أهلا بك مشرفتي الفاضلة حنين
أشكرك لمشاركتك في الموضوع فجزاك الله كل خير وبارك فيك
في كتابة المصحف الشريف وقياسا على ( أل ) الشمسية فإن الشدة توضع على ما بعد اللام
فلا مانع من وضع الشدة على اللام الثانية في لفظ الجلالة
الشّـتاء اللّبن
عرض للطباعة
للتوضيح
أضع الموضوعات اللغوية فقط هنا
النقاشات اللغوية والمسائل اللغوية لا أنقلها هنا
السلام عليكم
فقه اللغة وسرُّ العربية
لأبي منصور الثعالبي
http://sattarsite.com/fiqh.htm
لله واسمائه الحسنى المثل الأعلى
هل تكتب كلمات اللائم ، اللاهوت ، اللاهون بشدة على اللام الثانية ؟فلفظ الجلالة إملاءيا من جنسها.
اللّيلة ، اللّيث تكتب بشدة على ما أعرف.
اللاهوت = أ لْ ل ا هـ و تْ
الله = أ لْ ل ا هـ
لفظ الجلالة متفرد وليس هو أل التعريف متبوعة ب ( لاه) .
ومن تفرد هذا اللفظ أن اللام المضخمة في اللفظ بعد الهمزة لا توجد في أي من مفردات العربية سوى في لفظ الجلالة.
يرجع هنا إلى ( علم اللغة الكوني )
http://arood.com/vb/showthread.php?p=32556#post32556
والله أعلم.
خلال متابعتي لكثير من المؤذنين أثناء أذانهم أو إقامتهم لحظت عليهم بعض الملحوظات التي أرجو أن ينتبهوا لها وأن تصل لهم عبر هذه المجالس
1/ الله أكبر
ينطقها المؤذنون هكذا ( اللهْ وكبر ، اللهْ وكبار )
2/ أشهد أنْ لا إله إلا الله
ينطقها المؤذنون هكذا ( أشهد أنَّ لا إله إلا الله )
3/ أشهد أنَّ محمدًا رسولُ الله
ينطقها المؤذنون ( أشهد أنَّ محمدًا رسولَ الله )
4/ حيّ على الصلاة حيّّ على الفلاح
ينطقها المؤذنون هكذا ( حيّا على الصلاة ، حيّا على الفلاح )
وفي الإقامة
1/ قد قامتِ الصلاة
ينطقها المؤذنون ( قد قامتُ الصلاة )
شكرا لك أبا صالح على الإضافة القيمة بارك الله فيك
جميل جدا ما نبهت عليه من ألفاظ الأذان
بارك الله فيك أستاذنا
متى إقامة الصلاة
متى . اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية وهو متعلق بخبر محذوف مقدم تقديره كائنة أو موجودة
إقامة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره وهو مضاف
الصلاة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية
لمحبي اللغة العربية وأسرارها
شرح وايضاح لبعض المرادفات اللغوية
هناك مقولة شهيرة تؤكد أن اللغة العربية غنية بمترادفاتها، والحق أن فيها ألفاظاً تتقارب معانيها ولكن لا تتحد تماماً في دلالتها.
والترادف لغةً: هو «الردف» وهو ما تبع الشيء، وكل شيء تبع شيئاً فهو ردفه.
والترادف: التتابع، ومن ذلك قوله ـ تعالى ـ: {بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9]. ونشير هنا إلى بعض الكلمات التي يشيع استخدامها على أنها مترادفات:
الجسم والجسد:
الجسم يطلق على: ما يكون فيه روح وحركة، أما الجسد فيستعـمل لمـا ليـس فـيـه روح أو حيـاة؛ وذلك استـناداً لقول الله ـ تعالى ـ: {وَإذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ} [المنافقون: 4]، وقوله ـ تعالى ـ: {وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا} [الأعراف: 148].
الصَّبُّ والسَّكب:
السَّـكب: هـو الـصَّب المتتابع، وقـد ورد هـذا اللفظ في موضع واحد في القرآن الكريم: {وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ * وَمَاءٍ مَّسْكُوبٍ} [الواقعة: 30 - 31].
أما الصَّبُّ ففيه القوة والعنف، مثل قوله - تعالى -: {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} [الفجر: 13]، وكما في قوله: {ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْـحَمِيمِ } [الدخان: 48].
وعليه؛ فاستعمال لفظ «الصب» في العذاب يوحي بظلال أخرى غير التي نحسُّها في لفظ «السكب»؛ إذ نلاحظ القوة والعنف مع الصب، والهدوء والسلامة مع السكب.
الاستماع والإنصات والإصغاء:
الاستـماع: هـو إدراك المسـموع، أمـا الإنصـات: فـهو السكوت بغية الاستماع لشـيء مـا، وعلـى ذلـك فقـد جمع الله بينهما في قوله: {وَإذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204]؛ حيث إن الواجب على المسلم الاستماع للقرآن دون حديث أو حركة وذلك هو الإنصات. أما الإصغاء فمعناه لغةً: «الميل»، وذكر لسان العرب أن «أصغيْتَ إليه» أي ملْتَ برأسك نحوه، والإصغاء إذن يكون للسمع وغيره؛ فإذا مال الإنسان بسمعه قلنا: أصغى سمعه، وإذا مال بقلبه قلنا: أصغى قلبه، ومن ذلك في القرآن: {إن تَتُوبَا إلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4]، وكما في قوله ـ تعالى ـ: {وَلِتَصْغَى إلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ} [الأنعام: 113] .
الغيث والمطر:
في القرآن الكريم نجد أن الماء النازل من السماء يُذكر باسمه، والغيث والغوث هو العون والمساعدة كما في قوله: {ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ} [يوسف: 49]، كما أن مادة «غيث» تأتي بمعنى: الماء المغيث الذي يسقي الناس والزرع؛ كما في قوله ـ تعالى ـ: {إنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ} [لقمان: 34]، أما المطر فقد ورد ذكره في القرآن الكريم سواء جاء اسماً أو فعلاً في خمسة عشر موضعاً؛ منها. أربعة عشر في العذاب والعقاب صراحة، منها: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ} [الشعراء: 173]، وقوله ـ تعالى ـ: {وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ} [الفرقان: 40].
الزواج والنكاح:
كلمة «الزواج» والفعل «زوّج» لا يستعملان إلا بعد تمام العقد والدخول واستقرار الحياة الزوجية، لذا نلاحظ استعمال الفعل «زوّج» بصيغة الماضي الذي يدل على وقوع الحدث، كما في قوله: {كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ} [الدخان: 54]، وكما في قوله: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} [الأحزاب: 37].
أما «النكاح» فإنه يعني الرغبة في الزواج، أو إرادة وقوعه، أي قبل أن يتحقق الزواج فهو نكاح، لذلك نجد أن الأفعال التي تؤدي هذا المعنى في القرآن الكريم جميعها دالة على المستقبل؛ كما في قوله: {قَالَ إنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ} [القصص: 27]، وكما في قوله: {فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ}
يحكى أن( بهلول) كان رجلا
مجنونا فى عهد
هارون لا الرشيد ..
وفي يوم من الأيام
مر عليه هارون الرشيد
وهو جالس على إحدى
المقابر ..
فقال له هارون معنفا :
يا بهلول يا مجنون...
متى تعقل ؟
فركض بهلول وصعد إلى
أعلى شجرة ثم نادى على
هارون بأعلى صوته :
ياهارون يا مجنون....
متى تعقل ؟
فأتى هارون تحت الشجرة
وهو على صهوة حصانه ...
وقال له :
أنا المجنون أم أنت الذي
يجلس على المقابر ؟
فقال له بهلول :
بل أنا عاقل !!
قال هارون : وكيف ذلك ؟
قال بهلول :
"لأني عرفت أن هذا زائل ،،
(وأشار إلى قصر هارون)
وأن هذا باقِ ،،،
(وأشار إلى القبر)
فعمرت هذا قبل هذا ،،،
وأما أنت فإنك قد عمرت هذا
(يقصد قصره)
وخربت هذا (يعنى القبر) ..
فتكره أن تنتقل من العمران
إلى الخراب مع أنك تعلم أنه
مصيرك لامحال " ....
وأردف قائلا : فقلّ لي //
أيّنا المجنون ؟؟
فرجف قلب هارون الرشيد
وبكى حتى بلل لحيته ...
وقال :
"والله إنك لصادق .."
ثم قال هارون :
زدني يا بهلول...
فقال بهلول :
"يكفيك كتاب الله فالزمه"
قال هارون :
" ألك حاجة فأقضيها "
قال بهلول :
نعم ثلاث حاجات ،،،
إن قضيتها شكرتك ..
قال : فاطلب ،،،
قال :
أن تزيد في عمري !!
قال : "لا أقدر "
قال :
أن تحميني من
ملك الموت!!
قال : لا أقدر ..
قال :
أن تدخلني الجنة
وتبعدني عن النار !!
قال : لا أقدر ..
قال :
فاعلم انك مملوك
ولست ملك ،،
" ولاحاجة لي عندك" .....
(كتاب عُقلاء المجانين)
☀☀☀☀
كل ما في القرآن من ذكر (الأسف) فمعناه : الحزن إلا (فلما آسفونا) فمعناه: أغضبونا.
☀☀☀☀
كل ما في القرآن من ذكر (البروج) فهي الكواكب؛ إلا (ولو كنتم في بروج مشيدة) فمعناه: القصور الطوال الحصينة.
