أشكرك أخي فاروق النهاري على حنيتك وقلبك الطيب.
حقق الله أمانينا جميعاً
وجمعنا تحت لواء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وسقانا من حوضه النقي إن شاء الله تعالى.
سررت بكلامك الطيب
جزاك الله خيراً
عرض للطباعة
دعاءُ حِفْظِ الأثَر
د. ضياء الدين الجماس
يا ربِّ أينــــعْ بما علمتنـي ثــَمَــري ... واشْرَعْ يراعي هُدَىً كالشمس والقَمَرِ
واجعلهُ في أَلَقٍ كالبدرِ في ظُـــــلَمٍ ... أشدو بـه حِكَماً ما طال مـــن عُمُــرِي
أختطُّ من قِيَمٍ قد خطــها قَــلَـــمٌ ..... في اللوح ما كَتــبَ الرَّحْـمنُ من قَـــدري
فيها نــجوم من الأنوار قد سَحَرَتْ ... لــــبَّ القلــوبِ بِــمــــا فيها من الــــدرر
والذكر فيها من الرحمن مرحــــمة ... والدمع ينساب نــهراً فـي دجى السَّحَرِ
هذا يَراعي من الأخلاقِ زينــــتُهُ ... يــجلو بــــه رَمِـــــدٌ عيـنيه من ضـــــــررِ
واجعله لي أثراً يوماً يظـلِّـــلُنـي ... يومَ الخــلائقُ بــيـن الشمسِ والـحُـــــفَــــرِ
أدعوك في أمَلٍ والناسُ قد مــحقوا... والعرشُ في ظِلِّـــهِ يُـــروى ذوو الأثَــــــرِ
يا سيدي يارسول الله خــــذ بيدي .... أنت الحــبـيب الذي يشــــفي من الــكــدر
صلى عليك إله الكون ما طلعت .... شـــمس وما غربـــت تحـــكي من العِــبــَرِ
في فضائل القرآن الكريم
فضائل عامة (1)
د. ضياء الدين الجماس
بحراً ترى أم بحوراً بالهدى سُجرت...فيها الكنوز من اللآلئ انتـثرت
في كل لؤلؤة شمس بها سطعت... من نورها ظُلَمٌ للباطل انكشفت
مرجانها أَلِــقٌ من جوده انبهروا ... منها نفائسُ تيجانٌ بها رصعت
جادت حناجرنا في مدحها نغماً .. غنت لها الطير أنغاماً بها صدحت
لا شيء من مثلها نوراً يشابـهها... حتى السماء بأنوارٍ بـها وســمت
في كل حرف ترى هدياً به فرج....عثْرات كرب بها انزاحت وما برحت
هذا منار من الرحمن شعلته ... في كونه رَسَمَ الآيات فارتسمت
تحكي لنا ما مضى من وحيها قصصاً .. أو ما سيأتي غداً فيما نرى صدقت
تُـذَكِّر الـموت كي تـجلو به صدأ... وتصبح النفس بيضاء النوى نصعت
فاجْلُ الصدور بـها إن كان من وَحَر... ترَ الـمَشاهدَ ما لا أعينٌ شهدت
بـحر من العلم فاسبح في منابعه .. تشف النفوس من الأدران ما كسبت
من غيثها وابل يروي القفار ندى ... والله منزلـها عين الشفا وهبت
أضحت بصيرتنا نفاذة وبـها .. نرى الحقائق والأستار قد كشفت
في هديها شُعَلٌ تـهدي الورى سبلاً... مستوقدين بـها الأنوارَ فانبثقت
جَوِّد تلاوتـها وانظر ملائكة ... تسعى لـما انـجذبت من صوتـها طربت
حين القراءة نور الوجه منطلق ... كأن شمس الهدى من نورها اكتملت
كن خاشعاً وجلاً والقلب في مدد ...والزم تدبره تلقَ الجنان بدت
حين التدبر تلقى الروح وجهتها... فترتقي صُعُداً للمنتهى وصلت
قرآننا قيَـمٌ خرت لها قمم... من خشية خشعت من وقعها صدعت
سيف العدالة قتال لـماردنا ...بتارُ وسوسة نيرانـها اشتعلت
الحمد لله حمداً وافياً أبداً...خير الصلاة على الهادي له وجبت
فاتحة الكتاب (2)
في رحـمة شـَمَلت كوناً له وسعَتْ ... وحياً كفاتـحة من عرشه نزلتْ
مفتاحُ قرآننا بالنور يفتحه .... مفتاحُ مفتاحِه فتحٌ لـما فتحت
بـدْءٌ ببسملةٍ و"الله"يبدؤها .... باسْمٍ عظيم من الأسـماء إذْ بدأت
في ذاتـها ذاتُـــه جلت منازلـها ... باسم الرحيم وبالرحـمن قد وسـمت
فيها المراحم تتلى من قداستها...كيف الرحيم يـجافــي من له قرئت؟
و"الحَمْدُ" في مطلعٍ مِنْ سِرِّ حكمتها ... أنوارها ظهرت في سرِّها ألقت
"سبع المثاني" "أساسٌ"بل و"شافية"... أو "رُقْيـــَــة" "أمُّ قُرآنٍ" به حـَمَلَت
تثنى بــــ"كافية" حتى و"وافية"... "أمُّ الكتابِ" بأسـماء لـها رسخت
فيها الشفاء رقى ما دمت تقرؤها...ترجو هدايتها بالحمد إن مزجت
ما من صلاةٍ لـمن لـمْ يتلُ فاتــحة ...فيها عيون الـهدى تبصرك ما بصرت
جَوِّدْ قراءتـها واقرأ بـها وجِلاً ...نور لـِمن عميت عيناه أو غشيت
أخلص بـها بتقىً تصْعَدْ منازلـها ... لله إخلاصها بالنفس إن سَجَـــدَت
واطلب صراطاً قويـماً راجياً نِـــعَمَاً... ترجعْ بـمكرُمـــةٍ من غيرهم غضبت
والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
مِنْ فضائل الفاتحة – أمّ الكتاب
د. ضياء الدين الجماس
كالشمسِ أنوارها في خِدْرِها سَطَعَتْ = تُـمْحى بها ظُلمٌ في القلبِ لو وقرَتْ
في الكونِ مشرقها تزهو ملألئةً = في حرفها ألَقٌ نورٌ به ازدهرتْ
http://www.qqq4.com/u/673012151451527904991.jpg
تنير دربَ الهدى تجلو معالمه = مفتاحُ مفتاحِها فتحٌ لـما فتَحَتْ
أضحتْ مباركةً "فـالله" مبدؤها = نعم الإله و"بالرحمن" قد وُسِمَتْ
أسماء ذاتٍ بها جلَّت منازلها = واسم "الرحيم" تلا في رحمة وسعت
ربُّ العلا مالكٌ بالنور تعرفه = وإنّه مَلِكٌ من عرشه هطلت
كلُّ الخلائقِ في أرجائها انغمروا = الناسُ والجنُّ والأكوان ما انتقصت
أسماؤها عبقتْ طيبٌ روائحها = تشمُّ عطراً من الأزهار إنْ قرئت
و"الحَمْدُ" رايتها تزهو مرفرفة = شعارُ أمتنا في "رُقيَة" وصفت
فيها الرضاء على ما حلَّ من قدَرٍ = في ذاك خيرُ الدوا من أجله نزلت
"سبع المثاني" "أساسُ" الطبِّ"شافيةٌ"= "أمٌّ لقُرآنٍنا" في سرها حـَمَلَت
http://www.qqq4.com/u/b93012151451527905082.jpg
فيها الشفاء، رحيقُ الزهر بَلْسَمُها = إنْ ذاقها مؤمنٌ في روحه امتزجت
"كنزٌ" و"كافيةٌ"بالحقِّ "وافيةٌ"= "أمُّ الكتابِ" بأنوار لـها ألِقتْ
روح "الصلاة" بها ، آمين ختمتها = ترقى فراديسَها بالوعدِ ما نكثت
ما من صلاةٍ لـمن لـمْ يتلُ فاتــحةً =فيها عيون الـهدى كشْفٌ لـما بصرت
جَوِّدْ قراءتـها وابصر نوافذها ="نور" لـِمن عميت عيناه أو غشيت
أخلص بـها بتُقىً تصْعَدْ منازلـها = لله إخلاصها بالنفس إن سَجَـــدَت
صراطُها لاحبً في صاده قرئت = والسينُ صنوٌ له بالزاي قد شربت
فاسلكْهُ في رَشَدٍ معْ منْ به نَعِمُوا = وابعدْ عنِ العُمْيِ ممنْ منْهُمُ غَضِبَت
(عليهمو) أو (عليهِمْ) طاب منطقها = أيضاً (عليهُمْ) قراءاتٌ بها نطقت
بحرُ الكتابِ إذا ما رمتَ تركبُه= مهما علا موجُه يحنو إذا تُلِيَت
طوقُ النجاةِ بها فامسك بعروتها = تُنقذْكَ من غَرَقٍ، بالحمْدِ قد رفعت
أعتز بهذه المتابعة اللصيقة الدقيقة واشكرك عليها أخي في الله فاروق النهاري ، فهي دليل محبة ومودة قلبية خالصة
جزاك الله خيراً.
