المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دراسة في التأسيس والاستدراك



خشان خشان
10-11-2016, 08:04 PM
أيما مهتم بعلم العروض ولم يقرأ هذا الكتاب فقد فاته الكثير.

مؤلفه : د. محمد العلمي.

https://d.gr-assets.com/books/1284227615l/9282474.jpg
سبق لي وقرأت هذا الكتاب وأفدت منه

لكني قررت قراءته ثانية ، وبدأت بقراءته فرأيت أن أتناول بعض نقاطه على ضوء الرقمي.
وأذكر أنني راسلت مؤلفه د. محمد العلمي حول نقطة عروضية فرد ردا جميلا. وسبق لأستاذي سليمان أبو ستة
أن أفادني ببعض ما ورد في الكتاب.

بحثت عن عنوانه اليوم لأعيد مراسلته حول رأي له فوجدت نعيه يوم 31 / 10 / 2015

http://www.anbaelyoum.com/%D8%B5%D8%A7%D8%AD%D8%A8-%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%D9%81%D9%8A-%D8%B0%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84/

حزنت وترحمت عليه. حقا إن من الفكر لآصرة تقرب بين ذويه.
رحمه الله رحمة واسعة.

سأمضي فيما عزمت عليه بالتدريج وحسب ما يسمح الوقت. ومن كان لديه الكتاب أو كانت
له ملاحظات على ما سأقدمه أو سواه مما يتعلق بالكتاب فهو مدعو للمشاركة مع الشكر.
وفي مراجعة هذا الكتاب والبحث فيه فائدة كبيرة.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
10-11-2016, 09:10 PM
لم أجد رابطاً للكتاب ولا تحميله فيرجى عرض الفكرة كما وردت ثم التعليق عليها
وشكراً لكم

خشان خشان
10-11-2016, 09:48 PM
لم أجد رابطاً للكتاب ولا تحميله فيرجى عرض الفكرة كما وردت ثم التعليق عليها
وشكراً لكم


هو ما أنويه أخي وأستاذي الكريم.

(فاروق النهاري)
10-12-2016, 01:09 AM
السلام عليكم استاذي خشان وضياء الدين
بحثت عن الكتاب في الشبكة وجدت نبذة عنه
..
نبذة النيل والفرات:

"العروض والقافية؛ دراسة في التأسيس والاستدراك "، كتاب توزعت مادته إلى مقدمة وثلاثة أبواب: الباب الأول اختص بفترة ما قبل الخليل فتحدث عما يميز العلم مما قبله، وعن سبب القول بقدم العروض وغيره من العلوم، وعن قدم الشعر العربي، وارتباط القانون الذي يحكم إيقاعه بتطبيقه، وعن خضوع الشعر العربي للتطور، وتمهيد ملاحظات العرب لعلم الخليل.

كما وتحدث هذا الباب عن المصطلحات التي استعملها العرب لوصف شعرهم، وهي الرجز والهزج والرمل والقصيدة والقريض والمقبوض والمبسوط والإقراء، وعن النظام الذي كانوا يعلمون به أولادهم قول الشعر وهو المتير أو التنعيم، وطبقت التنعيم على أعاريض الشعر وضروبه كما حددها الخليل. إلى جانب هذا تناول هذا الباب التعريفات التي وضعها العرب للقافية، وتحدث عن عيوبها عندهم وهي الإسناد والإقواء والإكفاء والإيطاء وعن النصب والباو.

أما الباب الثاني فاختص بموضوع العروض والقوافي عند الخليل، حيث تحدث عن وضع الخليل للعروض وسبب وضعه، وتسميته، وبنائه على التنعيم والفرق بينهما، وعن ضياع كتاب الخليل واعتماد البحث على أقواله الصريحة المنقولة عنه، وعن منهج دراسة عروض الخليل الذي اتبعته وهو وصف عمل الخليل نفسه، ومناقشة من وصفه من الدارسين.