☀☀☀☀☀
كل ما في القرآن من ذكر (البعل) فهو الزوج ؛ إلا (أتدعون بعلاً) فهو: الصنم.
☀☀☀☀☀
كل ما في القرآن من ذكر (الرجز) فهو العذاب؛ إلا (والرُجز فاهجر) فمعناه: الصنم.
☀☀☀☀☀
كل ما في القرآن من ذكر (سخر) فهو الاستهزاء ؛ إلا (سِخريا) في الزخرف فمعناها: التسخير والاستخدام.
☀☀
كل ما في القرآن من ذكر (أصحاب النار) فهم أهلها ؛ إلا (وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة) فمعناها: خزنتها.
☀☀
كل ما في القرآن من ذكر (نكاح) فهو التزوج ؛ إلا (حتى إذا بلغوا النكاح) فهو: الحلم
جَلَسَا سَويّاً واللّيالي مُقْمِـرَهْ..
يَتَغَـازلانِ ويَأْكلانِ (مُجَدَّرَهْ)!
قال الحَبيبُ –مُمَازِحاً– يا زوجتي:
إنِّـي أَراكِ فَقيهة ً مُتَنوِّرَهْ
إن العُنُوسَة َ في البلادِ كثيرةٌ..
وكبيرةٌ وخطيرةٌ ومُدَمِّـرَهْ
ولقَدْ وجدتُ اليومَ حَلاًّ رائعاً..
لو تسمحينَ –حبيبتي– أنْ أَذْكُرَهْ
قالتْ: تفضّل يا حياتي إنّني..
مَمْنونة ٌ لِمشُورتي ومُقَدِّرَهْ
فأنا لِمُشْكلةِ العُنُوسـةِ عندنا..
مَحْزونة ٌ وكئيبة ٌ ومُكَدَّرَهْ
قال الحبيبُ: أيا ربيعَ العُمْر ما..
هذا؟! كَلامُ حَكيمةٍ ما أكبَرَهْ!
لو أنَّ كُلَّ رجالِنا قدْ عَدَّدُوا..
لمْ يَبْقَ مِنْ جِنْسِ النِّساءِ مُعَمّرَهْ
فإذا قَبِلْتِ بأَنْ أكونَ ضَحيّة ً..
ونكونَ للأجيالِ شَمْساً نَيِّرَهْ
فلَئنْ رَضِيْتِ فإنَّ أجْرك طَيِّب..
فَجَزاءُ مَنْ تَرْضَى بِذاكَ المَغْفِرَه!!
ضَحِكَتْ وقالتْ: يا رَفيقي إنَّه..
رأيٌ جميلٌ، كيفَ ليْ أنْ أُنْكِرَهْ؟!
عِنْدِي عَرُوسٌ(لَقْطَةٌ) تَرْجُو لَها..
رَجُلاً لِيَسْتُرَها الحياةَ وتَسْتُرَهْ
فإذا قَبِلْتَ بِها سَأَخْطِبُها غَداً..
قَبْـلَ الفَواتِ فإنّني مُتَأَخِّرَهْ
هِيَ لا تُريدُ مِنَ النُّقودِ مُقَدَّماً..
لِلْمَهرِ، أيضاً، لا تُـريدُ مُؤَخَّرَهْ
فَتَنَهَّدَ الزَّوجُ المُغَفَّلُ قَــائلا ً:..
هذي الصّفاتُ الرّائعاتُ الخَيِّرَهْ!
قالتْ : ولكنَّ العَروسَ قَعيدَةٌ..
سَوداءُ، عَمْشاءُ العُيونِ (مُخَتْيِرَهْ)
وضَعيفةٌ في السَّمْعِ دَرْدَاءٌ لها..
طَقْمٌ مِنَ الأسنانِ مِثْلُ المِسْطَرَهْ
والشعرُ يا زوجي العزيزَ مُنَشَّرٌ..
مِثْلَ (الخَرَيْسِ) فلا تَسَلْ ما أنْشَرَهْ!!
والأنْفُ، قال مُقاطِعاً: ويلي! كفى..
هذي عَروسٌ –زوجتي– أمْ مَقْبَرَهْ؟!!
فتخاصمَ الزَّوجانِ حتّى (قَبَّعَتْ)..
ما بينهم نارُ الحُرُوبِ مُسَعَّرَهْ
واستيقظَ الجِيرانُ ليْلاً، هَزَّهُمْ..
صَوْتُ الصُّراخِ كأنَّه مُتَفَجِّرَهْ
ورَأَوْا أَثَاثاً قدْ تَطَايَرَ في السَّمَا..
صَحْناً، ومِقْلاةً، كذلك طنْجَرَهْ
كأساً، وإبْريقاً، ومِكْنَسَةً، كذا..
سَمِعُوا اسْتِغَاثَةَ صَارِخٍ: مُتَجَبِّرَهْ
ذهبَ الزَّعيمُ إلى الدَّوامِ صَبِيْحَةً..
لَكَأنّه بطَلُ المعاركِ عنْتَرَهْ!!
ما فِيْه إلاَّ (فَشْخَةٌ) في رَأْسِهِ..
يَدُهُ إلى الكَتِفِ اليَمِيْنِ مُجَبَّرَهْ
وبِعَيْنِهِ اليُسْرَى مَلامِحُ كَدْمَةٍ..
كُحْلِيَّةٍ، وكَذا الخُدُودُ (مَهَبَّرَهْ)
وبِهِ رُضُوضٌ في مَفَاصِل جِسْمِهِ..
لكأنَّما مَرَّتْ عليه مُجَنْزَرَهْ!!
ومضَى يَقُصُّ على الرِّفَاقِ بأنَّه..
قدْ حَطَّمَ الوَحْشَ المُخِيفَ وكسَّرَهْ
ضَحِكُوا وقَدْ عَلِمُوا حَقيقةَ أمْرِهِ..
تبّاً، لقد جعلَ الرُّجُولَةَ (مَسْخَرَهْ)!!
عادَ (الخَرُوفُ) لزوجِه مستسلماً..
ومُعَـاهِداً ألاّ يُعيدَ الثَّرْثَرَهْ
قالتْ: لعلَّكَ قد رأيتَ بـأنني..
لِخلافِ آراءِ الحـَياةِ مُقدّرَهْ
لكنْ : لَئِنْ كَرَّرْتَ رأيَكَ مـَرَّةً..
فلأجْعَلَنَّ حياةَ أهلِك (مَرْمَرَهْ)!!
القدماء يقولون في النحو : باب ما لم يُسَمَّ فاعله ، والمتأخرون يقولون : باب المبني للمجهول .
واصطلاح القدماء أفضل بلا شك ، وهناك نكتةٌ من الأدب الرفيع ، انتبه لها السَّلف ولم ينتبه لها الخلف ؛ وهي عندما نُعرب فعلاً في القرآن الكريم ، مثل : أُوحي ، في قوله تعالى : { قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا } [سورة الجن : 1] .
فهل يُقال مبني للمجهول ؟! وهل يستسيغ المؤمن أن يُوصف الله تعالى بالمجهول ؟! .
هذا سِرُّ اصطلاح السَّلف ، وقولهم : باب ما لم يُسَمَّ فاعله .
ومن ذلك ما استحدثه ابن هشام وتبعه فيه الأزهري والآثاري من مصطلحات إعراب الأدب مع الله تعالى، كقوله في لفظ الجلالة من قولنا: دعوتُ الله: "منصوب على التعظيم"، بدلا من "مفعول به".
وقد خصص الآثاري فصلا من آخر ألفيته "كفاية الغلام" عقده باسم: "خاتمة الفصول"، تحدث فيه عن مسائل وضوابط في إعراب الأدب مع الله تعالى، وذلك في قوله رحمه الله:
خاتمةُ الفصول: إعرابُ الأدبْ *** مع الإلهِ، وهو بعضُ ما وجبْ
فالربّ مسؤول بأفعال الطلبْ *** كـ(اغفرْ لنا)، والعبدُ بالأمر انتدِب
وفي : (سألتُ الله) في التعليمِ *** تقولُ منصوبٌ على التعظيمِ)
فقسْ على هذا، ووقعْ بلعلّْ *** منه، وحققْ بعسَى تُعطَ الأملْ
بالله طالبٌ ومطلوبٌ عُلمْ *** "قد يعلمُ الله" بمعنى : قد عَلِمْ
وامنعْ من التصغير ثم التثنيهْ *** والجمعِ والترخيمِ خيرَ التسميهْ
وشاع في لفظ من التعجبِ *** (ما أكرمَ الله)، وفي معنًى أبِي
وحيثما قيل (الكتابُ) انهضْ إليهْ *** كتابُ ربي، لا كتابُ سيبويهْ
لأنه بكل شيء شاهدُ *** ولا تقلْ: (ذا الحرفُ منه زائدُ)
بل: هو توكيدٌ لمعنًى، أو صِلهْ *** للفظِ في آياتِه المفصلهْ
أو لمعانٍ حُققتْ عمن رَوَى *** كهلْ، ونحوُ: بلْ لمعنى، لا سِوى
ومنْ يقلْ بأنَّ ما زاد سقطْ *** أخطأ في القول، وذا عينُ الغلط
كمثل "أنْ" مفيدةِ الإمهالِ *** وكافِه نافيةِ الأمثالِِ
ولا تكن مستشهدا بـ"الأخطلِ *** فيه، ولا سواه كـ"السموألِ"
وغالبُ النحاةِ عن ذا البابِ *** في غفلةٍ، فانحُ على الصوابِ
تكنْ كمنْ بلغة العدناني *** أعربَ، وهْي لغة القرآنِ
والأخذُ فيه عن قريشٍ قد وجبْ *** لأنهم أشرفُ بيتٍ في العربْ
فكنْ كمنْ بقولِهم قدِ اكتفى *** وحسبُنا الله تعالى، وكفَى
منقول
لتنشيط المجموعة
فإن أك مشغولا بشيء فلا أكن
بغير الذي يرضى به الله أشغل
ما بحر البيت السابق ؟
ما إعراب البيت السابق مفردات وجملا ؟
الفاء حسب ما قبله حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
إن حرف شرط جازم يجزم فعلين الأول فعل الشرط والآخر جوابه وجزاؤه
أك فعل الشرط فعل مضارع ناسخ ناقص مجزوم وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفة للتخفيف واسمه ضمير مستتر وجوبا تقديره ( أنا )
مشغولا خبر ( أك ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
بشيء الباء حرف حر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب
شيء اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره والجار والمجرور متعلقان بـ ( مشغولا )
فلا الفاء واقعة في جواب الشرط حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب و ( لا ) حرف نهي وجزم مبني على السكون لا محل له من الإعراب
أكن فعل مضارع مجزوم بـ ( لا ) وعلامة جزمه السكون واسمه ضمير مستتر وجوبا تقديره ( أنا ) وجملة أكن في محل جزم جواب الشرط
الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب
غير: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بالفعل ( أشغل )
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
يرضى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر.