الشعر حسابه أشد من الكلام العادي، فنسأل الله تعالى أن يحسن به ختامنا.
وأنا لا أقصد بشعري أحداً من البشر لذاته إلا كرد جميل والأولى أن نخلص أشعارنا لخدمة الإسلام والقرآن الكريم والأحباب من الرسول وأصحابه وسائر إخوانهم من المؤمنين أجمعين.
بوركت.
الصِّدْيقُ العَــتيقُ
د. ضياء الدين الجماس
عِقْدٌ فريدٌ من عَـقـيق مُحْدَقٍ .... فوق الجمال مكللٌ بتألقٍ
منظومةٌ أحجاره بتلألئ .... في صدر أحمدَ مُزْدَهٍ مترقرقٍ
من أثمن الألماس يعلو قيمة ً... فوق الكواكب بالمحاسن يرتقي
صِدِّيقنا ما قال "لا" لنـَبِّــيـنا ... ببصـيرة يروي الكلامَ المنطقي
أتقى البريَّة لا يُجارى صدْقُه... لرواية الإسراء خيْرَ مُصَدِّقِ
من حينها "الصدِّيق" لازم اسمه ... وهو "العتيق" عتيقُ حبٍ مُسْبَقِ
في "ثورَ" صاحَبَه كدرع حارس... وحماهما الرحمن كيدَ مُزَنْدق
و"بطيبةَ" العظمى تحطُّ رحالهم... لبناء دولتهم بأمِّ المشرِقِ
شَهِدَ المعارك كلها بشجاعة ... يحمي رسول الله من سيف الشقي
وأعاد عُرْباً من جَهالة رِدَّةِ ... حَكَـــمَ البلاد بحــكْــمَةٍ كي يتقي
حمَــلَ الجيوش على التقى وبقوة ... فتح القلوب بنوره المتألِّقِ
"لا تقتلوا طفلاً ولا امرأة لهم... حتى ومن لزم الصوامع يتقي"
عَزَّتْ ولايته بفتحٍ ناصع .... قصدَ العراق وصِنْوها من جلَّـق
يا خير من ولي الأمور بنوره ... متأبطاً بحبيبه المتعَـلِّـــق
يا رب صلِّ على الحبيب محَمَّدٍ...وأقولها صدقاً ومن قلبٍ نقي
يا رب أكرمنا بعفو خالصٍ... واجعل لقانا تحت عرشك نستقي
والحمد لله تعالى
ماشاء الله تبارك الله
أدام الله حرفك
ونبض قلبك
قصيد رائع من شخصاً رائع
حفظك الله من كل شر
أخي وأستاذي الدكتور ضياء الدين الجماس
عندي سؤال عندما قرات القصيدة لاحظت مالون بالأحمر
البيتين الأول والثاني ينتهيان بقاف ذات تنوين كسر
والبيت الثالث بياء
والبيت الرابع بكسر
دمت في صحة وعافية لا يخالطهما سقم ولا مرض
السلام عليكم أخي خليل النهاري.
نعم الأسماء المعتلة الآخر إذا كان محلها الرفع أو الجر يحذف منها حرف العلة ويوضع بديلا عنه التنوين ويقرأ في الشعر كسرة ممدودة.
فجميع الأسماء التي لونتها بالأحمر حقها تنوين الكسر ، ولكنني تركت كسرة فقط في بعض المواضع لتنبيه القارئ ألا يقرأها منونة مثلاً :
فوق الجمال مكللٌ بتألقٍ فكلمة بتألقٍ تقرأ بتألقي
في صدر أحمدَ مُزْدَهٍ مترقرقٍ وتقرأ مترقرقي
فوق الكواكب بالمحاسن يرتقي (الياء لاتحذف - فعل)
لرواية الإسراء خيْرَ مُصَدِّقِ تقرأ مصدقي
فكلمات : بتألقٍ - مترقرقٍ - مصدقٍ كلها أسماء معتلة الآخر بياء ، وتحذف الياء كتابة وتبدل بتنوين الكسر وتقلب ياء بالقراء
أما لو كان محلها النصب فتضاف لها ألف التنوين لتظهر فتحة الياء وتقرأ : مترقرقا- مصدقا...
