التمرين الرابع والأخير
أنظم بيتين أو ثلاثة على الخفيف
شعرتُ بأنّ بحر الخفيف يقترب كثيراً من إيقاع وأجواء الموشحات الأندلسية!
هو يحتاج لشاعر له نَفَس طويل نوعاً ما. على عكس ما أجد في طبيعة نبضي الشّعري بشكلٍ عام.
هذه هي محاولتي الأولى التي أخوض فيها أمواج هذا البحر شعرياً وخاصةً أنه من البحور غير المستخدمة في شعر التفعيلة. طبعاً فيه تفعيلتان يستخدمهما شعراء التفعيلة بشكل منفصل كلاً على حدة (فاعلاتُن 2 3 2 ) وهي تفعيلة بحر الرمل تتكرر على امتداد القصيدة والأخرى
( مستفعلن 2 2 3) وهي تفعيلة بحر الرجز:
طيفُهُ الدّاني لو تَراءى بحلمي ........ كنتُ عانقْتُهُ فَلا يتجَنّى
وعشِقْتُ الليلَ الطويلَ لأنّي .......... في فضائي، عصفورُ شَوقي تَغَنَّى
وجهُهُ المائي لَو سقَتْهُ عيوني ........ ماءُ روحي بِها .. فَهَل يتثنّى
صوتُهُ من نبض ِالشُِّعور أتاني ........... يا نسيماً للحبِّ لاتتأنّى
وطَني أنتَ ، فابْقَ في كلماتي ........ وحروفي شمسٌ .. فَهَل أتمنّى
يا إلهي.. بارِكْ لنا في رحيقِ الــ .........الشِّعرِ وَرداً لنا لِكَي نتَهنّى
المفضلات