به: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بالفعل ( يرضى )
الله: اسم الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
أشغل: فعل مضارع (مبني لما لم يسم فاعله ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره. ونائب الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنا). وجملة (أشغل) في محل نصب خبر (أكن).
وجملة (يرضى....) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
شاهد "شعر و نحو و فقه و تاريخ و قراءات - الشيخ الكملي" على YouTube - https://www.youtube.com/watch?v=mLnC...e_gdata_player
شاهد "شرح الجوهر المكنون : الدرس الأول | الحافظ الكملي" على YouTube - https://www.youtube.com/watch?v=v1wF...e_gdata_player
----- سعادة الروح -------
---صالح بن علي العمري ---
----- الظهران ---------
ما للهوى منك لا رأسٌ ولا طرفُ:
فأين منك الصبا والوجدُ والشغفُ
إن لم تصالِ كما صالى المحبُّ فقل:
من زخرفِ القولِ مايسلو به الدَّنِفُ
وعانق الحسنَ بالأشواقِ مؤتلقا:
وصارع الموجَ..واغرفْ مثلما غرفوا
فقلتُ دعني أعبُّ السعدَ مشتفيا:
فللسعادةِ عُرفٌ غير ما عرفوا!
ورُبَّ شادٍ على الأغصان تحسبُه:
جذْلا..وفي شدوهِ اللوعاتُ والأسفُ
خيلي ضمارٌ ولو أسرجتُ صهوتها:
لكان للقلبِ ميلٌ فوق ماوصفوا
لكنّ للنفس أهواءً مخطّمةً:
والنفسُ عند جدار اليأسِ تنعطفُ
وفي مدى البرِّ أبدالٌ وتسليةٌ:
فيها لأهل التقى أنسٌ ومؤتلفُ
دعني أتوقُ لجنّاتٍ ومنزلةٍ:
حيث اللذائذُ والأفياء والغرفُ
ونظرة نحو وجه الله تغسلني:
في ساحة الطهر..حيث النورُ والشرفُ
عن جذبة الأرض..عن بؤسى وعن فتنٍ:
يضجُّ في قاعها الصلصالُ والنطفُ
سعادةُ الروحِ في زاد الخلود، فما:
يُجدي متاعي..وعقبى أمرهِ التلفُ
خُذني إلى كل ثغرٍ في مشارفِهِ:
مجدٌ يطلُّ وشمسٌ ليس تنكسفُ
والمجدُ لايُبتغى عفوا بلا سببٍ:
ورُبّ ذي سببٍ أزرى به الهدفُ
وليس كلٌّ يوافي ما يؤمّلُهُ
والتمرُ يُجنى فمنه العجو والحشفُ
وليس كلُّ شقاءٍ ساقه عدمٌ:
وليس كل نعيمٍ زفّه الترفُ
وربّ باغٍ على عرشِ الحريرِ هوى:
وللنبوّة بيتُ الطينِ والخصفُ
وإن تقضّى الشبابُ الغضُّ في سفهٍ:
فما أمامك إلا العجزُ والخرفُ
وربّ طالبِ علمٍ ضلّ عن حججٍ:
وقد تصيبُ عجوزٌ وهي ترتجفُ
والمرءُ ماالمرءُ إلا مبدأٌ ومنى:
إن الجسومَ بلا أرواحِها جيفُ
ولا تُغرَّ بمرأى العين إذ جهلت:
ماذا يخبيءُ في أحشائه الصدفُ...
م. صالح العمري
اللازمة اللغوية
وهي : بعض الجمل أو الكلمات التي يلتزمها البعض في كلامهم ، ويكثرون تكرارها تلقائيا ودون شعور في أحيان كثيرة ، وكأنهم لايستطيعون الخلاص منها.
وهذه العادة اللغوية إذا لم تضبط تضعف أسلوب المتحدث وحديثه .
وهي نوعان :
أ- نوع من جنس الكلام العادي ، كأن يلتزم المتحدث تكرار كلمة ( نعم) بعد كل مجموعة من الجمل ، أو يكرر عبارات من مثل (على كل حال ) ( في الواقع ) ( شايف كيف ) ( طبعا ) ( لاشك ) ( في النهاية ) ( فهمت علي )
فهذه الكلمات أو العبارات في الأصل مناسبة بحسب استعمالها ، ولكن إذا كانت كثيرة وكأنها لا شعورية بحيث تصبح كثرتها تشوه الأسلوب ، كان ذلك عيبا في الكلام .
ب- نوع من الكلام الذي له صبغة دينية مثل
لا إله إلا الله
سبحان الله
الله المستعان
أو جزاك الله خيرا ، فهذا من أفضل الكلام وإن كثر ، وليس من اللازمة اللغوية المعيبة .
أخي واستاذي الكريم راشد
إشارة إلى رسالتك في مجموعة الرقمي على وتس أب
في العروض الرقمي نتعامل مع خصائص الوتد المفروق ولا نتطرق إليه.
وهذا يزيد صعوبة الشرح
إليك هذا الرابط وارجو أن يفيدك :
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mafrooq
وأنقل لك منه :
بعد هذه الجولة سأوجه الحديث إلى حيث تبين لي أن الأعم الأغلب من هذه الآراء والاختلافات - وهي قطعا ليست إلا بعض ما أثير حول هذا الموضوع - إنما هي حول المظهر الذي امتد بتجسيده ومصطلحاته إلى أذهان كبار علماء العروض ليصوغها بحدوده ومصطلحاته حاجبا بذلك عن كثير منهم الجوهر. ومنهم من ينجح في اختراق غمام خلاف المظهر بثاقب ذهنه ويلامس وحدة توصيف الجوهر لدى أغلبهم.
إن هذا الذي يقترب منه علماء العروض بجهد جهيد أحيانا يدركه دارس الرقمي بداهة، ليس لأنه أوسع منهم علما أو إدراكا وإنما لأنه تحرر من إصر تجسيد المظهر وما يلازم التجسيد غالبا من تجزيئية ومصطلحات وخلافات حتى عندما تصف الشيء ذاته. الرقمي بتجريده وشموليته يشرف من عل على كافة المظاهر المتعارضة ليراها تجسيدات شتى لحقيقة جوهر واحد.
بعض أساتذة العروض قاربوا الرقمي حينا ثم نأوا عنه وأكثرهم لم يأبه به. لو ملؤوا مصابيح فكرهم بزيت الرقمي لتضاعفت أنوارها
من دروس اللغة..الحلقة 9
[الإعراب واللغة ]
الإعراب هو أحد الخصائص والمزايا الكبرى للغتنا الشامخة وهو ظاهرة لغوية اتسمت بها العربية منذ نشأتها..به ينكشف المعنى ويُفهم مدلول الجملة العربية ذلك أن معناه الإفصاح والإبانة تقول : أعرب فلان عما في نفسه أي: أفصح وأبان ، وفي الاصطلاح هو : تغيير أواخر الكلمة حسب موقعها في الجملة والعوامل الداخلة عليها لفظاً أو تقديراً....
قال ابن قتيبة [ ولها- يعني العرب- الإعراب الذي جعله الله وشياً لكلامها وحلية لنظامها وفارقا في بعض الأحوال بين الكلامين المتكافئين والمعنيين المختلفين كالفاعل والمفعول لايفرّق بينهما إذا تساوت حالاهما في إمكان الفعل أن يكون لكل واحد منهما إلا بالإعراب ]...
وقال ابن فارس(فأما الإعراب فبه تُميّز المعاني ويوقف على أغراض المتكلمين... )
وقال المستشرق يوهان فك : لقد احتفظت العربية الفصحى في ظاهرة التصرف الإعرابي بسمةٍ من أقدم السمات اللغوية التي فقدتها جميع اللغات السامية - باستثناء البابلية القديمة- قبل عصر نموها وازدهارها الأدبي...)