كما وتحدث عن الوحدات الصوتية التي هي الأسباب والأوتاد والفواصل، فعرض لبنائها على مفهوم الحركة والسكون، وانتقل إلى موقعها من المقاطع فتحدث عن مدلول الحركة والسكون عند القدماء، وعن عدم تمييزهم في المتحرك بين الصامت والصائت، وعن اعتبار المزج بين الصامت والصائت في المتحرك عندهم عملاً وظيفياً، وعرض لمكانة المتحرك عندهم من المقاطع، وتحدث عن كون سلامة المزج بين الصامت والصائت عنده في المتحرك نابعة من خصائص العربية، وانتقل إلى الحديث عن إدراكهم للعلاقة بين الحركة والمد رغم فصلهم بينهما، ثم عرض لوظيفة السكون في العربية عموماً، وتحدث عن أن إلحاقهم المد بالسكون نابع من وظيفتهما الواحدة في إيقاع الشعر. ثم تكلم عن صحة بناء المقاطع في العربية على الحركة ولا سكون، وعرض لمكان وحدات الخليل الصوتية من المقاطع، وكون وظيفة هذه الوحدات منحصرة في وصف إيقاع الشعر، وتحدث عن اعتباري للأسباب والأوتاد وحدات صوتية وظيفية.

وتحدث بعد ذلك عن تسمية هذه الوحدات، وتميزها عن بعضها وعلاقة بعضها بالبعض الآخر. كما وتناول موضوع الأجزاء أو الوحدات الإيقاعية، فتحدث عن عددها وكمها وسبب ذلك، وعن تركيبها ومبدئه، وعلاقة مبدأ تركيبها بمنهج الخليل في المعجم وهو التقليب الذي سميته ثابتاً. وتحدث بعد ذلك عن أن فكرة الأصل والفرع في الأجزاء مفهوم إجرائي، وعن وظيفتها التي هي وصف وحدات الإيقاع في بيت الشعر، وعن المظهر النظري والتطبيقي لها، وعن صياغتها، من صيغ صرفية، والدلالة الصوفية لتلك الصياغة.

وفي مرحلة لاحقة تناول موضوع الأنساق الإيقاعية أو البحور. كما وتحدث عن الدوائر أو النماذج النظرية العليا، فعرض لوضعها وتسميتها ودلالة ذلك، وعددها وأسمائها. بعد ذلك عرض للتحولات في الوحدات والأنساق، وهي الزحافات والعلل. فتحدث عن وظيفتها ومفهومها.

كما عرض منهج الخليل في العروض، فتكلم عن اعتماده على وصف ظواهر الشعر بعد استقرائه، وعن أن الشعر الذي وصفه جاهلي وإسلامي وأموي. ثم ختم كلامه بالحديث عن مراحل نظام الخليل المبنية على الوصف، وهي الوحدات الصوتية الوظيفية، والوحدات الإيقاعية، والأنساق الإيقاعية، والنماذج النظرية العليا، والتحولات.

إلى جانب هذا تحدث عن أولية ما قبل الخليل في القوافي وعموميته، وعن انتشار الاهتمام بالقافية في عصره، وكونه أول من جعلها علماً، ثم تكلم عن تعريفه لها بالاعتماد على مفهوم الحركة والسكون، وعن لوازمها التي اعتمدت عليها عنده كذلك، وتحدث عن الصيغ التي وضعها لها ودلالتها الصوتية.
...
حفظكما الله ورعاكما

خشان خشان
10-12-2016, 01:11 AM
سلمت أستاذ ي فاروق، وأحسنت في تقديم هذه النبذة العامة عن الكتاب. وهي ضرورية لتيبن موقع ما سأنناول. إذ سأذكر بعض التقاط ثم أتناولها تاركا لتداعيات الحديث أن تأخذ مجراها.

****

1- بحور جديدة ؟

جاء في ( ص – 21 ) :" ..... كما أثبت أن ما أثبته الخليل وما أهمله من صورها أساسه التقيد باطراد المسموع وطرح الشاذ. وخلصت أن الخليل حين وضع البحور لم يغلق الباب على تطور إيقاع الشعر بذلك، فهو أجاز النظم على ما لم تقل عليه العرب."

