أبو منتظر السماوي
04-07-2017, 10:33 PM
++{} حَسَنـــــاتٌ ومَثـــــــالب {}++
أدَلالاً أمْ خصامــــاً أمْ طباعـــــــــاً ذا الجفاءْ
أوَ ما تَخشـــــى العقوبات ومــن لدن السماءْ
أكحل العينين راوي الخــــــــد والثغر رَواءْ
حَدَقَ الأُسدِ حَوى والخِصر من جسم الظباءْ
====== وحَوى مَكــراً فضيعاً إذْ كما مكــر الثعالبْ
مُلَـــــحٌ تبيانــــهُ العـــــذب ومعسول الكلامْ
أضــــرمَ الشوق بقلبـــي مُسعِراً فِـيَّ الغرامْ
صـــارَ مأموم فؤادي قِبلةً لـــــــــيْ كالإمامْ
بقوانيــــن الهــــوى أدرى , حلالاً والحرامْ
====== ولذا بالحكم شَرعاً فـي الهوى جِئتُ أُطالبْ
عَقُمَ الوصف وحارَ العقل في وصف النَبيهِ
بخصالٍ جُمِّعَــــتْ عِندهُ أردَتنـــــــــي بتيهِ
أيُّهــــا أبـــــدأ فيهـــــا فجميعاً كُــــــــنَّ فيهِ
جَمَــــعَ المكــــر بحــــذقٍ وابتســـامٍ يَعتليهِ
====== جَمَـــــعَ الضدَّيــــن , منها حَسَناتٌ ومَثالبْ
أيُّها الأدعــــــــج أكدَيـتَ فؤادي , لا تَلُمني
كمْ تمنّيتُ لأضحـى منـكَ جُزءً , أنتَ منّي
طِفل خُذني كـــــي لترعاني بلطفٍ بالتَبَنّي
عنـكَ فلتروي جميع الخلق ما تهوى وعنّي
====== إنْ تَبَنَّيـــتَ فؤادي أرتضـــي منكََ المَقالبْ
أرتَضي العَيش بجُنحَيكَ وتحفيني السلامهْ
داعياً فــــي صلواتـــــــي وإلى يوم القيامهْ
فالهوى إنْ جَـــدَّ فــي القلــب فَذَيّاكَ مرامهْ
جالياً عنــهُ الشجى حَتمــاً وينحوني سقامهْ
====== وأعيش الدهــر كالأسياد لا عَيش الطحالبْ
أدَلالاً أمْ خصامــــاً أمْ طباعـــــــــاً ذا الجفاءْ
أوَ ما تَخشـــــى العقوبات ومــن لدن السماءْ
أكحل العينين راوي الخــــــــد والثغر رَواءْ
حَدَقَ الأُسدِ حَوى والخِصر من جسم الظباءْ
====== وحَوى مَكــراً فضيعاً إذْ كما مكــر الثعالبْ
مُلَـــــحٌ تبيانــــهُ العـــــذب ومعسول الكلامْ
أضــــرمَ الشوق بقلبـــي مُسعِراً فِـيَّ الغرامْ
صـــارَ مأموم فؤادي قِبلةً لـــــــــيْ كالإمامْ
بقوانيــــن الهــــوى أدرى , حلالاً والحرامْ
====== ولذا بالحكم شَرعاً فـي الهوى جِئتُ أُطالبْ
عَقُمَ الوصف وحارَ العقل في وصف النَبيهِ
بخصالٍ جُمِّعَــــتْ عِندهُ أردَتنـــــــــي بتيهِ
أيُّهــــا أبـــــدأ فيهـــــا فجميعاً كُــــــــنَّ فيهِ
جَمَــــعَ المكــــر بحــــذقٍ وابتســـامٍ يَعتليهِ
====== جَمَـــــعَ الضدَّيــــن , منها حَسَناتٌ ومَثالبْ
أيُّها الأدعــــــــج أكدَيـتَ فؤادي , لا تَلُمني
كمْ تمنّيتُ لأضحـى منـكَ جُزءً , أنتَ منّي
طِفل خُذني كـــــي لترعاني بلطفٍ بالتَبَنّي
عنـكَ فلتروي جميع الخلق ما تهوى وعنّي
====== إنْ تَبَنَّيـــتَ فؤادي أرتضـــي منكََ المَقالبْ
أرتَضي العَيش بجُنحَيكَ وتحفيني السلامهْ
داعياً فــــي صلواتـــــــي وإلى يوم القيامهْ
فالهوى إنْ جَـــدَّ فــي القلــب فَذَيّاكَ مرامهْ
جالياً عنــهُ الشجى حَتمــاً وينحوني سقامهْ
====== وأعيش الدهــر كالأسياد لا عَيش الطحالبْ