شكراً لمرورك الطيب شاعرتنا الفاضلة
وكل عام وأنتم بخير
عرض للطباعة
شكراً لمرورك الطيب شاعرتنا الفاضلة
وكل عام وأنتم بخير
فطلق الدنيا
د.ضياء الدين الجماس
أرى في الكَرْبِ نفساً تُستتابُ= فإن تابت تهيَّبَها العقاب
وإن شربَتْ مياهَ الذكر طابت=بذكر الله يزدهرُ الشبابُ
شبابُ كرامةٍ يزداد عزماً = بقوة ريحهم سارَ السحاب
ليرويَ ظامئاً بشراب حبٍ = مع الأشواقِ يـمتزج الشراب
فتُسقى منه كأساً فيه طيبٌ= فلا نغصٌ يراكَ ولا اكتئاب
ومأواكَ الجنان بها الحواري = ويُرفع عن بصيرتكَ الحجاب
فطوبى للنفوس جنان عدن=إذا دخَلَت بها حَسُن المآب
ويخسرها عشيقٌ للدنايا ... تزوجها فأرهقه العذاب
لذاكَ فطلق الدنيا تجدها= أتتك أسيرة معها الثواب
لا فض فوك أستاذي الكريم
يرعاك الله.
بارك الله بكل مار ينور صفحتي
بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحة السر
د.ضياء الدين الجماس
إن رُمتَ نصحاً لـمَنْ للنصحِ يَسْتَمِعُ ... إياك من نصحه والناس تَسْتَمعُ
تراه منهشماً والريح تعصفه ... والجمر مشتعلٌ والنار ترتفع
فالنصحُ في عَلَن يبدو كصاعقَةٍ .... في القلبِ زلزالها والخدُّ ينصفع
إن كنت ترجو منَ المعتلِّ طاعَتَهُ ... قَدِّم له بلسماً في الحلْقِ ينْجَرِع
نصيحة السرِّ إطعام به عسلٌ.... يشفي الأذيَّةَ والخيراتُ تَنْزرع
:33-t::rty (6)::33-t:
بسم الله الرحمن الرحيم
احفظ لسانك
د. ضياء الدين الجماس
احفظ لسانكَ في غِمْدٍ وصُنْ نصْلَهْ ... وامسكْ بقبضته تـحفظْ له أصْلَهْ
بتَّارُ جارحة تَدْمَى القلوبُ به ... فحَدُّه قاطعٌ قد خابَ من سلَّهْ
يرديكَ مَهْلَكَةً والناسُ ساخطةٌ ... ترجو هزيمته، طوبى لـمن ذلَّهْ
إن باتَ في فرْشِه من شرِّه أمنوا .... فاعقله في غِمْده تـحفظْ له عقلَهْ
أذقْهُ ذكراً يـجدْ حقاً حلاوته ... في طَعْمهِ عسَلٌ ما ذاقَه قَبْلَهْ
طَيِّبْ منابعه تعلوه دافقة ... في القلب منبعها من طيبها بلَّه
تراه منغمساً والذكر ديْدنُهُ ... ذَلْقٌ مَـحارفه والحبُّ قَدْ حلَّه
:rty (6)::rty (6)::33-t::33-t::rty (6)::rty (6):
بسم الله الرحمن الرحيم
الله (جل جلاله)
د.ضياء الدين الجماس
بان الوجود بنور الله مُكْتَحِلا ...كم حيَّر العَقْلَ والوجدانَ والـمُقلا
أبوح شعري وباسم اللهِ أبدؤه.... أهدي سلامي إلى خير الورى مُثُلا
كل الأسامي بدت حسنى مُلألئةً ... والله نورٌ على أنوارها اشتملا
الله الاوَّلُ ما من قبْلهِ أحدٌ ... فما له والدٌ بل كان مُكْتَـــــمـــِلاً
في ذاته واجدٌ ولمْ يلدْ ولداً... والعقل في وجده قد باتَ منذهلا
