المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال عن بيت



(سحر نعمة الله)
09-27-2016, 09:17 PM
قرأت أبيات قصيدة شوقي التي مطلعها
اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسي ***اُذكُرا لِيَ الصِبا وَأَيّامَ أُنسي
القصيدة على بحر الخفيف
اِخ تِلا فُن نها رِوَل لَي لِين سي ***اُذ كُرا لِصِ صبا وَأَي يا مَأن سي
2 3 2 3 3 2 3 2 ***2 3 2 3 3 2 3 2
السؤال:
بين ينسي وأنسي تصريع؟

خشان خشان
09-27-2016, 10:16 PM
قرأت أبيات قصيدة شوقي التي مطلعها
اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسي ***اُذكُرا لِيَ الصِبا وَأَيّامَ أُنسي
القصيدة على بحر الخفيف
اِخ تِلا فُن نها رِوَل لَي لِين سي ***اُذ كُرا لِصِ صبا وَأَي يا مَأن سي
2 3 2 3 3 2 3 2 ***2 3 2 3 3 2 3 2
السؤال:
بين ينسي وأنسي تصريع؟


بل تقفيه


http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=54437

http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=1293

{{د. ضياء الدين الجماس}}
09-27-2016, 11:31 PM
السلام عليكم
بما أن التصريع هو اتفاق القافية والروي بين العروض والضرب فأعتقد أن شروط التصريع محققة هنا
وكل مصرع مقفى وليس كل بيت مقفى مصرع
والبيت المذكور مصرع لأنه مقفى ومتفق بالروي

بارك الله بكم

خشان خشان
09-28-2016, 12:10 AM
http://www.alukah.net/literature_language/0/42101/


ب- التقفية:

لغة واصطلاحًا:

التقفية، هي أن يتساوَى الجزءان من غير نقْص ولا زيادة "حيث" لا تتبع العَروض الضرب في شيء، إلا في

السجع خاصَّة.

بمعنى أنَّك تجد الضَّرْب والعَروض في سائر القصيدة على وزن واحِد كالبيت الأول المصرَّع، ولا خلاف في أيِّ جزء
من أجزائها ولا يجمع بين الضرب والعَروض في أول بيت إلاَّ التقفية نحو قول امرئ القيس:

قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ وَمَنْزِلٍ
بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ

***************************

http://www.emlaat.com/dros/index.php?page=32


يقول أبو فراس الحمداني:

أَراكَ عَصِيَّ الدَمعِ شيمَتُكَ الصَبرُ (تُكَصْ صبْ رو =3 2* 2 )

أَما لِلهَوى نَهيٌ عَلَيكَ وَلا أَمرُ (ولا أمْ رو = 3 2* 2 )

بَلى أَنا مُشتاقٌ وَعِندِيَ لَوعَةٌ ( يَلوْ عتن = 3 3 )

وَلَكِنَّ مِثلي لايُذاعُ لَهُ سِرُّ (لهو سرْ رو = 3 2* 2 )

إِذا اللَيلُ أَضواني بَسَطتُ يَدَ الهَوى ( يدَلْ هوى = 3 3 )

وَأَذلَلتُ دَمعاً مِن خَلائِقِهِ الكِبرُ ( قَِهِلْ كبْ رو = 3 2* 2 )



لو عدنا إلى صور بحر الطويل فإنه لا يجوز في الصدر أن ينتهي ب 3 2 2 وإنما تنتهي بها صورة من صور العجز. ولكن
في مطلع القصيدة يجوز بل يستحب ذلك ويسمى ( التصريع) و التصريع جعل العروض كالضرب وزنا ورويا مع إخراجها
من حكمها إلى حكمه ( العيون الغامزة – ص140)

أي أن العروض في البيت المصرع يأتي موافقا للضرب بصورة استثنائية لا تصح في سواه والتصريع يشمل توافق

العروض مع في الوزن والقافية ومنها الروي



ولو قال أبو فراس في الصدر

أَراكَ عَصِيَّ الدَمعِ شيمَتُكَ الكظْمُ (تُكَلْ كَظْ م ـو =3 2* 2 )

أَما لِلهَوى نَهيٌ عَلَيكَ وَلا أَمرُ (ولا أمْ ر و = 3 2* 2 )

لم يصح ذلك فإنه وإن اتفق مع العجز وزنا إلا أنه خالفه رويا

ولو نظرنا لأواخر الصدور قي بقية الأبيات لوجدناها تنتهي ب 3 3



ومثل هذا قصيدة أبي البقاء الرندي في رثاء الأندلس:

لِكُلِّ شَيءٍ إِذا ما تَمّ نُقصانُ (صانو=)22 .... فَلا يُغَرَّ بِطيبِ العَيشِ إِنسانُ (سانو =22)

هِيَ الأُمُورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ (دُولنْ 31) .... مَن سَرّهُ زَمَن ساءَتهُ أَزمانُ (مانو = 22)

وَهَذِهِ الدارُ لا تُبقي عَلى أَحَدٍ (أ حدنْ =31) ..... وَلا يَدُومُ عَلى حالٍ لَها شانُ (شانو = 22)



فلا يصح في آخر الصدر مجيء2 2 إلا في حالة التصريع التي نراها في المطلع

ولو قال :

لِكُلِّ شَيءٍ إِذا ما تَمّ تنقيصُ ( قي صو)22 .... فَلا يُغَرَّ بِطيبِ العَيشِ إِنسانُ (سانو =22)

لم يصح ذلك. لاختلاف القافية والروي رغم اتفاق الوزن.



--

معلقة امرؤ القيس :

قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ ... بِسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَلِ

فَتوضِحَ فَالمِقراةِ لَم يَعفُ رَسمُها .... لِما نَسَجَتها مِن جَنوبٍ وَشَمأَلِ

تَرى بَعَرَ الآرامِ في عَرَصاتِها .... وَقيعانِها كَأَنَّهُ حَبُّ فُلفُلِ



فهنا نهايات الأشطر جميعا لها نفس الوزن 3 3 وتماثل آخر الصدر مع آخر العجز في القافية في كل الأبيات وزاد المطلع المقفى بوحدة الروي وإشباع حركته.



