المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجزء والكل



خشان خشان
11-12-2015, 10:54 PM
الجزء والكل

تحاورت حول موضوع هذه الرسوم التي تمثل الوزن مع ثلاثة من أساتذتي الأفاضل

أولهم أستاذي عادل العاني وإن كان حواري معه ليس مباشرا حولها.

ثانيهم أستاذي د. ضياء الدين الجماس الذي اختلفت معه حول إعطاء رمز 4 للسبب الثقيل. وتبعه تغيير رمز
الوتد ( في الكامل والوافر ) كذلك إلى 6 وكان رأيه أنه مع مضمون الرقمي. وأنه إنما يضع هذه الرموز لإبراز
الناحية الجمالية من حيث العلاقة ولا يلجأ إليها مضمونا. وهو رأي أقبله مع وجود محاذير له لدى من لا ينتبه
إلى شروط وتحديدات الدكتور ضياء. قلت للدكتور ضياء إنني أتوقع أن تعطي رموز الأستاذ عادل شكلا هندسيا
كائنة ما كانت وذلك قبل أن يوضحها.

ثالث من تحدثت معهم حولها أستاذي سليمان أبو ستة. الذي تساءل حول وجود أية فائدة منها غير الشكل
الجمالي، وتبينت لي اليوم فائدة ذات علاقة بها عدت للاتصال بأستاذي سليمان لأخبره عنها وذلك ما يدور
حوله هذا الموضوع.

كما اطلعت على ردود أستاذيّ د. ضياء الدين الجماس وثناء صالح وكذلك على وجهة نظر أستاذي علاء العاتي

اخترت هذين البيتين للدكتور ضياء لخلوهما من الزحاف والسبب الثقيل، سعيا وراء تبسيط الفكرة وما ينطبق
عليهمتا ينطبق على سواهما مما لحقه زحاف أو تضمن سببا ثقيلا.


البيتان هما :

ربنا نور الهدى... بالوجود استفردا

كان ربّي واجداً ... للورى قد أوجدا

https://sites.google.com/site/alarood/_/rsrc/1447360689594/r3/Home/thulatheyyah/rabbona3.gif



كامل الموضوع على الرابط :

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/thulatheyyah

{{د. ضياء الدين الجماس}}
11-13-2015, 08:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


جمال التمثيل البياني / د. ضياء الدين الجماس

التمثيل البياني عرض جمالي تخطيطي لأصل ما مثل معادلة رياضية أو بناء سكني أو غير ذلك كالتقطيع العروضي لبيت شعري ما.
ولما كان التقطيع العروضي يمكن أن يختلف في بعض أجزائه لا بد من اختلاف الشكل للبيت الواحد ولذلك من يريد عرض مخطط بياني عليه أن يتحرى الأجمل والأصدق تعبيراً في آن واحد.
وسأضرب مثالا لبيت من الوافر الذي يقطع رقمياً 3 1 3 3 1 3 3 2يمكن رسم المخطط البياني المذكور بعدة طرق لكنها تتفاوت في جمالها وصدق تعبيرها أو أن يأخذ تمثيلها عناصر أكثر تعداداً من غيره.
مقارنة
1- التمثيل على التقطيع الأصلي : جميل لكن يؤخذ عليه أنه ساوى في التمثيل بين الوتد الأصلي وجزء من الفاصلة هو الرقم 3 من الفاصلة 1 3
2- تقسيم الفاضلة إلى 1 1 2 سيزيد من مراتب التعداد ويجعل تمثيل السبب الخفيف أعلى بيانياً من الثقيل.
وإليكم نماذج المخططات المختلفة وستجدون أن أجملها وأصدقها في التمثيل البياني عن التقطيع العروضي الأصلي هو الأخير (الأحمر) ، لأنه ميز بين الوتد الأصلي والفاصلة بقسميها السببي الثقيل والخفيف.


http://www.qqq4.com/u/311311151447393081511.jpg (http://www.qqq4.com/)

إن توحيد معيار التمثيل البياني لمقاطع البيت الشعري الأساسية سيصلح لجميع أنماط الشعر، فبعد تقطيع البيت كما تعلمنا على الأصل سنعطي كل مكون من مكوناته الدقيقة معياراً يناسبه كما يلي:

الساكن بعد ساكن = 0 (في نهاية البيت كالتذييل)
الحركة المفردة = 1
السبب الخفيف = 2
السبب الثقيل = 4
الوتد الكاذب = 5
الوتد الأصلي = 6

ومع ذلك فالعرض البياني مسألة جمالية وعلى العارض لمخططه وعليه أن يختار الأجمل والأصدق تعبيراً
والأصل أن يختار التمثيل الأصلي إن لم يكن فيه تداخل المعايير.

والله ولي التوفيق
:وح3::وح3:

عادل العاني
12-13-2015, 01:26 PM
أخي العزيز الأستاذ خشان خشان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الآن سيكون حوارنا مباشرا , وأنا قرأت الموضوع هنا وفي الرابط الذي ذكرته , وستكون لي عودة بإذن الله.

فائق تحياتي وتقديري

عادل العاني
12-13-2015, 01:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


جمال التمثيل البياني / د. ضياء الدين الجماس

التمثيل البياني عرض جمالي تخطيطي لأصل ما مثل معادلة رياضية أو بناء سكني أو غير ذلك كالتقطيع العروضي لبيت شعري ما.
ولما كان التقطيع العروضي يمكن أن يختلف في بعض أجزائه لا بد من اختلاف الشكل للبيت الواحد ولذلك من يريد عرض مخطط بياني عليه أن يتحرى الأجمل والأصدق تعبيراً في آن واحد.
وسأضرب مثالا لبيت من الوافر الذي يقطع رقمياً 3 1 3 3 1 3 3 2يمكن رسم المخطط البياني المذكور بعدة طرق لكنها تتفاوت في جمالها وصدق تعبيرها أو أن يأخذ تمثيلها عناصر أكثر تعداداً من غيره.
مقارنة
1- التمثيل على التقطيع الأصلي : جميل لكن يؤخذ عليه أنه ساوى في التمثيل بين الوتد الأصلي وجزء من الفاصلة هو الرقم 3 من الفاصلة 1 3
2- تقسيم الفاضلة إلى 1 1 2 سيزيد من مراتب التعداد ويجعل تمثيل السبب الخفيف أعلى بيانياً من الثقيل.
وإليكم نماذج المخططات المختلفة وستجدون أن أجملها وأصدقها في التمثيل البياني عن التقطيع العروضي الأصلي هو الأخير (الأحمر) ، لأنه ميز بين الوتد الأصلي والفاصلة بقسميها السببي الثقيل والخفيف.


http://www.qqq4.com/u/311311151447393081511.jpg (http://www.qqq4.com/)

إن توحيد معيار التمثيل البياني لمقاطع البيت الشعري الأساسية سيصلح لجميع أنماط الشعر، فبعد تقطيع البيت كما تعلمنا على الأصل سنعطي كل مكون من مكوناته الدقيقة معياراً يناسبه كما يلي:

الساكن بعد ساكن = 0 (في نهاية البيت كالتذييل)
الحركة المفردة = 1
السبب الخفيف = 2
السبب الثقيل = 4
الوتد الكاذب = 5
الوتد الأصلي = 6

ومع ذلك فالعرض البياني مسألة جمالية وعلى العارض لمخططه وعليه أن يختار الأجمل والأصدق تعبيراً
والأصل أن يختار التمثيل الأصلي إن لم يكن فيه تداخل المعايير.

والله ولي التوفيق
:وح3::وح3:




الأخ الدكتور ضياء الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعلم أخي العزيز أنني قلت وفي حوارات سابقة أن التمثيل البياني لبيت الشعر العربي , عمل هندسي , سيضيف بعدا جديدا لمفاهيم الشعر العربي وهندسة بناء البيت الشعري.

وقلت أنني لا أختلف بالجوهر مع الأستاذ خشان , لكنني اختلفت فيما يتعلق بالمظهر والشكل.

وأعود الآن لنا تفضلت به من أرقام لأبين وجهة نظري:

الساكن بعد ساكن = 0 (في نهاية البيت كالتذييل)
الحركة المفردة = 1
السبب الخفيف = 2
السبب الثقيل = 4
الوتد الكاذب = 5
الوتد الأصلي = 6

وملاحظاتي أو وجهة نظري كما يلي :

الساكن بعد ساكن = 0 , وأنا أختلف معك هنا لأن الحرف الساكن له قيمة حتى وإن لم نتمكن من النطق به , وتظهر قيمته حين ياتي بعده حرف متحرك.