والإعراب في اللغة ليس استنباطاً كنحوها وصرفها بل هو عنصر أساس من عناصر العربية وسليقة نطق به العرب الأوائل بفصاحة و وضوح بطبعهم وسجيّتهم....والرسم القرآني الذي نُقل إلينا متواتراً يؤكد في كثير من جوانبه وجود الإعراب في لغة العرب قبل قواعد النحو والصرف المستنبطة من كلامهم....
وبالإعراب ينكشف المعنى...
وبالمعنى يتضح الإعراب..
فهما متلازمان..فإذا أردت المعنى فقف مع الآعراب وإذا أردت الإعراب فقف عند المعنى كقولك : أكل الكمّثرى موسى.. أو قول الله تعالى( وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّه) فالمبتلي - بكسراللام- هوالله سبحانه والمبتلى- بفتح اللام- هو إبراهيم عليه السلام..... ومما يوضح أهمية الإعراب في الجملة العربية قولك في النفي :
ما أحسنَ زيدٌ..وفي الاستفهام: ما أحسنُ زيدٍ؟
وفي التعجب : ما أحسنَ زيداً
وهكذا بالإعراب يُعرف مدلول الكلام وتفهم الجملة على مراد المتكلم مما يؤكد أهميته وضرورته وأنه عنصر أساس في لغة العرب وكلامهم...والله أعلم.
قصيدة: طارق بن أحمد العاقب بن عبد المحيي شاعر سوداني يرد على كل من تطاول على رسول الله ﷺ
(إبداع في تبديل الحروف)
يقول الشاعر :
أيا كاتبآ طاب فيك الرجاء
وطابت مساعيك والطاء خاء
كتبت الرواية والراء غين
وكان الثنا منك والثاء خاء
بليغ كما قيل والغين دال
خبير نعم أنت والراء ثاء
جميل بلا شك والجيم عين
كريم بفعلك والميم هاء
كتبت سطورك واللام قاف
بفهم سليم بغير انتهاء
عظيم المبادئ والظاء قاف
سليم العبارة والميم طاء
أمير الصحافة والحاء لام
سفير الثقافة والراء هاء
يحل بمثلك عصر السلام
فيحيا به الجيل والسين ظاء
وتسعى دؤوبآ لنشر السطور
بأرض الفضيلة والطاء فاء
تذاع الكرامة في محفل
حواك وصحبك والذال باء
وكم ترفع الرأس والراء كاف
وتمسي على الجمر والجيم خاء
إلى غاية لك والصاد شين
تطيل لصهواتك الامتطاء
فيا كاتبآ سار والتاء ذال
ويا ناقدآ طار والنون حاء
مدحت الغواني والغين زاي
ورمت فضائل واللام حاء
وشدت قصور الفضيلة عمراً
فصارت بفضلك والصاد باء
وخط مدادك دون رياء
جميع المقالات والراء حاء
كأن حروفك والصاد ميم
تجلي لنا كيف صوت الحياء
فسبقك للخير من غير قاف
وحربك للسوء من غير راء
سبتك الحضارة والضاد قاف
بظل الستارة والتاء فاء
فمارست مذ صرت تلعب دورآ
فنون الإدارة والدال ثاء
وجئت تطل بشتى الوصايا
وأغنى التجارب والنون باء
سلكت رؤى الدرب والدال غين
وصنت عرى الدين والصاد خاء
فقف عند حدك إنا نثرنا
لكشف الخبايا حروف الهجاء
جميلة جداً أستاذي الكريم هذه الأبيات
فعلاً حرف واحد يغير الكلمة ومعناها من النقيض إلى النقيض
سلمتَ أستاذي
أشكرك أستاذتي أميرة
من دروس اللغة.. الحلقة 10
[جماليات اللغة ]
لغتنا هي لغة الجمال والروعة والبيان في حروفها وأصواتها وتعبيراتها وتراكيبها مما يمكِّن المتحدث البارع بها من سبك عباراته بتناغم وانسجام بأروع بيان وأجمل إيقاع وأبلغ لفظ.......
ولغتنا العربية جُلُّها لغة قريش التي حافظت على شخصيتها اللغوية حينما اختارت من الكلام العربي أبينه واعتمدت أصفاه وأوثقه.... ولولا جمال العربية وسحرها الأخّاذ لما اختارها الله لغةً لكتابه العزيز.. فهي لغة ساحرة جاذبة تسحر القلوب والأسماع ببيانها العذب وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال : إنّ من البيان لسحرا.......
يقول شوقي ضيف :(العربية قهرت بعذوبة لسانها وبيانها جميعَ اللغات التي التقت بها...) ويقول المستشرق رينان( العربية فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها ودقة معانيها وحسن نظام مبانيها... ) ويقول زيغرد هونكه( جيران العرب أنفسهم سقطوا صرعى أمام سحر تلك اللغة...)
ولما سمع الوليد بن المغيرة كلام الله سبحانه قال( والله إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أسفله لمغدق وإن أعلاه لمورق....)
ومن تتبع اللغات الأخرى لايجد لغة تضاهي العربية في جمال أصواتها وانسجام حروفها وغنى مفرداتها وتناغم ألفاظها....ففي العربية جماليات فائقة في الحذف والزيادة والتكرار والإيجاز والمجاز والتقدير والإضمار والمد والإدغام وجماليات الأصوات والإيقاع والجرس والنظم والسبك والخط......
فمن جماليات العربية :
أن أصواتها موزّعة في أوسع مدرج صوتي عرفته اللغات يبدأ من الشفتين إلى أقصى الحلق...قال د.محمد المبارك : ( إن أول مايبدو من صفات الحروف العربية توزعها في أوسع مدرج صوتي عرفته اللغات وذلك بين الشفتين وأقصى الحلق وهذا التوزيع يؤدي إلى التوازن والانسجام بين الأصوات......
ومن جماليات اللغة(الحذف) للخفة واللطافة كما في حذف الياء حيث أفاد انسجاما صوتيا في قوله تعالى (الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين والذي يميتني ثم يحيين )
ومن جماليات اللغة حذف نون الجمع والمثنى عند الإضافة كما في قول الحق : تبّت يدا أبي لهب وتب...
وحذف الضمير في الفواصل القرآنية كقوله تعالى ( ما ودّعك ربك وما قلا ) أي وما قلاك... ومن جماليات الحذف حذف الصفة أوحذف الموصوف للعلم به أو حذف المخصوص بالذم أو المدح لدلالة الكلام عليه كما في قوله تعالى( إنا وجدناه صابراً نعم العبد)
أي نعم العبد أيّوبُ....
ومن جماليات اللغة(الزيادة ) كزيادة الالف للتناسب في كلمتي ( الرسولا - السبيلا )
قال تعالى ( ياليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا.وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا)
ومن جماليات اللغة : ميزانها الصرفي إذ يعتمد الخفّة والرشاقة بانتقاء الأصوات المنسجمة والتخلّي عن الثقيل منها كما في الإعلال والإبدال...ففي وزن افتعل تُقلب التاءُ طاءً إذا سُبقت بالضاد أو الظاء أو الصاد وذلك لثقل التاء بعد هذه الحروف فتقول : اضطر واضطلم واصطحب واصطرخ ومنه قول الله ( وهم يصطرخون فيها )...
وفي وزن مفعول تحذف الواو من معتل العين فتقول في (مقوول ) مقول. وفي(مبيوع) مبيع لتكون الكلمة أخفَّ وأرق.....
ومن جماليات اللغة (التكرار)
كما في تكرار قوله تعالى : فبأي آلاء ربكما تكذبان..
حيث أضفى التكرار على السورة جمالا و رونقا وإيقاعا وجرسا عذبا جميلا....
ومن جماليات اللغة جمال النظم والإيقاع كما في قول الله في سورة المرسلات( فإذا النجوم طُمست وإذا السماء فرجت وإذا الجبال نسفت وإذا الرسل أُقتت لأي يوم أجلت ليوم الفصل وما أدراك ما يوم الفصل ويل يومئذ للمكذبين )..
ومن الإيقاع العذب قول الشاعر عمر بهاء الدين الأميري :
فجّر اللهم في عزميَ من نورك نورا
واصطنعني لغد الإنسان في الآفاق صورا
فأنا للحق كالبرهان لايترك زورا
وعلى الباطل كالبركان ويلاً وثبورا
ومن جماليات اللغة :
الإدغام والتشديد...فقد يشدد الحرف لتقوية المعنى كما في قول الله تعالى ( اثّاقلتم إلى الأرض)
وفي إدغام الدال بعداً عن تكرار الحرف كما في قولك :
شدّ و عدّ وما إليها.........
