أيها الأحبه اسعدني الحظ بلقاء أستاذي الجليل خشّان..
فارقتُهُ وانا أُردد في نفسي قول الشنفرى أم السليك أم تأبطَّ شرّاً لاأعلم (ليت معشر الحَفَظَه (رغداء والصمصام ) يفيدوننا لمن البيت..!)
المهم كنتُ أردد :ألا من مُبلغٍ فتيانَ قومي..!!
إلى أن كتبت القصيده التي أعتذرُ إن بدا فيها التقصير فيكفيها أن قيلت في خشّان..
يا "مالكَ" الشعرِ لم أقصدْكَ مُشتاقا=بل جئتُ أرجوكَ وِجداناً وأحداقا!
أُريدُ أن أجتلي ..هل كنتُ في حُلُمٍ!!؟=..وقد بلغتُ بحلمي فيكَ آفاقا
فليس كلُّ بريقٍ خِلْتَهُ ذهبَاً=فلا يغرُّكَ ومضٌ لاحَ برّاقا
فربما يكتسي بالعلمِ طالبُهُ!!=وقد ترى مظهراً يغويك خلاّقا
ها قد أتى مُقبلاً..شُدَّ الرِحالَ لهُ=وَلْتَسْتَبِن صِدقَهُ إن كنتَ سبّاقا
فطرتُ أحملُ قلباً فاضَ بي أمَلاً=كي ألتقيكَ.."ولا أُخفيكَ ..مُشتاقا!!"
قابلتُهُ..وجلالُ المُلكِ كِسوتُهُ=عِلماً وحلماً وأفضالاً وأخلاقا
وكنتُ أُزجيهُ تقديري ومخمَصَتي!!=حُبّاً وطِيباً وإجلالاً وأشواقا
فحاجتي..أن أرى شكّي غدا ثِقةً=وأستقي عِلمَهُ شَهْداً وتِرياقا
فما أقولُ..؟ نسيتُ الحلمَ مبتهجاً=فقد ذُهِلتُ وصارَ الشكُّ ميثاقا
بفضلِهِ وبما أبداهُ مُقتَدِراً=لن يبلغَ الوصفُ ما أسداهُ..إطلاقا
يا سيّدَ الشعرِ..كلاّ لستَ سيِّدَهُ !=إذ زِدْتَهُ رونقاً إذ زِدتَ إشراقا
لكنَّهُ أنت..! فينا قد مشى مَلَكاً=لن نهجرَ الشعرَ " إذ أفهمتَ" إشفاقا
فَدُمتَ يا سيِّدي خشّانَ مفخرةً=ولستُ أُوفيكَ إذ أُهديكَ أطواقا..
..من المديحِ..!! فقد أغناكَ أن نَضَحَت=تلكَ المعارفُ نهراً منكَ دفّاقا
فقد حَبَى روحَهُ عرشاً لِطالبِهِ=تراهُ للبذلِ مشتاقاً وتوّاقا
فدُمْ كما كنتَ يا "أُستاذَنا عَلَماً"=وكن كما أنتَ "نِحريراً وخفّاقا"
أرجو أن يُفهم العنوان كما أردتُ له !!
المفضلات