وترميز الأخ خشان للحرف المتحرك ( 1 ) وللسبب الخفيف ( 2 ) إذن واضح من التقييم أن الحرف الساكن حمل أيضا الرقم ( 1 ) وهذا أول اختلاف بيني وبين ألستاذ خشان لأن الحرف المتحرك حمل نغس قيمة الحرف الساكن.
أما الصفر فأما أوضحت في أحد ردودي عليك أنه يصلح أن يكون تعبيرا عن حالة السكون ( ْ ) .

الحركة المفردة : وسأفترض أنك تقصد الحرف المتحرك يحمل الرقم ( 1 )

السبب الخفيف = 2 لأنه يتكون من حرف متحرك وحرف ساكن , وهنا أيضا اعتراضي وهو على تساوي قيمة الحرفين بالرغم من اختلافهما.

السبب الثقيل = 4 , وإذا نظرنا إلى القيم هذا يعني أنه يساوي ضعف السبب الخفيف , بينما اختلافه عنه هو ( حركة ) أي إما ضمة أو فتحلا أو مسرة , فهل أي من هذه الحركات تحمل الرقم ( 2 ) ؟

الوتد الكاذب = 5 , ونحن نعلم أنه لا يوجد في العروض وتد كاذب , فهو أصلا يتكون من سبب مزاحف وسبب خفيف , وهذا يعتبر تمثيلا حقيقيا للعروض. ويفترض أن يظهر في التمثيل البياني على حقيقته أي نفطتين بدلا من نقطة واحدة.

الوتد الحقيقي = 6 , وهو افتراض يعبر عن أن الوتد هو أثقل أساس في بناء البيت الشعري , وهو النقطة الثابتة التي لا يتغير موقعها بالزحافات , لأنها تعني الأوتاد المثبتة في الأرض لغرض تثبيت البيت الشعري أو ( بيت الشَّعر ) كما شبهته العرب والعروضيون القدامى.

أنا حقيقة لم أجد اختلافا كبيرا بين تمثيلي لبيت الشعر وفق رؤية الأستاذ خشان ورؤيتي إلا في نقاط معينة , ظهرت في الأسباب الثقيلة وفي تمثيل الزحافات, و في الوتد الكاذب أو غير الأصلي.

لذا قلت أننا لا نختلف في الجوهر بل في المظهر.

والهدف الأول هو أن نصل بالتمثيل البياني لما يعكس حقيقة البيت الشعري عروضيا.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-13-2015, 02:44 PM
أخي عادل حفظك الله تعالى
أنا لم أفرض النسب إلا كتمثيل بياني لدلالات معينة في المخطط وهي :
الصفر(0) في البيان التمثيلي يعني انتهى البيت ووقف الشاعر عن الكلام بعد ساكنين( ** أي التسبيغ أو التذييل) لينطلق إلى بيت غيره.
التمثيل 1 = حركة ( على الأصل)
التمثيل 2 = سبب خفيف /* على الأصل.
التمثيل 4 = سبب ثقيل // لتمييزه بيانياً عن السبب الخفيف الذي يحتوي حركة واحدة فهو ضعفه في الحركات.
الوتد الأصلي 6 ضعف 3 لأننا ضاعفنا نسبة الثقيل.
الوتد غير الأصلي 6 ولكن لتمييزه بيانياً عن الأصلي ميزته بالرقم( 5) بحيث يكون لكل رقم دلالة بيانية.
وإذا وجدت أن التمثيل البياني على الأصل أجمل فأعتمد التمثيل الأصلي.
فمبدئي في التمثيل البياني تمثيل عدة خيارات في التقطيع الصحيح وأختار للعرض أجملها.
فالهدف من التمثيل البصري فتح نافذة عروضية صادقة تعبر عن مكونات البيت من جهة ويمكن إدراج صورة فيها تعبر عن مضمون البيت بصورة بصرية (فتوغرافية) جميلة تنقل صورة البيت الخيالية إلى مشاهدة عينية جمالية.
وأكثر الأحيان أجد أن التمثيل على التقطيع الأصلي هو الأجمل للعرض ، وهذا بتجربتي المتواضعة.
بارك الله بك.

خشان خشان
12-13-2015, 11:39 PM
الموضوع أفضل تنسيقا على الرابط :
https://sites.google.com/site/alarood/manhajeyyah
وتظهر فيه روابط بعض المواضيع الواردة


أستاذي الفاضلين د. ضياء الدين الجماس وعادل العاني
وأتمنى من أساتذة الرقمي الأفاضل المشاركة معنا في هذا الموضوع.
يتنامى لدي الوعي منذ بدأت الرقمي قبل ربع قرن على تغير نظرتي إليه. فبعد أن كان همي الأول إثبات صلاحية الأرقام للوزن متزامنا تقريبا في ذلك مع كتاب أستاذي د. عبد العزيز غانم ( العروض الرقمي ) متقيدا مثله تماما بحدود التفاعيل، بل وحاسبا على أساسها قيما لكل زحاف كما تعرضت لذلك لاحقا في موضوع ( هبابي المنيل ) حتى يومنا هذا. مع تميز في سرعة تأصل نظرتي إليه مؤخرا لدرجة بت أعتقد أن عبارة ( العروض الرقمي ) لا تمثل الغاية المقصودة من الموضوع كما استقر عليه وعيي. وأرى أن العنوان الأفضل له هو ( منهجية الخليل ) ولست أدري أأغير عنوان الطبعة الثانية من الكتاب أم أبقيه كما هو. وإن أبقيته كما هو لعامل الوقت أولا ولما لعنوان ( منهجية الخليل ) من حق في تغيير المدخل والتناول والصياغة بشكل يكاد يكون كليا. وهو إن كان في العمر بقية ما أنوي أن أجعله عنوان ومضمون الكتاب القادم.
ولأهمية الموضوع فسأزيد على هذه المقدمة ما يزيدها وضوحا.
جتى عهد قريب كانت البصمة أكثر دلالة على الشخص من الطول والعروض واللون. تقدم العلم فشاركتها في أهميتها فصيلة الدم. ثم تقدم العلم أكثر فأصبح ( دي إن إي ) هو الدليل القاطع على الشخصية وهو ينبث في كل جزء من جسم المخلوق. فلكأنه بصمة الخالق في كل مكون من مكونات خلقه. وكذلك تكلم الكثيرون عن النسبة الذهبية وأطلقوا عليها تعبير " بصمة الخالق "
https://www.youtube.com/watch?v=BzfZg8fU_T4
على أن منهج الخالق عزّ وجل هو أعظم ما في رسالته للإنسان بل هو عنوانها وجوهرها وإطارها . وكل جزئية في منهجه تحمل توقيع التوحيد سواء كان ذلك صلاة أو حجا أو اقتصادا أو سياسة أو اجتماعا.
لله وكتابه المثل الأعلى، ما أذكره هنا هو جعل ذلك مرشدا ودليلا في معنى المنهجية . وأنصح من يخالفني الرأي أيضا أن يجعل ذلك دليلا أمامه في معنى المنهجية.
تصور شخصا لا يعرف الإسلام رأى مسلما يصلي فقال له عندي تمرين قد يكون أفضل لجسمك من هذا التمرين.
تصور شخصا لا يعرف الإسلام رأى مسلما يقبل الحجر الأسود، فظن الإسلام وثنية.
كيف يمكن أن ترد عليه في الحالين إلا أن تبدأ في شرح معنى التوحيد.
رسالة الخليل لأمته وللبشرية هي ( منهجيته ) التي تقوم على أن للذائقة العربية بنيان رياضي محكوم بقوانين رياضية صارمة. التفاعيل والبحور من منهجية الخليل كالأحكام الجزئية من التوحيد.
منهجية الخليل هذه تسري في كل جزئية من العروض فيما يخص التفاعيل أو المقاطع أو البحور أو أحكام الزحافات والعلل أو البحور المهمة أو الدوائر. أفضل ما يمثل ذلك كله هو ساعة البحور.
ولهذا فإن الإجابة على اختلاف حول جزئية في الرقمي دون ربطها بمنهجية الخليل تصبح كالإجابة على سؤال السائل عن حركات الصلاة أو تقبيل الحجر الأسود دون شرح منهج التوحيد.
وقد أثبتت حواراتي حول المسائل العروضية مع أساتذتي الكرام ممن لم يتعرفوا على منهجية الخليل صدق ما ذكرته. فكل منهم كان يرسم في ذهنه صورة عن الرقمي مبتوتة عن منهجيته

