الأخت الشاعرة سليلة
القصيدة جميلة وممتعة بارك الله بك
أردت لفت نظرك لإملاء كلمتين :
اسم : ألفها همزة وصل تلفظ ولا تكتب.
كيلو : ليس لها ألف تفريق.
فقط للتنويه إلى أهمية الإملاء.
أما جوازات الوزن فمتروكة لك.
بوركت وجزاك الله خيراً
عرض للطباعة
فهمت أنك تقصد قصيدتي أستادنا
سأقول لك رأيي المتواضع
كنت أكتب بطريقة إملائية لغوية في الروي بالخصوص مع أني أعلم أنها تختلف عروضيا ، يعني عند الوقف توقفت ولم أرسل المد عند الكلمات التي توجب ذلك لغويا ، لأني مثلا لو وضعت حرف الألف عند آخر كل كلمة وروي ،، قد يَفسد المعنى وتحول بعض الكلمات عند القاريء من صيغة المفرد إلى صيغة المثنى
مثل هذه الكلمات :
حَـضَـرَا
انْــفَجَرَا
سَتَــرَا
أما هذه فالمفروض فيها أن تكون تنوينا لكن في العروض لا يجب أن يأتي حرف الروي تنوينا
مُسْـتَتِـرَا
وهذه سهوت فيها بدل الفتحة ضغطت على حركة التنوين :
مُقْـتَدِرًا
وبارك الله فيكم
أستاذتي سليلة،
أظن أننا نستطيع الخروج من مشكلة تداخل كون الفعل لمفرد أو لمثنى
بإزالة الفتحة في:
حَـضَـرَا - هذه لمثنى.. وإن قلنا حَضَرا نكون قد مددنا الفتحة للقافية لا غير
انْــفَجَرَا مثنى.. انفجَرا مددنا الفتحة للقافية لا غير
سَتَــرَا مثنى.. ستَرا مُدت الفتحة للقافية لا غير
شكرا لجمال روحك
هل يُنسى قلع الأسنان؟
وطنينٌ أعيا آذاني؟!
والحسُّ بخدي مفقودٌ
والخدر عظيم السريانِ
ألم الفقد كبيرٌ مضنٍ
آهٍ من ألم الفقدانِ!
فله في الأرجاء جوابٌ
قد طال جميع الأسنانِ
والأكل شرابٌ لا مضغٌ
أرهقني، والنوم أماني
والخندق يزهو مفتخرًا
بسوادٍ صعب النسيان
حين يقلع جذر ضرس يعاني الانسان من الم الفقد
هذه تجربتي الشخصية.
شكرا لجمال روحك