وهذا ما يسمى بالتقفية والتقفية موافقة العروض للضرب مع إبقائها على ما تستحقه في نفسها من الحكم الثابت (العيون الغامزة –ص140)

أي أن وزنهما واحد وهكذا فلا استثناء في موافقة وزن العروض وزنَ الضرب. وإنما إضافة إلى الوزن الواحد أصلا يتفق العروض مع
الضرب في القافية والروي فيجوز في حركة رويه الإشباع ليوافق بذلك إشباع روي الضرب أو القافية، ولا يجوز ذلك في غير التقفية.



فلو قال امرؤ القيس في المطلع

قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ ومسكن ( مس كنن ) .... بِسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَلِ

لصح ذلك مع تنوين ( مسكنٍ ) لأنه لا يصح إشباع الحركة هنا إلا في التقفية التي تقتضي تشابه الروي.

والتقفية أجمل وأولى أن تتبع في هذا المقام.

وللمزيد:



ورأيت من المناسب نقل هذه الفقرة لما فيها من فائدة. ( العيون الغامزة على قضايا الرامزة ...ص- 140) وغني عن الذكر أن الأرقام من إضافتي



"...........فإن قلت فما تصنع في مثل قول الحارثبن حلّزة:



آذنتنا ببينها أسماء ...... رب ثاوٍ يملّ منه الثواء


فصرّع ولم يُتبع العروضَ الضربَ،بل حعلها مفعولن =222 وهو فاعلاتن =2 3 2 ؟

قلت: إعتذر عنه أبو الحكم بأن الشاعر همّ بتشعيث الضرب إلحاقا لها به اعتمادا على أنه شعّث فنسي. قال الصفاقصي:
فكأنه يشير إلى أن هذا من الإشارة إلى التصريع كما كما قال الشيخ أبو بكر القللوسي . قلت : وهذا الاعتذار إنما احتيج
إليه لتفسيرهم التصريع بما تقدم وهو تبعية العروض للضرب في القافية والوزن والإعلال. ولو قيل : االتصريع هو جعل
العروض كالضرب وزنا ورويا مع إخراجها عن حكمها إلى حكمه لم يُحْتج إلى شيء من هذا، وذلك لأن العروض الواقعة
في بيت الحارث قد جعلت كالضرب رويا وهو واضح، وقد أخرجت عن حكمها وهو السلامة من التشعيث إلى حكم ا
لضرب بأن جعلت مثله في عُروض التشعيث لها، ولا يضر كون الضرب لم يشعث فإن تشعيثه جائز لا لازم، فجعلت
العروض بمثابته حكماً فدخلها التشعيث بالفعل ولم يدخل الضرب فعلا مع جواز دخوله فيه، فإلحاق العروض
بالضرب في الحكم متحقق وإن تخالفا لفظا، فتأمله "

(سحر نعمة الله)
09-28-2016, 07:02 PM
بل تقفيه


http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=54437

http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=1293



وهذا ما جاء في خاطري لذلك أردت التأكد ،شكرا جزيلا أستاذي

(سحر نعمة الله)
09-28-2016, 08:11 PM
السلام عليكم
بما أن التصريع هو اتفاق القافية والروي بين العروض والضرب فأعتقد أن شروط التصريع محققة هنا
وكل مصرع مقفى وليس كل بيت مقفى مصرع
والبيت المذكور مصرع لأنه مقفى ومتفق بالروي

بارك الله بكم


وعليك السلام أستاذي الفاضل
بارك الله فيك ،ونفع بك
بعض الكتب الدراسية ذكرته من باب التصريع ،لكني ترددت في الأمر ،فالرقمي له رأي آخر ،لذلك
أراه من الوضوعات الشائكة كثيرة الآراء

خشان خشان
09-28-2016, 11:02 PM
بعض الكتب الدراسية ذكرته من باب التصريع ،


أستاذي الفاضلين د. ضياء الدين الجماس وسحر نعمة الله، تصديقا لما ذهبتما إليه ،

يقول أستاذي د. عمر خلوف في المشاركة رقم 4 : http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=63705

" والفرق بين التصريع والتقفية ضئيل للغاية، وهما في رأي بعضهم شيء واحد"

{{د. ضياء الدين الجماس}}
09-29-2016, 12:12 AM
أستاذنا الفاضل خشان وأستاذتنا سحر حفظكما الله تعالى
سواء كان الفرق ضئيلاً أو كبيراً فهناك فرق مميز
الفرق في تماثل حرف الروي
فالأدق إذا كان الشطران بقافية واحدة دون الروي أن يقال مقفى فقط
وإن اشتركا بقافية واحدة وروي متماثل أن يقال مصرع
ولا أعتقد أنَّ للرقمي رأي آخر إلآ بدليل قاطع مقنع
فلماذا لا تكون المصطلحات واضحة المعالم ؟!
قد أٌقرض قصيدة كاملة على الطويل مقفاة بعروض 33 وبضرب 33 وليس فيها بيتاً مصرعاً واحداً وقد يكون بيتها الأول فقط مصرعاً وقد يكون أكثر من بيت فيها مصرعاً فما توافق من شطري بيوتها في الروي فهو المصرع وما اختلف في الروي فهو مقفى فقط.
هناك من العروضيين من يعرفون القافية بالروي ويساوون بينهما ولكن الخليل رحمه الله وضع تعريفاً واضحاً للقافية هي المعتمدة في الرقمي وعند معظم العروضيين وهي أن القافية واقعة بين آخر ساكنين والحرف المتحرك قبلهما.
والنتيجة أن البيت المسؤول عنه (اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسي ***اُذكُرا لِيَ الصِبا وَأَيّامَ أُنسي)
هو بيت مصرع ومقفى وليس مقفى فقط.
بارك الله بكم وجزاكم خيرا

خشان خشان
10-12-2016, 10:11 PM
فالأدق إذا كان الشطران بقافية واحدة دون الروي أن يقال مقفى فقط

