اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((زينب هداية))
صدقت أستاذي
كثيرا ما طَوّحَت بنا بعض الاستنتاجات بعيدا عن الحقيقة
والمنطق الأرسطي ليس قرآنا
حنانيكِ أستاذتنا الفاضلة :).. من قال أن المنطق و طرق الاستدلال العقلى هى بمنزلة القرآن, و كذلك مَن قال فى المقابل أن قواعد العروض التقليدية هى بمنزلة القرآن ؟!.. و لو أننا انتهجنا ذلك النهج لما حصَّلنا غير ضرب القواعد و العلوم بعضها ببعض, و كل ما ليس سماويا هو قابلٌ للنقد و البحث فيه ..
العقل هو أعظم الأدوات التى أنعم الله تعالى على الإنسان بها, و تنحيةُ الإنسان عقلَه بالكليِّةِأمام حصائل عقول الآخرين من بنى البشر لهو ذنب عظيم و إهدارٌ سيسأل عنه, و لو عطّل الإنسان عقلَه و أخذ ما وصل إليه إنسانٌ مثله على أنه من المسلمات دون بحث لما تقدمت البشرية, و لما كان هناك العروض الرقمى الذى نتدارسه الآن !
البحث للاستدلال, أو للإثبات أو الإنكار هو طريق المعرفة السليم, و ما جدوى هذه الدورة و غيرها لو اقتصر الأمر على قراءة الشرح و حل التمرينات, دون بحث و تفكير ؟
ألَم يقُم بعض الحاقدين, و قاصرى النظر و الفكر بمهاجمة أستاذنا الجليل خشان بدعوى أنه قد ابتدع فى علم العروض (المقدس) و خرج على المألوف, بينما الرجل بحث و استدلَ و سعى للتطوير و التواصل مع الفكر الأصيل و الخروج على الجمود و التقليدية ؟