فأستاذي غالب الغول يصر على أنني أساوي في حشو البسيط بين فعِلن 1 3 وفعْلن 2 2

وهذا أستاذي محمد علي خنفر يقول :" ومنها ما حاد عن الطريق وأضاف تعقيدا إلى تعقيد، كما نشاهد في العروض الرقمي لدى خشان. "
ويقول أستاذي داود أبا زيد :" ما عتبي على الأستاذ خشان من قبل ، ولا على الأستاذة زينب من بعد ، ولكن عتبي على (أبو طارق) من قبل ومن بعد .. لقد عرفتم باطل الرقمي ، وأوقفتم الحديث فيه ، وأقفلتم موضوعه منذ أعوام ، وكنت غادرتكم على ذلك ، فلما عدت وجدتكم قد خضتم فيه خوضا قبيحا .. عتبي ..
كان الأستاذ خشان يقول إنه يرمز بالأرقام 1 ، 2 ، 3 ، 4 وقد يجمع بعض هذه الأرقام ، فيرمز لكلمة(قد) ب(2)ولكلمة (لقد) ب(3) ولكلمة (عجبي) ب(4) فلو كانت الكلمة (قد كنتم) فرمزها (2 2 2) وقد تجمع في (6) ولو كانت الكلمة( لقد رموا) لكان رمزها (3 3) وقد تجمع في (6) أيضا ، ولو كانت الكلمة (زعموا كذبوا)لكان رمزها (4 4) وقد تجمع في (8)وهكذا . وقد يجمعها بعضهم فتصل إلى أرقام كبيرة .. والآن تأتي الأستاذة زينب لتقول إن الرمز هو (1) للمتحرك و(هـ) للساكن ، فتدخل الحرف مع الرقم ، ثم تظل تسميه العروض رقميا ، هذا غريب !!..
إن هذا الكلام لا يعرف الخليل ولا يعرفه الخليل ، ولا علاقة له بالعروض ، وهو نوع من الإحالة "
ويقول أستاذي د. عمر خلوف :" ‏" فقد حول بعضهم السبب والوتد إلى أرقام، ولم يزد على ذلك. وبحكم كوني بيطرياً، فسأسعى إلى إيجاد (رموز بيطرية) تلائم (العروض البيطري)."‏
وقد شعرت بموقف محرج لي وأنا أتحاور مع أستاذي محمد السحار وهو يرى إمكانية وجود وتدين مفروقين في شطر واحد بل تفعيلة واحدة والحرج نابع من عجزي عن محاورته بعيدا عن منهجية الخليل.
ومن هنا كذلك كان حرجي الناجم عن عجزي في محاورة أستاذي عادل العاني بعيدا عن فهمي لمنهج الخليل حيث لا يستقيم حوار بالنسبة لي بعيدا عن ذلك المنهج.
التناسق والانسجام من طبيعة المنهج في كل أجزائه ، وعندما يخرج الإنسان فيه عن الجادة سرعان ما يكتشف خطأه. ومن يراجع الرقمي على الشبكة يجد طريقة تطوره ويرى الأخطاء العديدة وتصويبها ، ويرى مدى الانسجام بين ما استقر من قواعده في كل مجال.
عندما غير أستاذي الفاضل د. الجماس رموز المقاطع لإبراز جمال تمثيله البياني، لم أتشجع لذلك. ورغم يقيني بوضوح المضمون في ذهنه إلا أن رغبتي في المحافظة على الانسجام في المنهجية فاق لدي الرغبة في إبراز الجمال بطريقة أفضل من الواقع.
ومن هنا يأتي الرد كذلك على الاعتراض في تمثيل السببين الخفيف والثقيل والزحاف. لا يستقيم الرد – بالنسبة لي – بعيدا عن منهجية الخليل. التي أجد مضطرا إلى اجتزاء بعضها هنا .
ثمة إيقاعان :
الخببي وفيه يتكافأ 1 ه مع 1 1 وفعلا يتكافأ السكون هنا مع الرقم 1 بدليل حلول كل من السببين الخفيف والثقيل كل محل الآخر. ولا عجب في ذلك.
البحري حيث يبقى الوزن سليما رغم الزحاف ( المستحب) والأمر هنا مختلف فالإيقاع البحري ليس كما فقط فالهيمنة فيه للهيئة على الكم. ولا يستقيم الحساب الكمي هنا كما الإيقاع البحري. خوضي الحوار في هذا الموضوع دون استحضار الكم والهيئة لا يستقيم. وشرح الكم والهيئة في مقدمة الشرح لا يستقيم. وهذا تفسير ما كان يجده أستاذي عادل العاني من توقفي عن الحوار لأني في حالات مماثلة كنت أجد نفسي بين مستحيلين.
من درسوا الرقمي لغاية الآن في موقفهم منه أصناف
1- منهم من أراده للوزن فقط
2- ومنهم من أخذ شيئا من المنهجية كمسلمات
3- ومنهم من كان يعرف الرقمي والتفعيلي وكانت شهادته في مجال ( علم العروض ) مدعمه بتجربته الشخصية
4- ومنهم من كان متفقا مع الرقمي مع تحفظات على بعض نقاطه وأوضح ما يكون ذلك تلك المعارضة والمحاكمة اللتين انتهجتهما استاذتي ثناء صالح، وكانت حصيلتها إثراء للرقمي.
5- ومنهم من ركز على بعض جوانب الرقمي ويسعدني أن بعضهم تفوق علي فيها.

ومن هنا كانت رغبتي الشديدة في كسب اهتمام أستاذيّ عادل العاني ومحمد السحار بالرقمي، لما لمسته لديهما من حراك فكري في مجال العروض يخرجان به من العروض إلى علم العروض وإن من شأن تعرفهما على مضمون المنهجية في الرقمي أن يكون مصدرا للثراء الباذخ في أي من الحالات التالية :
أ – في حال اقتنعا بها فسيرتادان بها آفاقا رائعة

ب- في حال رفضهما لها فسينتج عن ذلك حوار في الأصل لا في الفروع والتطبيقات. وهذا ما يليق بالفكر وسيكون كذلك مفيدا.
جـ - في حال التحفظ على بعض مواضيعه ستكون فرصة لاقتناع أحد الطرفين برأي الآخر وما يرافق ذلك من ارتقاء للرقمي في بعض ما قد يكشفانه من عجز في تناولي أو أخطاء. وللعلم فإيما خلل في التطبيق – في حال صحة المنهج – يعود لسوء استقراء المنهج . وإن ثبتت صحة الاستقراء مع وجود الخطأ فإن هذا دليل على وجود خلل ما في أصل المنهج يتطلب استكشافا وتصويبا.

ومن حق أستاذي د. ضياء الدين الجماس علي أن أشيد بتركيزه على منهجية الخليل وهي بداية موفقة لما أراه سيطوره إلى الأفضل بحول الله. تماما كما طور التمثيل البياني إلى الأفضل.

أكرر إن الأولوية لدي هي لتأكيد وتوضيح منهجية الخليل وسريانها في كل جزئية من العروض وعلم العروض سريانا لا تخلف فيه ولا انقطاع له.
وما كان ذلك ممكنا لولا أن الذائقة العربية في هذا المجال مأطورة ببرنامج رياضي شامل راق أودعه الخالق سبحانه للوجدان العربي قبل العروض والخليل، ويدركه
الطفل بفطرته فيهتز بين والدته وهي تهدهده على أنغام ترنيمها

وهذا سر إصراري على أنه لن تكون هناك بحور عربية جديدة. فالمنهج أيما منهج لا يستحق هذا الاسم إلا إذا كان يغطي ما يتناوله من أسس كافة الحالات التي يشملها مجاله.


وهذه أول محاولة في التاريخ العربي على هذا المستوى وبهذا الوضوح. ومن كان يشك في ذلك فليطلع على
" الرقمي قبس من نور الخليل"
" بحور جديدة "
" ظـُلِمَ الخليل "

عادل العاني
12-14-2015, 09:46 PM
أخي العزيز الدكتور ضياء الدين.

شكرا على تعقيبك وتوزضيحك.