أسلوب الاستثناء
الاستثناء هو إخراج ما بعد أداته عما قبلها في الحكم
أركان أسلوب الاستثناء ثلاثة
1/ المستثنى منه وهو الاسم الواقع قبل أداة الاستثناء
2/ الأداة ( إلا ) و (غير وأخواتها ) و ( خلا وأخواتها )
3/ المستثنى وهو الاسم الواقع بعد أداة الاستثناء ويكون مخالفًا للمستثنى منه في الحكم ( المعنى ) أي إذا كان المستثنى منه مثبتا فإن المستثنى منفي وإذا كان المستثنى منه منفيا فإن المستثنى مثبت
معنى التام أي المستثنى منه موجود
معنى المثبت أي أداة النفي أو أداة الاستفهام غير موجودة
معنى المنفي أي المسبوق بأداة نفي أو أداة استفهام
معنى المفرغ أي المستثنى منه محذوف وأداة النفي أو أداة الاستفهام موجودة
حالات المستثنى بـ ( إلا )
للمستثنى بها ثلاثة أحوال
1/ وجوب نصبه إذا كان الكلام تاما مثبتا خرج الطلاب إلا أخاك
2/ جواز نصبه على الاستثناء أو إعرابه بدل بعض من كل من المستثنى منه إذا كان الكلام تاما منفيا ما خرج الطلاب إلا واحدًا أو واحدٌ ، ما أكرمت الطلاب إلا واحدًا أو واحدًا ما مررت بالطلاب إلا واحدًا أو واحدٍ
3/ حسب موقعه في الجملة إذا كان الكلام مفرغا ومعرفة إعرابه بحذف أداة النفي أو أداة الاستفهام مع حذف أداة الاستثناء ما حضر إلا طالبٌ ، ما أكرمت إلا طالبًا ما مررت إلا بطالبين
حالة المستثنى بـ ( غير وأخواتها )
يجب جر المستثنى بها ويعرب حينئذ مضافا إليه مجرور وهو مستثنى في المعنى لا في الإعراب نجح الطلاب غير محمد ٍ وزارني إخوتك سوى أحمدَ
تأخذ ( غير وأخواتها ) حكم المستثنى بـ ( إلا )
الحركات مقدرة على (سوى) وظاهرة في ( غير ، سواء )
حالتا المستثنى بـ (خلا وأختيها )
1/ يجب نصب المستثنى بها إذا كانت مسبوقة بـ ( ما ) ويعرب المستثنى حينئذ مفعولا به والأداة فعل ماض وفاعلها ضمير مستتر وجوبًا وهو مستثنى في المعنى لا في الإعراب حضر الطلاب ما خلا اثنين
2/ يجوز نصب المستثنى وجره إذا كانت غير مسبوقة بـ ( ما ) ففي حالة النصب يعرب مفعولا به والأداة فعل ماض وفاعلها ضمير مستتر وفي حالة الجر يعرب اسما مجرورا والأداة حرف جر حضر الطلاب عدا واحد ٍ أو حاشا واحدًا
بدأ النهار يزداد
بدأ فعل ماض ناقص ناسخ مبني على الفتح
النهار اسم ( بدأ ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره
يزداد فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره ( هو ) والجملة الفعلية في محل نصب خبر للفعل ( بدأ ) والجملة كاملة لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية
لسان العرب :
- دَجَّ يَدِجُّ دَجًّا: مَشَى مَشْيًا روَيْدا. وقيل: هو أن يُقْبِل ويُدْبِر. وقيل: إذا دَبَّ في السَّيْر. ومنه سمّي الدجاج.
العرب تنادي الدجاج بقول دِجْ دِجْ.
دَجْدَجَ بالدجاجة: صاح بها فقال: دِجْ دِجْ.
-----------
- الهالة للقمر، والدارة للشمس.
-----------
- النَّهَل: أول الشرب.
النشوة: أول السكر.
البِكْر: أول الولد.
الصبح: أول النهار.
الغسق: أول الليل.
-----------
- القُبالة من الشيء: ما استقبلك منه، ويقال: جلست قبالة فلان، أي تجاهه. والقُبُل من كل شيء: مقدّمه. قال تعالى (إن كان قميصه قُدَّ من قُبُل).
-----------
- كسرة من الخبز.
فِدرة وهَبرة من اللحم.
هنانة من الشحم.
فِلذَة من الكبد.
غَرفة من المرق.
شُفافة من الماء.
درّة من اللبن.
لَبكة من الثريد.
------------
- بَعْزَقَ الشيء: فرَّقه وبدَّده.
~~~~~~~~~~~~~~~~~
طرفة نحوية
(واو) داود وعَمرو
قال ابن الشجري في "الأمالي" بتحقيق العلامة محمود الطناحي 1/ 84: (وإحدى الواوين من داوُد وما أشبهه، كطاوُس، وناوُس، وهاوُن، محذوفةٌ من الخطِّ، لأنهم يكرهون تكريرَ الأشباه في كلمة).
قلت: وقد نظم أحد النحاة متفكِّهًا:
إنما كان ضربُ زيدٍ لعمرٍو = في كلامِ النحاةِ نثرًا ونظما
أن داودَ قال: يا زيدُ، عمرٌو = أخذَ الواوَ من حروفيَ ظُلما
فاجتَهِد في خَلاصِ حقِّيَ منهُ = واضرِبَنْهُ على التمادي حَتما
وهو يشير إلى أن (الواو) الزائدة في آخر كلمة (عَمْرو)؛ تمييزًا لها من (عُمَر)، إنما اجتُلبت من كلمة (داود)؛ إذ تُنطَق بواوين وتُرسَم بواو واحدة، فكأنها كانت في الأصل: (داوود).
وقد استنصر (داود) بـ (زيد)، وطلب أن ينتقمَ له من (عمرو) ضربًا،
وهذا سببُ ضرب زيد عمرًا المستمرِّ في أمثلة النحاة في المنظوم والمنثور.
منقول
.
أبــــــوك وحــمـــارِه
حكى العسكري في كتاب (التصحيف) أنه قيل لبعضهم: ما فـَـعَـلَ أبوك بحمارِهِ ؟
فقال: باعِــهِ (يعني بالكسر)، فقيل له: لم قلت "باعِــهِ" ؟ قال: فلم قلت أنت "بحمارِهِ"؟ ...
قال الرجل: أنا جررته بالباء !! ، فرد عليه بقوله: فلم تجر باؤك وبائي لا تجر !
@Alahmar1920: هناك فرق بين فعل كامل وفعل تام في موضوع ( كان ) وأخواتها
الكامل من حيث التصرف
التام من حيث العمل
أدب .. الموسوعة العالمية للشعر العربي
#الإمام الشافعي
http://adab.com/modules.php?name=Sh3...id=202&start=0
ماذا تعني كلمة زول ؟
كثيرون يعتقدون جهلا أن كلمة زول كلمة اخترعها السودانيون
وليس لها أصل ولا فصل , وللعلم والمعرفة إليكم
الزول تلك اللفظة العربية التي أصبحت تعادل كلمة (سوداني) في كل مهجر ومغترب ، حتى أصبحت
شعاراً للسوداني ـ هي والعمامة ـ و (زول) من فصيح العربية ولها في لسان العرب لابن منظور
أكثر من سبعة عشر معنى ، فالزول تعني :~
(1) الكريم الجواد ، أنشد السكيت المزرد
“لقد أروح بالكرام الأزوال من بين عم وابن عم أو خال”
(2) والزول : الخفيف الحركات
قال أبو منصور الثعالبي في حديثه عن الممادح والمحاسن ، حين
ذكر أطوار الإنسان : فإذا كان حركاً ظريفا متوقدا فهو : زول .
(3) والزول الفتى
قال محمد بن عبيد الله الكاتب المشهور بالمفجع يمدح علياً رضي الله عنه :
“أشبه الأنبياء كهلاً وزولاً وفطيماً وراضعاً وغذياً”
(4) والزّول : العجب
ألا ترى السوداني إذا استغرب شيئا قال: يازول ؟؟
يعني ياعجبي من هذا الشيء .
(5) والزول : الخفيف الظريف الذي يعجب الناس من ظرفه
(6) والزول التظرف
(7) والزول : الداهية
(8) والزول : الشجاع الذي يتزايل الناس من شجاعته
(9) والزول : الصقر
(10) والزول : معالجة الأمر كالمزاولة
(11) والزول الغلام الظريف
(12) والزول : الحركة
(13) والزولة : المرأة الظريفة ، قال الأصمعي : أنشدتني عشرقة المحاربية ، وهي عجووز
حيزبون زولة … قال أبو علي : الحيزبون التي فيها بقية من الشباب . والزولة الظريفة
(14) والزولة : المرأة البرزة (الجميلة) الفطنة الذكية ، قال الطرماح بن حكيم :
وأدت إليّ القول منهن زولة تلاحن أو ترنة لقول الملاحن
والملاحنة هي الفطنة ، فهذه تتكلم بما يخفى على الناس ولا يفهمها إلا الفطن .
(15) والزولة : الفتية من الإبل أو النساء
قال رؤبة بن العجاج :
قد عتق الأجدع بعد رق بقارح أو زولة معق
(16) ووصيفة زولة : إذا كانت نافذة في الرسائل
(17) ويقولون فلان رامي الزوائل : إذا كان خبيرا بالنساء
أجل الزولة والزولات عندنا كثير !!!
اتصل بي أحد الزملاء يسأل عن معنى ( رتال ) فجاء هذا الموضوع
في العين للخليل بن أحمد رحمه الله : رتل
الرَّتلُ: تنسيق الشيء، وثَغْرٌ رَتِلٌ: حَسَنُ المُتَنَضَّد، ومُرَتَّلٌ: مُفَلَّجٌ.
ورَتَّلْتُ الكلامَ تَرتيلاً إذا أمهَلْتُ فيه وأحسَنْتُ تأليفَه، وهو يَتَرَتَّل في كلامه، وَيتَرسَّلُ إذا
فَصَلَ بعضَه من بعض.