جلَّ الجلالُ مُجِلاَّ واحداً أحداً ... ما من شريكٍ له فاقصده مرتحلا
يا قلبُ هل أنت مشتاقٌ لرؤيته ؟ ... هلاَّ ستقصده؟ قال الشغافُ بلى
إن كنت ترجو اللقا فاتبع أدلَّته .... ترشدْكَ في وضحٍ، تُصلحْ لك الخللا
فاقصده في هجرة ترجو محبته ... إن رُمْتهُ صادقاً لابدّ أنْ تصلا
فاركبْ جوادَ التقى وارخِ العنانَ له ... أسرعْ ولا تلتفت،تابعْ له قُبُلا
والزاد من ذكره، إياك تهمله ... طَهِّر به القلب والأبصار والحللا
واجعل ثيابك تزهو من طهارتها ...بالعطر فوّاحة والجسمَ مغْتسِلا
فإن وصلْتَ له طابتْ ضيافته ....فكلُّ ضيفٍ له يدْنيهِ مُحتفلاً
من بشره سترى الأنوار مشرقة ... وكلّ ذرٍّ من الأكوان زادَ حَلا
أسماؤه ومضت فيها مُهَلِّلةً ... فهلَّل القلبُ بالرحمنِ مُبْتهلا
ياربِّ صلِّ على الهادي وصُحبته ... خيرِ الأنامِ ومن في ركْبِهِ اتَّصلا
والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
العقلُ فاق الكون
د.ضياء الدين الجماس
العقل إبصارٌ بلبِّ كِرامِ ... عينٌ تَرى مالا يُرى بظلام
بشُعاعِه نورٌ خفيٌّ خارقٌ ... يسري وينفذُ عابراً لغَمام
عَبَـرَ الكواكب والنجومَ يفوقها ... فقد امتطى في مركب العَلاّم
أقوى من البدر التمام بنوره... وضياؤه يسري بكل سلام
فيرى الخفايا لو تدلى سترها ... وتدثرت مستورة بهلام
يصحو الضمير به فيوقظ غافلاً ... كالشمس توقظ أعيناً لنيام
والفكرُ مُختبرٌ يحلل ما يرى ... كجهاز هضمٍ هاضمٍ لطعام
أنزيمه كل العلوم بما احتوتْ... فيمد عقلاً ظامئاً بـمدامِ
ويفُتُّ من سُمٍّ قتول للجوى ... يرديكَ محروق الحشا بضرام
والعقل ميزانٌ لكل عدالة.... يغنيكَ عن قاضٍ به ومـحامٍ
في الدين مرتكز وقاعدة له ... يعلو عليها شامخاً كسنام
فإذا أصاب العقلَ لوثُ أذية ... غاصَ العليلُ بلجة الأوهام
فإذا تداعى العقل في بنيانه ... أضحى كعهنٍ عالقٍ بركام
وسيسقط التكليف عن زلاته .... متساوياً معه بهيمُ هوام
فالله قد خلق العقول كرامة.... نعلو بها عن رتبة الأنعامِ
والعقل فاق الكون في إدراكه ... فدنا لربٍّ دائم الإكرام
حتى الغرائز تنضوي بجناحه ... شهوات نفسٍ تمَّحي بصيام
فارْضِ الكريمَ تنلْ جنائن حبه ... فيها السعادة مَفْرشٌ لهُمامِ
يا ربِّ صلِّ على النبيِّ المصطفى... ما دام جودك دائم الإنعام
:33-t::33-t::rty (6)::33-t::33-t:
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
يصحو الضمير به فيوقظ غافلاً ... كالشمس توقظ أعيناً لنيام
ما شاء الله
أبدعت أستاذي القدير د.ضياء الدين
في الوصف والتصوير وبيان أهمية العقل ودورة
أعجبني كثيرا هذا البيت وأدعو الله أن تصحو جميع الضمائر لتوقظ الأمة