أنا منذ البداية قلت وأعتقد أنك تعلم ذلك أنني اعتمدت الرقمي لغاية أكبر وهي دراسة هندسة البيت الشعري ,

وهذا ما دعاني للبحث في أن تكون الأرقام معبرة بشكل أدق عن بناء بيت الشعر ومتغيراته.
أنا لا أتفق معك في اعتماد الصفر للحرف الساكن الذي يأتي بعد متحرك لأن له ثقل وله وزن , فكيف إذن نقتنع :
الحرف المتحرك = 1
السبب الخفيف = 2 وهو المتكون من حرف متحرك وحرف ساكن, لذا الحرف الساكن هنا هو قيمته 1 أيضا , وهذه نقطة اعتراضي على مساحة الرقمي.
أنا لا أحتاج إلى تمثيل بيت الشعر بأرقام غير واقعية لمجرد أن أعرض صورة , فلسنا بحاجة لهذا بل إلى دراسة بناء بيت الشعر بشكل هندسي أقرب للواقع.
وأي أرقام حتى وإن تظهر جمالية في الصورة إن لم تعكس واقع هندسة الشعر فلا يجب أن نعتمدها.

بارك الله فيك أخي

تحياتي وتقديري

عادل العاني
12-14-2015, 09:56 PM
الأستاذ الدبع خشان خشان

قرأت بعض العنازوين التي ذكرتها , وحتما أنا لا أتفق في كثير منها مغ من قالها.

وأنا أؤمن معك أن بيت الشعر هو بناء هندسي قبل أن يكون أي شيء آخر.

وأنا لم أقترب من الرقمي إلا بعد قناعتي بأنه يوفر مدخلا وحيدا لدراسة هندسة بيت الشعر.

ما اختلفت به معك بخصوص الرقمي هو المساحة الرقمية التي أحسست أنها لا تغطي كامل قواعد البناء الشعري ومتغيراته , لهذا طرحت رؤيتي في الرقمي.

وعند التمثيل البياني , وكما رأيتها في أحد مقالاتك نحن لا نختلف كثيرا في الشكل النهائي لأننا انطلقنا من جوهر واحد.

وكما أكدت اليوم للدكتور ضياء الدين عن الشكل الذ نشره , وأنا رسمته برؤيتك ورؤيتي وهو لا يختلف إلا في الأسباب الثقيلة التي تظهر اختلافا بسيطا , ويبقى الشكل نجمة سداسية لأن البيت فيه 6 أوتاد.

أما موضوع الجمع فهذا ما اعترضت عليه منذ البداية لأنه سيغير ظاهريا شكل التفعيلات وطريقة البناء الشعري الهندسي.


أستاذ خشان ,

نحن ننطلق من نفس القاعدة والمنهج وهو الذي وضعه الفراهيدي , لكننا نختلف في الشكل والمظهر.

ولنسمح لأنفسنا بالتعمق في أسرار العروض والدوائر والبحور لنكتشف مزيدا من أسرار الشعر العربي التي أنا على يقين أنها لم تصلنا كلها.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

خشان خشان
12-15-2015, 12:21 AM
الأستاذ الدبع خشان خشان

قرأت بعض العنازوين التي ذكرتها , وحتما أنا لا أتفق في كثير منها مغ من قالها.

وأنا أؤمن معك أن بيت الشعر هو بناء هندسي قبل أن يكون أي شيء آخر.

وأنا لم أقترب من الرقمي إلا بعد قناعتي بأنه يوفر مدخلا وحيدا لدراسة هندسة بيت الشعر.

ما اختلفت به معك بخصوص الرقمي هو المساحة الرقمية التي أحسست أنها لا تغطي كامل قواعد البناء الشعري ومتغيراته , لهذا طرحت رؤيتي في الرقمي.

وعند التمثيل البياني , وكما رأيتها في أحد مقالاتك نحن لا نختلف كثيرا في الشكل النهائي لأننا انطلقنا من جوهر واحد.

وكما أكدت اليوم للدكتور ضياء الدين عن الشكل الذ نشره , وأنا رسمته برؤيتك ورؤيتي وهو لا يختلف إلا في الأسباب الثقيلة التي تظهر اختلافا بسيطا , ويبقى الشكل نجمة سداسية لأن البيت فيه 6 أوتاد.

أما موضوع الجمع فهذا ما اعترضت عليه منذ البداية لأنه سيغير ظاهريا شكل التفعيلات وطريقة البناء الشعري الهندسي.


أستاذ خشان ,

نحن ننطلق من نفس القاعدة والمنهج وهو الذي وضعه الفراهيدي , لكننا نختلف في الشكل والمظهر.

ولنسمح لأنفسنا بالتعمق في أسرار العروض والدوائر والبحور لنكتشف مزيدا من أسرار الشعر العربي التي أنا على يقين أنها لم تصلنا كلها.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري



أخي وأستاذي الكريم

أذكر أني كتبت في أحد المواضيع أن أي ترميز رقمي يمكن أن يستعمل أداة لتقديم علم العروض.

يشترط لذلك ربطه بالواقع ثم معالجة كافة نواحي علم العروض باتساق وانسجام

مثلا يمكننا استعمال الأساس التالي 5 = 3 2 ، 5 = 2 3 ، 7 = 2 2 3 ، 7 = 2 3 2 ، 7 = 3 2 2

هذا أساس قابل للتطوير والبناء عليه، ولكنه سيحتاج جهدا ووقتا وتمحيصا ومراجعه. ضربته مثلا . وثمة المزيد من الإمكانيات.

ورموزك يمكن أن تكون أساسا إذا سهرت عليها لتحقيق ما تقدم. لكن دراسة إحدى الطرق لا تعني إتقان سواها، لأن كل طريقة
ستؤسس لنفسها مسارا وجوا خاصا.

والله يرعاك

عادل العاني
12-15-2015, 12:32 AM
أخي وأستاذي الكريم

أذكر أني كتبت في أحد المواضيع أن أي ترميز رقمي يمكن أن يستعمل أداة لتقديم علم العروض.

يشترط لذلك ربطه بالواقع ثم معالجة كافة نواحي علم العروض باتساق وانسجام

مثلا يمكننا استعمال الأساس التالي 5 = 3 2 ، 5 = 2 3 ، 7 = 2 2 3 ، 7 = 2 3 2 ، 7 = 3 2 2

هذا أساس قابل للتطوير والبناء عليه، ولكنه سيحتاج جهدا ووقتا وتمحيصا ومراجعه. ضربته مثلا . وثمة المزيد من الإمكانيات.

ورموزك يمكن أن تكون أساسا إذا سهرت عليها لتحقيق ما تقدم. لكن دراسة إحدى الطرق لا تعني إتقان سواها، لأن كل طريقة
ستؤسس لنفسها مسارا وجوا خاصا.

والله يرعاك


الأخ الأستاذ المبتكر خشان

شكرا لردك الكريم واعلم أخي العزيز أنني أتفق معك في إمكانية تعدد أنظمة الترقيم اعتمادا على الغاية والهدف منها , لكنني أحببت أن أجد منظومة تفي بما أسعى إليه.

وأؤكد مرة أخرى أن منطلقي كان اعتماد نظامك الرقمي وهذا فضل لكم , ثم مبادئ الفراهيدي في العروض.

وأنا أكدت أن المخططات عندي لم تختلف بيني وبينك إلا بمقدار ما اعترضت عليه.

ولو كان يسعفني رفع الملفات لشرحت وجهة نظري بالمخططات , لكنني متأكد من توصلك لبعض منها كما أوضحت أنت في مقال آخر.


بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

خشان خشان
12-15-2015, 12:33 AM
كما أنقل لك أخي وأستاذي عادل العاني هذا الموضوع من الرابط أدناه حرصا على اطلاعك عليه لأهميته

http://arood.com/vb/showthread.php?t=7280





إذن ه = 1 أيضا وهو ( حرف ساكن ) ( وهذه نقطة اختلاف بيننا )
وعند تسكين لام التفعيلة سيكون ترقيمها = 2 2 2 1 أيضا إن لم نعتمد الصفر.
وهنا يأتي الإشكال بين ( مفعولاتُ ) و ( مفعولاتْ ) .



