(حماد مزيد)
05-24-2016, 04:09 PM
تشطيري لقصيدة (الحب) للشاعر
أبي القاسم الشابي :
............................
(الحُبُّ شُـعْـلَةُ نُـور ٍ سَاحِرٍ،هبطَتْ)
شعشاعها يبهر العينين بالألقِ
والحب ومضة برق جلَّ مُنزلها
( منَ السَـّماءِ، فكانتْ سَاطِعَ الفَـلَقِ)
(ومزّقَتْ عَنْ جُفُونِ الدَّهْرِ أغْشِـِيَـةً)
كانت تسهّد رمش الجفن بالقلقِ
وكشّفت عن نهار الشمس أقنعة ً
(وعَنْ وُجـُوهِ اللّـيالي بُرْقُعَ الغَسَقِ)
(الـحـُبُّ رُوحٌ إِلاهِــيٌّ،مُـجَــنَّـحَـةٌ)
بريئة ٌ من ظنون الناس والملقِ
والحب أنوار نبراس قد امتزجتْ
(أيّـامُـهُ بِـضِـيَـاءِ الفجْرِ و الشـَّفـَقِ)
(يطُـوفُ في هذهِ الدُّنْـيَا فَيَـجْعَلُهَا)
كجنة عطرها من أزْهُر الحبقِ
في ليلها يتلالا بين أنجمها
(نَـجْـمًا جمِيلًا ضحوكًا جدَّ مُـؤْتَـَـلِقِ)
(لوْلاهُ ماسـُمِعتْ في الكوْنِ أُغـْنِـِيَةٌ)
ولا تغنّى به نشوان ذو أنقِ
ولا تشوقت الأرواح ظامئة
(ولا تَـآلَفَ في الـدّنْـيـَا بَـنُـو أفـُقِ)
(الحُـبُّ جَـدْولُ خَـمْـرٍ،مَـن تَـذوّقـَهُ)
من عام فيه فلن يخشى من الغرقِ
والحبّ نارٌ ومَنْ تصلاه جذوتها
(خاض َالجَحيمَ ولمْ يُشْفقْ من الحرَقِ)
(الحُـبّ ُ غَـايَـةُ آمَـالِ الـحَـياةِ،فَـمَا)
يُباعُ أو يُشترى عِلْكاً على الطرقِ
وهكذا الحبّ في قلبي يقيم، وما
(خوْفِي إذا ضَمَّني قبْرِي؟ ومافرَقِي؟)
.........................................
.........................................
قصيدة أبي القاسم الشابي قبل التشطير :
الحُبُّ شُـعْـلَةُ نُـور ٍ سَاحِرٍ،هبطَتْ
مِنَ السَـّماءِ، فكانتْ سَاطِعَ الفَـلَقِ
ومزّقَتْ عَنْ جُفُونِ الدَّهْرِ أغْشِـِيَـةً
وعَنْ وُجـُوهِ اللّـيالي بُرْقُعَ الغَسَقِ
الـحـُبُّ رُوحٌ إِلاهِــيٌّ،مُـجَــنَّـحَـةٌ
أَيّـامُـهُ بِـضِـيَـاءِ الفجْرِ و الشـَّفـَقِ
يَـطُـوفُ في هذهِ الدُّنْـيَا فَيَـجْعَلُهَا
نَـجْـمًا جمِيلًا ضحوكًا جدَّ مُـؤْتَـَـلِقِ
لوْلاهُ ماسـُمِعتْ في الكوْنِ أُغـْنِـِيَةٌ
ولا تَـآلَفَ في الـدّنْـيـَا بَـنُـو أفـُقِ
الحُـبُّ جَـدْولُ خَـمْـرٍ،مَـن تَـذوّقـَهُ
خاض َالجَحيمَ ولمْ يُشْفقْ من الحرَقِ
الحُـبّ ُ غَـايَـةُ آمَـالِ الـحَـياةِ،فَـمَا
خَوْفِي إذا ضَمَّني قبْرِي؟ ومافرَقِي؟
ابو القاسم الشّابي1927/8/29
أبي القاسم الشابي :
............................