والرُّتَيْلاءُ: دابَّة تَسُمُّ فتَقْتُل.
وفي جمهرة اللغة وفي تهذيب اللغة : رتل
الرَّتَل، وهو بياض الأسنان وكثرة مائها ثغر رَتِلٌ. قال الشاعر:
تُجري السِّواكَ بالبَنان على ألمَى كأطراف السَّيال رَتِلْ
وقال قوم: الرتَل حُسن نبتها. وربما قالوا: رجل رَتِل الأسنان.
فأما الترتيل في القرآن فهو الترسُّل فيه. وقال أبو عُبيدة في قوله عزّ وجل: "ورَتِّل القُرآنَ
ترتيلاً"، أي بَيِّنْه وأرسِله إرسالاً، وكذا كانت قراءتُه، صلَّى الله عليه وسلَم، فيما روي.
والرُّتَيْلَى، فعَيْلَى: جنس من الهَوامّ.
أخبرني المنذري عن أبي العباس أنه قال: في قوله عز وجل: (ورَتِّل القرآن ترتيلا): ما أعلم
الترتيلَ إلا التحقيقَ والتمكين أراد في قراءة القرآن.
وقال الليث: الرّتَلُ تنسيق الشيء، وثغر رتلٌ حسنُ التتضيدِ، ورتلتُ الكلام ترتيلا أي
تمهَّلتُ فيه وأحسنتُ تأليفه، وهو يترتّل في كلامه ويترسّل.
وروى عن مجاهد أنه قال: الترتيل الترسُّلُ.
وقال ابن عباس في قوله: (ورتل القرآن ترتيلا).
قال: بيِّنه تبييناً.
وقال الضحاك: انبذْهُ حرفاً حرفا.
وروى سفيان عن منصور عن مجاهد في قوله: (ورتل القرآن ترتيلا).
قال: بعضه على أثر بعض.
قلت: ذهب به إلى قولهم ثغرٌ رَتَلٌ إذا كان حسن التنضيد.
وقال أبو إسحاق: (رتل القرآن ترتيلا) بيِّنه تبيناً، والتبيين لا يتم بأن تَعْجل في القراءة، وإنما
يتم التبيين بأن تُبيِّن جميع الحروف وتُوفِّيها حقها من الاشباع ورتلناه ترتيلا أي أنزلناه تنزيلا،
وهو ضد المعجل ويقال ثغر رَتِل، ورَتَل إذا كان مُفَلّجاً لا لصص فيه.
وفي المحيط في اللغة : رتل
الرتَلُ: تَنَسُّقُ الشيْءِ، ثَغْر رَتِل: حَسَن التَّنْضِيْدِ؛ ورَتَلٌ. ورَتَلْت القِرَاءَةَ: مَهَلْتُ فيها.
ورَجُلٌ أرْتَلُ في لِسَانِه: وهو نَحْو الأرَتِّ، وامْرَأةٌ رَتْلَاءُ. والرُتَيْلاءُ والرُتَيْلى والرُّتَيْلُ: من
الحَشَرَات.
وفي لسان العرب
والرَّتَلُ والرَّتِلُ: الطيِّب من كل شيء. وما رَتِل بيِّن الرَّتَل: بارد؛ كلاهما عن كراع.
والرُّتَيْلاء، مقصور وممدود؛ عن السيرافي: جنس من الهوام.
أنواع الأطعمة عند العرب
1. القرى : طعام الضيفان
2. المأدبة : طعام الدعوة
3. التحفة : طعام الزائر
4. الوليمة : طعام العرس
5. الخرس : طعام الولادة
6. العقيقة : الذبح عند يوم حلق رأسه في السابع
7. الغزيرة : طعام الختان
8. الوضيمة : طعام المأتم
9. النقيعة : طعام القادم من سفره
10. الوكيرة : طعام الفراغ من البناء . انتهى .
المرجع :
من كتاب تحفة المودود بأحكام المولود .
للمؤلف :
الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله .
الفصل الثاني عشر .
ط / مكتبة نزار مصطفى الباز " ص 73 "
#معلومة جميلة
من أسرار اللغة العربية العلاقة بين قوة الحرف وقوة المعنى، مثال ذلك:
«هز» و«أز» يفيدان الدفع
ولكن «الهاء» حرف رخو ضعيف فأفاد الدفع برفق،
و«أز» حرف شدة وقوة فأفاد الدفع بقوة وبشدة
ولذلك قال تعالى في حق مريم بنت عمران:
{وهزي إليك بجذع النخلة}، أيْ ادفعي برفق
بينما في حق تسلط الشياطين على الكافرين:
{ألم ترَ أنَّا أرسَلنا الشَّياطين على الكافرين تؤزهم أَزّا } أيْ تدفعهم بشدة وقوة
السلام عليكم
قلت سابقا في نقاش تثنية(فو) أن مالايمكن تنكيرة لايمكن تثنيته
وطلب مني شيخنا أبو أنس التأكد من المسألة
ذكر ذلك ابن جني في علل التثنية
وهو متوفر في المكتبات الإلكترونية
الكتاب : علل التثنية
المؤلف : أبي الفتح عثمان بن جني
الناشر : مكتبة الثقافة الدينية - القاهرة
الطبعة الأولى ، 1992
تحقيق : د.صبح التميمي
"
"يدلك على أن ما كان من الأسماء لا يمكن تنكيره فإن تثنيته غير جائزة وأنهم إنما يصوغون له في التثنية أسماء مخترعة ليس على حد زيد وزيدان قولهم
أنت وأنتما وهي وهما وضربتك وضربتكما فكما لا شك في أن أنتما ليس تثنية أنت إذ لو كان تثنية لوجب أن تقول
في أنت أنتان وفي هو هوان وفي هي هيان
فكذلك لا ينبغي أن يشك في أن هذان ليس تثنية هذا وإنما هو اسم صيغ ليدل على التثنية كما صيغ أنتما وهما يدل كل واحد منهما على التثنية وهو غير مثنى على حد زيد و زيدان ألا ترى أن أسماء الإشارة والأسماء الموصولة جارية مجرى الأسماء المضمرة في أن كل واحد منهما لا يجوز تنكيره ولا خلع تعريفه عنه
فإن قلت فإذا كان ذا و الذي ونحوهما كالأسماء المضمرة من حيث رأيت فما بالهم صاغوا لتثنية ذا والذي اسمين على صورة التثنية فقالوا ذان واللذان ولم يقولوا في أنت أنتان ونحوه "
ﻳﺎ ﻣَﻦ ﻣَﻠَﻜﺖَ ﺛﺮﻯ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕِ ﺑِﻼ ﺷﺮﻳﻚْ
ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃُﺣﺒُّﻚَ ﻗَﺪْﺭ ﻛُﺮﻫﻲ ﻗﺎﺗﻠﻴﻚْ*
ﻗﺪ ﺃﻟﺼَﻘُﻮﺍ ﺑِﻚ ﻭَﺻﻒَ ﺳﻔّـﺎﻙ ﺍﻟﺪِّﻣﺎ*
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡَ ﺳﻔﻚُ ﺩﻣﺎﺀِ ﻗﻮﻣِﻚ ﻳﺮﺗﺠﻴﻚ*
ﻣﻦ ﺑﺪّﻝ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝَ ﻳﺎ ﺣﺎﻣﻲ ﺍﻟﺤﻤﻰ*
ﻫﻞ ﺃَﺳْﻘَﻂَ ﺍﻟﺘﻤﺜﺎﻝَ ﺻﻔﻮﺓُ ﺗﺎﺑﻌﻴﻚ*
ﻫﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺒﺪِّﻝُ ﺟﻠﺪَﻫﺎ*
ﻛﻌﺪﻭِّﻙ ﺍﻟﻐﺎﺯﻱ ﻭﻛﻞِّ ﻣﻨﺎﻓﻘﻴﻚ*
ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥِ ﻛﻴﻒ ﺃﺿﻌﺘَﻪُ؟*
ﻭﻋﻼﻡَ ﺃَﺻْﺒَﺤْﺖَ ﺍﻟـﻤُﻄَﺎﺭَﺩَ ﻭﺍﻟﺪَّﺭﻳﻚ*
