أستاذي الكريم محمد البياسي
رجعت للموسوعة الشعرية فوجدت الغالبية العظمى من استعمالات ( تباشر ) على النحو الذي تفضلت به.
ووجدت أيضا ما يلي:
للشاعر محمد الهلالي :
يا كعبة القصاد والمقصود من ....... بيت القصيدة بالنسيب الأنسب
بقدومك الزاهي دمشق تباشرت ....... وترنمت ذات الربى واليرب [ لعلها النيرب ]
وللشاعر عبد الصمد بن المعذل:
تناعاهُ أقطارُ البلادِ تَفَجّعاً ........ لِمصْرَعِهِ تَبْكيهِ قُطْراً إلى قُطْرِ
تباشَرَ بَطْنُ الأرضِ أُنْساً بقُرِبِهِ ....... وأضحتْ عليه وَهْي خاشعةُ الظُهرِ
ولأبي هلال العسكري:
تَباشَرَتِ الدُنيا بِجَدواكَ وَاِكتَفَت ........ فَلَم تَتَباشَر بِالغُيوثِ الصَوائِبِ
فلعل هذا مما بالعربية من سعة ومرونة، بل ربما جاز لنا أن نعتبر المقصود بدمشق والقدس والدنيا من فيهن من السكان فيكون الأمر على نحو ما قررت.
ثم من ناحية أخرى ألا تجد أن تباشر تحمل في بعض دلالاتها نكهة تفاءل ؟ فتكون غير تلك التي تفيد المشاركة.
والله يرعاك.