مشاهدة النسخة كاملة : ماذا عن ((الم,ص))
بسم الله الرحمن الرحيم
نطلب من يساعدنا من له المعرفة باللغة العربية
سؤالي هذا أريد أن أزداد ايمانا و يقينا بكتاب الله علما بأنه كتاب لا يأتيه الباطل
***********************
في أول سورة البقرة كلمة ((الم)) نعرف معناها أنها كلمة لا يعلم الا الله بمرادها و لا أحد يعرف معناها
و لكن الاستفسار في القدم بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستهزء أحد من المشركين بهذه الكلمة
و لم يقول هذا يأول بالكلام بلا معنى
أي أن هذه الكلمات ص , الم ,ق, أذهلت العرب
و سؤالي هل هذه كلمات عربية أم ماذا
***********
سؤال آخر
نسأل ما الفرق بين التقطيع العروضي المرفق و الرقمي
و اذا كانت تلك هي الأم فلماذا هذه و إنا لنظنها هي أسهل
و هل لديك مواقع شعر تستخدم تقطيع عروضي مثل الملف المرفق
و أود أسألك يا استاذ خشان لمن يرد أن يقول الشعر ما ذا عليه أن يحفظ وماذا يفعل
هل صحيح يجب حفظ ألف بيت من أجل قول الشعر
أخي الكريم
أما عن فواتح السور من الحروف فلا علم عندي سوى ما في كتب التفسير، وربما لو كان الأستاذ محمد ب هنا أو الأستاذة رغداء لأفاداك.
---------
ربما تجد بعض الإجابة عن سؤالك حول التفاعيل والأرقام على الرابط:
http://www.geocities.com/alarud/74-lematha-arraqamey.html
-------
تقديم العروض بطريقة التفاعيل تجده على هذه الروابط:
http://www.angelfire.com/nt/anisfan/43.html
http://www.rashf-alm3any.com/rashf/viewforum.php?f=4
http://www.alnadawi.com/b700r/3elmal3orood.htm
يرعاك الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام يجب أن تعلموا
أن الله بعث يوسف عليه السلام بمعجزة تفسير الأحلام بوقت انتشر به التفسير
و بعث عيسى ابن مريم بمعجزة أن يشفي المرضى و يحي الموتى بوقت انتشر به الطب
و أن الله بعث نبينا محمد بمعجزة القرآن بوقت بلغت العربية أوج بلاغتها
**********
اللغة العربية أكبر مما تتصورون و تتخيلون فعندما قرأ عيله الصلاة والسلام تلك الأحرف المقطعة لم يستخف بها أحد بل قالوا والله ما هذا قول بشر
أي أن تلك الأحرف عربية لا يعلم أحد معناها و لا مرادها إلا الله ولم يجرأ أحد من الشعراء أن يقول أحرف كتلك
قبل أن يأتي القرآن ونبينا محمد تغنى كثير من الشعراء و السحرة و اليهود بالنبي المتظر و القرآن أمثال أمية بن أبي الصلت
و كثير غيره
*********
السحرة و اليهود و الشعراء نفوا أن يكون ذلك قول جن أو بشر لكن الكبر أدخلهم جهنم
******
لهذه الأحرف أقوال بين العلماء فعن ابن عباس قال ذلك ما استأثر الله من علمه و لا يعلم بمرادها إلا الله
و منهم من قال هذه ((الم )) اليكم أيها العرب فاتوا بمثلها
ومنهم من قال إن ((الم)) حروف يريد الله بها ما يشاء فحرف (ا) تعني الله و((ل))تعني اللطيف و ((م)) تعني المجيد و الله ألم بمرادها و غير ذلك
أي أنها من اللغة العربية
****************
يقال في اللغة ( قفي يا فلانة , فقالت :ق) أي وقَفتْ
****************
النتيجة أن هذا القرآن ما هو بقول بشر و ننصح جميع بأن لا يسأل خلف القرآن فهذا و الله قد أعيا أقواما كثيرا و استطاعوا أن يجدوا به شيء و ان و جدوا ردوا على أعقابهم خائبين
كاليهودي الذي يريد نقض القرآن بالآية التي تقول ((لا يحطمنكم سليمان )) أي لا يحطمنكم أيها النمل سليمان