أخي واستاذي الكريم عادل العاني

1 = عدد حرف واحد متحرك

ه = عدد حرف واحد ساكن

يعني كل من ه و 1 حرف وهما متساويان من حيث العدد أو الكم مختلفان من حيث النوع والحكم

1 لا يحذف من السبب ...ه قد يحذف من السبب

مفعولاتُ = 2 2 2 1 = 1 ه 1 ه 1 ه 1 .... من سبعة أحرف

مفعولاتْ = 2 2 2 ه = 1 ه 1 ه 1 ه ه .....من سبعة أحرف

ولا يختلف الحال حول رمز الساكن فأولى رمز به هو علامة السكون ْ .... لكنها صغيرة ولا بأس من اعتماد الصفر الإنجليزي 0 أو حرف o
ونستعمل النجمة * أحيانا ولا أمانع أن نرمز له بالحرف س أو ض أو &.... فالمهم الجوهر

لاحظ 1 ه = 2 فإذا زوحف صار 1 ه = 1 أبقينا الرمز وغيرنا لونه للدلالة على أن مكانه فارغ لأنه حذف.

التاء حرف سواء كانت متحركة أم ساكنة. مـــفْــــعــــولـــاتْ كل حرف ساكن أو ممدود رمزه ه

وللعلم هذا أساس الرقمي وهو مادة الدورة الأولى وهكذا يكون الحوار منطقيا ومؤسسا بشكل سليم. فإذا اتفقنا على منطقية هذه
البدهيات سهل ما بعدها. أقول بدهيات لأنني أعد الحروف وأكتب عددها ولا يقال هات الدليل لأن عدد ثلاث برتقالات أو ثلاثة حروف = 3
ولا يقال لماذا لا نعتبر 1 1 1 = 3 لأن الخليل حدد المقاطع ولعلمك فإن الوتد المفروق في دورات الرقمي لوحظت أحكامه دون رمزه ورمزه
يدرسه الدارس بعد الدورات، والخبب له تقطيعان سمعي وخببي هذه معلومات من الدورتين الأولى والثانية وصدقني كان بإمكانك دراستهما
خلال ربع ساعة ثم لك أن تعترض فيهما على ما تشاء وكان ذلك سيوفر الجهد والوقت ويؤسس لأي تغيير تراه على الرقمي

كل حوار يتخطى الاتفاق أو الاختلاف على هذا المبدأ لا يمكن أن ينتهي إلى شيء لأنه حوار في الفراغ.

ليتك تدرس الرقمي منهجيا دون إسقاط قناعاتك السابقة عليه، وبعد فهمه كنظام متكامل تنقضه أو تثبته أو تنتقده أو تصوبه.

وزن المقطع الرقمي = عدد حروفه وهذا هو منطلق دراسة هندسة البيت الشعري. ووجه الدقة فيه المطابقة بين الرمز وعدد الحرف
وترميز الغربين لا يوفر هذا الأساس الرياضي الضروري لأي تصور هندسي.

https://sites.google.com/site/aroodwasseem/_/rsrc/1236805641340/Home/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9%20%D9%88%D8%A7%D9 %84%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%B6%20%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A-26.jpg

أرجو أن تفهمني مشكورا ما وجه اعتراضك على هذا .

والله يرعاك.

(ثناء صالح)
12-15-2015, 12:38 AM
السلام عليكم
أستاذي الفاضل خشان
أود التعقيب على نقطتين :
النقطة الأولى:تتعلق بعنوان الكتاب، فعبارة ( العروض الرقمي ) تمثل الوسيلة أو(الأداة) المستخدمة للوصول للغاية المقصودة من الموضوع، وهي ( منهجية الخليل ) .وليس هناك وسيلة أخرى أفضل من الرمز الرقمي لشرح ( منهجية الخليل ) لذا فإن الأجدر بعنوان الكتاب أن يلتزم التعبير عن الغاية وعن الوسيلة معا مادامت الغاية فريدة والوسيلة فريدة - كما أرى- .

النقطة الثانية: تتعلق بالاتفاق على المعيار.فنقد ( العروض الرقمي ) من وجهة نظر الأستاذ العاني أو سواه ممن يقيم العروض الرقمي من خارجه يقوم أساسا على نقد المعيار، مثل نقد(مساواة الحرف بالرقم) في قضية التكافؤ الخببي( 1ه=11 ). فحل مثل هذا الإشكال مثلا بالتركيز على السبب الذي يجعله مقبولا في الرقمي، جدير بأن يحل الخلاف الناجم عن عدم تقبله، من وجهة نظر من هو خارج الرقمي.

خشان خشان
12-15-2015, 05:17 AM
السلام عليكم
أستاذي الفاضل خشان
أ

النقطة الثانية: تتعلق بالاتفاق على المعيار.فنقد ( العروض الرقمي ) من وجهة نظر الأستاذ العاني أو سواه ممن يقيم العروض الرقمي من خارجه يقوم أساسا على نقد المعيار، مثل نقد(مساواة الحرف بالرقم) في قضية التكافؤ الخببي( 1ه=11 ). فحل مثل هذا الإشكال مثلا بالتركيز على السبب الذي يجعله مقبولا في الرقمي، جدير بأن يحل الخلاف الناجم عن عدم تقبله، من وجهة نظر من هو خارج الرقمي.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركانه

سلمك الله أستاذتي ـ ردي موجه كذلك لأستاذي عادل العاني،


ليس الرقمي هو السابق لهذه الرموز ، ففقد عبروا عن مستفعلن ب /ه/ه//ه = 1 ه 1 ه 1 1 ه

حتى الرقمين 1 و 2 سبق استخدامهما. وانظري لتاريخ ذلك :

http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tareekh

من حيث الشكل المتماهي مع المضمون للرقمي سبق التعبير عن الوتد //ه=11ه بعدد حروفه 3

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tarmeez

ومن الرابط

http://al-ghorba13.blogspot.com/2015/01/blog-post_17.html


http://4.bp.blogspot.com/-XPep2KVChJk/VLrfbgwCeZI/AAAAAAABzsI/sdgIOcMBLYE/s1600/IMG_20150118_0002.jpg

ومن الرابط :

http://www.dzodz.com/vb/showthread.php?t=24712

ذَا بَلَغَ الرّاْيُ المَشُورَةَ فَاستَعِنْ بِرَأْيِ نَصِيْحٍ أَوْ نَصِيْحَةِ حازِمِ

ـةِ حازِمِيْ نَصِيــحـَ نَصِيْحِنْ أَوْ بِرَأْيِ ةَ فَسْتَعِنْ مَشُورَ لَغَ رْرَأْيُ لـْ إِذَا بَ //ه//ه //ه/ //ه/ه/ه //ه/ //ه//ه //ه/ //ه/ه/ه //ه/ مَفَاعِلُنْ فَعُولُ مَفَاعِيْلُنْ فَعُولُ مَفَاعِلُنْ فَعُولُ مَفَاعِيْلُنْ فَعُولُ مقبوض مَقْبُوضَة سالمة مَقْبُوضَة مَقْبُوضَة مَقْبُوضَة سَالِمَة مَقْبُوضَة ج-محذوف معتمد (ويستحسن قبض [ فَعُوْلُنْ ] الواقعة قبل هذا الضرب)، مثل : لَعَلِّي إِلَى مَنْ قَدْ هَوِيْتُ أَطِيْرُ أَسِرْبَ القَطا هَلْ مَنْ يُعِيْرُ جَناحَهُ
أَطِيْرُوْ هَوِيْتُ إِلَى مَنْ قَدْ لَعَلْلِيْ جَناحَهُوْ يُعِيْرُ قَطا هَلْ مَنْ أَسِرْبَ لْ //ه/ه //ه/ //ه/ه/ه //ه/ه //ه//ه //ه/ //ه/ه/ه //ه/ه مَفَاعِيْ فَعُوْلُ مَفَاعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاعِلُنْ فَعُوْلُ مَفَاعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ محذوف مَقْبُوضَة سَالِمَة سالمة مَقْبُوضَة مَقْبُوضَة سَالِمَة سَالِمَة
ملخص الزحافات والعلل في البحر الطَّوِيْل :

وانظري للرابط :
http://www.elibrary4arab.com/ebooks/arabic/arood-qafeya/rajaz.htm



يرعاك الله.