أستاذي الفاضل ، " قافية واحدة دون روي ؟ " كيف ؟

أرجو أن تمثل لهذا ببيت . مشكورا.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
10-13-2016, 03:11 AM
أستاذنا الفاضل خشان وأستاذتنا سحر حفظكما الله تعالى
سواء كان الفرق ضئيلاً أو كبيراً فهناك فرق مميز
الفرق في تماثل حرف الروي
فالأدق إذا كان الشطران بقافية واحدة دون الروي أن يقال مقفى فقط
وإن اشتركا بقافية واحدة وروي متماثل أن يقال مصرع
ولا أعتقد أنَّ للرقمي رأي آخر إلآ بدليل قاطع مقنع
فلماذا لا تكون المصطلحات واضحة المعالم ؟!
قد أٌقرض قصيدة كاملة على الطويل مقفاة بعروض 33 وبضرب 33 وليس فيها بيتاً مصرعاً واحداً وقد يكون بيتها الأول فقط مصرعاً وقد يكون أكثر من بيت فيها مصرعاً فما توافق من شطري بيوتها في الروي فهو المصرع وما اختلف في الروي فهو مقفى فقط.
هناك من العروضيين من يعرفون القافية بالروي ويساوون بينهما ولكن الخليل رحمه الله وضع تعريفاً واضحاً للقافية هي المعتمدة في الرقمي وعند معظم العروضيين وهي أن القافية واقعة بين آخر ساكنين والحرف المتحرك قبلهما.
والنتيجة أن البيت المسؤول عنه (اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسي ***اُذكُرا لِيَ الصِبا وَأَيّامَ أُنسي)
هو بيت مصرع ومقفى وليس مقفى فقط.
بارك الله بكم وجزاكم خيرا


أستاذي الفاضل ، " قافية واحدة دون روي ؟ " كيف ؟

أرجو أن تمثل لهذا ببيت . مشكورا.


أستاذي الكريم
الشرح واضح ومثاله
ومنك حروفي نورها وجمالها = أصوغ قوافيها بوجْـــدٍ مُضَرَّم
لعلك ترضى يا حبيبَ جوارحي= فإني بدرعٍ من رضاك سأحتمي
فإن أنت عافٍ فالعفاء تجارتي =وإن أنت راضٍ فالرضا هو مَغنمي
في البيت الأول قافية الشطر الأول من البيت الأول (جمالها 3 3 ) وقافية شطره الثاني (مضرم 3 3).
فهناك تماثل في القافية بين الشطرين دون الروي أي دون تماثل الروي فاللام روي الشطر الأول والميم روي الشطر الثاني فالبيت مقفى وليس مصرعاً
ولو كان الشطر الأول : ومنك حروفي تنضوي بتلملم - لأصبح رويها ميما يماثل روي العجز ويصبج البيت مصرعاً
ومنك حروفي تنضوي بتلملم =أصوغ قوافيها بوجْـــدٍ مُضَرَّم
وقد بينت ذلك من خلال الشرح عندما قلت
(قد أٌقرض قصيدة كاملة على الطويل مقفاة بعروض 33 وبضرب 33 وليس فيها بيتاً مصرعاً واحداً وقد يكون بيتها الأول فقط مصرعاً وقد يكون أكثر من بيت فيها مصرعاً فما توافق من شطري بيوتها في الوزن والروي فهو المصرع وما اختلف في الروي فهو مقفى فقط.)

خشان خشان
10-13-2016, 04:49 AM
أستاذي الكريم
الشرح واضح ومثاله
ومنك حروفي نورها وجمالها = أصوغ قوافيها بوجْـــدٍ مُضَرَّم
لعلك ترضى يا حبيبَ جوارحي= فإني بدرعٍ من رضاك سأحتمي
فإن أنت عافٍ فالعفاء تجارتي =وإن أنت راضٍ فالرضا هو مَغنمي
في البيت الأول قافية الشطر الأول من البيت الأول (جمالها 3 3 ) وقافية شطره الثاني (مضرم 3 3).
فهناك تماثل في القافية بين الشطرين دون الروي أي دون تماثل الروي فاللام روي الشطر الأول والميم روي الشطر الثاني فالبيت مقفى وليس مصرعاً
ولو كان الشطر الأول : ومنك حروفي تنضوي بتلملم - لأصبح رويها ميما يماثل روي العجز ويصبج البيت مصرعاً
ومنك حروفي تنضوي بتلملم =أصوغ قوافيها بوجْـــدٍ مُضَرَّم
وقد بينت ذلك من خلال الشرح عندما قلت
(قد أٌقرض قصيدة كاملة على الطويل مقفاة بعروض 33 وبضرب 33 وليس فيها بيتاً مصرعاً واحداً وقد يكون بيتها الأول فقط مصرعاً وقد يكون أكثر من بيت فيها مصرعاً فما توافق من شطري بيوتها في الوزن والروي فهو المصرع وما اختلف في الروي فهو مقفى فقط.)




أخي وأستاذي الكريم

ومنك حروفي نورها وجمالها ...... أصوغ قوافيها بوجْـــدٍ مُضَرَّم
هذا البيت مصمت وليس مقفى .
**
ومنك حروفي نورها وجمالها ...... أصوغ قوافيها بوجْـــدٍ ينالها
هذا البيت مقفى
**
ومنك حروفي نورها في الهوى يبقى = أصوغ قوافيها وأبغي بها سبقا
هذا البيت مصرع

ومنك حروفي تنضوي بتلملم = أصوغ قوافيها بوجْـــدٍ مُضَرَّم
هذا البيت مقفى وليس مصرعا

ومنك حروفي تنضوي دون إتمام .... أصوغ قوافيها بوجدٍ وإضرام
هذا البيت مصرع

http://www.dhifaaf.com/vb/showthread.php?t=6685

http://www.archive.org/stream/waq79573/79573#page/n177/mode/2up

ومن الثاني:

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/shapes1/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%81%D9%8A%D8%A9.gif

والله يرعاك.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
10-13-2016, 07:39 AM
أستاذنا الفاضل
يرجى الإيضاح باختصار لماذا قلت في البيت التالي المسؤول عنه تقفية وليس تصريعاً

اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسي ***اُذكُرا لِيَ الصِبا وَأَيّامَ أُنسي

فالعروض والضرب اتفقا في القافية والروي دون زيادة أو نقص لنتعلم


تعريف البيت المرسل أو المصمت كما تعلمناه
البيت المرسل أو المُصْمَت : هو الذي اختلفت قافية عروضه أو رويه أو كلاهما عن ضربه. وقد يطلق على ذلك (التجميع حسب بعض المصادر)
فإذا كان هناك تعريف محدد متفق عليه بين العروضيين يرجى ذكره

خشان خشان
10-13-2016, 10:06 AM
أستاذنا الفاضل
يرجى الإيضاح باختصار لماذا قلت في البيت التالي المسؤول عنه تقفية وليس تصريعاً

اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسي ***اُذكُرا لِيَ الصِبا وَأَيّامَ أُنسي

فالعروض والضرب اتفقا في القافية والروي دون زيادة أو نقص لنتعلم


تعريف البيت المرسل أو المصمت كما تعلمناه
البيت المرسل أو المُصْمَت : هو الذي اختلفت قافية عروضه أو رويه أو كلاهما عن ضربه. وقد يطلق على ذلك (التجميع حسب بعض المصادر)
فإذا كان هناك تعريف محدد متفق عليه بين العروضيين يرجى ذكره



أخي وأستاذي الكريم

لا بد في التصريع من وحدة الروي.
لا بد في القافية من وحدة الروي.

فإن اتفقا في الروي دون خروج العروض عن حكمها إلى حكم الضرب فتلك تقفية.

إن اتفقنا على هذا فالباقي بسيط.

التقفية كما في قول طرفة :

لِخـــــولةَ أطــــلالٌ بِبُـــرقةِ ثهمـــدِ ...تلًوحُ كباقي الوشمِ في ظاهر اليدِ
فالعروض والضرب كلاهما مفاعلن ، يعني الضرب جاء مشابها للعروض

ولو قال :
لِخـــــولةَ أطــــلالٌ بِبُـــرقةِ ثهمـا دِ ...تلًوحُ كباقي الوشمِ في الظاهر البادي

لكان هذا تصريعا لخروج العروض عن الجائز فيه ليشابه الضرب. فالعروض هنا مفاعيلن وهذا لا يصح إلا في التصريع .

وأما حول الخفيف فأنقل لك منقولا عن العيون العامزة من الرابط :

http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=1052

قال الصفاقسي: التصريع تبعية العروض للضرب قافيةً ووزناً وإعلالاً. وسمي البيت الذي له قافيتان مصرعاً تشبيها له بمصراعي باب البيت المسكون. وحكى أبو الحكم أن بعضهم قال: اشتقاقه من الّصرعين وهما نصفا النهار، فمن غدوةٍ إلى انصاف النهار صرعٌ، ومنه إلى سقوط الشمس صرع والأول أقرب. وحكى الزّجاج إجماع العروضيين على أنه إنما وقع ليدلّ على ابتداء قصيدةٍ أو قصة: قال الأخفش: شبهوه في إعلامهم به أخذهم في بناء الشعر قبل تمام البيت يجعلهم الشك في أول الكلام في نحو قولهم: ((رأيت إما زيداً وإما عْمراً)) لئلا يظن المخاطب أن أحدهما أولى. ويجوز استعماله في مواضع من القصيدة الواحدة لإرادة الخروج من قصة إلى أخرى، ومن وصف شيءٍ إلى وصف غيره، ليؤذن بالانتقال من حال إلى آخرى، وهو مستحسن متى قل، فإنْ كثر كان مستهجناً. ويكون إما بزيادة في العروض حتى تصير كالضرب مثل ما صنع امرؤ القيس، وإما بنقص منها حتى تعود كالضرب كما في البيت الثاني، فإن قلت فما تصنع في مثل قول الحارث بن حلزة:

آذنتنا ببينها أسماء .... ربّ ثاوٍ يملّ منه الثّواء

فصرع ولم يتبع العروض الضرب، بل جعلها مفعولن [222] وهو فاعلاتن [232] ؟ قلت: اعتذر منه أبو الحكم بأن الشاعر همّ بتشعيث الضرب إلحاقاً لها به اعتماداً على أنه شعثه فنسى. قال الصفاقسي: فكأنه يشير إلى أن هذا من الإشارة إلى التصريع كما قاله الشيخ أبو بكر القللوسي. قلت: وهذا الاعتذار إنما احتيج إليه لتفسيرهم التصريع بما تقدم وهو تبعية العروض للضرب في القافية والوزن والإعلال. ولو قيل: التصريع هو جعل العروض كالضرب وزناً ورويا مع إخراجها عن حكمها إلى حكمه لم يحتج إلى شيءٍ من هذا، وذلك لأن العروض اواقعة في بيت الحارث قد جعلت كالضرب رويا وهو واضح، وقد أُخرجت عن حكمها وهو السلامة من التشعيث إلى حكم الضرب بأن جعلت مثله في عروض التشعيث لها، ولا يضرّ كون الضرب لم يشعث فإن تشعيثه جائز لا لازم، فجعلت العروض بمثابته حكماً فدخلها التشعيث بالفعل ولم يدخل الضرب فعلاً مع جواز دخوله فيه، فإلحاق العروض بالضرب في الحكم متحقق وإن تخالفا لفظاً، فتأمله. وعلى هذا فالفرق بين التصريع والتقفية ثابت، فإنها اتفاق العروض والضرب في الوزن والروي مع إبقائها على ما تستحقه في نفسها من الحكم الثابت،

في البيت الذي تفضلت به :

اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسي ***اُذكُرا لِيَ الصِبا وَأَيّامَ أُنسي

العروض وافقت الضرب دون خروج عن حكمها . أي ما يجوز في أعاريض سائر الأبيات

ولو قال :

اِختِلافُ النَهارِ مثل الأمْس ***اُذكُرا لِيَ الصِبا وَأَيّامَ أُنسي

لكان تصريعا.