أرجو أن يكون ذلك واضحاً
وَمْـضَةٌ عُـمَـرِيَّــة
د.ضياء الدين الجماس
نورٌ مضيء إنَّهُ القـَـمَـرُ ... في الكون بدرٌ واسمه عُــمَـرُ
وغمامة غطت أشعته ... غيث جفا والبئر تُحــتـفــر
ومُحَمَّدٌ هدف يزلزله ... بغشاوة في صدره الوحَــر
ومُـحِــبُّـه يدعو له أملاً .... بهدايةٍ، فَهُـــداه منتـظَـــر
في قلبه شمسُ الهدى ومضت ....وبسرِّه عيـــنٌ لها نَظَــر
زال الغمامُ بآية نطقت ... "طــه"، فعاد لقلبه البَــصَـــر
والعدل قامته به انتصبت .... لا غرو فيه فأصله مُـضــر
إسلامه سيف يصول به ... جعل العتاةَ تَغُصُّهم حُـفَـــر
ورداؤه الفاروق يلبسه .... وعلومه في الـحُكمِ تُـمْــــتَــطــر
بشرى أتـتـه بجـــنةٍ رُفِعَتْ... حقاً يراها الــجن والبشـــــر
بعد الرسول خلافة عصفت ... ريحَ الهوى والنارُ تُسْتَعَر
وببيعة الصدِّيقِ أخمدها ... والفتنة الحمراء تندثر
وبِعِـزَّةٍ كانت خلافته ... فَتَحَ البلاد وجُنْــدُه القــــدر
كسرى هوى والعارُ منزلُــهُ... والشام تندههم بها انتصروا
مفتاح مقدسنا له استلموا ... سطر من التاريخ مستَطَــر
وعدالة في مصرَ رايته ... بهداه صار النيل يأتزر
في الكون للفاروق أغنية... تشدو بها الأطيار والشجر
بشهادة كانت نهايته ... وبعزة الإسلام يعـتـمـــر
في صحبة دامت لهم أبداً ... برواية تروى بها العبَــر
بقبورهم رقدوا مجاورة ... الوحي والصديق والقمر
كل الورى تهوى زيارتهم.... كلٌّ ليوم الدين ينتظر
والحمد لله رب العالمين
أهلاً أخي وأستاذي ضياء الدين
نعم واضح
وأنا اردت ان أعرف لأكتسب معلومة جديد
راودني السؤال فسألت فحصلت على إجابة واضحه
دمت أخي ضياء في صحة وعافية
وجزاك الله ألف خير على المعلومة التي قدمتها لي
فما أنا إلا طالب أدرس وأقتبس من علمكم
جزاك الله الف خير
وردة حمرا:وح3: لضياء العطاء
تقدم سريع ماشاء الله
بارك الله فيك أستاذنا
السلام على عثمان رضي الله عنه
د.ضياء الدين الجماس
عثمانُ يـحيا دهره بـحيائه ... كحياء مؤمنة بسدرِ جنان
فاق الملائك في الحياء حياؤه... رمز السخاء بسائر الأكوان
بئراً "لرومةَ" كم وهبْتَ مياهها ... سقيا لظمآنٍ من العُرْبان
وبـماله أحيا النفوس من الردى ... يزداد إحساناً مع الإحسان
إسلامه فخر لكل عزيزة ... يرقى به جوداً مع الإيـمان
وبسنة بيضاء دام دثارها ... فاحت بعطر فاقها نوران
زوج لنورين استضاء بنورهم ... خِيرت له خير الورى زوجان
لو كان ثالثة لكان زواجه ... منها بنور ثالث مزدان
وبهجرتين حظيتها تهدي الورى ... لتصون ديناً كامل الأركان
جهَّزْتَ جيشاً كاملاً بعتاده.... من عسرة ورفضت كل هوان
زادَ الفتوحَ فتوحُه وبمغرب .... جالت جيوش العرب من فرسان
نسخ المصاحف يرتـجي نشراً لها .... براً وبحراً في ربى الأوطان
ومُــبَشراً بـجنانه وبِحُورها .... من خير فِرْدَوسٍ لخير بَــــنان
في فتنة نكراء جل مصابـها .... صار الحنين لـقُرْبَـــــةِ الحنَّان
وأبيتَ هدر دماءَ من أعراقها ... درءاً لفتنة ثـلة الخذلان
فسطرت سطراً طاهراً بشهادة .... مثَــلاً لعفة طاهر الوجدان
من ذا الذي يرقى بمثلك رتبة ... من بعد فاروقٍ لدى الديان
وسلام ربي خالص بـمحبة.... فسلامه نور على عثمان
والحمد لله رب العالمين
الحيدرة الكرار
(علي رضي الله عنه)
د.ضياء الدين الجماس
بـحرٌ وحَيْــدَرَةٌ تـهمي له الديـم... والعلمُ من بـحره يـخْتَطُّـــهُ القَلَمُ
إسلامه فارقٌ تزهو طفولته ... وكان أصغرهم لكنه العَلَمُ
في هجرة خفيت والله آذنـها... في الليل موعدها والنجم يبتسم
في الفَرْشِ كرارهم ظنوه مطلبَهم... خابت طلاسمهم يَلْبَسْهُم الوَهَمُ
مُـحَمَّدٌ شبحٌ "ياسين" يقرؤها... والـجُــنْدُ هائمة كأنـــهم غَـــــنَــــمٌ
من بعدها مسحوا ترباً بـهامتهم.... والعار يلحقهم والذلُّ والندم
وجنَّدوا جندهم والتيه يأكلهم... والحقد يسحقم والنار تضطرم
يا عارهم فشلوا إبليس يـخدعهم.... ظنوه ماردم لكنهم بَـــهَم
في الغار مستَتَرٌ والله حافظهم ... عليُّ لاحقُهم في طيبةَ التحموا
آخاه أحـمدنا والـحبُّ في دمه ... أهداه فاطمة ومهرها الأدَمُ
من طهرها وُلِدَ الحسين والحسن ... ومنهما هطلت أمطارهم تـهم
كواكبُ انتظمت تدور في فلك ... والشمس أمهُمُ تزهو بـهم أمم
مدينة العلم تـحلو في منارتـها ... عليُّ بابٌ لـها وبـحرها النِّـــعَــــم
جـماله باهر من نورِ خالقه .... يزهو به خُلُق والأصل والشيم
إن طاف كعبته ورام أسْوَدَها .... كل له انفرجوا بالراح يستلم
دنياه طلقها أتته راكعة.... والعلم مَدْرَجُهُ تعلو به القمم
والله شاغله في ذكره عَبَقٌ ... في أي معركة والجند تـحتدم
حَـــقَّتْ خلافته في عينه صغرت ... والله مطلبه يعلو به الكرم
بِــــغـــيلة مكروا وخسة ضربوا... لكنه سـَمِحٌ بالعــفــــو يلــتــزم
"إن قمتُ في سَلَم إني أسامـحه...إنْ متُّ في قدري، قضاؤه الحَكَمُ"
شهادة مُنِحت والله توجها.... فوزٌ به ألق تـمحى به الظلم
فوز برب العلا والحق زيَّنــهُ ... تَـــرى مـنارتــَـه العربُ والعجم
حُلْوٌ شـمائله حتى بغيلته ... تـحلو نـــقاوتُـــــه بالله يـــــعـــتـــصم
والحمد لله رب العالمين
باقي العشرة المبشرون بالجنة
د.ضياء الدين الجماس
أمين الأمة
أبو عبيدة بن الجرَّاح
صالت سُــيوفٌ لنشر الحق تـحتدم .... وحَدُّها صارم للفتح يبتسم
أمين أمتنا بالله يأمـــنها ... إيــــمانه خالص بالعقل يــــتَّــــســِــمُ
والحِلْمُ طابعه والنور زينته .... والصدق مورده تعلو به الشيم
لم يــــعْـــرف الخوف في سِلْم وفي هَرَجٍ ... فالسّاحُ تعرفه والسيف والقِيَمُ
"بَدْرٌ" تُوَقِّره والسفح من "أُحُدٍ" ... يـحمي رسالته والنارُ تضطــــرم
ووجْنَةُ الوحي من درعٍ بـها غُرِزَت.... "جَرّاح" يرفعُــها والـجند تصطدم
ما غاب عن غزوة والناس تعرفه ... والعلم مَخْــزنه بالحق يستلم
"بو بكر" فَضَّـلَـه يبغي خلافته ... لكنه فَطِنٌ فحقها القِدَم
فَتْحُ العراق وفارسٍ له وهج .... وحوض يرموك رايات ومُـزْدَحَم
"أبو عبيدة" قائد يزلزلـهم... بركانه هادر ترميهم الحمم
أخفى إمارته عن خالدٍ وَجَـلا ... كي لا تـخور القِــوى والجيش ينهزم
شـمس علت أفقاً في الشام مشرقها...بنورها ألق فرت بـها الظُّــلَم
مبَشَّر بـجِنان الله مُـحْـتَسِبٌ ... نعم الأمير الذي دانت له النسم
سعد بن أبي وقاص
سعدُ بْنُ مالكَ بن أهيب راوية ... يروي الصحاح من الحديث يلتزم