ﻣﻦ ﺫﺍ ﻧﺼِّﺪﻕُ ﻋﻘﻠَﻨﺎ ﺃﻡ ﻗﻠﺒَﻨﺎ*
ﻣﻦ ﺫﺍ ﻧﺼﺪّﻕ ﻛﺮﻫَﻨﺎ ﺃﻡ ﻛﺎﺭﻫﻴﻚ*
ﻫﻞ ﺃﻭﻗﻌﻮﻙَ ﻭ ﺃﻭﺛﻘﻮﻙَ ﺑﺤﻔﺮﺓٍ ؟*
ﻫﻞ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺃﺣﺪﺍً ﻫﻨﺎﻙ ﻟﻴﻔﺘﺪﻳﻚ ؟*
ﻗﺪ ﺃﻇﻬﺮﻭﻙَ ﻣﻬَﻠْﻬَﻼً ﻭﻣﺸﺘـَّﺘﺎً*
ﻛﻲ ﻻ ﻳﺪﻭﺭَ ﺑِﺨُﻠﺪﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﻘﺘﻔﻴﻚ*
ﻗﺪ ﺃﻋﺪﻣﻮﻙ ﺑﻴﻮﻡِ ﻧﺤﺮٍ ﻋﻨﻮﺓً*
ﻛﻲ ﻳَﺨﻨُﻖَ ﺍﻟﺘﻔﻜِﻴﺮُ ﺑَﻌْﺾَ ﻣُﻤﺎﺛﻠﻴﻚ*
ﻭﻳﺢَ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕِ ﻣُﻼﺯﻣﺎً ﺣﺠَّﺎﺟَﻪُ*
ﻣُﺬْ ﺑﺪﺀِ ﻧَﺸْﺄﺗﻪِ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﻘﻴﻚ*
ﻫُﻮَ ﻟﻠﻄﻐﺎﺓِ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺗﺎﺭﻳﺨِﻪِ*
ﺷﺮﻁُ ﺍﻟﻐﺰﺍﺓِ ﻃُﻐﺎﺗُﻪُ: ﺳَﻞْ ﺳَﺎﺑِﻘِﻴﻚ*
ﻟَﻬَﻔَﻲ ﻋَﻠﻴﻪ ﺗَﻘﻄّﻌَﺖ ﺃَﻭﺻَﺎُﻟﻪُ*
ﻭﺍﻟﺤﻘﺪُ ﻣَﺰّﻗﻪُ ﺑِﺮﻏﺒَﺔِ ﺧَﺎﻟﻌﻴﻚ*
ﺟﺎﺀَ ﺍﻟﻐُﺰﺍﺓُ ﻣُﻌَﻨْﻮِﻧِﻴﻦَ ﻗُﺪﻭﻣَﻬﻢ*
ﺑﺈﺯﺍﻟﺔِ ﺍﻟﺨﻄﺮِ ﺍﻟﻤﺆﻛَّﺪِ ﻭﺍﻟﻮَﺷِﻴﻚ*
ﻓﺪﻣﺎﺭُ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥِ ﺣُﺰﺕَ ﺳِﻼﺣﻪُ*
ﻭﺟَﻤﻴﻊُ ﺷَﺮِّ ﺍﻷﺭﺽِ ﻗﺪ ﻭَﺟَﺪُﻭﻩُ ﻓِﻴﻚ*
ﺃﺧﻔﻴﺖ ﺃﺳْﻠﺤﺔَ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭِ ﻟِﺘَﻌْﺘَﺪﻱ*
ﻭﻟﺘﺒﺘﺪﻱِ ﺑﺎﻷﻗﺮﺑﻴﻦ ﻣُﺠﺎﻭﺭﻳﻚ*
ﻟَﻬَﻔَﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪَّﻣﺎﺭِ ﻭ ﻭﻫﻤِﻪِ*
ﺍﻵﻥ ﺑِﺘﻨَﺎ ﻧَﺮﺗَﻀِﻴﻪ ﻭﻧَﺮﺗَﻀِﻴﻚ*
ﻟَﻬَﻔَﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸَّﺮِ ﺍﻟﺬﻱ ﺑِﻚَ ﻛُﻠُّﻪُ*
ﺍﻟﺨﻴﺮُ ﺷﺮُّﻙ ﺇﺫْ ﻳُﻘﺎﺱُ ﺑِﺸَﺎﻧِﻘِﻴﻚ*
ﺟﺎﺀَ ﺍﻟﻐُﺰَﺍﺓُ ﻟﻴَﺼْﻨَﻌُﻮﺍ ﺃُﻧﻤﻮﺫﺟﺎً*
ﻟﻠﻌﺪﻝِ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕِ: ﻛُﻞْ ﻣِﻤَّﺎ ﻳَﻠِﻴﻚ!*
ﻳﺎ ﻣَﻦ ﺟَﻠَﺒﺖ ﻷﻣّﺔِ ﺍﻟﻌُﺮْﺏ ﺍﻷﺳﻰ*
ﻳﺎ ﻣَﻦ ﺃَﺗﻴﺖَ ﺑِﻤُﺴﻘِﻄِﻴﻚَ ﻭﻣُﻬْﻠِﻜِﻴﻚ*
ﻫُﻢ ﻗَﺪ ﺭﺃَﻭ ﻓﻴﻨﺎ ﺭﺅﻭﺳﺎً ﺃﻳﻨﻌَﺖْ*
ﺣَﺎﻥ ﺍﻟﻘِﻄَﺎﻑُ ﻟَﻬﺎ: ﺗﺮﻗّﺐ ﻻﺣِﻘِﻴﻚ
لغتنا العزيزة : معلومات مفيدة ...
1. صوت الهدهد يسمى هدهدة ..
صوت الصقر يسمى غقغقة ..
صوت الدجاجة يسمى نقنقة ..
صوت الثعلب يسمى ضباح ..
صوت البقر يسمى خوار ..
صوت البغل يسمى شحيج ..
صوت الحصان يسمى صهيل ..
صوت الحمار يسمى نهيق ..
صوت القرد يسمى ضحك ..
صوت الحمام يسمى هديل ..
صوت النعامة يسمى زمار ..
صوت النسر يسمى صفير ..
صوت الجراد يسمى صرير ..
صوت الضفدع يسمى نقيق ..
صوت الحية يسمى فحيح ..
صوت الكلب يسمى نباح ..
صوت العنزة يسمى ثغاء ..
صوت الأرنب يسمى ضغيب ..
صوت الناقة يسمى حنين ..
صوت الاسد يسمى زئير ..
صوت النحلة يسمى طنين ..
صوت العصفور يسمى صياح ..
صوت البلبل يسمى تغريد ..
صوت القط يسمى مواء ..
صوت الغزال يسمى سليل ..
صوت الفأر يسمى نهيز ..
صوت الغراب يسمى نعيق ..
صوت الذئب يسمى عواء ..
صوت الصرصار يسمى عرير ..
صوت البوم يسمى نعيق .
2. فاكهة التوت : كانت تعرف هذه الفاكهة عند العرب قديماً باسم آخر هو ..... الفرصاد .
3. من أسماء الأسد : أسامة .. تيمور .. حمزة .. قنصوة .. رستم .. عباس .. عتريس .. قسورة .. سبع .. همام .. ليث .. الأشهب .. غضنفر .
4. من أسماء الفرس : عتيق .. سابح .. هيكل .. جواد .. حصان .. الشهم .وصايف.. منج رد .. الدعبوب .
5. فرس النهر يطلق عليه في مصر اسم (سيد قشطة) وسبب هذه التسمية ان حارسه الأسمر كان اسمه : سيد .. وينادونه بــ قشطة .. وظل هذا الاسم مرتبط بفرس النهر .
6. ابن الأسد يسمى (الشبل) ..
ابن الحصان يسمى (المهر) ..
ابن الحمار يسمى (الجحش) ..
ابن الكلب يسمى (الجرو) ..
ابن العنزة يسمى (الجدي) ..
ابن الفيل يسمى (الدعفل) ..
ابن الدب يسمى (الديسم) ..
ابن النعام يسمى (الرال)...
وابن الشاة يسمى (الحمل) ..
ابن الناقة يسمى (الحوار) ..
ابن الأرنب يسمى (الخرنق ) ..
ابن الفأر يسمى (الدرص) ..
ابن الدجاج يسمى (الثقف) ..
ابن الثعلب يسمى (الهجرس) ..
ابن الذئب يسمى (الغلو) ..
ابن الضبع يسمى (الفرعل) ..
ابن البقرة يسمى (العجل) ..
ابن الصقر يسمى (الهيثم) ..
ابن الظبية يسمى (رشا) .
7. يسمى الموز قاتل ابيه وسمي بهذا الاسم لان شجرة الموز عندما ينضج ثمرها تقلع لتكبر إحدى الشجيرات الصغيرة من حولها .
8. تسمى أنثى الجمل (ناقة) ..تسمى أنثى الحمار (أتان) ..
تسمى أنثى الثور (بقرة) ..
تسمى أنثى الديك (دجاجة) ..
تسمى أنثى التيس (عنزة) .
9. بيت الجمل يسمى (المراح) ..
بيت
الحمار يسمى (الحظيرة) ..
بيت الأرنب يسمى (جحر) ..
بيت الأسد يسمى (عرين) ..
بيت البغل يسمى (أسطبل) ..
بيت الثور يسمى (زريبة) ..
بيت البوم يسمى (عش) ..
بيت الثعلب يسمى (وجار) ..
بيت الحمام يسمى (عش) ..
بيت العنكبوت يسمى (شباك) ..
بيت الفيل يسمى (أجمة) .
10. عرف الغرب الموز عن طريق العرب الذين نقلو زراعته من موطنه الأصلي في الهند إلى حوض البحر المتوسط وسموه (بنانا) أسوة بالعرب الذين أسموه بنان الموز
11. الشاهين هو طائر يشبه الصقر وهو من الجوارح ويأكل اللحم .
12. الظبي كان يعرف قديماً بإسم (اليعفور) .
13. من أسماء السيف : الصمصام .. البارقة .. الذالق .. المشمل .. صفيحة .. حسام .. القشيب .. المهند .. اللهذام .. القرضاب .. المدجل .
14. عندما تتلون السماء قبيل غروب الشمس يسمى ذلك : الشفق .
15. كلمة مهرجان كلمة فارسية تتكون من شقين : الأول (مهر) ومعناه المحبة .. والثاني (جان) ومعناه روح .. أي معناها هو : روح المحبة .
