المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعراب حرف من القرآن الكريم



{{د. ضياء الدين الجماس}}
11-29-2016, 01:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

سأفتتح هذه النافذة الإعرابية البلاغية المتجددة من خلال إعراب حروف المعاني في القرآن الكريم أو القراءات العشر المتواترة بما يفيد القارئ في مختلف المجالات اللغوية ، ونسأل الله الأجر والثواب.
سأبدأ من سورة الرحمن تيمناً وتبركاً بهذا الاسم العظيم الذي نسأله سبحانه وتعالى أن يرحمنا به رحمة واسعة يوم العرض عليه وبه نستعين :

قال سبحانه وتعالى:

الرَّحْمَنُ 1 عَلَّمَ الْقُرْآنَ 2 خَلَقَ الْإِنسَانَ 3 عَلَّمَهُ الْبَيَانَ 4 الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ 5 وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ 6 وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ 7 أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ 8 وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ 9 وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ 10 فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ 11 وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ 12


الرَّحْمَنُ : اسم ذات لله تعالى، مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة ويأتي خبره في الأيات التالية. ويجوز إعرابه خبراً لمبتدأ محذوف تقديره هو أو الله ( عند من يعتبر لفظ هذا الاسم آية تامة المعنى)

عَلَّمَ الْقُرْآنَ :علم فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرحمن، و (القرآن) مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة . والجملة في محل رفع خبر أول للمبتدأ (الرحمن).

خَلَقَ الْإِنسَانَ : خلق فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرحمن، و (الإنسان) مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة . والجملة في محل رفع خبر ثان للمبتدأ (الرحمن).

عَلَّمَهُ الْبَيَانَ : علمه فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرحمن، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول ،و (البيان) مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة . والجملة في محل رفع خبر ثالث للمبتدأ (الرحمن).

(الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ 5 )

الشمسُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
والقمر: الواو عاطفة ،( القمرُ) اسم معطوف على الشمس مرفوع مثلها.
بحسبان : الباء حرف جر وهي عند مجاهد ظرفية . حسبان : اسم مجرور بحرف الجر. والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره يجريان.
والمعنى أن الشمس والقمر يجريان بحالة حساب دقيق لا يستطيعان الخروج عن مواقعهما المقدرة المحسوبة.وقيل أن الحسبان مصدر حسبَ كما يفيد جمع حساب (حسابات)


(وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ 6 )
والنجم : تصح الواو استئنافية لتمام معنى الآية السابقة وصحة الوقف عليها, ويكون إعراب النجم مبتدأ مرفوع بالضمة, ويصح إعراب الواو عاطفة على الشمس والقمر,,
والشجر : الواو عاطفة والشجر معطوف على النجم مرفوع مثله.
يسجدان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لآنه من الأفعال الخمسة وألف التثنية في محل رفع فاعل، وجملة يسجدان في محل رفع خبر المبتدأ (النجم),

(وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ 7 )
والسماء : الواو عاطفة ، السماءَ مفعول به منصوب بالفتحة لفعل محذوف تقديره (رفع) (ورفع السماء)
رفعها : فعل ماض مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرحمن وهاء الضمير في محل نصب مفعول به,
ووضع : الواو عاطفة ، وضع فعل ماض مبني على الفتحة معطوف على رفع.
الميزانَ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

(أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ 8 وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ 9 )
ألا = أن لا لهما إعرابان ، الأول: أن تكون أنْ مصدرية ناصبة للفعل المضارع وتكون لا نافية معها. والإعراب الثاني تكون أن تفسيرية ولا ناهية.
تَطْغَوْا : فعل مضارع منصوب بأن المصدرية أو مجزوم بلا الناهية وعلامة ذلك حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. - في الميزان - جار ومجرور متعلقان بالفعل تطغوا والتقدير (لئلا تطغوا في الميزان) أو (أي لاتطغوا في الميزان)
وأقيموا : الواو عاطفة ،أقيموا فعل أمر مجزوم بحذف النون والواو في محل رفع فاعل.
الوزن : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
بالقسط: جار ومجرور متعلقان بالفعل اٌقيموا, أي مقسطين (عادلين)
ولا : الواو عاطفة، ولا الناهية
تخسروا : فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون
الميزان : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

(وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ 10 فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ 11 )
والأرض : الواو عاطفة ، الأرضَ: مفعول به لفعل محذوف تقديره (وضع) أي خلقها ممهدة,
وضعها : فعل ماض مبني على الفتح وفعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرحمن، و(ها) ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
للأنام : جار ومجرور متعلقان بالفعل وضعها.
فيها : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم ( والأرض موضوعة فيها فاكهة)
فاكهة : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
والنخل : الواو عاطفة ، ( النخل) معطوف على فاكهة.
ذات = في مخل رفع صفة للنخل وهي مضاف.
الأكمام = مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.

:

(وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ 12 )

هذه قراءة الجمهور. وقد وردت عدة قراءات لهذه الآية الكريمة ،أبدؤها بإعراب قراءة الجمهور:

والحبُّ : الواو عاطفة ، (الحبُّ) بالرفع معطوف على اسم مرفوع هو (فاكهة) قبلها ، أي فيها فاكهةٌ والحبُّ .
ذو : من الأسماء الخمسة مرفوع بالواو ويكون صفة (نعتاً) للحبّ. وهو مضاف
العصفِ : مضاف إليه مجرور في جميع القراءات.
والريحانُ : الواو عاطفة . ( الريحانُ) بالرفع معطوف على مرفوع ويصح العطف على (فاكهة) وعلى (الحب).

وقرأ الثلاثة : (وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانِ 12 )

ويكون عطف الريحانِ المجرورة على العصفِ المجرورة

وقرأ ابن عامر : (وَالْحَبَّ ذا الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانَ 12 )

نصبَ ( الحبَّ) عطفاً على منصوب (والأرضَ) ونصب (ذا) صفة (الحبَّ) ونصب (والريحانَ) عطفاً على منصوب (الأرضَ) أو (الحبَّ)
ويصبح المعنى : خلق الأرضَ والحبَّ والريحانَ
والله أعلم

{{د. ضياء الدين الجماس}}
11-29-2016, 05:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 13 )
تكررت هذه الآية الكريمة 31 مرة من أصل عدد آيات سورة الرحمن 78 آية في العد الكوفي والشامي، و77 آية في العد المكي والمدني، و 76 آية في العد البصري,وسبب اختلاف العد موضعان هما بداية السورة (الرَّحْمَنُ 1 عَلَّمَ الْقُرْآنَ 2 ) إذ يعدهما الكوفي والشامي آيتان بينما يعدهما الباقون آية واحدة، ويعد الجمهور (هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ 43 يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ 44 ) آيتان بينما يعدهما البصري آية واحدة.
والمواضع التي وردت فيها الآية الكريمة بعد آيتين أربعة مواضع مع ملاحظة العد البصري:
(خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ 14 وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ 15 فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 16 )
(مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ 19 بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ 20 فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 21 )
(كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ 26 وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ 27 فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 28 )
(هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ 43 يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ 44 فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 45 )
وما سوى ذلك تتكرر هذه الآية المباركة عقب كل آية من السورة الكريمة من بعد الآية12 في العد الكوفي.
التكرار من أهم عناصر الإيقاع الصوتي والفكري ، وياتي الإيقاع الفكري في هذه الآية الكريمة بالتذكير بنعم الله تعالى في الوجود والايات الكونية في الدنيا والاخرة عقب ذكر كل نعمة كبرى خاصة نعم الحياة الآخرة.


http://store1.up-00.com/2016-12/1480744305271.jpg
الإعراب:
فبأيِّ : أعربت الفاء استئنافية و تعليلية ، كما أعربت عاطفة فصيحة على مضمر محذوف ( هذه نعمنا تريانها فبأيها تكذبان) ، وأعربت واقعة بجواب شرط مقدر ( إن كانت هذه نعمنا فبأيها تكذان).
والباء حرف جر و(أي) اسم استفهام مجرور والجار والمجرور متعلقان بفعل تكذبان . ( وقد تكون الباء مزيدة للتوكيد وعندئذ لا تحتاج للتعليق).
آلاء : مضاف إليه مجرور بالكسرة
ربكما : ربِّ مضاف إليه مجرور بالكسرة والضمير (كما) في محل مضاف إليه مجرور بالكسرة.
تكذبان: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة وألف التثنية في محل رفع فاعل مرفوع.

قال تعالى : (خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ 14 وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ 15الرحمن)

خَلَقَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرحمن.
الْإِنسَانَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
مِن صَلْصَالٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل خلق
كَالْفَخَّارِ :جار ومجرور متعلقان بمفعول مطلق من خلق ( خلقاً كالفخار) أو متعلقان بصفة للصلصال، أو تعرب الكاف للتشبيه بمعنى مثل في محل جر صفة للصلصال وهو مضاف و(الفخار) مضاف إليه مجرور بالكسرة,
وَخَلَقَ : الواو عاطفة، خلق فعل ماض مبني على الفتح معطوف على خلق الأولى.
الْجَانَّ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
مِن مَّارِجٍ : جار وجرور متعلقان بالفعل خلق.
مِّن نَّارٍ : جار ومجرور متعلقان بصفة مارج, ( مارج منبعث من نار)

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-01-2016, 03:26 AM
قال تعالى : (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ 17 الرحمن)

رَبُّ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف,ويكون خبره (مرج البحرين) ، ويجوز خبر لمبتدأ تقديره هو (أي الرحمن).
الْمَشْرِقَيْنِ : مضاف إليه مجرور بالياء لآنه مثنى
وَرَبُّ : الواو عاطفة ، ربُّ معطوف على ربّ الأولى مرفوع مثله وهو مضاف,
الْمَغْرِبَيْنِ:مضاف إليه مجرور بالياء لآنه مثنى.


قال تعالى (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ 19 بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ 20 )
مرجَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرحمن.
البحرين : مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى، والنون بدل التنوين في الاسم المفرد.
يلتقيان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وألف التثنية في محل رفع فاعل. وجملة يلتقيان في محل نصب حال للبحرين.
بينهما : بين مفعول فيه ظرف مكان منصوب على الظرفية وهو مضاف وضمير الهاء في محل جر مضاف إليه و(ما) علامة التثنية. والظرف متعلق بخبر مقدم (موجود بينهما).
برزخ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
لا : نافية
يبغيان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ،وألف التثنية في محل رفع فاعل, والجملة كلها في محل نصب حال ثان للبحرين ، أي لا يتجاوز البحران أحدهما على الآخر.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-01-2016, 03:46 AM
قال تعالى (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ 22 )
وقرأ المدنيان والبصريان (يُخْرجُ) بضم الياء وفتح الراء

يَخْرُجُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.وفي قراءة يُخرَجُ يكون الفعل المضارع مبني للمجهول.
منهما : جار ومجرور متعلقان بالفعل يخرج.
اللؤلؤ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة ( للفعل المعلوم) ، ونائب فاعل مرفوع بالضمة في قراءة المبني للمجهول.
والمرجان : الواو عاطفة ، المرجان معطوف على اللؤلؤ مرفوع مثله.

قال تعالى : (وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ 24 الرحمن)

وَلَهُ : الواو استئنافية أو عاطفة . و (له) جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم تقديره كائنة .
الْجَوَارِ : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة رسماً منع من ظهورها الثقل وتسقط الياء لفظاً في الوصل لالتقاء ساكنين ، وتسقط وقفاً على مرسوم الخط إلا يعقوب الذي يثبتها وقفاً في روايته.
الْمُنشَآتُ : صفة الجواري مرفوعة مثلها
فِي الْبَحْرِ : جار ومجرور متعلقان بحال من الجواري ( جاريةً في البحر)
كَالْأَعلَامِ : جار ومجرور متعلقان بحال من الجواري ( جاريةً كالأعلام) ، ويجوز إعراب الكاف كاسم بمعنى (مثلَ) مبني على الفتح في محل نصب حال و (الأعلام) مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-01-2016, 09:56 AM
قال تعالى (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ 26 وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ 27 )

كُلُّ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة..وهو مضاف.
مَنْ : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
عَلَيْهَا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف مقدر _ خُلقَ عليها
فَانٍ :خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين (اسم معتل نكرة منون بالرفع)
وَيَبْقَى : الواو استئنافية لتمام المعنى السابق، وتصح عاطفة جملة على جملة (بعض النحاة لايقبل عطف جملة فعلية على إسمية أو العكس)، ويصح عليها معنى المعية والحال ( كل شيء يفنى مع بقاء وجه ربك). و ( يبقى) فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر, وارى انه هنا بمعنى الفعل الناقص (يظل) لأن الحدث لا يصح على الله تعالى في المعنى.
وَجْه : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره لفعل يبقى التام ، ويكون اسمه إذا اعتبرناه ناقصاً. وهو مضاف.
رَبِّكَ :مضاف إليه مجرور وكاف الضمير في محل مضاف إليه أيضاً.
ذُو : اسم من الخمسة مرفوع بالواو صفة لوجه ربك المرفوع. وهو مضاف.
الْجَلَال: مضاف إليه مجرور بالكسرة
وَالْإِكْرَامِ : الواو عاطفة و (الإكرام) معطوف على الجلالِ
في حال اعتبار يبقى ناقصاً بمعنى يظل يكون تقدير خبرها مشرقاً سرمدياً. (ويبقى -يظل- وجه ربك... سرمدياً) . والله أعلم

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-01-2016, 01:47 PM
قال تعالى (يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَوات وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ 29 الرحمن)

يَسْأَلُهُ : فعل مضارع مرفوع بالضمه ، وضمير الهاء مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
مَن : اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع فاعل.
فِي السَّمَوات :جار ومجرور متعلقان بمحذوف تقديره حُلقَ أو كائن.
وَالْأَرْض : الواو عاطفة ، الأرض معطوف على السموات
كُلَّ يَوْمٍ :كلَّ، مفعول فيه ظرف زمان منصوب وهو مضاف و(يومٍ) مضاف إليه مجرور بالكسرة
هُوَ : ضمير رفع في محل مبتدأ مرفوع.
فِي شَأْنٍ :جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره قيوم

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-01-2016, 02:59 PM
قال تعالى : (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ 31 الرحمن)
قرأ الكوفيون الثلاثة (سَيَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ 31)
وقرأ ابن عامر (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهُ الثَّقَلَانِ 31 )
القراءات من العشر المتواترة
سَنَفْرُغُ (سيَفْرُغُ) : السين للاستقبال والفعلان (نفرغ - يفرغ) فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (للتعظيم) أو هو - تعود على الرحمن أو الله تعالى,
لَكُمْ : جار وجرور متعلقان بالفعل نفرغ أو يفرغ.
أَيُّهَ ، أيهُ : منادى بأداة نداء محذوفة مبني على الضم في محل نصب على النداء ، والهاء للتنبيه سواء كانت مفتوحة أو مضمومة.
الثَّقَلَانِ : أعربت صفة أو بدلاً من أيّ مرفوع بالألف لأنه مثنى . والنون بدل التنوين في الاسم المفرد.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-02-2016, 03:42 AM
قال تعالى (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوات وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ 33 الرحمن)

يَا مَعْشَرَ : أداة نداء ومنادى منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
الْجِنِّ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَالْإِنسِ : الواو عاطفة ، الإنس معطوف على الجن مجرور مثله.
إِنِ اسْتَطَعْتُمْ : أداة شرط جازمة ، وفعل ماض والضمير البارز فاعله.
أَن تَنفُذُوا : أن مصدرية ناصبة ، تنفذوا فعل مضارع منصوب بحذف النون ، والمصدر المؤول ( النفاذ) في محل نصب مفعول به,
مِنْ أَقْطَارِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تنفذوا، والمجرور مضاف أيضاً
السَّمَوات : مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وَالْأَرْضِ : الواو عاطفة ، الأرض معطوف على السموات مجرور.
فَانفُذُوا : الفاء واقعة بجواب الشرط. (انفذوا) فعل أمر مبني على حذف النون والجملة في محل جزم جواب الشرط.
لَا تَنفُذُونَ : لا نافية، تنفذون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة
إِلَّا بِسُلْطَانٍ: إلا للحصر لا عمل لها ، بسلطان جار ومجرور متعلقان بالفعل تنفذون.


قال تعالى (يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ 35 الرحمن)

يُرْسَلُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة مبني للمجهول.
عَلَيْكُمَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل يرسل.
شُوَاظٌ : نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
مِّن نَّارٍ : جار ومجرور متعلقان بصفة لشواظ ( منبعث من نار)
وَنُحَاسٌ : الواو عاطفة ، نحاسٌ معطوف على شواظ مرفوع مثله , وقرئت في المتواتر (نحاسٍ) بالجر المنون ، فيكون العطف على مجرور وهو النار ( من نارٍ ونحاسٍ).
فَلَا تَنتَصِرَانِ : الفاء عاطفة سببية و (لا) نافية ، (تنتصران) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة وألف التثنية في محل رفع فاعل.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-02-2016, 10:01 AM
قال تعالى (فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ 37 --- فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ 39 الرحمن)

فَإِذَا: الفاء استئنافية ، إذا ظرف للمستقبل يتضمن معنى الشرط.
انشَقَّتِ : فعل ماض مبني على الفتح والتاء الساكنة للتأنيث.
السَّمَاء : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
فَكَانَتْ : الفاء عاطفة للترتيب والتعقيب. كانت فعل ماض ناقص والتاء للتأنيث. واسمها ضمير مستتر تقديره هو يعود على الساء ( فكانت السماء)
وَرْدَةً : خبر كانت منصوب بالفتحة.
كَالدِّهَانِ :جار ومجرور متعلقان بصفة وردة . ويصح الكاف للتشبيه بمعنى مثلَ صفة لوردة أو خبراً ثانياً للفعل الناقص وهو مضاف و (الدهان) مضاف إليه مجرور
فَيَوْمَئِذٍ : الفاء واقعة بجواب الشرط ،(يومَ) ظرف زمان منصوب بالفتحة وهو مضاف (إذْ) ظرف مضاف إليه وحرك بالكسر لاتقاء التقاء ساكنه مع ساكن التنوين الذي عوّض جملة مقدرة (يوم تنشق السماء).
لَّا يُسْأَلُ : لا نافية ، يسأل فعل مضارع مبني للمجهول.
عَن ذَنبِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يسأل - والمجرور مضاف. .وهاء الضمير مبني على الضم في محل جر بالإضافة,
إِنسٌ : نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
وَلَا جَانٌّ : الواو عاطفة ولا النافية و (جان) معطوف على إنسٌ مرفوع مثله.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-02-2016, 01:31 PM
قال تعالى : (يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ 41 الرحمن)

يُعْرَفُ : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة الظاهرة.
الْمُجْرِمُونَ : نائب فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
بِسِيمَاهُمْ : جار ومجرور ، و(هم) ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
فَيُؤْخَذُ : الفاء عاطفة ، (يؤخذ) فعل مضارع مرفوع مبني للمجهول.
بِالنَّوَاصِي : جار ومجرور متعلقان بالفعل يؤخذ. في محل رفع نائب فاعل.
وَالْأَقْدَامِ : الواو عاطفة ، (الأقدام) معطوف على النواصي مجرور مثله.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-02-2016, 05:19 PM
قال تعالى : (هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ 43 يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ ءانٍ 44 الرحمن)
هي آية واحدة في العد البصري .

هَذِهِ : الهاء للتنبيه ، (ذه) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ.
جَهَنَّمُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره,
الَّتِي : اسم موصول في محل رفع صفة جهنم أو بدل منها.
يُكَذِّبُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.
بِهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل يكذب.
الْمُجْرِمُونَ : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
يَطُوفُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو في محل رفع فاعل, والجملة في محل نصب حال للمجرمين.
بَيْنَهَا : بين ظرف مكان منصوب متعلق بيطوفون وهو مضاف ، وضمير (ها) في محل جر بالإضافة
وَبَيْنَ : الواو حرف عطف ، ( بين) ظرف مكان منصوب معطوف على الظرف السابق وهو مضاف,
حَمِيمٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة.
ءانٍ : صفة الحميم مجرور مثله ، وعلامة جرها الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء ساكنين.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-03-2016, 12:47 AM
قال تعالى : (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ 46 الرحمن)

وَلِمَنْ : الواو استئنافية او عاطفة ، واللام حرف جر و (مَنْ) اسم موصول بمعنى الذي في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم تقديره موجود.
خَافَ : فعل ماض مبني على الفتج , وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على (مَن)
مَقَامَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
رَبِّهِ :ربِّ مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة ، وهو مضاف وهاء الضمير مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.
جَنَّتَانِ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالألف لأنه مثنى ، والنون عوض التنوين والحركة في الاسم المفرد.

قال تعالى : (ذَوَاتَا أَفْنَانٍ 48 الرحمن)
ذواتا : صفة الجنتين مرفوعة بألف التثنية، وحذفت النون للإضافة ، وهي مضاف.
أفنان : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.



http://store2.up-00.com/2016-12/1480753701391.jpg


https://up.harajgulf.com/do.php?img=1311880



قال تعالى : ( فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ 50 الرحمن)

فيهما : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم تقديره كائن.
عينان : مبتدأ مؤخر مرفوع بالألف لأنه مثنى ، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
تجريان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة . وألف التثنية في محل رفع فاعل,

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-04-2016, 02:50 AM
قال تعالى : (فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ 52 الرحمن)

فِيهِمَا : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم تقديره كائن أو موجود.
مِن كُلِّ :جار ومجرور متعلقان بصفة زوجان و (كلّ) مضاف.
فَاكِهَةٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
زَوْجَانِ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالألف لأنه مثنى ، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد

وتقدير المعنى ( .. زوجان متشابهان من كل فاكهة موجودان فيهما )
والله أعلم.

قال تعالى : (مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ 54 الرحمن)

مُتَّكِئِينَ : حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض التنوين في الاسم المفرد. وتعود الحال على لمن خاف مقام ربه. كما أعربت متكئين بالنصب على المدح (أي بتقدير فعل مدح للمتكئين )
عَلَى فُرُشٍ : جار ومجرور متعلقان بالحال متكئين
بَطَائِنُهَا : مبتدأ مرفوع بالضمة وهاء الضمير في محل جر بالإضافة .
مِنْ إِسْتَبْرَقٍ: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره كائنةٌ
وَجَنَى : الواو حالية (أو عاطفة) ، ( جنى) مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف لم تظهر للتعذر. وهو مضاف.
الْجَنَّتَيْنِ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى. والنون عوض التنوين في الاسم المفرد
دَانٍ : خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين. يدل عليها التنوين.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-04-2016, 10:50 AM
قال تعالى : (فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ 56 ----57 كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ 58 --- 59 هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ 60 الرحمن)

فِيهِنَّ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم تقديره كائن او موجود.
قَاصِرَاتُ :مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف.
الطَّرْفِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
لَمْ يَطْمِثْهُنَّ : لم حرف نفي وجزم ، يطمثْ (بمعنى يمسس) فعل مضارع مجزوم (هنّ) ضمير جمع المؤنث مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
إِنسٌ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
قَبْلَهُمْ : مفعول فيه منصوب على الظرفية الزمانية وهو مضاف (هم) ضمير جمع في محل جر مضاف إليه.
وَلَا جَانٌّ : الواو عاطفه / لا نافية / جانّ معطوف على إنسٌ مرفوع مثله.
كَأَنَّهُنَّ : حرف مشبه بالفعل و (هن) ضمير جمع المؤنث في محل نصب اسم كأنّ.
الْيَاقُوتُ : خبر كأنَّ مرفوع بالضمة الظاهرة.
وَالْمَرْجَانُ : الواو عاطفة : المرجان معطوف على الياقوت مرفوع مثله.
هَلْ جَزَاء : هل حرف استفهام يفيد هنا النفي بمعنى (ما) ، جزاء: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة,وهو مضاف.
الْإِحْسَانِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
إِلَّا الْإِحْسَانُ : (إلا) أداة حصر (الإحسانُ) خبر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-04-2016, 11:35 AM
قال تعالى : (وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ 62 -- مُدْهَامَّتَانِ 64 -- فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ 66 --- فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ 68 -- فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ 70 الرحمن)

وَمِن : الواو عاطفة (أو استئنافية) و (من) حرف جر.
دُونِهِمَا :دون اسم مجرور بحرف الجر ، وعلامة جره الكسرة ، وهو مضاف و (هما) ضمير التثنية في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم.
جَنَّتَانِ : مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى . والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
مُدْهَامَّتَانِ : صفة للجنتين مرفوعة بالألف مثلها والنون عوض التنوين في الاسم المفرد
فِيهِمَا : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم
عَيْنَانِ : مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى . والنون عوض التنوين في الاسم المفرد
نَضَّاخَتَانِ : صفة العينين مرفوعة بالألف مثلها والنون عوض التنوين في الاسم المفرد
فِيهِمَا : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم
فَاكِهَةٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
وَنَخْلٌ : الواو عاطفة و نخلٌ معطوف على فاكهة مرفوع مثله
وَرُمَّانٌ : الواو عاطفة و رمان معطوف على فاكهة مرفوع مثله
فِيهِنَّ :جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم
خَيْرَاتٌ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
حِسَانٌ : صفة خيرات مرفوعة مثلها بالضمة الظاهرة

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-04-2016, 12:16 PM
قال تعالى : (حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ 72 -- لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ 74 --مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ 76 -- تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ 78)
في القراءات المتواترة (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ )

حُورٌ : صفة (خيرات) مرفوعة مثلها. أو بدل منها.
مَّقْصُورَاتٌ :صفة (حور) مرفوعة مثلها
فِي الْخِيَامِ : جار ومجرور متعلقان بالصفة مقصورات.
لَمْ يَطْمِثْهُنَّ : لم حرف نفي وجزم ، يطمثْ فعل مضارع مجزوم (هنّ) ضمير جمع المؤنث في محل نصب مفعول به.
إِنسٌ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
قَبْلَهُمْ : مفعول فيه منصوب على الظرفية الزمانية وهو مضاف (هم) ضمير جمع في محل در مضاف إليه.
وَلَا جَانٌّ : الواو عاطفه / لا نافية / جانّ معطوف على إنسٌ مرفوع مثله.
مُتَّكِئِينَ : حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض التنوين في الاسم المفرد. وتعود الحال على من له هاتان الجنتان. كما أعربت متكئين بالنصب على المدح (أي بتقدير فعل مدح للمتكئين )
عَلَى رَفْرَفٍ : جار ومجرور متعلقان بالحال متكئين.
خُضْرٍ : صفة رفرف مدرورة مثلها.
وَعَبْقَرِيٍّ : الواو عاطفة، عبقري معطوف على رفرف مجرور مثلها.
حِسَانٍ : صفة الرفرف والعبقري مجرورة مثلها.
تَبَارَكَ : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.
اسْمُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف.
رَبِّكَ: مضافان إليه (ربِّ) و(كاف الضمير)
ذِي : صفة (ربِّ) مجرورة بالياء لأنها من الأسماء الخمسة. وتطون مرفوعة بالواو (ذو) على أنها صفة (اسم) المرفوع.
الْجَلَالِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَالْإِكْرَامِ : الواو عطف ، ( الإكرام) معطوف على الجلال مجرور مثله.


والله أعلم

انتهى إعراب سورة الرحمن (عروس القرآن)، والحمد لله تعالى

قصيدة في ظلال سورة الرجمن
http://arood.com/vb/showpost.php?p=86511&postcount=438

خشان خشان
12-04-2016, 02:54 PM
سلم البنان والجنان

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/shapes1/%D9%81%D8%A8%D8%A3%D9%8A%20%D8%A2%D9%84%D8%A7%D8%A1.gif
====================


شكراً لمرورك الطيب ومشاركتك الكريمةأستاذنا الفاضل

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-07-2016, 12:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إعراب سورة الإخلاص

(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ 1 اللَّهُ الصَّمَدُ 2 لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ 3 وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ 4)

قل : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.(خطابًا للنبيّ محمد- صلى الله عليه وسلم)
هُوَ اللَّهُ : ضمير الغائب مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ ويجوز أن يكون ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ. (اللهُ): خبر مرفوع بالضمة الظاهرة, ويجوز أن تكون الجملة الإسمية ( الله أحد) من المبتدأ والخبر في محل رفع خبرا لضمير الشأن.
أَحَدٌ : بدل من (الله) أو خبر مرفوع بالضمة الظاهرة. وجملة ( هو الله أحد)مقول القول، في محل نصب مفعول به.
اللَّهُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة .
الصَّمَدُ: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.ويجوز الصمد صفة المبتدأ الله، والآية التالية في محل رفع خبر.
لَمْ يَلِدْ : لم حرف جازم ، (يلد) فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر.والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الله. والجملة في محل خبر ثان
وَلَمْ يُولَدْ : الواو عاطفة ،( لم) حرف جزم ، (يولدْ) فعل مضارع مجزوم بالحرف الجازم وعلامة جزمه السكون الظاهر وهو مبني للمجهول ، ونائب الفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على الله تعالى. والجملة معطوفة على سابقتها (لم يلد).
وَلَمْ يَكُن: الواو عاطفة ،( لم) حرف جزم ، (يكنْ) فعل ناسخ مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر.
لَّهُ كُفُوًا : (له) جار ومجرور متعلقان بالخبر كفواً و كفواً) خبر يكن المقدم منصوب بالفتحة الظاهرة. ولا يتغير إعراب قراءات (كُفُوًا ، كُفْوًا، كُفْئًا ، كُفًا)
أَحَدٌ : اسم الفعل الناقص (يكن) - مؤخر -مرفوع بالضمة الظاهرة.

قصيدة في ظلال سورة الإخلاص
http://arood.com/vb/showpost.php?p=86535&postcount=440

حنين حمودة
12-07-2016, 01:16 PM
هو الله، لها عدة أعاريب:
هو: ضمير شأن مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ اول
الله: اسم الجلاله- مبتدأ ثانٍ مرفوع بالضمة
أو
هو: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ
الله: اسم الجلالة خبر مرفوع بالضمة

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-07-2016, 03:42 PM
هو الله، لها عدة أعاريب:
هو: ضمير شأن مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ اول
الله: اسم الجلاله- مبتدأ ثانٍ مرفوع بالضمة
أو
هو: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ
الله: اسم الجلالة خبر مرفوع بالضمة


شكرا للمشاركة الكريمة أستاذتنا حنين حمودة, يبدو أنك رفعت مشاركتك قبل انتهائي من الإعراب لأنني أعده مجزءا لظروف النت عندي, وبارك الله بك وجزاك خيراً.
إذا أعرب الضمير (هو) كضمير شأن تكون الجملة الإسمية ( اللهُ أحدٌ) من المبتدأ والخبرخبراً لضمير الشأن ، والله أعلم

حنين حمودة
12-08-2016, 08:58 AM
آسفة أستاذي ضياء أن دخلت دون إحم أو دستور على صفحتك بمشاركة..
قرأت إعرابك لسورة الرحمن، لكن عندما وضعت كل مقطع في سطر من سورة الصمد ظننتها دعوة للمشاركة.
أعربت أستاذي قلْ فأعربت أنا السطر الثاني.
(أحد ) كانت، من ستر الله، في السطر الثالث، فلم أتطرق إليها.

شكرا لجمال روحك

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-08-2016, 09:34 AM
آسفة أستاذي ضياء أن دخلت دون إحم أو دستور على صفحتك بمشاركة..
قرأت إعرابك لسورة الرحمن، لكن عندما وضعت كل مقطع في سطر من سورة الصمد ظننتها دعوة للمشاركة.
أعربت أستاذي قلْ فأعربت أنا السطر الثاني.
(أحد ) كانت، من ستر الله، في السطر الثالث، فلم أتطرق إليها.
شكرا لجمال روحك

أستاذتنا حنين حمودة حفظها الله تعالى
أنا سعيد جداً بمشاركتك اللطيفة ، والصفحة للجميع مشاركة وإضافة وتساؤلات. بل هي دعوة للمشاركة
فبالمشاركات توهب الحياة للصفحة وما من شخص معصوم عن الخطأ.
بارك الله بك وجزاك خيرا

قصيدة في ظلال سورة الرجمن
http://arood.com/vb/showpost.php?p=86511&postcount=438
قصيدة في ظلال سورة الإخلاص
http://arood.com/vb/showpost.php?p=86535&postcount=440

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-09-2016, 08:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إعراب سورة يس
(يس 1 وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ 2 إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ 3 عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ 4 تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ 5 يس)
في القراءات العشر المتواترة قرئت (تنزيلَ ـ تنزيلُ) بالنصب والرفع.

يس : لها حكم الأحرف المقطعة في أوائل السور ، فإما أن تكون أحرفاً لا محل لها من الإعراب. أوأن تكون كأسماء لله أو الكتاب أو السور.. فتكون في محل رفع على الابتداء أو الخبر، أو في محل نصب كمفعول به بتقدير فعل متعد قبلها مثل (أتلُ) أو بسبب القسم،. أو في محل جر بحرف جر مضمر. وهنا ورد في الياء أنها للنداء والسين بمعنى الإنسان على لغة طي.
وَالْقُرْآنِ :الواو للقسَم جارة ، القرأن مقسم به مجرور بالواو، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المضمر والتقدير (أقسم بالقرآن)، والقرآن مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه مبتدا ، وخبره محذوف وجوباً تقديره (قسمي)
الْحَكِيمِ : صفة القرآن مجرور مثله.
إِنَّكَ : إنَّ حرف مشبه بالفعل وكاف الضمير مبني على الفتح في محل نصب اسمها.
لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ : اللام المزحلقة، وهي أيضا واقعة بجواب القسم، و(من) حرف جر و(المرسلين) اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والجار والمجرور متعلقان بخبر إن المقدر ، ومن النحويين من يعرب (من المرسلين) خبراً للحرف الناسخ إنّ. وجملة (إنك لمن المرسلين) جواب القسم لا محل لها من الإعراب.
عَلَى صِرَاطٍ : جار ومجرور متعلقان بخبر إن المقدر وأجازوا تعليقه بالمرسلين.
مُّسْتَقِيمٍ : صفة الصراط مجرور مثله.
تَنزِيلَ :بالنصب على أنه مفعول مطلق ( نزل تنزيلاً) أو النصب على المدح. وقراءة الرفع ( تنزيلُ) على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره ( هو أي القرآن) تنزيل.. وفي كليهما مضاف.
الْعَزِيزِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
الرَّحِيمِ: صفة العزيز مجرور مثله.

حنين حمودة
12-09-2016, 11:27 AM
أستاذي ضياء،
أرجو أن تتقبل تعليقي بسعة صدرك كما تقبلت تعليقي السابق.
أنا مثلك أعرف تنزيل إما مرفوعة أو منصوبة- لكني تفاجأت حين وجدت هذا الرد في شبكة الفصيح:
وقوله تعالى: «تَنزِيلَ ٱلْعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ» قرأ ٱبن عامر وحفص والأعمش ويحيى وحمزة والكسائي وخلف: «تَنْزِيلَ» بنصب اللام على المصدر؛ أي نزّل الله ذلك تنزيلَ العزيز الرحيم

وقرأ الباقون «تَنْزِيلُ» بالرفع على خبر ٱبتداء محذوف أي هو تنزيل، أو الذي أنزل إليك تنزيل العزيز الرحيم. هذا وقرىء: «تَنْزِيلِ» بالجر على البدل من «الْقُرْآن» والتنزيل يرجع إلى القرآن

الجامع لأحكام القرآن للقرطبي بتصرف
http://www.alfaseeh.com/vb/archive/index.php/t-8234.html

شكرا لجمال روحك

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-09-2016, 12:18 PM
أستاذي ضياء،
أرجو أن تتقبل تعليقي بسعة صدرك كما تقبلت تعليقي السابق.
أنا مثلك أعرف تنزيل إما مرفوعة أو منصوبة- لكني تفاجأت حين وجدت هذا الرد في شبكة الفصيح:
وقوله تعالى: «تَنزِيلَ ٱلْعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ» قرأ ٱبن عامر وحفص والأعمش ويحيى وحمزة والكسائي وخلف: «تَنْزِيلَ» بنصب اللام على المصدر؛ أي نزّل الله ذلك تنزيلَ العزيز الرحيم

وقرأ الباقون «تَنْزِيلُ» بالرفع على خبر ٱبتداء محذوف أي هو تنزيل، أو الذي أنزل إليك تنزيل العزيز الرحيم. هذا وقرىء: «تَنْزِيلِ» بالجر على البدل من «الْقُرْآن» والتنزيل يرجع إلى القرآن

الجامع لأحكام القرآن للقرطبي بتصرف
http://www.alfaseeh.com/vb/archive/index.php/t-8234.html

شكرا لجمال روحك


أستاذتنا الفاضلة حنين حمودة حفظها الله تعالى
شكراً على الاستجابة بالمشاركة الجميلة
إنَّ قراءتي النصب(كمفعول مطلق) والرفع ( كخبر لمبتدأ محذوف) هي قراءتان متواترتان من القراءات العشر المتواترة ، فقراءة النصب لابن عامر وحفص والكوفيين عدا شعبة ،وقراءة الباقين من العشرة برواتهم بالرفع .
وأما قراءة الجر فهي غير متواترة عن العشرة، وأنا لم أهتم بغير المتواتر لأنها كثيرة جدا وقد يلزم الآية الواحدة عدة صفحات لإعراب المتواتر وغير المتواتر. ولا يعتمد على التفاسير في ضبط القراءات العشر وأنا أعتمد في ضبطها على كتابي (النطق بالقرآن العظيم) الذي ضبطته عن النشر والشاطبية.
على أية حال يمكن أن يكون الجر على البدل من القرآن أو الصراط وعند العكبري صفة للقرآن
ولا بأس من طرح القراءات غير المتواترة في المشاركات الحوارية مثل هذه المشاركة.
بارك الله بك وجزاك خيراً

رابط فتوى كل قراءة لغير القراء العشرة شاذة
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=A&Id=61852&Option=FatwaId%3C/ref

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-10-2016, 05:09 AM
قال تعالى (لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ - 6 يس)

لِتُنذِرَ : اللام للتعليل والجر، (تنذرَ) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت. والجار والمجرور من تأويل المصدر ( لإنذار) متعلقان بمعنى الإرسال ( أي أرسلناك لإنذار قوم)
قَوْمًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة
ما : لها عدة وجوه إعرابية هي:
- نافية لا عمل لها، بمعنى لم ينذر آباؤهم ، وتكون الجملة بعدها في محل نصب صفة(قوماً)، اي ( غير منذر آباؤهم)، ولكي يتوافق هذا المعنى مع وجوه الإثبات التالية يمكن أن يحمل على وجه السؤال الاستنكاري التوبيخي.
-- مصدرية ، ويكون التأويل (لتنذرهم إنذارَ آبائهم) ويكون التأويل في محل نصب مفعول مطلق .
- نكرة موصوفة : ( لتنذرهم عذاباً) فيكون محلها النصب كمفعول به ثان
- موصولة بمعنى الذي ويكون محلها النصب على نزع الخافض ( لتنذرهم بما- أو بالذي..)
- زائدة : وتكون جملة (أنذر آباؤهم) صفة ( قوماً) محلها النصب.
النتيجة أن (ما) إما لاعمل لها أو محلها النصب على المفعولية .
أُنذِرَ : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح الظاهر.
آبَاؤُهُمْ : (آباءُ) نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف ، (هم) ضمير غائب الجماعة في محل جر مضاف إليه.
فَهُمْ : الفاء سببية المعنى لتفسر ما النافية أو سبب الإرسال ، (هم) ضمير رفع في محل مبتدأ مرفوع.
غَافِلُونَ : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-10-2016, 02:13 PM
قال تعالى (لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ 7 يس)

لَقَدْ :اللام للابتداء والتوكيد ، كما أعربت واقعة بجواب القسم المقدر المحذوف . (قد) حرف تحقيق.
حَقَّ : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر
الْقَوْلُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة
عَلَى أَكْثَرِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل حقَّ، وضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
فَهُمْ : الفاء استئنافية كما أعربت سببية (حق القول عليهم بسبب عدم إيمانهم) و (هم) ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ .
لَا يُؤْمِنُونَ : لا نافية و (يؤمنون) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وجملة لا يؤمنون في محل رفع خبر (هم).

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-11-2016, 01:30 AM
قال تعالى (إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ 8 يس)

إِنَّا : (إن) حرف مشبه بالفعل وضمير (نا) في محل نصب اسمها.
جَعَلْنَا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الجمع(نا) والضمير في محل رفع فاعل. وجملة جعلنا.. في محل رفع خبر (إنَّ).
فِي أَعْنَاقِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل جعلنا أو المفعول به أغلالاً. والضمير (هم) في محل جر بالإضافة
أَغْلاَلاً : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة . واعتبروا جملة (في أعناقهم) في محل نصب مفعول به ثان لفعل جعلنا.
فَهِيَ : الفاء عاطفة تفيد التعقيب والتعليل. (هي) ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
إِلَى الأَذْقَانِ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدر (كائنة أو بالغة)
فَهُم : الفاء سببية ، ( هم) ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
مُّقْمَحُونَ : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض التنوين والحركة في الاسم المفرد.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-11-2016, 03:39 AM
قال تعالى : (وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ 9 يس)

وَجَعَلْنَا : الواو عاطفة،(جعلْ) فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الجمع (نا) والضمير في محل رفع فاعل.
مِن بَيْنِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (جعل) . والجملة في محل نصب مفعول به ثان لفعل جعل.
أَيْدِيهِمْ : مضاف إليه مجرور وهو مضاف و (هم) في محل مضاف إليه مجرور.
سَدًّا : مفعول به أول منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَمِنْ خَلْفِهِمْ : الواو عاطفة ، (من خلفهم ) جار ومجرور ومضاف إليه.معطوف على (من بين أيديهم)
سَدًّا : معطوف على سداً الأولى ولها الحكم ذاته.
فَأَغْشَيْنَاهُمْ : الفاء عاطفة وتعليلية، (أغشي) فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل ، ( هم) ضمير الغائب المتصل في محل نصب مفعول به.
فَهُمْ : الفاء عاطفة وتعليلية، (هم) ضمير غائب منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
لاَ يُبْصِرُونَ : لا النافية لا عمل لها، (يبصرون) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون و واو الجماعة في محل رفع فاعل ، والمفعول به مقدر محذوف ( لا يبصرون الحقائق) . وجملة لايبصرون في محل رفع خبر للمبتدأ (فهم).

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-11-2016, 08:28 AM
قال تعالى (وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ 10 يس)

وَسَوَاء : الواو للعطف ، (سواء) خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة.
عَلَيْهِمْ: جار ومجرور متعلقان بالخبر سواء
أَأَنذَرْتَهُمْ : الهمزة الأولى استفهامية للتسوية ، (أنذرتهم) فعل ماضٍ مبني على السكون وتاء الضمير في محل رفع فاعل وضمير (هم) في محل نصب مفعول به. والجملة بتأويل مصدر (إنذارك) في محل رفع مبتدأ مؤخر.
أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ : (ام) عطف المعادلة ، (لم) نافية جازمة، (تنذرهم) فعل مضارع مجزوم والفاعل مستتر (أنت) وضمير (هم) في محل نصب مفعول به. والجملة بتأويل مصدر (عدم إنذارك) معطوف على الأول والتقدير ( إنذارك وعدم إنذارك سواء عليهم)
لاَ يُؤْمِنُونَ : لا نافية ، (يؤمنون) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل.والجملة في محل استئناف توكيدي لنتيجة أو خبر التسوية ويكون المعنى ( إنذارك وعدم إنذارك سواء عليهم، هم غير مؤمنين)
. ويجوز في محل حال مؤكدة لما قبلها أو بدل منه.(في إعراب القرآن للدرويش).

قرئت ( أنذرتهم ) بهمزة واحدة على جواز حذف همزة استفهام التسوية لغة ، وليست من القراءات المتواترة ، ولا يتغير الإعراب .

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-12-2016, 03:26 AM
قال تعالى: (إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ 11 يس)

إِنَّمَا : كافة ومكفوفة.
تُنذِرُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
مَنِ : اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به.
اتَّبَعَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على من,
الذِّكْرَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ,
وَخَشِيَ : الواو عاطفة ، (خشي) فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر معطوف على اتبع.
الرَّحْمَن : لفظ جلالة مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، والجملة معطوفة على ما قبلها (اتبع الذكر).
بِالْغَيْبِ : جار ومجرور متعلقان بالفاعل من خشي أو المفعول به ، وجملة الجار والمجرور في محل نصب حال من الفاعل أو المفعول به والتقدير ( وخشي الرحمن غيباً أو غائباً).
فَبَشِّرْهُ : الفاء الفصيحة (وأعربت استئنافية) ، بشرْه فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير (أنت) وهاء الضمير المتصل في محل نصب مفعول به.
بِمَغْفِرَةٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل بشر.
وَأَجْرٍ : الواو عاطفة ، أجرٍ اسم معطوف على مغفرة مجرور مثلها.
كَرِيمٍ : صفة أجرٍ مجرورة مثله.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-12-2016, 09:55 AM
قال تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ 12يس)

إِنَّا : إن حرف مشبه بالفعل مخفف والضمير (نا) في محل نصب اسمه.
نَحْنُ: ضمير فصل لا محل له من الإعراب ، أو ضمير رفع مبتدأ.
نُحْيِي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
الْمَوْتَى : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. وجملة نحيي الموتى خبر المبتدأ أو خبر إن ( في حالة اعتبار ضمير الفصل) ويمكن أن تكون الجملة من المبتدأ والخبر خبراً للحرف المشبه بالفعل (إن).
وَنَكْتُبُ : الواو عاطفة، (نكتب) فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة معطوف على نحيي
مَا قَدَّمُوا: ما اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به. (قدموا) فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل ، والألف فارقة.ومحل المفعول به ضمير غائب محذوف يعود على(ما) والتقدير ( ما قدموه). وجملة قدموا صلة الموصول لا محل لها..
وَآثَارَهُمْ: الواو عاطفة ،( آثارهم ) معطوف على المفعول به منصوب مثله, وضمير (هم) في محل جر بالإضافة.
وَكُلَّ : الواو تصح استئنافية وعاطفة ، (كلَّ) مفعول به منصوب (على الاشتغال) لفعل محذوف تقديره أحصينا. وهي مضاف.
شَيْءٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
أحْصَيْنَاهُ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ (نا) والضمير نا في محل رفع فاعل ، والضمير (ه) في محل نصب مفعول به.
فِي إِمَامٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل أحصى.
مُبِينٍ : صفة (إمام) مجرورة مثله.

في قراءة غير متواترة قرئت (كلُّ) بالرفع على الابتداء

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-13-2016, 01:36 PM
قال تعالى: (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءهَا الْمُرْسَلُونَ 13 إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ 14 يس)

وَاضْرِبْ :الواو استئنافية أو عاطفة، (اضرب) فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
لَهُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل اضرب.
مَّثَلاً : مفعول به (ثان) منصوب بالفتحة الظاهرة.
أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ: أصحابَ مفعول به (أول) منصوب بالفتحة الظاهرة.
إِذْ جَاءهَا : إذ ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب. (جاء) فعل ماض مبني على الفتح الظاهر والضمير (ها) في محل نصب مفعول به منصوب.
الْمُرْسَلُونَ : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض الحركة والتنوين في الاسم المفرد.
إِذْ أَرْسَلْنَا :إذ ظرفية بدل من الأولى. (أرسلنا) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير نا وهو في محل رفع فاعل.
إِلَيْهِمُ: جار ومجرور متعلقان بالفعل أرسلنا.
اثْنَيْنِ : مفعول به منصوب بالياء لأته مثنى والنون عوض الحركة والتنوين في الاسم المفرد.
فَكَذَّبُوهُمَا :الفاء عاطفة على مضمر ( فصيحة) - فدعواهم فكذبوهما-
فَعَزَّزْنَا :الفاء عاطفة للترتيب والتعقيب (وتحتمل السببية كما تحتمل الفصيحة) لأن التعزيز يشعر بحدث مضمر يوجبه ( كالإيذاء والمحاربة) وفعل (عززنا ) ماضٍ والضمير فاعله ، ومفعوله مضمر محذوف تقديره (فعززناهما)
بِثَالِثٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل عززنا.
فَقَالُوا :الفاء عاطفة
إِنَّا :حرف ناسخ مخفف ، والضمير نا في محل نصب اسمها
إِلَيْكُم :جار ومجرور متعلقان بالخبر مرسلون.
مُّرْسَلُونَ : خبر الحرف الناسخ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-14-2016, 08:41 AM
قال تعالى : (قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ 15 قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ 16 يس)

قَالُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل.
مَا أَنتُمْ : ما نافية ، والضمير في محل رفع مبتدأ
إِلاَّ بَشَرٌ : إلا للحصر لا عمل لها، (بشر) خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
مِّثْلُنَا : صفة بشر مرفوعة بالضمة الظاهرة وهي مضاف و(نا) في محل جر بالإضافة.
وَمَا أَنزَلَ : الواو عاطفة و ما نافية و انزل فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة.
الرَّحْمن : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
مِن شَيْءٍ : من حرف جر زائد، شيء اسم مجرور لفظاً منصوب محلاً على أنه مفعول به.
إِنْ أَنتُمْ : إن للنفي و أنتم في محل رفع مبتدأ
إِلاَّ تَكْذِبُونَ : إلا للحصر ، تكذبون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. وجملة تكذبون في محل رفع خبر أنتم
قَالُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل.
رَبُّنَا : (ربُّ) مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف. و نا في محل جر بالإضافة.
يَعْلَمُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) والجملة في محل رفع خبر المبتدأ ربنا.
إِنَّا إِلَيْكُمْ : إن حرف ناسخ مخفف و نا في محل نصب اسمها ، والجار والمجرور متعلقان بالخبر مرسلون.
لَمُرْسَلُونَ : اللام المزحلقة للتوكيد ، مرسلون خبر إن الناسخة مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون بدل الحركة والتنوين في الاسم المفرد
الجملتان بعد الفعلين (قالوا) في محل نصب مفعول به ، (مقول القول).