فقال اليهودي كيف يقول القرآن للنمل بأنه يتحطم فرد عليه عالم سويسري بأن يا عزيزي النملة تتحطم لأنها مخلوقة من الزجاج
فسبحان الله سبحانه ربا على العرش استوى
يا مَنزل الآياتِ وَالفُرقانِ ********** بيني وَبينَك حرمةُ القرآنِ
إِشرَح به صَدري لمعرفةِ الهُدى ******* واِعصم بِهِ قَلبي مِن الشيطانِ
يَسِّر بِهِ أَمري وَأَقضِ مآربي ******** وَأَجرِ به جَسَدي مِنَ النيرانِ
واحطُط بِهِ وِزري وَأَخلِص نِيَّتي ****** واِشدُد به أَزري وأصلح شاني
واكشُف به ضُرّي وَحَقِّق تَوبتي ****** واربح بِهِ بَيعي بِلا خُسراني
طَهِّر بِهِ قَلبي وَصَفِّ سَريرَتي ****** أَجمِل به ذِكري واعلِ مَكاني
واِقطَع بِهِ طَمَعي وَشَرِّف هِمَّتي ******** كَثِّر بِهِ وَرَعي واحيِ جَناني
أَسهِر به لَيلي وأظمِ جَوارحي ******* أَسبِل بِفَيضِ دَموعها أَجفاني
أُمزُجهُ يا ربِّ بِلَحمي مَع دَمي ******* واِغسِل بِهِ قَلبي مِنَ الأضغاني
وَلأَتلُوَنَّ حُروفَ وَحيِكَ في الدُجى ****** وَلأُحرِقَنَّ بِنورِهِ شَيطاني
وَنَظَمتَهُ بِبَلاغَةٍ أَزَليةٍ *********** تَكييفها يَخفى عَلى الأَذهانِ
وَكَتَبتَ في اللَوحِ الحَفيظِ حُروفَهُ ****** مِن قبل خلق الخلق في أَزمان
وَهُوَ المُحيطُ بِكُلِّ شَيءٍ عِلمُهُ *** مِن غَيرِ إِغفالِ وَلا نِسيانِ
فاللَهُ رَبّي لَم يَزَل مُتَكَلِّماً ** حَقّاً إِذا ما شاءَ ذو إِحسانِ
تَنزيلُ رَبِّ العالمينَ وَوحيُهُ ******* بِشَهادَةِ الأَحبارِ وَالرُهبانِ
وَكَلامُ رَبّي لا يَجيءُ بِمِثلِهِ ******** أَحَدٌ وَلَو جُمِعَت لَهُ الثَقَلانِ
وَهُوَ المَصونُ مِنَ الأَباطل كُلِّها ******** وَمِنَ الزِيادَةِ فيهِ وَالنُقصانِ
مَن كانَ يَزعُمُ أَن يُباري نَظَمَهُ ******* وَيَراهُ مِثلَ الشَعرِ وَالهَذَيانِ
فَليأتِ مِنهُ بِسورَةٍ أَو آيَةٍ ******** فَإِذا رأى النَظمَين يَشتَبِهانِ
فَليَنفَرِد باسمِ الألوهيَّة وَليَكُن ******* رَبَّ البَريَّةِ وَليَقُل سُبحاني
فَإِذا تَناقَضَ نظمُهُ فَليَلبَسَن ********* ثَوبَ النَقيصَةِ صاغِراً بِهَوانِ
أَو فَليُقِرَّ بِأَنَّهُ تَنزيلُ مَن ****** سَمّاهُ في نَصِّ الكِتابِ مَثاني.
لا رَيبَ فيهِ بِأَنَّهُ تَنزيلُهُ ********وَبدايَةُ التَنزيلِ في رَمَضانِ
اللَهُ فَصَّلَهُ وأَحَكَمَ آيهُ ****** وَتَلاهُ تَنزيلاً بِلا أَلحانِ
هُوَ قَولُهُ وَكَلامُهُ وَخِطابُهُ ****** بِفَصاحَةٍ وَبَلاغَةٍ وَبيانِ
هُوَ حُكمُهُ هُوَ عِلمُهُ هو نوره ******* وَصِراطُهُ الهادي إِلى الرِضوانِ
جَمَعَ العُلومَ دَقيقَها وَجَليلَها ******* فيهِ يَصولُ العالِمُ الرَبّاني
قَصَصٌ عَلى خَيرِ البَريَّةِ قَصَّهُ ********** رَبّي فأَحَسَنَ أَيَّما إِحسانِ
وَأَبانَ فيهِ خَلالَهُ وَحَرامَهُ ******* وَنَهى عَن الآثامِ وَالعِصيانِ
مَن قالَ إِنَّ اللَه خالِقُ قَولِهِ ******** فَقَدِ اِستَحَلَّ عِبادَةَ الأَوثانِ
من قالَ فيه عِبارَةٌ وَحِكايَةٌ ******* فَغَداً يُجَرَّعُ مِن حَميمٍ آنِ
مَن قالَ إِنَّ حُروفَهُ مَخلوقَةٌ ******* فالعَنهُ ثم اِهجُرهُ كُلَّ أَوانِ
وَالوقفُ في القُرآن خُبثٌ باطِلٌ ******** وَخِداعُ كُلِّ مُذَبذَبٍ حَيرانِ
سُبحانَهُ مَلِكاً عَلى العَرشِ اِستَوى ****** وَحَوى جَميعَ المُلكِ وَالسُلطانِ
صلى عَليه اللَه خَيرَ صَلاتِهِ ****** ما لاحَ في فَلَكيهِما القَمَرانِ
هذا و الله أعلم
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir