أما المضمون فشعر يعبر عن أواصر لا تنبتّ مع الدار والأهل
قصيدة خببية بامتياز. ولما كان الخبب شعر مقطع لا شعر تفعيلة ( فلا تفعيلة بلا وتد ) فإني أدعو مثل هذه القصيدة قصيدة المقطع أو قصيدة السبب تحديدا.
ولكن هذا يقتضي أن تُشكّل كلمة ( غَرِيدا ) وهو ما تقصده الشاعرة أي ( نشيدا )، حتى لا تقرأ على أنها غِرّيدا، ولم تمر علي هذه الكلمة من قبل ولا أدري هل هي موجودة في اللغة أم ان الشاعرة اشتقتها قياسا..
1- الغربةُ قهْرٌ واحدْ ودمٌ يمْشي فوقَ العشْبِ، دمٌ يهْطلُ، منْ جرحِ الأقْصى
2* 1 3* 2* 2 2*، 1 3* 2* 2 2* 2* 1 3* 2* 1 3* 2* 2* 2* 2
م/ع = 14/3= 4.7
2- كمْ آنَ لغربتنا، أنْ تنْسجَ أعوامَ الورْدِ وتغْمرَ ساحاتِ طفولتها
2* 2 1 3* 1 3 2* 2* 1 3* 2 2* 2* 1 3* 1 3 2 1 3 1 3
م/ع = 8/7 = 1.1
1- في المقطع الأول غربة مستقر وقهر ودم وجرح ، كلها تقبض النفس فيرتفع المؤشر 4.7
2- غربة آن لها أن تتغير وفي غمرة شوقها للأمل كأنما الشاعرة تعيشه من خلال ( الورد والطفولة ) فيروح عن نفسها فينخفض المؤشر.
مؤشر المقطع الأول أربعة أضعاف مؤشر المقطع الثاني
لفهم أبجدية م/ع :
http://alarood.googlepages.com/1125-meemain.htm
المفضلات