هذا كلام يستدعي وقفة.

يقول أستاذي سليمان أبو ستة :


" ...... ذكرت هذه المقدمة لأبين أن للخليل، رحمه الله ، رأيين متناقضين في مسألة ( بناء الشعر العربي على الوزن المخترع، الخارج عن بحور شعر العرب). فأما الرأي الأول ، فقد نقله الأخفش، ووافقه عليه كل من الزجاج وتلميذه أبو الحسن العروضي، وهو ينص على أن " ما وافق هذا البناء الذي سمته العرب شعرا في عدد حروفه ساكنة ومتحركة ، فهو شعر، وما خالفه وإن أشبهه في بعض الأشياء فليس اسمه شعراً" . وأما الرأي الثاني فهو الذي وجده ابن عبد ربه في نسخته من كتاب الخليل، واستنكره أبلغ الاستنكار، قائلاً في أبيات من أرجوزته في العروض:

هذا الذي جربه المجرب *** من كل ما قالت عليه العرب
فكل شيء لم تقل عليه *** فإننا لم نلتفت إليه
ولا نقول غير ما قد قالوا *** لأنه من قولنا محال
وأنه لو جاز في الأبيات *** خلافه لجاز في اللغات
وقد أجاز ذلك الخليل *** ولا أقول فيه ما يقول
لأنه ناقض في معناه *** والسيف قد ينبو وفيه ماه

ولم يكن لرأي الخليل هذا أن يذيع لولا أبيات الهجاء هذه التي لم يلبث أن التقط فحواها الزمخشري وزعم بناء عليها القول بوجود مذهبين متنازعين في قضية القول على الوزن المخترع ، الخارج عن بحور شعر العرب، وقد انتصر هو للمذهب الثاني بقوله: " فالحاصل أن الشعر العربي ، من حيث هو عربي ، يفتقر قائله إلى أن يطأ أعقاب العرب فيه، فيما يصير به عربياً وهو اللفظ فقط، لأنهم هم المختصون به، فوجب تلقيه من قبلهم. فأما أخواته البواقي ( يقصد المعنى والوزن والقافية) فلا اختصاص لهم بها ألبتة، لتشارك العرب والعجم فيها".
وتسلم الراية منه الزنجاني فقال في كتابه "معيار النظار" : المختار أن الشعر العربي على الوزن المخترع الخارج عن بحور شعر العرب شعرٌ، لأن حد الشعر: قول موزون مقفى... وأما الثلاثة الأخر، وهي المعنى والوزن والقافية ، فالأمر فيها على التساوي بين الأمم قاطبة". وهو كما ترى نقل حرفي عن القسطاس للزمخشري .
فمن نصدق إذن في أن المذهبين المختلفين يرجعان إلى مصدر واحد هو الخليل، صيّر الله عقلنا كعقله الذي وصفه ابن المقفع بقوله : رأيت رجلاً عقله أكثر من علمه، وكان الخليل قد وصف ابن المقفع بقوله : رأيت رجلا علمه أكثر من عقله. ذلك العقل الذي لم يستوعب علم العروض ، الأمر الذي حدا بالخليل أن يحاول صرفه عن المضي في تلقيه عنه، كما جاء في تلك الرواية المشهورة .
وأخيراً، فما تنصر، أنت ، من هذين المذهبين؟ "


ولي إلى الموضوع عودة بإذن الله.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
10-12-2016, 11:11 AM
أنا أعتقد إن صح القولان عن الخليل فأحدهما لثقته من ترسيخ قواعد الشعر العربي والثاني للتحدي بإمكانية خرقها والله أعلم
كمن يقول لقد وضعت لكم أسساً راسخة للشعر العربي ، ثم يتابع متحدياً فمن استطاع أن يأت بمثلها أو يعدلها فليفعل.