.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-14-2016, 11:29 AM
قال تعالى (وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ 17 قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ 18 قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ 19يس)

وَمَا : الواو عاطفة (وأعربت استئنافية)، (ما) نافية
عَلَيْنَا : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم .
إِلاَّ الْبَلاَغُ : إلا للحصر ، ( البلاغ) مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
الْمُبِينُ : صفة البلاغ مرفوعة مثله بالضمة الظاهرة.
قَالُوا: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل.
إِنَّا : إن حرف ناسخ مخفف و نا في محل نصب اسمها
تَطَيَّرْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل.
بِكُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تطيرنا.
لَئِن :اللام موطئة للقسم و (إن) حرف شرط جازم
لَّمْ تَنتَهُوا : حرف نفي وجزم ، (تنتهوا) فعل مضارع مجزوم بحرف الجزم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الافعال الخمسة وهو فعل الشرط ، والواو في محل رفع فاعل، والألف فارقة.
لَنَرْجُمَنَّكُمْ :اللام واقعة بجواب القسم المقدر ،والفعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والنون لا محل لها من الإعراب والفاعل ضمير مستتر مقدر (نحن) والكاف ضمير الخطاب مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة الجمع.
وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا : واو العطف وما بعدها معطوف على لنرجمنكم وله الإعراب ذاته. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (يمس)
عَذَابٌ أَلِيمٌ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة، (أليم) صفة العذاب مرفوعة مثله.
قَالُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل
طَائِرُكُمْ : مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف وضمير الكاف في محل جر مضاف إليه، والميم علامة الجمع.
مَعَكُمْ : (معَ) اسم ظرفي المعنى ويفيد المصاحبة كما أعربوه ظرف مكان منصوب متعلق بالخبر المقدر (موجود معكم) وهو مضاف ، وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه ،والميم علامة الجمع.
أَئِن ذُكِّرْتُم : همزة استفهام استنكاري ، (إن) حرف شرط جازم، (ذكّرتم) وقرئت (ذكِرتم)- بلا شدة- فعل ماض مبني للمجهول في محل جزم فعل الشرط والفعل مبني على السكون لاتصاله بالضمير ، والضمير (تم) في محل رفع نائب فاعل. وجواب الشرط محذوف تقديره (تطيّرتم)
بَلْ أَنتُمْ : بل عطف وإضراب ، (أنتم) ضمير رفع في محل مبتدأ
قَوْمٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
مُّسْرِفُونَ : صفة (قوم) مرفوعة بواو جمع المذكر السالم والنون عوض التنوين والحركة في الاسم المفرد.
الجملتان التاليتان لقوله (قالوا) في محل نصب مفعول به مقول القول.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-15-2016, 03:51 AM
قال تعالى : (وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ 20 يس)

وَجَاء: الواو استئنافية وتصح عاطفة ، (جاء) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة
مِنْ أَقْصَى : حرف جر واسم مجرور بالكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. وهو مضاف.
الْمَدِينَةِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
رَجُلٌ : فاعل جاء مرفوع بالضمة الظاهرة
يَسْعَى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرجل ، وجملة يسعى في محل رفع صفة للرجل (وتصح في محل نصب حال من الرجل).
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر ( هو) يعود على الرجل.
يَا قَوْمِ : الياء للنداء، قومِ منادى مضاف منصوب بالفتحة منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المناسبة لياء الإضافة المحذوفة رسماً ونطقاً .
اتَّبِعُوا : فعل أمر مبني على حذف النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل. والجملة بعد قال في محل نصب مفعول به (مقول القول).
الْمُرْسَلِينَ : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم ، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-15-2016, 05:08 AM
قال تعالى : (اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ 21 يس)

اتَّبِعُوا : فعل أمر مبني على حذف النون و واو الجماعة في محل رفع فاعل.
مَن : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
لاَّ يَسْأَلُكُمْ : لا نافية لا عمل لها ، يسألُ فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ،والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (من) الاسم الموصول. وضمير الكاف في محل نصب مفعول به أول . والميم علامة الجمع.
أَجْرًا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
وَهُم : الواو حالية، (هم) ضمير رفع منفصل مبتدأ
مُّهْتَدُونَ : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. والنون عوض التنوين والحركة في الاسم المفرد. والجملة في محل نصب حال.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-15-2016, 05:46 AM
قال تعالى : (وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ 22 يس)

وَمَا: الواو استئنافية أو عاطفة ، (ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ وتفيد الإنكار.
لِيَ : جار ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ المقدر (كائنٌ), وقرئت بسكون الياء وفتحها، ولا يتغير الإعراب لأنهما حركتا بناء,
لاَ أَعْبُدُ: لا النافية لا عمل لها، (أعبد) فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر (أنا).وجملة لا أعبد في محل نصب حال.
الَّذِي : اسم موصول في محل نصب مفعول به.
فَطَرَنِي : فعل ماض مبني على الفتحة والنون للوقاية وياء المتكلم في محل مفعول به منصوب.
وَإِلَيْهِ : الواو عاطفة ( وأعربت حالية) ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل ترجعون.
تُرْجَعُونَ : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون و واو الجماعة في محل رفع نائب فاعل.

وقرئت في المتواتر ( تَرجعون) على بناء المعلوم فيكون فعلاً مضارعاً مرفوعاً بثبوت النون و واو الجماعة في محل رفع فاعل.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-15-2016, 09:47 AM
قال تعالى: (أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَ يُنقِذُونِ 23 يس)

أَأَتَّخِذُ : الهمزة الأولى للاستفهام الإنكاري التعجبي ،والفعل بعدها مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر (أنا).
مِن دُونِهِ: حرف جر واسم مجرور مضاف متعلقان بالفعل أتخذ، وهاء الضمير في محل مضاف إليه.
آلِهَةً: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة
إِن يُرِدْنِ : ( حذفت الياء قبل الدال الساكنة - يريد- تجنباً لالتقاء ساكنين) (إنْ) حرف شرط جازم ، و(يردْ) فعل الشرط مضارع مجزوم بالسكون الظاهر والنون للوقاية والكسرة بدل ياء المتكلم المحذوفة رسماً، ونطقاً عند الجمهور- ويثبتها أبو جعفر مفتوحة وصلاً وساكنة وقفاً، بينما يثبتها يعقوب ساكنة في الوقف فقط لأنها تسقط بالتقاء ساكنين وصلاً- وهذه الياء ضمير المتكلم، في محل نصب مفعول به.
الرَّحْمَن : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة
بِضُرٍّ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يرد)
لاَّ تُغْنِ عَنِّي : لا نافية والفعل (تغن) جواب الشرط مجزوم بحذف حرف العلة من آخره والكسرة نائبة عنه. والجار والمجرور متعلقان بالفعل تغن.
شَفَاعَتُهُمْ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف، والضمير (هم) في محل جر بالإضافة,
شَيْئًا : نائب مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة أو مفعول به منصوب...
وَلاَ يُنقِذُونِ : الواو عاطفة و(لا) نافية، والفعل مضارع مجزوم بالعطف على مجزوم (تغن) وعلامة جزمه حذف النون والنون الظاهرة للوقاية، وياء المتكلم المحذوفة رسماً، ولفظاً عند الجمهور - يثبتها وصلاً ورش ووقفاً يعقوب- دلت عليها الكسرة وهذه الياء ضمير المتكلم في محل نصب مفعول به.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-16-2016, 01:26 AM
قال تعالى : (إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ 24 إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ 25 يس)

إِنِّي : (إنْ) حرف ناسخ مخفف مشبه بالفعل، وبعده نون الوقاية، وياءالمتكلم في محل نصب اسم الناسخ.
إِذًا : حرف جواب لا عمل له. (يدل تنوينه على جملة قسم أو شرط محذوفة-لو اتخذت آلهة-)
لَّفِي : اللام المزحلقة للتوكيد ( وواقعة في جواب القسم أو الشرط المقدر)، في : حرف جر
ضَلاَلٍ : اسم مجرور بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بخبر الحرف الناسخ. تقديره(كائن).
مُّبِينٍ: صفة (ضلال) مجرورة بالكسرة الظاهرة.
إِنِّي : (إنْ) حرف ناسخ مخفف وبعده نون الوقاية، وياءالمتكلم في محل نصب اسم الناسخ.
آمَنتُ : فعل ماضٍ مبني على السكون ، وضمير التاء في محل رفع فاعل ، والجملة في محل رفع خبر الحرف الناسخ.
بِرَبِّكُمْ : الباء حرف جر ، (ربِّ) اسم مجرور بالكسرة الظاهرة وهو مضاف، وضمير (كم) في محل جر مضاف إليه.
فَاسْمَعُونِ : أعربوا الفاء استئنافية وعاطفة وفصيحة ، (اسمعونِ) فعل أمر مبني على حذف النون، والنون الظاهرة للوقاية، والكسرة دلالة ياء المتكلم المحذوفة رسماً وتلاوة (يثبتها يعقوب تلاوة وقفاً ووصلاً).

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-16-2016, 07:49 AM
قال تعالى: (قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ 26 بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ 27 يس)

قِيلَ :فعل ماض مبني للمجهول والفتحة الظاهرة ، ونائب الفاعل محل جملة مقول القول (ادْخُلِ الْجَنَّةَ )
ادْخُلِ : فعل أمر مبني على السكون ، وحرك بالكسر لالتقاء ساكنين. والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت,
الْجَنَّةَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
يَا لَيْتَ : (يا) للتنبيه، وأعربت للنداء والمنادى محذوف مقدر (يا أولاء) ، ليت أداة ناسخة مشبهة بالفعل تفيد التمني.
قَوْمِي : اسم ليت منصوب بالفتحة المقدرة على الميم منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المناسبة لياء المتكلم وهو مضاف، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
يَعْلَمُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. وجملة يعلمون في محل رفع خبر ليت.
بِمَا : الباء حرف جر وما بمعنى الذي في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل يعلمون. وأعربت ما المصدرية فيكون المصدر المؤول منها وما بعدها (غفران) في محل جر بحرف الجر.
غَفَرَ : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر
لِي : جار ومجرور متعلقان بالفعل غفر
رَبِّي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المناسبة لياء المتكلم وهو مضاف، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه، ومفعول الفعل غفر محذوف لأنه معلوم ، فغفران الله يكون للذنوب ، والتقدير ( بما غفر لي ربي ذنوبي أو بما غفره لي ربي).
وَجَعَلَنِي : الواو عطف ، والفعل ماض مبني على الفتح الظاهر والنون للوقاية والفاعل هو يعود على ربي وضمير ياء المتكلم في محل جر بالإضافة.
مِنَ الْمُكْرَمِينَ: جار واسم مجرور بالياء لآنه جمع مذكر سالم، متعلقان بالفعل (جعل).أو متعلقان بالمفعول الثاني المقدر ( وجعلني مكرماً من المكرمين).
وجملة يا ليت قومي يعلمون حتى نهاية القول في محل نصب مفعول به مقول القول . والله أعلم

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-17-2016, 01:25 AM
قال تعالى: (وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاء وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ 28 يس)

وَمَا أَنزَلْنَا : الواو استئنافية و (ما) نافية لا عمل لها ، (أنزلْ) فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.
عَلَى قَوْمِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل أنزل وهاء الضمير في محل جر بالإضافة.
مِن بَعْدِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل أنزل أو بالمفعول به (جنداً) وعلقه آخرون بحال من قومه، وهاء الضمير في محل جر بالإضافة
مِنْ جُندٍ : حرف الجر زائد ـ (جند) اسم مجرور لفظاً منصوب محلاً (جنداً) على أنه مفعول به.
مِّنَ السَّمَاء : جار ومجرور متعلقان بالفعل أنزل وهاء الضمير في محل جر بالإضافة.
وَمَا كُنَّا : الواو عاطفة ، و ما نافية، (كنا) فعل ماض ناقص والضمير في محل رفع اسمها.
مُنزِلِينَ : خبر الفعل الناقص منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض التنوين والحركة في الاسم المفرد.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-17-2016, 12:36 PM
قال تعالى : (إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ 29 يس)
قراءة أبي جعفر المتواترة : (إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمُ خَامِدُونَ 29 يس)

إِن : حرف نفي لا عمل له بمعنى ما.
كَانَتْ : فعل ماضٍ ناقص والتاء الساكنة للتأنيث . كما أعربت تامة بمعنى حدثت.
إِلاَّ صَيْحَةً : (إلا) للحصر لا عمل لها. (صيحةً) بالنصب خبر كانت الناقصة ( كانت القاضية صيحةً) ، وبالرفع ( صيحةٌ) فاعل كانت التامة. والتقدير في حالة كان التامة ( ما حدثت إلا صيحةٌ واحدةٌ)
وَاحِدَةً : صفة الصيحة تتبع حركتها الإعرابية نصباً أو رفعاً.
فَإِذَا : الفاء عاطفة وأعربت سببية (أو فصيحة للعطف على مضمر -صيحة واحدة نفخت)، فـ (إذا) لمعنى الفجأة لا عمل لها,
هُمْ : ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل مبتدأ مرفوع. ( هُمُ مبني على الضم في قراءة أبي جعفر)
خَامِدُونَ: خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون مقام التنوين في الاسم المفرد

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-18-2016, 08:54 AM
قال تعالى : (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئون 30 يس)

يَا حَسْرَةً : (يا) للنداء (أو للتنبيه) ، (حسرةً) منادى منصوب بالفتحة الظاهرة (نكرة غير مقصودة). ويكون التنبيه لمستمع هذا الكلام لعله يتعظ من أن الحسرة تجثم على صدور المستهزئين بالرسل.
عَلَى الْعِبَادِ : جار ومجرور متعلقان بالحسرة أو صفتها المقدرة (جاثمةً)
مَا يَأْتِيهِم : (ما) نافية، (يأتي) فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل، وضمير (همْ) في محل نصب مفعول به.
مِّن رَّسُولٍ : (من حرف جر مزيد) (رسول) اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه فاعل الفعل (يأتي).
إِلاَّ كَانُوا : (إلا) أداة حصر لاعمل لها ، (كان) فعل ماض ناقص وواو الجماعة في محل رفع اسم الفعل الناقص. والألف للتفريق.
بِهِ يَسْتَهْزِئون: جار ومجرور متعلقان بالفعل يستهزئون ، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعله. والجملة في محل نصب خبر الفعل الناقص ، ( كانوا مستهزئين به).

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-18-2016, 01:59 PM
قال تعالى : (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ 31 يس)

أَلَمْ :الهمزة للاستفهام والتعجب. كما اعتبرت للتقرير.
يَرَوْا :فعل مضارع مجزوم بحذف النون والواو في محل رفع فاعل.
كَمْ : خبرية (أو استفهامية) في محل نصب مفعول به لفعل أهلكنا.
أَهْلَكْنَا :فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير نا ، والضمير نا في محل رفع فاعل.
قَبْلَهُم : منصوب على الظرفية الزمانية ، متعلق بالفعل أهلكنا وهو مضاف والضمير هم في محل جر مضاف إليه.
مِّنْ الْقُرُونِ :جار ومجرور متعلقان بالفعل أهلكنا, وجملة كم اهلكنا... في محل نصب مفعول به لفعل يروا,
أَنَّهُمْ :حرف مشبه بالفعل والضمير (هم) في محل نصب اسمها.
إِلَيْهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يرجعون.
لاَ يَرْجِعُونَ : لا نافية ، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل والجملة في محل رفع خبر الحرف الناسخ.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-20-2016, 05:20 AM
قال تعالى: (وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ 32 يس)
وقرئت في المتواتر (وَإِن كُلٌّ لَّمَا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ) بتخفيف (لَمَا)

وَإِنْ : الواو استنافية أو عاطفة. (إنْ) حرف نفي بمعنى (ما) في قراءة تثقيل (لمَّا) التي تكون بمعنى (إلا) الحاصرة . وتعرب (إنْ) ناسخة مخففة في قراءة تخفيف (لمَا) حيث تكون اللام فارقة و (ما) مزيدة.
كُلٌّ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة ، والتنوين دلالة الضمير المحذوف (كلهم).
لَّمَّا : المثقلة بمعنى (إلا) عندما تكون (إن) نافية ويصبح المعنى (وما كلهم إلا جميع لدينا محضرون). وفي قراءة التخفيف (لَمَا) تكون اللام فارقة و(ما) زائدة ويؤول المعنى ( وإنْ كلُّهم لجميعٌ لدينا محضرون).
جَمِيعٌ : توكيد (كلّهم) مرفوع، أو خبرها الأول .
لَّدَيْنَا : لدى ظرف زمان أو مكان مبني على السكون في محل نصب متعلق بجميع وهو مضاف . و(نا) ضمير المتكلم على التعظيم مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
مُحْضَرُونَ : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض التنوين والحركة في الاسم المفرد.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-21-2016, 04:45 AM
قال تعالى : (وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ 33 يس)

وَآيَةٌ : الواو استئنافية، (آيةٌ) خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة.
لَّهُمُ : جار ومجرور متعلقان بالخبر آية أو بصفة للخبر (آية ظاهرة لهم)
الْأَرْضُ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
الْمَيْتَةُ : صفة للأرض مرفوعة مثلها.
أَحْيَيْنَاهَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل والضمير الثاني (ها) مبني على السكون في محل نصب مفعول به. وأعربت جملة أحييناها حالية (للأرض المعرفة) كما أعربت صفة لأنها وصف لأي أرض ميتة غير محددة فعوملت معاملة النكرة.
وَأَخْرَجْنَا : الواو عاطفة، (أخرجنا) كإعراب أحيينا.
مِنْهَا : جار زمجرور متعلقان بالفعل أخرجنا
حَبًّا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
فَمِنْهُ : الفاء عاطفة تفيد السببية وأعربت استئنافية، (منه) جار ومجرور متعلقان بالفعل التالي (يأكلون).
يَأْكُلُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير الجمع في محل رفع فاعل.


قال تعالى : (وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ 34 يس)

وَجَعَلْنَا : الواو عاطفة ، والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل والجملة معطوفة على الجملة الفعلية السابقة (أحييناها).
فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل جعلنا.
جَنَّاتٍ : مفعول به منصوب بالكسرة بدل الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
مِن نَّخِيلٍ : جار ومجرور متعلقان بجنات.
وَأَعْنَابٍ : حرف عطف والاسم (أعناب) معطوف على نخيل مجرور مثله.
وَفَجَّرْنَا : حرف عطف، والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل والجملة معطوفة على الجملة الفعلية السابقة (أحييناها).
فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل فجرنا.
مِنْ الْعُيُونِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل فجرنا. وهما في محل المفعول به لفعل فجرنا والتقدير : (فجرنا فيها عيوناً)

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-23-2016, 02:26 PM
قال تعالى: (لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ 35 يس)
قرئت في المتواتر (.. وما عملت أيديهم...)

لِيَأْكُلُوا :لام التعليل (لام كي) وهي حرف جر ونصب والفعل (يأكلوا) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
مِن ثَمَرِهِ : من حرف جر و(ثمر) اسم مجرور وهو مضاف ، وهما متعلقان بالفعل (يأكلوا) وهاء الضمير في محل جر بالإضافة.
وَمَا عَمِلَتْهُ : الواو عاطفة ، و (ما) تصح نافية،- أو موصولية بمعنى الذي، أو نكرة موصوفة بمعنى شيء وتكون في حالتي الموصولة والنكرة في محل جر بالعطف على مجرور . (عملته) فعل ماض مبني على الفتح الظاهر والتاء الساكنة للتأنيث. وهاء الضمير في قراءة الجمهور في محل نصب مفعول به وهي محذوفة في قراءة الكوفيين (غير حفص) . وتعود على ما الموصولية أو الموصوفة ، وعلى تقدير إعراب ما يكون محل جملة (عملته) إما خبراً أو صلة موصول أو صفة.. والله أعلم
أَيْدِيهِمْ :فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع ظهورها الثقل وهو مضاف وهاء الضمير في محل جر بالإضافة والميم علامة الجمع.
أَفَلَا يَشْكُرُونَ :الهمزة للاستفهام الإنكاري والفاء عاطفة على محذوف أو تزيينية زائدة و (لا) النافية ، والفعل (يشكرون) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. والمفعول به محذوف لأنه معلوم وهو الله تعالى (أفلا يشكرون الله خالق هذه النعم). وربما تركت مطلقة للتنبيه على وجوب التحلي بصفة الشكر لمن كل من يقدم خيراً ، والله أعلم.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-23-2016, 07:45 PM
قال تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ 36 يس)

سُبْحَانَ : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة – لفعل محذوف، والتقدير (أسبح سبحان الله) ، وهو مضاف.
الَّذِي : اسم موصول في محل جر مضاف إليه.
خَلَقَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الذي وهو الله تعالى.
الْأَزْوَاجَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
كُلَّهَا : توكيد للأزوج منصوب مثله وهو مضاف والضمير (ها) في محل جر بالإضافة.
مِمَّا : (= من ما ) جار ومجرور متعلقان بالفعل خلق.
تُنبِتُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.
الْأَرْضُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة لفعل تنبت. والمفعول به محذوف مقدر بضمير الهاء تنبته أو تنبت الأرض زروعاً.
وَمِنْ أَنفُسِهِمْ : الواو للعطف و (من أنفس) جار ومجرور متعلقان بالفعل خلق. والضمير (هم) في محل جر بالإضافة. والعطف على جملة (مما تنبت..)
وَمِمَّا : الواو للعطف و(مما) جار ومجرور متعلقان بالفعل خلق.
لَا يَعْلَمُونَ : لا النافية والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون. و واو الجمع في محل رفع فاعل . والعطف على جملة (مما تنبت..).

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-24-2016, 12:25 PM
قال تعالى: (وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ 37 يس)

وَآيَةٌ : واو الاستئناف أو العطف، (آية) خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة.
لَّهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدم.
اللَّيْلُ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
نَسْلَخُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم يعود على الله تعالى.
مِنْهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل نسلخ.
النَّهَارَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة لفعل نسلخ. وجملة نسلخ منه النهار في محل نصب حال.
فَإِذَا : الفاء للعطف، أو الاستئناف. (إذا) حرف للفجاءة لا محل له من الإعراب.
هُم : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
مُّظْلِمُونَ : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون نائب عن التنوين والحركة في الاسم المفرد. والمعنى غمرتهم الظلمة أو دخلوا في الظلام.


قال تعالى : (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ 38 وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ 39 يس)

وَالشَّمْسُ : الواو للاستئناف أو للعطف. (الشمس) مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
تَجْرِي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
لِمُسْتَقَرٍّ : اللام حرف جر يفيد بيان الغاية، ( مستقر) اسم مجرور بحرف الجر متعلقان بالفعل تجري.
لَّهَا : جار ومجرور متعلقان بصفة (لمستقر مقدر لها) .
ذَلِكَ : (ذا) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب. والإشارة إلى دقة تقدير مسار الآيات ومواقعها.
تَقْدِيرُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف.
العَزِيزِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
العَلِيمِ : صفة العزيز مجرورة مثله أو بدل عنه . وقد تكون العزيز العليم صفتان لمضاف إليه مقدر (تقدير الله العزيز العليم).
وَالْقَمَرَ : الواو للعطف ، (القمرَ) اسم منصوب بفعل مقدر يفسره ما بعده (وقدرنا القمرَ) ، وفي قراءة الرفع المتواترة ( والقمرُ) يكون محله مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
قَدَّرْنَاهُ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع (نا) الذي محله فاعل مرفوع ، وهاء ضمير الغائب يعود على القمر في محل نصب مفعول به.
مَنَازِلَ : حال منصوب بالفتحة الظاهرة على تقدير مضاف (ذا منازل) ، كما أعربت كمفعول به ثان. أو منصوب على الظرفية بتقدير في منازل .( وبهذا السياق يمكن أن يكون منصوباً على نزع الخافض).
حَتَّى : حرف غاية وجر
عَادَ : فعل ماض تام مبني على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو واعتبره بعض النحاة ماض ناقص واسمه المقدر (هو) ، وجملة عاد بتأويل مصدر (بأن مضمرة بعد حتى) في محل جر بحرف الجر، وهما متعلقان بالفعل قدرنا ( حتى عوده..).
كَالْعُرْجُونِ : الكاف حرف جر – العرجون اسم مجرور بحرف الجر متعلقان بالفعل عاد. وهما في محل نصب حال (عاد عرجوناً) كما أعربت الكاف كاسم بمعنى (مثلَ) ويكون محلها حال منصوب بالفتحة الظاهرة إذا اعتبرت عاد تامة، ويكون محلها خبر عاد الناقصة منصوباً وهو مضاف. ( العرجون ) مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة
الْقَدِيمِ : صفة العرجون مجرور مثلها .


قال تعالى: (لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ 40 يس)

لَا الشَّمْسُ : لا النافية ، (الشمس) مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
يَنبَغِي : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة منع من ظهورها الثقل.
لَهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل ينبغي.
أَن تُدْرِكَ : حرف مصدري ونصب ، والفعل المضارع منصوب بالفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر (هي) يعود على الشمس وتأويل أن تدرك (إدراكُ) في محل رفع فاعل للفعل ينبغي. والجملة (ينبغي لها..) في محل خبر المبتدأ.
الْقَمَرَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَلَا اللَّيْلُ : الواو للعطف و لا النافية و الليل مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
سَابِقُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف.
النَّهَارِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَكُلٌّ : الواو للعطف ، (كلٌّ) مبتدأ مرفوع لأن التنوين ينوب عن محذوف مضاف إليه (كلهم).
فِي فَلَكٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يسبحون.
يَسْبَحُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل، وجملة يسبحون في محل خبر مرفوع للمبتدأ (كلّ).

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-27-2016, 08:14 AM
قال تعالى : (وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ 41 يس)
قرئت في المتواتر (ذرياتِهم) على الجمع.

وَآيَةٌ : الواو للعطف أو الاستئناف، (آية) خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة.
لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالخبر أو صفته (واضحة).
أَنَّا : حرف مصدري ومشبه بالفعل والضمير (نا) في محل نصب اسمه.
حَمَلْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل.
ذُرِّيَّتَهُمْ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، وفي قراءة الحمع (ذرياتهم) منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم، وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه والميم علامة الجمع.
فِي الْفُلْكِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل حملنا.
الْمَشْحُونِ : صفة الفلك مجرور مثله.


قال تعالى: (وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ 42 يس)

وَخَلَقْنَا : الواو للعطف ، والفعل ماض مبني على السكون والضمير (نا) في محل رفع فاعل.
لَهُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل خلقنا.
من مِّثْلِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل خلقنا ، وضمير الهاء في محل جر مضاف إليه.
مَا : اسم موصول بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة بمعنى شيء في محل نصب مفعول به.
يَرْكَبُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل .والمفعول به ضمير محذوف مقدر (يركبونه) يعود على ما. وجملة يركبون صلة الموصول لا محل لها ، أو صفة النكرة الموصوفة (شيء مركوب)

قال تعالى: (وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ 43 إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ 44 يس)

وَإِن : الواو للعطف أو الاستئناف، (إنْ) أداة شرط جازمة
نَّشَأْ : فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون الظاهر.
نُغْرِقْهُمْ : فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وعلامة جزمه السكون الظاهر والفاعل ضمير مستتر (نحن) ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به والميم علامة الجمع.
فَلَا صَرِيخَ : الفاء للعطف و (لا) نافية للجنس ، (صريخ) اسم مبني على الفتح في محل نصب اسم لا . وخبرها محذوف مقدر (منقذٌ).
لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بخبر (لا).
وَلَا : الواو عاطفة و لا النافية لا عمل لها
هُمْ : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ
يُنقَذُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون مبني للمجهول . والواو في محل رفع نائب فاعل.
إِلَّا : للحصر و أعربت للاستثناء
رَحْمَةً : مفعول لأجله في حالة (لا) للحصر ومستثنى منصوب في حالة (لا) للاستثناء. وأعربت مفعولاً مطلقاً لفعل محذوف ، وإسماً منصوباً على نزع الخافض.
مِّنَّا : جار ومجرور متعلقان برحمة أو صفتها (نازلة).
وَمَتَاعًا : الواو للعطف ، (متاعاً) معطوف على رحمة منصوب مثلها
إِلَى حِينٍ : جار ومجرور متعلقان بــــ (متاعاً) أو صفتها (ممتداً). أي إلى الموت.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-28-2016, 07:09 PM
قال تعالى : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ 45 يس)

وَإِذَا : الواو استئنافية ، وأعربت عاطفة. (إذا) ظرفية للمستقبل وشرطية متعلقة بجوابها.
قِيلَ : فعل ماضٍ مبني للمجهول ، ومبني على الفتح الظاهر.
لَهُمُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل قيل.
اتَّقُوا : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل. وجملة مقول القول في محل رفع نائب فاعل للفعل قيل. وجملة (قيل لهم اتقوا) في محل جر بالإضافة للظرف إذا.
مَا بَيْنَ : (ما) اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به. وهو مضاف. (بين) ظرف مكان منصوب بالفتحة وهو مضاف. والظرف متعلق بصلة الموصول المحذوفة (الذي واقع بين...)
أَيْدِيكُمْ : (أيدي) مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء و (كم) في محل جر بالإضافة والميم علامة الجمع.
وَمَا خَلْفَكُمْ : الواو عاطفة و(ما) اسم موصول بمعنى الذي معطوف على ما السابقة ومحلها . (خلفَ) ظرف مكان منصوب وهو مضاف متعلق بصلة الموصول المحذوفة (الذي واقع خلفكم) و (كم) في محل جر بالإضافة والميم علامة الجمع.
لَعَلَّكُمْ : حرف مشبه بالفعل والضمير في محل نصب اسمها.
تُرْحَمُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، مبني للمجهول، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد والواو في محل رفع نائب فاعل. وجملة ترحمون في محل رفع خبر لعل.
وأما جواب شرط (إذا) فمحذوف مقدر من المعنى في الآية التالية (إذا قيل لهم اتقوا ..أعرضوا).

قال تعالى : ( وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ 46 يس)
وَمَا : الواو للعطف و (ما) نافية لا عمل لها.
تَأْتِيهِم : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع ظهورها الثقل والضمير في محل نصب مفعول به . والفاعل (آية).
مِنْ : حرف جر مزيد للتوكيد.
آيَةٍ : اسم مجرور لفظاً في محل رفع فاعل للفعل (تأتي).
مِنْ : حرف جر للتبعيض.
آيَاتِ : اسم مجرور بالكسرة الظاهرة وهو مضاف . متعلقان بالفعل تأتي أو صفة مجذوفة للآية.
رَبِّهِمْ : مضاف إليه مجرور بالكسرة والضمير في محل جر بالإضافة. والجملة (من آيات ربهم) في محل رفع صفة للفاعل آية (آية ربانية).
إِلَّا : أداة حصر
كَانُوا : فعل ماض ناقص والواو في محل رفع اسمها والألف للتفريق.
عَنْهَا : جار ومجرور متعلقان بالخبر معرضين.
مُعْرِضِينَ : خبر كان منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض التنوين في الاسم المفرد. والجملة بعد إلا الحاصرة في محل نصب حال من المفعول به لفعل تأتي (تأتيهم الآيةُ معرضين)

قال تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاء اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ 47 يس)
وَإِذَا : الواو للعطف، (إذا) ظرفية شرطية خافضة لشرطه متعلقة بجوابه.
قِيلَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح وصيغة المبني للمجهول. وجملة مقول القول في محل رفع نائب فاعل.
لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (قيل)
أَنفِقُوا : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة, و واو الجماعة في محل رفع فاعل.
مِمَّا : من حرف جر و(ما) اسم موصول بمعنى الذي في محل جر بحرف الجر متعلقان بالفعل أنفقوا.
رَزَقَكُمْ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر، وضمير الكاف في محل نصب مفعول به والميم علامة الجمع. وجملة رزقكم صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
اللَّهُ : لفظ جلالة فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر,
الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
كَفَرُوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية (قال الذين..) جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب. وجملة كفروا صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
لِلَّذِينَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل قال.
آمَنُوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل.
أَنُطْعِمُ : الهمزة للاستفهام والسخرية ، والفعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن.
مَن : اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به.
لَّوْ : أداة شرط غير جازمة.
يَشَاء : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.
اللَّهُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة (لو يشاء...) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
أَطْعَمَهُ : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر والفاعل مستتر تقديره هو يعود على الله ، وضمير الهاء مبني على الضم في محل نصب مفعول به. وجملة (أطعمه) جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب ، أسقط منها اللام (لأطعمه).
إِنْ : حرف نفي بمعنى (ما).
أَنتُمْ : ضمير رفع مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
إِلَّا : أداة حصر
فِي ضَلَالٍ : جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف (كائنون)
مُبِينٍ : صفة ضلال مجرورة مثله.

قال تعالى: (وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ 48 يس)

وَيَقُولُونَ : الواو استئنافية والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل,
مَتَى : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية. متعلق بخبر محذوف تقديره كائن أو متعلق بفعل مقدر (يتحقق).
هَذَا : الهاء للتنبيه و (ذا) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر. (أو يكون في محل رفع فاعل للفعل المقدر يتحقق).
الْوَعْدُ : بدل من اسم الإشارة مرفوع.
إِن كُنتُمْ : حرف شرط جازم والفعل ماضٍ ناقص والضمير في محل رفع اسمها والميم علامة الجمع.
صَادِقِينَ : خبر كنتم منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض التنوين في الاسم المفرد. وجملة كنتم صادقين في محل جزم فعل الشرط وجواب الشرط محذوف يدل عليه الاستفهام (فمتى هذا الوعد)

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-30-2016, 01:58 AM
قال تعالى: (مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ 49 يس)
ما: نافية مبنية على السكون لا محل لها من الاعراب.
يَنْظُرُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة. و (الواو) ضمير متّصل مبني في محل رفع فاعل ، والجملة (ما ينظرون إلا ّصيحة) استئنافية لا محل لها من الاعراب
إِلَّا : أداة حصر.
صَيْحَةً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
واحِدَةً: صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخره.
تَأْخُذُهُمْ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي تعود على الصيحة. والضمير (هم) : ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. والجملة (تَأْخُذُهُمْ) في محل نصب صفة ثانية لصيحة، كما أعربت في محل نصب حال وتحمل معنى المباغتة. (تبغتهم بغتة)
وَهُمْ : الواو حالية، هم :ضمير مبني في محل رفع مبتدأ .والميم علامة الجمع.
يَخِصِّمُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة.والواو: ضمير متّصل مبني في محلّ رفع فاعل.والجملة (يخصّمون) في محل رفع خبر المبتدأ (هم) ، والجملة الاسمية (هم يخصّمون) في محل نصب حال من ضمير المفعول به في تأخذهم.

قال تعالى: (فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ 50 يس)
فَلَا : الفاء عاطفة تفيد السببية والتعقيب, (لا) نافية لا عمل لها.
يَسْتَطِيعُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل. والجملة معطوفة على جملة (تأخذهم) وتظهر العلاقة السببية لوجود حال البغتة في الفعل تأخذهم أي بسبب أخذهم بغتة فلا يستطيعون توصيةً.
تَوْصِيَةً : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَلَا : الواو للعطف و (لا) نافية لا عمل لها.
إِلَى أَهْلِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يرجعون. و(أهل) الاسم المجرور مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه..
يَرْجِعُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل. والجملة معطوفة على الجملة السابقة لها (لا يستطيعون).
ملاحظة :
أرى أن إعراب (توصيةً) مفعول به يحمل معنى التمييز لأنه حدد نوع عدم الاستطاعة بالتوصية ( كان يمكن أن تكون استغاثة ، وقاية ، حماية ...) والله أعلم.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-30-2016, 04:02 AM
قال تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ 51 يس)

وَنُفِخَ : تحتمل الواو الاستئناف والعطف وبذلك تكون الجملة بعدها إما استئنافية لامحل لها، أو معطوفة على ماقبلها ، والفعل (نُفخَ) ماضٍ مبني للمجهول ومبني على الفتحة الظاهرة. ونائب الفاعل (الصور) في الجار والمجرور التالي ، والتقدير (ونفخ الصورُ) وقدره بعض النحاة ضمير مستتر تقديره هو ( ربما يقصدون أنه يعود إلى الصور).
فِي الصُّورِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل نفخ.
فَإِذَا : الفاء عاطفة تفيد الترتيب والتعقيب والسببية (أو استئنافية وهو ضعيف)، و (إذا) للفجاءة لا محل له من الإعراب. والجملة التالية (هم ينسلون..) معطوفة على ماقبلها (ونفخ في الصور).
هُم : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
مِّنَ الْأَجْدَاثِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل ينسلون
إِلَى رَبِّهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل ينسلون
يَنسِلُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل. وجملة ينسلون في محل رفع خبر المبتدأ (هم).


قال تعالى: (قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ 52 يس)
قَالُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل والألف للتفريق ، والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
يَا وَيْلَنَا : (يا) للنداء أو للتنبيه لا عمل لها ، (ويلنا) منادى مضاف منصوب على النداء و(نا) ضمير مبني في محل جر مضاف إليه والمعنى في حالة النداء (يا ويلنا احضر آن أوانك)، وفي حال (يا) للتنبيه يكون ويلنا اسم منصوب على الذم بتقدير فعل مناسب لهذا الحال من الندامة والخسران (مثل: يا سعر الله ويلنا). والجملة (يا ويلنا...) مقول القول في محل نصب مفعول به.
مَن : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
بَعَثَنَا : فعل ماض مبني على الفتح والضمير (نا) مبني في محل نصب مفعول به والفاعل مستتر تقديره هو يعود على (مَن), والجملة في محل رفع خبر المبتدأ (من).
مِن مَّرْقَدِنَا : جار ومجرور والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه، وهما متعلقان بالفعل بعث.
هَذَا : الهاء للتنبيه و (ذا) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، في حالة الوقف التام قبلها. وفي حالة الوقف التام بعدها تكون في محل جر صفة للمرقد.
وأعربت جملة (هذا،.. وما بعدها) في محل نصب مقول القول بتقدير فعل القول قبلها ( قال قائل : هذا ما وعد...).
مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع خبر المبتدأ ، ويمكن أن تكون مصدرية فتؤول مع الفعل بعدها بمصدر في محل رفع خبر المبتدأ والتقدير (هذا وعدُ الرحمن).
وَعَدَ : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.
الرَّحْمَنُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
وَصَدَقَ : الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على الفتح معطوف على (وعد)
الْمُرْسَلُونَ : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض التنوين والحركة في الاسم المفرد. وجملة وعد الرحمن صلة الموصول لا محل لها من الإعراب في حال إعراب (ما) موصولية.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-30-2016, 11:41 PM
قال تعالى : (إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ 53 يس )
وقرئت في المتواتر (صيحةٌ واحدةٌ) بالرفع. انظر الآية 29

إِنْ : حرف نفي مبني على السكون بمعنى (ما).
كانت: (كان) فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره. والتاء ساكنة للتأنيث.واسم (كان) محذوف تقديره يفهم من السياق (إحضارهم)، والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب .كما أعربت كان تامة بمعنى (حدث) في قراءة رفع صيحة.
إِلَّا : حرف حصر مهمل لا عمل له.
صَيْحَةً : بالنصب خبر كان الناقصة منصوب بالفتحة الظاهرة. وعلى قراءة الرفع (صيحةٌ) فاعل كان التامة والتقدير (حدثت صيحةٌ)
واحِدَةً: صفة صيحةً منصوبة في حالة النصب ومرفوعة في حالة قراءة الرفع (صيحةٌ واحدةٌ).
فَإِذا : الفاء حرف عطف يفيد الترتيب والسببية .و(إذا) الفجائية لاعمل لها.
هُمْ : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
جَمِيعٌ :توكيد للمبتدأ مرفوع مثله والتنوين يدل على الضمير المحذوف (جميعهم) – وأعربت صفة (في التنوير) وخبراً مرفوعاً في كتب إعراب القرآن الكريم (لكن المعنى بإعرابها خبراً لا يتم- فإعرابها الأول (توكيد أو صفة ) أقوى ـ والخبر الذي يتمم المعنى كلمة (محضرون). والجملة معطوفة بالفاء على ما قبلها.
لَدَيْنا: لدى: ظرف مكان (أو زمان) منصوب بالفتحة المقدرة على الألف وقلبت ألفه ياء ساكنة لاتصاله بالضمير (نا) وهو مضاف.والضمير (نا) : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
مُحْضَرُونَ : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم ،والنون عوض التنوين والحركة في الاسم المفرد.


قال تعالى: (فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ 54 يس)
فَالْيَوْمَ : الفاء استئنافية أو للعطف، (اليوم) مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة متعلق بالفعل تظلم. والجملة استئنافية لا محل لها أو معطوفة على ما قبلها حسب إعراب الفاء.
لَا تُظْلَمُ : لا النافية لا عمل لها. (تظلم) فعل مضارع مرفوع مبني بالضمة ومبني للمجهول.
نَفْسٌ : نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
شَيْئًا : مفعول مطلق نائب عن المصدر.
وَلَا تُجْزَوْنَ : الواو للعطف و (لا) نافية ، والفعل مضارع مبني للمجهول ومرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع نائب فاعل. والجملة معطوفة على (لا تظلم) بأسلوب الالتفات.
إِلَّا : أداة حصر
مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به ، كما أعربت مصدرية.
كُنتُمْ : فعل ماضٍ ناقص والضمير في محل رفع اسمه.
تَعْمَلُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل والجملة في محل نصب خبر كان . وتأويل (ما) المصدرية وما بعدها في محل نصب مفعول به. (ولا تجزون إلا عملَكم)

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-31-2016, 03:41 PM
قال تعالى: (إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ 55 يس)

إِنَّ : حرف ناسخ مشبه بالفعل يفيد التوكيد ، والجملة مستأنفة.
أَصْحَابَ : اسم (إنَّ) منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
الْجَنَّةِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
الْيَوْمَ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة. متعلق بحال مقدرة (متنعمين) أو بالخبر (فاكهون)
فِي شُغُلٍ : جار ومجرور متعلقان كتعلق الظرف (اليوم) ، ويفيد معنى "في شغل" وصف حالهم في ذلك اليوم، فذهب بعضهم إلى اعتبارها في محل نصب حال (منشغلين).
فَاكِهُونَ : خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. والنون عوض التنوين والحركة في الاسم المفرد.


قال تعالى: (هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئونَ 56 يس)
هُمْ : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، وأعربت لتوكيد الضمير المستتر في فاكهون.
وَأَزْوَاجُهُمْ : الواو للعطف ، (أزواجُ) معطوف على المبتدأ وهو مضاف ، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
فِي ظِلَالٍ : جار ومجرور متعلقان بحال محذوف (مستظلين)
عَلَى الْأَرَائِكِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر متكئون
مُتَّكِئونَ : خبر المبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. والنون عوض التنوين والحركة في الاسم المفرد.


قال تعالى: (سَلَامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ 58 يس)
سَلَامٌ : خبرٌ مرفوع بالضمة الظاهرة لمبتدأ محذوف تقديره (هو أو تحيتهم) من قوله تعالى (وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ-يونس) أو إعرابها مبتدأ مرفوع بالضمة وخبره في هذه الحالة ناصب المفعول المطلق (يقال) وتأتي باقي وجوه إعرابها من ارتباطها بقول الله تعالى قبلها (ولهم فيها مايدعون) *سلامٌ قولا.. فيمكن إعرابها على أنها خبر لقوله (ولهم ما يدعون) أي جملة ما يدعون مبتدأ وخبرها سلامٌ لهم. ، كما أعربت بدلاً من (ما) على أن تكون يدعون مخصوصة ( ولهم سلامٌ يدعونه) وكصفة لـ (ما) إذا كانت بمعنى النكرة الموصوفة ( ولهم شيءٌ سلامٌ ) ..
قَوْلًا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة بتقدير فعل ( سلام يقال قولاً)
مِن رَّبٍّ : جار ومجرور متعلقان بـالخبر سلام ، أو بالفعل المقدر (يقال) أو بصفة سلام ..
رَّحِيمٍ : صفة ربٍّ مجرورة بالكسرة الظاهرة.
ويتوقف إعراب الجملة حسب إعراب كلمة سلام فمثلاً إذا كانت مبتدأ فالجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب، ويمكن اعتبارها في محل نصب مفعول به كجملة مقول القول (يقال لهم : سلامٌ ..)..


قال تعالى: (وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ 59 يس)
وَامْتَازُوا : الواو استنافية أو عاطفة ( ويقال امتازوا) ، والفعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل.
الْيَوْمَ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة متعلق بالفعل امتازوا.
أَيُّهَا : منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب على النداء وياء النداء محذوفة. والـ (ها) للتنبيه.
الْمُجْرِمُونَ : بدل أو صفة من المنادى أيُّ المبنية على الضم.
جملة وامتازوا.. إذا كانت استئنافية لا محل لها من الإعراب، وإن كانت الواو عاطفة على الفعل المضمر ( ويقال امتازوا...) تكون جملة امتازوا في محل نصب مفعول به، مقول القول.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
01-02-2017, 07:42 AM
قال تعالى: (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ 60 يس)

أَلَمْ : الهمزة للاستفهام الإنكاري تفيد التقريع، (لم) حرف نفي وجزم وقلب.
أَعْهَدْ : فعل مضارع مجزوم بـ (لم) وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا
إِلَيْكُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل أعهد. والميم علامة الجمع.
يَا بَنِي : ياء النداء و (بني) منادى منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وهو مضاف.
آدَمَ : مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف, والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
أَنْ : تفسيرية (لأنها وردت بعد جملة تتضمن معنى القول). والجملة بعدها (مفسرة) لا محل لها من الإعراب ، أو تكون (أن) مصدرية فتؤول مع الجملة بعدها بمصدر مجرور بحرف جر مقدر (بتركِ عبادة الشيطان) أو في محل نصب بنزع الخافض (تركَ عبادة الشيطان)
لا تَعْبُدُوا : لا الناهية والفعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل.
الشَّيْطَانَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
جملة ألم أعهد.. ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
إِنَّهُ : حرف ناسخ مشبه بالفعل، يفيد التوكيد والتعليل هنا، وضمير الهاء مبني على الضم في محل نصب اسمها.
لَكُمْ : جار ومجرور متعلقان بالخبر عدو
عَدُوٌّ : خبر إنَّ مرفوع بالضمة الظاهرة
مُّبِينٌ : صفة (عدو) مرفوع مثلة، وجملة إنه لكم عدو مبين تعليلية لا محل لها من الإعراب.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
01-02-2017, 03:34 PM
قال تعالى: (وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ 61 يس)

وَأَنْ : الواو للعطف ، (أنْ) إما تفسيرية وتكون الجملة بعدها مفسرة لا محل لها، أو تكون (أنْ) مصدرية وتؤول مع ما بعدها بمصدر مجرور بحرف جر مقدر (ألم أعهد إليكم بعبادتي) أو منصوب بنزع الخافض (عبادتي)
اعْبُدُونِي : فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل والنون للوقاية ، والياء في محل نصب مفعول به.
جملة وأن اعبدوني.. معطوفة على جملة (أن لا تعبدوا الشيطان). تأخذ حكمها.
هَذَا : الهاء للتنبيه و (ذا) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ.
صِرَاطٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
مُّسْتَقِيمٌ : صفة الخبر صراط مرفوع بالضمة مثله. وجملة هذا صراط مستقيم ابتدائية لامحل لها من الإعراب


قال تعالى: (وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ 62 يس)

وَلَقَدْ : الواو للعطف أو الاستئناف، واللام مزيدة مؤكدة أو واقعة بجواب قسم محذوف ، و(قد) حرف تحقيق لا عمل له.
أَضَلَّ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة . والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الشيطان.
مِنكُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل أضل.
جِبِلًّا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
كَثِيرًا : صفة حبلاً منصوبة مثلها.
أَفَلَمْ : الهمزة للاستفهام الإنكاري والفاء للعطف أو مزيدة و(لم) حرف جزم ونفي وقلب.
تَكُونُوا : فعل مضارع ناقص مجزوم بالجازم ، وعلامة الجزم حذف النون والواو في محل رفع اسمها.
تَعْقِلُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل، والجملة في محل نصب خبر كان.وحذف المفعول به لأن السياق يظهره (تعقلون إضلاله)، من جهة ولغرض بلاغي وهو إطلاق صفة العقل لمن يعقل، من جهة أخرى ، بمعنى ألستم عاقلين.