شوراه ناصحة من ستة سبقوا ... عيونه حرس والسمع والقدم
وكان يرمي العدا بالسهم ينبُلهم ... يـخفى لسرعته بالعنق يرتطم
يـحمي الرسول فدى بالسيف يـحرسه ... دثاره دمه لله يبتسم
فكان يدعو له دعواه ناجزة ....وكان أول رام نَــبْلُه الحمم
في القادسية كان خير منتصر .... فالسيف قبضته والرمح والعلم
مبَشَّر بـجِنان الله مُـحْـتَسِبٌ ... نعم الأمير الذي دانت له النسم
طلحة بن عبيد الله
عشرٌ مبشرة بطلحةٍ وُسِـمَت... بالخير والجود فياض به الهمم
في سره أبـحر تعلو بـموجتها... من حسنها برقت كأنها النُّـــــجم
وطلحة بن عبيد الله بصمته ... كالصقر في أُحُدٍ مرذوله الصنم
وأم ُّكلثومَ يا طوبى لزوجته ... صدِّيق أمتنا في ختنه النـــعــــم
في موته قصص تأبى روايتها ... فأمرها غامض حارت بـها الذمم
مبَشَّر بـجِنان الله مُـحْـتَسِبٌ ... نعم الأمير الذي دانت له النسم
الزبير بن العوام
زبيـرُ سارية والعلم شعلته... نور به ألق ترومها الأمـم
بـهجرتين مضى والله حافظه ...حتى ملائكة بوجهه ارتسموا
عوَّام كنيته والسيف مركبه ....يعلو به شامخاً في رأسه العلم
مِنَ الأوائل من سلُّــوا سيوفهم .... وكان أولهم بالسيف يـحتدم
به السرايا سرت لمصر بعثتها ... والنيل يذكره والبحر والهرم
صهران صاهرهم صدِّيق أمتنا... تـخالهم قمماً والموج يرتطم
مبَشَّر بـجِنان الله مُـحْـتَسِبٌ ... نعم الأمير الذي دانت له النسم
عبد الرحمن بن عوف
أما ابن عوفٍ فسباق وذو كرم ... في ماله حصص والفقر ينعدم
أما اسمه فرسول الله مانـحه ... نعم المسمى هُدًى بالشام يستهم
في الهجرتين سما والله حافظه ... في رزقه غدق بـحر به النِّـــــعَـــم
إنفاقه عجب والكل يعرفه ... عنوانه الجود والإحسان والكرم
مبَشَّر بـجِنان الله مُـحْـتَسِبٌ ... نعم الأمير الذي دانت له النسم
سعيد بن زيد
أبوه زيد نـجا في الشام مسكنه ... بعداً لكفر وبالتوحيد يلتزم
أما سعيد بن زيد همه عمر... وكان يرشده تعينه الرحم
في الدار مدرسة أضحت تنورهم .... "طه" بسورتها كلٌ بـها انسجموا
للأرقم انصرفوا والحق مطلبهم ... جهراً بإسلامه والكفر ينهزم
إنقاذه عمراً نصر لدعوته ... طوبى لسيرته بالنور ترتسم
مبَشَّر بـجِنان الله مُـحْـتَسِبٌ ... نعم الأمير الذي دانت له النسم
يارب فاغفر لهم وارفع منازلهم... فردوسُ تـحضنهم والعرش ظلُّهُمُ
واجعل قبورهم فيحاء وارفة... والنور يغمرها واللطف والكرم
والحمد لله رب العالمين
باقي العشرة المبشرون بالجنة
د.ضياء الدين الجماس
أمين الأمة
أبو عبيدة بن الجرَّاح
صالت سُــيوفٌ لنشر الحق تـحتدم .... وحَدُّها صارم للفتح يبتسم
أمين أمتنا بالله يأمـــنها ... إيــــمانه خالص بالعقل يــــتَّــــســِــمُ
والحِلْمُ طابعه والنور زينته .... والصدق مورده تعلو به الشيم
لم يــــعْـــرف الخوف في سِلْم وفي هَرَجٍ ... فالساح تعرفه والسيف والقيَمُ
"بَدْرٌ" تُوَقِّره والسفح من "أُحُدٍ" ... يـحمي رسالته والنارُ تضطــــرم
ووجْنَةُ الوحي من درعٍ بـها غُرِزَت.... "جَرّاح" يرفعُــها والـجند تصطدم
ما غاب عن غزوة والناس تعرفه ... والعلم مَخْــزنه بالحق يستلم
"بو بكر" فَضَّـلَـه يبغي خلافته ... لكنه فَطِنٌ فحقها القِدَم
فَتْحُ العراق وفارسٍ له وهج .... وحوض يرموكَ رايات ومُـزْدَحَم
"أبو عبيدة" قائد يزلزلـهم... بركانه هادر ترميهم الحمم
أخفى إمارته عن خالدٍ وَجَـلا ... كي لا تـخور القِــوى والجيش ينهزم
شـمس علت أفقاً في الشام مشرقها...بنورها ألق فرت بـها الظُّــلَم
مبَشَّر بـجِنان الله مُـحْـتَسِبٌ ... نعم الأمير الذي دانت له النسم
سعد بن أبي وقاص
سعدُ بْنُ مالكَ بن أهيب راوية ... يروي الصحاح من الحديث يلتزم
شوراه ناصحة من ستة سبقوا ... عيونه حرس والسمع والقدم
وكان يرمي العدا بالسهم ينبُلهم ... يـخفى لسرعته بالعنق يرتطم
يـحمي الرسول فدى بالسيف يـحرسه ... دثاره دمه لله يبتسم
فكان يدعو له دعواه ناجزة ....وكان أول رام نَــبْلُه الحمم
في القادسية كان خير منتصر .... فالسيف قبضته والرمح والعلم
مبَشَّر بـجِنان الله مُـحْـتَسِبٌ ... نعم الأمير الذي دانت له النسم
طلحة بن عبيد الله
عشرٌ مبشرة بطلحةٍ وُسِـمَت... بالخير والجود فياض به الهمم
في سره أبـحر تعلو بـموجتها... من حسنها برقت كأنها النُّـــــجم
وطلحة بن عبيد الله بصمته ... كالصقر في أُحُدٍ مرذوله الصنم
وأم ُّكلثومَ يا طوبى لزوجته ... صدِّيق أمتنا في ختنه النـــعــــم
في موته قصص تأبى روايتها ... فأمرها غامض حارت بـها الذمم
مبَشَّر بـجِنان الله مُـحْـتَسِبٌ ... نعم الأمير الذي دانت له النسم
الزبير بن العوام
زبيـرُ سارية والعلم شعلته... نور به ألق ترومها الأمـم
بـهجرتين مضى والله حافظه ...حتى ملائكة بوجهه ارتسموا
عوَّام كنيته والسيف مركبه ....يعلو به شامخاً في رأسه العلم
مِنَ الأوائل من سلُّــوا سيوفهم .... وكان أولهم بالسيف يـحتدم
به السرايا سرت لمصر بعثتها ... والنيل يذكره والبحر والهرم
صهران صاهرهم صدِّيق أمتنا... تـخالهم قمماً والموج يرتطم
مبَشَّر بـجِنان الله مُـحْـتَسِبٌ ... نعم الأمير الذي دانت له النسم
عبد الرحمن بن عوف
أما ابن عوفٍ فسباق وذو كرم ... في ماله حصص والفقر ينعدم
أما اسمه فرسول الله مانـحه ... نعم المسمى هُدًى بالشام يستهم
في الهجرتين سما والله حافظه ... في رزقه غدق بـحر به النِّـــــعَـــم
إنفاقه عجب والكل يعرفه ... عنوانه الجود والإحسان والكرم
مبَشَّر بـجِنان الله مُـحْـتَسِبٌ ... نعم الأمير الذي دانت له النسم
سعيد بن زيد
أبوه زيد نـجا في الشام مسكنه ... بعداً لكفر وبالتوحيد يلتزم
أما سعيد بن زيد همه عمر... وكان يرشده تعينه الرحم
في الدار مدرسة أضحت تنورهم .... "طه" بسورتها كلٌ بـها انسجموا
للأرقم انصرفوا والحق مطلبهم ... جهراً بإسلامه والكفر ينهزم
إنقاذه عمراً نصر لدعوته ... طوبى لسيرته بالنور ترتسم
مبَشَّر بـجِنان الله مُـحْـتَسِبٌ ... نعم الأمير الذي دانت له النسم
يارب فاغفر لهم وارفع منازلهم... فردوسُ تـحضنهم والعرش ظلُّهُمُ
واجعل قبورهم فيحاء وارفة... والنور يغمرها واللطف والكرم
والحمد لله رب العالمين
هذه الشخصية موجودة في المجتمعات بنسبة 5-15 % من سكانها. وهي شخصية جيدة اجتماعياً بدرجاتها الخفيفة لأن صاحبها يكون منضبطاً وحساساً ، وناجحاً في الإدارة.