فلا يصح أن يقول :

اِختِلافُ النَهارِ مثل القهْرِ ***اُذكُرا لِيَ الصِبا وَأَيّامَ أُنسي


التجميع أو التخميع :
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=1052

وإذا خلّى الشاعر عروض بيته الأول من التصريع و التقفية ,و درج في الكلام فكان وقوفه على القافية سُمّي ذلك التخميع أو التجميع (36) – بالجيم المعجمة من تحتها – وقد استعمله الشعراء المجودون , ومنه قول جميل بثينة : ( من الكامل )
أبثينُ إنّك قد ملكتِ فأسجحي.... وخذي بحظِّك من كريمٍ واصلِ (37)

المصمت :

وبناءً على ما تقدم نخلص إلى أن المصمت مصطلح عام يطلق على مطلع القصيدة إذا ما خلا من التصريع , ويتفرع على هذا المصطلح العام مصطلحات أخرى تحمل الدلالة العامة نفسها مع فروق دقيقة تميز كل مصطلح منها 0فالتخميع كالإخلاف في تخلية الشاعر مطلع قصيدته من التصريع مع كون البيت مهيّأ للتصريع فتأتي قافية البيت بخلافه إلا أن الشاعر لا يقف في التخميع على نهاية القسيم الأول بل يدرج في الكلام فلا يقف إلا على القافية .

أما الإرسال فهو تخلية الشاعر مطلع القصيدة من التصريع ؛لأن قافية العروض غير متمكنة ولا مستعمل مثلها ,ولا يحسن أن تقع القافية على هذه الصورة ,وإذا لم يصرّع الشاعر قصيدته كان كالمتسور الداخل من غير باب , وتسمى القصيدة حينئذ الوثب(38)


ولا أملك حول هذا ما يزيد عما يملكه اي قارئ

والله يرعاك.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
10-13-2016, 01:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذنا الفاضل خشان خشان حفظه الله تعالى
هذه أول مرة أسمع فيها ربط التقفية بالروي !!!
الشطر الأول مصراع والشطر الثاني مصراع
فإن اتفقت العروض مع الضرب في القافية والروي تشابهت نهايتا المصراعين كردفتي الباب وقيل بأن البيت مصرع . وهذا المفهوم الذي عليه جمهور العروضيين فإذا جاءت العروض بغير قافية الضرب سمحوا بنقلها إلى وزن قافية الضرب على أن يأتيَ الشاعر برويها مطابقاً لروي الضرب من أجل التصريع.
وإذا أخذنا بالمفهوم الذي أدليت به فسيكون التصريع في القصائد قليل جداً....

ذكرني هذا المفهوم بقول إعرابي ( اللهم ارحمني وارحم محمداً ولا ترحم معنا أحد . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : لقد حجرت واسعاً).
في المفهوم الذي أتيت به عن التصريع تقييد واسع لمفهومه عند جمهور العروضيين ..:وب:

ألاحظ في قول الصفاقسي (قال الصفاقسي: التصريع تبعية العروض للضرب قافيةً ووزناً وإعلالاً) أنه جعل التصريع أعم من التقفية!!؟
بارك الله بك وجزاك خيرا

(فاروق النهاري)
10-13-2016, 04:36 PM
السلام عليكم استاذي خشان وضياء
...
التصريع لغة:
يقول ابن القطَّاع: واشتقاق التَّصريع مِن مصراعي الباب؛ ولذلك قيل لنِصف
البيت مِصراع، كأنَّه باب القصيدة ومدخلها، وقيل: بل هو مِن الصرعين، وهما طرَف
النهار، قال الزجَّاج: الأوَّل منهما من طلوع الشمس إلى استواء النهار،
والآخر مِن زوال الشمس من كبد السماء إلى مغيبها"[2]،
ويُضيف: "وقال قوم: مِن الصرع الذي هو الحبْل"[3].


اصطلاحًا: ما كانتِ العَروض في البيت تابعةً لضربه
وزنًا وزيادةً ونقصًا، تَزيد بزيادته، وتنقص بنقصه.
• الوزن: نحو:

أَقُولُ لَهَا وَقَدْ طَارَتْ شَعَاعًا
مِنَ الأَبْطَالِ وَيْحَكِ لَنْ تُرَاعَي

فالعَروض [ شعاعًا ] تبعت الضرْب [ تراعي ] في الوزن حيث جاءتْ على "فعولن = 3 2 " مثله.

• الزيادة نحو قول امرئ القيس:

قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ وَعِرْفَانِ
رُسُومًا عَفَتْ آيَاتُهَا مُنْذُ أَزْمَانِ

حيث جاءت عَروض هذا البيت [ وعرفان ] فقط على "مفاعيلن = 3 2 2 "، بينما بقية عَروض القصيدة على "مفاعلن = 3 3 "؛ وذلك لمجيء الضرْب [ ذأزمان ] على "مفاعيلن= 3 2 2 " للتصريع.

• النقص: نحو قول الشاعر:

لَمَنْ طَلَلٌ أَبْصَرْتُهُ فَشَجَانِي
كَخَطِّ زَبُورٍ فِي عَسِيبِ يَمَانِي

الضرب "يماني" على فعولن= 3 2 ، والعَروض أيضًا "شجاني" على فعولن = 3 2 ، حيث جاءتِ العَروض ناقصة بدلاً مِن "مفاعلن = 3 3 " للتصريع، والقصيدة كلها عروضها "مفاعلن 3 3 ".
....
....
التقفية:
لغة واصطلاحًا:
التقفية، هي أن يتساوَى الجزءان من غير نقْص ولا زيادة
"حيث" لا تتبع العَروض الضرب في شيء، إلا في السجع خاصَّة.

بمعنى أنَّك تجد الضَّرْب والعَروض في سائر القصيدة على وزن واحِد
كالبيت الأول المصرَّع، ولا خلاف في أيِّ جزء من أجزائها
ولا يجمع بين الضرب والعَروض في أول بيت إلاَّ التقفية نحو قول امرئ القيس:

قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ وَمَنْزِلٍ
بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ

وهذا البيت من الطويل:
والضرب "فحوملي" على "مفاعلن"، والعَروض "ومنـزلي" على مفاعلن
أيضًا، وسائر القصيدة ضروبها وعروضها على "مفاعلن" حيث من أبياتها قوله:

مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ مَعًا
كَجُلْمُودِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلِ مِنْ عَلِ

فالضرب فيه "لمن علِي" على "مفاعلن"، والعَروض "برن معن" على "مفاعلن" أيضًا.