قال تعالى: (هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ 63 يس)
هَذِهِ : الهاء للتنبيه و (ذه) اسم إشارة مبني على الكسرة في محل رفع مبتدأ.
جَهَنَّمُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
الَّتِي : اسم موصول مبني في محل رفع صفة جهنم أو بدل عنها كما أعربت بدلاً عن اسم الإشارة.( ويمكن أن تكون في محل جر مضاف إليه والمعنى : هذه جهنم الوعدِ أو النار).
كُنتُمْ : فعل ماضٍ ناقص وضمير (تُم) مبني في محل رفع اسم كان والميم علامة الجمع.
تُوعَدُونَ : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع نائب فاعل وجملة توعدون في محل نصب خبر كان. والعائد للموصول ضمير محذوف تقديره (توعدونها) في محل نصب مفعول به.
جملة هذه جهنم ابتدائية مستأنفة لا محل لها، وجملة كنتم توعدون صلة الموصول لا محل لها.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
01-03-2017, 11:10 PM
قال تعالى: (اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ 64 يس)

اصْلَوْهَا : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل والضمير المتصل (ها) مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
الْيَوْمَ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة. متعلق بالفعل اصلوها
بِمَا : الباء حرف جر يفيد السببية (بسبب) و (ما) اسم موصول بمعنى الذي في محل جر بحرف الجر متعلقان بالفعل اصلوها أو(ما) مصدرية تؤول مع ما بعدها بمصدر مجرور بحرف الجر ( بكفركم)
كُنتُمْ : فعل ماضٍ ناقص وضمير (تُم) مبني في محل رفع اسم كان والميم علامة الجمع.
تَكْفُرُونَ: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل. وجملة تكفرون في محل نصب خبر كان . وجملة (كنتم تكفرون) صلة الموصول لا محل لها إذا كانت (ما) موصولية، أو في محل جر بحرف الجر إذا كانت (ما) مصدرية.



قال تعالى: (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ 65 يس)
الْيَوْمَ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة.
نَخْتِمُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن) للتعظيم. وقد تعدى إلى مفعوله بحرف الجر. والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
عَلَى أَفْوَاهِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل نختم، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
وَتُكَلِّمُنَا : الواو للعطف ، والفعل المضارع المرفوع بالضمة الظاهرة ومعطوف على (نختم) ، والضمير (نا) في محل نصب مفعول به.
أَيْدِيهِمْ : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع ظهورها الثقل وهو مضاف ، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
وَتَشْهَدُ : الواو للعطف والفعل المضارع المرفوع معطوف على سابقيه.
أَرْجُلُهُمْ :فاعل الفعل تشهد مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف والضمير في محل جر مضاف إليه.
بِمَا : الباء حرف جر و(ما) موصولية بمعنى الذي في محل جر بحرف الجر، أو مصدرية تؤول مع ما بعدها بمصدر مجرور بحرف الجر (بكسبهم). ويصح تعليق الجار والمجرور بالفعلين تكلم وتشهد.
كَانُوا : فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. والواو في محل رفع اسمها.
يَكْسِبُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل. وجملة يكسبون في محل نصب خبر كان ، وجملة كانوا يكسبون إما صلة الموصول لا محل لها ، أو في محل جر بحرف الجر حسب إعراب ما.


قال تعالى: (وَلَوْ نَشَاء لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ 66 يس)
وَلَوْ : الواو للعطف أو الاستئناف، تجعل الجملة إما معطوفة أو استئنافية لا محل لها. و(لو) أداة شرط غير جازمة.
نَشَاءُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. وهو فعل الشرط.
لَطَمَسْنَا : اللام واقعة بجواب الشرط ، والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها. (طمسنا) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل. وتعدى الفعل على مفعوله بحرف الجر (على أعينهم).
عَلَى أَعْيُنِهِمْ :جار ومجرور متعلقان بالفعل (طمس) والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه .
فَاسْتَبَقُوا : الفاء عاطفة تفيد الترتيب والسببية، والفعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل ، والألف للتفريق.
الصِّرَاطَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
فَأَنَّى : الفاء عاطفة (أو استئنافية) و (أنَّى) اسم استفهام بمعنى كيف في محل نصب حال أو يتعلق بحال لأته يتضمن معنى الظرفين الزماني والمكاني. كما يتضمن هنا معنى الإنكار والنفي للتوبيخ.
يُبْصِرُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل.

قال تعالى: (وَلَوْ نَشَاء لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ 67 يس) قرئت في المتواتر (مكاناتهم) بالجمع.
وَلَوْ : الواو للعطف أو الاستئناف، فتكون الجملة إما معطوفة أو استئنافية. (لو) أداة شرط غير جازمة.
نَشَاءُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. وهو فعل الشرط.
لَمَسَخْنَاهُمْ : اللام واقعة بجواب الشرط ، والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها. (مسخنا) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل. و(هم) ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
عَلَى مكانتهم (مَكَانَاتِهِمْ) : جار ومجرور متعلقان بالفعل (مسخ) و (هم) ضمير متصل في محل جر مضاف إليه. ولا يتغير إعراب مكانتهم بالإفراد أو الجمع.
فَمَا اسْتَطَاعُوا : الفاء عاطفة وتفيد السببية، و(ما) نافية والفعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل والألف للتفريق.
مُضِيًّا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَلَا يَرْجِعُونَ : الواو للعطف و(لا) نافية والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل. وقد عطف المضارع على الماضي بمعنى ولا استطاعوا رجوعاً .


قال تعالى: (وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ 68 يس)
قرئت في المتواتر ( نَنْكُسْهُ ) ........ (تعقلون)
وَمَنْ : الواو استئنافية ، (مَنْ) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ.
نُعَمِّرْهُ : فعل مضارع مجزوم بالسكون الظاهر لأنه فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن) ،والهاء ضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
نُنَكِّسْهُ (نَنْكُسْهُ) : فعل مضارع مجزوم بالسكون الظاهر لأنه جواب الشرط، والهاء ضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به. وجملة جواب الشرط لا محل لها، وجملة فعل الشرط وما بعدها في محل رفع خبر المبتدأ.
فِي الْخَلْقِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ننكس)
أَفَلَا : الهمزة للاستفهام الإنكاري ، والفاء عاطفة على مضمر محذوف يقتضيه السياق. و(لا) نافية لا عمل لها.والتقدير(أعميت بصيرتهم عن هذه الحقيقة فلا يعقلون؟) – هناك من يعرب الفاء استئنافية أو مزيدة- لكنني أفضل الإعراب المؤدي إلى معنى يليق ببلاغة القرآن الكريم.
يَعْقِلُونَ (تعقلون) : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد. وفرق القراءتين يظهر في عودة معنى الضمير في يعقلون إلى الغائب (هم)، وفي تعقلون إلى المخاطب (أنتم).

{{د. ضياء الدين الجماس}}
01-06-2017, 11:01 AM
قال تعالى: (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ 69 يس)
وَمَا : الواو عاطفة أو استئنافية، و (ما) نافية لا عمل لها.
عَلَّمْنَاهُ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا)، وهو في محل رفع فاعل وضمير الهاء مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
الشِّعْرَ : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَمَا يَنبَغِي : الواو عاطفة ، و (ما) نافية لا عمل لها. (ينبغي) فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع ظهورها الثقل, والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الشعر.
لَهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل ينبغي
إِنْ : حرف نفي بمعنى (ما)
هُوَ : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
إِلَّا : أداة حصر لا عمل لها
ذِكْرٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
وَقُرْآنٌ : الواو للعطف ، (قرآن) معطوف على (ذكر) مرفوع مثله.
مُّبِينٌ : صفة القرآن مرفوع مثله.


قال تعالى: (لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ 70 يس)
قرئت في المتواتر (لتُنْذرَ) بالتاء
لِيُنذِرَ (لتُنْذرَ) : اللام للتعليل والجر، والفعل المضارع منصوب بأن المضمرة المصدرية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) في قراءة ينذر، و (أنت) في قراءة تنذر. والفعل بعد اللام بتأويل مصدر مجرور بحرف الجر (لإنذارِ) متعلقان بالخبر ذكر أو صفته أو بفعل مقدر (أنزلناه لإتذار..).
مَن : اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به.
كَانَ : فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح ، واسمها مستتر تقديره (هو) يعود على (من).
حَيًّا : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة. وجملة (كان حيّا) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وَيَحِقَّ : الواو عاطفة والفعل معطوف على ينذر منصوب مثله بالفتحة الظاهرة.
الْقَوْلُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة .
عَلَى الْكَافِرِينَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يحق, وعلامة جر (الكافرين) الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.



قال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ 71 يس)
أَوَلَمْ : الهمزة للاستفهام والواو استئنافية أو للعطف على فعل يقتضيه السياق (أَنَظَروا ولم يرَوا...؟)، و(لم) حرف نفي وجزم وقلب.
يَرَوْا : فعل مضارع مجزوم بالحرف الجازم (لم) وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو في محل رفع فاعل. والجملة (أولم يروا..) استئنافية لا محل لها.
أَنَّا : حرف ناسخ مشبه بالفعل والضمير (نا) مبني على السكون في محل نصب اسمها.
خَلَقْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل. وجملة (أنّا خلقنا) في محل نصب مفعول به لفعل يروا البصرية وإذا كانت يروا قلبية فمفعولها الثاني أنعاماً .
لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (خلق)
مِمَّا : من حرف جر و(ما) إما موصولية أو نكرة موصوفة أو مصدرية في محل جر بحرف الجر, والجار والمجرور متعلقان بالفعل (خلق)
عَمِلَتْ : فعل ماضٍ مبني على الفتح والتاء الساكنة للتأنيث.
أَيْدِينَا :فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع ظهورها الثقل وهو مضاف والضمير (نا) مبني في محل جر مضاف إليه. والجملة (عملت أيدنا..) إما صلة موصول لا محل لها أو في محل جر صفة للنكرة الموصوفة أو في محل جر بحرف الجر وذلك حسب إعراب (ما).
أَنْعَامًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
فَهُمْ : الفاء استئنافية والضمير (هم) في محل رفع مبتدأ
لَهَا : جار ومجرور متعلقان بالخبر مالكون.
مَالِكُونَ : خبر المبتدأ (هم) مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم ، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.والجملة هم لها مالكون استئنافية لا محل لها.

((إباء العرب))
01-06-2017, 05:54 PM
جزاك الله خيراً عنّا د. ضياء الدين
أرجو أن تخبر قرّاءك عن فوائد إعراب القرآن الكريم .
لأنَّ هذا سيعطيهم دافعاً أقوى لمتابعة الموضوع.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
01-07-2017, 05:33 AM
جزاك الله خيراً عنّا د. ضياء الدين
أرجو أن تخبر قرّاءك عن فوائد إعراب القرآن الكريم .
لأنَّ هذا سيعطيهم دافعاً أقوى لمتابعة الموضوع.

بسم الله الرحمن الرحيم
نورت الصفحة أديبتنا الفاضلة إباء العرب ونثرت حروفك الطيبات المضيئات فيها.
لا ينفك الفهم الدقيق لمعاني الكلام عن إعرابه. فمن كان يتوخى الفهم الدقيق لمعاني القرآن الكريم فسيجد ذلك متيسراً من خلال إعرابه.وقد يتجلى ذلك من خلال الحوار ، وليتني أجد محاوراً أو سائلاً لتكون الفائدة أعظم.
لقد تجاوز عدد زوار هذه الصفحة ستة آلاف في الواحة والفصيح والرقمي منذ بدايتها ونسأل الله الأجر والثواب للجميع.. آمين
بعد أن أنهي إعراب هذه السورة الكريمة سيكون منهج الطرح مختلفاً فنرجو إبداء الرأي
وجزاكم الله خيراً

{{د. ضياء الدين الجماس}}
01-08-2017, 08:27 AM
قال تعالى : (وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ 72 يس)
وَذَلَّلْنَاهَا : الواو عاطفة، والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) وهو في محل رفع فاعل والضمير (ها) متصل في محل نصب مفعول به.
لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ذلل)
فَمِنْهَا : الفاء استئنافية أو عاطفة تفيد التفريع (فصيحة) ، وبعدها جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم تقديره كائن.
رَكُوبُهُمْ : مبتدأ مؤخر مرفوع وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
وَمِنْهَا : الواو عاطفة، وبعدها جار ومجرور متعلقان بالفعل يأكلون.
يَأْكُلُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. وجملة يأكلون في محل رفع مبتدأ . وجملة ومنها يأكلون معطوفة على فمنها ركوبهم.


قال الله تعالى: (وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ 73 يس)
وَلَهُمْ : الواو عاطفة ، وبعدها جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم تقديره كائن.
فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدم كائن.
مَنَافِعُ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة
وَمَشَارِبُ : الواو عاطفة ، ومعطوف على منافع مرفوع مثله.
أَفَلَا : الهمزة للاستفهام الإنكاري، والفاء استئنافية أو عاطفة على محذوف مناسب للسياق مقدر (أنقصت منافعها فلا يشكرون؟)
يَشْكُرُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. والمفعول به محذوف لأنه معلوم من السياق وهو الله تعالى.


قال تعالى: (وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ 74 يس)
وَاتَّخَذُوا : الواو استئنافية، (أو عاطفة)، والفعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة . والواو في محل رفع فاعل والألف للتفريق. والجملة استئنافية لا محل لها.
مِن دُونِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اتخذ) . في محل المفعول به الثاني
اللَّهِ : لفظ جلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
آلِهَةً : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة
لَعَلَّهُمْ : حرف ناسخ مشبه بالفعل والضمير (هم) في محل نصب اسم لعلّ.
يُنصَرُونَ : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع نائب فاعل، والجملة في محل رفع خبر لعلّ.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
01-09-2017, 12:44 AM
قال تعالى: (لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ 75 يس)

لَا يَسْتَطِيعُونَ : (لا) النافية لا عمل لها، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل. والجملة في محل نصب صفة آلهةً.
نَصْرَهُمْ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
وَهُمْ : الواو حالية ، (هم) في محل رفع مبتدأ.
لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالخبر جند أو صفته.
جُندٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة في محل نصب حال.
مُّحْضَرُونَ : صفة جند مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم


قال تعالى: (فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ 76 يس)
قرئت في المتواتر (يُحْزِنك) بضم الياء وكسر الزاي لغة تميم
فَلَا : الفاء عاطفة أو فصيحة (لما علمت مما تقدم فلا يحزنك)، وأعربت استئنافية و(لا) ناهية
يَحْزُنكَ (يُحْزِنك) : الأولى لغة قريش والثاية لغة تميم، فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه السكون الظاهر وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به
قَوْلُهُمْ : فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف ، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه .
إِنَّا : (إنْ) حرف ناسخ مشبه بالفعل والضمير (نا) في محل نصب اسمها.
نَعْلَمُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم.
مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به.
يُسِرُّونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. والضمير العائد على الموصول محذوف تقديره يسرونه. والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وَمَا : الواو عاطفة و ما اسم موصول بمعنى الذي معطوف على الأولى
يُعْلِنُونَ: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. والضمير العائد على الموصول محذوف تقديره يعلنونه. والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. وجملة (ما يعلنون) معطوفة على (ما يسرون) فلها حكمها.


قال الله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ 77 يس)
أَوَلَمْ : الهمزة للاستفهام ، والواو استئنافية أو للعطف على فعل مقدر يتناسب مع السياق والتقدير (أغفل ولم يرَ...؟)، (لم) حرف نفي وجزم وقلب.
يَرَ : فعل مضارع مجزوم بـ(لم) وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.
الْإِنسَانُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
أنَّا : جرف ناسخ مشبه بالفعل ، والضمير (نا) في محل نصب اسمها.
خَلَقْنَاهُ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير نا والضمير للتعظيم مبني في محل رفع فاعل ،والضمير (ه) مبني على الضم في محل نصب مفعول به. وجملة خلقناه في محل رفع خير الناسخ (أن). وجملة (أنّا خلقناه..) في محل نصب سدت مسد المفعولين للفعل (يرَ) والتقدير (يرَ خلقناه نطفة).
مِن نُّطْفَةٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (خلق).
فَإِذَا : الفاء استنافية وتصح فصيحة تعطف على مضمر (ولما كبر وأغراه الشيطان فإذا هو..) وحرف (إذا) للفجاءة لا عمل له.
هُوَ : ضمير بارز منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
خَصِيمٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
مُّبِينٌ : صفة الخبر (خصيم) مرفوع مثله.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
01-10-2017, 08:34 AM
قال تعالى: (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ 78 يس)
وَضَرَبَ : الواو استئنافية (أو عطف) والفعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) تعود على من جاء يسأل.
لَنَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل ضرب.
مَثَلًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَنَسِيَ : الواو عاطفة ونسي فعل ماضٍ مبني على الفتح معطوف على ضرب. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) تعود على من جاء يسأل.
خَلْقَهُ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة والهاء ضمير غائب مبني على الضم في محل جر مضاف إليه ,
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح معطوف على ضرب. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) تعود على من جاء يسأل.
مَنْ : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يُحْيِي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على (من) .
الْعِظَامَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة،
جملة (يحيي الظام) في محل رفع خبر المبتدأ (مَنْ). وجملة (من يحيي العظام..) في محل نصب مفعول به مقول القول.
وَهِيَ : الواو حالية و (هي) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ
رَمِيمٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة والجملة (وهي رميم) في محل نصب حال.


قال تعالى: (قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ 79 يس)
قُلْ : فعل أمر مبني على السكون الظاهر وفاعله مستتر تقديره (أنت). والجملة مستأنفة.
يُحْيِيهَا : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل، وضمير الهاء في محل نصب مفعول به.
الَّذِي : اسم موصول في محل رفع فاعل الفعل (يحييها) ، وجملة (يحييها الذي..) في محل مفعول به مقول القول.
أَنشَأَهَا : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على الذي، وهاء الضمير في محل نصب مفعول به.
أَوَّلَ : اسم منصوب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل (أنشأها) وأعربت حال منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
مَرَّةٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وجملة (أنشأها..) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وَهُوَ : الواو استئنافية أو حالية، (هو) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ
بِكُلِّ : جار ومجرور متعلقان بالخبر (عليم)
خَلْقٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
عَلِيمٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
جملة (هو بكل شيء..) إما مستأنفة لا محل لها، أو في محل نصب حال حسب إعراب الواو.

قال تعالى: (الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ 80 يس)
الَّذِي : اسم موصول مبني على السكون في محل بدل من الذي السابقة.
جَعَلَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على الذي .
لَكُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل جعل.
مِّنَ الشَّجَرِ : حار ومجرور متعلقان بالفعل جعل. يتضمن محل المفعول الأول لفعل جعل (جعل الشحر ناراً).
الْأَخْضَرِ : صفة الشجر مجرورة مثلها.
نَارًا : مفعول به (ثان) منصوب بالفتحة الظاهرة. (لفعل جعل). والجملة بعد الاسم الموصول صلته لا محل لها من الإعراب.
فَإِذَا : الفاء استئنافية ، (وتصح عاطفة على مضمر لأن الشجر الأخضر لا يتخذه الإنسان وقوداً إلا بعد أن يصير حطباً)، (إذا) للفجاءة لا عمل لها.
أَنتُم : ضمير بارز منفصل مبني على السكون في مجل رفع مبتدأ.
مِّنْهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل توقدون
تُوقِدُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل. والجملة في محل رفع خبر المبتدأ (أنتم).


قال تعالى: (أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوات وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ 81 يس)
قرئت في المتواتر (يَقْدِرُ)
أَوَلَيْسَ : الهمزة للاستفهام الإنكاري ، الواو استئنافية أو عاطفة على محذوف مقدر مناسب للسياق (أ من خلقكم عاجز وليس الذي..)، ( ليس) فعل ماضٍ ناقص.
الَّذِي : اسم موصول مبني في محل رفع اسمها.
خَلَقَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على الذي .
السَّمَوات : مفعول به منصوب بالكسرة عوض الفتحة لأنه ملحق بحمع المؤنت السالم.
وَالْأَرْضَ : الواو للعطف، (الأرض ) معطوف على السموات منصوب مثلها.
بِقَادِرٍ (يَقْدِرُ) : الباء حر جر مزيد للتوكيد ، (قادر) اسم مجرور لفظاً منصوب محلاً خبر ليس، وفي قراءة (يقدرُ) فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل مستتر (هو) يعود على الذي ، والجملة في محل نصب خبر ليس.
عَلَى : حرف جر
أَنْ : حرف نصب ومصدري.
يَخْلُقَ : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل مستتر (هو) يعود على الذي ، وأن وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بحرف الجر (على خلْقِ) متعلقان (بقادر أو يقدر).
مِثْلَهُم : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
بَلَى : حرف جواب لا عمل له لقلب النفي إيجاباً.
وَهُوَ : الواو استئنافية (أو عطف)، والضمير في محل رفع مبتدأ.
الْخَلَّاقُ : خبر أول مرفوع بالضمة الظاهرة
الْعَلِيمُ : خبر ثانٍ مرفوع بالضمة الظاهرة ، ويجوز كصفة للخلاق مرفوع مثله.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
01-12-2017, 09:52 AM
قال تعالى: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ 82 يس)
قرئت في المتواتر (فيكونَ) بالنصب.
إِنَّمَا : كافة ومكفوفة هدفها التوكيد البلاغي.
أَمْرُهُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، وهو مضاف وضمير الهاء في محل جر مضاف إليه.
إِذَا : ظرفية شرطية لما يستقبل من الزمان.
أَرَادَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة – في محل فعل الشرط. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود إلى الذي خلق...
شَيْئًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
أَنْ : حرف ناصب مصدري.
يَقُولَ : فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وتأويل أن وما بعدها في محل رفع خبر المبتدأ (أمره قول )
لَهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يقول.
كُنْ : فعل أمر مبني على السكون والفاعل مستتر تقديره (أنت) يعود على الشيء
فَيَكُونُ (فيكونَ) : الفاء استثنافية أو عاطفة (أو سببية)، والفعل يكون بالرفع فعل مضارع تام مرفوع بالضمة الظاهرة بمعنى يحدث وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الشيء. والجملة في محل خبر لمبتدأ محذوف مقدر (فهو يكونُ). وفي حالة قراءة الرفع يكون العطف على الجملة الإسمية (أمره.. فهو يكون).
وفي حالة قراءة النصب يكون عطف الفعل على الفعل المنصوب (يقولَ). وقد تكون الفاء سببية والفعل منصوب بأن المضمرة بعدها –فأن يكونَ.
وسأنشر دراسة حول بلاغة (فيكون بين الرفع والنصب في القرآن الكريم) بعد الانتهاء من إعراب سورة يس الكريمة إن شاء الله تعالى.


قال تعالى: (فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ 83 يس)
قرئت في المتواتر (تَرْجِعون) بالتاء المفتوحة
فَسُبْحَانَ : الفاء استئنافية وأعربت فصيحة. (سبحان) مفعول مطلق منصوب بالفتحة بفعل مقدر (أسبح سبحان) . والجملة استئنافية لا محل لها.
الَّذِي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
بِيَدِهِ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم (كائن) وضمير الهاء في محل جر مضاف إليه. والجملة بعد الذي صلة الموصول لا محل لها. (وقيل جملة صلة الموصول محذوفة مقدرة)
مَلَكُوتُ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف.
كُلِّ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وهو مضاف.
شَيْءٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة .
وَإِلَيْهِ : الواو عاطفة وجار ومجرور متعلقان بالفعل ترجعون.
تُرْجَعُونَ (تَرْجِعون) : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع نائب فاعل ، وفي قراءة البناء للمعلوم إعرابه : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل.


انتهى إعراب سورة يس
والحمد لله رب العالمين

{{د. ضياء الدين الجماس}}
01-14-2017, 01:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إعراب سورة الكهف


قال تعالى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا 1الكهف)
الْحَمْدُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
لِلَّهِ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدر (كائنٌ) أو (حقٌّ). والجملة ابتدائية لا محل لها.
الَّذِي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة (لله)
أَنزَلَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر. والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود على الله. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
عَلَى عَبْدِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أنزل) ، وضمير هاء الغائب في محل جر بالإضافة.
الْكِتَابَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة,
وَلَمْ : الواو عاطفة أو اعتراضية أو حالية و(لم) حرف نفي وجزم وقلب.
يَجْعَل : فعل مضارع مجزوم ب (لم) وعلامة جزمه السكون الظاهر.
لَّهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يجعل. ويعود ضمير الغائب إلى الكتاب (وأجاز بعض العلماء عودة الضمير إلى عبده)
http://www.nabulsi.com/blue/ar/te.php?art=2295
فكلاهما منطبق على الآخر فصفات الكتاب وأخلاقه واستقامته تتجلى أيضاً بصفات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حيث وصفته أمنا عائشة رضي الله عنها بأنه كان خلقه القرآن .
عِوَجَا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
وتعرب الجملة حسب إعراب الواو إما معطوفة على جملة أنزل أو اعتراضية لا محل لها أو في محل نصب حال تقديرها (مستقيمًا).

قال تعالى: (قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا 2 الكهف)
قَيِّمًا :فيه إعرابان أساسيان أولهما حال من الكتاب أو عبده – أنزل على عبده الكتاب قيمًا- ولم يجعل له عوجا...أي يوجد تقديم وتأخير لحكمة بلاغية وهي إثبات صفة الاستقامة قبل ذكر حال الهيمنة والقيومية على غرار قوله ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى...)
والإعراب الثاني : مفعول به منصوب بفعل مضمر (جعله قيّمًا).
لِيُنذِرَ : اللام حرف تعليل وجر، (ينذرَ) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والمصدر المؤول منهما في محل جر باللام متعلقان بالفعل أنزل. والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على الكتاب (أو عبده)، والجملة صلة (أن) لا محل لها. والمفعول به مقدر (الناس أو الكافرين).
بَأْسًا : اسم منصوب بنزع الخافض (من بأس). فالبأٍس لا ينذر وإنما يُنذر الناس منه ، وأعربت مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة.
شَدِيدًا : صفة بأسًا منصوب مثلها.
مِن لَّدُنْهُ: جار ومجرور متعلقان بالفعل ينذر ، وضمير الغائب (ه) في محل جر بالإضافة.
وَيُبَشِّرَ : الواو للعطف والفعل يبشر مضارع معطوف على ينذر منصوب مثله بالياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الكتاب (أو عبده).
الْمُؤْمِنِينَ : مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
الَّذِينَ :اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب صفة المؤمنين.
يَعْمَلُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ،والواو في محل رفع فاعل.وجملة يعملون الصالحات صلة الموصول لا محل لها.
الصَّالِحَاتِ : مفعول به منصوب بالكسرة بدل الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
أَنَّ : حرف توكيد مصدري ومشبه بالفعل
لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بخبر أنَّ المقدر (كائن).
أَجْرًا : اسم أنَّ منصوب بالفتحة الظاهرة.
حَسَنًا: صفة أجراً منصوب مثله.
وجملة (أنّ لهم..) بتأويل مصدر مجرور بحرف جر مقدر (بأجرٍ ) متعلقان بالفعل يبشر.

قال تعالى: (مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا 3 وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا 4 الكهف )
مَاكِثِينَ : حال (من المؤمنين) منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
فِيهِ : جار ومجرور متعلقان بالحال ماكثين
أَبَدًا : مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة.متعلق بالحال ماكثين.
وَيُنذِرَ : الواو عاطفة والفعل معطوف على منصوب (يبشرَ) منصوب مثله. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الكتاب (أو الرسول).
الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
قَالُوا :فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل والألف للتفريق. والجملة (قالوا..) صلة الموصول لا محل لها.
اتَّخَذَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر.
اللَّهُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة
وَلَدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وجملة (اتخذ الله ولدا) في محل نصب مفعول به مقول القول.

قال تعالى: (مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا 5 الكهف)
مَا لَهُم : ما النافية لا عمل لها، (لهم) جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم مقدر. والجملة مستأنفة لا محل لها.
بِهِ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم مقدر.
مِنْ عِلْمٍ : حرف جر مزيد للتوكيد ، (علم) اسم مجرور لفظاً مرفوع محلًا على أنه مبتدأ مؤخر.
وَلَا : الواو عاطفة ولا النافية,معطوف على (ما لهم..)
لِآبَائِهِمْ :جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم والضمير (هم) في محل جر بالإضافة.
كَبُرَتْ :فعل ماضٍ مبني على الفتح (في سياق إنشاء الذم مثل معنى بئس)، والتاء الساكنة للتأنيث والفاعل ضمير مستتر تقديره هي تعود على كلمتهم (اتخذ الله ولدا).كما تفيد العبارة معنى التعجب مثل (ما أكبرها كلمةً).
كَلِمَةً : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة. والمخصوص بالذم محذوف تقديره (هي) تعود على كلمتهم.
تَخْرُجُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الكلمة.
مِنْ أَفْوَاهِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تخرج، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
إِن : حرف نفي لا عمل لها بمعنى (ما)
يَقُولُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل.
إِلَّا : أداة حصر
كَذِبًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.أو صفة لمصدر مقدر ( قولاً كذبًا).

{{د. ضياء الدين الجماس}}
01-17-2017, 12:53 AM
قال تعالى: (فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا 6 الكهف)
فَلَعَلَّكَ : الفاء استئنافية، وأعربت واقعة بجواب الشرط المتقدم (إن لم يؤمنوا... فلعلك..) لكن جواب الشرط المناسب محذوف مقدر..، (لعلَّ) حرف مشبه بالفعل ويفيد الترجي، وضمير الكاف المتصل مبني على الفتحة، في محل نصب اسمها.
بَاخِعٌ : خبر لعلّ مرفوع بالضمة الظاهرة.
نَّفْسَكَ : (نفسَ) مفعول به منصوب بالفتحة لاسم الفاعل (باخع) وهو مضاف، وكاف الضمير المتصل مبني على الفتحة في محل جر مضاف إليه.
عَلَى آثَارِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالخبر (باخع). وضمير الغائبين المتصل (هم) في محل جر مضاف إليه.
إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا : (إنْ) حرف شرط جازم يتلوه (لم) حرف جازم ناف قالب، والفعل (يؤمنوا) مضارع مجزوم بالجازم (لم)، وعلامة جزمه حذف النون، والجملة- لم يؤمنوا..- في محل فعل الشرط، والواو في محل رفع فاعل.
بِهَذَا : الباء حرف جر ، والهاء للتنبيه، واسم الإشارة (ذا) في محل جر بحرف الجر. والجار والجلرور متعلقان بالفعل يؤمنوا
الْحَدِيثِ : بدل من اسم الإشارة مجرور بالكسرة الظاهرة.
أَسَفًا : أعربت مفعولاً لأجله منصوب بالفتحة كما أعربت حالاً.
وجواب الشرط محذوف مقدر –دل عليه معنى حرف الترجي- بمعنى فلا يحزنك ذلك.


قال تعالى: (إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا 7 الكهف)
إِنَّا : (إنْ) حرف مشبه بالفعل مخفف والضمير (نا) في محل نصب اسمها.
جَعَلْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل. والجملة جعلنا في محل رفع خبر (إن).
مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به .
عَلَى الْأَرْضِ : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول (الذي استقر على الأرض)
زِينَةً :حال منصوب بالفتحة الظاهرة إن كان معنى جعلنا خلقنا، أو مفعول به ثان منصوب إن كان معنى جعلنا صيرنا
لَّهَا : جار ومجرور متعلقان بالحال زينة
لِنَبْلُوَهُمْ : اللام للتعليل والفعل المضارع منصوب بالفتحة والفاعل مستتر تقديره (نحن) للتعظيم، والضمير (هم) في محل نصب مفعول به. والفعل مع أن المضمرة بتأويل مصدر مجرور باللام والتقدير (لبلائهم) متعلقان بالفعل جعلنا.
أَيُّهُمْ :اسم استفهام مبني على الضم في محل رفع مبتدأ، وهو مضاف والضمير (هم) في أيهم في محل جر مضاف إليه.ويمكن أن تكون (أي) في محل نصب بدلاً من ضمير لنبلوهم (لنبلو أيهم)
أَحْسَنُ :خبر مرفوع بالضمة الظاهرة للمبتدأ (أيُّ)، أو في الحالة الثانية خبر لمبتدأ محذوف مقدر (هو أحسن).
عَمَلًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.


قال تعالى: (وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا 8 الكهف)
وَإِنَّا : الواو عاطفة،(إن) مخففة مشبهة بالفعل، والضمير (نا) في محل نصب اسمها.
لَجَاعِلُونَ : اللام المزحلقة للتوكيد، (جاعلون) خبر الناسخ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به لاسم الفاعل جاعلون.
عَلَيْهَا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف (استقر عليها) والجملة الحاذوفة صلة الموصول.
صَعِيدًا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.
جُرُزًا: صفة الصعيد منصوب مثله

{{د. ضياء الدين الجماس}}
01-18-2017, 10:03 AM
قال تعالى: (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا 9 الكهف)
أَمْ : حرف عطف للإضراب بمعنى (بل)- منقطعة، لم تسبقها همزة تسوية أو استفهام. وقد تعني الاستفهام التعجبي مثل همزة الاستفهام.
حَسِبْتَ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء في محل رفع فاعل.
أَنَّ : حرف ناسخ مشبه بالفعل.
أَصْحَابَ : اسم الناسخ منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
الْكَهْفِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة
وَالرَّقِيمِ : الواو عاطفة، (الرقيم) معطوف على الكهف مجرور مثله.
كَانُوا : فعل ماضٍ ناقص، والواو في محل رفع اسم كان.
مِنْ آيَاتِنَا : جار ومجرور متعلقان بخبر كان (عجباً).والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
عَجَبًا : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة. وقد تكون صفة لخبر كان المقدر (آيةً عجبًا), وجملة (كانوا..عجبا) في محل رفع خبر الحرف الناسخ (أنّ). وجملة أنَّ واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي الفعل حسب. (حسبت أصحاب الكهف آية).



قال تعالى: (إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا 10 الكهف)
إِذْ : ظرفية زمانية للماضي متعلقة بفعل محذوف مقدر (واذكر)، ولذلك يمكن أن تعرب في محل نصب مفعول به للفعل المقدر المذكور.
أَوَى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
الْفِتْيَةُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
إِلَى الْكَهْفِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل أوى
فَقَالُوا : الفاء للعطف، (قالوا) فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالواو، والواو في محل رفع فاعل.
رَبَّنَا : منادى منصوب بالفتحة مضاف، والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
آتِنَا : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة ، والفاعل (أنت) والضمير (نا) في محل نصب مفعول به.
مِن لَّدُنكَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل آتنا وضمير الكاف المتصل في محل مضاف إليه مجرور.
رَحْمَةً : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَهَيِّئْ : حرف عطف وفعل أمر مبني على السكون معطوف على آتنا
لَنَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل هيئ.
مِنْ أَمْرِنَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل هيئ .
رَشَدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
جملة (أوى الفتية...) في محل جر بالإضافة ، وجملة (ربنا آتنا...) في محل نصب مفعول به مقول القول.



قال تعالى: (فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا 11 الكهف)
فَضَرَبْنَا : الفاء عاطفة على مضمر وتفيد السببية والترتيب، والتقدير : بسبب دعائهم الصادق استجبنا لهم فضربنا على آذانهم..و(ضربنا) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل. والمفعول به محذوف تقديره (حائلا).
عَلَى آذَانِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل ضرب والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
فِي الْكَهْفِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل ضرب.
سِنِينَ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالياء (أو الفتحة) متعلق بالفعل ضربنا.
عَدَدًا : صفة سنين منصوب مثله (أو مفعول مطلق لفعل مقدر – عددناها عددا).


قال تعالى: (ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا 12 الكهف )
ثُمَّ : حرف عطف يفيد التراخي.
بَعَثْنَاهُمْ : فعل ماضٍ مبني على السكون، و (نا) في محل رفع فاعل. و(هم) في محل نصب مفعول به.
لِنَعْلَمَ : اللام للتعليل (أو العاقبة) وحرف جر ، والفعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل مستتر (نحن). والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر متعلقان بالفعل ضربنا.
أَيُّ : اسم استفهام مبني على الضم في محل رفع مبتدأ وهو مضاف.
الْحِزْبَيْنِ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى.
أَحْصَى : فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة والفاعل مستتر (هو) يعود على أيّ . وإذا صح (أحصى) كاسم تفضيل فيكون خبراً مرفوعاً للمبتدأ (أي).
لِمَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل لبثوا. وجملة (أي الحزبين أحصى) سدت مسد مفعولي الفعل (نعلم).
لَبِثُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالواو وهي في محل رفع فاعل.
أَمَدًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة. وأعربت مفعولا به منصوباً للفعل أحصى.

قال تعالى: (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى 13 الكهف)
نَحْنُ : ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ.
نَقُصُّ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل مستتر (نحن)، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ، والجملة ابتدائية لا محل لها.
عَلَيْكَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل نقص.
نَبَأَهُم : مفعول به منصوب مضاف، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
بِالْحَقِّ : جار ومجرور متعلقان بالفعل نقص.
إِنَّهُمْ : حرف ناسخ والضمير (هم) في محل نصب اسمها.
فِتْيَةٌ : خبر الحرف الناسخ مرفوع بالضمة.
آمَنُوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بالواو، والضمير في محل رفع فاعل. والجملة في محل رفع صفة فتية (مؤمنون).
بِرَبِّهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل آمنوا، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
وَزِدْنَاهُمْ : الواو للعطف، و(زاد) فعل ماضٍ معطوف على آمنوا، وحذفت الألف لالتقاء ساكنين، والضمير (نا) في محل رفع فاعل، والضمير (هم) في محل نصب مفعول به.
هُدًى : مفعول به ثان، أو تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
01-20-2017, 11:11 AM
قال الله تعالى: (وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَوات وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا 14 الكهف)
وَرَبَطْنَا : الواو للعطف ، والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل. والفعل معطوف على زدناهم.
عَلَى قُلُوبِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ربطنا)، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
إِذْ : ظرف لما مضى من الزمان متعلق بالفعل ربطنا.
قَامُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل. والجملة في مخل جر مضاف إليه بعد الظرف.
فَقَالُوا : الفاء عاطفة، والفعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل. والفعل معطوف على قاموا
رَبُّنَا : مبتدأ مرفوع بالضمة، مضاف، والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
رَبُّ : خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف.
السَّمَوات : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَالْأَرْضِ : الواو للعطف وبعدها معطوف على السموات مجرور مثلها.
لَن نَّدْعُوَ : حرف نصب ونفي ، والفعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة.
مِن دُونِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل ندعو ،وضمير الغائب (ه) في محل جر مضاف إليه.
إلَهًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة
لَقَدْ :لام الابتداء للتوكيد، أو واقعة بجواب قسم مقدر، (قد) للتحقيق.
قُلْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير، و(نا) في محل رفع فاعل.
إِذًا : حرف جواب لا عمل له.
شَطَطًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.ويجوز صفة لمصدر محذوف (قولاً) أو مفعول مطلق. وجملة (ربنا رب..) في محل نصب مفعول به مقول القول.


قال تعالى: (هَؤُلَاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا 15 الكهف)
هَؤُلَاء : هاء التنبيه و(أولاء) اسم إشارة مبني، في محل رفع مبتدأ
قَوْمُنَا : (قَوْمُ) بدل أو عطف بيان أو خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف. والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
اتَّخَذُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل.
مِن دُونِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل اتخذوا أو بحال من آلهة،وضمير الغائب (ه) في محل جر مضاف إليه.
آلِهَةً : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
لَّوْلَا : حرف تحضيض بمعنى هلّا، لا عمل له.
يَأْتُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل.
عَلَيْهِم : جار ومجرور متعلقان بالفعل يأتون
بِسُلْطَانٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يأتون
بَيِّنٍ : صفة سلطان مجرور مثله.
فَمَنْ : الفاء للعطف ، أو للاستئناف ، (مَن) اسم استفهام في محل رفع مبتدأَ
أظْلَمُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
مِمَّنِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر أظلم
افْتَرَى : فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر. والفاعل مستتر (هو) والجملة صلة لا محل لها.
عَلَى اللَّهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل افترى
كَذِبًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

قال تعالى: (وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا 16 الكهف)
وَإِذِ : الواو استئنافية ، (إذ) ظرفية زمانية للماضي، متعلقة بفعل مقدر (قال بعضهم) أو في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره (واذكروا )
اعْتَزَلْتُمُوهُمْ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الضمير ، والتاء في محل رفع فاعل ، والميم المبنية على الضم علامة الجمع ، وضمير هاء الغائب في محل نصب مفعول به، والميم الأخيرة علامة الجمع. وجملة (اعْتَزَلْتُمُوهُمْ) في محل جر بالإضافة بعد الظرف.
وَمَا : الواو عاطفة ، (ما) موصولية محلها النصب لأنها معطوفة على الضمير (هم) من (اعْتَزَلْتُمُوهُمْ) أي (واعتزلتم الذي يعبدونه..) ، وتجوز مصدرية تؤول مع الفعل بعدها بمصدر منصوب (وعبادتهم) بالعطف على منصوب.
يَعْبُدُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، و واو الجمع في محل رفع فاعل. والضمير العائد على الموصول محذوف (وما يعبدونه).
إِلَّا : أداة استثناء – من الاعتزال.
اللَّهَ : لفظ جلالة مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
فَأْوُوا : الفاء للاستئناف أو عاطفة سببية أو فصيحة ، (أؤوا) فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل.
إِلَى الْكَهْفِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أؤوا)
يَنشُرْ : فعل مضارع مجزوم بجواب الطلب (الأمر) وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل مستتر (هو) يعود على الهن تعالى.
لَكُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل ينشر.
رَبُّكُم : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف ، وكاف الضمير في محل مضاف إليه والميم علامة الجمع.
مِّن : حرف جر.
رَّحمته : اسم مجرور بحرف الجر وهو مضاف، وهاء الضمير في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بالفعل ينشر.
ويُهَيِّئْ : الواو للعطف والفعل مضارع معطوف على ينشر مجزوم مثله وله حكمه.
لَكُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل يهيئ.
مِّنْ أَمْرِكُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل يهيئ والضمير(كُم) في محل جر مضاف إليه.
مرْفَقًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

في الاية 16 وجه سؤال حول استثناء (إلا الله) هل هو استثاء من الاعتزال أو من المعبودين ، فكان الجواب على الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=92786&page=9&p=676391&viewfull=1#post676391

{{د. ضياء الدين الجماس}}
01-22-2017, 11:25 AM
قال تعالى: (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا 17 الكهف)
وَتَرَى : الواو استئنافية، والفعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر. والفاعل مستتر تقديره (أنت).
الشَّمْسَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
إِذَا : ظرفية زمانية للمستقبل تتضمن معنى الشرط.
طَلَعَت : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر، والتاء الساكنة للتأنيث. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) تعود على الشمس. والجملة (طَلَعَت) في محل جر بالإضافة.
تَّزَاوَرُ : بمعنى تميل أو تنحرف، فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل مستتر تقديره (هي) تعود على الشمس. والجملة (تزاور) في محل جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب.
عَن كَهْفِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تزاور ، والضمير المتصل (هم) في محل جر مضاف إليه.
ذَاتَ : اسم منصوب على الظرفية المكانية بمعنى (جهة). وهو مضاف
الْيَمِينِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَإِذَا : الواو للعطف و (إذا) ظرفية زمانية للمستقبل تتضمن معنى الشرط.
غَرَبَت : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر، والتاء الساكنة للتأنيث. والفاعل مستتر تقديره (هي) تعود على الشمس.
تَّقْرِضُهُمْ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل مستتر تقديره (هي) تعود على الشمس. والضمير المتصل (هم) في محل نصب مفعول به. والجملة في محل جواب الشرط غير الجازم لا محل لها.
ذَاتَ : اسم منصوب على الظرفية المكانية بمعنى (جهة). وهو مضاف.
الشِّمَالِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَهُمْ : الواو حالية والضمير هم في محل رفع مبتدأ.
فِي فَجْوَةٍ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدر (راقدون) والجملة في محل نصب حال.
مِّنْهُ : جار ومجرور متعلقان بصفة للفجوة.
ذَلِكَ : (ذا) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. واللام للبعد والكاف للخطاب.ولعل (ذا) تشير إلى دقة آية التقدير الإلهي في إرشاد الفتية إلى مكان رقودهم المناسب وتقليبهم بين جهتي اليمين والشمال دون أن يصاب أحد منهم بمكروه. وهما جهتا دخول منثور أشعة الشمس غير المباشرة إلى الكهف.
مِنْ آيَاتِ : جار ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ، وتقديره (آية)
اللَّهِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
مَن : اسم شرط جازم، في محل مفعول به مقدم منصوب.
يَهْدِ : فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة وهو فعل الشرط. .
اللَّهُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
فَهُوَ : الفاء رابطة لجواب الشرط والضمير هو في محل رفع مبتدأ
الْمُهْتَدِ: خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة رسماً.
وَمَن : الواو للعطف ومَن اسم شرط جازم، معطوف على السابق وله حكمه.
يُضْلِلْ : فعل مضارع مجزوم بالسكون الظاهر وهو فعل الشرط. والفاعل مستتر (هو) يعود على الله.
فَلَن : الفاء رابطة لجواب الشرط و (لن) حرف ناصب وناف
تَجِدَ : فعل مضارع منصوب بـ(لن) والفاعل (أنت) ، والجملة في محل جزم حواب الشرط لاقترانها بالفاء.
لَهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تجد.
وَلِيًّا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
مُّرْشِدًا: صفة وليا منصوب مثله بالفتحة الظاهرة.