عادل العاني
12-15-2015, 03:01 PM
الأستاذ الفاضل حشان

هنا ردي على ما تفضلت به :

1 = عدد حرف واحد متحرك

ه = عدد حرف واحد ساكن

يعني كل من ه و 1 حرف وهما متساويان من حيث العدد أو الكم مختلفان من حيث النوع والحكم

لنتوقف هنا أستاذ خشان , فالحرف المتحرك حمل الرقم ( 1 ) والحرف الساكن ( ه )
الحرف المتحرك = 1
الحرف الساكن = ه
السبب الخفيف = / ه = 1 + ه = 2
وننظرها رياضيا:
/ ه – ه = /
2 – ه = 1
إذن ه = 1
مما يعني أن الحرف الساكن = الحرف المتجرك وكل منهما يساوي 1.
هل هذا صحيح رياضيا أولا ؟ وهل هذا صحيح عروضيا ؟
ألم يتفق العروضيون جميعهم على أن الحرف المتحرك أثقل من الحرف الساكن؟


1 لا يحذف من السبب ...ه قد يحذف من السبب

نعم وأنا أتفق معك في المقولة فيما يحذف وما لا يحذف

مفعولاتُ = 2 2 2 1 = 1 ه 1 ه 1 ه 1 .... من سبعة أحرف

مفعولاتْ = 2 2 2 ه = 1 ه 1 ه 1 ه ه .....من سبعة أحرف


صحيح أيضا , لكن الفارق هو أن ( مفعولاتُ ) تتكون من أربعة أحرف متحركة وثلاثة ساكنة بينما (مفعولاتْ) تتكون من أربعة أحرف ساكنة وثلاثة متحركة,
ووزنهما لا يتساوى أبدا لأن ( مفعولاتُ) أثقل من ( مفعولاتْ ) وليس المعنى بعدد الحروف فقط بل بنوعها الذي يؤثر نطقا وسمعا.
والفارق هو بين ( / ) و ( ه ) والفرق بينهما الذي لم يميزه الرقم كثقل صوتي.
لأنه كما أوضحت في البداية أن / = ه = 1 لكل منهما لما كان جمعهما يساوي ( 2 )



ولا يختلف الحال حول رمز الساكن فأولى رمز به هو علامة السكون ْ .... لكنها صغيرة ولا بأس من اعتماد الصفر الإنجليزي 0 أو حرف o
ونستعمل النجمة * أحيانا ولا أمانع أن نرمز له بالحرف س أو ض أو &.... فالمهم الجوهر

لاحظ 1 ه = 2 فإذا زوحف صار 1 ه = 1 أبقينا الرمز وغيرنا لونه للدلالة على أن مكانه فارغ لأنه حذف.

التاء حرف سواء كانت متحركة أم ساكنة. مـــفْــــعــــولـــاتْ كل حرف ساكن أو ممدود رمزه ه


أخي العزيز
وهذا هنا هو وجه اعتراضي
السبب الخفيف = / ه = 2 , وإذا زوحف بحذف ساكنه ( ه ) أصبح حرفا متحركا فقط ويساوي ( 1 )
إذا ماذا نقص منه رياضيا ؟ أليس الرقم ( 1 ) أيضا ؟
أما الترميز للحذف أن يصبح 1 ه , للدلالة على ما حذف , وهذا برأيي لا يجوز ,
لأن الترميز بالهاء أو الصفر هو للحرف الساكن كما نص عليه المنهج.
كما لجأ بعض المجتهدين العروضيين للترميز ( 1 0 ) كبديل للترميز ( / ه ) وهو لا يغير شيئا فالترميزان صحيحان لغرض التقطيع العروضي.



كل حوار يتخطى الاتفاق أو الاختلاف على هذا المبدأ لا يمكن أن ينتهي إلى شيء لأنه حوار في الفراغ.
أخي العزيز , الإتفاق هو حين توفر القناعات لدى الطرفين , وربما تبقى الإختلافات قائمة أو تنقص أو تزيد وفقا لما يتم التحاور فيه وأسلوب الإقناع المتبع.

ليتك تدرس الرقمي منهجيا دون إسقاط قناعاتك السابقة عليه، وبعد فهمه كنظام متكامل تنقضه أو تثبته أو تنتقده أو تصوبه

أجبتك عن هذا وأكرره صدقني لم أطرح رؤيتي إلا بعد دراسة مستفيضة لما طرحتموه , وما أطرحه الآن هو من ضمن التساؤلات التي نتجت من خلال اطلاعي بتمعن للمنهج.

وزن المقطع الرقمي = عدد حروفه وهذا هو منطلق دراسة هندسة البيت الشعري. ووجه الدقة فيه المطابقة بين الرمز وعدد الحرف
وترميز الغربين لا يوفر هذا الأساس الرياضي الضروري لأي تصور هندسي

أخي العزيز هنا أختلف معك , فوزن المقطع العروضي ليس بالضرورة يساوي ععد حروفه , بل ما به من متحركات وسواكن وهي التي تؤسس المقطع العروضي
ف مستفعلن لا تساوي متفاعلن وزنا وثقلا وسمعا رغم أن كلا منهما يتكون من سبعة حروف.
و مفاعلتن لا تساوي مفاعيلن
و مفعولاتً لا تساوي مفعولاتْ
وكلمة عِلُ لا تساوي كلمة علْ رغم كونهما تتكونان من حرفين.
أنا لا أؤمن بترميز الغربيين , حتى ولم أطلع عليه لأن أهل مكة أدرى بشعابها.
وما وجدته في منهجكم الرقمي , ورؤيتي ما يكفي للتعمق في دراسة الشعر العربي هندسيا.
أنت تعتمد عدد الحروف في الترميز,
وأنا أعتمد ( وزن ) الحروف في الترميز , وهذا يظهر الفرق بين منهجكم ورؤيتي وأساسها السبب الثقيل.
وهنا نقطة اختلافنا.
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري

خشان خشان
12-15-2015, 11:01 PM
توضيخ رائع أستاذي عادل العاني يبين أين ينبغي أن نبحث.

أستسمحك وقتا للرد.

حفظك الله.

خشان خشان
12-16-2015, 11:46 PM
الأستاذ الفاضل حشان


هنا ردي على ما تفضلت به :

1 = عدد حرف واحد متحرك

ه = عدد حرف واحد ساكن

يعني كل من ه و 1 حرف وهما متساويان من حيث العدد أو الكم مختلفان من حيث النوع والحكم

لنتوقف هنا أستاذ خشان , فالحرف المتحرك حمل الرقم ( 1 ) والحرف الساكن ( ه )
الحرف المتحرك = 1
الحرف الساكن = ه
السبب الخفيف = / ه = 1 + ه = 2
وننظرها رياضيا:
/ ه – ه = /
2 – ه = 1
إذن ه = 1
مما يعني أن الحرف الساكن = الحرف المتجرك وكل منهما يساوي 1.
هل هذا صحيح رياضيا أولا ؟ وهل هذا صحيح عروضيا ؟
ألم يتفق العروضيون جميعهم على أن الحرف المتحرك أثقل من الحرف الساكن؟


1 لا يحذف من السبب ...ه قد يحذف من السبب

نعم وأنا أتفق معك في المقولة فيما يحذف وما لا يحذف

مفعولاتُ = 2 2 2 1 = 1 ه 1 ه 1 ه 1 .... من سبعة أحرف

مفعولاتْ = 2 2 2 ه = 1 ه 1 ه 1 ه ه .....من سبعة أحرف


صحيح أيضا , لكن الفارق هو أن ( مفعولاتُ ) تتكون من أربعة أحرف متحركة وثلاثة ساكنة بينما (مفعولاتْ) تتكون من أربعة أحرف ساكنة وثلاثة متحركة,
ووزنهما لا يتساوى أبدا لأن ( مفعولاتُ) أثقل من ( مفعولاتْ ) وليس المعنى بعدد الحروف فقط بل بنوعها الذي يؤثر نطقا وسمعا.
والفارق هو بين ( / ) و ( ه ) والفرق بينهما الذي لم يميزه الرقم كثقل صوتي.
لأنه كما أوضحت في البداية أن / = ه = 1 لكل منهما لما كان جمعهما يساوي ( 2 )



ولا يختلف الحال حول رمز الساكن فأولى رمز به هو علامة السكون ْ .... لكنها صغيرة ولا بأس من اعتماد الصفر الإنجليزي 0 أو حرف o
ونستعمل النجمة * أحيانا ولا أمانع أن نرمز له بالحرف س أو ض أو &.... فالمهم الجوهر

لاحظ 1 ه = 2 فإذا زوحف صار 1 ه = 1 أبقينا الرمز وغيرنا لونه للدلالة على أن مكانه فارغ لأنه حذف.