ومثله قول النابغة:

مِنْ آلِ مَيَّةَ رَائِحٌ أَوْ مُغْتَدِي
عَجْلاَنَ ذَا زَادٍ وَغَيْرَ مُزَوَّدِ

فهذا البيت من بحر الكامل ضربه "رمزوودي" على "متفاعلن"،
وعَروضه أو مغتدِي على متفاعلن - أيضًا -
وسائر القصيدة ضَرْبها وعَروضها هكذا.

وسبب التصريع "مسايرة" الشاعِر للقافية "ليعلم مِن أوَّل وهْلة أنَّه - أي الشاعِر - أخذ
في كلام موزون؛ لذلك وقَع في أوَّل الشِّعر - القصيدة.

يقول ابن القطاع: "وقيل ليعلم في أيِّ ضرْب يصنع فيه"[4].

وقد يصرِّع الشَّاعِر في غير أوَّل القصيدة، وخصوصًا في القصائد الطوال، التي تحتوي على موضوعات متعدِّدة، حيث يصرِّع عند بداية كل موضوع، تنبيهًا على انتقاله مِن موضوع إلى آخَر.

يقول ابن القطاع: "ربما صرَّع الشاعر في غير الابتداء؛ وذلك إذا خرَج من قصة إلى قصة، ومِن وصْف شيءٍ إلى وصف شيءٍ آخَر، فيأتي حينئذٍ بالتصريع، إخبارًا بذلك وتنبيهًا عليه"[5].

ولقدِ اهتمَّ الشُّعراء العرب بالتصريع، واحتفلوا به كثيرًا، حتى إنَّك تجد الشاعر منهم قد يصرِّع في غير موضع تصريع، وهو دليلٌ على قوَّة الطبع، ووفرة المادَّة، إلا أنَّه إذا كثر في قصيدة دلَّ على التكلف، وكان ممقوتًا، إلا في المتقدمين[6].

وهناك مِن الشعراء مَن لا يهتمُّ بالتصريع في أوَّل القصيدة، لقلَّة اكتراثه به، أو اهتمامه بذلك، ثم تَراه يرِد عنده التصريع بعد ذلك داخل القصيدة.

إلا أنَّ العرَب - كما يقول ابن القطَّاع - جعلوا التصريعَ في مهمَّات القصائد وما يتأهَّبون له من الشِّعر، فدلَّ ذلك على فضْل التصريع - ولذلك قال أبو تمام:
وَنَقْفُوا إِلَى الجَدْوَى بِجَدْوَى وَإِنَّمَا
يَرُوقُكَ بَيْتُ الشِّعْرِ حَيْثُ يُصَرَّعُ

واعلم أنَّ التصريع يقَع فيه مِن الإقواء والإكفاء، والإيطاء والسناد، والتضمين والإجارة - وكل عيوب الشِّعر - ما يقَع في القافية.

....
منقول بتصرف وتعديل في التصريع
رابط الموضوع
http://www.alukah.net/literature_language/0/42101/
حفظكما الله ورعاكما

خشان خشان
10-14-2016, 12:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذنا الفاضل خشان خشان حفظه الله تعالى
هذه أول مرة أسمع فيها ربط التقفية بالروي !!!
الشطر الأول مصراع والشطر الثاني مصراع
فإن اتفقت العروض مع الضرب في القافية والروي تشابهت نهايتا المصراعين كردفتي الباب وقيل بأن البيت مصرع . وهذا المفهوم الذي عليه جمهور العروضيين فإذا جاءت العروض بغير قافية الضرب سمحوا بنقلها إلى وزن قافية الضرب على أن يأتيَ الشاعر برويها مطابقاً لروي الضرب من أجل التصريع.
وإذا أخذنا بالمفهوم الذي أدليت به فسيكون التصريع في القصائد قليل جداً....

ذكرني هذا المفهوم بقول إعرابي ( اللهم ارحمني وارحم محمداً ولا ترحم معنا أحد . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : لقد حجرت واسعاً).
في المفهوم الذي أتيت به عن التصريع تقييد واسع لمفهومه عند جمهور العروضيين ..:وب:

ألاحظ في قول الصفاقسي (قال الصفاقسي: التصريع تبعية العروض للضرب قافيةً ووزناً وإعلالاً) أنه جعل التصريع أعم من التقفية!!؟
بارك الله بك وجزاك خيرا


أستاذي وأخي الكريم

هنا ثلاث قضايا

1- التقفية مرتبطة بالروي عند جميع من قرأت لهم قديما وحديثا... أرجو إن كان لديك أي مرجع ينفي دخول الروي في تعريف التقفية أن تكذره مشكورا. هذا الأمر مستقر في ذهني بقوة الحقيقة البديهية. ولكني على استعداد لأغير رأي

2- تعريف التصريع لا اختلاف عليه بأنه يشمل اتفاق العروض والضرب في القافية والروي.. ولكن هذا الحد من التعريف مشترك بين التصريع والتفقية. وهو لا يشكل القضية الأساس ... وإلى هذا يذهب أستاذي د. خلوف كما سيرد أدناه. القضية الأساس هي تعريفك للتقفية بأنها تكون مع اختلاف بين رويي الشطرين. وأتمنى أن لا تضيع في ثنايا الحوار.

3- قلة التصريع ... التصريع فعلا قليل جدا بالنسبة لمجموع الشعر ومثله التقفية.

إليك الآن هذه الشواهد حول الموضوع :



وهذه الشواهد كلها تنص على دخول الروي في التقفية. وإن تميز رأي أستاذي د. خلوف مع إشارة د. عهدي السيسي إلى التوحيد بين التقفية والتصريع وهذا التوحيد ضد قولك بأن التقفية لا تشمل الروي وهذه قضيتنا الأساسية في هذا الحوار.