دمت مبدعا بارعا أستاذي
كل التقدير
قرأت هذه القصيدة فقلت ربما تهمك أستاذي الكريم
سأنشر رابط دررك هناك في إشارة إليها :
https://www.facebook.com/groups/1507...9¬if_t=like
د. عبد الناصر الشيخ علي
August 3
إلى مرضى السكري
إن كنتما مرضى بداء السكري
فاذكر نصائح من طبيب واذكري
أن الوقاية قدر حبة خردل
أجدى علاجا من طبابة بيدر
عودا إلى خبز النخالة تسلما
فالعود أحمد للرغيف الأسمر
وإلى الخضار لما لها من قيمة
إن النضارة في الغذاء الأخضر
والتمر والعسل الذي يصفونه
لعلاج دائك يرفعان السكري
والحلويات إذا سعدت بطعمها
تلق الندامة عند باب المخبر
ان الرياضة للعروق نضارة
أكثر من الجري الخفيف وأكثري
قدماك واحذر من رطوبة جوها
كي لا تصاب غدا بداء الغنغر
وافحص عيونك بانتظام كي ترى
سطر الحروف الفاحصات الأصغر
هذي النصائح من طبيب عارف
لا تسمعن لغير هذا المصدر
أشكرك أستاذي الفاضل خشان فقد هطلت قصيدة أدق منها على الكامل في الموضوع ذاته كنت أعد لها لأنني كتبت موضوعاً في صفحتي على الفيس عن الداء السكري بطلب من المتصفحين لها.
أكرر شكري واحترامي. وشكراً لصاحب القصيدة الجميلة.
في الكون إظلام
د.ضياء الدين الجماس
ما أروع البنيان صلباً يَسْلَمُ .... يأتيه إعصار يقضُّ ويهدمُ
لكنه يبقى كصرحِ منارةٍ ...... يهدي السراة لدربهم ويُسَلِّمُ
صرح جميل فاتن بشموخه... ويبث نوراً من حكيم أحكم
ما كان من نور الهدى لا ينطفي ... فالله حافظه كريم أكرم
لا تخشَ ظلماً بالعدالة يمحي ... ذاك امتحانٌ فيه تعلو وترحم
ظُلَمُ المنازل تزدهي بمنارها .... في الكون إظلام وفيه الأنجم
لا تنطفي أبداً تبدد ظلمها..... وانظر إلى الشمس التي لا تظلم
تعديل طفيف :
في الكون إظلام
د.ضياء الدين الجماس
ما أروع البنيان صلباً يَسْلَمُ .... يأتيه إعصار يقضُّ ويهدمُ
لكنه يبقى كصرحِ منارةٍ ...... يهدي السراة لدربهم ويُسَلِّمُ
صرح جميل فاتن بشموخه... ويبث نوراً من حكيم يحكم
ما كان من نور الهدى لا ينطفي ... فالله حافظه كريم أكرم
لا تخشَ ظلماً بالعدالة يمحي ... ذاك امتحانٌ بالنجاح سترحم
ظُلَمُ المنازل تزدهي بمنارها .... في الكون إظلام وفيه الأنجم
لا تنطفي أبداً تبدد ظلمه ..... وانظر إلى الشمس التي لا تظلم
الله الله
درر
وحكم
لافض فوك شاعرنا الحكيم د ضياء
ولاعدمناك
هذا النفس الشعري أستاذي الكريم جدير بأن يتوج نتاجه بملحمة حول موضوع يستحقها .
وأملي أن لا يكون ذلك على حساب دورك في النهضة بالرقمي.
أتمنى لك الخير والسداد دوما.
أشكرك أستاذي الكريم على مرورك ونصيحتك الثمينة.