16. معنى العنان في اللغة العربية هو (لجام الفرس) .
17. صوت الريح يسمى هزيـــــز ..
صوت الهواء يسمى حفيـــــف ..
صوت الباكي يسمى نحيـــــــب ..
صوت النائم يسمى غطيــــــــط ..
صوت النار يسمى حسيــــــس ..
صوت الأوتار يسمى طنطـــــــــنة ..
صوت الباب يسمى صريــــــر ..
صوت الماء يسمى خريــــــــر ..
صوت المدفع يسمى دوي ..
صوت الجرس يسمى رنيــــــــن .
18. الجديدان هما الليل والنهار ..
الدائبان هما الشمس والقمر ..
الداران هما الدنيا والآخرة ..
الثقلان هما الإنس والجن ..
النقدان هما الذهب والفضة ..
الرافدان هما دجلة والفرات ..
الأبيضان هما اللبن والماء ..
الأصفران هما الذهب والزعفران ..
الأمرّان هما الفقر والهرم ..
الخافقان هما المشرق والمغرب ..
الأصغران القلب واللسان ..
الأعميان هما السيل والحريق ..
الأصرمان هما الليل والنهار ..
الأزهران هما الشمس والقمر .
19. من أسماء الليل : الصريم .. الدامس .. السرمد .. الساهر .. الغاسق .. الغيهب .
من أسماء السنة : العام .. الحجة .. الحول .. الخريف .. العجوز .
من أسماء المطر : القطر .. الغيث ..الوابل .
20. ساعات النهار هي : الشروق ثم البكور ثم الغدوة ثم الضحى ثم الهاجر .
عمار
منقول
✨من عيون الشعر العربي✨
(بشر بن عوانة يفتخر ويصف قتل الأسد)
أَفَاطِمُ لَوْ شَهِدْتِ بِبَطْنِ خَـبْـتٍ
وَقَدْ لاَقى الهِزَبْرُ أَخَاكِ بِشْـرَا
إِذاً لَـرَأَيْتِ لَـيْثـاً زَارَ لَـيْثـاً
هِزَبْرَاً أغْلبًا لاقــــــى هِـزَبْـرَا
تَبَهْنَسَ ثم أحجم عَنْهُ مُهْـرِي
مُــحَاذَرَةً، فَقُلْتُ: عُقِرْتَ مُهْـرَا
أَنِلْ قَدَمَيَّ ظَهْرَ الأَرْضِ؛ إِنِّـي
رَأَيْتُ الأَرْضَ أَثْبَتَ مِنْكَ ظَهْرَا
وَقُلْتُ لَهُ وَقَدْ أَبْـدَى نِـصـالاَ
مُحَـــــدَّدَةً وَوَجْــــهاً مُـكْـفَـهِـراًّ
يُكَفْـكِـفُ غِـيلَةً إِحْـدَى يَدَيْهِ
وَيَبْسُــطُ للْوُثُوبِ عَلـىَّ أُخْـرَى
يُدِلُّ بِمِخْـلَـبٍ وَبِـحَـدِّ نَـابٍ
وَبِاللَّحَظــاتِ تَحْسَبُهُنَّ جَـمْـرَا
وَفي يُمْنَايَ مَاضِي الحَدِّ أَبْقَـى
بِمَضْـرِبهِ قِراعُ المْـوتِ أُثْـرَا
أَلَمْ يَبْلُغْكَ مَا فَعَـلَـتْ ظُـبـاهُ
بِكَاظِمَةٍ غَدَاةَ لَقِـيتَ عَـمْــــرَا
وَقَلْبِي مِثْلُ قَلْبِكَ لَيْسَ يَخْـشَـى
مُصَاوَلةً فَكَــيفَ يَخَافُ ذَعْرَا
وَأَنْتَ تَرُومُ للأَشْـبَـالِ قُـوتـاً
وَأَطْلُبُ لابْنَةِ الأَعْمــامِ مَـهْـرَا
فَفِيمَ تَسُومُ مِـثْـلـي أَنْ يُوَلِّـي
وَيَجْعَلَ في يَدَيْكَ النَّفْسَ قَسْرَا؟
نَصَحْتُكَ فَالْتَمِسْ يا لَيْثُ غَـيْرِي
طَعَاماً؛ إِنَّ لَحْمِي كَـانَ مُـرَّا
فَلَمَّا ظَنَّ أَنَّ الغِشَّ نُـصْـحِـى
وَخالَفَنــِي كَأَنِي قُلْتُ هُـجْـرَا
مَشَى وَمَشَيْتُ مِنْ أَسَدَيْنَ رَامـا
مَرَامًا كانَ إِذْ طَلَبـاهُ وَعْـرَا
هَزَزْتُ لَهُ الحُسَامَ فَخِلْتُ أَنِّـي
سَلَلْتُ بِهِ لَدَى الظَّلْماءِ فَجْــرَا
وَجُدْتُ لَـهُ بِـجَـائِشَةٍ أَرَتْـهُ
بِأَنْ كَذَبَتْهُ مَا مَـنَّـتْـهُ غَــــدْرَا
وَأَطْلَقْتُ المَهَّنَد مِـنْ يَمِـيِنـي
فَقَدَّ لَهُ مِنَ الأَضْلاَعِ عَـشْـــرَا
فَخَرَّ مُـجَـدَّلاً بِـدَمٍ كَـأنـيَّ
هَدَمْتُ بِهِ بِناءً مُـشْـمَـخِـــرا
وَقُلْتُ لَهُ: يَعِـزُّ عَـلَّـي أَنِّـي
قَتَلْتُ مُنَاسِبي جَلَداً وَفَـخْـــرا
وَلَكِنْ رُمْتَ شَـيْئاً لـمْ يَرُمْـهُ
سِوَاكَ، فَلمْ أُطِقْ يالَيْثُ صَبْـرَا
تُحاوِلُ أَنْ تُعَلِّمـنِـي فِـرَارا!
لَعَمْرُ أَبِيكَ قَدْ حَاوَلْتَ نُـكْـرَا!
فَلاَ تَجْزَعْ؛ فَقَدْ لاقَـيْتَ حُـرًّا
يُحَاذِرُ أَنْ يُعَابَ؛ فَمُـتَّ حُـرَّا
فَإِنْ تَكُ قَدْ قُتِلْتَ فَلـيْسَ عَـار
فَقَدْ لاَقَيْتَ ذا طَرَفَـيْنِ حُــــرَّا
من دروس اللغة. الحلقة ١١
الترادف في اللغة
الترادف ظاهرة لغوية أسهمت في نمو اللغة وإثرائها وسعتها وكثرة مفرداتها مما أعطى العربي مجالا رحبا في سلوك طرق الفصاحة وأساليب البلاغة وربط المعاني بالألفاظ ذلك أن الترادف ألفاظ متعددة لمعنى واحد[ ما اتحد معناه واختلف لفظه ] مثل :
(قعد وجلس) و(نام ورقد ) و(قرأ وتلا ) و( أقسم وحلف) وقد تكون الألفاظ أسماء كالجود والكرم... والعسل والشهد...والأسى والحزن...
واللب والعقل... والأسد والليث والضرغام...والسيف والمهند والحسام.........
والترادف لايعني التطابق التام المطلق في معنى لفظتين أو أكثر وإنما التقارب الكبير في المعنى...
نشأ الترادف حينما نزع العرب الأوائل لتوضيح المعاني أو تأكيدها بألفاظ متقاربة مثل [ حضر، جاء ، أتى ، قدم ، أقبل... ]
كما كان للهجات العربية قبل نزول القرآن وبعده أثر في إثراء اللغة بالمترادفات بالألفاظ المتعددة لمعنى واحد...
وقد اختلف علماء اللغة في الترادف فقد كان يراه سيبويه والأصمعي وابن خالويه وأنكره آخرون كثعلب وابن فارس وأبي علي الفارسي وأبي هلال العسكري الذي ألف كتابه [الفروق في اللغة ] ليرد على من قال بالترادف فقد كان يرى أن كل لفظةٍ لها معنى خاص بها في سياقها فيرى أن ثمت فرقا بين [ الريب والشك ]
[والضحك والتبسم ] و[الأسى والحزن ] و[ذهب وانطلق ومضى و راح و غادر ]..
كما كان يرى أن القسم أبلغ من الحلف وأن المعرفة أخص من العلم وأن الجحود أخص من الإنكار...وأن السيف له اسم واحد والباقي صفات [ الحسام ، المهند ، الصارم ، الصمصام ، الصقيل ، البتار ، المشرفي ، الهندي ، اليماني... ]
وسبب الخلاف كما قال ابن جماعة [ أن من جعلها- أي الألفاظ- مترادفةً نظر إلى اتحاد دلالتها على الذات ومن منع (الترادف) نظر إلى اختصاص بعضها بمزيد معنى ]
ونفى بعض العلماء أن يكون في القرآن الكريم ترادف وإنما هي ألفاظ متقاربة أو متشابهة وليست مترادفة تحمل نفس المعنى..
وحجتهم أن ذلك من الحشو والزيادة والقرآن منزّه عن ذلك ، قال ابن تيمية :
(فإن الترادف في اللغة قليل وأما في ألفاظ القرآن فإما نادر وإما معدوم و قلّ أن يعبر عن لفظ واحد بلفظ واحد يؤدي جميع معناه بل يكون فيه تقريب لمعناه...)