سعدت بحوار أساتذتي الأجلاء
1- أستاذي عبد الله سليمان
من لم يدرس الرقمي منهجيا من الصعب أن يخوض غمار الرقم 6 = 222 وتغيراته كما يقدمها الرقمي بغض النظر عن الحدود ومسمياتها، فهذا الموضوع وحده في الحشو والضرب يمثل معظم مادة الإشكالات والحوارات العروضية والرقمي تناوله بشكل شمولي متسق. أتمنى أن يستميلك هذاالحوار لدراسة الرقمي.
2- أستاذتي زينب هداية
لا بأس بالتفاعيل كأدوات نملكها لا كبرامج تبرمج تفكيرنا. وأشد ما يكون ضرر هذه البرمجة حالتان حالات التغيير من ( زحاف وعلة ) في الضرب وعندما تقع الحدود بين الأسباب.
كما أننا نسلك في الحوار مع من لا يستعمل أدوات الرقمي ومنهاجه طريقا يفتح الباب للاضراب التعبيري والمفهومي الذي يؤدي إلى التشويش.
فمثلا عندما نقول في معرض شرح ( التغيير الكبير ) إن الوزن:
مستفعلن فعِلن متفعلُ فاعلن .... هو وزن الكامل، ويعترض من لا يعرف الرقمي بأن متفعلُ ليست من تفاعيل البسيط ولا من تفاعيل الكامل، فكيف نجيبه ؟
أرجو أن تطلعي على رسالتي لأستاذي فريد البيدق بهذا الصدد
http://arood.com/vb/showthread.php?t=887
3- أستاذي محمود مرعي
ليس التسمية ولا انتماء البحر ولا المصطلح من هموم الرقمي بل المهم هو دراسة خصائص الأوزان بشكل شمولي نابع من تصور وجود قوانين تشمل العروض العربي كله عابرة للبحور والتفاعيل.
وعندما نرد أحد احتمالي مجيء 3 2 في آخر الرجز إلى مفعولاتُ فذلك من قبيل تقريب مفاهيم الرقمي لا من قبيل إقامة حدود أكثر تزيد وهميتها على وهمية بديلتها .
قولك:
اقتباس:
الأخت الكريمة تقولين في الرقمي نتحدث، وكأني طارئ على الرقمي
أعرف أخي محمود أنك تعرف شكل الرقمي الذي نستعمله ورموزه ولكن كل حوراتي معك تفيد بأن ثمة اختلاف شاسع بين مضمون ومعطيات الرقمي لديك ومضمون ومعطيات الرقمي الذي نستعمله.
قولك:
اقتباس:
أرجو أن لا يغيب عن بالك أني من وضع علامة الساكن المنفرد في الرقمي
كمثال (قالْ) أو فعلانْ) اللام والنون الساكنان لهما في الرقمي علامة ورقم حين يأتيان في نهاية البيت.
كنت أظن أن الخليل أو أحد تلاميذه المعاصرين له هو من وضع تلك العلامة
فكلمة محمود مثلا تقطيعها / ه / ه ه وكل الذي عملناه في الرقمي أننا أحللنا الرقم (1) محل (/) ثم رمزنا للسبب بعدد حروفه فخرج معنا ( 1ه = 2 ) + ( 1ه =2) + ه
ولم يكن أمامنا من خيار آخر للرمز للحرف الأخير الساكن سوى برمز الدائرة أو الصفر أو الهاء فذلك تحصيل حاصل للرموز التي أحسبها منسوبة للخليل أو على الأقل لعصر سابق لعصرنا هذا.