خشان خشان
10-13-2016, 12:09 PM
الحديث ذو شجون. هل يمكن أن يكون الخليل قد قال بالقولين كلاهما ؟

الخليل كما سواه لا يمكن أن يكون له رأيان متناقضان في نفس الوقت حول نفس الموضوع. ويترتب على هذا أحد الاحتمالات :

أ – عدم صحة نسبة القولين للخليل

وهذا أول ما يتبادر للذهن. وإن فهما على سبيل التناقض فإن المنطق يقف مع ترجيح حصر الشعر ببحور الخليل وما توالد منها من مقصورات. فلا يعقل أن يستغرق الرجل عمره في إثبات خصائص الشعر العربي الأصيل لحمايته من الأذواق الدخيلة ثم يقول كل ما فعلته لا يحدد الشعر. مثل ذلك في النحو أن يقول :" النحو الذي وضعته لا يحدد أحكام العربية، ولا أنكر استحداث الجديد عليه " علما بأنه في النحو قد تم استبعاد بعض الوجوه المروية النادرة للتمكن من صياغة أحكام تقوم على الأعم الأغلب. فكيف يقبل الاستحداث في العروض وهو يرفض المروي الشاذ عن الأعم الأغلب في النحو ؟

ب – صحة نسبة القولين له ولكن في وقتين مختلفين، بمعنى أن يكون له موقف ثم عاد عنه. ولكن كل ما ورد عن الخليل جاء حزمة متكاملة بمعنى أن المرحلة التأسيسية التي تكثر فيها محاولات الاستكشاف والخطأ ثم التصويب لا تظهر أبدا في عروض الخليل. فكأنه لم يبدأ بالتدوين إلا بعد إحكامه.

جـ - رأي ذكره د. ضياء الدين الجماس جاء فيه :

http://arood.com/vb/showpost.php?p=85990&postcount=6


" أنا أعتقد إن صح القولان عن الخليل فأحدهما لثقته من ترسيخ قواعد الشعر العربي والثاني للتحدي بإمكانية خرقها والله أعلم.

كمن يقول لقد وضعت لكم أسساً راسخة للشعر العربي ، ثم يتابع متحدياً فمن استطاع أن يأت بمثلها أو يعدلها فليفعل."


د- وجه محتمل.

ولا أنكر أن هذا الرأي يغلب عليه توجهي الذاتي، ودليله الذاتي لدي هو ما آنسه في نفسي من طول صحبتي للخليل من التواصل مع توجهه وفكره وما يقال عن استحداثه بحري المقتضب والمضارع ورفضه إدخال المتقارب. وما أجده في ذلك من تناغم مع استكناه الرقمي لفكر الخليل ومنهجه.

وبناء على ذلك احتمال وجود رأيين للخليل مضموناهما كالتالي :

الأول : لا يمكن وجود بحور شعر عربية جديدة خارج الدوائر.

الثاني : يمكن تطور الشعر العربي في حدود هذه الدوائر وبحورها باستحداث أبعاض تلك البحور أو مُقَصّراتها – تعبير د. خلوف - وعليه يكون تعريف البحر بأنه ما يغطي كل مقاطع دائرته. وسوى ذلك مما يغطي بعض محاور الدائرة و ( يقصر) عن بعضها الآخر فإنما هو من مقصرات البحور أو أبعاض البحور مما انتابه الاجتثاث أو الجزء أو كليهما.

والبدايات المحتملة للبحور حسب مقاطعها : سببان 4 ، سبب 2 ، وتد 3

وكل ما يلي تفكير بصوت عال لا أزعم انسجامه التام، ولكنه لا يخلو مما يبعث على التأمل ، شأن كثير من مواضيع الرقمي.

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/taasees-wastedrak/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%831.gif? attredirects=0

إن صغر الجدول فالموضوع على الرابط:
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/taasees-wastedrak

إن ما تقدم ينسجم مع ما ورد في موضَوعي :

تفكير عروضي : https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tafkeer-aroody

تكثيف العروض : https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/taktheef

ولي عودة بإذن الله.