قال نعالى: (وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا 18 الكهف)
وَتَحْسَبُهُمْ : الواو عاطفة أو استئنافية. والفعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل مستتر تقديره (أنت)، والضمير (هم) في محل نصب مفعول به أول.
أَيْقَاظًا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَهُمْ : الواو حالية، والضمير (هم) في محل رفع مبتدأ.
رُقُودٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة، والجملة في محل نصب حال.
وَنُقَلِّبُهُمْ : الواو عاطفة أو استئنافية والفعل مضارع مرفوع ، والفاعل مستتر تقديره (نحن) والضمير (هم) في محل نصب مفعول به.
ذَاتَ : مفعول فيه ظرف مكان منصوب بمعنى جهة ، وهو مضاف.
الْيَمِينِ : مضاف إليه مجرور.
وَذَاتَ الشِّمَالِ : الواو للعطف، ذات الشمال معطوفة على ذات اليمين وتعرب مثلها.
وَكَلْبُهُم : الواو حالية، و (كلب) مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
بَاسِطٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة، والجملة في محل نصب حال.
ذِرَاعَيْهِ : مفعول به لاسم الفاعل منصوب بالياء لأنه مثنى وهو مضاف والضمير (ه) في محل جر مضاف إليه.
بِالْوَصِيدِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر (باسط)
لَوِ : أداة شرط غير جازمة وتفيد امتناع لامتناع.
اطَّلَعْتَ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء في محل رفع فاعل.
عَلَيْهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل اطلعت
لَوَلَّيْتَ : اللام واقعة بجواب لو والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء في محل رفع فاعل. والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها.
مِنْهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (وليت)
فِرَارًا : مفعول مطلق نائب عن المصدر لقرب معناه من الفعل (وليت)، وأعربت حالا أيضاً
وَلَمُلِئْتَ : الواو للعطف واللام واقعة بجواب لو، والفعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء في محل رفع نائب فاعل. والجملة معطوفة على لوليت
مِنْهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ملئت)
رُعْبًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة ، وأعربت مفعولًا به ثانياً لفعل ملئت.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
01-23-2017, 05:56 PM
قال تعالى: (وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا 19 الكهف)
وَكَذَلِكَ : الواو للاستئناف، وتعرب الكاف بأحد وجهين: ابسطهما كحرف جر، وبعده اسم الإشارة (ذا) مبني على السكون كاسم مجرور بالكاف واللام للبعد والكاف للخطاب والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف والتقدير (والأمر كائن كذلك)، والوجه الثاني بإعراب الكاف للتشبيه بمعنى مثلُ فتكون مبتدأ مرفوعاً واسم الإشارة في محل جر مضاف إليه.ويشير اسم الإشارة إلى مقصد الحدث السابق وهو إنامتهم والتقدير (ومثلُ إنامتهم بعثهم)، فتكون جملة بعثناهم خبره. كما أعربت الكاف بمعنى مثلَ بالنصب كصفة لمفعول مطلق مقدر (انبعاثاً مثلَ إنامتهم) وفي هذه الحالة تكون جملة بعثناهم في محل رفع مبتدأ.
بَعَثْنَاهُمْ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير(نا) في محل رفع فاعل، والضمير (هم) في محل نصب مفعول به.
لِيَتَسَاءلُوا : اللام للتعليل والفعل المضارع منصوب بأن المضمرة بعد اللام وعلامة نصبه حذف النون لآنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل. والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر متعلقان بالفعل (بعث)
بَيْنَهُمْ : ظرف مكان منصوب متعلق بالفعل (يتساءل)، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه. والجملة (وكذلك بعثناهم..) استئنافية لا محل لها
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة
قَائِلٌ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
مِّنْهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل قال
كَمْ : اسم استفهام في محل نصب مفعول به للفعل لبث ، وأعربت في محل نصب على الظرفية الزمانية ومميزها محذوف تقديره (كم يومًا..)
لَبِثْتُمْ : فعل ماض والضمير المتصل في محل رفع فاعل. والجملة (كم لبثتم) في محل نصب مفعول به مقول القول.
قَالُوا : فعل ماض والواو في محل رفع فاعل.
لَبِثْنَا : فعل ماض والضمير المتصل في محل رفع فاعل.
يَوْمًا : مفعول به منصوب ، أو مفعول فيه ظرف زمان منصوب متعلق بالفعل لبثنا.
أَوْ : حرف عطف للتخيير أو الالتباس
بَعْضَ: معطوف على (يوما) وله حكمه. وهو مضاف
يَوْمٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
والجملة (لبثنا يوما ...) في محل نصب مفعول به مقول القول.
قَالُوا : فعل ماض والواو في محل رفع فاعل.
رَبُّكُمْ : مبتدأ مرفوع والضمير (كم) في محل جر مضاف إليه.
أَعْلَمُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة
بِمَا : الباء حرف جر و(ما ) مصدرية أو موصولية
لَبِثْتُمْ : فعل ماض والضمير المتصل في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها. والمصدر المؤول (بلبثكم) في محل جر بحرف الجر متعلقان بالخبر أعلم.
والجملة (ربكم أعلم...) في محل نصب مفعول به مقول القول.
فَابْعَثُوا : الفاء استئنافية وتصح للعطف - فصيحة، والفعل أمر مبني على حذف النون والواو في محل رفع فاعل.
أَحَدَكُم : مفعول به منصوب وهو مضاف والضمير (كم) في محل جر مضاف إليه.
بِوَرِقِكُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل ابعثوا والضمير (كم) في محل جر مضاف إليه.
هَذِهِ : الهاء للتنبيه واسم الإشارة (ذه) في محل جر صفة لـ (ورق) أو بدل من ورقكم أو عطف بيان عليها.
إِلَى الْمَدِينَةِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل ابعثوا.
فَلْيَنظُرْ : الفاء الفصيحة، واللام للأمر والفعل المضارع مجزوم بلام الأمر. وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل مستتر (هو)
أَيُّهَا: (أي) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ و(ها) في محل جر مضاف إليه.
ويجوز ان تكون (أيُّ) موصولية في محل نصب مفعول به
أَزْكَى : خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر. وفي حال(أيُّ) موصولية تكون خبراً لمبتدأ محذوف تقديره (هو)
طَعَامًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
فَلْيَأْتِكُم : الفاء للعطف ولام الأمر والفعل المضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة الجزم حذف حرف العلة والضمير (كم) في محل جر مضاف إليه.
بِرِزْقٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يأت)
مِّنْهُ : جار ومجرور متعلقان بصفة رزق
وَلْيَتَلَطَّفْ : الواو للعطف واللام للأمر والفعل المضارع مجزوم بلام الأمر. وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل مستتر (هو)
وَلَا يُشْعِرَنَّ : الواو للعطف و لا الناهية . والفعل المضارع مبني على الفتحة لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم بلا الناهية ، والفاعل مستتر (هو)
بِكُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يشعرن
أَحَدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
01-24-2017, 08:48 AM
قال تعالى: (إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا 20 الكهف)
إِنَّهُمْ : (إنّ) حرف ناسخ مشبه بالفعل والضمير (هم) في محل نصب اسمه.
إِن : حرف شرط جازم
يَظْهَرُوا : فعل مضارع مجزوم بحذف النون وهو فعل الشرط ، والواو في محل رفع فاعل.
عَلَيْكُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يظهروا.
يَرْجُمُوكُمْ : فعل مضارع مجزوم بحذف النون وهو جواب الشرط والضمير (كم) في محل نصب مفعول به ، والواو في محل رفع فاعل.
الجملة الشرطية (إن يظهروا.. يرجموكم) في محل رفع خبر الحرف الناسخ (إنّ).
وجملة جواب الشرط (يَرْجُمُوكُمْ) بلا فاء رابطة، فلا محل لها من الإعراب.
أَوْ : حرف عطف للتخيير.
يُعِيدُوكُمْ : مضارع معطوف على يرجموكم المجزوم وله حكم إعرابه.
فِي مِلَّتِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يعيدوكم والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
وَلَن : الواو للعطف و(لن) حرف نصب ونفي.
تُفْلِحُوا : فعل مضارع منصوب بالناصب لن، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل.
إِذًا : حرف جواب لا محل له ولا عمل.
أَبَدًا : مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة.


قال تعالى: (وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا 21 الكهف)
وَكَذَلِكَ : الواو للعطف وقد سبق إعراب كذلك في الآية 19 الكهف مفصلاً. فالكاف إما حرف جر أو حرف تشبيه بمعنى مثل. (راجع التفصيل هناك). والمعنى هنا (وكإنامتهم وبعثهم اعثرنا عليهم)
أَعْثَرْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) وهو في محل رفع فاعل، والمفعول به محذوف بتقدير (أعثرنا قومَهم عليهم).
عَلَيْهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل أعثرنا.
لِيَعْلَمُوا : اللام للتعليل والفعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد اللام وعلامته حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل. وتأويل أن المصدرية وما بعدها بمصدر مجرور بحرف الجر (لإعلامهم) متعلقان بالفعل أعثرنا. والجملة بعدها في محل مفعولها (ليعلموا أحقية وعد الله..).
أَنَّ : حرف ناسخ مشبه بالفعل.
وَعْدَ : اسم الناسخ منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
اللَّهِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
حَقٌّ : خبر الناسخ مرفوع بالضمة الظاهرة.
وَأَنَّ : الواو للعطف ، وَأَنَّ حرف ناسخ مشبه بالفعل. والجملة معطوفة على سابقتها.
السَّاعَةَ : اسم الناسخ منصوب بالفتحة الظاهرة.
لَا : نافية للجنس.
رَيْبَ : اسم (لا) مبني على الفتحة الظاهرة في محل نصب..
فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بخبر لا المقدر (كائن). والجملة معطوفة على سابقتها.
إِذْ : اسم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية للماضي. متعلق بالفعل أعثرنا ، ويجوز محله النصب على أنه مفعول به لفعل مقدر (واذكر)
يَتَنَازَعُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل، والجملة في محل جر بالإضافة للظرف.
بَيْنَهُمْ : مفعول فيه ظرف مكان متعلق بالفعل يتنازعون والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
أَمْرَهُمْ : مفعول به منصوب والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
فَقَالُوا : الفاء عاطفة ، والفعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالواو وهي في محل رفع فاعل.
ابْنُوا : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل.
عَلَيْهِم : جار ومجرور متعلقان بالفعل ابنوا
بُنْيَانًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
رَّبُّهُمْ : مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
أَعْلَمُ : خبر المبتدأ ربهم مرفوع بالضمة الظاهرة.
بِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالخبر أعلم.
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر.
الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
غَلَبُوا : فعل ماضٍ مبني على الضمة لاتصاله بالواو وهي في محل رفع فاعل. والمفعول به محذوف مقدر (معارضيهم).
عَلَى أَمْرِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل غلبوا، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
لَنَتَّخِذَنَّ : اللام واقعة بجواب قسم مقدر والفعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة. والفاعل مستتر تقديره (نحن).
عَلَيْهِم : جار ومجرور متعلقان بالفعل نتخذ
مَّسْجِدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والجملة (لنتخذن عليهم..) في محل مفعول به (مقول القول).

{{د. ضياء الدين الجماس}}
01-25-2017, 11:07 AM
قال تعالى: (سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا 22 الكهف)
سَيَقُولُونَ : السين للاستقبال الزمني، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل.
ثَلَاثَةٌ : خبر مرفوع لمبتدأ مقدر (هم)
رَّابِعُهُمْ : مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
كَلْبُهُمْ : خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
وَيَقُولُونَ : الواو للعطف والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، معطوف على سيقولون، والواو في محل رفع فاعل.
خَمْسَةٌ : خبر مرفوع لمبتدأ مقدر (هم)
سَادِسُهُمْ : مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
كَلْبُهُمْ : خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
رَجْمًا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة ، ويجوز حالا من ضمير الفاعل في يقولون.
بِالْغَيْبِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يقولون أو المفعول المطلق.
وَيَقُولُونَ : الواو للعطف والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، معطوف على سابقه، والواو في محل رفع فاعل.
سَبْعَةٌ : خبر مرفوع لمبتدأ مقدر (هم)
وَثَامِنُهُمْ : الواو للعطف (ويسميها بعض النحاة هنا واو الثمانية)، (ثامن) مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
كَلْبُهُمْ : خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
قُل : فعل أمر مبني على السكون الظاهر.
رَّبِّي : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، والياء في محل جر مضاف إليه.
أَعْلَمُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
بِعِدَّتِهِم : جار ومجرور متعلقان بالخبر أعلم والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
ما يَعْلَمُهُمْ : ما نافية ، (يعلمُ) مضارع مرفوع بالضمة والضمير (هم) في محل نصب مفعول به.
إِلَّا : أداة حصر لا عمل لها
قَلِيلٌ : فاعل يعلم مرفوع بالضمة الظاهرة.
فَلَا تُمَارِ : الفاء فصيحة، و (لا) ناهية والفعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة من آخره والكسرة دلالة عليه. والفاعل مستتر تقديره (أنت) . والمفعول به (أحدًا).
فِيهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تمار
إِلَّا : أداة حصر لا عمل لها.
مِرَاء : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة.
ظَاهِرًا : صفة مراء منصوبة مثلها
وَلَا : الواو للعطف و (لا) ناهية
تَسْتَفْتِ : فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة من آخره والكسرة دلالة عليه. والفاعل مستتر تقديره (أنت)
فِيهِم : جار ومجرور متعلقان بالفعل تستفت.
مِّنْهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تستفت. أو المفعول به (أَحَدًا)
أَحَدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
جميع الجمل بعد فعل يقولون والفعل قل في محل نصب مفعول به (مقول القول).


قال تعالى: (وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا 23 الكهف)
وَلَا : الواو للعطف و(لا) الناهية
تَقُولَنَّ : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة . في محل جزم بـــ (لا) الناهية. والفاعل مستتر تقديره (أنت)
لِشَيْءٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (تقول)
إِنِّي : حرف ناسخ مشبه بالفعل وضمير الياء في محل نصب اسمها.
فَاعِلٌ : خبر الحرف الناسخ مرفوع بالضمة الظاهرة.
ذَلِكَ : اسم إشارة مبني في محل نصب مفعول به لاسم الفاعل، واللام للبعد والكاف للخطاب. ويشير اسم الإشارة إلى الشيء.
غَدًا : مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة. متعلق بالخبر فاعل.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
01-27-2017, 03:23 AM
قال الله تعالى: (إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا 24 الكهف)
إِلَّا : أداة استثناء (وأعربت للحصر لا عمل لها)
أَن : حرف مصدري ونصب
يَشَاء : فعل مضارع منصوب بأن المصدرية.
اللَّهُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة . وجملة يشاء الله صلة الموصول الحرفي (أن) لا محل لها. والتأويل (إلا بمشيئة الله) والمعنى المرتبط مع الآية السابقة ( ولا تقولن إني فاعل شيئاً إلا بمشيئة الله) أي إذا قلت سأفعل كذا فاقرنه بقولك إن شاء الله.
وقد أعطى العكبري هذا الاستثناء ثلاثة أوجه :
1- استثناء من النهي: لا تقولن ..إلا أن يؤذن لك في القول
2- استثناء من فاعل تقولن :لا تقولن .. حتى تقرن قولك بقول إن شاء الله.
3- استثناء منقطع وموضع أن يشاء الله النصب بمعنيين : لا تقولن ذلك في وقت إلا أن يأذن الله أو قائلاً إن شاء الله.
وفي حال اعتبار (إلا) للحصر يكون التقدير ( قل لشيء، إذا أردت فعله، إن شاء الله أو بمشيئة الله).
وَاذْكُر : الواو للعطف و(اذكر) فعل أمر مبني على السكون الظاهر. وتقدير الفاعل (أنت).
رَّبَّكَ : (ربَّ) مفعول به منصوب وهو مضاف وكاف الخطاب ضمير مبني في محل جر مضاف إليه . وقدر بعضهم حذف مضاف معلوم من السياق والتقدير (واذكر مشيئة ربك).
إِذَا : شرطية غير جازمة ، ظرفية لما يستقبل من الزمان.
نَسِيتَ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء ضمير مبني على الفتحة في محل رفع فاعل.
وَقُلْ : الواو للعطف و(قل) فعل أمر معطوف على (اذكر) وله حكمه.
عَسَى : فعل ناقص من أفعال الرجاء. واسمه متأخر على خبره ( عسى ربي أن يهدين..) ، وقدر بعض النحاة اسمه بضمير مستتر تقديره (هو).
أَن : حرف مصدري ونصب
يَهْدِيَنِ : فعل مضارع منصوب بأن وياء المتكلم محذوفة رسماً في محل نصب مفعول به. والمصدر المؤول في محل نصب خبر عسى.
رَبِّي : فاعل مرفوع لفعل (يهدي) والياء في محل مضاف إليه ، وتصح اسم عسى متأخراً على خبره.
لِأَقْرَبَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يهدي) – وأرى صحة إعراب اللام للتعليل وحرف جر و(أقرب) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد اللام والمصدر المؤول منهما في محل جر بحرف الجر متعلقان بالفعل (يهديني).
في لسان العرب : قال اللّه تعالى: ولا تَقْرَبا هذه الشجرة؛ وقال: ولا تَقْرَبُوا الزنا؛ كل ذلك مِنْ قَرِبتُ أَقْرَبُ. انتهى . فأقربُ فعل مضارع بمعنى أدنو أو أتقرب، (لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا بمعنى لأدنوَ من هذا)
مِنْ هَذَا : جار ومجرور متعلقان بأقرب.
رَشَدًا : تمييز منصوب بالفتحة ، وأعربت مفعولًا به ثانياً لفعل (يهديني)، كما أعربت مفعولًا مطلقاً.


قال تعالى : (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا 25 الكهف)
قرئت في المتواتر (ثَلَاثَ مِائَةِ سِنِينَ) بغير تنوين
وَلَبِثُوا : الواو للعطف أو للاستئناف. (لبث) فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل.
فِي كَهْفِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (لبث)، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
ثَلَاثَ مِائَةٍ : ظرف زمان منصوب متعلق بلبثوا ، و(مئة) مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
سِنِينَ : عطف بيان أو بدل منصوب بالياء لأنه ملحق بحمع المذكر السالم. (وأجاز بعض النحاة هنا ، ومنهم الفراء سنين تمييزاً ، ولم يجز ذلك الجمهور على أنّ تمييز المئة لا يكون إلا مفردًا مضافًا ).
وفي القراءة المتواترة للثلاثة الكوفيين - ثلاثَ مائةِ سنين، بالكسرة بدون تنوين- لتكون سنين تمييزًا للمئة بالإضافة وقد جاءت سنين بصيغة الجمع .ما يدل على فصاحتها فهي قرآن يتلى وهي حجة على من ينكر تمييز المئة إلا بالمفرد.
وَازْدَادُوا : الواو للعطف. (ازداد) فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، معطوف على لبثوا, والواو في محل رفع فاعل.
تِسْعًا : مفعول به منصوب والمقصود تسع سنين والله أعلم ، (وأعربها الدكتور محمود ياقوت تمييزًا)

=======

قال ابن عاشور في التحرير والتنوير : ( وقرأ الجمهور ثلاثمائةٍ بالتنوين وانتصب سنين على البدلية من اسم العدد على رأي من يمنع مجيء تمييز المئة منصوباً، أو هو تمييز عند من يجيز ذلك. وقرأ حمزة والكسائي وخلف إضافة مئة إلى سنين على أنه تمييز للمئة وقد جاء تمييز المئة جمعاً.وهو نادر لكنه فصيح.) انتهى
===============


قال تعالى: (قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَوات وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا 26 الكهف)
قرئت في المتواتر (ولا تُشركْ) على النهي
قُلِ : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
اللَّهُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
أَعْلَمُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
بِمَا : جار ومجرور متعلقان بالخبر أعلم، - تؤول (ما) المصدرية مع الفعل بعدها بمصدر مجرور بحرف الجر (بلبثهم أو مدة لبثهم).
لَبِثُوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. والواو في محل رفع فاعل.وجملة (الله أعلم..) في محل نصب مفعول به مقول القول. وجملة (لبثوا) صلة ما المصدرية لا محل لها.
لَهُ : جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره كائن
غَيْبُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف
السَّمَوات : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَالْأَرْضِ : حرف عطف ومعطوف على السموات.
أَبْصِرْ : فعل ماضٍ بصيغة الأمر لإنشاء التعجب.
بِهِ : الباء حرف جر زائد والهاء ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل.
وَأَسْمِعْ : الواو حرف عطف ، والفعل (أسمع) معطوف على أبصر وله حكمه.
مَا لَهُم : ما نافية ، (لهم) جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم تقديره (كائن).
مِّن دُونِهِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدم ، وهاء الضمير في محل جر مضاف إليه.
مِن وَلِيٍّ : حرف جر زائد، (وليّ) اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً مبتدأ مؤخر.
وَلَا يُشْرِكُ : الواو عاطفة و (لا) نافية لا عمل لها ، والفعل (يُشْرِكُ) مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الله تعالى.
(ولا تشركْ) : الواو عاطفة و(لا) ناهية ، والفعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه السكون الظاهر، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت)
فِي حُكْمِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يشرك وضمير الهاء في محل جر مضاف إليه.
أَحَدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
======

في قوله (أبصر به وأسمع) رغم أنها صيغة تعحب في اللغة لكنها تذكر بالحديث القدسي : ("وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه". صحيح في البخاري.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
01-28-2017, 09:50 AM
قال تعالى: (وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا 27 الكهف)
وَاتْلُ : الواو للعطف، و(اتل) فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به.
أُوحِيَ : فعل ماض مبني للمجهول والفتح ، ونائب الفاعل مستتر تقديره (هو)
إِلَيْكَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أوحي)
مِن كِتَابِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أوحي)
رَبِّكَ : مضاف إليه مجرور وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه.
لَا مُبَدِّلَ : لا نافية للجنس ، و (مُبَدِّلَ) اسم (لا) منصوب بالفتحة الظاهرة.
لِكَلِمَاتِهِ : جار ومجرور متعلقان بخبر لا المحذوف -كائن- ، وهاء الغائب في محل جر مضاف إليه.
وَلَن : الواو للعطف، و(لن) حرف نفي ونصب
تَجِدَ : فعل مضارع منصوب بالناصب (لن)، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
مِن دُونِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (تجد) وهاء الغائب في محل جر مضاف إليه.
مُلْتَحَدًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.


قال تعالى: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا 28 الكهف)
وَاصْبِرْ : الواو للعطف، و(اصبر) فعل أمر مبني على السكون الظاهر. والفاعل مستتر تقديره (أنت).
نَفْسَكَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه.
مَعَ : مفعول فيه ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة. متعلق بالفعل اصبر
الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتحة في محل جر مضاف إليه. والجملة بعده صلة الموصول لا محل لها.
يَدْعُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل.
رَبَّهُم : مفعول به منصوب والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
بِالْغَدَاةِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يدعون).
وَالْعَشِيِّ : عاطف ومعطوف على الغداة مجرور مثله.
يُرِيدُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل.
وَجْهَهُ : مفعول به منصوب والضمير في محل جر مضاف إليه.
وَلَا : الواو للعطف و (لا) الناهية
تَعْدُ : فعل مضارع مجزوم ب (لا) الناهية، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.
عَيْنَاكَ : فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه.
عَنْهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (تعد)
تُرِيدُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل مستتر تقديره (أنت).
زِينَةَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الْحَيَاةِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
الدُّنْيَا : صفة الحياة مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
والجملة ( تريد زينة ..) في محل نصب حال.
وَلَا تُطِعْ : الواو للعطف و (لا) الناهية والفعل (تُطِعْ ) فعل مضارع مجزوم بـ (لا) الناهية، وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل مستتر تقديره (أنت).
مَنْ : اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به. والجملة بعده صلة الموصول لا محل لها.
أَغْفَلْنَا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالضمير ، والضمير (نا) في محل رفع فاعل.
قَلْبَهُ : مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف وضمير الغائب في محل جر مضاف إليه.
عَن ذِكْرِنَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أغفل)، والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
وَاتَّبَعَ : الواو للعطف والفعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة ، والفاعل مستتر تقديره (هو).
هَوَاهُ : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف وهو مضاف وضمير الغائب في محل جر مضاف إليه.
وَكَانَ : الواو للعطف والفعل ماض ناقص
أَمْرُهُ : اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف وضمير الغائب في محل جر مضاف إليه.
فُرُطًا : خبر (كان) منصوب بالفتحة الظاهرة.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
01-29-2017, 05:53 PM
قال الله تعالى: (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا 29 الكهف)
وَقُلِ : الواو للعطف، و(قل) فعل أمر مبني على السكون. وحرك بالكسر لالتقاء ساكنين. والفاعل مستتر تقديره (أنت). والجملة معطوفة على سابقتها.
الْحَقُّ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة . (وأعربت خبراً لمبتدأ محذوف تقديره هو)
مِن رَّبِّكُمْ :جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره (كائن). والضمير (كم) في محل جر مضاف إليه. ( وفي حال إعراب –الحق- هو الخبر يتعلق الجار والمجرور به). والجملة (الحق من ربكم) في محل نصب مقول القول.
فَمَن : الفاء استئنافية و (من) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ .
شَاء : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة في محل جزم فعل الشرط.
فَلْيُؤْمِن : الفاء رابطة لجواب الشرط، واللام للأمر جازمة و(يؤمنْ) فعل مضارع مجزوم بلام الأمر، وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل مستتر تقديره (هو) والجملة جواب الشرط. والجملة الشرطية الكاملة بفعلها وجوابها في محل رفع خبر المبتدأ (من).
وَمَن : الواو للعطف و (من) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ . والجملة معطوفة على سابقتها وتعرب مثلها.
شَاء : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة في محل جزم فعل الشرط.
فَلْيَكْفُرْ : الفاء رابطة لجواب الشرط، واللام للأمر جازمة و(يكفر) فعل مضارع مجزوم بلام الأمر، وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل مستتر تقديره (هو) والجملة جواب الشرط. والجملة الشرطية الكاملة بفعلها وجوابها في محل رفع خبر المبتدأ (من).
إِنَّا : حرف ناسخ مخفف والضمير (نا) في محل نصب اسمه.
أَعْتَدْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل. والجملة في محل رفع خبر الناسخ.
لِلظَّالِمِينَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اعتدنا)
نَارًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
أَحَاطَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة.
بِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أحاط)
سُرَادِقُهَا : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه. وجملة (أحاط بهم..) في محل نصب صفة للنار
وَإِن : الواو للعطف و (إِن) حرف شرط جازم.
يَسْتَغِيثُوا : فعل مضارع مجزوم بحذف النون – فعل الشرط ، والواو في محل رفع فاعل.
يُغَاثُوا : فعل مضارع مجزوم بحذف النون – جواب الشرط، والواو في محل رفع فاعل.
بِمَاء : جار ومجرور متعلقان بالفعل يغاثوا
كَالْمُهْلِ : جار ومجرور متعلقان بصفة الماء – يشوي. ويمكن إعراب الكاف للتشبيه بمعنى مثل في محل جر صفة للماء (المهل) مضاف إليه مجرور.
يَشْوِي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع ظهورها الثقل. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الماء. والجملة في محل جر صفة الماء.
الْوُجُوهَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
بِئْسَ : فعل ماضٍ جامد لإنشاء الذم
الشَّرَابُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة . والمخصوص بالذم محذوف مقدر من السياق (الماء أو المهل).
وَسَاءتْ : الواو للعطف والفعل (ساء) ماضٍ والتاء الساكنة للتأنيث. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) تعود إلى النار. والعطف على فعل الذم بئس والمخصوص بالدم محذوف (النار).
مُرْتَفَقًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة. محول عن الفاعل والتقدير (ساءت مرتفقات النار).


قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا 30 الكهف)
إِنَّ : حرف ناسخ مشبه بالفعل. والجملة استئنافية لا محل لها.
الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتحة في محل نصب اسم (إِنَّ).والجملة بعده صلة الموصول لا محل لها.
آمَنُوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل.
وَعَمِلُوا : الواو للعطف والفعل ماضٍ معطوف على (آمَنُوا) ويعرب مثلها.
الصَّالِحَاتِ : مفعول به منصوب بالكسرة عوض الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
إِنَّا : (إنْ) حرف ناسخ مخفف والضمير (نا) في محل نصب اسمه.
لَا نُضِيعُ : لا النافية والفعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل مستتر تقديره نحن.
أَجْرَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
مَنْ : اسم موصول بمعنى الذي في محل جر مضاف إليه. والجملة بعده صلة الموصول لا محل لها.
أَحْسَنَ : فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل مستتر تقديره هو يعود على من.
عَمَلًا : مفعول به (أو تمييز) منصوب بالفتحة الظاهرة.
والجملة (إنا لا نضيع ..) إما اعتراضية أو في محل رفع خبر الناسخ. فإن كانت اعتراضية فستكون الآية التالية (أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ...) في محل رفع خبر الحرف الناسخ في (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا...). وجملة (أحسن عملا) صلة الموصول لا محل لها.


قال تعالى: (أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا 31 الكهف)
أُوْلَئِكَ: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ ، وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه.
لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره كائنة.
جَنَّاتُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف،
عَدْنٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وجملة (لهم جنات عدن) في محل رفع خبر المبتدأ (أُوْلَئِكَ)، وجملة أولئك وخبرها في محل رفع خبر (إنَّ) في الآية السابقة (إنَّ الذين آمنوا.. أولئك لهم جنات عدن).
تَجْرِي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء.
مِن تَحْتِهِمُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تجري ، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
الْأَنْهَارُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة للفعل تجري.
يُحَلَّوْنَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون مبني للمحهول. والواو في محل رفع نائب فاعل.
فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل يحلون
مِنْ أَسَاوِرَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يحلون وجرت (أساور) بالفتحة لأنها ممنوعة من الصرف. وقد تعرب من زائدة فيكون محل (أساور) مفعول به منصوب.
مِن ذَهَبٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يحلون أو بصفة أساور، أو تكون من زائدة و (ذهب) اسم مجرور لفظاً منصوب محلا على التمييز لطبيعة الأساور والتقدير (يحلون أساورَ ذهباً).
وَيَلْبَسُونَ : الواو للعطف والفعل (يَلْبَسُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل, والعطف على يحلون.
ثِيَابًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
خُضْرًا: صفة ثيابًا منصوبة مثلها.
مِّن سُندُسٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يحلون ، وقد تكون (من) زائدة فتكون (سندساً) صفة الثياب.
وَإِسْتَبْرَقٍ : الواو للعطف و(إِسْتَبْرَقٍ) معطوف على سندس يتبع حركته.
مُّتَّكِئِينَ : خال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالحال متكئين.
عَلَى الْأَرَائِكِ : جار ومجرور متعلقان بالحال متكئين.
نِعْمَ : فعل ماض جامد لإنشاء المدح
الثَّوَابُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. والمخصوص بالمدح مقدر (الجنات)
وَحَسُنَتْ : الواو للعطف والفعل ماض مبني على الفتح الظاهر والتاء الساكنة للتأنيث، - معطوف على (نعم) والفاعل ضمير مستتر تقديره هي. تعود على الحنات.
مُرْتَفَقًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة. محول عن الفاعل والمخصوص بالمدح مقدر (الجنات).

{{د. ضياء الدين الجماس}}
01-31-2017, 03:57 PM
قال الله تعالى: (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا 32 الكهف)
وَاضْرِبْ : الواو للعطف، والفعل(اضرب) فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
لَهُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اضرب).
مَّثَلًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
رَّجُلَيْنِ : بدل من (مثلاً) أو مفعول به ثانٍ منصوب بالياء لأنه مثتى.
جَعَلْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل.
لِأَحَدِهِمَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل جعلنا والضمير (هما) في محل جر مضاف إليه.
جَنَّتَيْنِ : مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى.
مِنْ أَعْنَابٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل جعلنا أو بصفة الجنتين.
وَحَفَفْنَاهُمَا : الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في [محل رفع فاعل والضمير (هما) في محل نصب مفعول به.
بِنَخْلٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (حفف).
وَجَعَلْنَا : الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل.
بَيْنَهُمَا : ظرف مكان منصوب بالفتحة وهو مضاف والضمير (هما) في محل جر مضاف إليه.
زَرْعًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.


قال تعالى : (كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا 33 الكهف)
كِلْتَا : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر، وهو مضاف.
الْجَنَّتَيْنِ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى.
آتَتْ : فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء ساكنين. والفاعل مستتر تقديره هي تعود للجنتين.
أُكُلَهَا : مفعول به منصوب والضمير (ها) في مجل جر مضاف إليه. وجملة (آتت أكلها) في محل رفع خبر المبتدأ (كلتا). وجملة المبتدأ والخبر استئنافية لا محل لها.
وَلَمْ : الواو عاطفة و (لم) حرف جزم ونفي.
تَظْلِمْ : فعل مضارع مجزوم بـ (لم) وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل مستتر تقديره هي تعود للجنتين.
مِنْهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تظلم.
شَيْئًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَفَجَّرْنَا : الواو عاطفة والفعل (فجرنا) ماض مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل.
خِلَالَهُمَا : مفعول فيه ظرف مكان منصوب بالفتحة، والضمير (هما) في مجل جر مضاف إليه.
نَهَرًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
والجملتان (وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا) (وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا) معطوفتان على جملة (آتَتْ أُكُلَهَا....).


قال تعالى: (وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا 34 الكهف)
وَكَانَ : الواو استئناف أو للعطف و(كان) فعل ماض ناقص.
لَهُ : جار ومجرور متعلقان بخبر كان المقدر .
ثَمَرٌ : اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة.
فَقَالَ : الفاء للاستئناف، وتصح سببية، (قال): فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).
لِصَاحِبِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل قال ، وضمير هاء الغائب في محل جر مضاف إليه.
وَهُوَ : الواو حالية والضمير المنفصل (هو) مبني في محل رفع مبتدأ.
يُحَاوِرُهُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو). وضمير هاء الغائب في محل نصب مفعول به. والجملة في محل نصب حال.
أَنَا : ضمير رفع منفصل مبني في محل رفع مبتدأ.
أَكْثَرُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
مِنكَ : جار ومجرور متعلقان بالخبر (أكثر).
مَالًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَأَعَزُّ : الواو للعطف و(أعز) معطوف على الخبر (أكثر) مرفوع مثله.
نَفَرًا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
والجملة (أنا أكثر منك..) في محل نصب مفعول به مقول القول.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
02-03-2017, 08:37 PM
قال تعالى: (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا 35 الكهف)
وَدَخَلَ : الواو للعطف والفعل (دخل) ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، والفاعل مستتر تقديره (هو).
جَنَّتَهُ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، وهاء ضمير الغائب في محل جر مضاف إليه.
وَهُوَ : الواو حالية، والضمير (هو) في محل رفع مبتدأ.
ظَالِمٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة في محل نصب حال.
لِّنَفْسِهِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر ظالم وهاء ضمير الغائب في محل جر مضاف إليه.
قَالَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).
مَا أَظُنُّ : ما نافية والفعل (أظن) مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا).
أَن تَبِيدَ : (أن) حرف مصدري ناصب، والفعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة.
هَذِهِ : هاء للتنبيه واسم الإشارة (ذه) في محل رفع فاعل.
أَبَدًا: مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة متعلق بالفعل تبيد.
وجملة (ما أظن..) في محل نصب مفعول به مقول القول.
وجملة (تبيد هذه) صلة الموصول لا محل لها.


قال تعالى: (وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا 36 الكهف).
وقرئت في المتواتر (منهما) على التثنية.
وَمَا أَظُنُّ : الواو للعطف والفعل (أظن) مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، معطوف على (أظن) السابقة، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا).
السَّاعَةَ : مفعول به أول منصوب بالفتحة الظاهرة.
قَائِمَةً : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَلَئِن : الواو للعطف. واللام موطئة للقسم ، و(إن) حرف شرط جازم.
رُّدِدتُّ : فعل ماض مبني للمجهول والسكون ، في محل جزم فعل الشرط. وضمير التاء في محل رفع نائب فاعل.
إِلَى رَبِّي : جار ومجرور متعلقان بالفعل رددت والياء في محل جر مضاف إليه.
لَأَجِدَنَّ : اللام واقعة بجواب قسم مقدر ، والفعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا).وجواب الشرط محذوف نابت عنه جملة جواب القسم التي لا محل لها من الإعراب.
خَيْرًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. (وأعربت حال منصوب على أن تكون (منقلباً) مفعولاً به. بتقدير لأجدن منقلباً خيراً منها)
مِّنْهَا (منهما) : جار ومجرور متعلقان بصفة خيراً ، وضمير الغائب في منها يعود على الجنة ، ولا يتغير الإعراب في قراءة التثنية سوى ظهور علامة التثنية (ما).ويعود ضمير التثنية على الجنتين ما يدل أنه دخل إحداهما والثانية في قلبه وخياله معها وقد أهلكت جنتاه.
مُنقَلَبًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة. وإذا أعربت مفعولاً به يكون إعراب (خيراً) حالاً .

{{د. ضياء الدين الجماس}}
02-05-2017, 06:13 AM
قال تعالى: (قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا 37 الكهف)
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر. والجملة بعدها (أكفرت بالذي..) في محل نصب مفعول به مقول القول.
لَهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل قال.
صَاحِبُهُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وهاء ضمير الغائب في محل جر مضاف إليه.
وَهُوَ: الواو حالية والضمير المنفصل (هو) في محل رفع مبتدأ.
يُحَاوِرُهُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على صاحبه ، وهاء ضمير الغائب في محل نصب مفعول به. والجملة في محل نصب حال .
أَكَفَرْتَ : الهمزة للاستفهام الإنكاري و فعل (كفر) ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الفاعل ، والتاء مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
بِالَّذِي : جار ومجرور متعلقان بالفعل كفرت. وجملة ما بعد الاسم الموصول صلته.
خَلَقَكَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) والكاف في محل نصب مفعول به.
مِن تُرَابٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (خلقك).
ثُمَّ : حرف عطف وترتيب على التراخي.
مِن نُّطْفَةٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (خلقك).، معطوف على (من تراب).
ثُمَّ : حرف عطف وترتيب على التراخي.
سَوَّاكَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) والكاف في محل نصب مفعول به. والجملة معطوفة على جملة (خلقك من تراب).
رَجُلًا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. وأعربت حالاً وتمييزاً أيضاً.

قال تعالى: (لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا 38 الكهف )
يقرأ الجمهور كلمة (لكنَّا) بحذف الألف وصلاً وإثباتها وقفاً اتباعاً للرسم القرآني (على أن أصلها (لكنْ أنا) بإلقاء حركة الهمزة على الساكن قبلها وإدغام النونين) وقرأها الشامي وأبو جعفر ورويس بإثبات الألف وصلاً.
وقرأ المدنيان والمكي والبصري (بربيَ) بفتح الياء. والباقون على إسكانها.
لكِنَّا : (لكنْ) حرف استدراك لا عمل له والضمير (أنا) المدغم فيه في محل رفع مبتدأ. (ويكون خبره جملة – هو الله ربي- أي الشان- الله ربي) ، فيحتمل السياق إضمار معنى القول المحذوف بمعنى ( لكنْ أنا أقول : الشأن (هو) الله ربي ولا أشرك.. وتكون جملة (هو الله ربي) مقول القول المضمر في محل نصب مفعول به)، والله أعلم.
هُوَ : ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ ثان بمعنى (الشأن).
اللَّهُ : مبتدأ ثالث مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
رَبِّي : خبر (الله) مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، وياء ضمير المتكلم في محل جر مضاف إليه. وجملة (الله ربي) في محل رفع خبر ضمير الشأن (هو).
وَلَا : الواو للعطف ولا النافية.
أُشْرِكُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا).
بِرَبِّي (بربِّيَ): جار ومجرور متعلقان بالفعل (أشرك) ، والياء (ساكنة أو مفتوحة البناء) في محل جر مضاف إليه..
أَحَدًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
02-06-2017, 06:34 PM
ؤؤ
قال تعالى: (وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا 39 الكهف)
وَلَوْلَا : الواو استئنافية و(لولا) للتحضيض والتقريع.
إِذْ : ظرف لما مضى من الزمان بمعنى حين متعلق بالفعل قلت (ولولا قلت إذ دخلت..)
دَخَلْتَ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء في محل رفع فاعل.
جَنَّتَكَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف ، وضمير الخطاب في محل جر مضاف إليه.
قُلْتَ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء في محل رفع فاعل. والجملة بعدها في محل نصب مفعول به مقول القول.
ما : اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع مبتدأ خبره محذوف تقديره كائن (الذي شاءه الله كائن)، أو في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هذا أي هذا الذي شاءه الله) ، ويصح أن تكون (ما) شرطية في محل نصب لفعل الشرط شاء وجوابه مقدر (أي شيء شاء الله كان).
شَاء : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، وهو فعل الشرط في حال إعراب (ما) شرطية. وفي حال إعراب ما موصولية يفدر الضمير العائد بالهاء (شاءه).
اللَّهُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. وفي حال (ما) موصولية. تكون جملة (شاء الله) صلة الموصول لا محل لها.
لَا : نافية للجنس
قُوَّةَ : اسم لا منصوب بالفتحة الظاهرة. وخبرها محذوف تقديره (كائنة).
إِلَّا : أداة حصر لا عمل لها.
بِاللَّهِ : جار ومجرور متعلقان بخبر (لا) = لاقوة كائنة إلا بالله.
إِن : حرف شرط جازم
تَرَنِ : فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة- فعل الشرط- والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت)، والنون للوقاية وضمير ياء المتكلم في مجل نصب مفعول به أول، محذوفة رسماً.
أَنَا : ضمير في محل نصب لتوكيد ياء المتكلم في (ترني). أو ضمير فصل لا محل له من الإعراب.
أَقَلَّ : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة.
مِنكَ : جار ومجرور متعلقان بـ(أقلَّ) .
مَالًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَوَلَدًا : الواو للعطف ، (ولدا) معطوف على مالا منصوب مثله.


قال تعالى: (فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا 40 الكهف)
فَعَسَى : الفاء رابطة لجواب الشرط، (عسى) فعل رجاء جامد ناسخ.
رَبِّي : اسم عسى مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء في محل جر مضاف إليه.
أَن يُؤْتِيَنِ : (أن) حرف مصدري ناصب والفعل المضارع منصوب بأن والنون للوقاية، وياء المتكلم المحذوفة رسماً في محل نصب مفعول به أول. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (ربي) والمصدر المؤول (من أن والفعل بعدها) في محل نصب خبر (عسى).
خَيْرًا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.
مِّن جَنَّتِكَ : جار ومجرور متعلقان بـ (خيراً) ، وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه. وجملة (عسى ربي..) في مجل جزم جواب الشرط في الآية السابقة (إن ترنِ..)
وَيُرْسِلَ : الواو للعطف و (يرسلَ) فعل مضارع معطوف على (يؤتين) منصوب مثله، وله حكمه في الإعراب.
عَلَيْهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل(يرسل).
حُسْبَانًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
مِّنَ السَّمَاء : جار ومجرور متعلقان بالفعل(يرسل).أو بصفة حسبانا.
فَتُصْبِحَ : الفاء سببية و (تصبحَ) فعل مضارع ناقص منصوب بأن المضمرة بعد الفاء السببية ، واسمها ضمير مستتر في محل رفع تقديره (هي). وأعربت الفاء عاطفة والفعل الناقص (تصبح) معطوف على (يرسلَ) منصوب مثله.
صَعِيدًا : خبر الفعل الناسخ (تصبحَ) منصوب بالفتحة الظاهرة.
زَلَقًا : صفة صعيداً منصوب مثله.


قال تعالى: (أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا 41 الكهف)
أَوْ يُصْبِحَ : (أو) حرف عطف للاحتمال والتخيير، والفعل الناقص (يصبح) معطوف على سابقه منصوب مثله.
مَاؤُهَا : اسم يصبح مرفوع بالضمة الظاهرة والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه.
غَوْرًا : خبر الفعل الناقص (يصبح) منصوب بالفتحة الظاهرة.
فَلَن : الفاء للعطف ولن حرف نفي ونصب واستقبال.
تَسْتَطِيعَ : فعل مضارع منصوب بالحرف (لن) وعلامة نصبه الفتحة والفاعل مستتر تقديره (أنت).
لَهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تستطيع .أو بـالمفعول (طلبا).
طَلَبًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
02-08-2017, 10:33 AM
قال تعالى : (وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا 42 الكهف)
وَأُحِيطَ :الواو للاستئناف. والفعل (أُحِيطَ) ماضٍ مبني للمجهول ومبني على الفتح الظاهر. ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) بعود في حقيقته على محصول الرجل من ثمار جنتيه. ولذلك ربما الأصح أن يكون نائب الفاعل هو محل الجار والمجِرور (بثمره) فالأصل المعلوم (أحاطَ اللهُ ثمرَه) والبناء للمجهول (أحيطَ ثمرُه) ثم عُدِّي الفعل بالباء (أحيط بثمرِه) لغاية كمال المعنى البلاغي بلصوق الإحاطة كاملة بالثمر . والله أعلم.
بِثَمَرِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل(أُحِيطَ)، وهاء ضمير الغائب في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور في محل رفع نائب الفاعل (وأحيط ثمره).
فَأَصْبَحَ : الفاء عاطفة والفعل ماضٍ ناسخ. واسمه في محل الرفع الضمير المستتر (هو).
يُقَلِّبُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل مستتر (هو). والجملة في محل نصب خبر الفعل الناسخ (فأصبح هو مقلباً..).
كَفَّيْهِ : مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى، وهاء ضمير الغائب في محل جر مضاف إليه.
عَلَى مَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل يقلب ، والجملة بعد (ما) الموصولية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
أَنفَقَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقدير هو.
فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل أنفق.
وَهِيَ : الواو حالية، والضمير (هي) في محل رفع مبتدأ.
خَاوِيَةٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة ، والجملة في محل نصب حال.
عَلَى عُرُوشِهَا : جار ومجرور متعلقان بالخبر (خاوية) والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه.
وَيَقُولُ : الواو للعطف، (َيَقُولُ) فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل مستتر (هو). والجملة بعده (يا ليتني لم..) في محل نصب مفعول به مقول القول.
يَا لَيْتَنِي : (يا) للنداء والمنادى محذوف مقدر أو للتنبيه والتحسر. (ليت) ناسخ مشبه بالفعل للتمني والنون للوقاية والياء في محل نصب اسم الناسخ.
لَمْ أُشْرِكْ : لم حرف جازم والفعل مضارع مجزوم بالجازم والفاعل مستتر تقديره (أنا). والجملة في محل رفع خبر الناسخ (ليت).
بِرَبِّي : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أشرك).
أَحَدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

قال تعالى: (وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا 43 الكهف)
وقرئت في المتواتر (ولم يكن) بالياء.
وَلَمْ : الواو للاستئناف ،(لم) حرف نفي وجزم وقلب.
تَكُن (يكن): فعل مضارع ناقص مجزوم بالجازم ، و(تكن) بالتاء للتأنيث على ظاهر لفظ الفئة، و(يكن) بالياء على معنى مضمون الفئة وهو قوم أو أنصار.
لَّهُ : جار ومجرور متعلقان بصفة فئة (ناصرةٌ) أو بخبر الفعل الناقص(ناصرةً).
فِئَةٌ : اسم الفعل الناقص مرفوع بالضمة الظاهرة.
يَنصُرُونَهُ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وهاء الضمير في محل نصب مفعول به ، وللجملة محلان ، إما الرفع كصفة لاسم الناسخ (فئةٌ ناصرةٌ)، أو النصب كخبر للفعل الناسخ. (تكن فئةٌ ناصرةً له).
مِن دُونِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ينصرونه).
اللَّهِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَمَا : الواو للعطف و (ما) نافية.
كَانَ : فعل ماضٍ ناقص، واسمه في محل رفع ضمير مستتر (هو) .
مُنتَصِرًا: خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة.


قال تعالى: (هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا 44 الكهف)
وقرئت في المتواتر (لِلَّهِ الْحَقُّ) بضم القاف
هُنَالِكَ : اسم إشارة في محل نصب على الظرفية ، واللام للبعد والكاف للخطاب. والتعليق بخبر مقدم مقدر (كائنة).
الْوَلَايَةُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
لِلَّهِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدر (كائنة). والتقدير (الولاية كائنة لله الحق هنالك).
الْحَقِّ (الحقُّ): بالجر صفة لله وبالرفع صفة للولاية .
هُوَ : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
خَيْرٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
ثَوَابًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَخَيْرٌ : الواو للعطف و (خَيْرٌ) معطوف على (خَيْرٌ) السابقة مرفوع مثلها.
عُقْبًا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
02-10-2017, 07:05 AM
قال تعالى: (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا 45 الكهف)
وقرئت في المتواتر (تَذْرُوهُ الريحُ)
وَاضْرِبْ : الواو استئنافية، و (اضرب) فعل أمر مبني على السكون الظاهر، والفاعل مستتر تقديره (أنت). والجملة استئنافية لا محل لها.
لَهُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اضرب).
مَّثَلَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
الْحَيَاةِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
الدُّنْيَا : صفة الحياة مجرورة مثلها بكسرة مقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
كَمَاء : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اضرب) أو بـمصدره المقدر (ضرباً)، أو تعرب الكاف للتشبيه بمعنى (مثلَ) في محل نصب مفعول به ثان. و(ماء) مضاف إليه مجرور.
أَنزَلْنَاهُ : فعل ماضٍ مبني على السكون ، والضمير (نا) في محل رفع فاعل، والضمير (ه) في محل نصب مفعول به. والجملة في محل جر صفة للماء.
مِنَ السَّمَاء : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أنزلنا).
فَاخْتَلَطَ : الفاء للعطف ، (اختلط) فعل ماض مبني على الفتح الظاهر معطوف على (أنزلناه).
بِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اختلط).
نَبَاتُ : فاعل(اختلط) مرفوع بالضمة الظاهرة، وهو مضاف.
الْأَرْضِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
فَأَصْبَحَ : الفاء للعطف، (أصبح) فعل ماضٍ ناقص واسمه ضمير مستتر تقديره (هو) في محل رفع يعود على نبات الأرض.
هَشِيمًا : خبر الفعل الناقص منصوب بالفتحة الظاهرة.
تَذْرُوهُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو والضمير (ه) في محل نصب مفعول به. والجملة في محل نصب صفة هشيماً (أو حال).
الرِّيَاحُ (الريحُ) : فاعل(تذرو) مرفوع بالضمة الظاهرة.
وَكَانَ : الواو استئنافية، (كان) فعل ماضٍ ناقص.
اللَّهُ : لفظ جلالة اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة.
عَلَى كُلِّ : جار ومجرور متعلقان بخبر كان.
شَيْءٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
مُّقْتَدِرًا: خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة.



قال تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا 46 الكهف)
الْمَالُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة ابتدائية لا محل لها.
وَالْبَنُونَ : الواو للعطف ، و(البنون) معطوف على مرفوع ، مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
زِينَةُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف.
الْحَيَاةِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
الدُّنْيَا : صفة الحياة مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
وَالْبَاقِيَاتُ : الواو استئنافية ، (الباقيات) مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
الصَّالِحَاتُ : صفة الباقيات مرفوعة مثلها.
خَيْرٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
عِندَ : مفعول فيه منصوب على الظرفية. وهو مضاف.
رَبِّكَ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. والكاف في محل جر مضاف إليه مجرور.
ثَوَابًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَخَيْرٌ : الواو للعطف، و(خير) معطوف على خير السابقة لها مرفوع مثلها.
أَمَلًا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.