لكنها شخصية مقيتة إذا تجاوزت الحدود المألوفة لتصبح شخصية مرضية، يكون صاحبها شكاكاً بالناس وحتى في أقرب الناس إليه ، ويفسر كل شيء بالرموز ، وقد يؤدي ذلك به إلى أن يكون قاتلاً.كما يعاني من الشعور بالأفضلية على الآخرين إلى حد الوصول إلى درجة جنون العظمة (والعياذ بالله)، وإذا دخل سلك الجيش ووصل إلى مراتب عالية فقد يجر بلده إلى الطغيان والهلكة.
الشخصية الزورانية
Paranoid Personality
د.ضياء الدين الجماس
أنا جَبَّارٌ فَوْقَ المـــجْهَر
شَكٌّ حِقْدٌ يربو أكثرْ.. في القلبِ سوادٌ لا يَظـــــهَــــرْ
رأسٌ صَدِعٌ مِن أقوالٍ... تُسْدي نصْحاً فيها الـمَـــنْحَرْ
كـلٌّ يَـعني ما يَـعْنـيه... ما يـعنيـني أنْ لا أُدْحَــــــــــْر
قَوْلي فَـصْلٌ يا أعدائي.. مـنْ يَرفِضهُ قطعاً يــَخْــسَر
عـندي راموزٌ أفهمه... لا يـَــفْهَمُه إلاَّ الأبْــــــصَـر
لا يَـفْهـَمُني أحدٌ أبَـداً... وكأني أسكنُ في الـمَهْجَـــر
ما قُـلْتم قَطْعاً مَرْفوضٌ... أو مَحْجُورٌ ذاكَ الـمِحْـجَــر
كونوا طَوْعي أو أسحقكم ... هذا نَـهْجي نَـهْجٌ أوْتَــر
مـَنْ يخلف قولي مسحوقً... فأنا الأنكى وأنا الأكْـبـر
هذا يَـبْغَضُنِي مِنْ حَسَدٍ... ذاك يُـريدُ الحظَّ الأوْفَــــــر
لـنْ أَجْـعَلَكُم أوفرَ حظاً... فـأنا الأدهى وأنا الأخْطَــر
أنا لا أخـطِئُ ، لا لا أقهرْ.. أنا جَـبَّارٌ فَـوْقَ المَــجْهَـر
حمانا الله من هذه الشخصية وعافانا
الشخصية الزورانية الهتلرية
(د.ضياء الدين الجماس)
انظر وتأمل في المشهدْ
رعد يصمي.. ذئب يعوي
برق يعمي ....غيث دموي
يهطل في ذرف مدرارا بدم وخثار هداراً
يتفجر من طفل ناراً
أو من كلب عاراً عاراً
مزق لخثار أو جسد
لا معنى فيها للعَــدَد
وشظايا من غيث العُدَد
تقلب أجساداً أشباحاً
هذا استَشهَدْ ..ذاك استُشْهِدْ
هذا مقتول في المعبد
كل مدفون بدماء ... في صومعة أو في المسجد
ما أفظعه ذاك المشهدْ
ما أروعها من طياره
بالمنظارْ
بلا طيارْ
عزفاً جازاً..قذفاً غازاً...
حتى الذري
هِدْروجيني
أسطوريٌّ ... دَيْنا صوريْ
يعصف عصفاً يقصف قصفاً
مجنون في حب الجارهْ
ألماس في صدر إمارهْ
وعيون تغمز طيارهْ
سحقت طفلاً ..كهلاً .. شيخاً
حتى امرأة..
لن أبقي أحداً من بشر
إلا الدموي
"شروي غروي"
إلا من يعبدني صدقاً باستمرار
أما الباقي صنف هوام
"طني رني"
يا للعارْ .. يا للعارْ
جنون العظمة
أنا رائدكم، أنا منقذكم
أنا رباني
ربٌّ قد حلَّ بجسماني
لن يبقى إلا سلطاني...إلا كلبي أو حيواني
مجدي عزي في دستوري
دستوري دستور أممي
فاسأل وانشد من يهواني
أنا معبود أنا معشوق
عشاقي رَهْنٌ لِـبَـنانـي
أعشق ملكاً ملء جناني
أعشق حكماً
واستعباداً للإنسانِ
عزُّ فَخاري أني الأعلى
ما أعظمني ...ما أسماني
بسم الله الرحمن الرحيم
أسماء الله الحسنى
د. ضياء الدين الجماس
شعرٌ حميد وإسم الله فيه حـلا...خير الكلام عن الأسماء ما ابتهلا
الله نور السما قد مَدَّها وعَلا ... بقولِ"كنْ" ألِــقَتْ ونورها اشتعلا
والأرض ساجدة في كونها انتظمت... والشمس مشرقة وضوؤها اكتملا
كواكبُ ازدهرت كلٌّ يلوذُ به ... في أمره سبحت طوعاً له وَجَلا
هوَ الإله الذي أحيا خلائقه .. يسبّحون له حِلاًّ ومُرْتَـحلا
هوَ اسم ذات له والحقُّ يرشدنا ... إنْ رمتَهُ صادقاً يُسْمِعْكَ منه هلا
هوَ الرحيم وبالرحمن رحمته ... ينجو بـها مُـخطئ في بابـها دخلا
ربٌّ ودود وفي الدارين يرحَـمنا ... هو الكريم ولا نشري به بدَلا
في الربِّ تربية ربَّـى بها ملأً .... والكل يعبده والذكر منه تلا
والمؤمن اسم له أمْنٌ ومرْحَـمَة ... آمِنْ بآياته يُذِقْكها عسلا
هو العليم بنا والعلم كلمته ... من وحيه هطلت يؤتيكها نُزلا
واسم الكبير بدا ذلّت له أمم ...إن بان في كِبْـرِه نور النجوم جَلا
باسم العظيم استوى والكون قبضته... أعظم به متكبّراً تراه عَلا
هذا المهيمن جبَّار له خضعوا ...والجَبْرُ أخلاقه فاخلص له عملا
هوَ العزيز المليك قائم أبداً ... والحاكِمُ الحَكَمُ ، الإيمان فيه عُلا
في ذاته مَلِكٌ ذو الطَّوْلِ منه هدى ... ذا مالكُ الملكِ أرسى أرضَه دوَلا
هوَ الرؤوف سما بالخلق رأفته .... والقلب يذكره والحقد منه خلا
واسم له ازدان والقيّومُ عَظَّمها ... والحيُّ من مثلها آتاهما رسلا
حَنَّان ذا أملي غفَّارُ يغفر لي... قُــدّوس في طهره أضحى لنا أملا
والخالق البارئ، الأكوانُ تعرفه... هو المصوِّرُ في تصويره اشتملا
القابض الباسط القهار قُوَّته ... و رافع خافض إنْ يبغونه حِوَلا
وهَّابُ من سعة فتَّاح من غَلقٍ .... عَدْلٌ سَـميعٌ بَــصيرٌ في الورى عَدَلا
باسم المُعِزِّ المُذِلِّ صاغ حكمته ....هو الخبير فلا ترى له خللا
والنافعُ الضارُ لا تخفى مناقبه ... والنور نبصره وغيثه هطلا
هوَ اللطيفُ حليمٌ في تصرفه ... غفورُ من زلل حتى وإن حصلا
يا شاكراً وشكوراً خلقه سجدوا .... واسم العليِّ هدى يشدُّهم أملا
منه السلام همى في غيثه نَعِمُوا .... يشفيك من دنس في طهره اشتملا
هو الـمُقيتُ الذي يعطيك من كَرَمٍ ... كذا الجليل بدا في خلقه اتصلا
