===========
أعتقد أنه لو كان الأمر يتوقف على الحفظ لما كانت الحاجة إلى الرقمي ،
فما أكثر حفظة القرآن الكريم ، لكن أين ذووا الألباب ؟؟؟
الرقمي تواصل مع فكر الخليل ، لا مجرد حفظ لما وثّقت له الكتب .
رأي فقط .
عرض للطباعة
أخي وأستاذي الكريم غالب الغول
وجدت ما يلي:اقتباس:
والأن أسأل الأستاذ خشان سؤالاً حول ( دليل اكتشاف البحور الشعرية ) عند الدكتور مستجير , وقام الأستاذ خشان بمقارنته بدليل اكتشاف البحور عند غالب الغول , ورسمت جدولاً , بل ووضعت معادلة ضمن جدول على ما أذكر, وها أنا أبحث عن هذا البحث فلم أعثر عليه , فهل تستطيع مساعدتي وأرساله لي .
http://sites.google.com/site/alarood.../nabr-al-ghoul
http://arood.com/vb/showpost.php?p=32685&postcount=83
http://www.arood.com/vb/showpost.php?p=2621&postcount=7
يرعاك الله.
شكراً أخت نادية, فالرقمي تواصل مع الفكر , ولا شك في ذلك , لك تحيتي
شكرأ جزيلاً أخي خشان , سأنقل الروابط واحتفظ بها في ملفاتي الخاصة ,
رعاك الله يا أخي وأطال الله من عمرك
أخوك
غالب احمد الغول
مكررة فتم حذفها
أخوايَ الحبيبان الأستاذ خشان والأستاذ غالب
ردا على الأستاذ خشان بكل المودة أقول له إنني أتفهم جيدا ما تقول وعند ك جزء من الحق ؛ وعندي أنا أيضا جزء ولست متشبثا به كما قلت ؛ ولكن فقط هذا للتوضيح :
الأمر أخي الفاضل أبسط مما أسهبت فيه ؛ فإن الخليل حسب ما ذكرنا من مقولته رأيه كالآتي :
1- لا يجيز دخول الحذف كزحاف إلى العروض أو الضرب بدليل أقواله التي أوردناها ؛ وأنا لن أطلب إليه أن يجيزهما لأجل خاطري حتى يجيزهما بعد ذلك في الحشو.
2- التشعيث له ثلاث احتمالات بالنسبة إلى الخليل ليس عندي دليل على ترجيح أحدها ولكن عندي الدليل مما ذكرنا على أنه لا بد أن يكون واحدا منها :
أ- إما أنه يقبل التشعيث كزحاف في العروض والضرب وبالتالي فهو يقبله في الحشو حسب قاعدته التي ذكرها.
ب - أو أنه يقبله كعلة لازمة في العروض أو الحشو ؛ وبالتالي لا يدخل الحشو.
ج - وإما أنه لا يقبل التشعيث إطلاقا لا كعلة لازمة ولا كزحاف لا في العروض أو الضرب ولا في الحشو.
وهكذا ترى أنني استندت إلى الاحتمال (أ) ، ألست ترى أن معي حجة أو بعض حجة فيما أبديته؟
ولكن أن يقول أحد أن الخليل يقبل التشعيث كزحاف في العروض أو الضرب ولا يقبله في الحشو فهذا ما أعترض عليه بمعنى أنني قد أوافق على قبول العمل بمقتضى ذلك ؛ ولكنني أنفي أن يكون هذا هو رأي الخليل ؛ بل إن قبول ذلك يعني أننا قبلناه بالمخالفة للخليل ولا بأس ما دامت الآراء أغلبها تميل إلى ذلك ولا نملك إلا الاعتذار لأستاذنا الخليل رحمه الله.
والخلاصة أنه إذا ما سألني أحد : ما رأي الخليل في دخول التشعيث إلى الحشو كزحاف ؟
أقول له : أخبرني أنت أولا ما رأي الخليل في دخول التشعيث إلى العروض أوالضرب كزحاف ؟ فإن قال : الخليل يبيح ذلك أقول له : إذن يبيحه في الحشو أيضا.
وإن قال : هو لا يبيحه في العروض ولا الضرب ؛ أقول له إذن لايبيحه في الحشو أيضا ، وإذا قال لي : أنا غير متأكد من رأي الخليل في دخول التشعيث إلى العروض أو الضرب كزحاف ؛ أقول له : وأنا أيضا غير متأكد لأن الأمرين مرتبطان عند الخليل فإما يجيزهما معا أو يرفضهما معا.