1- الكافي لتبريزي ( ص-0 2)

2- العيون الغامزة على قضايا الرامزة ، وقد تقدم ذلك

3- مصطلحات العروض والقافية لإميل يعقوب وقد تقدم ذلك

4- أهدى سبيل إلى علمي الخليل - محمود مصطفى ( ص - 150)

5- الحاشية الكبرى
https://books.google.com/books?id=CsBcAAAAcAAJ&pg=PT89&lpg=PT89&dq=%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%B6+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D 9%82%D9%81%D9%8A%D8%A9&source=bl&ots=dL3zekoxGt&sig=AgVU20lcyjVpyJhhqPNOmvlf2ZU&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwiWu9Wb3
NfPAhXDMyYKHVnBANgQ6AEIggEwDA#v=onepage&q&f=false

6- د. عمرخلوف
فالتصريع تقفية، يختصّ بتقفية شطري البيت الواحد، سواء في مطلع القصيدة أم في غيره. فكلُّ بيتٍ قُفِّيَ شطراه هو بيتٌ مُصرَّع. وكل بيت مُصرّع هو بيتٌ مقفّى.
http://majles.alukah.net/t132401/

7- أ. د. أحمد محمد عبدالدايم عبدالله
http://www.alukah.net/literature_language/0/42101/

ب- التقفية:
لغة واصطلاحًا:
التقفية، هي أن يتساوَى الجزءان من غير نقْص ولا زيادة "حيث" لا تتبع العَروض الضرب في شيء، إلا في السجع خاصَّة.

بمعنى أنَّك تجد الضَّرْب والعَروض في سائر القصيدة على وزن واحِد كالبيت الأول المصرَّع، ولا خلاف في أيِّ جزء من أجزائها ولا يجمع بين الضرب والعَروض في أول بيت إلاَّ التقفية نحو قول امرئ القيس:
قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ وَمَنْزِلٍ
بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ

8- كتاب القوافي للتنوخي ( ص- 75) وأنقل من الرابط:
http://islamport.com/w/adb/Web/641/2.htm

فصل: فأما التقفية فأن يأتي الشاعر في عروض البيت بما يلزمه في ضربه من غير أن يرد العروض إلى صيغة الضرب مثال ذلك قول الشاعر في ثاني الطويل:
قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبيبٍ وَمَنزِلِ.....بِسِقْطِ اللَّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ
فالتقفية إيتاؤه في قافية النصف باللام التي هي الروي والباء هي الوصل. وهذان الحرفان هما اللذان لزماه في القافية. ومع ذلك فسلم بغير صيغة العروض، لأن العروض مفاعلن والضرب مفاعلن.

ومثله قول النابغة في البسيط:
يَا دَارمَيَّةَ بالْعلْياءِ فَالسَنَدِ ... قَوَتْ وَطالَ عَلَيْها سالِفُ الأبَدِ
فنصف البيت فعلن وآخره فعلن بكسر العين أيضاً، وقد التزم في النصف الدال والباء اللذين لزماه في الآخر.
9- العمدة في محاسن الشعر وآدابه لابن رشيق القيرواني

http://shamela.ws/browse.php/book-10909/page-155#page-155

10 – د. عهدي السيسي
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=34146

ولعل التمييز بين التصريع و التقفية جاء من قِبل المتأخرين لا المتقدمين

" والتقفية: أن يتساوى الجزءان من غير نقص ولا زيادة، فلا يتبع العروض الضرب في شيء إلا في السجع خاصة، مثال ذلك قوله:

11- قاموس المعاني:
http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%AA%D9%82%D9%81%D9%8A%D8%A9

تقفية - [ ق ف و ]. ( مصدر قَفَّى ). :- التَّقْفِيَةُ في الشِّعْرِ :- : تَوافُقُ الحَرْفِ الأخيرِ أَو الأحْرُفِ الأخيرَةِ مِنَ الأبْياتِ .
تقفية - التَّقْفِيَةُ في الشِّعْرِ : تَوافُقُ الحَرْفِ الأخيرِ أَو الأحْرُفِ الأخيرَةِ مِنَ الأبْياتِ

وإليك ما قادني إليه البحث من طرافة حول الموضوع :