(الحُبُّ شُـعْـلَةُ نُـور ٍ سَاحِرٍ،هبطَتْ)
شعشاعها يبهر العينين بالألقِ
والحب ومضة برق جلَّ مُنزلها
( منَ السَـّماءِ، فكانتْ سَاطِعَ الفَـلَقِ)
(ومزّقَتْ عَنْ جُفُونِ الدَّهْرِ أغْشِـِيَـةً)
كانت تسهّد رمش الجفن بالقلقِ
وكشّفت عن نهار الشمس أقنعة ً
(وعَنْ وُجـُوهِ اللّـيالي بُرْقُعَ الغَسَقِ)
(الـحـُبُّ رُوحٌ إِلاهِــيٌّ،مُـجَــنَّـحَـةٌ)
بريئة ٌ من ظنون الناس والملقِ
والحب أنوار نبراس قد امتزجتْ
(أيّـامُـهُ بِـضِـيَـاءِ الفجْرِ و الشـَّفـَقِ)
(يطُـوفُ في هذهِ الدُّنْـيَا فَيَـجْعَلُهَا)
كجنة عطرها من أزْهُر الحبقِ
في ليلها يتلالا بين أنجمها
(نَـجْـمًا جمِيلًا ضحوكًا جدَّ مُـؤْتَـَـلِقِ)
(لوْلاهُ ماسـُمِعتْ في الكوْنِ أُغـْنِـِيَةٌ)
ولا تغنّى به نشوان ذو أنقِ
ولا تشوقت الأرواح ظامئة
(ولا تَـآلَفَ في الـدّنْـيـَا بَـنُـو أفـُقِ)
(الحُـبُّ جَـدْولُ خَـمْـرٍ،مَـن تَـذوّقـَهُ)
من عام فيه فلن يخشى من الغرقِ
والحبّ نارٌ ومَنْ تصلاه جذوتها
(خاض َالجَحيمَ ولمْ يُشْفقْ من الحرَقِ)
(الحُـبّ ُ غَـايَـةُ آمَـالِ الـحَـياةِ،فَـمَا)
يُباعُ أو يُشترى عِلْكاً على الطرقِ
وهكذا الحبّ في قلبي يقيم، وما
(خوْفِي إذا ضَمَّني قبْرِي؟ ومافرَقِي؟)
.........................................
.........................................
قصيدة أبي القاسم الشابي قبل التشطير :
الحُبُّ شُـعْـلَةُ نُـور ٍ سَاحِرٍ،هبطَتْ
مِنَ السَـّماءِ، فكانتْ سَاطِعَ الفَـلَقِ
ومزّقَتْ عَنْ جُفُونِ الدَّهْرِ أغْشِـِيَـةً
وعَنْ وُجـُوهِ اللّـيالي بُرْقُعَ الغَسَقِ
الـحـُبُّ رُوحٌ إِلاهِــيٌّ،مُـجَــنَّـحَـةٌ
أَيّـامُـهُ بِـضِـيَـاءِ الفجْرِ و الشـَّفـَقِ
يَـطُـوفُ في هذهِ الدُّنْـيَا فَيَـجْعَلُهَا
نَـجْـمًا جمِيلًا ضحوكًا جدَّ مُـؤْتَـَـلِقِ
لوْلاهُ ماسـُمِعتْ في الكوْنِ أُغـْنِـِيَةٌ
ولا تَـآلَفَ في الـدّنْـيـَا بَـنُـو أفـُقِ
الحُـبُّ جَـدْولُ خَـمْـرٍ،مَـن تَـذوّقـَهُ
خاض َالجَحيمَ ولمْ يُشْفقْ من الحرَقِ
الحُـبّ ُ غَـايَـةُ آمَـالِ الـحَـياةِ،فَـمَا
خَوْفِي إذا ضَمَّني قبْرِي؟ ومافرَقِي؟
ابو القاسم الشّابي1927/8/29