قال تعالى: (وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا 47 الكهف)
وقرئت في المتواتر (تُسَيَّرُ الجبالُ)
وَيَوْمَ : الواو استئنافية ، و(يوم) مفعول فيه ظرف زمان متعلق بالفعل نسير. (أو بفعل محذوف تقديره واذكر فيكون يوم في محل نصب مفعول به) .
نُسَيِّرُ (تُسَيَّرُ): المعلوم، فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل مستتر تقديره (نحن) للتعظيم. وفي قراءة ضم التاء فعل مضارع مرفوع مبني للمجهول . ونائب فاعله (الجبالُ).
الْجِبَالَ (الجبالُ). : بالنصب، مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة (في قراءة المعلوم نُسَيِّرُ) ، وبالرفع ، نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة (في قراءة المبني للمجهول تُسَيَّرُ الجبالُ)
وَتَرَى : الواو عاطفة ، و(ترى) فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف والفاعل مستتر (أنت).
الْأَرْضَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
بَارِزَةً : حال منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَحَشَرْنَاهُمْ : الواو عاطفة، والفعل (حشرنا) ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) وهو في محل رفع فاعل ، والضمير المتصل (هم) في محل نصب مفعول به. وفي إعراب الواو حالية تكون الجملة في محل نصب حال (وهم محشورين).
فَلَمْ : الفاء للعطف و (لم) نفي وجزم وقلب.
نُغَادِرْ : فعل مضارع مجزوم بالجازم وعلامته السكون الظاهر. والفاعل مستتر (نحن).
مِنْهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل نغادر
أَحَدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
02-12-2017, 09:42 AM
قال تعالى: (وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا 48 الكهف)
وَعُرِضُوا: الواو للاستناف أو العطف، و(عُرِضُوا) فعل ماضٍ مبني للمجهول والضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع نائب فاعل.
عَلَى رَبِّكَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل عرضوا ، وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه.
صَفًّا : حال منصوب بالفتحة الظاهرة.
لَّقَدْ : اللام للابتداء والتوكيد أو واقعة بجواب قسم محذوف، و(قد) حرف تحقيق.
جِئْتُمُونَا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل. و(نا) في محل نصب مفعول به.
كَمَا : الكاف حرف جر أو للتشبيه بمعنى (مثلَ) وفي حال التشبيه تكون في محل نصب حال. و(ما) ظرفية مصدرية تؤول مع ما بعدها بمصدر مجرور إما بحرف الجر يتعلقان بالفعل جئتمونا (كخلقكم) ، أو كمضاف إليه (مثل خلقكم).
خَلَقْنَاكُمْ : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالضمير (نا) وهو في محل رفع فاعل والضمير (كم) في محل نصب مفعول به.
أَوَّلَ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب متعلق بالفعل خَلَقْنَاكُمْ وهو مضاف،
مَرَّةٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
بَلْ : حرف للإضراب.
زَعَمْتُمْ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (تم) وهو في محل رفع فاعل والميم علامة الجمع.
أَلَّن : (أن) زائدة أو مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن المحذوف والجملة المقدرة بعدها خبرها, و(لن) حرف نفي ونصب وقلب.
نَّجْعَلَ : فعل مضارع منصوب بالناصب وعلامته الفتحة الظاهرة. والفاعل مستتر (نحن).
لَكُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل نجعل.
مَّوْعِدًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
وتقدير المعنى (زعمتم عدم جعلنا موعداً لكم)،


قال تعالى: (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا 49 الكهف)
وَوُضِعَ : الواو استئنافية أو عاطفة و (وضع) فعل ماضٍ مبني للمجهول والفتحة الظاهرة.
الْكِتَابُ : نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
فَتَرَى : الفاء للعطف، (ترى) فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
الْمُجْرِمِينَ : مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم. والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
مُشْفِقِينَ : حال منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم. والنون عوض التنوين في الاسم المفرد. أو مفعول به ثان على أن الرؤية قلبية.
مِمَّا : جار ومجرور (ما موصولية بمعنى الذي) متعلقان بالحال مشفقين.
فِيهِ : جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف (وجد فيه).
وَيَقُولُونَ : الواو للعطف، (يقولون) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل. والجملة في محل نصب حال (قائلين).
يَا وَيْلَتَنَا : يا للنداء (ويلتنا) منادى منصوب مضاف والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
مَالِ : ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، واللام حرف جر
هَذَا : الهاء للتنبيه و (ذا) اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر متعلقان بخبر اسم الاستفهام المقدر (ما كائن لهذا..)
الْكِتَابِ : بدل من اسم الإشارة مجرور بالكسرة.
لَا : نافية لا عمل لها.
يُغَادِرُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل مستتر (هو) يعود على الكتاب. وجملة لا يغادر حالية. (غير مغادر).
صَغِيرَةً : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَلَا كَبِيرَةً : الواو للعطف و(لا) النافية (كبيرة) معطوف على صغيرة منصوب مثله.
إِلَّا : أداة حصر لا عمل لها.
أَحْصَاهَا : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف، والفاعل مستتر (هو) يعود على الكتاب. والضمير (ها) في محل نصب مفعول به. والجملة في محل نصب صفة (صغيرة و كبيرة).أو مفعول به ثان على أن يغادر بمعنى يترك الذي يلزمه مفعولان.
وَوَجَدُوا : الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالواو ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل. وجملة وجدوا في محل نصب حال. (واجدين).
مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به. أو (ما) مصدرية تؤول مع الفعل بعدها بمصدر في محل نصب مفعول به (عملَهم)
عَمِلُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالواو ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
حَاضِرًا : حال منصوب بالفتحة الظاهرة
وَلَا يَظْلِمُ : الواو استئنافية و(لا) نافية والفعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.
رَبُّكَ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه.
أَحَدًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
02-14-2017, 01:14 AM
قال تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا 50 الكهف)
يقرأ أبو جعفر (لِلْمَلَائِكَةُ اسْجُدُوا) بضم التاء
وَإِذْ : الواو للاستئناف. و(إذ) اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل مقدر (واذكر إذ) أو في محل نصب ظرف لماضي الزمان وتكون الجملة بعده في محل جر مضاف إليه.
قُلْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.
لِلْمَلَائِكَةِ (لِلْمَلَائِكَةُ) : جار ومجرور متعلقان بالفعل (قلنا) . وتلفظ حركة الضم في قراءة أبي جعفر اتباعاً لحركة الحرف الثالث – الجيم- من الكلمة التالية (اسْجُدُوا) وليست حركة إعرابية.
اسْجُدُوا : فعل أمر مبني على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل.
لِآدَمَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اسجدوا) . و آدم اسم مجرور بالفتحة بدل الكسرة لأنه ممنوع من الصرف. والجملة (اسجدوا لآدم ) في محل نصب مفعول به مقول القول.
فَسَجَدُوا : الفاء لعطف الترتيب والتعقيب وتفيد هنا السببية. و(سَجَدُوا) فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الحماعة وهي في محل رفع فاعل.
إِلَّا : أداة استثناء
إِبْلِيسَ : مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
كَانَ : فعل ماضٍ ناقص واسمه مستتر تقديره (هو) يعود على إبليس في محل رفع.
مِنَ الْجِنِّ : جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدر (موجوداً).
فَفَسَقَ : الفاء للعطف والفعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة وفاعله مستتر تقديره (هو) يعود على إبليس.
عَنْ أَمْرِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (فسق)
رَبِّهِ : (ربِّ) مضاف إليه مجرور بالكسرة وهو مضاف، وهاء الضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
أَفَتَتَّخِذُونَهُ : الهمزة للاستفهام الإنكاري والفاء عاطفة على مضمر- أو استئنافية- والفعل (تتخذون) مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعل وهاء الضمير (ه) في محل نصب مفعول به.
وَذُرِّيَّتَهُ : الواو للعطف والاسم معطوف على محل هاء الضمير المنصوب في (تَتَّخِذُونَهُ) منصوب مثله وهاء الضمير في (وَذُرِّيَّتَهُ) (ه) في محل جر مضاف إليه. كما أعربت الواو للمعية ويكون الاسم بعده مفعولًا معه منصوب.
أَوْلِيَاء : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة.
مِن دُونِي : جار ومجرور متعلقان بالفعل (تتخذونه)، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
وَهُمْ : الواو حالية، والضمير (هم) في محل رفع مبتدأ.
لَكُمْ : جار ومجرور متعلقان بالخبر (عدو)
عَدُوٌّ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة ، والجملة في محل نصب حال.
بِئْسَ : فعل ماضٍ جامد لإنشاء الذم. وفاعله ضمير مستتر (هو).
لِلظَّالِمِينَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل بئس وعلامة الجر الياء لأنه جمع مذكر سالم.
بَدَلًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة. والمخصوص بالذم إبليس.
والتقدير بئس البدل إبليس.


قال تعالى: (مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَوات وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا 51 الكهف)
قرئت في المتواتر (مَا أَشْهَدناهُمْ) .... (وما كنتَ)
مَا أَشْهَدتُّهُمْ (أَشْهَدناهُمْ): (ما) نافية لا عمل لها، والفعل ماضٍ لاتصاله بضمير الفاعل – سواء التاء أو نا للتعظيم- والضمير في محل رفع فاعل، والضمير المتصل (هم) في محل نصب مفعول به.
خَلْقَ : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
السَّمَوات : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَالْأَرْضِ : الواو عاطفة و(َالْأَرْضِ) معطوف على مجرور ، مجرور مثله.
وَلَا خَلْقَ : الواو عاطفة و لا نافية زائدة للتوكيد، (خَلْقَ) معطوف على خَلْقَ قبلها منصوب مثلها وله حكمها. وهو مضاف.
أَنفُسِهِمْ . مضاف إليه مجرور بالكسرة والضمير المتصل (هم) في محل جر مضاف إليه.
وَمَا كُنتُ ( كنتَ) : الواو عاطفة و(ما) نافية لا عمل لها، و (كنت) فعل ماضٍ ناقص ، وتاء الفاعل بالضم بمعنى أنا وبالفتح بمعنى أنت في محل رفع اسم كان .
مُتَّخِذَ : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف.
الْمُضِلِّينَ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم. وهو من باب إضافة اسم الفاعل لمفعوله.
عَضُدًا: مفعول به ثانٍ لاسم الفاعل منصوب بالفتحة الظاهرة.


قال تعالى: (وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا 52 الكهف)
قرئت في المتواتر (ويوم نقولُ)
وَيَوْمَ : الواو استئناف أو للعطف، و(يوم) مفعول فيه ظرف زمان منصوب متعلق بفعل محذوف تقديره (اذكر). فيكون محله النصب كمفعول به للفعل الحبذوف.
يَقُولُ (نقولُ): فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل مستتر تقديره (هو) في القراءة الأولى (يقول) يعود على الله ، وتقديره (نحن) للتعظيم في القراءة الثانية بالنون (نقول).والجملة بعده في محل نصب مفعول به (مقول القول).
نَادُوا : فعل أمر مبني على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل، والألف فارقة.
شُرَكَائِيَ : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة وهو مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب صفة للشركاء.
زَعَمْتُمْ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير تاء الفاعل والتاء في محل رفع فاعل والميم علامة الجمع. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
فَدَعَوْهُمْ : الفاء عاطفة والفعل ماضٍ مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لاتصاله بالضمير، والواو في محل رفع فاعل ، والضمير (هم) في محل نصب مفعول به والميم علامة الجمع.
فَلَمْ : الفاء عاطفة و (لم) حرف نفي وجزم وقلب.
يَسْتَجِيبُوا : فعل مضارع مجزوم بالجازم وعلامته حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل. والألف فارقة.
لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يستجيبوا.
وَجَعَلْنَا : الواو عاطفة والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل.
بَيْنَهُم : ظرف مكان منصوب وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
مَّوْبِقًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.


قال تعالى: (وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا 53 الكهف)
وَرَأَى : الواو استئناف أو عطف و (رَأَى) فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
الْمُجْرِمُونَ : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم ، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
النَّارَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ,
فَظَنُّوا : الفاء للعطف والفعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالواو، والواو في محل رفع فاعل. والمعنى (أيقنوا).
أَنَّهُم : حرف ناسخ مشبه بالفعل والضمير (هم) في محل نصب اسمه.
مُّوَاقِعُوهَا : خبر الناسخ مرفوع بالواو وحذفت النون للإضافة والضمير (هَا) في محل جر مضاف إليه. والجملة سدت مسد مفعولي الفعل (ظنوا). أو أن المصدر المؤول في محل جر بحرف جر محذوف (أيقنوا بوقوعهم فيها).
وَلَمْ : الواو عاطفة و (لم) حرف جزم ونفي وقلب.
يَجِدُوا : فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل.
عَنْهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يجدوا)، أو بالمفعول مصرفا.
مَصْرِفًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
02-17-2017, 04:02 AM
قال تعالى: (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا 54 الكهف)
وَلَقَدْ : الواو استئناف أو عطف ، ولام (لقد) للابتداء أو واقعة بجواب قسم محذوف. و(قد) حرف تحقيق.
صَرَّفْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل.
فِي هَذَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (صَرَّفْنَا)،
الْقُرْآنِ : بدل من اسم الإشارة مجرور مثله.
لِلنَّاسِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (صَرَّفْنَا)،
مِن كُلِّ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (صَرَّفْنَا)،
مَثَلٍ : مضاف إليه مجرور.
وَكَانَ : الواو استئناف أو عطف، و(كان) فعل ماضٍ ناقص.
الْإِنسَانُ : اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة.
أَكْثَرَ : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة.
شَيْءٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
جَدَلًا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.


قال تعالى: (وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا 55 الكهف)
وَمَا : الواو استئناف أو عطف، و (ما) نافية لا عمل لها.
مَنَعَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. ويأتي الفاعل بتأويل المصدر في نهاية الآية الكريمة (إتيانهم سنة الأولين ...).
النَّاسَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
أَنْ : حرف مصدري ونصب.
يُؤْمِنُوا : فعل مضارع منصوب بـ (أَن) وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل. والتأويل المصدري في محل نصب مفعول به ثانٍ والتقدير (إيمانَهم).
إِذْ : ظرف لماضي الزمان متعلق بالفعل يؤمنوا.
جَاءهُمُ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والضمير (هم) في محل نصب مفعول به.
الْهُدَى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
وَيَسْتَغْفِرُوا : الواو عاطفة، والفعل (َيسْتَغْفِرُوا) معظوف على المنصوب (يُؤْمِنُوا) وله حكمه وإعرابه.
رَبَّهُمْ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
إِلَّا : أداة حصر لا عمل لها.
أَن تَأْتِيَهُمْ : (أَن) حرف مصدري ونصب. والفعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة. والضمير (هم) في محل نصب مفعول به. والتأويل المصدري (إتيانُهم سنة الأولين) في محل رفع فاعل للفعل (منع).
سُنَّةُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. وهو مضاف.
الْأَوَّلِينَ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم ، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
أَوْ يَأْتِيَهُمُ : جرف عطف للتخيير ، والفعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة. معطوف على الفعل السابق وله حكمه.
الْعَذَابُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
قُبُلًا : حال منصوب بالفتحة الظاهرة.

تقدير المعنى وفق هذا التركيب البلاغي
منع إتيان الناس ستة الأولين (عبادة الأوثان) أو حلول العذاب بهم، منعهم من الإيمان الحقيقي والاستغفار.
أي أن المانع من الإيمان الحقيقي بالله الواحد والاستغفار أحد أمرين :
1- عبادة الأوثان واتباع الشهوات وهي منهاج الأولين.
2- نزول عذاب الله المبرم عند تحقق عدم احتمال الإيمان، كطوفان قوم نوح وظهور علامات الساعة الكبرى، فلا تنفع التوبة حينها.
والله أعلم.


قال تعالى : (وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا 56 الكهف)
وَمَا : الواو استئناف أو عطف ، وَ(مَا) نافية لا عمل لها.
نُرْسِلُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل مستتر تقديره (نحن) للتعظيم.
الْمُرْسَلِينَ : مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
إِلَّا : أداة حصر لا عمل لها.
مُبَشِّرِينَ : حال منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
وَمُنذِرِينَ : الواو عاطفة و(مُنذِرِينَ) معطوف على (مبشرين) منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
وَيُجَادِلُ : الواو استئناف ، والفعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.
الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
كَفَرُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالواو، والواو في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
بِالْبَاطِلِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يُجَادِلُ)،
لِيُدْحِضُوا : اللام للتعليل والفعل مضارع منصوب بأن المضمرة وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل. والتأويل المصدري (لإدحاض) في محل جر بحرف الجر متعلقان بالفعل (يجادل).
بِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ِيُدْحِضُوا)،
الْحَقَّ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَاتَّخَذُوا : الواو عاطفة والفعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالواو، والواو في محل رفع فاعل.
آيَاتِي : مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم وهو مضاف وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
وَمَا : الواو للعطف، و (ما) اسم موصول بمعنى الذي معطوف على (آيَاتِي) أو تكون ما مصدرية تؤول مع الفعل بمصدر معطوف (وإنذاهم).
أُنذِرُوا : فعل ماض مبني للمجهول والضم، والواو في محل رفع نائب فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
هُزُوًا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. أو حال منصوب.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
02-19-2017, 02:13 AM
قال تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا 57 الكهف)
وَمَنْ : الواو للا ستئناف أو العطف و (من) اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أَظْلَمُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
مِمَّن : جار ومجرور (مَن اسم موصول) متعلقان بالخبر أظلم.
ذُكِّرَ : فعل ماض مبني على الفتح وصيغة المبني للمجهول. ونائب الفاعل مستتر تقديره (هو). والجملة صلة الموصول لا محل لها.
بِآيَاتِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ذكر).
رَبِّهِ : (ربِّ) مضاف إليه مجرور بالكسرة وهو مضاف، وهاء الضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
فَأَعْرَضَ : الفاء للعطف والفعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الذي ذكر.
عَنْهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أعرض).
وَنَسِيَ : الواو للعطف والفعل ماض معطوف على (أعرض) وله حكمه.
مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به. والجملة بعده صلة الموصول لا محل لها.
قَدَّمَتْ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والتاء الساكنة للتأنيث.
يَدَاهُ : فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى وهو مضاف وضمير الهاء مبني في محل جر مضاف إليه. وجملة قدمت يداه صلة الموصول لا محل لها.
إِنَّا : حرف مشبه بالفعل مخفف واسمه الضمير (نا) .
جَعَلْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير المتصل في محل رفع فاعل. وجملة (جعلنا) في محل رفع خبر الناسخ.
عَلَى قُلُوبِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (جعلنا).والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
أَكِنَّةً : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
أَن : حرف مصدري ونصب.
يَفْقَهُوهُ :فعل مضارع منصوب بالناصب وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل والهاء في محل نصب مفعول به.
وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل نصب مفعول له أي منعاً لفقهه، وعند الكوفيين بمعنى لئلا يفقهوه. (وقد يكون في محل جر بالإضافة أي -أكنة فقهه- بمعنى جعلنا على قلوبهم حجب فقهه وهو الران – بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)
وَفِي : الواو للعطف و( في) حرف جر.
آذَانِهِمْ : اسم مجرور بحرف الجر وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (جعلنا).
وَقْرًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والوقر في السمع ثقله أو صممه ، ويقدر وجود حذف مفهوم من السياق لأن المراد بالسمع هنا إدراك المسموع عقلا أي وفي آذانهم وقراً أن يدركوه أو يعقلوه. والقصد عجز إدراك البلاغ الإلهي القرآني ، والله أعلم.
وَإِن : الواو للعطف و (إن) حرف شرط جازم
تَدْعُهُمْ : فعل الشرط مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والضمير (هم) في محل نصب مفعول به والفاعل مستتر تقديره (أنت).
إِلَى الْهُدَى : جار ومجرور متعلقان بالفعل (تَدْعُهُمْ).
فَلَن : الفاء واقعة بجواب الشرط الجازم و لن حرف نفي ونصب واستقبال.
يَهْتَدُوا : فعل مضارع منصوب بالناصب وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل . والجملة في محل جزم جواب الشرط.
إِذًا : حرف جواب لا عمل له.
أَبَدًا: مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة متعلق بالفعل يهتدوا.


قال تعالى: (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا 58 الكهف)
وَرَبُّكَ : الواو للاستئناف أو العطف, و(رَبُّ) مبتدأ مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة وهو مضاف. وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه.
الْغَفُورُ : خبر مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة. (ويصح صفة للمبتدأ –ربك)
ذُو : اسم بمعنى صاحب ، خبر ثان مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف . (ويصح صفة للمبتدأ –ربك).
الرَّحْمَةِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وفي حال إعراب كلمتي (الغفور، ذو الرحمة) صفة المبتدأ (ربك) تكون الجملة الشرطية التالية (لو يؤاخذهم..)ـ في محل رفع خبر المبتدأ.
لَوْ : حرف شرط غير جازم. تحمل معنى امتناع لامتناع.
يُؤَاخِذُهُم : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة،فعل الشرط، والفاعل مستتر (هو) يعود على ربك والضمير (هم) في محل نصب مفعول به.
بِمَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يُؤَاخِذُهُم). (ما) موصولية أو مصدرية.
كَسَبُوا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل. والألف للتفريق. والجملة صلة الموصول لا محل لها أو في تأويل مصدر مجرور بالباء (بكسبهم) متعلقان بالفعل (يؤاخذهم).
لَعَجَّلَ : اللام واقعة بجواب لو الشرطية والفعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، جواب الشرط، والفاعل مستتر (هو) يعود على ربك. والجملة لا محل لها لآنها واقعة بجواب شرط غير جازم وغير مقترنة بالفاء.
لَهُمُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (عجل).
الْعَذَابَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
بَل : حرف للإضراب.
لَّهُم : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم مقدر (كائن).
مَّوْعِدٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
لن : حرف نفي ونصب واستقبال.
يَجِدُوا : فعل مضارع منصوب بالناصب وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل .
مِن دُونِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يجدوا). وهاء الضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
مَوْئِلًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والجملة - لن يجدوا...- في محل رفع صفة للموعد (موعد صادق= موعد العودة والحساب).

{{د. ضياء الدين الجماس}}
02-20-2017, 09:21 AM
قال تعالى: (وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا 59 الكهف)
وَتِلْكَ : الواو للاستئناف أو العطف, و(تي) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب. وحذفت الياء لتلاقي ساكنين. ويصح أن يكون محل اسم الإشارة النصب على المفعول به بفعل بفسره ما بعده ، والتقدير (أهلكنا تلك القرى).
الْقُرَى : بدل من اسم الإشارة أو صفة له . يتبعه بالحركة المقدرة.
أَهْلَكْنَاهُمْ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل. والضمير (هم) في محل نصب مفعول به. والجملة في محل رفع خبر المبتدأ (تلك). وفي حال إعراب اسم الإشارة مفعول به لفعل محذوف تكون الجملة تفسيرية للفعل المحذوف لا محل لها.
لَمَّا : اسم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية (بمعنى حين). متعلق بالفعل (أَهْلَكْنَا).
ظَلَمُوا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل. والألف للتفريق. والجملة في محل جر بالإضافة.
وَجَعَلْنَا : الواو للعطف و(جعلنا) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل. والجملة معطوفة على (أهلكناهم).
لِمَهْلِكِهِم : جار ومجرور متعلقان بالفعل (جعلنا). والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
مَّوْعِدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.


قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا 60 الكهف)
وَإِذْ : الواو للاستئناف, و(إذ) اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره (اذكر)، أو في محل نصب كظرف زمان للماضي متعلق بالفعل المحذوف (اذكر).
قَالَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة.
مُوسَى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
لِفَتَاهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (قال) وهاء الضمير في محل جر مضاف إليه.
لَا أَبْرَحُ : لا نافية ، و (أبرح)، فعل مضارع ناقص واسمه مستتر تقديره (أنا).وخبره مقدر (أسير أو سائراً). وإذا كانت (أبرح) تامة بمعنى لا (أتوقف) فإنها لا تحتاج إلى خبر.
حَتَّى : حرف غاية وجر .
أَبْلُغَ : فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . والفاعل مستتر تقديره (أنا). والمصدر المؤول من أن المضمرة وما بعدها (بلوغ) مجرور بحرف الجر. والجار والمجرور متعلقان بالخبر المقدر (سائراً) أو بالفعل التام (أبرح).
مَجْمَعَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
الْبَحْرَيْنِ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
أَوْ : حرف عطف للتخيير.
أَمْضِيَ : معطوف على (أبلغ) وله حكمه في الإعراب.
حُقُبًا: مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة. متعلق بأمضي.


قال تعالى: (فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا 61 الكهف)
فَلَمَّا : الفاء استنافية. و(لما) أداة شرطية ظرفية زمانية في محل نصب بمعنى حين متعلقة بالجواب (نسيا).
بَلَغَا : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة وألف التثنية في محل رفع فاعل.
مَجْمَعَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
بَيْنِهِمَا : (بينِ) مضاف إليه مجرور بالكسرة وهو مضاف والضمير (هما) في محل جر مضاف إليه.
نَسِيَا : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة وألف التثنية في محل رفع فاعل.
حُوتَهُمَا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف والضمير (هما) في محل جر مضاف إليه. والجملة (نسيا حوتهما) جواب الشرط غير الجازم لا محل لها.
فَاتَّخَذَ : الفاء للعطف ، و(اتخذ) فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة والفاعل مستتر ( هو) يعود على الحوت.
سَبِيلَهُ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والضمير (ه) في محل جر مضاف إليه.
فِي الْبَحْرِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (انخذ).
سَرَبًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. أو حال أو مفعول مطلق نائب عن المصدر.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
02-22-2017, 12:29 PM
قال تعالى: (فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا 62 الكهف)
فَلَمَّا : الفاء عاطفة أو استئناف . و (لما) ظرفية شرطية غير جازمة بمعنى حين. متعلقة بالجواب (قال).
جَاوَزَا : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة ، وألف التثنية في محل رفع فاعل والجملة، بعد الظرف، في محل جر مضاف إليه.
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، والفاعل مستتر (هو) يعود على موسى. والجملة جواب الشرط غير الجازم لا محل لها.
لِفَتَاهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (قال) وهاء الضمير في محل جر مضاف إليه.
آتِنَا : فعل أمر مبني على حذف العلة والفاعل مستتر (أنت) والضمير (نا) في محل نصب مفعول به أول.
غَدَاءنَا : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه. وجملة (آتنا غداءنا..) في محل نصب مفعول به مقول القول.
لَقَدْ : اللام للابتداء والتوكيد أو واقعة بجواب قسم محذوف. و(قد) حرف تحقيق.
لَقِينَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا)، والضمير (نا) في محل رفع فاعل.
مِن سَفَرِنَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (لقينا) والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
هَذَا : الهاء للتنبيه و(ذا) اسم إشارة في محل جر صفة (سفرنا) أو بدل عنه.
نَصَبًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.


قال تعالى: (قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا 63 الكهف)
قرئت في المتواتر (ومَا أنسانيهِ) بكسر هاء الضمير.
قَالَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، والفاعل مستتر (هو) يعود على الفتى.
أَرَأَيْتَ : الهمزة للتنبيه أو استفهام للتعجب والفعل (رأيْ) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء مبنية على الفتح في محل رفع فاعل.
إِذْ : اسم مبني على السكون في محل نصب على الظرفيه متعلق بالفعل (أَرَأَيْتَ). ومفعول به للفعل المذكور.
أَوَيْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله ب(نا) والضمير (نا) في محل رفع فاعل.
إِلَى الصَّخْرَةِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أَوَيْنَا).
فَإِنِّي : الفاء للعطف و(إن) حرف مشبه بالفعل –ناسخ- وياء المتكلم في محل نصب اسمها.
نَسِيتُ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء مبنية على الضم في محل رفع فاعل. والجملة في محل رفع خبر الناسخ.
الْحُوتَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَمَا : الواو للعطف و (ما) نافية لا عمل لها.
أَنسَانِيهُ (أَنسَانِيهِ): (أنسى) فعل ماضٍ مبني على السكون والنون للوقاية وياء المتكلم في محل نصب مفعول به أول، وهاء الضمير مبني على الضمة أو الكسرة في محل نصب مفعول به ثانٍ.
إِلَّا : أداة حصر لا عمل لها.
الشَّيْطَانُ : فاعل الفعل (أنسى) مرفوع بالضمة الظاهرة.
أَنْ : حرف مصدري ونصب.
أَذْكُرَهُ : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا) وضمير الهاء مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والتأويل المصدري في محل نصب مفعول به أو بدل اشتمال من ضمير الهاء في (أَنسَانِيهُ) والتقدير (أنساني ذكرَه).
وَاتَّخَذَ : الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، والفاعل مستتر (هو) يعود على الحوت.
سَبِيلَهُ : مفعول به أول منصوب بالفتحة الظاهرة. وضمير الهاء مبني في محل جر مضاف إليه.
فِي الْبَحْرِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اتخذ)
عَجَبًا : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة. أو حال أو نائب عن المصدر.


قال تعالى: (قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا 64 الكهف)
قرئت في المتواتر (مَا كنا نبغي)
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على موسى.
ذَلِكَ : (ذا) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد والكاف للخطاب.
مَا : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع خبر.
كُنَّا : فعل ماض ناقص والضمير (نا) في محل رفع اسمه.
نَبْغِ (نبغي) : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة رسماً منع من ظهورها الثقل ، والجملة في محل نصب خبر كان. وجملة (ذلك ما..) في محل نصب مفعول به – مقول القول. والجملة (كنا نبغ) صلة الموصول لا محل لها.
فَارْتَدَّا : الفاء استئنافية والفعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر وألف التثنية في محل رفع فاعل.
عَلَى آثَارِهِمَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ارتدا) والضمير (هما – الميم عماد والألف للتثنية) مبني، في محل جر مضاف إليه.
قَصَصًا: حال منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.أو مفعول مطلق نائب عن المصدر.


قال تعالى: (فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا 65 الكهف)
فَوَجَدَا : الفاء عاطفة، والفعل ماض مبني على الفتح الظاهر وألف التثنية في محل رفع فاعل.
عَبْدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
مِّنْ عِبَادِنَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (وجدا) أو بصفة محذوفة لـ (عبداً)، والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
آتَيْنَاهُ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الفاعل (نا)، وضمير الغائب (ه) في محل نصب مفعول به أول. والجملة في محل نصب صفة (عبدًا).
رَحْمَةً : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة.
مِنْ عِندِنَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (آتينا) والضمير (نا) مبني في محل جر مضاف إليه.
وَعَلَّمْنَاهُ : الواو للعطف و (علمناه) معطوف على (آتَيْنَاهُ) وبالإعراب ذاته.
مِن لَّدُنَّا: جار ومجرور متعلقان بالفعل (علمناه)، والضمير (نا) مبني في محل جر مضاف إليه.
عِلْمًا: مفعول به ثانٍ للفعل (علمناه) ، منصوب بالفتحة الظاهرة.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
02-24-2017, 02:50 AM
قال تعالى: (قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا 66 الكهف)
قرئت في المتواتر (أَن تُعَلِّمَنِي)
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة.
لَهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (قال).
مُوسَى : فاعل الفعل (قال) مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر. والجملة التالية (هل أتبعك..) في محل نصب مفعول به – مقول القول.
هَلْ : حرف استفهام لا عمل له.
أَتَّبِعُكَ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل مستتر تقديره (أنا) وكاف المخاطب في محل نصب مفعول به.
عَلَى : حرف جر.
أَن تُعَلِّمَنِ (أَن تُعَلِّمَنِي): (أن) حرف مصدري ونصب ، والمضارع منصوب بـ (أن) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والنون للوقاية، والفاعل مستتر (أنت) وياء المتكلم المحذوفة رسماً في محل نصب مفعول به.
مِمَّا : (من) حرف جر و (ما) اسم موصول بمعنى الذي في محل جر بحرف الجر متعلقان بالفعل (تُعَلِّمَنِ).
عُلِّمْتَ : فعل ماضٍ مبني للمجهول، والسكون، وتاء الفاعل مبنية على الفتح في محل رفع نائب فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
رُشْدًا : مفعول به ثان لفعل (تعلمني) منصوب بالفتحة الظاهرة. أو مفعول لأجله (من أجل الرشاد) . أو مفعول مطلق نائب عن المصدر.


قال تعالى: (قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا 67 الكهف)
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة والفاعل مستتر (هو) يعود على من يخاطبه موسى وهو الرجل الصالح (الخضر عليه السلام). والجملة ابتدائية لا مجل لها. والجملة التالية (إنك لن..) في محل نصب مفعول به – مقول القول.
إِنَّكَ : (إنَّ) حرف مشبه بالفعل –ناسخ- وكاف الخطاب في محل نصب اسمها.
لَن تَسْتَطِيعَ : (لن) حرف نفي ونصب واستقبال، والفعل مضارع منصوب بالناصب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل مستتر تقديره (أنت). والجملة في محل رفع خبر الناسخ.
مَعِيَ : (مع) ظرف مكان منصوب بالفتحة منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء، وهو مضاف. وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
صَبْرًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.


قال تعالى: (وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا 68 الكهف)
وَكَيْفَ: الواو استئنافية، أو عاطفة، (كيف) اسم استفهام في محل نصب حال.
تَصْبِرُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل مستتر تقديره (أنت).
عَلَى مَا : (على) حرف جر و(ما) اسم موصول بمعنى الذي في محل جر بحرف الجر متعلقان بالفعل تصبر.
لَمْ تُحِطْ : (لم) حرف نفي وجزم وقلب، والفعل (تحط) مضارع مجزوم بالجازم وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل مستتر (أنت). وحذفت ياء تحيط لالتقاء ساكنين. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
بِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (تحط).
خُبْرًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة، أو مفعول مطلق نائب عن المصدر.


قال تعالى: (قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا 69 الكهف)
قرئت في المتواتر (ستجدنيَ)
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على موسى والجملة بعدها في محل نصب مفعول به – مقول القول.
سَتَجِدُنِي (ستجدنيَ): السين للاستقبال القريب و (تجد) فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل مستتر تقديره (أنت) والنون للوقاية والياء ضمير المتكلم مبني على السكون أو الفتح-حسب القراءة- في محل مفعول به أول.
إِن : حرف شرط جازم.
شَاء : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة وهو في محل جزم فعل الشرط.
اللَّهُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة . وجواب الشرط محذوف لأنه ظاهر من السياق (تجدني) ، وجملة (إِن شَاء اللَّهُ) اعتراضية لا محل لها.
صَابِرًا: : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَلَا : الواو عاطفة و(لا) نافية لا عمل لها.
أَعْصِي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع ظهورها الثقل. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا) ، والجملة في محل نصب في حال عطفها على (صابرا) ، وفي حال عطفها على (ستجدني) فتابعة لمقول القول.
لَكَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أعصي).
أَمْرًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
02-25-2017, 04:49 AM
قال تعالى: (قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا 70 الكهف) . قرئت في المتواتر (تَسْأَلَنِّي)
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الرجل الصالح.
فَإِنِ : الفاء استئنافية (أو عطف) و(إن) حرف شرط جازم.
اتَّبَعْتَنِي : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (تَ). والضمير في محل رفع فاعل، والنون للوقاية، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به. والفعل في محل جزم فعل الشرط.
فَلَا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، و لا ناهية جازمة.
تَسْأَلْنِي (تَسْأَلَنِّي): فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه السكون الظاهر والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت). والنون للوقاية، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به. والجملة في محل جزم جواب الشرط.
وفي قراءة (تَسْأَلَنِّي) الفعل المضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد وظهرت الكسرة لمناسبة لفظ الياء بعدها، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به. والجملة في محل جزم جواب الشرط. (يعتبر بعض العلماء هنا التقاء نون التوكيد الثقيلة مع نون الوقاية أدى إلى التقاء ثلاث نونات فحذفت نون الوقاية). ويمكن أن تكون النون المشددة مؤلفة من نون توكيد خفيفة تليها نون الوقاية.
عَن شَيْءٍ: جار ومجرور متعلقان بــــــ(تسألني).
حَتَّى : حرف غاية وجر.
أُحْدِثَ : فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد (حتى) وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا). والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر متعلقان بــــــ(تسألني).
لَكَ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(أحدث).
مِنْهُ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(أحدث).
ذِكْرًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.


قال تعالى: (فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا 71 الكهف)
قرئت في المتواتر (لِيَغْرَقَ أَهْلُهَا)
فَانطَلَقَا : الفاء استئنافية. والفعل (انطلقا) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. وألف الاثنين في محل رفع فاعل. والجملة استئنافية لا محل لها.
حَتَّى : حرف غاية وابتداء (لا عمل له).
إِذَا : ظرفية شرطية لما يستقبل من الزمان. خافض لشرطه منصوب بجوابه.
ولكن ابن عاشور في التنوير والتحرير اعتبر (إذا) هنا ظرفية فقط وليست شرطية ، جاء في التفسير (إذا ظرف للزمان الماضي هنا وليست متضمنة معنى الشرط ..وبني نظم الكلام على تقديم الظرف على عامله للدلالة على أن الخرق وقع بمجرد الركوب في السفينة لأن في تقديم الظرف اهتماماً به.. فيدل على أن وقت الركوب مقصود لإيقاع الفعل به.) انتهى . ولعل ترتيب الجملة وفق الشرح المذكور (فَانطَلَقَا حَتَّى رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ إِذَا الخضر خَرَقَهَا). ولا يخفى معنى الفجاءة الذي باغت موسى فنسي نفسه. وبناء على ذلك فالجملة غير شرطية.
رَكِبَا : (ركبَ) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. وألف الاثنين في محل رفع فاعل. والجملة (ركبَا في .. ) في محل جر بالإضافة (بعد الظرف).
فِي السَّفِينَةِ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(ركبا).
خَرَقَهَا : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الخضر، والضمير (ها) في محل نصب مفعول به. والجملة – في حال إذا شرطية- جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب.
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على موسى. والجملة بعده في محل نصب مفعول به – مقول القول
أَخَرَقْتَهَا : الهمزة للاستفهام الإنكاري (خرقتها) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (تَ). والضمير في محل رفع فاعل والضمير (ها) في محل نصب مفعول به.
لِتُغْرِقَ : اللام للتعليل، و(تغرق) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد (لام التعليل) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت). وفي قراءة (لِيَغْرَقَ أَهْلُهَا) يكون الفعل لازماً والفاعل أهلُها.
أَهْلَهَا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه. وفي قراءة ضم اللام (أهلُها) فاعل مرفوع لفعل (يَغرق).
لَقَدْ : اللام للابتداء والتوكيد ، كما أعربت واقعة بجواب القسم المقدر المحذوف . (قد) حرف تحقيق.
جِئْتَ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (تَ). والضمير في محل رفع فاعل.
شَيْئًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
إِمْرًا : صفة شيئاً منصوبة مثله بالفتحة الظاهرة.


قال تعالى: (قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا 72 الكهف)
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الخضر. والجملة بعده في محل نصب مفعول به – مقول القول
أَلَمْ : الهمزة للاستفهام التقريري، و(لم) حرف نفي وجزم وقلب.
أَقُلْ : فعل مضارع مجزوم بالجازم، وعلامة جزمه السكون الظاهر، والفاعل مستتر تقديره (أنا).
إِنَّكَ : حرف ناسخ مشبه بالفعل، وكاف الخطاب في محل نصب اسمها.
لَن : حرف نفي ونصب واستقبال.
تَسْتَطِيعَ : فعل مضارع منصوب بالناصب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والفاعل مستتر تقديره (أنت).
مَعِيَ : مفعول فيه ظرف مكان منصوب –متعلق بتستطيع- وحرك بالكسر لمناسبة الياء وهو مضاف، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
صَبْرًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والجملة في محل رفع خبر الناسخ.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
02-27-2017, 06:21 AM
قال تعالى: (قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا 73 الكهف)
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على موسى. والجملة بعدها في محل نصب مفعول به – مقول القول.
لَا تُؤَاخِذْنِي: (لا) الناهية. والمضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه السكون الظاهر ، والنون للوقاية، والفاعل مستتر (أنت) وياء المتكلم في محل نصب مفعول به.
بِمَا : جار ومجرور متعلقان بــــــ(تؤاخذني). و(ما) موصولية أو مصدرية.
نَسِيتُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا). والضمير العائد للموصول محذوف تقديره (نسيته)، وإذا كانت ما مصدرية فالمصدر المؤول مجرور بحرف الجر (بنسياني). وجملة نسيت صلة الموصول لا محل لها.
وَلَا تُرْهِقْنِي : الواو للعطف و(لَا تُرْهِقْنِي) معطوف على (لَا تُؤَاخِذْنِي) وتعرب مثلها. وياء المتكلم في محل نصب مفعول به أول.
مِنْ أَمْرِي : جار ومجرور متعلقان بــــــ(تُرْهِقْنِي). وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
عُسْرًا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة .


قال تعالى: (فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا 74 الكهف)
فَانطَلَقَا : الفاء استئنافية. أو عاطفة، والفعل (انطلقا) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. وألف الاثنين في محل رفع فاعل. والجملة استئنافية لا محل لها.
حَتَّى : حرف غاية وابتداء (بلا عمل).
إِذَا : ظرفية شرطية لما يستقبل من الزمان. خافض لشرطه منصوب بجوابه.
وعند ابن عاشور ظرفية غير شرطية كما مر في الآية 71 . والجملة التالية لها عنده غير شرطية.
لَقِيَا : (لقيَ) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. وألف الاثنين في محل رفع فاعل. والجملة في محل جر بالإضافة (بعد الظرف).
غُلَامًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة .
فَقَتَلَهُ : الفاء عاطفة ، (قتله) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الخضر، والضمير (ه) في محل نصب مفعول به. والفعل داخل في حيز فعل الشرط (لقي) لأنه معطوف عليه.
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على موسى. والجملة بعدها في محل نصب مفعول به – مقول القول.
والفعل (قال) هنا هو جواب الشرط غير الجازم - حسب إعراب القرآن للدرويش - لأن فعل قتل الغلام جاء عقب لقائه مباشرة فهو تابع لفعل الشرط والجواب بالقول (قال: أقتلت..).
أَقَتَلْتَ : الهمزة للاستفهام الإنكاري، و(قتلتَ) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (تَ). والضمير في محل رفع فاعل.
نَفْسًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة .
زَكِيَّةً : صفة (نفساً) منصوبة مثلها بالفتحة الظاهرة .
بِغَيْرِ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(قتلت).
نَفْسٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
لَّقَدْ : اللام للابتداء والتوكيد ، كما أعربت واقعة بجواب القسم المقدر المحذوف . (قد) حرف تحقيق.
جِئْتَ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (تَ). والضمير في محل رفع فاعل.
شَيْئًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
نُّكْرًا: صفة (شيئاً) منصوبة مثلها بالفتحة الظاهرة .

{{د. ضياء الدين الجماس}}
02-28-2017, 09:38 AM
قال تعالى: (قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا 75 الكهف)
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الخضر. والجملة بعده في محل نصب مفعول به – مقول القول
أَلَمْ : الهمزة للاستفهام التقريري، و(لم) حرف نفي وجزم وقلب.
أَقُلْ : فعل مضارع مجزوم بالجازم، وعلامة جزمه السكون الظاهر، والفاعل مستتر تقديره (أنا).
لك : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أقل).- زيدت على الآية 72 للتوكيد والتنبيه والعتاب.
إِنَّكَ : حرف ناسخ مشبه بالفعل، وكاف الخطاب في محل نصب اسمها.
لَن : حرف نفي ونصب واستقبال.
تَسْتَطِيعَ : فعل مضارع منصوب بالناصب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والفاعل مستتر تقديره (أنت).
مَعِيَ : مفعول فيه ظرف مكان منصوب –متعلق بتستطيع- وحرك بالكسر لمناسبة الياء وهو مضاف، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
صَبْرًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والجملة (لن تستطيع..) في محل رفع خبر الناسخ.


قال تعالى : (قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا 76 الكهف )
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على موسى. والجملة بعده في محل نصب مفعول به – مقول القول
إِن : حرف شرط جازم.
سَأَلْتُكَ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (تَ). في محل جزم فعل الشرط. والضمير في محل رفع فاعل. وضمير كاف المخاطب في محل نصب مفعول به.
عَن شَيْءٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (سأل).
بَعْدَهَا : مفعول فيه ظرف زمان منصوب وهو مضاف، متعلق بالفعل (سأل). والضمير في محل حر مضاف إليه.
فَلَا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، و (لا) الناهية.
تُصَاحِبْنِي : فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه السكون الظاهر ، والنون للوقاية، والفاعل مستتر (أنت) وياء المتكلم في محل نصب مفعول به. والجملة في محل جزم جواب الشرط.
قَدْ : حرف تحقيق.
بَلَغْتَ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (تَ). والضمير في محل رفع فاعل.
مِن لَّدُنِّي : (من) حرف جر (لدن) اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل (بلغت). والنون الثانية للوقاية، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .
عُذْرًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.


قال تعالى: (فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا 77 الكهف)
فَانطَلَقَا : الفاء استئنافية. أو عاطفة، والفعل (انطلقا) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. وألف الاثنين في محل رفع فاعل. والجملة استئنافية لا محل لها، في حال إعراب الفاء استئنافية ، ومعطوفة في حال الفاء عاطفة.
حَتَّى : حرف غاية وابتداء (بلا عمل).
إِذَا : ظرفية شرطية لما يستقبل من الزمان. خافض لشرطه منصوب بجوابه. وعند ابن عاشور ظرفية غير شرطية كما مر في الآية 71 . فالجملة التالية لها عنده غير شرطية.
أَتَيَا : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. وألف الاثنين في محل رفع فاعل. والجملة في محل جر بالإضافة (بعد الظرف).
أَهْلَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
قَرْيَةٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
اسْتَطْعَمَا: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. وألف الاثنين في محل رفع فاعل.
أَهْلَهَا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه.
فَأَبَوْا: الفاء عاطفة والفعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل.
أَن : حرف مصدري ونصب,
يُضَيِّفُوهُمَا : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون، لأنه من الأفعال الخمسة، والواو في محل رفع فاعل، والضمير (هما) للتثنية في محل نصب مفعول به.
فَوَجَدَا : الفاء للعطف والفعل ماضٍ مبني على الفتحة وألف الاثتين في محل رفع فاعل.
فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (وجدا).
جِدَارًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
يُرِيدُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود على الجدار. والمعنى يوشك أن ينهار.( وبهذا المعنى يكون الضمير في محل رفع اسمه)
أَنْ : حرف مصدري ونصب,
يَنقَضَّ : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به (أو خبر الفعل بمعنى يوشك ).
فَأَقَامَهُ : الفاء للعطف والفعل ماضٍ مبني على الفتحة ، والفاعل مستتر (هو) يعود على الخضر، وضمير الهاء يعود على الجدار في محل نصب مفعول به.
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على موسى. والجملة بعده في محل نصب مفعول به – مقول القول
لَوْ : أداة شرط غير جازمة.
شِئْتَ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (تَ). والضمير في محل رفع فاعل.
لَاتَّخَذْتَ : اللام واقعة بجواب لو ، والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (تَ).-جواب الشرط- والضمير في محل رفع فاعل. وجملة جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب.
عَلَيْهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اتخذت).
أَجْرًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
03-02-2017, 11:51 AM
قال تعالى: (قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا 78 الكهف)
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الخضر. والجملة بعده في محل نصب مفعول به – مقول القول
هَذَا : الهاء للتنبيه و (ذا) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
فِرَاقُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف.
بَيْنِي : مضاف إليه مجرور وضمير الياء (ي) في محل جر مضاف إليه.
وَبَيْنِكَ : الواو عاطفة و(بينك) معطوف على (بيني) وضمير الكاف في محل جر مضاف إليه.
سَأُنَبِّئُكَ : السين للاستقبال القريب و (أُنَبِّئُ) فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل مستتر (أنا) وضمير الكاف في محل نصب مفعول به.
بِتَأْوِيلِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أُنَبِّئُ).
مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل جر مضاف إليه.
لَمْ : حرف نفي وجزم وقلب.
تَسْتَطِع : مضارع مجزوم بالجازم (لم) وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل مستتر (أنت).
عَّلَيْهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (تَسْتَطِع).
صَبْرًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.


قال تعالى: (أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا 79 الكهف)
أَمَّا : حرف شرط وتفصيل لا عمل له.
السَّفِينَةُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
فَكَانَتْ : الفاء واقعة بجواب (أما) و(كان) فعل ماضٍ ناقص والتاء الساكنة للتأنيث، واسمها الضمير المستتر (هي) في محل رفع. يعود على السفينة.
لِمَسَاكِينَ : جار ومجرور متعلقان بخبر كان المقدر (مملوكة). – جرّ المساكين بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف على وزن مفاعبل.
يَعْمَلُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل. والجملة في محل جر صفة المساكين.
فِي الْبَحْرِ: جار ومجرور متعلقان بالفعل (يعملون).
فَأَرَدتُّ : الفاء عطف أو استئناف. فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (تُ). والضمير في محل رفع فاعل.
أَنْ : حرف مصدري ونصب.
أَعِيبَهَا : فعل مضارع منصوب بـ (أن) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والفاعل مستتر (أنا) والضمير (ها) في محل نصب مفعول به. والمصدر المؤول (إعابتَها) في محل نصب مفعول به.
وَكَانَ : الواو حالية ، و(كان) فعل ماضٍ ناقص.
وَرَاءهُم : مفعول فيه ظرف مكان منصوب متعلق بخبر كان المقدر (موجوداً) والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
مَّلِكٌ : اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة.
يَأْخُذُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل مستتر (هو) يعود على الملك. والجملة في محل رفع صفة الملك.
كُلَّ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة للفعل يأخذ. وهو مضاف.
سَفِينَةٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
غَصْبًا: مفعول مطلق نائب عن المصدر، أو حال منصوب بالفتحة الظاهرة.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
03-04-2017, 12:01 PM
قال تعالى: (وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا 80 الكهف)
وَأَمَّا :الواو للعطف ، (أما) حرف شرط وتفصيل لا عمل لها.
الْغُلَامُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
فَكَانَ : الفاء واقعة بجواب (أما) و(كان) فعل ماضٍ ناقص
أَبَوَاهُ : اسم كان مرفوع بالألف لأنه مثنى وهاء الضمير في محل جر مضاف إليه.
مُؤْمِنَيْنِ : خبر كان منصوب بالياء لأنه مثنى.وجملة كان واسمها وخبرها في محل رفع خبر المبتدأ(الغلام).
فَخَشِينَا :الفاء للعطف تفيد السببية، والفعل ماض مبني على السكون لاتصال بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل.
أَن : حرف مصدري ونصب.
يُرْهِقَهُمَا : فعل مضارع منصوب بـ (أن) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الغلام والضمير (هما) في محل نصب مفعول به. والمصدر المؤول (إرهاقَهما) في محل نصب مفعول به.
وجملة يرهقهما صلة الحرف المصدري لا محل لها.
طُغْيَانًا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة ، أو حال ، ويصح تمييزاً ،
وَكُفْرًا: الواو للعطف و(كفرًا) معطوف على طغياناً وله حكمه.