بارك الله بكم وبنهضتكم الكبيرة في الرقمي، وأين نحن من هذا الصرح الكبير الذي شمختم ببنيانه.
هي حالة نفسية من قرض شعر الحكمة، أستغلها ,وأنشرها في هذه الصفحات لعلها تجد ناصحاً ومقوماً فيستفيد منها الجميع وأنا أول من سيتفيد.
لا غنى لي عن هذه النهضة المباركة، وكل شسيء يأتي بوقته المناسب ، فالعروض الشجرة وفي الشعر تجنى الثمرة. :33-t::rty (6)::33-t:
بوركتم وجزاكم الله خيراً
بسم الله الرحمن الرحيم
كلُّ الورى تحتَ الثَّرى نُزَلاءُ
د.ضياء الدين الجماس
إن التواضعَ رفعةٌ وبهاءُ .... ذاكَ التكبُّرُ نقمةٌ وغباءُ
لا تمشِ مشْيَةَ خيلَةٍ فوقَ الثرى .... فالنازعات تذوقها الجبَناء
بئسَ الهوانُ يذوقه متكبر ... كالشوك تُنزَع روحه الجرباء
مهما عَلَا فمصيره في وهدة ... حنشٌ أتاه وعينه حمراء
يأتي يداعبه ويؤنس روحه ... دار اللعين أنيسه الرقطاء
وتفسخ اللحم الدنيء بسمها ... والأرض تأكله وذاك قضاء
"قارونُ" ظن بنفسه ملك الدنا.... لكنما انخسفت به الدهماء
متجلجلاً أعمى يجسُّ ظلامها .... وكنوزه من حوله كأداء
فالتِّبْرُ كَبّله بنار جُنونِه .... ضحكت عليه جُنونُهُ البُلَهاء
إبليسُ راوده ليكسر أنفه ... بئس النفوس ذليلة رعناء
مهما عَلَوْتَ فلن تدوم مؤبداً .... كل الورى تحت الثرى نُزَلاء
هي حكمة قد خطها "متكبر".... نِعْمَ "الحكيم" تجلّه الحكماء
والكبرياء رداؤه بجلاله ... نِعْمَ "العظيمُ" تهابه العظماء
فالتِّبْرُ كَبّله بنار جُنونِه .... ضحكت عليه جُنونُهُ البُلَهاء
إبليسُ راوده ليكسر أنفه ... بئس النفوس ذليلة رعناء
مهما عَلَوْتَ فلن تدوم مؤبداً .... كل الورى تحت الثرى نُزَلاء
صدقت أستاذي الكريم د.ضياء الدين
أسعد كثيرا بقراءة شعر الحكمة من شاعر مبدع مثلك يعرف كيف يستغل موهبته في رضا الله
كلمات تؤثر في كل نفس مؤمنة
حفظك الله
بسم الله الرحمن الرحيم
إن كنتَ منْ ذَهَبٍ
د.ضياء الدين الجماس
إ
إن كنت من ذهب لا تخشَ من لـَهَب=لو سَعَّروا النار بالأحجار والحطَب
فالنار تجلو الصدا والتبرَ تكشفه = كذا المصائبُ لو صُبَّتْ مع الكرَب
إن الشدائدَ تمحيصٌ لمعدننا= هل نحن من ذهبٍ أم جيفة الخِرَبِ
والله يمحصُنا حتى يميّزنا = ما بين نور التقى عن ظلمة الكذبِ
ما بين راض بما الرحمن يرسله = عن سَاخطٍ قذرٍ كالنار من غضبِ
حرف يسطره علم بمعرفة = في القلب لوحته من خالص الذهب
فانظر بحكمتها واعمل بها عملاً= درس تعلمه يغنيك عن خُطَب
سطر سأحفره والناس تذكره = يبقى سناه هدى لخالص النُّخَب
الصبر خير الدوا لكل نازلة = فاصبر تجد فرجاً مع لذة الرطب
http://www.qqq4.com/u/ed1111151447246005882.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف يهدي الخلُّ خلاً
د.ضياء الدين الجماس
إذا ما الخلَّ ناصحكم عيانا ... وأظهر عيبكم منه ائتمانا