يا حاسباً وحسيباً دام في مدد... هو الحفيظ بحفظ الله إن نزلا
هو المجيبُ جوادٌ في إجابته .... هذا الرقيب بعين الحب كم وصلا
يا واسعاً صمداً يا واحداً أحداً ... أنت الحكيم هدى لخلقه جَبَلا
يا ذا الجلال والاكرام الذي وصفوا ... مُحْصٍ مكارمه أهداهم المُقَلا
معطٍ ومانعهم توابُ مُقْــتَــدرٌ ... هوْ باعثٌ جامعٌ يؤتيهم الحللا
حيٌّ وليٌّ ووالٍ وارثٌ لهُمُ... مُقدِّمٌ ومؤخرٌ، مبدئٌ مِلَـــلا
باقٍ مجيدٌ شهيدٌ بان منتقماً ... برٌّ حَميدٌ مُــعيدٌ، للهوى قتلا
الأولُ الآخرُ الهادي، لِقاه منى... وظاهرٌ باطنٌ في فعله جـملا
هادٍ وكيلٌ قويٌّ ماجدٌ مُتَعَا... لٍ مُقْسِطٌ وارثٌ قد مَهَّدَ السبلا
مُــغْـنٍ غنيٌّ رشيدٌ قادرٌ أبداً...وكيلُ مملكة يأتي لها قبُلا
بديعُ في خلقه جلَّى بخبرته ... متين في قوة يمحو بها عِلَـلا
واسم المميت بدا والخلق خاشعة ... هو العَفُوُّ صبورٌ والعفاء حلا
هو الحَيِيُّ وسِـتِّير يتوجها ... في الستر أخلاقه إياكها حِوَلا
كل الأسامي استوت والله جامعها...فارجوه في أمل وادعوه مبتهلا
والحمد لله تعالى
الأسماء الحسنى مصنفة حسب المعاني
الله (جل جلاله)
ضياء الدين
الله نور السموات العلا عالٍ ... أسماؤه زخرت نوراً بأفضالٍ
لا حصر يحصرها والله جامعها... ضمت محاسنه ، ازدانت بأفعال
والكون قبضته كل له خضعوا... طوعاً له سجدوا صفاً بأرتال
إلهُ نعبده حقاً يسيرنا ... بالحب طاعته بالفعل والمال
فاغنم عبادته، عَظِّم شرائعه ... إنْ تدعُ في شغف يُـجِبْك في الحال
هو اسم ذات له بالنور يرشدنا ... قم الليالي تقًى واسجدْ بإقبال
خاطبْهُ شوقاً، قُلِ "اللهم" خالقنا...أرجوك من خافقي رفقاً بأحوالي
ألف الصلاة على خير الورى نسماً ... طوبى محبته تحيا بأعمالي
الأسماء الحسنى في التوحيد
ضياء الدين
ذا واحد أحد والفرد ذا صمد... كل له نسبت تُروَى بتعظيم
بالأول الآخر ازدانت منارتها.. والنور يغمرنا آمِنْ بتسليم
والوَتْرُ، من بحرها دامت منابعها... تروي العطاش هدى علماً بتعليم
هوَ العزيز سـما فلا شريكَ له ... أكثر مدائحه تُغْمر بتنعيم
أسماؤه انفردت ولا مثيل له .. من ذاته نبعت نبعاً بتسنيم
أخلص عبادته يرفعْكَ منزلةً... واقصده في ثقة تغنم بتكريـم
الأسماء الحسنى في اللطف والرحمة
ضياء الدين
هوَ الرحيم وبالرحمن رحمته ... ينجو بها مؤمن والحب حاميه
رحمن في ذاته والرحمة اتسعت ... رحيم في فعله تدنو دواليه
ربٌّ ودود وفي الدارين يرحمنا ... هو الكريم ولا تـخفى معاطيه
والمؤمن اسم له أمْنٌ ومرْحَـمَة ... آمنْ بآياته تنعمْ بناديه
هوَ الرؤوف سما بالخَلْق رأفته .... حنَّانُ منَّانُ يؤوي من يراضيه
هو السلامُ وقدوسٌ بعزته ... سِلْمٌ على طاهر والنقصُ قاليه
لطف تصرفه واللطف في خُلُقٍ ...لطيفُ في علمه طابت سواقيه
أسماؤه اتسعت في الواسع اندخلت... في جوده سِـعةٌ والحسن باديه
بَرٌّ شكور الورى غفَّارُ من كرم... توَّابُ تائبه طابت مآتيه
غنيُّ في مدد مُغْنٍ لطالبه ... رزاقُ جوَّادُ فَيْضٌ في جواريه
هو الـمُقيتُ الذي يعطيك من كَرَمٍ ... نِعْمَ الجليل بدا جلت نواحيه
هو الحفيظ لكل ضائع هملاً .. هو الحميد بحمد جلَّ حاويه
هو المحيط ولا يحاط من عظم ... ذا جامعٌ متعالٍ يُـعلي مناديه
إنَّ العظيم كبير في تكبره ... هادٍ عليٌّ مجيبٌ من يناديه
مَـجيدُ في مَـجْده ، صبورُ في ثبَت ... وهَّاب في رزقه والنور دانيه
غفورُ جارحةٍ عفوُّ مظلمة... وشاكرٌ عملاً طابت أساميه
الله أكبر من عقلٍ يكبره ... هو الكبير به ينجو ملاقيه
كبير أكبر في أسمائه متكبـ...ــبرٌ بأفعاله نعْمَ الهدى فيه
إن دمت تذكره تجده في كِبَـر ... نور يشعشعه والنور ضافيه
أخلاقه رفقت نعم الحياء به ... إن رمته صادقاً فاركب مراقيه
هو الحَيِيُّ وسِـتِّير يتوجها ... أخلاقه ألِقَتْ نعمتْ مراميه
في الربِّ تربية ربَّـى بها ملأً .... والكل يعبده يرجو مراضيه
ذو الطَّوْل من فضله يـحيا الوجود به ... ذو الفضل موسعه فاطلب دواعيه
الأسماء الحسنى في العِـلْـم
ضياء الدين
وعليمُ عَلَّام علا في علمه.... قبل الوقوع بـما سيجري أو جرى
اسم العليم بـما خفى إبصاره ...ولَعلمُ عَلَّام لباطنه سرى
وبإسمه الفتَّاح يفتح مغلقاً ... وبفتحه كشف الغطاء محررا
نورٌ على نور حقيقة سِرِّه ..... وينوِّر الظُّلُماتِ نوراً للورى
وهو السميع لكل صوت هامس... لدعاء عبد صادق ومن افترى
وهو البصير عيونه لَـحديدةٌ .... فترى خفياً ما اختفى تحت الثرى
وهو الرقيب لكل ذرٍّ لو خفى... ومصوراً لو زاغ في أقصى القرى
وهو الرشيدُ يقول قولاً مُـحكماً ... وبـحُكمه صار القرار مقررا
هذا الحكيم بحكمةٍ آياته ... نزلت على قلب مكين بالعرى
لولا الحليمُ لدُمِّرت أفلاكنا ... ولصار كوناً هالكاً ومُدَمَّرا
مُـحْصٍ حسيبٌ آنه مع ِخبرة... عين الخبير بـما يراه فلا نرى
وهو السريع حسابه وبدقَّـــةٍ .... وبلمحة يقضي القضاءَ مُصَوّرا
الأسماء الحسنى في الملك والقضاء
ضياء الدين
هو مالكٌ للمُلْكِ قبضته علت .... مَلِكُ الملوك جلاله عَمَّ الملا
هو حاكمٌ عَدْلٌ عدالته استوت ... حَكَمٌ وليٌّ للعدالة ما قلا