قال تعالى: (فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا 81 الكهف)
فَأَرَدْنَا : الفاء للعطف و (أَرَدْنَا) فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل.
أَن : حرف مصدري ونصب.
يُبْدِلَهُمَا : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والضمير (هما) في محل نصب مفعول به أول-الميم عماد والألف للتثنية. والمصدر المؤول (إبدالَهما) في محل نصب مفعول به للفعل (أردنا).
رَبُّهُمَا : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة ، والضمير (هما) في محل جر مضاف إليه.
خَيْرًا : مفعول به ثان للفعل (يبدل).
مِّنْهُ : جار ومجرور متعلقان بـ (خيراً).
زَكَاةً : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة
وَأَقْرَبَ : الواو للعطف و(أقرب) معطوف على خيراً وله حكمه.
رُحْمًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة

خشان خشان
03-04-2017, 12:42 PM
جزاك الله خيرا أخي وأستاذي الكريم على هذه الصفحة الميمونة.

إنها بمثابة مرجع تطبيقي مثالي لمن اراد تعلم النحو من خير مصادره .

أفدت منها وسأصفها لسواي.

حفظك ربي ورعاك.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
03-05-2017, 02:47 PM
جزاك الله خيرا أخي وأستاذي الكريم على هذه الصفحة الميمونة.
إنها بمثابة مرجع تطبيقي مثالي لمن اراد تعلم النحو من خير مصادره .
أفدت منها وسأصفها لسواي.
حفظك ربي ورعاك.

بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذنا الفاضل خشان خشان
شكري الجزيل مع امتناني لدعمكم الطيب وأنتم مشاركون معي في الأجر.
فنشر هذا العلم عن طريق موقعكم الرقمي
كما يتابع أهل الفصيح صفحة مماثلة فأنا أنشر هنا أولا لأصحح النصوص ثم أنشرها في الفصيح,
وكنت أنشرها في الواحة لكنني توقفت عن النشر فيها. ووضعت رابطي الرقمي والفصيح في الواحة.
بارك الله بكم وجزاكم خيراً

{{د. ضياء الدين الجماس}}
03-05-2017, 02:56 PM
قال تعالى: (وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا 82 الكهف)
وَأَمَّا : الواو للعطف ، (أما) حرف شرط وتفصيل لا عمل لها.
الْجِدَارُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
فَكَانَ : الفاء واقعة بجواب (أمّا) و(كان) فعل ماضٍ ناقص واسمها ضمير مستتر (هو) يعود على الجدار. والجملة (فكان لغلامين..) في محل رفع خبر المبتدأ (الجدار).
لِغُلَامَيْنِ : جار ومجرور متعلقان بخبر كان المقدر (ميراثاً أو ملكاً)
يَتِيمَيْنِ : صفة الغلامين مجرور مثلها بالياء لأنه مثنى.
فِي الْمَدِينَةِ : جار ومجرور متعلقان بصفة اليتيمين (موجودين).
وَكَانَ : الواو عاطفة و(كان) فعل ماضٍ ناقص .
تَحْتَهُ : ظرف مكان منصوب وضمير هاء الغائب يعود على الجدار في محل جر مضاف إليه. والظرف متعلق بخبر كان المقدر (موجوداً)
كَنزٌ : اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة.
لَّهُمَا : جار ومجرور متعلقان بصفة كنز مقدرة (موروث). والتقدير (وكان كنز موروث للغلامين موجوداً تحت الجدار).
وَكَانَ : الواو عاطفة و (كان) فعل ماضٍ ناقص .
أَبُوهُمَا : اسم كان مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف. والضمير (هما) -الميم عماد والألف للتثنية – في محل جر مضاف إليه.
صَالِحًا : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة.
فَأَرَادَ : الفاء عاطفة و(أراد) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة.
رَبُّكَ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة والكاف في محل مضاف إليه مجرور.
أَنْ : حرف مصدري ونصب.
يَبْلُغَا : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وألف التثنية في محل رفع فاعل. والمصدر المؤول من أن وما بعدها (بلوغَ) في محل نصب مفعول به للفعل (أراد).
أَشُدَّهُمَا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، والضمير (هما) في محل جر مضاف إليه.
وَيَسْتَخْرِجَا : الواو للعطف والفعل المضارع منصوب معطوف على (يبلغا) وله حكم إعرابه.
كَنزَهُمَا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، والضمير (هما) في محل جر مضاف إليه.
رَحْمَةً : مفعول لأجله منصوب بالفتحة الظاهرة.
مِّن رَّبِّكَ : جار ومجرور متعلقان بصفة (رحمة) ، وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه.
وَمَا فَعَلْتُهُ : الواو عاطفة و (ما) نافية و (فعلتُه) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (تُ). والضمير في محل رفع فاعل. وضمير الهاء (ه) - يعود على إقامة الجدار - في محل نصب مفعول به.
عَنْ أَمْرِي : جار ومجرور متعلقان بالفعل (فعلتُه) وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
ذَلِكَ : (ذا) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب.
تَأْوِيلُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل جر مضاف إليه.
لَمْ : حرف نفي وجزم وقلب.
تَسْطِعْ : فعل مضارع مجزوم بالجازم وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل ضمير مستتر (أنت). وأصل الفعل تستطيع حذفت منه تاء الافتعال تخفيفاً وحذفت الياء لالتقاء ساكنين.
عَّلَيْهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (فعلتُه)
صَبْرًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.


قال تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا 83 الكهف)
وَيَسْأَلُونَكَ : الواو استئنافية والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو في محل رفع فاعل، وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به.
عَن ذِي : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يسألونك) - (ذي) اسم مجرور بالياء لأنه من الأسماء الستة.
الْقَرْنَيْنِ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى.
قُلْ : فعل أمر مبني على السكون الظاهر.
سَأَتْلُو : السين للاستقبال القريب والفعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو منع ظهورها الثقل.
عَلَيْكُم : جار ومجرور متعلقان بالفعل (سَأَتْلُو)
مِّنْهُ : جار ومجرور متعلقان بالمفعول (ذكراً) أو بحال منه .
ذِكْرًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
الجملة (وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي..) استئنافية لا محل لها.
والجملة (سَأَتْلُو عَلَيْكُم..) في محل نصب مفعول به – مقول القول.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
03-06-2017, 02:49 PM
قال تعالى: (إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا 84 فَأَتْبَعَ سَبَبًا 85 الكهف)
إِنَّا : (إنْ) حرف مشبه بالفعل مخفف، ناسخ، وضمير(نا) مبني على السكون في محل نصب اسمها.
مَكَّنَّا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل. والجملة في محل نصب خبر الناسخ.
لَهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (مكنّا)
فِي الْأَرْضِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (مكنّا).
وَآتَيْنَاهُ : الواو عاطفة والفعل ماضٍ معطوف على (مكنّا) وله حكمه والضمير (نا) في محل رفع فاعل. وهاء ضمير الغائب في محل نصب مفعول به أول.
مِن كُلِّ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (آتيناه)
شَيْءٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
سَبَبًا : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة.
فَأَتْبَعَ : الفاء عاطفة. (أتبع) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين.
سَبَبًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.


قال تعالى: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا 86 الكهف)
حَتَّى : حرف غاية وابتداء.
إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط وهو خافض لشرطه منصوب بحوابه. وغير شرطية عند ابن عاشور كالآية 71.
بَلَغَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والجملة في محل جر بالإضافة.
مَغْرِبَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
الشَّمْسِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَجَدَهَا : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والضمير (ها) في محل نصب مفعول به. والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها (عند من يعرب إذا شرطية).
تَغْرُبُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على الشمس,
فِي عَيْنٍ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(تغرب).
حَمِئَةٍ : صفة (عين) مجرورة مثلها.
وَوَجَدَ : الواو عاطفة و(وجد) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والجملة معطوفة على (وجدها).
عِندَهَا : مفعول فيه ظرف مكان منصوب بالفتحة ، متعلق بالفعل (وجد)، والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه.
قَوْمًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
قُلْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل. والجملة بعدها مقول القول في محل نصب مفعول به.
يَا ذَا : (يا) للنداء. و(ذا) اسم منادى مضاف منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة.
الْقَرْنَيْنِ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى.
إِمَّا : حرف تفصيل وتخيير لا عمل له.
أَن : حرف مصدري ونصب.
تُعَذِّبَ : فعل مضارع منصوب بالناصب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت) ، والمفعول به محذوف لوضوحه (تعذبهم). والجملة صلة الحرف المصدري لا محل لها، والمصدر المؤول من أنْ وما بعدا (معذّبُهم) في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف (أنت معذبهم) أو مبتدأ والخبر محذوف مقدر.
وَإِمَّا : الواو للعطف، (إمّا) كالسابقة.
أَنْ : حرف مصدري ونصب.
تَتَّخِذَ : فعل مضارع منصوب بالناصب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت) ، والجملة صلة الحرف المصدري لا محل لها، والمصدر المؤول (متحذٌ) في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف .. كالسابقة.
فِيهِمْ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(تتخذ). أو بالمصدر المؤول (متخذ).
حُسْنًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.


قال تعالى: (قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا 87 الكهف)
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والجملة بعده في محل نصب مفعول به – مقول القول
أَمَّا : حرف شرط وتفصيل لا عمل له.
مَن : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
ظَلَمَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (مَن). والجملة صلة الموصول لا محل لها.
فَسَوْفَ : الفاء واقعة بجواب (أمّا) وسوف للتسويف الاستقبالي.
نُعَذِّبُهُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن) والضمير (ه) في محل نصب مفعول به.
ثُمَّ : عطف على التراخي.
يُرَدُّ : فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على من ظلم.
إِلَى رَبِّهِ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(يردّ). وهاء الضمير الغائب في محل جر بالإضافة.
فَيُعَذِّبُهُ : الفاء للعطف والمضارع المرفوع معطوف على (يردّ) وفاعله مستتر (هو) يعود على (ربه) والضمير (ه) في محل نصب مفعول به.
عَذَابًا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة.
نُّكْرًا : صفة (عذاباً) منصوبة مثله.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
03-09-2017, 04:37 AM
قال تعالى: (وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا 88 ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا 89 الكهف)
قرئت في المتواتر (جزاءُ) بالضمة- الرفع
وَأَمَّا : الواو عاطفة و (أمّا) حرف شرط وتفصيل لا عمل له.
مَنْ : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
آمَنَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (مَن). والجملة صلة الموصول لا محل لها.
وَعَمِلَ : الواو للعطف والفعل الماضي معطوف على (آمن) وله حكمه.
صَالِحًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
فَلَهُ : الفاء واقعة في جواب (أمّا). والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدر مقدم تقديره (كائن).
جَزَاءً (جزاءُ) : بالنصب تمييز – الفراء- (فله الحسنى جزاءً) أو حال أو نصب على المصدر (فله الحسنى مجزياً بها جزاءً). وبالرفع (جزاءُ) مبتدأ مرفوع مضاف و(الحسنى) مضاف إليه.
الْحُسْنَى : (في حال قراءة جزاءً بالنصب) (الحسنى) مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر ، و(في حال قراءة جزاءُ بالرفع), (الحسنى) مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف ، وجملة (فله جزاء الحسنى) في محل رفع خبر الاسم الموصول (من).
وَسَنَقُولُ : الواو للعطف والسين حرف استقبال قريب، والفعل (نقول) مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن) يعود على ذي القرنين.
لَهُ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(سنقول).
مِنْ أَمْرِنَا : جار ومجرور متعلقان بــــــ(سنقول). والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
يُسْرًا : مفعول به منصوب بالفتحة أو نائب عن المصدر (قولاً يسراً)
ثُمَّ : عطف على التراخي.
أَتْبَعَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين.
سَبَبًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

قال تعالى: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا 90 الكهف)
حَتَّى : حرف غاية وابتداء.
إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط وهو خافض لشرطه منصوب بجوابه. وغير شرطية عند ابن عاشور كالآية 71.
بَلَغَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والجملة في محل جر بالإضافة.
مَطْلِعَ : مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف.
الشَّمْسِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَجَدَهَا : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين والضمير (ها) في محل نصب مفعول به.
تَطْلُعُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هي) يعود على الشمس. والجملة في محل نصب حال.
عَلَى قَوْمٍ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(تَطْلُعُ).
لَّمْ : حرف نفي وجزم وقلب.
نَجْعَل : فعل مضارع مجزوم بالجازم، وعلامة جزمه السكون الظاهر والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن) .
لَّهُم : جار ومجرور متعلقان بــــــ(نَجْعَل).
مِّن دُونِهَا : جار ومجرور متعلقان بــــــ(نَجْعَل). والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه.
سِتْرًا : مفعول به منصوب بالفتحة.


قال تعالى: (كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا 91 ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا 92 الكهف)
كَذَلِكَ : تعرب الكاف بأحد وجهين: ابسطهما كحرف جر، وبعده اسم الإشارة (ذا) مبني على السكون في محل جر بحرف الجر "الكاف"، واللام للبعد والكاف للخطاب والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف والتقدير (أمر ذي القرنين كائن كذلك)، والوجه الثاني : إعراب الكاف للتشبيه بمعنى مثلُ فتكون مبتدأ مرفوعاً مضافاً واسم الإشارة في محل جر مضاف إليه.ويشير اسم الإشارة إلى مقصد الحدث السابق وهو (مثلُ بلوغه مطلع الشمس، أحطنا بما لديه ) فتكون جملة أحطنا خبر المبتدأ . كما أعربت الكاف بمعنى (مثلَ) بالنصب كصفة لمفعول مطلق مقدر – نائب عن المصدر (أحطنا إحاطة مثلَ ذلك بما لديه) وفي هذه الحالة تكون جملة أحطنا في محل رفع مبتدأ.
وَقَدْ : الواو حالية أو عاطفة و(قد) حرف تحقيق. والجملة بعدها في محل نصب حال. إذا أعربت الواو حالية.
أَحَطْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل .
بِمَا : جار ومجرور متعلقان بــــــ(أَحَطْنَا).
لَدَيْهِ : مفعول فيه ظرف مكان مبني على السكون في محل نصب وهو مضاف والضمير (ه) في محل جر مضاف إليه.
خُبْرًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
ثُمَّ : عطف على التراخي.
أَتْبَعَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين.
سَبَبًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
03-11-2017, 04:44 AM
قال تعالى: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا 93 الكهف)
قرئت في المتواتر (يُفْقِهُونَ) بضم الياء وكسر القاف.
حَتَّى : حرف غاية وابتداء.
إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط وهو خافض لشرطه منصوب بحوابه. وغير شرطية عند ابن عاشور كالآية 71.
بَلَغَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والجملة في محل جر بالإضافة.
بَيْنَ : اسم ظرقي مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف
السَّدَّيْنِ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى.
وَجَدَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين.
مِن دُونِهِمَا : جار ومجرور متعلقان بــــــ(وَجَدَ). والضمير (هما) – الميم عماد والألف للتثنية- في محل جر مضاف إليه.
قَوْمًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
لَّا : نافية لا عمل لها.
يَكَادُونَ : فعل مضارع ناقص مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع اسم الناقص.
يَفْقَهُونَ (يُفْقِهُونَ): فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل. والمعنى بفتح الياء والقاف (هم لا يَفهَمون ما يقال لهم)، وبضم الياء وكسر القاف (لا يُفهِمون سامعَهم قولَهم) وبذلك يكون متعديًا إلى مفعولين : وعلى هذه القراءة يكون المفعول الأول محذوفاً.
قَوْلًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو المفعول الثاني في قراءة ضم ياء يُفقِهون.
والحملة (لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ ..) في محل نصب صفة قوماً.
والحملة (يَفْقَهُونَ قَوْلًا) في محل نصب خبر يكادون.
(تظهر هذه الآية قدرة ذي القرنين على التفاعل والتفاهم مع الشعوب المختلفة)

{{د. ضياء الدين الجماس}}
03-11-2017, 05:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا 94 قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا 95 آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا 96 فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا 97 قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا 98 وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا 99 وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا 100 الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاء عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا 101

{{د. ضياء الدين الجماس}}
03-11-2017, 05:24 AM
قال تعالى: (قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا 94 الكهف)
قَالُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل، والألف للتفريق. والجملة بعده في محل نصب مفعول به – مقول القول
يَا ذَا : (يا) للنداء، و (ذا) اسم منصوب على النداء وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف.
الْقَرْنَيْنِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى.
إِنَّ : حرف ناسخ مشبه بالفعل.
يَأْجُوجَ : اسم الحرف الناسخ منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَمَأْجُوجَ : الواو للعطف و (مَأْجُوجَ) معطوف على يَأْجُوجَ منصوب مثله.
مُفْسِدُونَ : خبر الحرف الناسخ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
فِي الْأَرْضِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر (مُفْسِدُونَ).
فَهَلْ : الفاء استئنافية. و (هل) حرف استفهام.
نَجْعَلُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن). (نجعل هنا بمعنى ندفع)
لَكَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (نَجْعَلُ).
خَرْجًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
عَلَى : حرف جر
أَن تَجْعَلَ : (أن) حرف مصدري ونصب (تَجْعَلَ) فعل مضارع منصوب بالناصب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت). والمصدر المؤول في محل اسم مجرور بحرف الجر (على جعل) متعلقان بصفة خرجاً (مشروطاً). (تجعل هنا بمعنى ترفع أو تبني).
بَيْنَنَا : (بينَ) ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة. متعلقان بالمفعول به. والضمير (نا) في محل جر مضاف إليه.
وَبَيْنَهُمْ : الواو للعطف و(بَيْنَهُمْ) معطوف على بيننا وله حكم إعرابه. والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
سَدًّا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة،


قال تعالى: (قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا 95 الكهف)
قرئت في المتواتر (ما مكنَني) بفك إدغام النون.
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والجملة بعدها (ما مكني..) في محل نصب مفعول به –مقول القول.
مَا : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
مَكَّنِّي (مكنَني) : فعل ماضٍ مبني على السكون للإدعام الكبير مع نون الوقاية – تحاور متماثلين - فظهرت النون مشددة، وفي قراءة (مكنَني) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والنون للوقاية ، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به.
فِيهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (مكّن).
رَبِّي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة. وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
خَيْرٌ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
فَأَعِينُونِي : الفاء عاطفة سببية أو فصيحة، والفعل (أعينوني) أمر مبني على حذف النون والواو في محل رفع فاعل والنون للوقاية وياء المتكلم في محل نصب مفعول به.
بِقُوَّةٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أعينوني).
أَجْعَلْ : فعل مضارع مجزوم – جواب الطلب- وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا).
بَيْنَكُمْ : (بينَ) ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة. متعلق بالفعل ( أجعل). والضمير (كم) في محل جر مضاف إليه.
وَبَيْنَهُمْ : الواو للعطف و(بَيْنَهُمْ) معطوف على (بينكم) وله حكم إعرابه. والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
رَدْمًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة،

{{د. ضياء الدين الجماس}}
03-12-2017, 04:06 PM
قال تعالى: (آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا 96 الكهف)
آتُونِي : فعل أمر مبني على حذف النون والواو في محل رفع فاعل والنون للوقاية وياء المتكلم في محل نصب مفعول به.
زُبَرَ : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
الْحَدِيدِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
حَتَّى : حرف غاية وابتداء.
إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط وهو خافض لشرطه منصوب بجوابه. وغير شرطية عند ابن عاشور كالآية 71.
سَاوَى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والجملة في محل جر مضاف إليه للظرف.
بَيْنَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، يتضمن معنى الظرفية المكانية. وهو مضاف.
الصَّدَفَيْنِ : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى.
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والجملة جواب شرط غير جازم عند من اعتبر إذا شرطية.
انفُخُوا : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل. والجملة في محل نصب مفعول به –مقول القول.
حَتَّى : حرف غاية وابتداء.
إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط وهو خافض لشرطه منصوب بجوابه. وغير شرطية عند ابن عاشور كالآية 71.
جَعَلَهُ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. وضمير هاء الغائب مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول. والجملة في محل جر مضاف إليه للظرف.
نَارًا : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين. والجملة جواب شرط غير جازم عند من اعتبر إذا شرطية.
آتُونِي : فعل أمر مبني على حذف النون والواو في محل رفع فاعل والنون للوقاية وياء المتكلم في محل نصب مفعول به. والجملة في محل نصب مفعول به –مقول القول.
أُفْرِغْ : فعل مضارع مجزوم – جواب الطلب- وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا).
عَلَيْهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أفرغ).
قِطْرًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة (للفعل آتوني أو أفرغ)


قال تعالى: (فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا 97 الكهف)
فَمَا : الفاء استئنافية أو عاطفة و (ما) نافية لا عمل لها.
اسْطَاعُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل.
أَن : حرف مصدري ونصب
يَظْهَرُوهُ : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.، والواو في محل رفع فاعل. وهاء الغائب مبني في محل نصب مفعول به. والمصدر المؤول من أن وما بعدها (ظهورَه) في محل نصب مفعول به.
وَمَا : الواو عاطفة و (ما) نافية لا عمل لها.
اسْتَطَاعُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل.
لَهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (استطاعوا).
نَقْبًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
03-13-2017, 12:33 PM
قال تعالى: (قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا 98 الكهف)
قرئت في المتواتر (دكًا)
قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ذي القرنين.
هَذَا : الهاء للتنبيه و (ذا) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
رَحْمَةٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
مِّن رَّبِّي : جار ومجرور متعلقان بالخبر (رحمة). وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
فَإِذَا : الفاء عاطفة ، (إذا) ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط وهو خافض لشرطه منصوب بحوابه.
جَاء : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة.
وَعْدُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
رَبِّي : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
جَعَلَهُ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ربي. وضمير هاء الغائب مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول.
دَكَّاء (دكًا): مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَكَانَ : الواو عاطفة ، (كان) فعل ماضٍ ناقص .
وَعْدُ : اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة. وهو مضاف.
رَبِّي : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
حَقًّا : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة.


قال تعالى: (وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا 99 الكهف )
وَتَرَكْنَا : الواو عاطفة أو استئنافية و(تركنا) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل.
بَعْضَهُمْ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.- الميم في الضمير علامة الجمع.
يَوْمَئِذٍ : ،(يومَ) مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة وهو مضاف، (إذْ) اسم ظرفي مبني على السكون في مجل جر مضاف إليه وحرك بالكسر لاتقاء التقاء ساكنه مع ساكن التنوين ، والتنوين عوّض جملة محذوفة مقدرة (يوم إذ يفتنون).
يَمُوجُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على بعضهم - يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ
فِي بَعْضٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يموح).
وَنُفِخَ : الواو استئنافية أو عاطفة و (نفخ) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة ومبني للمجهول.
فِي الصُّورِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يموح). في محل رفع نائب فاعل .
فَجَمَعْنَاهُمْ : الفاء عاطفة و (جمعناهم) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل والضمير (هم) في محل نصب مفعول به.
جَمْعًا: مفعول مطلق مؤكد منصوب بالفتحة الظاهرة.


قال تعالى: (وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا 100 الكهف)
وَعَرَضْنَا : الواو عاطفة ، و(عرضنا) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل.
جَهَنَّمَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
يَوْمَئِذٍ : ،(يومَ) مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة وهو مضاف، (إذْ) اسم ظرفي مبني على السكون في مجل جر مضاف إليه وحرك بالكسر لاتقاء التقاء ساكنه مع ساكن التنوين ، والتنوين عوّض جملة محذوفة مقدرة (يوم إذ تعرض حهنم).
لِّلْكَافِرِينَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (عرضنا).
عَرْضًا : مفعول مطلق مؤكد منصوب بالفتحة الظاهرة.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
03-15-2017, 10:05 AM
قال تعالى: (الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاء عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا 101 الكهف)
الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بدل من الكافرين أو صفة لهم.
كَانَتْ : (كان) فعل ماضٍ ناقص . والتاء الساكنة للتأنيث. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
أَعْيُنُهُمْ : اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه. وخبر كان مقدر (محجوبة).
فِي غِطَاء : جار ومجرور متعلقان بحبر كان المقدر .
عَن ذِكْرِي : جار ومجرور متعلقان بحبر كان المقدر .
وَكَانُوا : الواو عاطفة ،(كان) فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو في محل رفع اسمها.
لَا : نافية، لا عمل لها,
يَسْتَطِيعُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل، والجملة في محل نصب خبر كان.
سَمْعًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.


قال تعالى: (أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا 102 الكهف)
أَفَحَسِبَ : الهمزة حرف استفهام والفاء استئناف و(حسب) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة.
الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
كَفَرُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل، والجملة صلة الموصول لا محل لها.
أَن : حرف مصدري ونصب.
يَتَّخِذُوا : فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل، والمصدر المؤول من (أن) وما بعدها في محل نصب مفعول به أول للفعل حسب.
عِبَادِي : مفعول به للفعل (يتخذوا) منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة. وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
مِن دُوني : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يتخذوا) وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
أَوْلِيَاء : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. للفعل (يتخذوا) . والمفعول الثاني للفعل (حسب) محذوف مقدر (ينجيهم ، منجاةً لهم).
إِنَّا : حرف مشبه بالفعل والضمير (نا) في محل نصب اسم الناسخ
أَعْتَدْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل . والجملة في محل رفع خبر الناسخ.
جَهَنَّمَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. للفعل (أَعْتَدْنَا)
لِلْكَافِرِينَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أَعْتَدْنَا)
نُزُلًا: حال منصوب بالفتحة الظاهرة (إذا كان الفعل بمعنى هيأنا) ، ومفعول به ثان منصوب (إذا كان الفعل بمعنى صيرنا).

قال تعالى: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا 103 الكهف)
قُلْ : فعل أمر مبني على السكون الظاهر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت). والجملة بعده في محل نصب مفعول به مقول القول.
هَلْ : حرف استفهام.
نُنَبِّئُكُمْ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن) والضمير (كم) في محل نصب مفعول به
بِالْأَخْسَرِينَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (نُنَبِّئُكُمْ) ، وجملة الجار والمجرور سدت مسد مفعولي ننبئكم الثاني والثالث. لأنها في موضع استفهام (من هم الأخسرون.. ).
أَعْمَالًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
03-17-2017, 01:22 AM
قال نعالى: (الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا 104 الكهف )
الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محله عدة أوجه:
- رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هم) جواباً للسؤال هل ننبئكم.
- جر صفة الأخسرين المجرورة.
- جر بدل من الأخسرين المجرورة.
- نصب على الذم بفعل مقدر (أعني).
ضَلَّ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة.
سَعْيُهُمْ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه. والميم في الضمير علامة الجمع.
فِي الْحَيَاةِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ضلّ)
الدُّنْيَا : صفة الحياة مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر,
وَهُمْ : الواو حالية و (هم) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
يَحْسَبُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل.
أَنَّهُمْ : حرف ناسخ والضمير(هم) في محل نصب اسمه. والميم في الضمير علامة الجمع.
يُحْسِنُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل. والجملة في محل رفع خبر الناسخ
صُنْعًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. ويصح تمييزاً
والجملة من الحرف الناسخ واسمه وخبره سدت مسد مفعولي يحسبون.
والجملة (وهم يحسبون...) في محل نصب حال من ضمير (سعيهم).
والجملة بعد الذين صلة الموصول لا محل لها.


قال تعالى: (أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا 105 الكهف)
أُولَئِكَ : (أولاء) اسم إشارة مبني على الكسرة في محل رفع مبتدأ وهو مضاف، وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه.
الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع خبر أُولَئِكَ
كَفَرُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل.
بِآيَاتِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (كفروا)
رَبِّهِمْ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه. والميم في الضمير علامة الجمع.
وَلِقَائِهِ : الواو عاطفة (لقاء) معطوف على (آيات) مجرور مثلها. والضمير (ه) في محل جر مضاف إليه. والجملة (كفروا...) في محل رفع صفة الذين.
فَحَبِطَتْ : الفاء عطف تفيد السببية و(حبط) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والتاء الساكنة للتأنيث.
أَعْمَالُهُمْ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
فَلَا : الفاء عاطفة و(لا) نافية، لا عمل لها.
نُقِيمُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن) للتعظيم ، يعود على الله تعالى.
لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (نقيم)
يَوْمَ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب متعلق بالفعل (نقيم) وهو مضاف.
الْقِيَامَةِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَزْنًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.


قال تعالى: ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا 106 الكهف
ذَلِكَ : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ واللام للبعد، والكاف للخطاب.
جَزَاؤُهُمْ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف ، والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه. (أو مبتدأ ثان)
جَهَنَّمُ : بدل أو عطف بيان على جزاؤهم (أو خبر في حال –جزاؤهم مبتدأ ثان).
بِمَا : جار ومجرور متعلقان ب (جزاؤهم) و (ما) موصولية أو مصدرية
كَفَرُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها أو بتأويل مصدر مجرور بحرف الجر (بكفرهم).
وَاتَّخَذُوا : الواو عطف و (اتخذوا) معطوف على كفروا ولها حكمها.
آيَاتِي : مفعول به منصوب بالكسرة بدل الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
وَرُسُلِي : الواو عطف و(رسلي) معطوف على آيَاتِي ولها حكها بالنصب.
هُزُوًا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.


قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا 107 الكهف )
إِنَّ : حرف ناسخ مشبه بالفعل.
الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم الناسخ.
آمَنُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
وَعَمِلُوا : الواو عاطفة، و(عَمِلُوا) معطوف على (آمنوا) ولها حكمها.
الصَّالِحَاتِ : مفعول به منصوب بالكسرة بدل الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم
كَانَتْ : (كان) فعل ماضٍ ناقص . والتاء الساكنة للتأنيث.
لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بخبر كان - نزلاً.
جَنَّاتُ : اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة. وهو مضاف.
الْفِرْدَوْسِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
نُزُلًا : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة.
والجملة (كانت لهم جنات...) في محل رفع خبر الناسخ (إنَّ).

{{د. ضياء الدين الجماس}}
03-19-2017, 10:32 AM
قال تعالى: (خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا 108 الكهف)
خَالِدِينَ : حال منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم- الحال من ضمير لهم- أي حال المؤمنين.
فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالحال خالدين والضمير يعود على الجنات.
لَا : نافية لا عمل لها.
يَبْغُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل. والجملة في محل حال ثان.
عَنْهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل يبغون.
حِوَلًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.


قال تعالى: (قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا 109 الكهف)
قرئت في المتواتر (ينفد) بالياء.
قُل : فعل أمر مبني على السكون الظاهر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت). والجملة بعده في محل نصب مفعول به مقول القول.
لَّوْ : حرف شرط غير جازم.
كَانَ: فعل ماضٍ ناقص .
الْبَحْرُ: اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة.
مِدَادًا : خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة.
لِّكَلِمَاتِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر مدادا
رَبِّي : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وضمير المتكلم (ي) في محل جر مضاف إليه.
لَنَفِدَ : اللام واقعة بجواب لو، والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها. والفعل (نفد) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة.
الْبَحْرُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
قَبْلَ : مفعول فيه ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة متعلق بالفعل نفد.
أَن : حرف مصدري ونصب.
تَنفَدَ (ينفد): فعل مضارع منصوب بالناصب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والمصدر المؤول من وما بعدها (نفادِ) في محل جر مضاف إليه. وقراءة ينفد بالياء على تذكير الفعل وهو جائز لأن الفاعل (كلمات) مؤنث مجازي. فيجوز تذكير فعلها ولو جمعت حمع مؤنث سالم.
كَلِمَاتُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
رَبِّي : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وضمير المتكلم (ي) في محل جر مضاف إليه.
وَلَوْ : الواو عاطفة و(لو) حرف شرط غير جازم.
جِئْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل.
بِمِثْلِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل جئنا وهاء الضمير في محل جر مضاف إليه.
مَدَدًا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
03-20-2017, 08:06 AM
قال تعالى : (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا 110 الكهف)

قُلْ : فعل أمر مبني على السكون الظاهر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت). والجملة بعده في محل نصب مفعول به مقول القول.
إِنَّمَا : كافة ومكفوفة,
أَنَا : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
بَشَرٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
مِّثْلُكُمْ : بدل من بشر أو صفة لها مرفوعة، والضمير (كم) في محل جر مضاف إليه.
يُوحَى : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر . والجملة في محل رفع صفة ثانية لـ (بشر). ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الوحي. وتفسره الجملة التالية (أنما...).
إِلَيَّ : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة (يوحى تنزيلا إلي).
أَنَّمَا : كافة ومكفوفة.
إِلَهُكُمْ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة والضمير(كم) في محل جر مضاف إليه.
إِلَهٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة .
وَاحِدٌ : صفة (إله) مرفوعة مثله أو توكيد. والجملة المصدرية بتأويل تفسير نائب الفاعل المرفوع للفعل يوحى.
فَمَن : الفاء استئنافية و (من) اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
كَانَ : فعل ماضٍ ناقص واسمها مستتر (هو) في محل رفع. وجملة الفعل الناقص في محل جزم فعل الشرط.
يَرْجُو : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو منع ظهورها الثقل. والفاعل مستتر (هو). والجملة في محل نصب خبر كان (راحيًا).
لِقَاء : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
رَبِّهِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. والضمير (ه) في محل جر مضاف إليه.
فَلْيَعْمَلْ : الفاء رابطة لحواب الشرط واللام لام الأمر و(يعمل) فعل مضارع مجزوم بالجازم، وعلامة جزمه السكون الظاهر، والفاعل مستتر (هو). والجملة في محل جزم جواب الشرط.
عَمَلًا : مصدر منصوب (مفعول مطلق) ويصح مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
صَالِحًا : صفة عملا منصوب مثله.
وَلَا : الواو للعطف و (لا) الناهية.
يُشْرِكْ : فعل مضارع مجزوم بالجازم، وعلامة جزمه السكون الظاهر، والفاعل مستتر (هو).
بِعِبَادَةِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يشرك
رَبِّهِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. والضمير (ه) في محل جر مضاف إليه.
أَحَدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
جملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ (من).


تم إعراب سورة الكهف


والحمد لله رب العالمين

{{د. ضياء الدين الجماس}}
03-21-2017, 01:21 AM
سورة الفلق
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ 1 مِن شَرِّ مَا خَلَقَ 2 وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ 3 وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ 4 وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ 5


قُلْ : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.(خطابًا للنبيّ محمد- صلى الله عليه وسلم). وجمل الآيات الكريمة بعد فعل (قل) في محل نصب مفعول به - مقول القول.
أَعُوذُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا)
بِرَبِّ : (ب) حرف جرّ و(ربِّ) اسم مجرور بحرف الجر وهو مضاف، والجار والمجرور متعلقان بالفعل (أعوذ).
الْفَلَقِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
مِن شَرِّ : جار ومجرور متعلقان بــــــالفعل (أعوذ). و(شرِّ) مضاف.
مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل جر مضاف إليه. وتصح مصدرية.
خَلَقَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على رب الفلق. والجملة صلة ما الموصولية أو المصدرية لا محل لها.وإذا كانت ما مصدرية فالمصدر المؤول (خلقِه) في محل جر بالإضافة.
وَمِن شَرِّ : الواو عاطفة (من) حرف جرّ و(شرِّ) اسم مجرور بحرف الجر وهو مضاف، والجار والمجرور متعلقان بالفعل (أعوذ).
غَاسِقٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان.
وَقَبَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الغاسق. والجملة بعد الظرف في محل جر بالإضافة.
وَمِن شَرِّ : الواو عاطفة (من) حرف جرّ و(شرِّ) اسم مجرور بحرف الجر وهو مضاف، والجار والمجرور متعلقان بالفعل (أعوذ).
النَّفَّاثَاتِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
فِي الْعُقَدِ : جار ومجرور متعلقان بــــ (النفاثات).
وَمِن شَرِّ : الواو عاطفة (من) حرف جرّ و(شرِّ) اسم مجرور بحرف الجر وهو مضاف، والجار والمجرور متعلقان بالفعل (أعوذ).
حَاسِدٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان.
حَسَدَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الحاسد. والجملة بعد الظرف في محل جر بالإضافة.


سورة الناس
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ 1 مَلِكِ النَّاسِ 2 إِلَهِ النَّاسِ 3 مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ 4 الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ 5 مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ 6

قُلْ : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.(خطابًا للنبيّ محمد- صلى الله عليه وسلم)، والجمل بعدها في محل نصب مفعول به – مقول القول.
أَعُوذُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا).
بِرَبِّ : (ب) حرف جرّ و(ربِّ) اسم مجرور بحرف الجر وهو مضاف، والجار والمجرور متعلقان بالفعل (أعوذ).
النَّاسِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
مَلِكِ : بدل أو عطف بيان من (ربِّ) مجرور مثله كما تصح صفة لرب مجرورة مثل الموصوف.
النَّاسِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
إِلَهِ : بدل أو عطف بيان من (ربِّ) مجرور مثله كما تصح صفة لرب مجرورة مثل الموصوف.
النَّاسِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
مِن شَرِّ : جار ومجرور متعلقان بــالفعل (أعوذ). و(شرِّ) مضاف.
الْوَسْوَاسِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
الْخَنَّاسِ : صفة الوسواس مجرور مثله.
الَّذِي : اسم موصول في محل جر صفة ثانية للوسواس.
يُوَسْوِسُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الوسواس. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
فِي صُدُورِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يوسوس. وصدور مضاف.
النَّاسِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
مِنَ الْجِنَّةِ : جار ومجرور متعلقان بالوسواس.
والناسِ: الواو عاطفة و(الناس) اسم معطوف على (الْجِنَّةِ) مجرور مثله.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
03-22-2017, 12:45 AM
سورة المسد
بسم الله الرحمن الرحيم
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ 1 مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ 2 سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ 3 وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ 4 فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ 5

قرئت في المتواتر (حَمَّالَةُ) بضم التاء

تَبَّتْ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والتاء الساكنة للتأنيث,
يَدَا : فاعل مرفوع وعلامة الرفع ألف التثنية، والألف في محل رفع فاعل. وهو مضاف.
أَبِي : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الستة.زهز مضاف.
لَهَبٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَتَبَّ : الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على أبي لهب.
مَا أَغْنَى : ما نافية لا عمل لها. والفعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
عَنْهُ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(أَغْنَى).
مَالُهُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف. وهاء الغائب في محل جر مضاف إليه.
وَمَا كَسَبَ : الواو للعطف، و ما نافية، والفعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على أبي لهب.
سَيَصْلَى : السين للاستقبال ، والفعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع ظهورها الثقل. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على أبي لهب.
نَارًا : مفعول بها منصوب بالفتحة الظاهرة.
ذَاتَ : اسم مؤنث مبني على الفتح في محل نصب صفة النار. وهو مضاف.
لَهَبٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَامْرَأَتُهُ:الواو حالية، و(امرأةُ) مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف، وهاء الغائب في محل جر مضاف إليه.
حَمَّالَةَ (حَمَّالَةُ):بالنصب حال أو مفعول به على الذم بتقدير فعل محذوف (أذم). وبالرفع خبر المبتدأ ، وهو مضاف. والجملة في محل نصب حال.
الْحَطَبِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
فِي جِيدِهَا : جار ومجرور متعلقان بالخبر (حبل)ـ والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه.
حَبْلٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
مِّن مَّسَدٍ : جار ومجرور متعلقان بالخبر حبلٌ.

في وجه إعراب آخر:
وَامْرَأَتُهُ:الواو عاطفة، و(امرأةُ) معطوف على ضمير سيصلى مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف، وهاء الغائب في محل جر مضاف إليه. (أي سيصلى أبو لهب وامرأته ناراً)
حَمَّالَةَ (حَمَّالَةُ):بالنصب حال أو مفعول به على الذم بتقدير فعل محذوف (أذم). وبالرفع صفة امرأته ، وهو مضاف.
الْحَطَبِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
فِي جِيدِهَا : جار ومجرور متعلقان بخبر مفدم مقدر (كائن)ـ والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه.
حَبْلٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
مِّن مَّسَدٍ : جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدر (كائن). والتقدير : حبلٌ كائن من مسد في جيدها.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
03-23-2017, 07:26 AM
سورة النصر
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ 1 وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا 2 فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا 3


إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان في محل نصب، ويتضمن معنى الشرط خافض لشرطه منصوب بجوابه.
جَاء: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة.
نَصْرُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.
اللَّهِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَالْفَتْحُ : الواو للعطف والاسم المعطوف على نصر مرفوع مثله.
وَرَأَيْتَ :الواو للعطف والفعل ماضٍ معطوف على (حاء) مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة، والتاء في محل رفع فاعل.
النَّاسَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
يَدْخُلُونَ: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل. والجملة في محل نصب إما حال (داخلين)، أو مفعول به ثان إذا قدرنا الفعل رأيت القلبي الذي يحتاج مفعولين.
فِي دِينِ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(يَدْخُلُونَ).و (دين) مضاف.
اللَّهِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
أَفْوَاجًا : حال منصوب بالفتحة الظاهرة.
فَسَبِّحْ : الفاء واقعة بجواب شرط إذا غير الجازم، و(سبح) فعل أمر مبني على السكون الظاهر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
بِحَمْدِ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(سبح).و (حمد) مضاف.
رَبِّكَ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه.
وَاسْتَغْفِرْهُ : الواو للعطف والفعل أمر معطوف على (سبحْ)، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت). وهاء الغائب في محل نصب مفعول به.
إِنَّهُ : حرف ناسخ مشبه بالفعل وهاء الضمير في محل نصب اسمها. وجملة (كان توابا) في محل رفع خبرها.
كَانَ: فعل ماض ناقص. واسمها الضمير المستتر (هو) في محل رفع.
تَوَّابًا:خبر الفعل الناقص منصوب بالفتحة الظاهرة.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
03-24-2017, 02:45 AM
سورة الكافرون
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ 1 لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ 2 وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ 3 وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ 4 وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ 5 لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ 6
قرئت في المتواتر (ديني)


قُلْ : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.(خطابًا للنبيّ محمد- صلى الله عليه وسلم).والجملة بعده في محل نصب مفعول به، مقول القول.
يَا أَيُّهَا : (يا) للنداء و(أي) متادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب على النداء وحرف (ها) للتنبيه.
الْكَافِرُونَ : بدل أو صفة للمنادى (أيُّ) مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
لَا أَعْبُدُ : (لا) النافية والفعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا).
مَا تَعْبُدُونَ : (ما) اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب مفعول به. و(تَعْبُدُونَ) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها. ويمكن أن تكون (ما) مصدرية.ويكون تأويلها مع ما بعدها بمصدر في محل نصب مفعول به.(عبادتَكم).
وَلَا : الواو عاطفة و(لا) النافية لا عمل لها.
أَنتُمْ : ضمير بارز منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
عَابِدُونَ : حبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
مَا أَعْبُدُ : (ما) اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب مفعول به. و (أعبد) فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا). والجملة صلة الموصول لا محل لها. ويمكن أن تكون (ما) مصدرية.ويكون تأويلها مع ما بعدها بمصدر في محل نصب مفعول به.(عبادتي).
وَلَا : الواو عاطفة و(لا) النافية لا عمل لها.
أَنَا : ضمير بارز منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
عَابِدٌ : حبر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
مَّا عَبَدتُّمْ: (ما) اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب مفعول به. و(عَبَدتُّمْ) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (تُ). والضمير في محل رفع فاعل، والميم علامة الحمع. والجملة صلة الموصول لا محل لها. ويمكن أن تكون (ما) مصدرية كالسابق.
وَلَا أَنتُمْ: الواو عاطفة ولا النافية لا عمل لها. و(أَنتُمْ) ضمير بارز منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
عَابِدُونَ : حبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
مَا أَعْبُدُ : (ما) اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب مفعول به. و (أعبد) فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا). والجملة صلة الموصول لا محل لها. ويمكن أن تكون (ما) مصدرية كالسابق.
لَكُمْ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم تقديره كائنٌ.
دِينُكُمْ : (دين) مبتدأ مؤخر مرفوع وهو مضاف وضمير الكاف في محل جر مضاف إليه والميم علامة الجمع.
وَلِيَ : الواو عاطفة و (لي) جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم تقديره كائنٌ.
دِينِ (ديني): مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة رسماً . وهو مضاف وضمير الياء المحذوفة رسماً في محل جر مضاف إليه. وفي حال إثبات الياء تلاوة (يعقوب) تكون الضمة مقدرة على الياء منع ظهورها الثقل.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
03-25-2017, 10:05 AM
سورة الكوثر
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ 1 فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ 2 إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ 3)


إِنَّا : (إنْ) حرف ناسخ مخفف، والضمير المتصل (نا) مبني على السكون في محل نصب اسم الناسخ.
أَعْطَيْنَاكَ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير (نا) في محل رفع فاعل. وكاف الخطاب مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول.
الْكَوْثَرَ : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.
فَصَلِّ : الفاء عاطفة تفيد السببية والتعليل.والفعل (صلِّ) فعل أمر مبني على حذف حرف العلة الذي نابت الكسرة عنه. والفاعل مستتر تقديره (أنت).
لِرَبِّكَ : اللام حرف جر و(ربِّ) اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف. وكاف الخطاب مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
وَانْحَرْ : الواو للعطف و(انحر) فعل أمر معطوف على (فصلِّ) ، والفاعل مستتر تقديره (أنت).
إِنَّ : حرف ناسخ مشبه بالفعل.
شَانِئَكَ : (شانئَ) اسم الحرف الناسخ منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف ، وكاف الخطاب مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
هُوَ الْأَبْتَرُ : (هو) ضمير الفصل لا عمل ولا محل له . و (الْأَبْتَرُ) خبر الناسخ مرفوع بالضمة الظاهرة. ويجوز (هو) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ و (الْأَبْتَرُ) خبره وجملة (هو الأبتر) في محل رفع خبر الناسخ.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
03-26-2017, 04:15 PM
سورة الماعون
بسم الله الرحمن الرحيم
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ 1 فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ 2 وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ 3 فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ 4 الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ 5 الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ 6 وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ 7


أَرَأَيْتَ : الهمزة للاستفهام . (رأيت) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (تَ). والضمير في محل رفع فاعل.
الَّذِي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
يُكَذِّبُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الذي. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
بِالدِّينِ : الباء حرف جر و(الدين) اسم مجرور بحرف الجر متعلقان بالفعل (يكذب).
فَذَلِكَ : الفاء عاطفة أو فصيحة (واقعة بجواب شرط مقدر)، و(ذا) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.واللام للبعد والكاف للخطاب.
الَّذِي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر.
يَدُعُّ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الذي. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
الْيَتِيمَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَلَا : الواو للعطف و لا النافية لا عمل لها.
يَحُضُّ : فعل مضارع معطوف على (يدعّ) مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الذي يدع.
عَلَى طَعَامِ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(يحض). و(طعام) مضاف.
الْمِسْكِينِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
فَوَيْلٌ : الفاء فصيحة (أو سببية)، و(ويلٌ) مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
لِّلْمُصَلِّينَ : جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره كائن.
الَّذِينَ : اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة المصلين.
هُمْ : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
عَن صَلَاتِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالخبر ساهون.
سَاهُونَ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.
الَّذِينَ : اسم موصول مبني على السكون في محل جر بدل عن الذين قبلها (أو عطف بيان)
هُمْ : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يُرَاؤُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل.
وَيَمْنَعُونَ : الواو للعطف والفعل (يمنعون) معطوف على (يراؤون) وله حكمه.
الْمَاعُونَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، وجملة (يراؤون و..) في محل رفع خبر المبتدأ.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
03-28-2017, 03:44 AM
سورة قريش
بسم الله الرحمن الرحيم
لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ 1 إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ 2 فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ 3 الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ 4

لِإِيلَافِ : اللام حرف جر بمعنى لأجل و(إيلافِ) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف ، والجار والمجرور متعلقان بفعل مقدر يفهم من السياق الذي يدل على تذكير قريش بنعمة الأمن والرزق رغم أنهم كانوا يعيشون بواد غير زرع. (اذكروا– اشكروا– اعبدوا الله) .. ومن النحويين من علقهما بفعل تعحب أو بفعل فليعبدوا التالي.
قُرَيْشٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
إِيلَافِهِمْ : (إيلافِ) بدل مجرور بالكسرة من (إيلافِ) الأولى ،وهو مضاف والضمير المتصل (هم) في محل جر مضاف إليه. والميم علامة الجمع.
رِحْلَةَ : مفعول به للمصدر إيلافهم، منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
الشِّتَاء : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَالصَّيْفِ: الواو للعطف وَ(الصَّيْفِ) اسم معطوف على الشِّتَاء مجرور مثله.
فَلْيَعْبُدُوا : الفاء الفصيحة (رابطة لجواب شرط مقدر) واللام للأمر جازمة، و(يعبدوا) فعل مضارع مجزوم بالجازم، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل.
رَبَّ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
هَذَا : الهاء للتنبيه و(ذَا) اسم إشارة مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
الْبَيْتِ : بدل مجرور بالكسرة من اسم الإشارة (هَذَا).
الَّذِي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة ربَّ.
أَطْعَمَهُم : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ربّ . والضمير المتصل (هم) في محل مفعول به منصوب. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
مِّن جُوعٍ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(أَطْعَمَهُم).
وَآمَنَهُم : الواو للعطف وَ(آمَنَهُم) فعل ماضٍ مبني على الفتحة معطوف على (أَطْعَمَهُم). والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ربّ . والضمير المتصل (هم) في محل مفعول به منصوب. والجملة معطوفة على صلة الموصول لا محل لها.
مِّنْ خَوْفٍ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(آمَنَهُم).