خشان خشان
10-14-2016, 11:58 AM
جاء في ( ص – 21)
" وأظهرت أن مفهوم الزيادة والنقص في الزحاف والعلة مفهوم إجرائي عملي، وليس حكما أخلاقيا ينتج عنه أن الجزء الناقص أقبح من الزائد أو العكس"

وهذا خلاف ما قد يشوب نظرة بعض أهل العروض إلى الزحاف والعلة من سلبية. وربما كان ذلك بتأثير المعنى اللغوي للعلة رديفا للمرض.

أنقل من الرابط:
http://arood.com/vb/showthread.php?p=85948#post85948






فكر الخليل يمثل تجلي فعل الإسلام في العقل العربي.
لم أجد في أي علم درجة من التناظر مع الإسلام كتلك التي أجدها بين علم العروض وبينه وذلك في عدة أمور
أهمية المبدأ، الحفظ والتفكير ، هدم كل منهما بمصطلحاته ، الجزئي والكلي ، وكثير غير هذا
أنظر إلى التشابه بين الأسباب من حيث أحكام زحافها وبين:

[الواجب] .... {المندوب } .....المباح ....}المكروه{ .... ]الحرام[

[ 2 ] ......{2}.................2 .............. }2{ ...........]2[

ولشرع الله المثل الأعلى.

على خلفية :

http://arood.com/vb/showpost.php?p=85941&postcount=78

ومنها :


2 = سبب قابل للزحاف يتساوى فيه الزحاف وعدمه كما في 3 2 3 حيث وجدت كما في البسيط والمتقارب ولو حسبت حالات الزحاف لوجدتها حوالي 50%
{2} = سبب يحسن زحافه كما في الخفيف 2 3 2 {2} 2 3 2 3 2 ( المعاقبة – جزا ) وكما في الاعتماد في الط
ويل المحذوف
[2] = سبب يجب زحافه كما في المقتضب ( المراقبة – وزا) وكما في مفاعلن في عروض الطويل
}2{ = سبب يستثقل زحافه كما في البسيط = 2 }2{ 3 2 3 }2{ }2{ 3 [2] 3
]2[ = سبب يمتنع زحافه كما في ضرب المتقارب 3 2 3 ]2[ 2

خشان خشان
10-14-2016, 01:52 PM
يقول د. محمد العلمي في كتابه ( دراسة في التأسيس والاستدراك) وذلك في ( ص – 39)

" أرى أن الأوزان كلها يمكن أن تتركب من ( نعم) و (لا) بإحداث تغيير بسيط في بنية (نعم) أو بنية (لا)
هذا التنعيم الذي سبق الخليل هو أساس الوزن الذي اهتدى إليه العرب بفطرتهم السليمة فكانوا بذلك السابقين للجميع.
ثم ذكر أوزان البحور كلها في ثلاث صفحات مستعملا هاتين الكلمتين.

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/shapes1/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A1.gif

ترى أن ما ابتدأ به العرب قبل الخليل وما لا زالوا عليهه في بواديهم وقراهم ووصفه أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري، هو نهاية مطاف عروضيين كبار عرب وأجانب، وكان عند العرب ولا زال بدهيا تلقائيا وهو عند العروضيين نهاية مخاض شاق. كما لا يسلم التعبير عنه عند بعضهم من التواء وتعقيد.

الرقمي تواصل مباشر مع ذلك الأصل وانطلاق منه بتجريده المطلق وتعبير عن قوانين البرنامج الرياضي الذي يحكم الذائقة العربية والذي اودعه الخالق للوجدان العربي وصورته عبقرية الخليل في منهجه الذي أهمله العرب للدرجة التي يقول فيها الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية التي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ

ومن يهتم بعلم العروض سيجد في الروابط التالية ما يفيد في هذا المضمار.


جوان مالينج :
https://sites.google.com/site/alarood/joan-maling-theory

كمال أبو ديب :
https://sites.google.com/site/alarood/dr-kamal-abu-deeeb

https://sites.google.com/site/alarood/kamal-abodeeb

د. سعد الصويان :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/qawalib

ابن عقيل الظاهري :
https://sites.google.com/site/alarood/nabati-lahajat

خشان خشان
10-15-2016, 02:39 AM
(ص -40) من الكتاب

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/shapes1/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A2.gif

خشان خشان
10-15-2016, 12:38 PM
وهو ما قاله الأب غريغوار حداد في عروضه الذي أقامه على (نظرية التنعيم) القديمة في كتابه "علم العروض تفعيلات جديدة".