يريد لكم ثياباً طاهراتٍ .... مزركشةً يرى فيها الجمانا
فذاك صديقكمْ نَـهَر طهور... وتلك محبة فاضت حنانا
فنِعْمَ الخلّ بلسَمُه شفاء ... ونِعْمَ دواؤه للقلب صانا
وبئس الخلُّ من يرضى المعاصي ... ليُغْرقَ صحبه نكداً فخانا
فذو الوجهين لا يبقى وجيهاً .... ويبقى ساقطاً بالذل هانا
وينكشفُ القناعُ عن الخوافي.... ويعبقُ ريحُ من رضيَ الهوانا
إله الكون يرشد مصطفاه ... ومن في حبه اقترن اقترانا
ويهديهم صراطاً مستقيماً ... إذا ما الحِبَّ بالله استعانا
تْأمَّلْ كيف يهدي الخلُّ خلاً .... فسنَّ لنا طريقاً مستبانا
وحبُّ المصطفى خيرٌ مثالاً ... وكان اللهُ خيراً مستعانا
وردني سؤال حول البيت : وبئس الخلُّ من يرضى المعاصي .. ليُغْرقَ صحبه نكداً فخانا
كيف تم عطف الفعل الماضي (فخانا) على الفعل المضارع (ليغرقَ) ؟
الجواب لهذا الاستعمال دلالة بلاغية معنوية : فالخيانة سبقت فعل الإغراق الذي لم يتم . والخيانة تمت على النية التي كمنت في لام التعليل ليغرقَ أي يرضى لهم المعاصي لكي يغرقهم ببحار النكد والهم والغم.
فكان بهذه النية قد أظهر الخيانة (خان ) صحبه ولم ينصحهم. ومثلها في القرآن الكريم :( يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار). أرجو أن يكون المعنى قد اتضح.
بسم الله الرحمن الرحيم
ذو العقل يَنْعَم
د. ضياء الدين الجماس
ذو العقل يَنْعَمُ في الليالي بالسهرْ... يعلو بمركبه ولا يخشى الخطرْ
مَـخَرَ الفضاءَ به وأعماقَ البحر .... يجني الجواهر والنوادر والدرر
وأخو الجهالة في الدناءة غارق.... يجبي الزبالة والرُّذالة والحجر
انظر إلى الدنيا بنظرة مبصر ... فترى الحقائق نورها يجلو النظر
كل الدُّنا مهما زهت هي زائل .... يبقى لنا منها علوم كالقمر
فتدلنا في ظلمة تحت الثرى ... وبنورها يرضى لنا رب البشر
علمٌ مع العمَلِ الكريم قصيدنا ... فبها المنازل ترتقي بالمستقر
نعم العقول بصيرة ومنيرة ... بئس الجهالة داؤها يعمي البصر
:rty (6)::rty (6)::33-t:
====
نظرة للحقائق قد تكون مغايرة لبيت المتنبي :
ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله . . وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم
في بيت المتنبي:
ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله . . وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم
كيف يشقى صاحب العقل بعقله؟ كمن يقول يشقى صاحب العين بعينه وصاحب البصيرة ببصيرته...
وكيف ينعم صاحب العمى ، الجاهل بجهله؟ ألا يرديه جهله في المهالك؟
أراها نظرة سطحية لصور متفاوتة في الدنيا الزائلة ، فالجاهل ولو كان غنياً بالمال الزائل لكنه فقير بنور العلم الدائم.
وشتان بين الحقائق والصور.
لا سعادة ولا نعيم إلا بالعقل المستنير بنور الله العالم العليم العلام.