{{د. ضياء الدين الجماس}}
03-30-2017, 03:57 PM
سورة الفيل
بسم الله الرحمن الرحيم
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ 1 أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ 2 وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ 3 تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ 4 فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ 5


أَلَمْ : الهمزة للاىستفهام و(لم) حرف نفي وجزم وقلب.
تَرَ : فعل مضارع مجزوم بالجازم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
كَيْفَ : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال.
فَعَلَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة.
رَبُّكَ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف والكاف في محل جر مضاف إليه.
بِأَصْحَابِ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(فعل). وهو مضاف.
الْفِيلِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
أَلَمْ : الهمزة للاىستفهام و(لم) حرف نفي وجزم وقلب.
يَجْعَلْ : فعل مضارع مجزوم بالجازم، وعلامة جزمه السكون الظاهر والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ربك.
كَيْدَهُمْ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف، والضمير (هم) في محل جر بالإضافة.
فِي تَضْلِيلٍ: جار ومجرور متعلقان بــــــ(يجعل).
وَأَرْسَلَ : الواو للعطف، و(أرسل) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ربك
عَلَيْهِمْ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(أرسل).
طَيْرًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
أَبَابِيلَ : صفة طيراً منصوب مثله.
تَرْمِيهِم : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع ظهورها الثقل. والفاعل ضمير مستتر تقديره هي تعود على الطير ، والضمير (هم) في محل نصب مفعول به. والجملة في محل نصب صفة ثانية أو حال من الطير.
بِحِجَارَةٍ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(ترمي).
مِّن سِجِّيلٍ : جار ومجرور متعلقان بــصفة ـ(حجارة).
فَجَعَلَهُمْ : الفاء عاطفة ، و(جعل) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ربك والضمير (هم) في محل نصب مفعول به.
كَعَصْفٍ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(جعلهم). ويجوز الكاف للتشبيه (مثل) في محل نصب مفعول به ثان وهو مضاف و(عصف) مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
مَّأْكُولٍ : صفة عصف مجرورة مثله.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
04-02-2017, 02:31 AM
سورة الهُمزة
بسم الله الرحمن الرحيم
وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ 1 الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ 2 يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ 3 كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ 4 وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ 5 نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ 6 الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ 7 إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ 8 فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ 9


وَيْلٌ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.لأنه يتضمن معنى الدعاء. أو لأنه اسم واد بجهنم.
لِّكُلِّ : جار ومجرور متعلق بخبر ويل المحذوف (كائن). و (كل) مضاف.
هُمَزَةٍ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة..
لُّمَزَةٍ : بدل (همزة) مجرور وعلامة جره الكسرة. ويجوز صفة لهمزة أو عطف بيان عليها.
الَّذِي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة لكل همزة لمزة ، أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ، وجملة المبتدأ والخبر في محل جر صفة لكل همزة لمزة.
جَمَعَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على كل همزة .
مَالًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَعَدَّدَهُ : الواو عاطفة. والفعل (عدد) ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (كل همزة) ، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به.
يَحْسَبُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الذي جمع مالا. والجملة (يحسب أن ماله..) في محل نصب حال الذي جمع مالا أي حاسباً.
أَنَّ : حرف ناسخ مشبه بالفعل.
مَالَهُ : اسم الناسخ منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف وهاء الغائب في محل جر مضاف إليه.
أَخْلَدَهُ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (ماله) وهاء الغائب في محل نصب مفعول به. وجملة (أخلده) في محل رفع خبر الناسخ. وجملة (أن ماله أخلده) سدت مسد مفعولي يحسب.
كَلَّا : حرف ردع لا عمل له.
لَيُنبَذَنَّ : لام الابتداء للتوكيد أو واقعة بجواب قسم مقدر، والفعل المضارع مبني للمجهول وعلى الفتحة لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة. ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الذي جمع مالا. والجملة لا محل لها جواب القسم.
فِي الْحُطَمَةِ: جار ومجرور متعلقان بــــــ(ينبذن).
وَمَا : الواو عاطفة و(ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.
أَدْرَاكَ : فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر، والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على (ما) والكاف في محل نصب مفعول به,
مَا الْحُطَمَةُ : (ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ. والحطمة خبر مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة في محل نصب مفعول به ثان للفعل أدراك. بمعنى من الذي أعلمك ما هي الحطمة؟
نَارُ : بدل من الحطمة مرفوع ، أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي ، وهو مضاف.
اللَّهِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
الْمُوقَدَةُ : صفة نار الله مرفوعة مثلها.
الَّتِي : اسم موصول مبني في محل رفع صفة ثانية لنار الله.
تَطَّلِعُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره هي تعود على نار الله.
عَلَى الْأَفْئِدَةِ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(تطلع).
إِنَّهَا : حرف ناسخ والضمير في محل نصب اسمه,
عَلَيْهِم : جار ومجرور متعلقان بــــــ(مؤصدة).
مُّؤْصَدَةٌ : خبر الناسخ مرفوع بالضمة الظاهرة.
فِي عَمَدٍ : جار ومجرور متعلقان بـــصفة (مؤصدة).
مُّمَدَّدَةٍ : صفة عمد مجرورة مثلها.

خشان خشان
04-03-2017, 01:22 AM
سورة الهُمزة
بسم الله الرحمن الرحيم
وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ 1 الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ 2 يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ 3 كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ 4 وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ 5 نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ 6 الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ 7 إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ 8 فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ 9

[/size][/right]



أخي وأستاذي الكريم
جزاك الله خير الجزاء
لا شك أن النحو يوضح المعنى بل ويقرره
وانا أقرأ الإعراب وأتملى المعنى لاحظت أن الآيات ذات الخط الأحمر تتوجه إليهم مباشرة بالتهديد والوعيد فيما بقية الآيات وإن كانت في نفس السياق إلا أنها مقترنة بشرح صفات ذلك العذاب. خطر ببالي موضوع م/ وأرى أن مؤشرات هذه الآيات هي الأعلى، فلعل تطبيق هنا المؤشر يكون مرادفا للنحو في توضيح الصورة.

لعل هذه هي المرة الأولى التي أتناول فيها مؤشرا لآيات غير تلك التي ذكرها سبحانه على لسان الخلائق. وكما ترى فهي متعلقة بالمضمون.

وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ 1 = 2* 2* 3* 1 1 1 3* 1 3* ...م/ع = 5/ صفر =10 اصطلاحا
كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ4 = 2* 2 3* 3* 3* 1 3* = 5/ 1 = 5
إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ 8 = 2* 3 3* 2* 2* 3* = 5 /1 = 5
والله أعلم،
والله يرعاك.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
04-03-2017, 12:11 PM
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل
ولعل في مؤشر الأية الأولى بيان عظيم غضب الله تعالى على الهمزة اللمزة (5/ 0) وفيها لفتة رائعة.
ويبقى المؤشر مرتفعاً في السورة كلها إجمالاً.
رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة.

خشان خشان
04-03-2017, 12:30 PM
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل
ولعل في مؤشر الأية الأولى بيان عظيم غضب الله تعالى على الهمزة اللمزة (5/ 0) وفيها لفتة رائعة.

رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة.


بارك الله فيك أستاذي
أما وأن الموضوع قد نال اهتمامك فإني إن كنت ستشارك معي حسب ما يتيسر سأخصص مشاركة للآيات التي يرتفع فيها مؤشر م/ع والتي سبق تناول شيء والتي يلاحظ أحدنا أيا منها أثناء تلاوة القرآن الكريم وأقترح أن يكون الحد الأدنى للمؤشر فيها 4 ، فربما يقود ذلك إلى كشف شيء ما مستقبلا. وليس التعليق عليها شرطا بل خيار لمن يشاء.
وهنا أوضح أن قسمة أي رقم على صفر = ما لا نهاية ، ولكن ولغايات عملية اقترحت أن تكون القيمة ضعفي البسط.

والله يرعاك

{{د. ضياء الدين الجماس}}
04-03-2017, 01:11 PM
سورة العصر
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالْعَصْرِ 1 إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ 2 إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ 3

وَالْعَصْرِ : الواو حرف جر للقسم. و(العصر) اسم مجرور بواو القسم، متعلقان بفعل القسم المقدر المحذوف.
إِنَّ : حرف ناسخ مشبه بالفعل.
الْإِنسَانَ : اسم الحرف الناسخ منصوب بالفتحة الظاهرة.
لَفِي : اللام المزحلقة لخبر إنّ المقدر (لهو) و (في) حرف جر
خُسْرٍ : اسم مجرور بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بخبر إنّ المقدر, والجملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب.
إِلَّا: أداة استثناء.
الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مستثنى بإلا.
آمَنُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل.
وَعَمِلُوا : الواو عاطفة والفعل معطوف على (آمنوا) وله حكم إعرابه.
الصَّالِحَاتِ : مفعول به منصوب بالكسرة بدل الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
وَتَوَاصَوْا : الواو عاطفة والفعل معطوف على (آمنوا) وهو مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء ساكنين. والواو في محل رفع فاعل.
بِالْحَقِّ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(تواصوا).
وَتَوَاصَوْا : الواو عاطفة والفعل معطوف على (تواصوا) السابقة وله حكم إعرابها.
بِالصَّبْرِ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(تواصوا) الثانية.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
04-06-2017, 07:41 AM
سورة التكاثر
بسم الله الرحمن الرحيم
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ 1 حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ 2 كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ 3 ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ 4 كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ 5 لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ 6 ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ 7 ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ 8

قرئت في المتواتر (لتُرَوُنَّ) بضم التاء

أَلْهَاكُمُ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر والضمير (كم) في محل نصب مفعول به – الميم علامة الجمع.
التَّكَاثُرُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
حَتَّى زُرْتُمُ: حتى حرف عاية لا عمل له، والفعل (زرتم) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (تم). والضمير في محل رفع فاعل– الميم علامة الجمع.
الْمَقَابِرَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
كَلَّا سَوْفَ : (كلا) حرف ردع و()سوف للتسويف ، للزجر والتهديد.
تَعْلَمُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل.
ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ :عطف على التراخي أي حتى (يوم النزع أو الحساب)، وإعادة الزجر والتسويف لتوكيد التهديد.
تَعْلَمُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل.
كَلَّا : للزجر أو بمعنى حقاً.
لَوْ: أداة شرط غير جازمة.
تَعْلَمُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل.
عِلْمَ : مفعول مطلق منصوب للتوكيد. وهو مضاف.
الْيَقِينِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
لَتَرَوُنَّ (لتُرَوُنَّ): اللام واقعة بجواب لو . و الفعل (تَرون) مضارع مبني على حذف النون لالتقائها بنون التوكيد الثقيلة. وواو الجماعة في محل رفع فاعل. وفي قراءة ضم التاء يكون بناء الفعل للمجهول وواو الجماعة في محل رفع نائب فاعل.
الْجَحِيمَ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
ثُمَّ : عطف على التراخي.
لَتَرَوُنَّهَا :معطوفة على لترون السابقة ولها حكمها والضمير (ها) في محل نصب مفعول به.
عَيْنَ : مفعول به ثان إذا كانت الرؤية قلبية ، أو نائب عن المصدر (رؤية عين) وهو مضاف .
الْيَقِينِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
ثُمَّ : عطف على التراخي – أي في يوم الحساب
لَتُسْأَلُنَّ :اللام للابتداء أو واقعة بجواب قسم محذوف ، (تُسْأَلُنَّ) فعل مضارع مبني للمجهول ، وحذف النون لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، وواو الجماعة المحذوفة لالتقاء ساكنين في محل رفع نائب فاعل. ونون التوكيد الثقيلة لا محل لها من الإعراب.
يَوْمَئِذٍ : (يومَ) مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة ، متعلق بالفعل (تسألن) وهو مضاف، (إذْ) اسم ظرفي مبني على السكون في مجل جر مضاف إليه وحرك بالكسر لاتقاء التقاء ساكنه مع ساكن التنوين ، والتنوين عوّض جملة محذوفة مقدرة (يوم إذ يسألون).
عَنِ النَّعِيمِ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(تسألنّ).

{{د. ضياء الدين الجماس}}
04-11-2017, 12:44 PM
سورة القارعة
بسم الله الرحمن الرحيم
الْقَارِعَةُ 1 مَا الْقَارِعَةُ 2 وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ 3 يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ 4 وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ 5 فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ 6 فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ 7 وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ 8 فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ 9 وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ 10 نَارٌ حَامِيَةٌ 11


الْقَارِعَةُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
مَا الْقَارِعَةُ : (ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ ثان. (الْقَارِعَةُ) خبر مرفوع بالضمة الظاهرة للمبتدأ الثاني. وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول. وهدف هذا الأسلوب تعظيم شأن القارعة.
وَمَا : الواو عاطفة و(ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.
أَدْرَاكَ : فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر، والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على (ما) والكاف في محل نصب مفعول به, والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ. وجملة المبتدأ والخبر معطوفة على الجملة الابتدائية الأولى التي لا محل لها.
مَا الْقَارِعَةُ: (ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ. و (القارعة) خبر مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة في محل نصب مفعول به ثان للفعل أدراك. بمعنى من الذي أعلمك ما هي القارعة ؟
يَوْمَ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة. متعلق بخبر (القارعة).
يَكُونُ : فعل مضارع ناقص ، مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة في محل جر بالإضافة بعد الظرف.
النَّاسُ : اسم الفعل الناقص مرفوع بالضمة الظاهرة.
كَالْفَرَاشِ : جار ومجرور متعلقان بخبر الفعل الناقص (مبثوثين) ، أو الكاف للتشبيه بمعنى مثلَ في محل نصب بخبر الفعل الناقص وهو مضاف و(الفراش) مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
الْمَبْثُوثِ : صفة الفراش مجرور مثله.
وَتَكُونُ : الواو للعطف، و(تكون) فعل مضارع ناقص ، مرفوع بالضمة الظاهرة.
الْجِبَالُ : اسم الفعل الناقص مرفوع بالضمة الظاهرة.
كَالْعِهْنِ : جار ومجرور متعلقان بخبر الفعل الناقص (منفوشة) ، أو الكاف للتشبيه بمعنى مثلَ في محل نصب بخبر الفعل الناقص وهو مضاف و(العهن) مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
الْمَنفُوشِ : صفة العهن مجرور مثله.
فَأَمَّا : الفاء للاستئناف . (أما) للتفصيل متضمنة معنى الشرط.
مَن : اسم موصول في محل رفع مبتدأ.
ثَقُلَتْ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. والتاء الساكنة للتأنيث.
مَوَازِينُهُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. وهاء ضمير الغائب في محل جر مضاف إليه.
فَهُوَ : الفاء واقعة بجواب أما. (هو) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
فِي عِيشَةٍ : جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدر (منعم).
رَّاضِيَةٍ : صفة خيشة مجرور مثلها.
وَأَمَّا : الواو عاطفة. (أما) للتفصيل متضمنة معنى الشرط.
مَنْ : اسم موصول في محل رفع مبتدأ.
خَفَّتْ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. والتاء الساكنة للتأنيث.
مَوَازِينُهُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. وهاء ضمير الغائب في محل جر مضاف إليه مجرور.
فَأُمُّهُ : الفاء واقعة بجواب أما . (أمه) مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف وهاء ضمير الغائب في محل جر مضاف إليه.
هَاوِيَةٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
وَمَا : الواو عاطفة أو استئناف و(ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.
أَدْرَاكَ : فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر، والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على (ما) والكاف في محل نصب مفعول به,
مَا هيهْ: (ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ. و (هي) ضمير منفصل في محل رفع خبر والهاء الساكنة للسكت. والجملة في محل نصب مفعول به ثان للفعل أدراك. بمعنى من الذي أعلمك ما هي ؟
نَارٌ : خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديره هي.
حَامِيَةٌ: صفة نار مرفوع مثلها.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
04-14-2017, 09:57 AM
سورة العاديات
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا 1 فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا 2 فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا 3 فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا 4 فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا 5 إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ 6 وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ 7 وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ 8 أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ 9 وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ 10 إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ 11


وَالْعَادِيَاتِ : الواو حرف قسم وجر. (العاديات) اسم مجرور بالواو، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف (أقسم).وجواب القسم جملة (إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ).
-----------
ويمكن إعرابها بطريقة ثانية عند من يعتبرون (ال) هنا موصولية، بمعنى (واللاتي يعدون)، كما يلي:
الواو حرف قسم وجر. (ال) اسم موصول بمعنى اللاتي مبني على السكون في محل جر بواو القسم ، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف (أقسم).واسم الفاعل (عاديات) بمعنى (يعدونَ) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
-------------
ضَبْحًا : مفعول مطلق بفعل مقدر (تضبح)، أو حال منصوب بالفتحة الظاهرة.
فَالْمُورِيَاتِ : الفاء عاطفة تفيد الترتيب (الموريات) معطوف على العاديات مجرور مثله.
قَدْحًا: مفعول مطلق بفعل مقدر (تقدح)، أو حال منصوب بالفتحة الظاهرة.
فَالْمُغِيرَاتِ : الفاء عاطفة تفيد الترتيب (المغيرات) معطوف على العاديات مجرور مثله.
صُبْحًا : مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة.
فَأَثَرْنَ : الفاء عاطفة تفيد الترتيب والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بنون التأنيث، والنون في محل رفع فاعل.والفعل معطوف على الفعل في اسم الفاعل (المغيرات) أي تغير صبخاً فأثرن.
بِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل أثرن.
نَقْعًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
فَوَسَطْنَ : الفاء عاطفة تفيد الترتيب والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بنون التأنيث، والنون في محل رفع فاعل. والفعل معطوف على أثرنَ.
بِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل وسطن.
جَمْعًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
إِنَّ : حرف توكيد ناسخ مشبه بالفعل.
الْإِنسَانَ : اسم الحرف الناسخ منصوب بالفتحة الظاهرة.
لِرَبِّهِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر (كنود)، وهاء الضمير في محل جر مضاف إليه.
لَكَنُودٌ : اللام المزحلقة و (كنود) خبر الناسخ. مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة جواب القسم.
وَإِنَّهُ : الواو عاطفة. (إنّ) حرف توكيد ناسخ مشبه بالفعل. والهاء في محل نصب اسم الناسخ.
عَلَى ذَلِكَ : جار ومجرور متعلقان بالخبر (شهيد)، واللام بعد اسم الإشارة للبعد والكاف للخطاب.
لَشَهِيدٌ : اللام المزحلقة و (شهيد) خبر الناسخ مرفوع بالضمة الظاهرة.
وَإِنَّهُ : الواو عاطفة. (إنّ) حرف توكيد ناسخ مشبه بالفعل. والهاء في محل نصب اسم الناسخ.
لِحُبِّ : جار ومجرور متعلقان بالخبر (شديد)، وهو مضاف.
الْخَيْرِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
لَشَدِيدٌ : اللام المزحلقة و (شهيد) خبر الناسخ مرفوع بالضمة الظاهرة.
أَفَلَا : الهمزة للاستفهام والفاء استئناف أو واقعة بجواب شرط مقدر و لا نافية.
يَعْلَمُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الإنسان.
إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط.خافض لشرطه منصوب بجوابه.
بُعْثِرَ : فعل ماضٍ مبني للمجهول وعلى الفتحة الظاهرة.
مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع نائب فاعل.
فِي الْقُبُورِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل صلة الموصول المحذوف (استقر)، والجملة بعد الظرف في محل جر مضاف إليه.
وَحُصِّلَ : فعل ماضٍ مبني للمجهول وعلى الفتحة الظاهرة.
مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع نائب فاعل.
فِي الصُّدُورِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل صلة الموصول المحذوف (استقر)، والجملة معطوفة على جملة (بعثر ما في القبور) في مجل جر.
إِنَّ : حرف توكيد ناسخ مشبه بالفعل.
رَبَّهُم : اسم الحرف الناسخ منصوب بالفتحة الظاهرة. والضمير هم في محل جر مضاف إليه.
بِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالخبر (خبير)،
يَوْمَئِذٍ : (يومَ) مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة ، متعلق بالخبر (خبير) وهو مضاف، (إذْ) اسم ظرفي مبني على السكون في مجل جر مضاف إليه وحرك بالكسر لاتقاء التقاء ساكنه مع ساكن التنوين، والتنوين عوّض جملة محذوفة مقدرة.(يوم إذ يخبرهم).
لَّخَبِيرٌ : اللام المزحلقة و (خبير) خبر الناسخ مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة (إِنَّ ربهم بهم..) واقعة بجواب شرط إذا غير الجازم لا محل لها.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
04-20-2017, 10:24 AM
سورة الزلزلة
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا 1 وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا 2 وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا 3 يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا 4 بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا 5 يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ 6 فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ 7 وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ 8


إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط.خافض لشرطه منصوب بجوابه.
زُلْزِلَتِ : فعل ماضٍ مبني للمجهول ومبني على الفتح الظاهر. والتاء للتأنيث وحركت بالكسر لاتقاء التقاء ساكنين. والجملة في محل جر مضاف إليه.
الْأَرْضُ : نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
زِلْزَالَهَا : مفعول مطلق (مصدر) منصوب بالفتحة الظاهرة. والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه.
وَأَخْرَجَتِ : الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر. والتاء للتأنيث وحركت بالكسر لاتقاء التقاء ساكنين. والجملة معطوفة على سابقتها .
الْأَرْضُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
أَثْقَالَهَا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه.
وَقَالَ : الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر.
الْإِنسَانُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
مَا لَهَا : (ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ. (لها) جار ومجرور متعلقان بالخبر المقدر (كائن). والجملة في محل نصب مقول القول.
يَوْمَئِذٍ : (يومَ) مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة ، متعلق بالخبر (خبير) وهو مضاف، (إذْ) اسم ظرفي مبني على السكون في مجل جر مضاف إليه وحرك بالكسر لاتقاء التقاء ساكنه مع ساكن التنوين، والتنوين عوّض جملة محذوفة مقدرة. (يومئذ تزلزل).
تُحَدِّثُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الأرض.
أَخْبَارَهَا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه. والجملة جواب الشرط غير الجازم.
بِأَنَّ : الباء حرف جر و (أن) حرف مشبه بالفعل – ناسخ, والمصدر المؤول في محل جر متعلقان بالفعل تحدث.
رَبَّكَ : اسم الناسخ منصوب وهو مضاف والكاف في محل جر مضاف إليه.
أَوْحَى : فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.
لَهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أوحى). والجملة في محل رفع خبر الناسخ.
يَوْمَئِذٍ : (يومَ) مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة ، متعلق بالخبر (خبير) وهو مضاف، (إذْ) اسم ظرفي مبني على السكون في مجل جر مضاف إليه وحرك بالكسر لاتقاء التقاء ساكنه مع ساكن التنوين، والتنوين عوّض جملة محذوفة مقدرة.
يَصْدُرُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
النَّاسُ :فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
أَشْتَاتًا : حال منصوب بالفتحة الظاهرة.
لِّيُرَوْا : اللام للتعليل ، فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه حذف النون، والواو في محل رفع نائب فاعل. والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر متعلقان بالفعل يصدر.
أَعْمَالَهُمْ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف والضمير (هم) في محل جر مضاف إليه.
فَمَن : الفاء استئنافية أو عاطفة، و(من) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ
يَعْمَلْ : فعل مضارع مجزوم – فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (من).
مِثْقَالَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف.
ذَرَّةٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
خَيْرًا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.(وأعربت بدلاً من مثقالَ ذرة).
يَرَهُ : فعل مضارع مجزوم – جواب الشرط وعلامة الجزم حذف حرف العلة من آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (من). والهاء في محل نصب مفعول به.والجملة الشرطية في محل رفع خبر المبتدأ.
وَمَن : الواو عاطفة، و(من) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ
يَعْمَلْ : فعل مضارع مجزوم – فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (من).
مِثْقَالَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف.
ذَرَّةٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
شَرًّا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.(وأعربت بدلاً من مثقالَ ذرة)
يَرَهُ : فعل مضارع مجزوم – جواب الشرط وعلامة الجزم حذف حرف العلة من آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (من). والهاء في محل نصب مفعول به. والجملة الشرطية في محل رفع خبر المبتدأ.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
04-27-2017, 05:21 PM
سورة البيّنة
بسم الله الرحمن الرحيم
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ 1 رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً 2 فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ 3 وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ 4 وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ 5 إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ 6 إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ 7 جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ 8


لَمْ : حرف جزم ونفي وقلب.
يَكُنِ : فعل مضارع ناقص مجزوم. وعلامة جزمه السكون، وحرك بالكسر وصلاً لاتقاء التقاء الساكنين.
الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع اسم (يكن).
كَفَرُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل.والجملة صلة الموصول لا محل لها.
مِنْ أَهْلِ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(كَفَرُوا).
الْكِتَابِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَالْمُشْرِكِينَ : الواو للعطف. و(المشركين) معطوف على المجرور ، مجرور مثله وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.
مُنفَكِّينَ : خبر الفعل الناقص منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
حَتَّى : حرف عاية وجر.
تَأْتِيَهُمُ : فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والضمير المتصل في محل نصب مفعول به. والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر بحتى متعلقان بالخبر (منفكين).
الْبَيِّنَةُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
رَسُولٌ : بدل من (البينة) مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
مِّنَ اللَّهِ : جار ومجرور متعلقان بــصفة رسول المقدرة ـ(مرسل).
يَتْلُو : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو منع ظورها الثقل. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على رسول. والجملة في محل رفع صفة ثانية للرسول.
صُحُفًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
مُّطَهَّرَةً : نعت منصوب بالفتحة الظاهرة.
فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بـخبر مقدم (كائنة).
كُتُبٌ: مبندأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
قَيِّمَةٌ : صفة (كتب) مرفوعة مثلها.

وَمَا : الواو للاستئناف أو العطف، و(ما) نافية لا عمل لها.
تَفَرَّقَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة.
الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
أُوتُوا : فعل ماضٍ مبني على المجهول والضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع نائب فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
الْكِتَابَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
إِلَّا : أداة حصر.
مِن بَعْدِ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(تفرق).
مَا : مصدرية ، وهي مع الفعل بعدها في تأويل مصدر (مجيء) مضاف إليه مجرور. أو موصولية في محل مضاف إليه مجرور بعد الظرف.
جَاءتْهُمُ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والتاء الساكنة للتأنيث والضمير المتصل في محل نصب مفعول به.
الْبَيِّنَةُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.

وَمَا : الواو عاطفة وما نافية لا عمل لها.
أُمِرُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع نائب فاعل.
إِلَّا : أداة حصر.
لِيَعْبُدُوا : اللام للتعليل، فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو في محل رفع فاعل.
اللَّهَ : لفظ جلالة ، مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
مُخْلِصِينَ : حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم..
لَهُ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(مُخْلِصِينَ).
الدِّينَ : مفعول به منصوب لاسم الفاعل مخلصين.
حُنَفَاء : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.(ممنوعة من الصرف).
وَيُقِيمُوا : الواو للعطف ، والفعل المضارع معطوف على (يعبدوا) وله حكمه.
الصَّلَاةَ : : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ : مثل إعراب ويقيموا الصلاة.
وَذَلِكَ : الواو للعطف أو الاستئناف ، (ذا) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد والكاف للخطاب.
دِينُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة. وهو مضاف.
الْقَيِّمَةِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.

إِنَّ : حرف ناسخ مشبه بالفعل.
الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم الناسخ (إِنَّ)
كَفَرُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
مِنْ أَهْلِ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(كفروا).
الْكِتَابِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَالْمُشْرِكِينَ : الواو عاطفة ، و(المشركين) معطوف على المجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.
فِي نَارِ : جار ومجرور متعلقان بخبر (إِنَّ) المقدر كائنون
جَهَنَّمَ : مضاف إليه مجرور بالفتحة بدل الكسرة (ممنوع من الصرف).
خَالِدِينَ : حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالحال خالدين.
أُوْلَئِكَ :اسم إشارة مبني في محل رفع مبندأ والكاف للخطاب.
هُمْ : ضمير فصل لا محل له ، أو ضمير رفع في محل مبتدأ ثان.
شَرُّ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف.
الْبَرِيَّةِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.

إِنَّ : حرف ناسخ مشبه بالفعل.
الَّذِينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم الناسخ (إِنَّ)
آمَنُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
وَعَمِلُوا : الواو للعطف والفعل معطوف على آمنوا وله حكمه.
الصَّالِحَاتِ : مفعول به منصوب بالكسرة بدل الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
أُوْلَئِكَ :اسم إشارة مبني في محل رفع مبندأ والكاف للخطاب.
هُمْ : ضمير فصل لا محل له ، أو ضمير رفع في محل مبتدأ ثان.
خَيْرُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف.
الْبَرِيَّةِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.

جَزَاؤُهُمْ : مبندأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والضمير (هم) في محل جر بالإضافة.
عِندَ : مفعول فيه على الظرفية المكانية متعلق بالخبر (جنات) وهو مضاف.
رَبِّهِمْ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. والضمير (هم) في محل جر بالإضافة.
جَنَّاتُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
عَدْنٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
تَجْرِي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل. والجملة في محل رفع صفة (جنات).
مِن تَحْتِهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل تجري.
الْأَنْهَارُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
خَالِدِينَ : حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالحال خالدين.
أَبَدًا : مفعول فيه على الظرفية الزمانية متعلق بالحال خالدين.

رَّضِيَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة.
اللَّهُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
عَنْهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل رضي.
وَرَضُوا : الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل.
عَنْهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (رصوا).
ذَلِكَ : اسم إشارة مبني في محل رفع مبندأ واللام للبعد والكاف للخطاب.
لِمَنْ : اللام حرف جر ، واسم الموصول في محل جر بحرف الجر، متعلقان بخبر ذلك المقدر (كائن)
خَشِيَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل مستتر (هو)، والجملة صلة الموصول لا محل لها.
رَبَّهُ : (ربَّ) مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف ، والهاء في محل جر مضاف إليه.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
05-02-2017, 10:07 AM
سورة القدر
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ 1 وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ 2 لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ 3 تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ 4 سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ 5


إِنَّا : (إنْ) حرف ناسخ مخفف، والضمير المتصل (نا) مبني على السكون في محل نصب اسم الناسخ.
أَنزَلْنَاهُ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل وضمير هاء الغائب (ه) في محل نصب مفعول به.والجملة في محل رفع خبر الحرف الناسخ.
فِي لَيْلَةِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل أنزلناه.
الْقَدْرِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وَمَا : الواو استئنافية و (ما) اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أَدْرَاكَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة للتعذر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (ما) وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به. والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
مَا : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
لَيْلَةُ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف. والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب مفعول به لفعل (أدرى).
الْقَدْرِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
لَيْلَةُ : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة وهو مضاف
الْقَدْرِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
خَيْرٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
مِّنْ أَلْفِ : جار ومجرور متعلقان بالخبر (خير)
شَهْرٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
تَنَزَّلُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
الْمَلَائِكَةُ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
وَالرُّوحُ : الواو عاطفة ، (الروح) اسم معطوف على (الملائكة) مرفوع مثله.
فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل تنزل.
بِإِذْنِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تنزل.
رَبِّهِم : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. والضمير (هم) في محل مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
مِّن كُلِّ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تنزل
أَمْرٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
سَلَامٌ : خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة.
هِيَ : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ مؤخر.
حَتَّى : حرف غاية وجر.
مَطْلَعِ : اسم مجرور بحتى وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والجمرور متعلقان بالخبر سلام، وهو مضاف.
الْفَجْرِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
05-06-2017, 11:58 AM
سورة العلق
بسم الله الرحمن الرحيم
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ 1 خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ 2 اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ 3 الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ 4 عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ 5 كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى 6 أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى 7 إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى 8 أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى 9 عَبْدًا إِذَا صَلَّى 10 أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى 11 أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى 12 أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى 13 أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى 14 كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ 15 نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ 16 فَلْيَدْعُ نَادِيَه 17 سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ 18 كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ 19



اقْرَأْ : فعل أمر مبني على السكون الظاهر ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
بِاسْمِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (اقرأ). و(اسم) مضاف.
رَبِّكَ : (ربِّ) مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة، وضمير المخاطب في محل جر مضاف إليه.
الَّذِي : اسم موضول مبني على السكون في محل جر صفة ربك.
خَلَقَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (الذي).والمفعول به محذوف لأنه معروف مطلق (خلق كلَّ شيء).

خَلَقَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (الذي).
الْإِنسَانَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. (تخصيص بعد الإطلاق).
مِنْ عَلَقٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (خلق). وجاءت علق بصيغة الجمع لأن معنى الإنسان جميع البشر ولمناسبة فاصلة الآية قبلها (خلق).
اقْرَأْ : فعل أمر مبني على السكون الظاهر ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
وَرَبُّكَ : الواو استئنافية. (ربُّ) مبتدأ مرفوع وهو مضاف وضمير المخاطب في محل جر مضاف إليه.
الْأَكْرَمُ : نعت (ربُّك) مرفوع بالضمة الظاهرة.
الَّذِي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة ثانية لربك.
عَلَّمَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (الذي).
بِالْقَلَمِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (علّمَ).

عَلَّمَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (الذي).
الْإِنسَانَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
مَا : اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب مفعول به ثانٍ،
لَمْ : حرف جزم ونفي وقلب.
يَعْلَمْ : فعل مضارع مجزوم بالجازم وعلامة جزمه السكون الظاهر والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (الإنسان). والضمير العائد على الموصول محذوف (يعلمه) في محل نصب مفعول به. والجملة في محل خبر المبتدأ (ربك).

كَلَّا : حرف زجر وردع لا عمل له.
إِنَّ : حرف مشبه بالفعل (ناسخ)
الْإِنسَانَ : اسم الناسخ منصوب.
لَيَطْغَى : اللام المزحلقة (الابتداء) والفعل مصارع مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر والفاعل صمير مستتر (هو) يعود على الإنسان والجملة في محل رفع خبر الناسخ. والتقدير (لطاغ).

أَن : مصدرية لا عمل لها لدخولها على الفعل الماضي.
رَّآهُ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة للتغذر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (الذي علم بالقلم). وهاء الغائب في محل نصب مفعول به.
اسْتَغْنَى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة للتغذر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (الإنسان).وجملة استغنى في محل نصب مفعول به ثان لفعل (رآه).

إِنَّ : حرف مشبه بالفعل (ناسخ)
إِلَى رَبِّكَ : جار ومجرور متعلقان بخبر الناسخ المقدر (كائن).
الرُّجْعَى : اسم الناسخ منصوب بالفتحة المقدرة للتعذر.

أَرَأَيْتَ : الهمزة للاستفهام والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المبنية على الفتح في محل رفع فاعل.
الَّذِي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
يَنْهَى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (الذي).
عَبْدًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط ، خافض لشرطه منصوب بجوابه. وقد حذف الجواب لدلالة ما قبله عليه.
صَلَّى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة للتغذر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (عبداً). والجملة في محل جر مضاف إليه.
أَرَأَيْتَ : الهمزة للاستفهام والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المبنية على الفتح في محل رفع فاعل.
إِن : حرف شرط جازم
كَانَ : فعل ماض ناقص. في محل جزم فعل الشرط، واسمه ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الذي ينهى.
عَلَى الْهُدَى : جار ومجرور متعلقان بحبر الفعل الناسخ المقدر (كائناً).
أَوْ أَمَرَ : حرف عطف والفعل (أمر) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الذي ينهى.
بِالتَّقْوَى : جار ومجرور متعلقان بالفعل أمر.
- وقد حذف جواب الشرط لإطلاق تقديره ولدلالة الشرط التالي عليه ، ألم يعلم بأن الله يرى؟.
أَرَأَيْتَ : الهمزة للاستفهام والفعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المبنية على الفتح في محل رفع فاعل.
إِن : حرف شرط جازم
كَذَّبَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. في محل جزم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الذي ينهى.
وَتَوَلَّى : الواو للعطف والفعل الماضي معطوف على كذب.
أَلَمْ : الهمزة للاستفهام و(لم) حرف جزم ونفي وقلب.
يَعْلَمْ : فعل مضارع مجزوم بالجازم، وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الذي ينهى.
بِأَنَّ : الباء جرف جر للمصدر المؤول (برؤية)، و (أنّ) حرف مشبه بالفعل ناسخ.
اللَّهَ : اسم الحرف الناسخ منصوب بالفتحة الظاهرة.
يَرَى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (الله). والمفعول به محذوف لأنه معلوم (يرى كل شيء). وجملة (أنَّ الله يرى) سدت مسد مفعولي الفعل يعلم.
كَلَّا : حرف ردع وتفيد معنى حقاً وهي لا عمل لها.
لَئِن : اللام موطئة للقسم و (إن) حرف شرط جازم
لَّمْ يَنتَهِ : (لم) حرف جزم ونفي وقلب. والمضارع مجزوم بالجازم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.وهو أيضاً في محل جزم فعل الشرط.
لَنَسْفَعًا : اللام واقعة بجواب قسم مقدر، (نسفعن) فعل مضارع مبني على الفتحة لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة التي رسمت في القرآن الكريم ألفاً للوقوف عليها بالألف. والجملة جواب القسم المحذوف لا محل لها، وقد سدت مسد جواب الشرط. والفاعل ضمير مستتر تقديره (نجن).
بِالنَّاصِيَةِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (نسفعن)
نَاصِيَةٍ : بدل من الناصية مجرور بالكسرة.
كَاذِبَةٍ : صفة ناصية مجرورة بالكسرة
خَاطِئَةٍ : صفة ثانية لناصية مجرورة بالكسرة
فَلْيَدْعُ : الفاء عاطفة أو فصيحة، واللام للأمر. والفعل (يدع) مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه حذف حرف العلة ما آخره.
نَادِيَه : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. وهاء الغائب في محل جر مضاف إليه.
سَنَدْعُ : السيبن جرف استقبال، والفعل (ندعو) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل وقد حذفت الواو رسماً، ولا تنطق لفظاً لالتقاء ساكنين. والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن).
الزَّبَانِيَةَ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة
كَلَّا : حرف ردع وتفيد معنى حقاً وهي لا عمل لها.
لَا تُطِعْهُ : لا الناهية ، (تُطِعْهُ) مضارع مجزوم بالجازم وعلامة جزمه السكون الظاهر، والفاعل مستتر (أنت) وهاء الغائب في محل نصب مفعول به.
وَاسْجُدْ : الواو عاطفة والفعل أمر مبني على السكون الظاهر. والفاعل مستتر تقديره (أنت).
وَاقْتَرِبْ : الواو عاطفة والفعل أمر مبني على السكون الظاهر.معطوف على (اسجد).

{{د. ضياء الدين الجماس}}
05-09-2017, 06:57 AM
سورة التين
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ 1 وَطُورِ سِينِينَ 2 وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ 3 لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ 4 ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ 5 إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ 6 فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ 7 أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ 8


وَالتِّينِ : واو القسم الجارة، و(التين) مقسم به مجرور بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بفعل قسم مقدر (أقسم برب التين).
وَالزَّيْتُونِ :الواو عاطفة و(الزيتونِ) معطوف على التين وله حكمه.
وَطُورِ : الواو عاطفة و(طورِ) معطوف على التين وله حكمه.وهو مضاف.
سِينِينَ : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم – ويصح إعرابه بالحركات.
وَهَذَا : الواو عاطفة و(هذا) اسم إشارة معطوف على التين وله حكمه.وهو مضاف
الْبَلَدِ : بدل من اسم الإشارة مجرور بالكسرة الظاهرة.
الْأَمِينِ : نعت البلد مجرور مثله.

لَقَدْ : اللام واقعة بجواب القسم و(قد) حرف تحقيق ، والجملة جواب القسم لا محل لها،
خَلَقْنَا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل.
الْإِنسَانَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
فِي أَحْسَنِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (خلقنا).
تَقْوِيمٍ : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ثُمَّ رَدَدْنَاهُ : (ثم) عطف على التراخي. (رَدَدْنَاهُ) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل. وهاء الضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
أَسْفَلَ : مفعول به ثانٍ لفعل (ردد) ويجوز حال ويجوز مفعول فيه ظرف مكان وعلامة النصب الفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
سَافِلِينَ : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.
إِلَّا : أداة استثناء.
الَّذِينَ : اسم موصول في محل نصب على الاستثناء.
آمَنُوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالضمير (الواو). والضمير في محل رفع فاعل.
وَعَمِلُوا : الواو للعطف ، والفعل معطوف على (آمَنُوا) وله إعرابه.
الصَّالِحَاتِ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدل الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
فَلَهُمْ : الفاء للاستئناف أو رابطة لمعنى الشرط في الموصول المستثنى (سببية) ، أي بسبب إيمانهم وعملهم الصالحات فلهم...(لهم) جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم .
أَجْرٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
غَيْرُ : نعت أجر مرفوع مثله وهو مضاف.
مَمْنُونٍ : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

فَمَا : الفاء الفصيحة. (ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ, خبره الجملة التالية.
يُكَذِّبُكَ : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (ما).
بَعْدُ : ظرف مبني على الضم في محل نصب.
بِالدِّينِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يُكَذِّبُكَ).
أَلَيْسَ : الهمزة للاستفهام التقريري. (ليس) فعل ماضٍ ناقص.
اللَّهُ : لفظ جلالة في محل رفع اسم الفعل الناقص.
بِأَحْكَمِ : الباء جر لمعنى التوكيد ، (أحكم) مجرور لفظاً منصوب محلاً خبر الفعل الناقص. وهو مضاف.
الْحَاكِمِينَ : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
05-12-2017, 05:47 PM
سورة الشرح
بسم الله الرحمن الرحيم
ألَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ 1 وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ 2 الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ 3 وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ 4 فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا 5 إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا 6 فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ 7 وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ 8


أَلَمْ : الهمزة للاستفهام و(لم) حرف جزم ونفي وقلب.
نشرح : فعل مضارع مجزوم بالجازم، وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (نحن). والجملة ابتدائية لا محل لها ومعناها (أما شرحنا) ، لا استخدام حرف لم الذي قلب زمن المضارع إلى الماضي في المعنى، ولذلك جاز عطف الماضي عليها (ووضعنا).
لَكَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل نشرح.
صَدْرَكَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والكاف في محل جر مضاف إليه. والخطاب للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وَوَضَعْنَا : الواو للعطف ، (وضعنا) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل. والجملة معطوفة على الجملة الابتدائية ولها حكمها.
عَنكَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (وضعنا).
وِزْرَكَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والكاف في محل جر مضاف إليه.
الَّذِي : اسم موصول مبني في محل نصب نعت وزرك .
أَنقَضَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (الذي). والجملة صلة الموصول لا محل لها.
ظَهْرَكَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والكاف في محل جر مضاف إليه.
وَرَفَعْنَا : الواو للعطف ، (رفعنا) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا). والضمير في محل رفع فاعل. وهو معطوف على وضعنا.
لَكَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (رفعنا).
ذِكْرَكَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والكاف في محل جر مضاف إليه.
فَإِنَّ :الفاء عاطفة سببية المعنى وتصح للاستئناف (إنَّ) حرف للتوكيد مشبه بالفعل
مَعَ : ظرفية منصوبة تفيد المصاحبة. متعلقة بحبر الناسخ المقدر.وأعربت أيضاً حرف جر.
الْعُسْرِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. ويكون اسماً مجروراً في حال إعراب (مع) حرف جر ويتعلقان بخبر الناسخ المقدر.
يُسْرًا : اسم الناسخ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
إِنَّ : حرف للتوكيد مشبه بالفعل
مَعَ : ظرفية منصوبة تفيد المصاحبة. متعلقة بحبر الناسخ المقدر.
الْعُسْرِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
يُسْرًا : اسم الناسخ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
لاحظ أن تكرار الجملة للتوكيد من جهة ، مع تكرار العسر معرفة – فهو ذات العسر- وتكرار اليسر نكرة -فهو غير- بمعنى مع كل عسر يسران وعلى هذا المعنى ورد في الأثر (لن يغلب عسرٌ يسرين).
فَإِذَا : الفاء عاطفة أو استئنافية. (إذا) ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط ، خافض لشرطه منصوب بجوابه.
فَرَغْتَ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (تَ). والضمير في محل رفع فاعل. والجملة في محل جر مضاف إليه.
فَانصَبْ : الفاء واقعة بجواب الشرط غير الجازم. إذا. والفعل أمر مبني على السكون الظاهر، والفاعل ضمير مستتر نقديره (أنت). والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها.
وَإِلَى رَبِّكَ : الواو للعطف والجار والمجرور متعلقان بالفعل (ارعب).
فَارْغَبْ : الفاء واقعة بجواب الشرط غير الجازم. إذا. والفعل أمر مبني على السكون الظاهر، والفاعل ضمير مستتر نقديره (أنت). والجملة معطوفة على سابقتها ولها حكمها.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
05-15-2017, 03:12 AM
سورة الضحى
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالضُّحَى 1 وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى 2 مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى 3 وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى 4 وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى 5 أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى 6 وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى 7 وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى 8 فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ 9 وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ 10 وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ 11



وَالضُّحَى : الواو جارة، للقسم و(الضحى) مقسم به مجرور بواو القسم متعلقان بفعل القسم المقدر (أقسم بفالق الضحى).
وَاللَّيْلِ : الواو للعطف و(الليل) معطوف على الضحى وله حكمه.
إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متعلق بفعل القسم.
سَجَى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (الليل).والجملة في محل جر مضاف إليه.
مَا وَدَّعَكَ : ما نافية والفعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والكاف في محل نصب مفعول به.والجملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب.
رَبُّكَ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة والكاف في محل جر مضاف إليه.
وَمَا قَلَى : الواو للعطف و(ما) نافية. والفعل (قلى) ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (ربك). وقد يكون حذف كاف الخطاب لإطلاق المعنى وتناسب فواصل السورة ، أو لحكم أخرى في علم منزلها.
وَلَلآخِرَةُ : الواو للعطف واللام للابتداء و(الآخرةُ) مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة,
خَيْرٌ : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة,
لَّكَ : جار ومجرور متعلقان بالخبر (خيرٌ).
مِنَ الْأُولَى : جار ومجرور متعلقان بالخبر (خيرٌ).
وَلَسَوْفَ : الواو للعطف واللام للابتداء و (سوف) للتسويف الاستقبالي. ويقدر النحاة مبتدأ محذوفاً لتدخل لام الابتداء عليه (ولأنت سوف..). كما أعربت اللام للقسم أيضاً ولا لزوم لنون التوكيد الثقيلة في الفعل المضارع لانفصاله عن اللام بسوف.
يُعْطِيكَ : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل، والكاف في محل نصب مفعول به
رَبُّكَ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة والكاف في محل جر مضاف إليه.
فَتَرْضَى : الفاء عاطفة سببية والفعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
أَلَمْ : الهمزة للاستفهام و(لم) حرف جزم ونفي وقلب.
يَجِدْكَ : فعل مضارع مجزوم بالجازم، وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على ربك. والكاف في محل نصب مفعول به
يَتِيمًا : مفعول به ثانٍ (أو حال) منصوب بالفتحة الظاهرة.
فَآوَى : الفاء عاطفة سببية والفعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (ربك). والكاف المقدرة احتمالاً (فآواك) ، في محل نصب مفعول به. وقد يكون حذفها لإطلاق المعنى وتناسب فواصل السورة ، أو لحكم أخرى في علم منزلها. والعطف على المضارع مسوغ هنا لأنه بحكم الماضي (وجدك يتيماً),
وَوَجَدَكَ : الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (ربك). والكاف في محل نصب مفعول به.
ضَالًّا : مفعول به ثانٍ (أو حال) منصوب بالفتحة الظاهرة.
فَهَدَى : الفاء عاطفة سببية والفعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (ربك). وربما حذفت كاف الخطاب لإطلاق المعنى وتناسب فواصل السورة ، أو لحكم أخرى في علم منزلها.
وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى : مثل إعراب ووجدك ضالا فهدى ..
فَأَمَّا: الفاء للاستدراك وتصح فصيحة. و(أما) للتفصيل تتضمن معنى الشرط.
الْيَتِيمَ : مفعول به لفعل تقهر التالي منصوب بالفتحة الظاهرة.
فَلَا : الفاء واقعة بحواب أما. و لا ناهية جازمة.
تَقْهَرْ : فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه السكون الظاهر. والفاعل ضمير مستتتر تقديره (أنت).
وَأَمَّا : الواو عاطفة و(أمّا) للتفصيل تتضمن معنى الشرط.
السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ : مثل إعراب (اليتيم فلا تقهر)
وَأَمَّا : الواو عاطفة و(أمّا) للتفصيل تتضمن معنى الشرط.
بِنِعْمَةِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (حدث)
رَبِّكَ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة ، والكاف في محل جر مضاف إليه.
فَحَدِّثْ : الفاء واقعة بحواب أمّا. والفعل أمر مبني على السكون الظاهر، والفاعل ضمير مستتر نقديره (أنت).