التاء حرف سواء كانت متحركة أم ساكنة. مـــفْــــعــــولـــاتْ كل حرف ساكن أو ممدود رمزه ه


أخي العزيز
وهذا هنا هو وجه اعتراضي
السبب الخفيف = / ه = 2 , وإذا زوحف بحذف ساكنه ( ه ) أصبح حرفا متحركا فقط ويساوي ( 1 )
إذا ماذا نقص منه رياضيا ؟ أليس الرقم ( 1 ) أيضا ؟
أما الترميز للحذف أن يصبح 1 ه , للدلالة على ما حذف , وهذا برأيي لا يجوز ,
لأن الترميز بالهاء أو الصفر هو للحرف الساكن كما نص عليه المنهج.
كما لجأ بعض المجتهدين العروضيين للترميز ( 1 0 ) كبديل للترميز ( / ه ) وهو لا يغير شيئا فالترميزان صحيحان لغرض التقطيع العروضي.



كل حوار يتخطى الاتفاق أو الاختلاف على هذا المبدأ لا يمكن أن ينتهي إلى شيء لأنه حوار في الفراغ.
أخي العزيز , الإتفاق هو حين توفر القناعات لدى الطرفين , وربما تبقى الإختلافات قائمة أو تنقص أو تزيد وفقا لما يتم التحاور فيه وأسلوب الإقناع المتبع.

ليتك تدرس الرقمي منهجيا دون إسقاط قناعاتك السابقة عليه، وبعد فهمه كنظام متكامل تنقضه أو تثبته أو تنتقده أو تصوبه

أجبتك عن هذا وأكرره صدقني لم أطرح رؤيتي إلا بعد دراسة مستفيضة لما طرحتموه , وما أطرحه الآن هو من ضمن التساؤلات التي نتجت من خلال اطلاعي بتمعن للمنهج.

وزن المقطع الرقمي = عدد حروفه وهذا هو منطلق دراسة هندسة البيت الشعري. ووجه الدقة فيه المطابقة بين الرمز وعدد الحرف
وترميز الغربين لا يوفر هذا الأساس الرياضي الضروري لأي تصور هندسي

أخي العزيز هنا أختلف معك , فوزن المقطع العروضي ليس بالضرورة يساوي ععد حروفه , بل ما به من متحركات وسواكن وهي التي تؤسس المقطع العروضي
ف مستفعلن لا تساوي متفاعلن وزنا وثقلا وسمعا رغم أن كلا منهما يتكون من سبعة حروف.
و مفاعلتن لا تساوي مفاعيلن
و مفعولاتً لا تساوي مفعولاتْ
وكلمة عِلُ لا تساوي كلمة علْ رغم كونهما تتكونان من حرفين.
أنا لا أؤمن بترميز الغربيين , حتى ولم أطلع عليه لأن أهل مكة أدرى بشعابها.
وما وجدته في منهجكم الرقمي , ورؤيتي ما يكفي للتعمق في دراسة الشعر العربي هندسيا.
أنت تعتمد عدد الحروف في الترميز,
وأنا أعتمد ( وزن ) الحروف في الترميز , وهذا يظهر الفرق بين منهجكم ورؤيتي وأساسها السبب الثقيل.
وهنا نقطة اختلافنا.
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري



أخي وأستاذي الكريم عادل العاني

شكرا لسعة صدرك التي أوصلتنا أخيرا إلى منشإ الاختلاف بيننا في أمر الرقمي. وأن يتضح الأمر أبعد لأي خير من أن يبقى الاختلاف عصيا على التشخيص. لا شك أن حوارنا ساعد كلا منا في الوصول إلى هذا التشخيص، ولعله لو كان بهذا الوضوح لديك منذ البداية لما كنت تبخل علي بما ييسر فهمي له وذلك بإشارتك إلى أصل هذا الاختلاف في الدورة الأولى منذ بداية حوارنا. كما أني لم أكن لأبخل عليك – لو فهمته منذ بداية حوارنا - بالرد الذي أراه حوله.

**

الأستاذ الفاضل حشان

هنا ردي على ما تفضلت به

1= عدد حرف واحد متحرك
ه = عدد حرف واحد ساكن
يعني كل من ه و 1 حرف وهما متساويان من حيث العدد أو الكم مختلفان من حيث النوع والحكم

لنتوقف هنا أستاذ خشان , فالحرف المتحرك حمل الرقم ( 1 ) والحرف الساكن ( ه)

الحرف المتحرك = 1
الحرف الساكن = ه
السبب الخفيف = / ه = 1 + ه = 2
وننظرها رياضيا:
/ ه – ه = /
2- ه = 1
إذن ه = 1
مما يعني أن الحرف الساكن = الحرف المتحرك وكل منهما يساوي 1.

الصحيح رياضيا أن عدد ثلاث تفاحات = عدد ثلاث برتقالات.

لكن التفاحة تختلف عن البرتقالة في الشكل والطعم. كما أن التفاحات تختلف فيما بينها من ناحية وزن كل منها، وكذلك البرتقالات. وقد تختلف الطعوم بين كل برتقالة وأخرى إذا كانا من صنفين من البرتقال، وقل ذات الشيء عن التفاح. ناهيك عن التركيب الكيميائي لكل من الأصناف.

إذن لدى أية مقارنة ينبغي تحديد وجه المقارنة.

**

هل هذا صحيح رياضيا أولا ؟

من الصحيح منطقيا أن أي حرف واحد عدده واحد

رياضيا طبعا هذا صحيح إن كلا من مْ ، مَ بتسكين الميم وفتحها والألف والراء تشكل حرفا واحدا، ولكن ما دمنا انتقلنا للرياضيات

فهناك -1 ، +1 وهناك للرقم 1 الكم المطلق والكم المتجه والعدد التخيلي. وهناك الرقم 1 على كل من االمحاور الثلاثة س ، ص ، ع هذا إذا لم نضف محور الزمن.

فسؤالك عن صحة العلاقة بين الساكن والمتحرك رياضيا والرياضيات دقيقة جوابها :

لا أستطيع الربط بين الساكن والمتحرك رياضيا إلا باعتبار أن كلا منهما حرف واحد... قد تكون هناك علاقة أخرى بينهما رياضيا من حيث الاعتبارات الرياضية الأخرى. لكني عاجز عن إدراكها.

**

وهل هذا صحيح عروضيا ؟

إذا كان مرجعنا عروض الخليل فثمة جوابان أنا متأكد من صحتهما.. أما إذا كان المرجع غير عروض الخليل فلا أملك جوابا حتى أفهم ذلك العروض من أصل مبدئه.

الجواب الأول : قسمان

القسم الأول من الجواب الأول : في ثاني السبب الخببي يتكافأ الساكن والمتحرك. بحيث يحل كل منهما محل الآخر. فكلمتا ( حضَرتْ ) و ( جاءت ) في الخبب متكافئتان ، بينما يستقيم الوزن في ( جاءت لنا 1 ه 2 3 ) و ( أتتْ لنا – 1 2 3 ) دون أن يعني ذلك أن الهاء التي حذفت أو رمز الساكن أيا كان يعني صفرا . بل هو حرف واحد في موقع عروضي محدد تجيز قوانين العروض حذفه مع بقاء الوزن صحيحا مستساغا دون أدنى علاقة بالحساب المجرد مبتوت الصلة بالهيئة.

القسم الثاني من الجواب الأول : أول السبب الخببي لا يكون إلا متحركا. وفي هذا الموقع ثمة تميز بين الساكن والمتحرك

الجواب الثاني :

في السبب البحري الذي يستساغ زحافه فإن السبب غير المزاحف ( 2= 1 ه ) والسبب المزاحف ( 1 ) يحل أحدهما محل الآخر وهذا الحلول ليس ناتجا عن كون الساكن المحذوف لا قيمة له ، فقيمته العددية أنه واحد محذوف. وإنما تأتي سلامة الوزن من سلامة الهيئة التي تجعل التضاريس السمعية كالتضاريس البيانية تأخذ الرقم 7 ( المقارنة هنا مع الرسم البياني أو الجغرافيا وليس مع الحساب المجرد ) يعني في أول المتقارب 3 2 3 و 3 1 3 يقوم بهما الوزن على نفس الدرجة من الصحة. دون أن يعني ذلك أن الهاء المحذوفة أو رمز الساكن ايا كان صفر القيمة.