وأنا أسأل الأستاذ خشان والأستاذ غالب أيضا بكل المودة لكل منهما : ترى ما رأي الخليل في دخول التشعيث إلى العروض أو الضرب كزحاف ؟؟
فإن كان الخليل يجيزه في العروض أو الضرب فقد خالفناه بتحريمه في الحشو ؛ وإن كان الخليل لا يجيزه في الحشو فهو إذن لا يجيزه في العروض ولا الضرب وقد خالفناه بإباحته فيهما مثلما فعلنا بعلة الحذف في المتقارب ومثلما يفعل البعض في علة الحذف في الطويل.
وفي الحقيقة فإنني كنت أستند إلى الاحتمال (أ)على أنه رأي الخليل لعدم علمي برفضه للتشعيث أن يزاحف العروض أو الضرب ؛ ولكني بعد بحث الموضوع رأيت أن أغلبية الكتب أو بالأحرى كلها تبيح دخول التشعيث إلى العروض أو الضرب ولا تجيزه في الحشو أو على الأقل تسكت عنه.
لذلك فلا بد لي من اتباع الأغلبية.
وأقول لا بأس بمخالفة الخليل في بعض الأمور التي يجمع عليها الأغلبية ؛ فيكفيه ريادة أننا نتبعه في كل العروض عدا صغائر مختلف عليها.
وختاما
دمتم بخير
أخي وأستاذي الكريم د. هبد العزيز غانم
أخي وأستاذي الكريم
إليك ما ورد في كتاب ( العيون الغامزة على قضايا الرامزة ) حول التشعيث ( ص – 73)
"...............فإن البيت الذي الذي يتوهم فيه التمام من الخفيف يجوز في ضربه التشعيث ولا يجوز في الحشو، وكذلك البيت الذي يتوهم فيه التمام من المتقارب يجوز في ضربه التشعيث ولا يجوز في الحشو، والبيت الذي يتوهم فيه التمام من المتقارب يجوز في عروضه الحذف وهو ممتنع في الحشو، فخرجا عن أن يكونا تامين، وذلك في الحقيقة من كلام الناظم على ما ستعرفه في باب ما أجري من العلل مجرى الزحاف."
وفي تعريف ألقاب الأبيات ورد في ( ص - 68 ) في شرح البيت
إذا استكمل الأجزاء بيتٌ كحشوه .....عروض وضربٌ تمّ أو خولفت كذا
ما يلي :
" ......يعني أن البيت إذا كان مستكملا للأجزاء الواقعة في الدائرة فهو على ضربين ، أحدهما أن يكون عروضه وضربه مماثلين لحشوه في الأحكام التي تلحقه، فيجوز فيها ما يجوز فيه، ويمتنع فيها ما يمتنع فيه قهذا يسمى التام .
الثاني : أن يكون عروضه وضربه مخالفين لحشوه بأن يعرض لهما ما لا يجوز عُروضه للحشو فهذا يسمى الوافي "
وفهمي لأمر التغييرا التي تطرأ على أصل الوزن أنها كالتالي
1- الزحاف الجائز في العروض والضرب جائز في سائر الأبيات
2- العلل الجارية مجرى الزحاف من نقص أوزيادة في أول البيت ( الخرم والخزم ) لا ترد إلا في أول البيت ، أي لا ترد في حشو ولا عروض ولا ضرب
3- العلل الجارية مجرى الزحاف والناتجه عن تخاب بعد الأوثق لا ترد لا في العروض ولا في الحشو وهي مقتصرة على منطقة الضرب وهذا يمثل التشعيث وفي أمر 222 عموما في آخر البيت يفيد الرابط :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/moomen-1
54- علل النقص والزيادة ( الحذف والحذذ والترفيل والتسبيغ والتذييل ) وبالرقمي – 2 و -3 و + 2 ، + ه
بعضها يقتصر على الضرب والصدر المصرع ( + 2 ، + ه ) والبعض قد يقتصر على الضرب أو يشمل معه العروض حسب صورة البحر ولكنها جميعا لا تدخل الحشو .
ويبقى في أمر عدم جواز التشعيث في الحشو خلو الشعر العربي من بيت واحد شعث في حشوه. وانهيار نظام العروض العربي بالتشعيث في الحشو .
حبذا لو تقدم أمثلة تطبيقية على أبيات ترى جواز التشعيث في حشوها وحالها بعد التشعيث .
والله يرعاك.