خشان خشان
05-19-2017, 05:08 PM
جزاك الله خيرا وأهديك أستاذي الكريم،
http://arood.com/vb/showthread.php?p=87498#post87498

{{د. ضياء الدين الجماس}}
05-26-2017, 05:57 AM
سورة الليل
بسم الله الرحمن الرحيم
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى 1 وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى 2 وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى 3 إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى 4 فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى 5 وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى 6 فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى 7 وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى 8 وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى 9 فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى 10 وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى 11 إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى 12 وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى 13 فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى 14 لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى 15 الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى 16 وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى 17 الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى 18 وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى 19 إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى 20 وَلَسَوْفَ يَرْضَى 21


وَاللَّيْلِ : الواو جارة للقسم و(الليل) مقسم به مجرور بواو القسم متعلقان بفعل القسم المقدر (أقسم بمغشي الليل).
إِذَا : ظرفية زمانية للمستقبل مبنية على السكون في محل نصب متعلقة بفعل القسم.
يَغْشَى : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الليل.
وَالنَّهَارِ: الواو للعطف على الليل وله حكمه. أو للقسم مثل والليل.
إِذَا تَجَلَّى : كإعراب (إِذَا يَغْشَى).
وَمَا : الواو للعطف أو للقسم، و (ما) اسم موصول فيكون حكمها مثل (النهار) أو مصدرية فيكون تأويلها مع الفعل بعدها (خلقِ) مثل حكم إعراب (النهار).
خَلَقَ :فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل مستتر (هو) يعود على (ما).
الذَّكَرَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وَالْأُنثَى : الواو للعطف. (الأنثى) معطوف على الذكر وله حكمه.

إِنَّ : حرف ناسخ مشبه بالفعل.
سَعْيَكُمْ : اسم الناسخ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف ، والضمير (كم) في محل جر مضاف إليه.
لَشَتَّى : اللام المزحلقة ، و(شتى) خبر الناسخ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر. والجملة جواب القسم السابق لا محل لها.

فَأَمَّا : الفاء للاستدراك. و(أمّا) للتفصيل تتضمن معنى الشرط.
مَن : اسم موصول بمغنى الذي في محل رفع مبتدأ.
أَعْطَى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة للتعذر. والفاعل مستتر (هو) يعود على (من).
وَاتَّقَى : الواو للعطف و(اتقى) فعل ماض معطوف على (أعطى) وله حكمه.
وَصَدَّقَ : الواو للعطف و(صدق) فعل ماض معطوف على (أعطى) وله حكمه.
بِالْحُسْنَى : جار ومجرور متعلقان بالفعل صدق.
فَسَنُيَسِّرُهُ : الفاء واقعة بجواب شرط (أمّا) ، والسين للاستقبال والفعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به.
لِلْيُسْرَى : جار ومجرور متعلقان بالفعل نيسره.

وَأَمَّا : الواو عاطفة ، و(أمّا) للتفصيل تتضمن معنى الشرط.
مَن : اسم موصول بمغنى الذي في محل رفع مبتدأ.
بَخِلَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل مستتر (هو) يعود على (من).
وَاسْتَغْنَى : الواو للعطف و(استغنى) فعل ماض معطوف على (بخل) وله حكمه.
وَكَذَّبَ : الواو للعطف و(كذب) فعل ماض معطوف على (بخل) وله حكمه.
بِالْحُسْنَى : جار ومجرور متعلقان بالفعل كذب.
فَسَنُيَسِّرُهُ : الفاء واقعة بجواب شرط (أمّا) ، والسين للاستقبال والفعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به.
لِلْعُسْرَى : جار ومجرور متعلقان بالفعل نيسره.
وَمَا : الواو للعطف و- ما – نافية.
يُغْنِي : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للثقل .
عَنْهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يغني.
مَالُهُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف والهاء في محل جر مضاف إليه.
إِذَا : ظرفية زمانية للمستقبل مبنية على السكون تتضمن معنى الشرط. خافض لشرطه متعلق بجوابه المقدر (ما يغني عنه ماله).
تَرَدَّى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة للتعذر. والفاعل مستتر (هو) يعود على (من كذب).والجملة في محل جر مضاف إليه.

إِنَّ : حرف ناسخ مشبه بالفعل.
عَلَيْنَا : جار ومجرور متعلقان بحبر الناسخ المقدر المقدم.
لَلْهُدَى : لام الابتداء للتوكيد ،(الهدى) اسم إنّ المنصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر.
وَإِنَّ : الواو للعطف و(إِنَّ): حرف ناسخ مشبه بالفعل.
لَنَا : جار ومجرور متعلقان بحبر الناسخ المقدر المقدم.
لَلْآخِرَةَ : لام الابتداء للتوكيد ،(الآخرة) اسم إنّ المنصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وَالْأُولَى : الواو للعطف و(الأولى) معطوف على الآخرة منصوب مثله.
فَأَنذَرْتُكُمْ : الفاء عاطفة (أنذر) فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء في محل رفع فاعل والكاف في محل نصب مفعول به والميم علامة الجمع.
نَارًا : مفعول به ثان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
تَلَظَّى : (تتلظى) وحذفت التاء الأولى تخفيفاً بمعنى تستعر ، فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر ، والفاعل ضمير مستتر (هي) تعود على النار، والجملة في محل نصب صفة النار (متوقدةً).
لَا يَصْلَاهَا : لا نافية ، (يصلى) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر، والضمير في محل نصب مفعول به.
إِلَّا : أداة حصر لا عمل لها.
الْأَشْقَى : فاعل يصلى مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر.
الَّذِي : اسم موصول في محل رفع صفة الأشقى.
كَذَّبَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل مستتر (هو) يعود على (الأشقى).والجملة صلة الموصول لا محل لها.
وَتَوَلَّى: الواو للعطف و (تولى) معطوف على كذب وله حكمه.

وَسَيُجَنَّبُهَا : الواو عطف – أو استئناف- والفعل مضارع مرفوع مبني للمجهول والضمير (ها) في محل نصب مفعول به.
الْأَتْقَى : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر.
الَّذِي : اسم موصول في محل رفع صفة الأتقى
يُؤْتِي : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للثقل، والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود على الأتقى. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
مَالَهُ : مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والهاء في محل جر مضاف إليه.
يَتَزَكَّى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للثقل، والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود على الأتقى. والجملة في محل نصب حال – أو تابعة لصلة الموصول.
وَمَا : الواو للاستئناف و ما نافية
لِأَحَدٍ : جار ومجرور متعلقان بحبر مقدر مقدم.
عِندَهُ : ظرف منصوب وهو مضاف متعلق بالخبر المقدم أو الفعل تجزى.
مِن نِّعْمَةٍ : حرف جر زائد و(نعمة) اسم مجرور لفظاً مرفوع مجلاً مبتدأ مؤخر.
تُجْزَى : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر.ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على النعمة. والجملة في محل رفع أو جر صفة (نعمة).
إِلَّا : أداة استثناء ، والاستثناء تام منفي، لكنه منقطع عند الجمهور فلا يصح بعده إلا النصب. والقلة على جواز الرفع على البدل من محل نعمة. وقد تكون إلا للحصر بعد النفي.
ابْتِغَاء : اسم منصوب على الاستثناء المنقطع ، أو مفعول لأجله بتقدير ( تجزى نعمة ابتغاء) أي لأجل ابتغاء . وهو مضاف.
وَجْهِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وهو مضاف.
رَبِّهِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وهو مضاف. وهاء الضمير في محل مضاف إليه مجرور.
الْأَعْلَى : صفة ربه مجرورة بالكسرة المقدرة للتعذر.
وَلَسَوْفَ :الواو للاستئناف واللام للابتداء أو لقسم مقدر. و(سوف) للتسويف.
يَرْضَى : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر، والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود على الأتقى. والجملة إما جواب القسم المقدر لا محل لها ، أو في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف بدليل لام الابتداء ( لهو سوف يرضى).

حنين حمودة
05-29-2017, 12:53 PM
جزيل الشكر لأستاذي ضياء.
وجدتني أتوقف عند إعراب (ما) اسما موصولا..
لم أستسغ أن نعبر عن الخالق بأداة لغير العاقل!
ووجدت راحة في اعتبارها ما المصدرية.

شكرا لجمال روحك

{{د. ضياء الدين الجماس}}
05-30-2017, 09:12 AM
جزيل الشكر لأستاذي ضياء.
وجدتني أتوقف عند إعراب (ما) اسما موصولا..
لم أستسغ أن نعبر عن الخالق بأداة لغير العاقل!
ووجدت راحة في اعتبارها ما المصدرية.

شكرا لجمال روحك

الفاضلة الأستاذة حنين حمودة حفظها الله تعالى.
أشكرك على مرورك واهتمامك بالصفحة المتواضعة، ولك في الإعراب الأخذ بما ترينه حقاً.
والنحاة يختلفون في الإعراب على حسب فهمهم ومنهجية كل منهم في الإعراب.
بارك الله بك وزادك علماً

{{د. ضياء الدين الجماس}}
05-30-2017, 09:22 AM
سورة الشمس
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا 1 وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا 2 وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا 3 وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا 4 وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا 5 وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا 6 وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا 7 فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا 8 قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا 9 وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا 10 كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا 11 إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا 12 فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا 13 فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا 14 وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا 15


وَالشَّمْسِ : الواو حرف قسم وجرّ، و(الشمس) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، متعلقان بفعل القسم المحذوف (أقسم).
وَضُحَاهَا : الواو للعطف ، و(ضحى) معطوف على الشمس وله حكمها، وهو مضاف، والضمير (ها) في محل جرّ مضاف إليه.
وَالْقَمَرِ : الواو للعطف، أو للقسم، و(القمر) معطوف على الشمس وله حكمها.
إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متعلق بفعل القسم المقدر. ومنهم من علقه بحال محذوف للقمر والتقدير (والقمر كائناً إذا تلاها).
تَلَاهَا : فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة للتعذر، والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على القمر والضمير (ها) في محل نصب مفعول به يعود على الشمس. والجملة في محل جر بالإضافة.
وَالنَّهَارِ : الواو للعطف (النهار) معطوف على الشمس وله حكمها.
إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متعلق بفعل القسم المقدر.
جَلَّاهَا: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة للتعذر، والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على القمر والضمير (ها) في محل نصب مفعول به يعود على الأرض أو الشمس. والجملة في محل جر بالإضافة.
وَاللَّيْلِ : الواو للعطف (الليل) معطوف على الشمس وله حكمها.
إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متعلق بفعل القسم.
يَغْشَاهَا : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للثقل ، والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على القمر والضمير (ها) في محل نصب مفعول به يعود على الأرض أو الشمس. والجملة في محل جر بالإضافة.
وَالسَّمَاء : الواو للعطف، والسماء معطوف على الشمس أو باقي المقسم به، أو الواو حرف قسم وجر، (السماء) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، متعلقان بفعل القسم المجذوف (أقسم).
وَمَا : الواو للعطف و ما (موصولية بمعنى من، أو مصدرية)
بَنَاهَا: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة للتعذر، والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على ما الموصولية والضمير (ها) في محل نصب مفعول به يعود على السماء، وفي حال إعراب (ما) مصدرية تؤول مع الفعل بعدها بمصدر في محل جر عطفاً على السماء. (وبنائها).
وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا : مثل إعراب (والسماء وما بناها)
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا : مثل إعراب (والسماء وما بناها)
فَأَلْهَمَهَا : الفاء للعطف و (ألهمها): فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على من سواها والضمير (ها) في محل نصب مفعول به يعود على النفس.
فُجُورَهَا : مفعول به ثانٍ منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه.
وَتَقْوَاهَا : الواو للعطف ، و(تقواها) معطوف على فجورها وله حكمه.
قَدْ : حرف تحقيق.
أَفْلَحَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة.
مَن : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
زَكَّاهَا : فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة للتعذر، والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على (من) الموصولية والضمير (ها) في محل نصب مفعول به يعود على النفس.
وَقَدْ : الواو للعطف و(قد) للتحقيق.
خَابَ مَن دَسَّاهَا : مثل إعراب (أفلح من زكاها). وأعرب بعض النحاة هاتين الجملتين كجواب للقسم ، بينما اعتبر الآخرون جواب القسم محذوفاً مقدراً.
كَذَّبَتْ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. والتاء الساكنة للتأنيث.
ثَمُودُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة – ممنوع من الصرف.
بِطَغْوَاهَا :جار ومجرور متعلقان بالفعل كذبت ، والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه.
إِذِ : ظرف مبني في محل نصب متعلق بالفعل كذبت.
انبَعَثَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة.
أَشْقَاهَا : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر، والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه.والجملة في محل جر بالإضافة.
فَقَالَ : الفاء للعطف ، و(قال) فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة.
لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل قال.
رَسُولُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهو مضاف.
اللَّهِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
نَاقَةَ : مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة بفعل تحذير مقدر.(احذروا عقر الناقة) وهو مضاف.
اللَّهِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وَسُقْيَاهَا : الواو للعطف و(سقيا) معطوف على (ناقة الله) وله حكمها.
فَكَذَّبُوهُ : الفاء عاطفة أو استئنافية ، والفعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل، وهاء الضمير في محل جر مضاف إليه.
فَعَقَرُوهَا :الفاء للعطف و(عقروها) فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو في محل رفع فاعل، وهاء الضمير في محل نصب مفعول به.
فَدَمْدَمَ : الفاء للعطف وتفيد السببية، و(دمدم) فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة.
عَلَيْهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل دمدم.
رَبُّهُم : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهو مضاف. وهاء الضمير في محل جر مضاف إليه. والميم علامة الجمع.
بِذَنبِهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل دمدم. وتفيد الباء هنا معنى السببية (بسبب ذنبهم) وهاء الضمير في محل جر مضاف إليه. والميم علامة الجمع.
فَسَوَّاهَا : الفاء للعطف و(سواها) فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة للتعذر، والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على (ربهم) والضمير (ها) في محل نصب مفعول به.
وَلَا : الواو عاطفة و(لا) نافية لا عمل لها.
يَخَافُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على عاقر الناقة ومنهم من يعيده على ربهم.
عُقْبَاهَا : مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر، وهو مضاف وهاء الضمير في محل جر مضاف إليه. وقد يكون هناك همزة استفهام محذوفة للإنكار (أولا يخاف؟).

{{د. ضياء الدين الجماس}}
06-06-2017, 02:01 AM
سورة البلد
بسم الله الرحمن الرحيم
لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ 1 وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ 2 وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ 3 لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ 4 أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ 5 يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا 6 أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ 7 أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ 8 وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ 9 وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ 10 فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ 11 وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ 12 فَكُّ رَقَبَةٍ 13 أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ 14 يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ 15 أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ 16 ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ 17 أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ 18 وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ 19 عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ 20


لَا : نافية لا عمل لها. لتوكيد القسم ، وأعربت زائدة للغرض ذاته.
أُقْسِمُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا)، يعود على الله تعالى.
بِهَذَا : حرف جر واسم الإشارة في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم (أقسم).
الْبَلَدِ: بدل من اسم الإشارة مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.وتصح عطف بيان.
وَأَنتَ : الواو اعتراضية أو حالية والضمير (أنت) منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
حِلٌّ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
بِهَذَا : حرف جر واسم الإشارة في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم (أقسم).
الْبَلَدِ: بدل من اسم الإشارة مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.وتصح عطف بيان.
والجملة من المبتدأ والخبر إما اعتراضية لا محل لها، أو في محل نصب حالية حسب إعراب الواو.

وَوَالِدٍ : الواو عاطفة و (والد) معطوف على (البلد) مجرور مثله. وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وَمَا : الواو عاطفة و (ما) اسم موصول بمعنى الذي معطوف على (والد) في محل جر.
وَلَدَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو)، يعود على الوالد.
لَقَدْ : اللام واقعة بجواب القسم و(قد) حرف تحقيق.
خَلَقْنَا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل.
الْإِنسَانَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
فِي كَبَدٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (خلقنا).

أَيَحْسَبُ : الهمزة للاستفهام، (يحسبُ) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو)، يعود على الإنسان.
أَن : حرف مشبه بالفعل مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن المحذوف (أنه).
لَّن : حرف ناصب
يَقْدِرَ : فعل مضارع منصوب ب(لن) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
عَلَيْهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يقدر.
أَحَدٌ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والجملة (لن يقدر..) في محل رفع خبر الناسخ وجملة الناسخ واسمه وخبره سد مسد مفعولي الفعل يحسب.
يَقُولُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو)، يعود على الإنسان.
أَهْلَكْتُ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء في محل رفع فاعل.
مَالًا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
لُّبَدًا : صفة (مالاً) منصوب مثله.
أَيَحْسَبُ : الهمزة للاستفهام، (يحسبُ) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو)، يعود على الإنسان.
أَن : حرف مشبه بالفعل مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن المحذوف (أنه).
لَّمْ : حرف نفي وجزم وقلب.
يَرَهُ : فعل مضارع مجزوم بالجازم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره ، وهاء ضمير الغائب مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
أَحَدٌ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والجملة (لم يره..) في محل رفع خبر الناسخ وجملة الناسخ واسمه وخبره سد مسد مفعولي الفعل يحسب.

أَلَمْ :الهمزة للاستفهام، و(لم) حرف نفي وجزم وقلب.
نَجْعَل : فعل مضارع مجزوم بالجازم وعلامة جزمه السكون الظاهر، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو)، يعود على الله.
لَّهُ : جار ومجرور متعلقان بالفعل نجعل
عَيْنَيْنِ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى. والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
وَلِسَانًا : الواو للعطف و(لساناً) معطوف على عينين منصوب مثله.وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وَشَفَتَيْنِ : الواو للعطف و(شفتين) معطوف على عينين منصوب مثله. وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى. والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.
وَهَدَيْنَاهُ : الواو عاطفة و (هديناه) فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالضمير (نا) والضمير في محل رفع فاعل وضمير الغائب في محل نصب مفعول به أول.
النَّجْدَيْنِ : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى. والنون عوض التنوين في الاسم المفرد.

فَلَا : الفاء استئنافية و (لا) النافية لا عمل لها..
اقْتَحَمَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو)، يعود على الإنسان.
الْعَقَبَةَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وَمَا :الواو اعتراضية و (ما) اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أَدْرَاكَ : فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة للتعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو)، والكاف للخطاب. في محل نصب مفعول به أول للفعل أدرى.
مَا : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
الْعَقَبَةُ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وجملة المبتدأ والخبر في محل نصب مفعول به ثان للفعل أدرى.

فَكُّ : خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديره هي أي العقبة. وهو مضاف.
رَقَبَةٍ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
أَوْ : حرف عطف
إِطْعَامٌ : معطوف على الخبر المرفوع (فكّ)
فِي يَوْمٍ : جار ومجرور متعلقان باسم الفاعل (إطعام).
ذِي : صفة يوم مجرور بالياء لأنه من الأسماء الستة. وهو مضاف.
مَسْغَبَةٍ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
يَتِيمًا : مفعول به لاسم الفاعل (إطعام)، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ذَا : صفة يتيماً منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة. وهو مضاف.
مَقْرَبَةٍ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
أَوْ: حرف عطف
مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ : معطوفة على يتيماً ذا مقربة وتماثلها في الإعراب.

ثُمَّ : حرف عطف وهو هنا للاستئناف بمعنى واو العطف.
كَانَ : فعل ماضٍ ناقص واسمها ضمير مستتر تقديره هو
مِنَ الَّذِينَ : جار ومجرور متعلقان بخبر كان المقدر
آمَنُوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وَتَوَاصَوْا : الواو عاطفة والفعل ماض مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة لالتقاء ساكنين (تواصيوا)، والبناء على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل.
بِالصَّبْرِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تواصوا.
وَتَوَاصَوْا : الواو للعطف والفعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء ساكنين ، والبناء على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل.
بِالْمَرْحَمَةِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تواصوا.

أُوْلَئِكَ : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
أَصْحَابُ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف.
الْمَيْمَنَةِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وَالَّذِينَ : الواو للاستئناف أو للعطف. والاسم الموصول في محل رفع مبتدأ.
كَفَرُوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو في محل رفع فاعل.والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
بِآيَاتِنَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل كفروا.
هُمْ : ضمير فصل لا محل له من الإعراب.
أَصْحَابُ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف.
الْمَشْأَمَةِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
عَلَيْهِمْ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم
نَارٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
مُّؤْصَدَةٌ : صفة (نارٌ) مرفوعة مثلها. والجملة (عليهم نار..) في محل رفع خبر ثان للمبتدأ والذين..

{{د. ضياء الدين الجماس}}
07-06-2017, 03:32 PM
سورة الفجر
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالْفَجْرِ 1 وَلَيَالٍ عَشْرٍ 2 وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ 3 وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ 4 هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ 5 أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ 6 إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ 7 الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ 8 وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ 9 وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ 10 الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ 11 فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ 12 فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ 13 إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ 14 فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ 15 وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ 16 كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ 17 وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ 18 وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا 19 وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا 20 كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا 21 وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا 22 وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى 23 يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي 24 فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ 25 وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ 26 يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ 27 ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً 28 فَادْخُلِي فِي عِبَادِي 29 وَادْخُلِي جَنَّتِي 30


وَالْفَجْرِ : الواو حرف جر وقسم. (الفجر) اسم مجرور بواو القسم وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف (أقسم).
وَلَيَالٍ : الواو عاطفة (ليالٍ) معطوف على الفجر مجرور مثله . وعلامة جره الفتحة المقدرة على الياء المحذوفة لأنه اسم منقوص وممنوع من الصرف – وزن منتهى الجموع_ والتنوين عوض الياء.
عَشْرٍ : صفة الليالي محرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ : الواو عاطفة (الشفع والوتر) معطوفان على الفجر مجروران مثله.
وَاللَّيْلِ : الواو عاطفة (الليل) معطوف على الفجر مجرور مثله.
إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب على الظرفية متعلق بفعل القسم المحذوف ، أو متعلق بحال من الليل (والليل كائناً)، وهو مضاف.
يَسْرِ : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة رسماً. (يسري)، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الليل. والجملة في محل جر مضاف إليه.
هَلْ : حرف استفهام.
فِي ذَلِكَ : حرف جر، واسم الإشارة (ذا) في محل جر بحرف الجر متعلقان بحبر مقدم. واللام للبعد والكاف للخطاب.
قَسَمٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
لِّذِي : جار ومجرور وعلامة الجر الياء لأنه من الأفعال الستة. متعلقان بالخبر أو بصفة محذوفة للمبتدأ فسم ، والاسم المجرور مضاف.
حِجْرٍ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

أَلَمْ : الهمزة حرف استفهام، و (لم) حرف نفي وجزم وقلب.
تَرَ : فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة من آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
كَيْفَ : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال. وأعربت في محل نصب مفعول به . والجملة الاستفهامية في مخل نصب مفعول به للفعل (تر).
فَعَلَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة.
رَبُّكَ : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، والكاف للخطاب أو في محل جر بالإضافة.
بِعَادٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (فعل).
إِرَمَ : عطف بيان أو بدل من عاد ، مجرور بالفتحة بدل الكسرة لأنه ممنوع من الصرف-للعلمية والتأنيث-.
ذَاتِ : صفة (إرم) مجرورة مثلها. وهي مضاف.
الْعِمَادِ : مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الَّتِي : اسم موصول في محل جر صفة ثانية لإرم.
لَمْ : حرف نفي وجزم وقلب.
يُخْلَقْ : فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم بلم، وعلامة جزمه السكون الظاهر. والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
مِثْلُهَا : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه.
فِي الْبِلَادِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (يخلق).

وَثَمُودَ: الواو للعطف ، و(ثمود) معطوف على عاد و إرم ولها حكمها . وقد منعت من الصرف للعلمية والتأنيث.
الَّذِينَ : اسم موصول في محل جر صفة لثمود .
جَابُوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة, والواو في محل رفع فاعل.والجملة صلة الموصول لا محل لها.
الصَّخْرَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
بِالْوَادِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل جابوا. وياء الوادي محذوفة رسماً في القرآن الكريم.
وَفِرْعَوْنَ : الواو للعطف ، و(فرعون) معطوف على السابق عاد و إرم وثمود ولها حكمها. وقد منعت من الصرف للعجمة.
ذِي : نعت فرعون مجرور بالياء (لأنه من الأسماء الستة). وهو مضاف.
الْأَوْتَادِ : مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الَّذِينَ : اسم موصول في محل جر صفة لثمود وعاد و إرم وفرعون..ويجوز إعرابها في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هم) كما أعربت في محل نصب على الذم بتقدير فعل سابق لها (أعني).
طَغَوْا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة, والضم مقدر على الألف المحذوفة – لالتقاء ساكنين- والواو في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
فِي الْبِلَادِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل طغوا.
فَأَكْثَرُوا : الفاء للعطف والفعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة, والواو في محل رفع فاعل. والجملة معطوفة على طغوا ولها حكمها.
فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل (أكثروا).
الْفَسَادَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

فَصَبَّ : الفاء للعطف وتفيد السببية، والفعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. والجملة معطوفة على (فأكثروا) ولها حكمها.
عَلَيْهِمْ : جار ومجرور متعلقان بالفعل صبّ.
رَبُّكَ : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، والكاف للخطاب أو في محل جر بالإضافة.
سَوْطَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
عَذَابٍ : مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
إِنَّ : حرف مشبه بالفعل ناسخ ويفيد التوكيد.
رَبَّكَ : اسم اسم الناسخ منصوب بالفتحة الظاهرة. والكاف للخطاب أو في محل جر بالإضافة.
لَبِالْمِرْصَادِ : لام الابتداء المزحلقة والباء حرف جر و (المرصاد) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة . متعلقان بخبر إنّ (لكائنً بالمرصاد).

فَأَمَّا : الفاء استئنافية أو عاطفة، و(أمّا) أداة شرط وتفصيل
الْإِنسَانُ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متعلق بخبر المبتدأ- جملة يقول-.
مَا : مزيدة للتوكيد.
ابْتَلَاهُ :فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة للتعذر، وهاء الضمير في محل نصب مفعول به. والجملة في محل جر مضاف إليه.
رَبُّهُ :فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهاء الضمير في محل جر مضاف إليه.
فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ : فعلان معطوفان على (ابتلاه) ولهما الإعراب ذاته.
فَيَقُولُ : الفاء للعطف والفعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الإنسان. والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
رَبِّي : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة التي منع ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المناسبة لياء المتكلم، والياء في محل جر بالإضافة.
أَكْرَمَنِ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة ، والنون للوقاية وياء المتكلم محذوفة رسماً في محل نصب مفعول به. والجملة في محل رفع خبر المبتدأ (ربي) ، وجملة (ربي أكرمني) في محل نصب مفعول به مقول القول.
وَأَمَّا : الواو عاطفة و (أما) أداة شرط وتفصيل.
إِذَا مَا ابْتَلَاهُ : كإعراب السابقة. وحذف المبتدأ هنا (الإنسان) لأنه معلوم من السياق السابق.
فَقَدَرَ : الفاء عاطفة. والفعل (قدَرَ وقرئت قدَّر بتشديد الدال) ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على ربه. والجملة معطوفة على ابتلاه.
عَلَيْهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (قدر).
رِزْقَهُ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . وهاء ضمير الغائب في محل جر مضاف إليه.
فَيَقُولُ : الفاء للعطف والفعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الإنسان. والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
رَبِّي : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة التي منع ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المناسبة لياء المتكلم، والياء في محل جر بالإضافة.
أهاننِ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة ، والنون للوقاية وياء المتكلم محذوفة رسماً في محل نصب مفعول به. والجملة في محل رفع خبر المبتدأ (ربي) ، وجملة (ربي أهانني) في محل نصب مفعول به مقول القول.

كَلَّا بَل لَّا : أحرف زجر وإضراب ونفي على التوالي.
تُكْرِمُونَ : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون.لأنه من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل.
الْيَتِيمَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وَلَا : الواو للعطف ، ولا نافية.
تَحَاضُّونَ (تجُضّون) : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل.
عَلَى طَعَامِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (تحاضون). وطعام مضاف.
الْمِسْكِينِ : مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وَتَأْكُلُونَ : الواو للعطف والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل.
التُّرَاثَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أَكْلًا : مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
لَّمًّا : نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وَتُحِبُّونَ : الواو للعطف والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل.
الْمَالَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
حُبًّا : مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
جَمًّا : نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
كَلَّا : أداة ردع وزجر.
إِذَا : ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط خافض لشرطه منصوب ومتعلق بجوابه – يتذكر-.
دُكَّتِ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة ومبني للمجهول. والتاء للتأنيث، حركت بالكسر لالتقاء ساكنين.
الْأَرْضُ : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
دَكًّا : مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
دَكًّا : توكيد منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وَجَاء : الواو للعطف والفعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة
رَبُّكَ : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والكاف للخطاب أو في محل جر بالإضافة.
وَالْمَلَكُ : الواو للعطف و(َالْمَلَكُ) معطوف على رَبُّكَ مرفوع مثله.
صَفًّا صَفًّا : مصدران منصوبان على الحال وعلامة نصببهما الفتحة الظاهرة.
وَجِيءَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة ومبني للمجهول.
يَوْمَئِذٍ : (يومَ) مفعول فيه ظرف زمان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف، - متعلق بالفعل جيء- (إذْ) اسم ظرفي مبني على السكون في مجل جر مضاف إليه وحرك بالكسر لاتقاء التقاء ساكنه مع ساكن التنوين ، والتنوين عوّض جملة محذوفة مقدرة.
بِجَهَنَّمَ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (جِيءَ). في محل رفع نائب فاعل.
يَوْمَئِذٍ : (يومَ) مفعول فيه ظرف زمان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف، - متعلق بالفعل يتذكر- (إذْ) اسم ظرفي مبني على السكون في مجل جر مضاف إليه وحرك بالكسر لاتقاء التقاء ساكنه مع ساكن التنوين ، والتنوين عوّض جملة محذوفة مقدرة.
يَتَذَكَّرُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. (جواب الشرط إذا غير الجازم).
الْإِنسَانُ : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وَأَنَّى : الواو للعطف و(أَنَّى) اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بخبر مقدم محذوف . ويفيد معنى النفي هنا (وما تنفعه الذكرى).
لَهُ : جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف.
الذِّكْرَى : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهناك مضاف محذوف مقدر ( نفع الذكرى). والمعنى : من أين نفع الذكرى كائن له.
يَقُولُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
يَا لَيْتَنِي : الياء للتنبيه أو النداء ، (المنادى محذوف، أو ليت للتعجب) وليت من أخوات إنَّ الناسخة والنون للوقاية وياء المتكلم في محل نصب اسمها.
قَدَّمْتُ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة، والتاء في محل رفع فاعل. والجملة في محل رفع خبر الناسخ. والمفعول به محذوف لمعرفته (قدمت خيراً).
لِحَيَاتِي : جار ومجرور متعلقان بالفعل (قدمت)، والياء ضمير المتكلم في محل جر مضاف إليه.
فَيَوْمَئِذٍ : الفاء للعطف، (يومَ) مفعول فيه ظرف زمان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف، (إذْ) اسم ظرفي مبني على السكون في مجل جر مضاف إليه وحرك بالكسر لالتقاء ساكنه مع ساكن التنوين ، والتنوين عوّض جملة محذوفة مقدرة.
لَّا يُعَذِّبُ (يعذَّبُ) : لا نافية. والفعل مضارع مرفوع – بقراءتي المعاوم والمجهول- وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
عَذَابَهُ : مفعول مطلق مضاف (ليبين النوع) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والهاء في محل جر مضاف إليه. (عذاباً مثل عذابه).
أَحَدٌ : فاعل مرفوع ، وفق قراءة المبني للمعلوم والتقدير (يعذِّبً أحدٌ (أحداً) عذاباً مثلَ عذابه). وفي البناء للمجهول سيختفي الفاعل (أحدً) ويصبح المفعول به (أحداً) نائب فاعل مرفوع. ويبقى المفعول المطلق منصوباً في الحالين المعلوم والمجهول. فيكون (أحدً) نائب فاعل وفق قراءة المبني للمجهول وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وَلَا : الواو للعطف، لا نافية لا عمل لها.
يُوثِقُ (يوثَقُ) : فعل مضارع مرفوع – بقراءتي المعاوم والمجهول- وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
وَثَاقَهُ : مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف.والهاء في مجل جر مضاف إليه.
أَحَدٌ : فاعل مرفوع وفق قراءة المعلوم (يُوثِقُ) بكسر الثاء ونائب فاعل وفق قراءة المجهول بفتح الثاء (يوثَقُ) ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
يَا أَيَّتُهَا :الياء للنداء ، (أيةُ) منادى مبني على الضم في محل نصب على النداء، و(ها) للتنبيه.
النَّفْسُ : نعت المنادى (أيةُ) مرفوع تبعاً لحركة بناء (أيّةُ) الظاهرة .
الْمُطْمَئِنَّةُ : نعت للنفس، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ارْجِعِي : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. وضمير ياء الخطاب في محل رفع فاعل.
إِلَى رَبِّكِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ارْجِعِي).
رَاضِيَةً : حال منصوب وعلامة نصببه الفتحة الظاهرة.
مَّرْضِيَّةً : حال ثانٍ منصوب وعلامة نصببه الفتحة الظاهرة.
فَادْخُلِي : الفاء للعطف و(ادخلي) معطوف على ارجعي وله حكمه.
فِي عِبَادِي : جار ومجرور متعلقان بالفعل (ادْخُلِي).
وَادْخُلِي : الواو للعطف، و(ادخلي) معطوف على ارجعي وله حكمه.
جَنَّتِي : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة. والياء ضمير المتكلم في محل جر مضاف إليه.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
07-13-2017, 03:39 PM
سورة الغاشية
بسم الله الرحمن الرحيم
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ 1 وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ 2 عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ 3 تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً 4 تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ 5 لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ 6 لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ 7 وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ 8 لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ 9 فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ 10 لَّا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً 11 فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ 12 فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ 13 وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ 14 وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ 15 وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ 16 أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ 17 وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ 18 وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ 19 وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ 20 فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ 21 لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ 22 إِلَّا مَن تَوَلَّى وَكَفَرَ 23 فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ 24 إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ 25 ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ 26


هَلْ : حرف استفهام.
أَتَاكَ : فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة للتعذر. وكاف المخاطب في محل نصب مفعول به.
حَدِيثُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهو مضاف.
الْغَاشِيَةِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وُجُوهٌ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
يَوْمَئِذٍ : (يومَ) مفعول فيه ظرف زمان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف، - متعلق بالخبر خاشعة- (إذْ) اسم ظرفي مبني على السكون في مجل جر مضاف إليه وحرك بالكسر لاتقاء التقاء ساكنه مع ساكن التنوين ، والتنوين عوّض جملة محذوفة مقدرة.
خَاشِعَةٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
عَامِلَةٌ : خبر ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
نَّاصِبَةٌ : خبر ثالث مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
تَصْلَى : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر. والفاعل ضمير مستتر تقديره هي تعود على الوجوه.
نَارًا : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
حَامِيَةً : صفة – نعت للنار منصوبة مثل موصوفها. والجملة في محل رفع خبر رابع.
تُسْقَى : فعل مضارع مرفوع مبني للمجهول وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر. ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي تعود على الوجوه.
مِنْ عَيْنٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل تسقى. و(عين) مضاف.
آنِيَةٍ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

لَّيْسَ: فعل ماض جامد ناسخ يفيد النفي.
لَهُمْ : جار ومجرور متعلقان بخبر ليس المحذوف (كائناً).
طَعَامٌ : اسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
إِلَّا : أداة استثناء
مِن ضَرِيعٍ : جار ومجرور متعلقان بصفة المستثنى المحذوف. (إلا طعامٌ أو طعاماً من ضريع).
لَا يُسْمِنُ : لا النافية ، والفعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الطعام. والجملة في محل جر نعت للضريع.
وَلَا يُغْنِي : الواو عاطفة و(لا) نافية والفعل معطوف على (يسمن) وله حكمه.
مِن جُوعٍ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يغني.
ملاحظة : هناك وجه إعراب الأخبار (خاشعة، عاملة، ناصبة) على أنها صفات المبتدأ (وجوه) ويكون الخبر جملة (تصلى ناراً..)
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ : مثل إعراب (وجوه يومئذ خاشعة)
لِسَعْيِهَا : جار ومجرور متعلقان بـ (راضية) والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه. كما أعربت اللام زائدة ، و(سعيها) اسم مجرور لفظاً منصوب محلاً على أنه مفعول به لاسم الفاعل راضية (راضيةٌ سعيَها).
رَاضِيَةٌ : خبر ثان مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
فِي جَنَّةٍ : جار ومجرور متعلقان بحبر ثالث مقدر (مستقرة)
عَالِيَةٍ : نعت للجنة مجرور مثلها وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
لَّا تَسْمَعُ : لا النافية والفعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل مستتر تقديره أنت . والجملة في محل جر صفة ثانية للجنة.
فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل تسمع. وضمير الهاء يعود على الجنة.
لَاغِيَةً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدر (مستقرة) وضمير الهاء يعود على الجنة.
عَيْنٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
جَارِيَةٌ : نعت العين مرفوع مثلها. والجملة من المبتدأ والخبر في محل جر صفة ثالثة للجنة.
فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ : مثل إعراب (فيها عين جارية) والجملة من المبتدأ والخبر في محل جر صفة رابعة للجنة.
وَأَكْوَابٌ : الواو للعطف (أكواب) معطوف على (عينٌ) مرفوع مثلها.
مَّوْضُوعَةٌ : نعت (أكواب) مرفوع مثلها.
وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ * وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ : مثل إعراب (وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ).

أَفَلَا : الهمزة للاستفهام والفاء استئناف أو عاطفة على محذوف مقدر يتاسب السياق و (لا) نافية.
يَنظُرُونَ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون والواو في محل رفع فاعل.
إِلَى الْإِبِلِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يَنظُرُونَ.
كَيْفَ : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال.
خُلِقَتْ: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة، ومبني للمجهول.والتاء الساكنة للتأنيث. ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على الإبل. والجملة (كيف خلقت) في محل نصب مفعول به للفعل ينظرون.
وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ : الواو للعطف . وإعراب الباقي مثل إعراب (إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ). والجملة معطوفة على سابقتها ولها حكمها.
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ : مثل إعراب (وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ). والجمل معطوفة على سابقاتها ولها حكمها.

فَذَكِّرْ : الفاء استئنافية أو عاطفة، والفعل (ذكّرْ) أمر مبني على السكون الظاهر ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).والمفعول به مخذوف معلوم من السياق (فذكر الناسَ).
إِنَّمَا : كافة ومكفوفة.
أَنتَ : ضمير منفصل مبني على الفتحة في محل رفع مبتدأ.
مُذَكِّرٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
لَّسْتَ : فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بتاء الضمير والتاء في محل رفع اسمها.
عَلَيْهِم : جار ومجرور متعلقان بالخبر (مصيطر)
بِمُصَيْطِرٍ : الباء حرف جر زائد ، و(مصيطر) اسم مجرور لفظاً منصوب محلاً خبر الناقص.
إِلَّا : أداة استثناء بمعنى لكن لأن الاستثناء منقطع. (وأعربه بعض النحاة استثناء متصلاً من التذكير لكن المنقطع أصح والله أعلم).
مَن : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب مستثنى بإلا.
تَوَلَّى : فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة للتعذر والفاعل ضمير مستتر (هو) يعود على (مَن). والجملة صلة الموصول لا محل لها.
وَكَفَرَ : الواو للعطف والفعل معطوف على الفعل (تولى) وله حكمه.
فَيُعَذِّبُهُ : الفاء استئنافية أو عاطفة على مضمر، والفعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والهاء في محل نصب مفعول به.
اللَّهُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الْعَذَابَ : مفعول به (أو مفعول مطلق) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الْأَكْبَرَ : نعت العذاب منصوب مثله.

إِنَّ : حرف توكيد مشبه بالفعل (ناسخ).
إِلَيْنَا : جار ومجرور متعلقان بحبر مقدم ومقدر (راجع)
إِيَابَهُمْ : اسم الناسخ مؤخر منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف، والضمير (ه) في محل جر بالإضافة والميم علامة الجمع.
ثُمَّ : حرف عطف على التراخي.
إِنَّ : حرف توكيد مشبه بالفعل (ناسخ).
عَلَيْنَا : جار ومجرور متعلقان بحبر مقدم ومقدر (كائن)
حِسَابَهُمْ : اسم الناسخ مؤخر منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف، والضمير (ه) في محل جر بالإضافة والميم علامة الجمع.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
08-07-2017, 07:36 AM
سورة الأعلى
بسم الله الرحمن الرحيم
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى 1 الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى 2 وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى 3 وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى 4 فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى 5 سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى 6 إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى 7 وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى 8 فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى 9 سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى 10 وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى 11 الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى 12 ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى 13 قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى 14 وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى 15بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا 16 وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى 17 إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى 18 صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى 19


سَبِّحِ : فعل أمر مبني على السكون الظاهر ويحرك لفظاً بالكسر لاتقاء التقاء ساكنين. والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت .
اسْمَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وهو مضاف.
رَبِّكَ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف. والكاف في محل جر بالإضافة.
الْأَعْلَى : نعت ربك مجرور مثله وعلامة جره الكسرة المقدرة للتعذر. ويجوز نعت اسمَ ويكون منصوباً مثله
الَّذِي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر نعت ثان لربك .
خَلَقَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الذي –ربك-. والمفعول به مقدر (كل شيء). والجملة صلة الموصول لا محل لها.
فَسَوَّى : الفاء عاطفة والفعل ماض مبني على الفتحة المقدرة للتعذر معطوف على الفعل خلق والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على ربك. والمفعول به مقدر (خلقه).والجملة معطوفة على الجملة السابقة ولها حكمها.
وَالَّذِي : الواو عاطفة. (الذي) اسم موصول معطوف على سابقه وله إعرابه.
قَدَّرَ فَهَدَى : مثل إعراب خلق فسوى .
وَالَّذِي : الواو عاطفة. (الذي) اسم موصول معطوف على سابقه وله إعرابه.
أَخْرَجَ : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الذي –ربك-.
الْمَرْعَى : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
فَجَعَلَهُ : الفاء عاطفة والفعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على ربك.. وضمير الهاء يعود على المرعى في محل نصب مفعول به أول.
غُثَاء : مفعول به منصوب ثان للفعل (جعل) . وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أَحْوَى : نعت غثاء منصوب أو حال من المرعى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر.

سَنُقْرِئُكَ: السين للاستقبال القريب والفعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل مستتر تقديره (نحن) وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به.
فَلَا تَنسَى : الفاء عاطفة ولا نافية ، والفعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة. وأعربت (لا) ناهية ويكون المعنى فلا تغفلْ ، وتكون الألف زائدة تنطق مداً للفتحة قبلها لتوافق الفواصل السابقة.وقد ضعف كثيرون هذا الوجه .
إِلَّا : أداة استثناء، وأعربت للحصر
مَا شَاء : (ما) اسم موصول بمعنى الذي في محل نصب على الاستثناء. وأعربت مفعولا به للفعل تنسى، في حال الحصر. والفعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة.والجملة صلة الموصول لا محل لها.
اللَّهُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
إِنَّهُ : حرف ناسخ مشبه بالفعل، والهاء في محل نصب اسمه.
يَعْلَمُ : مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل مستتر (هو) يعود على الله. والجملة في محل رفع خبر الناسخ.
الْجَهْرَ : مفعول به منصوب للفعل (يعلم) . وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وَمَا : الواو عاطفة، (ما) اسم موصول بمعنى الذي معطوف على (الجهر) فله حكمه.
يَخْفَى : مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المنقلبة ألفا. والفاعل مستتر (هو) يعود على الاسم الموصول (ما). وجملة يخفى صلة الموصول لا محل لها.

وَنُيَسِّرُكَ : الواو للعطف والفعل مضارع معطوف على (نقرؤك) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل مستتر (نحن) وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به.
لِلْيُسْرَى :جار ومجرور متعلقان بالفعل نيسرك.
فَذَكِّرْ : الفاء الفصيحة (إن علمت ذلك فذكر)، وأعربت للاستئناف ، والفعل أمر مبني على السكون الظاهر والفاعل مستتر تقديره (أنت).
إِنْ : حرف شرط جازم.
نَفَعَتِ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة في محل جزم فعل الشرط.والتاء للتأنيث. حركت بالكسرة لاتقاء التقاء ساكنين.
الذِّكْرَى : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر. وجواب الشرط محذوف لتقدم معناه ( إن نفعت الذكرى فذكّر).

سَيَذَّكَّرُ : السين للاستقبال القريب والفعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
مَن : اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع فاعل.
يَخْشَى : مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة. والفاعل مستتر (هو) يعود على الاسم الموصول (من). وجملة يخشى صلة الموصول لا محل لها.
وَيَتَجَنَّبُهَا : الواو عاطفة، والفعل مضارع معطوف على (يذكر) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهاء الضمير في محل نصب مفعول به.
الْأَشْقَى : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر
الَّذِي : اسم موصول مبني في محل رفع صفة الأشقى أو بدل منه.
يَصْلَى : مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المنقلبة ألفا. والفاعل مستتر (هو) يعود على الاسم الموصول (الذي). وجملة يصلى صلة الموصول لا محل لها.
النَّارَ : مفعول به منصوب للفعل (يصلى) . وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الْكُبْرَى : نعت التار منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر.

ثُمَّ : حرف عطف على التراخي.
لَا : نافية لا عمل لها.
يَمُوتُ : فعل مضارع معطوف على (يصلى) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل مستتر (هو) يعود على الاسم الموصول (الذي يصلى التار).
فِيهَا : جار ومجرور متعلقان بالفعل يموت.
وَلَا يَحْيَى : عطف على (لا يموت) ولها خكم إعرابها.

قَدْ : حرف تحقيق لا عمل له.
أَفْلَحَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة.
مَن : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
تَزَكَّى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة للتعذر. والفاعل مستتر (هو) يعود على الاسم الموصول (من).والجملة صلة الموصول لا محل لها.
وَذَكَرَ : الواو عاطفة. والفعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة.معطوف على تزكى، والفاعل مستتر (هو) يعود على الاسم الموصول (من).
اسْمَ : مفعول به منصوب للفعل (ذكر) . وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.وهو مضاف.
رَبِّهِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف. والهاء في محل جر بالإضافة.
فَصَلَّى : الفاء عاطفة والفعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة للتعذر. معطوف على الغعل ذكر، والفاعل مستتر (هو) يعود على الاسم الموصول (من).

بَلْ : حرف عطف للإضراب.
تُؤْثِرُونَ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو في محل رفع فاعل.
الْحَيَاةَ : مفعول به منصوب للفعل (تؤثرون) . وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الدُّنْيَا : نعت الحياة منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة للتعذر.
وَالْآخِرَةُ : الواو حالية و (الآخرة) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
خَيْرٌ : خبر مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة.
وَأَبْقَى: الواو للعطف و أبقى معطوف على خير ولها حكمها. والجملة في محل نصب حال.

إِنَّ : حرف مشبه بالفعل (ناسخ).
هَذَا : الهاء للتنبيه و(ذا) اسم إشارة في محل تصب اسم الناسخ
لَفِي : اللام المزحلقة و(في) حرف جر.
الصُّحُفِ : اسم مجرور بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالخبر المقدر (لمكتوب في الصحف)
الْأُولَى : نعت الصحف مجرور مثله. وعلامة جره الكسرة المقدرة للتعذر.
صُحُفِ : بدل من الصحف قبلها. وهو مضاف.
إِبْرَاهِيمَ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة بدل الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
وَمُوسَى : معطوف على إبراهيم وله حكمه.