تعليق جاء في مكانه من السياق كما سيتبين في المشاركة التالية.

الشيخ جلال الدين الحنفي استعمل الرمزين 1 و 2 فقط ولم يدمجهما معا في بناء شخصية مستقلة للوتد وهو في هذا يتفق مع اللسانيات.
ومثله كما ذكر فعل الأب عبد الله ويردي
و د. سعد الصويان رمز للمتحرك ب - وللسبب ب + دون تمييز الوتد .

طبعا العروضيون العرب جميعا يشيرون للوتد بشخصيته الأصلية كما عبر عنها الخليل. وبعضهم رمز له بالحرف و

والذين ميزوا شخصية الوتد برمز مستقل كما يحضرني الآن وإزاء اسم كل منهم رمز الوتد الذي استعمله ( ولا يخفى ما بين آخر سطرين من تداخل ):

1- العرب في تنعيمهم ..... نعم
2- جوان مالينج ..... K
3 - كمال أبو ديب ...... ددنْ
4- العروض الرقمي .....3

والرابط التالي يحوي العديد من طرق الترميز. ولا شك أن بعض الأشكال تعبر عن كثير من المضمون.

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tarmeez

كما يتبين من موضوع تاريخ الرقمي أن الهنود هم أول من استعمل الرقمين 1 و2 بدلالتهما في اللسانيات الحديثة.

http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tareekh

والله يرعاك أستاذي الفاضل.

خشان خشان
10-16-2016, 01:59 PM
( ص- 66 )
" ... أي أن المحدثين لم يعتبروا الحركة صفة للحرف بل جعلوها صوتا مستقلا، بينما جعل الخليل – كغيره من اللغويين والنحاة الحركة صفة ملازمة للحرف، ولم يميز في الحرف بين الصامت والصائت. ولعل هذا ما دفع بالدكتور تمام حسان إلى أن يقول: ( إن علم اللغة الحديث لا يجعل أيا من الصحيح ( الصامت ) والحركة ( الصائت ) ملك يمين للآخر، وبما أنهما وحدتان مستقلتان متتابعتان، لا ترد إحداهما وصفا للأخرى.......ورغم أن الخليل كغيره من القدماء جعل الصائت صفة للصامت فسمى الصامت حين يتبعه الصائت متحركا إلا أنه كان يدرك طبيعة كل منهما، والفروق الدقيقة بينهما"

المقصود بالصامت الحرف الصحيح ويرمزون له بالأجنبية C وبالعربية ص
أما الصائت فهو الحركة كالفتحة ( صائت قصير ) ورمزه v وبالعربية ع أو ح وصائت طويل ورمزه v v أو V ويشمل حروف المد ورمزه وبالعربية ع ع أو ح ح

والوحدة العضوية بين الحرف وحركته في العروض العربي كالوحدة العضوية بين الوردة ورائحتها.

جهل جل إن لم يكن كل العروضيين العرب بمنهج الخليل أوقعهم في هزيمة نفسية في موقفهم تجاه اللسانيات المعاصرة التي لا تُنكَر أهميتها في التعبير عن الأصوات البشرية. ولكن ذلك شيء والتقعيد لعلم العروض العربي بدلالة ركنيه السبب والوتد شيء آخر.

وبرئت من ذلك عالمة أدركت جانبا من منهج الخليل وهي جوان مالنج.

دراسة ميكانيكية الحركة تتناول الأعضاء والقوى ولا يلغي ذلك تحليل الدم ولكنه لا علاقة مباشرة له بقواعد الحركة.

وفي الفقرة القادمة مزيد حول ذلك إن شاء الله.

