كنت أبحث عن فائية ابن الفارض. وجدت ديوان الحلاج، فأخذتني المتعة..
نسيت، وبقي ابن الفارض في الضمير.
عذرا للخطأ.
هذا تصحيح يتلوه تشطير قصيدة أخرى.
كلمات من غير شكل ولا نطق
سائغ ريها هوىً كالفرات
مثلها ليس من مثيلٍ لحسنٍ
لا ولا مثل نغمة الأصوات
فكأنّـي مخاطب كنت إيــًّا
ه تجلّى محدّثا بعض ذاتي
وحديثٌ قد سطّرته الأمانيـْ
يُ على خاطري بذاتي لذاتي
حاضـر غائب قريب بعيــدٌ
في لحاظي توضّح الخطوات
فيضُ حبٍّ بلا حدودٍ لفيضٍ
فهو لم تحوه رسوم الصفات
هو أدنى من الضمير إلى الوهـ
م وأجلى من الشموس الأُلات
وخفيٌّ من حيث تدري ولا تد
ري وأخفى من لائح الخطرات
-- -- --
يقول: لا ولا نعمة الأصوات.. وأرى أن الصُّواتي بحيث تنتهي 3 2 أنسب بلا تخبيب. صح؟
على المجتث 2 2 3 2 3 2
عجبتُ منك و منـّـي….....وطال عجبي وعنّي**
فبعض نورك قصدي**.......... يا منية المتمني
أدنيتـَني منك حتـّـى....... ..........أوثقت في القلب ظنّي**
وصرت مني لأني**............ظننت أنّك أنّي
وغبتُ في الوجد حتـّى....... أبلى السوى ما أغنّي**
وهمت حباً، فحبّاً**............أفنيتني بك عنّي
يا نعمتي في حياتــي ...........أنغام عودي ولحني**
**يا خافقي في معاشي** .........وراحتي بعد دفني
ما لي بغيرك أُنــسٌ ............فمن جنانك جنيي **
**أراك درعي وحصني** ...........من حيث خوفي وأمني
يا من رياض معانيـ....... ـهْ قد أبدعت كلّ حسن **
**وفي فنون رجائي **....... ............هيْ قد حوت كل فنّي
وإن تمنيْت شيْــــاً........... .........ففي رضاك التّغنّي**
**فأنت عشقٌ بصدري** ...........وأنت كلّ التمنّي
-
المفضلات