أستاذي محمد ورغداء
عامرة بخيركما مائدة المنتدى
يحفظكما الله
ومن شجي الحنين والبوح قول عبد الله بن الدمينة من قصيدته – وعدة أبياتها 25 - التي مطلعها:
أَلاَ هَل مِن البَينِ المُفَرِّقِ مِن بُدِّ = وَهَل لِلَيَالٍ قَد تَسَلَّفنَ مِن رَدِّ
قوله:
وَقَد زَعَمُوا أَنَّ المُحِبَّ إِذَا دَنَا = يَمَلُّ وَاَنَّ النَّأى يَشفِى مِنَ الوَجدِ
بِكُلٍّ تَدَاوَينَا فَلَم يُشفَ مَا بِنَا = عَلَى أَنَّ قُربَ الدَّارِ خَيرٌ مِنَ البُعدِ
وقوله:
أَلا يا صَبا نَجدٍ مَتَى هِجتَ مِن نَجدِ = لَقَد زَادَنِى مَسرَاكَ وَجداً عَلَى وَجدِى
أَأَن هَتَفَت وَرقَاءُ فِى رَونَقِ الضُّحَى = عَلَى فَنَنِ غَضِّ النَّباتِ مِنَ الرَّندِ
بَكيتَ كَما يَبكِى الوَليدُ وَلَم تَكُن = جَلِيداً وَاَبدَيتَ الَّذِى لَم تَكُن تُبدِى
المفضلات