بسم الله الرحمن الرحيم
ذو العقل يَنْعَم
د.ضياء الدين الجماس
ذو العقل يَنْعَمُ بالمشاهِدِ والسَفرْ... يعلو بمركبه ولا يخشى الخطرْ
مَـخَرَ الفضاءَ به وأعماقَ البحر .... يجني الجواهر والنوادر والدرر
بستانه روض تزين بالثمر .. والداليات تراقصت بين الشجر
نخل ورمان وطلح باسق ....... والقطر مدرار من الغيث انهمر
زرع ترعرع عشبه متمايلاً .... نسم يداعبه ليبدع بالصور
مثل الفراديس التي وصفت لنا .... فيها ترى ما لا على قلبٍ خطر
والعقل يرصدها ويشرب شهدها .... مستستقياً منها شراباً من عبر
وأخو الجهالة في الدناءة غارق.... يجبي الزبالة والرُّذالة والحجر
يهوى الدنايا والسفاسف همه... مال وسلطان وجاهٌ معتبر
ويغور في نجس الفروج بخسة ....وشرابه من غانيات معتصَر
والعقل منه رهينة بقيوده .... حقد ومكر آسرَيْن يها اندثر
انظر إلى الدنيا بنظرة مبصر ... فترى الحقائق نورها يجلو النظر
كل الدُّنا مهما زهت هي زائل .... يبقى لنا منها علوم كالقمر
فتدلنا في ظلمة تحت الثرى ... وبنورها يرضى لنا رب البشر
علمٌ مع العمَلِ الكريم قصيدنا ... فبها المنازل ترتقي بالمستقر
نعم العقول بصيرة ومنيرة ... بئس الجهالة داؤها يعمي البصر
بسم الله الرحمن الرحيم
يخاطبني السفيه
د. ضياء الدين الجماس
يخاطبني السفيه بكل نابٍ ... وما بعد السفاهة من خرابٍ
ويأتيني بنار من شظايا ... ويقذفها كلهْب من شهاب
أقابله بطيبٍ من عطور .... لما قد فاح من نتن الخطاب
يرافقه سلامي وابتسامي ... أخاطبه كخلٍّ من صحابي
لعلَّ الود يجعله بصيراً .... يُـميِّز فيه حقاً من سراب
بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الدَّيْنَ حرَّاق
د.ضياء الدين الجماس
تجنَّبْ الدَّيْن إن الدَّيْن حرَّاق... في الصحو مقبرة للنوم خَرَّاق
يذوي بصاحبه هماً ينكده .... للفكر مهلكة للعز مهراق
لكنْ كتابته كالحصن تحفظه ... نِعْمَ العبادة مرضاة وميثاق
وثِّق ديونك واحفظها بخاتمها ... واشهِد بعدلَيْن إن العدلَ مصداق
إياك من خجل يرديك في ندم .... إنَّ الحكيم لنور الله توّاق
واغلق منافذ للأشرار مشرعة .... إن الحصافة للشيطان مغلاق
إن كنت في سفر فالرهن يضمنها.... قال الإله وذاك الحكم خلاق
في آية نزلت نوراً وما انتسخت ... أحكامها علَمٌ في الجوِّ خفَّاق
وازدان في "سورة الزهراء" مربضها .... نور وعلم وإخلاص وإشفاق
بسم الله الرحمن الرحيم
نهر جرى عسلاً
د.ضياء الدين الجماس
نهر جرى عسلاً من زمزم العرب = من فوقه لبن يجري مع الرطب
مذاقه سائغ يحلو لشاربه = يروي الفضائل من علم ومن أدب
نثراً وشعراً فتجري من منابعه = في نطقها نغم يزدان بالطرب