خشان خشان
10-20-2016, 01:13 PM
3- المقاطع الصوتية والمقاطع لعروضية ( بين اللسانيات والعروض )

( ص – 60)

" على أن الفرق بين التنعيم والعروض شاسع، ذلك أن الأول لا يتعدى تحليل البيت إلى كلمات بسيطة هي (نعم) و (لا) فهو بذلك يظل بسيطا لا يتعدى بساطة تلك الكلمتين اللتين يتكون منهما. أما العروض فإنه نظام متكامل .وتشكل بساطة الأول مظهرا من مظاهر ما قبل العلم، أما نظام الثاني وتسلسله وتكامله وتشعب قضاياه، فتلك مظاهر العلم. "

تلامس هذه الفقرة موضوع الفرق بين ( العروض) و (علم العروض)

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/alfrq-byn-alrwd-wlm-alrwd


يتحدث هنا عن التنعيم و (علم العروض) وارى العروض بينهما وهو إلى التنعيم أقرب منه إلى (علم العروض)


( ص- 66 )

" ... أي أن المحدثين لم يعتبروا الحركة صفة للحرف بل جعلوها صوتا مستقلا، بينما جعل الخليل – كغيره من اللغويين والنحاة الحركة صفة ملازمة للحرف، ولم يميز في الحرف بين الصامت والصائت. ولعل هذا ما دفع بالدكتور تمام حسان إلى أن يقول: ( إن علم اللغة الحديث لا يجعل أيا من الصحيح ( الصامت ) والحركة ( الصائت ) ملك يمين للآخر، وبما أنهما وحدتان مستقلتان متتابعتان، لا ترد إحداهما وصفا للأخرى.......ورغم أن الخليل كغيره من القدماء جعل الصائت صفة للصامت فسمى الصامت حين يتبعه الصائت متحركا إلا أنه كان يدرك طبيعة كل منهما، والفروق الدقيقة بينهما"



المقصود بالصامت الحرف الصحيح ويرمزون له بالأجنبية C وبالعربية ص

أما الصائت فهو الحركة كالفتحة ( صائت قصير ) ورمزه v وبالعربية ع أو ح وصائت طويل ورمزه v v أو V ويشمل حروف المد ورمزه وبالعربية ع ع أو ح ح

والوحدة العضوية بين الحرف وحركته في العروض العربي كالوحدة العضوية بين الوردة ورائحتها.

جهل جل إن لم يكن كل العروضيين العرب بمنهج الخليل أوقعهم في هزيمة نفسية في موقفهم تجاه اللسانيات المعاصرة التي لا تُنكَر أهميتها في التعبير عن الأصوات البشرية. ولكن ذلك شيء والتقعيد لعلم العروض العربي بدلالة ركنيه السبب والوتد شيء آخر.

وبرئت من ذلك عالمة أدركت جانبا من منهج الخليل وهي جوان مالنج.

https://sites.google.com/site/alarood/_/rsrc/1476609324076/r3/Home/taasees-wastedrak/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%2075-76.gif

دراسة ميكانيكية الحركة تتناول الأعضاء والقوى ولا يلغي ذلك تحليل الدم ولكنه لا علاقة مباشرة له بقواعد الحركة.

قول د. شكري عياد أعلاه ومن نحا نحوه من العروضيين العرب في تفضيلهم تناول العروض العربي بالمقطعين الصوتيين 1 و 2 دون أخذ الوتد بعين الاعتبار ناجم عن جهلهم بمنهج الخليل المنسجم مع طبيعة العربية والعرب في إحساسهم بالوزن. جهلهم بمنهجية الخليل هزمهم نفسيا أمام النمهجية الوحيدة التي عرفوها وهي منهجية الغربيين.

اللسانيات بمقطعيها الصوتيين 1 و 2 حسب ترميز الرقمي تفي بوصف الوزن في الأشعار الغربية والشعر العربي.

في الأعاريض الغربية هناك قاعدة واحدة رئيسة هي ترديد ذات المقطع العروضي ( بالمفهوم العربي) في كل بحر.

فكأن الوصف اللساني إذ ذاك يفي بحاجة التقعيد كذلك.