والٍ على الخلْقِ الذين يـحبـــهم ... هو عادل في الأرض حتى في العُلا
هو مقسط في حكمه يرضي الورى..... والحق دام بحكمه وبه عَلا
وهو الشهيد لكل حكم عادل... وبعدله صار القرار مُنَزّلا
وهو الوكيل لكل مظلومٍ خفا.... وهو الكفيل لنصره متبجلا
الأسماء الحسنى في الوجود والقدرة
ضياء الدين
الحيُّ يحيي ميتاً في قلبه .... يحي العظام رميمة من تربها
هو خالقٌ باسم البديعِ مُصَوِّرٌ ...قيومُ باقٍ دائماً في قربها
هو قادرٌ باري ومقتدر سما ... هو وارث للأرض من نسمٍ بها
ولَــباعث للخلق من أجداثهم... لتُساق أنفاس مضت في سربها
هو واجد ولَـماجد بجماله .... وترى ملائكة همت من حبها
الأسماء الحسنى في القوة والجبروت
ضياء الدين
جبَّارُ في جبروته ومُدينُ .... هو سيِّد بقضائه وأمين
جبّارُ مُنْكَسِرٍ ليجبر َكسره ... فيزول كسرٌ صادع وأنين
ونصيرُ مظلومٍ، ومنتقمٌ له ... ولــقلب مشتاقٍ له لَـحنين
قَـهارُ عاصٍ إن طغى متجبراً .... ومهيمنٌ، هذا القوي متين
فهو القوي بفعله وبقدرة ... حمل الكواكب في السماء تدين
وهو المتين بذاته وبشدة ... فِكْرٌ بإنعام له لقمين
ومُهَيْمنٌ ومسيطر في قدرة ... هو قادر متمكن وحصين
وبذاته وترٌ وليس بحاجةٍ ..... ولخلقه مددٌ لـهم ومُعين
أسماء الأضداد (المتقابلة)
ضياء الدين
محيٍ مميتٌ للورى ولخلقه .... إن قال"كنْ" كانوا وجوداً أو ردى
هو قابض للروح يقضي أمرها .... هو باسط للرزق بحراً من هدى
ومقدِّم ومُؤخِّـرٌ لعبيده .... حسب النوايا من يشاء إذا اهتدى
معطٍ بلا أجر ومانعُ رزقه.... ولحكمةٍ حقاً ولن يترددا
هو ظاهرٌ لبصيرة نورٌ لها ....هو باطنٌ للحق كان الأوحدا
في ضره نفعٌ بكل مصيبة ... وطهارة جلَتِ الحزين فغرّدا
فالضار في نفعٍ سمت أسماؤه ... ولنافعٌ للخلق في يومٍ غدا
ومعزُّ من صدقوا له في دعوة ... ومذلُّ من كفروا به أقصى الـمدى
هو مبدئٌ لوجود خلْقٍ مُعْدَمٍ ....وهو المعيدُ وجودهم بعد الردى
والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة البقرة
د.ضياء الدين الجماس
قَتْلٌ جريـمتهم فـي الغَيْبِ مُسْتَتَرةْ ... حاروا بقاتله في لحظة خَطِرَةْ
موسى لهم مُرْشِدٌ، جاؤوا ليرشدهم... في حُكْمِهِ اندهشوا، قالَ اذبحوا بـَقَـرةْ
ظنُّوا به هُـزُواً من قوله عجبوا ... عن لونـها سألوا والعـقــلُ في حـيَـرَة
صفراءُ لا شيةٌ عَفَّتْ سقايتها .... تـمشي مُسَلَّمَةً تثيــرُ مِنْ غَبـــَرة
في ذبـحها قاوموا لكنهم ذبـحوا ... بلـحمها ضربوا المقتولَ منْ قبَــرَه ؟
قام القتيل بإذن الله خالقه ... والناس شاهدة والأرض مـحتظَرَةْ
أدلـى بقاتله والحالة انفضحت ...صارت كمعجزة في سورة "البقرة"
في قصة وَمَضَت تدلـي بحكمتها.. يوم الوعيد غداً والنارُ مستعَـــرةْ
إحياءُ مَـيْتٍ بدا حقاً لشاهده... والعدل ميزانه قسط لـمن نَظَرهْ
والحمد لله تعالى
السلام عليكم
أستاذي الكريم د. ضياء
لقد خشيت أن يكون في استمرارك بتحويل قصص القرآن الكريم إلى شعر منافسة للقرآن الكريم . وأخشى أن يكون في استمرارك شبهة ما .
وفي كل الأحوال فإن بذل الوقت في قراءة هذه القصص في القرآن يعود على قارئها بأجر لا يعود بقراءتها كشعر ، فضلا عن أن حفظها للتعليم وما شابه ينافس حفظ القرآن . .هذا رأيي أضعه بين يديك ناصحة مع كامل تقديري وإعجابي بنبوغك في التعبير الشعري . .جزاك الله خيرا وسدد خطاك وألهمك ما يرضيه من القول والفعل .
ردت الأستاذة س خ في مجموعة العروض الرقمي على الوتس أب بما يلي :
" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالنسبة لرأي اﻻستاذة فهذا رأيها وتشكر عليه ولكني اقول
ان القرآن الكريم ﻻ ولن ينافسه اي شئ وسرد قصص القرآن شعرا شيء عظيم فهذا يزيد ابناءنا
تعلقا باللغة العربية في وقت ابتعدنا فيه عن لغتنا كثيرا "
بسم الله الرحمن الرحيم
أختاه ...
شاعرتنا القديرة ثناء الصالح حفظها الله تعالى :
لقد اهتز قلبي وجلاً من هذا الطرح الذي لم يخطر ببالي قط.
لم يجرؤ أحد على منافسة القرآن الكريم ولو بسورة أو آية من مثله على الأقل لأن مصدره كلام الله سبحانه وتعالى النابع عن حقائق صادقة، وقوله من مثله أي من إله آخر غيره وهذا محال لأنه لا إله غيره ، ومماثلة كلامه أمر مستحيل.
وقد تحدى القرآن الكريم أجدادنا العرب بأن يأتوا بشيء من مثله مهما قل أو كثر. فأين نحن من آبائنا ، ولغتنا لا تزال تحتاج إلى من يقومها في الإعراب ، فما بالك بالنظم.
كان هدفي (والأعمال بالنيات) تبسيط القصص القرآني وإعطاؤها وزناً يسهل مفهوم القصة وحفظها ، وحقيقة القصة وتفاصيلها لا يعلمها إلا الله تعالى. وقد نظمت القصص القرآني كله شعراً لا أبتغي به الأجر إلا من الله تعالى وهو يعلم نيتي منه.
ثم كيف للفرع أن ينافس الأصل، فما أسرده من نظم (وليس شعراً حقيقياً) مأخوذ من القرآن ولم أضف عليه شيئاً مما يوجد من إضافات في التفاسير أو الإسرائيليات خوفاً وتورعاً من الكذب أو الافتراء عما جاء به القرآن الكريم. وأما القدرة على الإتيان بالمعنى منظوماً فإنما هو بتوفيق الله تعالى وإلهامه .