http://islamport.com/w/adb/Web/568/57.htm

باب التصريع
التصريع على ضربين: عروضي، وبديعي، فالعروضي عبارة عن استواء عروض البيت وضربه في الوزن والإعراب والتقفية، بشرط أن تكون العروض قد غيرت عن أصلها لتلحق الضرب في زنته.
والبديعي استواء آخر جزء في الصدر، وآخر جزء في العجز في الوزن والإعراب والتفقيه، ولا يعتبر بعد ذلك أمر آخر، وهو في الأشعار كثير، لا سما في أول القصائد، وكثير ما يأتي في أثناء قصائد القدماء؛ ويندر مجيئة في أثناء قصائد المحدثين، ووقوعه في الأعشار دليل على غزر مادة الشاعر، وحكمه في الكثرة والقلة حكمن بقية أنواع البديع، إذ كل ضرب من البديع متى كثر في شعر سمج، كما لا يحسن خلو الكلام منه غالباً، وكل ما جاء منه متوسطاً من غير تكلف فهو المستحسن، وقد يأتي بعض أوائل القصائد مصمتاً، ويأتي التصريع في أثنائها بعد ذلك. وقد قسمه أهل الصناعة قسمين: قسم سموه تصريع التكميل، وقسم سموه تصريع التشيطر، ورأيت منهم من جعل هذا القسم الثاني باباً مفرداً يسميه التشيطر من غير أن يضيف إليه لفظة التصريع.
ومثال التصريع العروضي قول امرئ القيس طويل:
ألا عم صباحاً أيها الطلل البالي ... وهل يعمن من كان في العصر الخالي
ومثال التصريع البديعي قوله في أثناء هذه القصيدة:
ألا إنني بال على جمل بال ... يقود بنا بال ويتبعنا بال
وقوله أيضاً بعد تصريع أول القصيدة المعلقة، وإن كان إطلاق التصريع عليها إطلاقاً بديعياً، لا عروضياً، إذ أولها عند العروضين مقفى لا مصرع طويل:
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي ... بصبح وما الإصباح منك بأمثل
ومثال ما وقع في أثناء القصيدة وأولها مصمت قوله متقارب:
تروح من الحي أم تبتكر ... وماذا يضيرك لو تنتظر
فإن أول هذه القصيدة على أصح الروايتين
لا وأبيك ابنة العامري ... لا يدعي القوم أني أفر
ثم والى التصريع بعد قوله:
تروح من الحي أم تبتكر
فقال
أمرخ خيامهم أم عشر ... أم القلب في إثرهم منحدر
وشاقك بين الخليط الشطر ... وفيمن أقام من الحي هر
وأهل البديع يسمون التقفية تصريعاً، إذ لا يعتبرون الفرق بينهما. والتصريع في أثناء القصائد والإصمات في أوائلها يستحسن من القدماء، ويستحسن من المحدثين، لأنه من العرب يدل على قوة العارضة وغزر المادة، وعدم الكلفة وتخلية الطبع على سجيته، وهو من المحدثين دليل على قوة التكلف غالباً، ولا يحسن التصريع لأنه لا يأتي منهم إلا مقصوداً، ولا يحسن التصريع إلى ابتداء شعر غير الشعر الذي تقدم ... ألا ترى إلى كون امرئ القيس لما فرغ من ذكر الحماسة في القصيدة الرائية التي ذكرنا منها الأبيات المتقدمة، وشرع في ذكر النسيب صرع، وإذا استقريت أشعارهم وجدت أكثرها كما ذكرت لك.
باب التشطير
هذا أن يقسم الشاعر بيته شطرين، ثم يصرع كل شطر من الشطرين، لكنه يأتي بكل شطر مخالفاً لقافية الآخر ليتميز من أخيه، فيوافق فيه الاسم المسمى، وذلك كقول مسلم بن الوليد بسيط
موف على مهج، في ويم ذي رهج ... كأنه أجل، يسعى إلى أمل
وكقول أبي تمام بسيط
تدبير معتصم، بالله منتقم ... لله مرتغب، في الله مرتقب
وعندي أن بيت أبي تمام أولى من بيت مسلم بهذا الباب، لأنه عمد إلى كل شطر قدره بيتاً وصرعه تصريعاً صحيحاً، وبيت مسلم شطره الأول مصرع تصريعاً صحيحاً، وشطره الثاني ليس بمصرع لمخالفة روي وسطه روي آخره في الإعراب، اللهم إلا أن يجعل الشطر على ضربين: ضرب يصرع فيه أحد الشطرين دون الآخر، وضرب يصرعان فيه معاً. والله أعلم.

أعود لأرجوك أن تذكر لي بعض المصادر التي تفيد أن التقفية لا تشمل وحدة الروي. فهذه قضيتنا الأساسية. وتكون بذلك أسديت لي معروفا فقد جهدت في البحث عن مصدر واحد يؤيد رأيك فما اهتديت .

حفظك ربي ورعاك.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
10-15-2016, 04:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذنا الفاضل خشان خشان
ورد حول التصريع في كتاب الجامع في العروض والقوافي لأبي الحسن العروضي: (ص 176)

واعلم أن كل شعر مصرع فإن العروض فيه على زنة الضرب وعلى لفظه. انتهى

أي أن التصريع يتطلب أمرين في العروض والضرب هما
1- تطابق وزن العروض والضرب.
2- تطابق لفظيهما . ولا أعتقد أن المراد بتطابق اللفظ إلا لفظ الروي لأنه الحرف المميز في القافية وعمادها. وأي تغيير في وزن القافيتين أو لفظهما ( الروي فيهما) يخرج البيت من التصريع.
فلو جاء الشاعر بعروض مفاعيلن وضرب مفاعيلن 3 2 2 في الطويل ، دون تطابق لفظيهما في الروي فالبيت غير مصرع حسب هذا التعريف.
وأما التقفية فيقول التبريزي أنها شيء أحدثه المتأخرون.
أنا شخصياً لم أجد أشمل وأبسط من تعريف إبي الحسن العروضي وهو الذي يمثل عروض الخليل وهو ما أطبقه عملياً عندما أقرض بيتاً مصرعاً
فالروي أساس في التصريع ولا تصريع بلا تطابق الوزن والروي بين العروض والضرب والله أعلم

خشان خشان
10-15-2016, 08:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذنا الفاضل خشان خشان
ورد حول التصريع في كتاب الجامع في العروض والقوافي لأبي الحسن العروضي: (ص 176)

واعلم أن كل شعر مصرع فإن العروض فيه على زنة الضرب وعلى لفظه. انتهى

أي أن التصريع يتطلب أمرين في العروض والضرب هما
1- تطابق وزن العروض والضرب.
2- تطابق لفظيهما . ولا أعتقد أن المراد بتطابق اللفظ إلا لفظ الروي لأنه الحرف المميز في القافية وعمادها. وأي تغيير في وزن القافيتين أو لفظهما ( الروي فيهما) يخرج البيت من التصريع.
فلو جاء الشاعر بعروض مفاعيلن وضرب مفاعيلن 3 2 2 في الطويل ، دون تطابق لفظيهما في الروي فالبيت غير مصرع حسب هذا التعريف.
وأما التقفية فيقول التبريزي أنها شيء أحدثه المتأخرون.
أنا شخصياً لم أجد أشمل وأبسط من تعريف إبي الحسن العروضي وهو الذي يمثل عروض الخليل وهو ما أطبقه عملياً عندما أقرض بيتاً مصرعاً
فالروي أساس في التصريع ولا تصريع بلا تطابق الوزن والروي بين العروض والضرب والله أعلم

خيرا أستاذي الكريم

شكرا لك.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
10-17-2016, 05:30 AM
شكراً جزيلاً للمتابعة أستاذنا الفاضل
ولقد لخصت الفرق بين التقفية والتصريع على الرابط
http://www.arood.com/vb/showpost.php?p=86052&postcount=86