الأمر في العروض العربي مختلف. فالمقطعان الصوتيان 1 و2 صالحان للتعبير عن وصف الوزن. ولكنهما – لتجاهلهما الوتد - وهو بمضمون صفاته ركن التقعيد الأهم للعروض العربي. سواء كان ذلك بصفاته الذاتية أو بما يحدده من صفات الأسباب حسب موقعها من الهيئة التي ينشئها الوتد.– لا يصلحان للتقعيد في العروض العربي وغن صلحا لمجرد وصف الوزن. ذلك أن مقطعيه العروضيين الأساسيين هما 2 و 3

الوحدات العروضية التي تشكل نهاية المطاف في أعاريض الأشعار الغربية هي اللبنات الابتدائية في نظام العروض والشعر العربيين ونظام الخليل ومنهجه يقوم بضبط تداخل وتناوب وتكرار وكم وهيئة ما ينشأ عن اجتماع تلك المقاطع وما يستحسن ويكره ويمتنع فيها ، وهيهات للسانيات أن تصف ما لا يعرفه مؤسسوها من حال العروض العربي.

وقد أدركت هذا العالمة جوان مالينج القائلة :

https://sites.google.com/site/alarood/_/rsrc/1460765270004/joan-maling-theory/%D8%AC%D9%88%D8%A7%D9%86.gif

كما أوضح ذلك الأستاذ د. إدوار سعيد :

"لقد كان أحد الضوابط المقيدة التي أثرت على المفكرين المسيحيين الذي حاولوا فهم الإسلام ينبع من عملية قياسية: مادام المسيح هو أساس العقيدة المسيحية، فقد افترض -بطريقة خاطئة تماماً- أن محمداً كان للإسلام ما كانه المسيح للمسيحية ومن ثم إطلاق التسمية التماحكية "المحمدية" على الإسلام هذا المبدأ ينطبق بتمامه على عروض الشعر العربي الذي بدأت عملية تحديثه على أيدي المستشرقين في عشرينيات القرن التاسع عشر تقريباً"


وقد دحض ذلك بعض العروضيين العرب كما تفضل الأستاذ محمد العلمي أعلاه ولكن عباراته كانت دون ما ينبغي . فالأوتاد والأسباب هي أدوات المنهج القادرة والسليمة دون سواها للتقعيد للعروض العربي.

وكذلك قال أستاذي د. خلوف :

http://www.alqaseda.net/vb/showthread.php?t=19133



"ولا بأسَ عندنا من استخدام المقاطع اللغوية أحياناً لتفسير بعض الظواهر اللغوية في الشعر، إلاّ أن كفّةَ المقاطع العروضية ترجح عندنا في دراسة الإيقاع في الشعر. "

وينطبق على عبارته ما ينطبق على قول د. العلمي من كونها أقل مما ينبغي.

ولو عرف أستاذاي الفاضلان منهجية الخليل كما يقدمها الرقمي لقالا ما قالته جوان مالنج ولربما تجاوزاها في القول إن دوائر الخليل بأسبابها وأوتادها هي دون سواها الأساس الوحيد الصالح للتقعيد للعروض العربي.

*****

4- الأسباب والأوتاد والنثر والشعر

فيما يخص حديثه عن :" إليه – امتد – استقام " يقول :" فنحن نعلم أن الخليل لم يزعم أن الأسباب والأوتاد تصلح لتحليل الأصوات اللغوية عموما ، وكل ما فعل أنه جعلها وحدات صوتية في إيقاع الشعر لا في النثر، وذلك بلغة العصر يعني أنها وحدات وظيفية في مستوى كلامي معين هو الشعر..... ولأؤكد كلامي سأدخل هذه الكلمات..... في بيت من الشعر"

يذكرني قوله هذا بموضوع النثر العربي كله أسباب وأوتاد . وأنا أقول بذلك.
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/nathr-asbab-wa-awtad

ثم إن استعمال د. العلمي لهذه الألفاظ في بيت من الشعر يعني أنها أسباب وأوتاد قبل إدخالها في البيت الشعري وبعده.