ثم إن الكثير من الكتاب طرحوا القصص القرآني بأساليب أدبية كثيرة نثرية وغير نثرية ، فما المانع أن يطرح القصص بأسلوبي موزون لتحبيب القارئ بها.
ومتى كان الشعر ينافس القرآن الكريم ؟
فالقرآن ليس بشعر ولا بنثر ...(فلا يمكن منافسته لا شعراً ولا نثراً) ، إنه كلام الله تعالى يقرأ للتقرب إليه سبحانه وتعالى. وإن قراءة القصة بغير القرآن الكريم يكون لحفظها أو فهم المراد منها. ولا يكون التقرب لله بها إلا بطريق قراءتها كقرآن كريم. وأنا لم أقم بهذا العمل إلا تقرباً لله تعالى وحباً بكلامه وكتابه ، ولا يستطيع أي كاتب أن يكتب من قصص القرآن شيئاً إلا بعد أن يستوعبها. وقيامي بهذا العمل دفعني لمدارسة هذه القصص واستيعابها.
لقد أتممت كتابة القصص كلها شعراً ، وهدفي إيصالها بشكل ماتع محبب والله يعلم.
ثم إن من يقرأ القرآن الكريم وهو يشعر بأنه حقاً بين يدي الله تعالى وهو يخاطبه لن يجد له مثيلاً حتى لو نظمه أفحل فحوا العرب ، لاختلاف الجليس وسماع الكلام ومحبته على قدر المحبوب ومكانته، وليست العبرة بالوزن. وأنا لا أبدل كلام أي مخلوق بحرف من حروف القرآن الكريم.. وأنا أقرؤه..
لا وجه للمقارنة أختي الشاعرة ثناء الصالح.
شكراً لك على النصيحة ، وإن دل هذا الكلام على شيء فإنما يدل على غيرتك على كتاب الله تعالى وأنا أشكرك عليه. في حين أعلم حدودي في الشعر وكنت آمل من الشعراء الأكفاء أن ينظموا القصص القرآني أفضل مني شرط الالتزام بحدود المعلومات التي وردت في القرآن الكريم لأن التجاوز فيه إثم كبير ويبطل الأجر.
أشكرك أستاذنا خشان خشان على البيان.
منذ صغري وأنا متعلق بالقرآن الكريم، ومن شدة تعلقي فيه أنتجت كتاباً في قراءاته العشر المتواترة وغير المتواترة في ثلاثة أجزاء ، وهو الكتاب الوحيد الذي استغرق مني عملاً مدة سنتين متواصلتين ليلاً ونهاراً ، وهو موجود في مكتبة المسجد النبوي الشريف.
فكيف لي أن أفكر بمنافسة كلام رب العزة، والله التفكير بهذا ترجف له فرائصي ، وما محلي من الإعراب في اللغة العربية وأنا لا أمتلك أي شهادة فيها.
الحمد لله تعالى الذي علمنا وهدانا إليه ونور بصيرتنا لمعرفته ومحبته.
شكراً جزيلا أيضا لمن رد وأوضح عني بحسن نية.
حبذا لو ينقل كلامي للبيان في المكان المناسب من الواتس أب فأنا لا أستعمله.
بوركتم وجزاكم الله خيراً
لستُ أدري ماذا أقول في حضرةِ هذه القصائد. سأتوقف عندها طويلاً بما تحمله من نور الشِّعر والعمق الفكري والإيماني والإجتهاد في قراءة القرآن الكريم ولاقتباس الكثير من جواهره الفريدة، لتكون لقرّاء الّشّعر وقفات عند خضائص هذا النوع من الإبداع الشِّعري الفريد.. بوركت خُطاكَ أيها الشاعر المبدع والمفكِّر د. ضياء الدين الجماس
السلام عليكم
شكرا لردك المفصل واللطيف أخي وأستاذي الكريم د. ضياء
إنما خشيت أن يكون في استمرارك بتحويل قصص القرآن الكريم إلى شعر منافسة للقرآن الكريم . من حيث الاستئثار بالوقت لقراءتها دون قراءة القرآن طلبا لمجرد الإلمام بأحداث القصة القرآنية فيكون في قراءتها شعرا استغناء عن قراءتها قرآنا عند المتعجلين والملولين من التكرار من أبنائنا . وما دمت قد أتممت كتابة القصص القرآني شعرا فأدعو الله أن يجعل هذا من صالح أعمالك ويستعمله الاستعمال الأحسن .
. .جزاك الله خيرا وسدد خطاك وألهمك ما يرضيه من القول والفعل .
كما أشكر الأستاذ خشان على نقله لرأي الأستاذة س .خ في هذا الموضوع وإن كان كلامها عن أهمية قراءة القصص القرآني شعرا قد يوحي - من حيث لم تقصد - بأن القرآن أقل قدرة من الشعر على ربط أبنائنا باللغة العربية ! !
. . تحيتي للجميع
أساذي الكريم د . ضياء الدين
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
والله لا أجد من الكلام ما يستطيع أن يصف مدى إعجابي بهذه القصائد الرائعة
فأنا اتابعها منذ فترة واعجبتني كثيراً الفكرة نفسها والنظم المحكم والمفردات الرائعة
ورأيي أنها مثلها مثل كتب قصص الأنبياء التي تكون مفسرة ليقرأها الناس ويفهموا هذه القصص والمغزى منها وهذا لا يتعارض أبداً مع القرآن الكريم
دام الله ابداعك
أختنا وشاعرتنا الفاضلة إباء العرب حفظها الله تعالى.
أشكرك على الكلام المشجع الجميل ، أرجو وأدعو الله تعالى أن ييسر لنا ما فيه خير الناس وخدمة هذا الكتاب العزيز بما نستطيعه وما يلهمه الله تعالى لنا.
كلامك هذا صادر عن قلب طيب طاهر مؤمن.
بوركت وجزاك الله خيراً.
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
شاعرتنا القديرة ثناء الصالح حفظها الله تعالى
أنا أقدر ما تقولين وأفهمه جيداً، وأشكرك كثيراً لإثارة الموضوع ، لبيان ما يمكن أن يكمن وراء كل عمل مثير للشبهة ، والنبي عليه الصلاة والسلام يعلمنا بقوله : ما لاحت لكم شبهة فاجلوها باليقين ( أو كما قال عليه الصلاة والسلام)
إن قراءة القصص القرآني شعراً لا يختلف عن قراءتها نثراً فالهدف الجلاء والبيان وجمع أطراف القصة من مختلف الآيات الكريمة فهي موزعة بينها بحسب الهدف والسياق التي تريد الآية الكريمة بيانه. ولا نجد القصة القرآنية مذكورة في موضع واحد إلا قصة يوسف أو أن تكون القصة قصيرة جداً ذكرت لهدف محدد غير مكرر .
ففي جمع القصة نثراً أو شعراً تسهيل على القارئ في جمع القصة ضمن إطار عام واحد، فإذا قرأ القرآن في موضع منه حول القصة تذكر باقي جوانبها في المواضع الأخرى. ولا بد لقارئ القرآن من أن يقرأ تفسيره ، وقراءة تفسيره لا تغني عن قراءته..وخير قراءة للقرآن الكريم تكون في تدبره وتطبيق تعاليمه .. وهي الحقيقة التي جاء القرآن من أجلها.
أكرر شكري واحترامي لكل ما تقولين، وأنا لا أرى فيه سوى التناصح ، فالمؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى.
وأطمع أن أجد لك قصيدة فائقة المستوى الشعري حول قصة من القصص القرآني تستلهمينها من الله عز وجل وهو رب الشعرى. وستجدين المتعة الغامرة في خدمة هذا الكتاب العزيز.
(كنت أزداد بكاء ووجلاً عندما أتأثر بالقصة وروحها بعد استيعابها)
بوركت وجزاك الله خيراً