والله أنطقه نوراً وزينه = يختط من حكم صيغت من الذهب
وحي الكتاب به آياته نزلت = تحلو تلاوتها في أقدس الكتب
يُجري مياه الهدى من غيثها هطلت = يسقي القلوب ويشفيها من الكرب
في ثغره بسمة تبدو لناظرها = نور له ألق كالبرق في السحب
يقص من قصص في سطرها حكم= تبدو برتبتها من سامق الرتب
أليس من شرف وحي الإله بها = والمصطفى زانها في أفصح الخُطَب
أنعم بناطقها إن زانها درراً = تعلو منازله في صُفَّة النُّجُب
بسم الله الرحمن الرحيم
فضائل اللغة العربية
نهر جرى عسلاً
د.ضياء الدين الجماس
نهر جرى عسلاً من زمزم العرب = من فوقه لبن يجري مع الرطب
مذاقه سائغ يحلو لشاربه = يروي الفضائل من علم ومن أدب
نثراً وشعراً فتجري من منابعه = في نطقها نغم يزدان بالطرب
والله أنطقه نوراً وزينه = يختط من حكم صيغت من الذهب
وحي الكتاب به آياته نزلت = تحلو تلاوتها في أقدس الكتب
يُجري مياه الهدى من غيثها هطلت = يسقي القلوب ويشفيها من الكرب
في ثغره بسمة تبدو لناظرها = نور له ألق كالبرق في السحب
يقص من قصص في بَوْحها حكم= تحتل رتبتَها في أول الرتب
أليس من شرف وحي الإله بها = والمصطفى صاغها في أفصح الخُطَب
بوركت من لغة تحتاجها رئة = يجري الهواء بها في لجةِ القَصَب
أما حلاوتها في الروح سارية = يجري بها دمنا من سكر العنب
أنعم بناطقها إن صاغها درراً = تصبحْ مراتبه في صفَّةِ النُّخَب
:rty (6)::rty (6)::33-t::33-t::rty (6):
تعديل بسيط وإضافة على الأصل.
بسم الله الرحمن الرحيم
ألا أيها الفاني
د.ضياء الدين الجماس
ألا أيها الفاني ... تقرَّبْ لرحمن
إذا كنتَ في غفلة... ستردى بنيران
وإن كنت ممن هَدى...فبادرْ بإحسان
وفَكَّر بأسمائه... بحبٍ وتحنانِ
تَفَكَّرْ بنعمائه... فتشكرْ لحَنَّانِ
وقَدِّمْ لرضوانه...فتسعدْ بمنَّان
فذاك مليكُ الورى...يحب الفتى الباني
فصلِّ على المصطفى... وسلم لعدنان
هنا البحر في احشائه الدر
لافض فوك دكتورنا الحكيم الشاعر ضياء الدين الجماس
شعر جميل ممتع ومفيد بارك الله فيك وجزاك خيرا
لاعدمناك
بسم الله الرحمن الرحيم
وراثة الشجاعة وهبة الشفاعة
د.ضياء الدين الجماس
لَحبُّ الله يورثكَ الشجاعة... وحبّ مُحمدٍ يَهِبُ الشفاعة
رضاع الذكر بلسَمه شفاء...عليك به وداوم في الرضاعةْ
وأبعدْ عن هوى الدنيا وأخلصْ...بأعمالٍ وعجِّلْ بالزراعة
لتؤتيَ أكْلَها ثمراً نَضيجاً... يَسُرُّ الناظرين منَ البداعة
ونقِّ القلب من خَبَث المعاصي...وكنْ مثَلَ النقاوة والبراعةْ
وسدد في الخطى والزمْ طريقاً...منازله الهدى واحزم متاعه
ولازم مرشداً يرشدْك نوراً...وخالل فيه من لزم الجماعة
بطرق الباب في أدب لطيف...تجد بفتوحه خير البضاعة
طعاماً سائغاً من لحمِ طيرٍ...وفاكهةَ الجنان فلا مجاعة
وأنهاراً من العسل المصفى...وخمراً منعشاً يحلو ابتلاعه
وماء رائقاً يروي غليلاً...فلا سهفٌ يهِلُّ ولو لساعة
ويغمرك الجمالُ بطيف وجهٍ...ترى في نوره طيب الوداعة
فإن شهد الذي في الحب تهوى...فتلك سعادة وُهِبتْ بطاعة
ستبقى بعدها في الحب تحيا...مع الهادي ومَنْ رَضِيَ اتباعه
فإن شهد الذي في الحب تهوى...فتلك سعادة وُهِبتْ بطاعة
ستبقى بعدها في الحب تحيا...مع الهادي ومَنْ رَضِيَ اتباعه
رزقنا الله وإياك هذه السعادة
أستاذي الفاضل
د.ضياء الدين
ورزقنا شفاعة رسولنا المصطفى
عليه أفضل الصلاة والسلام
بوركت على هذه الحكم الغالية
وجعلها الله في ميزان حسناتك
حفظك الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الرسول الطبيب محمد (صلى الله عليه وسلم)
د. ضياء الدين الجماس
ربٌّ حكيم عالمٌ ومُـحَكَّم= لحصانة الجسم السليم يُنَظِّم
أسوارها ودفاعها انتظمت به = لتذود عن بنيانه مَنْ يهدم
أنواع جند لا تعدُّ صنوفها= بمناعة مرصوصة تتحكم
منها الخلايا قد تذود بذاتها = أو تقذف الأخلاط ضداً يعدم
فإذا أصابتها السمومُ بنارها = ترياقها يطفي الأوار ويَهْزمُ
يا ذِلَّةَ الأدواءِ بات مصيرها =لدفاع جسم مُحْصَنٍ تَسْتَسْلِمُ
فلتحمدوا رباً بنور علومه = يحمي العباد بحفظه يتكرمُ
والطبُّ محتاج طبيباً حاذقاً = بمساره شمس الهدى تتقدم
وُلدَ الطَّبيبُ فكانَ رَحْمَةَ عَصْرِهِ =وبِطِبِّه فـي عَصْرِنا نَتَـنَعَّـمُ
يا مَنْ حَـباهُ اللهُ سِرَّ شِـفائه = فبـحـبِّــــه تشفى القلوبُ وتُرْحَمُ
عيسى بإذن الله يشفي أكمهاً = أو أبرصاً هِيَ في الشواهد مَـعْلَمُ
يحي رَمـيماً في التراب عظامه = كعلامة عن صدقه يتكلم
ومحمدٌ أحيا العوالم كلها = ولـِمُبْدع الأكوان باتت تسلمُ
يا مَنْ شَرَعْتَ أصولَ طبٍّ راشدٍ=وضَمِنْتَ جَوْرَ مُعالجٍ لا يَـعْلمُ
ودفعت عنه مشعوذاً لا يرعوي=نعمَ المداوي من طبيبٍ يُلْهَـمُ
مِنْ هَدْي طِبِّكَ نْسْتَقِي في عَصْرنا=طِباً لجسمٍ هـالكٍ يَتألَّـمُ
قالوا الصلاة عليك خَيْر طبابة =وبـها تدوم رعايةٌ هي أسلم
عَرَفوكَ في الصحُفِ العُلا مُتـَنَبِّئاً= ولئنَّ طبك في الشدائد أرحم
إنِّي لأشهدُ فيك صِدْقَ شهادة =أنتَ الطبيبُ وفيك يشهد زمزم
صار العلاجُ من الدواء رهـينة =بيد الغلاة من الطغاةِ تَحَكَّموا
ومنَ القثاطر ما يَجُوس عروقهم=ومَبَاضعُ الحُكَماءِ باتتْ تَكْلِمُ
فَتَثَلَّمتْ من ضَعْفِهَا وتَكَسَّرتْ =وَمَضاءُ طِـبِّكَ يُسْرُه لا يُثْلَمُ
.:rty (6)::rty (6):
.
يتبع