**

ألم يتفق العروضيون جميعهم على أن الحرف المتحرك أثقل من الحرف الساكن؟

ليست الإجابة على هذا السؤال مطلقة شاملة وربما يكون لغير العروضيين رأي لا يمكن للعروضي تجاهله

https://books.google.com.sa/books?id=aTWs6BFae8YC&pg=PT77&lpg=PT77&dq=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83+%D8%A7%D9%84%D 8%B3%D8%A7%D9%83%D9%86+%D8%A3%D8%AB%D9%82%D9%84&source=bl&ots=KnGdfhVBs-&sig=3_Vs-7lzSvrI-UhMdqCSoCIOSpI&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwjW3oLhnuDJAhWHWxQKHRESCJ8Q6AEIHDAA#v=onepage&q=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83%20%D8%A7%D9%84% D8%B3%D8%A7%D9%83%D9%86%20%D8%A3%D8%AB%D9%82%D9%84&f=false

وكذلك لا تستوي المتحركات ذاتها في الثقل تبعا للحركات،

http://www.alukah.net/literature_language/0/33188/
وما بيْن الصوائت اختلاف في الدَّوران، وقد انتبه العلماءُ العربُ إلى هذا التفاوت في نِسب الشيوع بيْن الصوائت، مِن حيث كثرة الاستعمال "فلمَّا كثرت المفاعيل اختير لها أخفُّ الحرَكات وهو النَّصْب، ولما قلَّ الفاعل اختير له أثْقل الحرَكات وهو الرَّفْع، حتى تقَع الزيادة في العدد مقابلة للزِّيادة في المقدار فيحصل الاعتدال"[19]، فتوزيع الصوائِت على الوظائف يتمُّ بمعيار خِفَّة وثقل الصوت، فالضمَّة أقوى مِن الفتحة؛ لهذا أعطوها أقلَّ الوظائف، لما فيها من تكبُّد الجهد.

وضع الضمَّة في مقدمتها لثقلها في النُّطق تليها الكسرة، ثم الفتحة التي تعدُّ أخفَّ الحرَكات

http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=78848

نقول أن الفتحة هي أخف الحركات والضمة أثقلها فيقول قائل من قال هذا الكلام؟ نأتي الى الجانب التجريبي فلما نأتي الى ولادة الحركات نجد أن الفتحة تولد باسترخاء اللسان في الفم فيه شيء قليل من ارتفاع مع اهتزاز الوتيرين الصوتيين وتلفظ بمجرد انفتاح اللسان لكن الضمة أثقل الحركات يقول علماؤنا القدماء أن الضمة أثقل الحركات لأنها تكون باستدارة الشفتين والعلم الصوتي الحديث يقول أنه وصل الى أنه اضافة الى استدارة الشفتين تلفظ الضمة بارتفاع اللسان من أقصاه الى أقصى نقطة يمكن أن يرتفع اليها من الخلف ولو صعد فوقها لصار هناك احتكاك مسموع مع اهتزاز الوترين الصوتيين فالضمة اذن ثقيلة. المقطع الصوتي نواته (السائط) أي الحركات ونواة المقطع الحركات الطويلة والقصيرة إذا كانت الحركات ثقيلة يكون المقطع ثقيلاً وإذا كانت الحركات خفيفة يكون المقطع خفيفاً. وإذا نظرنا في كلمة أنفس ونفوس نجد أن كلمة أنفس فيها مقطعين الأول خفيف وحركته خفيفة (أَن) والثاني ثقيل وحركته ثقيلة ضمة (فُس) أما كلمة نفوس ففيها مقطعين كلاها فيه ضمة ثقيلة الأول (نُ) والثاني مبالغ في ثقلة (فُُوس) فإذن أنفس أخف من نفوس فاستعمل الخفيف للكثرة ونفوس للمرتين ونسأل لماذا استعملها للمرتين؟

ثم ألا تفتح هذه الدقة في الحكم على الثقل الباب واسعا لمن يقول بأن المد يختلف عن السكون وأن ( با بمد الألف = 1 ه = 2 ) تختلف عن ( 0بأْ = 1 ه = 2* )، وأن مساواتهما تشكل ثغرة في عروض الخليل. يعني ذلك أن ( هـ السكون ) تختلف عن ( ه المد ) .

ليس هذا خيالا بل هو ما قاله د. محمد توفيق أبو علي :

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/thaghrah

ثم انظر إلى قول الأستاذ ذياب شاهين

http://www.alnoor.se/article.asp?id=66791

الأستاذ ذياب شاهين

تقوم رؤيتنا للإيقاع في الموازين العربية وفي غيرها من أنظمة في اللغات الأخرى على حقيقة أن عملية نطق (الفونيمات) الحروف صوتيا واحدة ومتشابهة عند جميع البشر، وهي بحسب "سوسور"(19)عبارة عن دفع الهواء من الرئتين صوب الحنجرة فيؤدي ذلك إلى اهتزاز أوتارها وتذبذبها مولدة الأصوات التي تنغم من خلال عضلة لسان المزمار أثناء عملية ارتخائها وتقلصها، أما السيطرة على هذه الأصوات فتتم داخل الفم عن طريق اللسان والأسنان أو بقية الأجزاء بإظهار الحروف المختلفة، ومن ثم توفير الرنين الأنفي المناسب لتنطلق الحروف بصورة طبيعية وغيرمشوهة لتصل أذن المتلقي واضحة ومؤثرة، وهذا يعني أن عملية نطق حرف الفاء على سبيل المثال والتي تتم عمليا كما هو معروف بوضع الأسنان العليا على الشفة السفلى ينجزها العربي والفرنسي والصيني بذات الطريقة رغم إقرارنا باختلاف الدلالة عند كل منهم، وإذ نرى في ثنائية سوسير حول تمظهر الفونيم (الحرف) بوصفه إما انفجارا خارجيا أو انفجارا داخليا(20) ويقابل ذلك خليليا الحرف المتحرك والحرف الساكن على التوالي، فإن جمع الصيغتين للفونيم الواحد أو لذات الفونيم ليست بذي فائدة ولكن جمعهما لفونيمين مختلفين هي المهمة والخطيرة وهذا ما لم يذكره سوسور ولكنه بدا واضحا وجليا عند الخليلي خصوصا عندم أشره بوصفه جزء من منظومته العروضية وأعطاه دالا اسميا هو السبب الخفيف .
إن المقطع الصوتي (فا/1) أو ما يسمى عروضيا بالسبب الخفيف يمكن اعتباره أساسا متينا لبناء نظام هندسي وإيقاعي يفي باحتياجات اللغة العربية بصورة شبه مكتملة كما أنه يحتاج لكثير من الجهود لمعرفة جدواه عندما يطبق على الأنظمة الإيقاعية في اللغات المختلفة رغم أن جهودنا تنصب وتهتم بالميزان العربي .
في نظامنا هذا نفترض وجود وحدة إيقاعية أولية، أو كم إيقاعي أساسي هو الفونيم//المصوت// بصيغتيه الصائتة والساكنة وتأسيس علاقة رياضية بينهما، وهذه العلاقة هي علاقة جبرية وليست علاقة جمع عادي، وهي علاقة جمع بين زمنين أحدهما أفقي يستغرقه الحرف المتحرك(الصائت) والآخر عمودي يمثله الحرف الساكن،وخير ما يمكن أن يمثل هذه العلاقة هي صيغة العدد المركب (Complex Number) (21) ويمكن كتابتها بالصيغة التالية: ا+ب ت
حيث : ا تمثل الجزء الحقيقي
ب تمثل الجذر الخيالي
ت تمثل الجزء التخيلي
هذه العلاقة بين المتحرك والساكن ليست بالضرورة هي العلاقة الطبيعية بينهما ولكننا استخدمناها لأغراض توضيحية بحتة ، ولكن يجب التأشير أن الكم الإيقاعي قد يشابه ذرة الهيدروجين البسيطة والتي هي عبارة عن ألكترون يدور حول نواة فيها بروتون واحد، وعملية تكوين الإيقاعات ستشاكل عملية تكون جزيئة الهيدروجين ونظائره كالديتريوم(22)مثلا.
الزحاف الخليلي رؤيا معاصرة
يشتمل الزحاف في نظرية الخليل على حقيقتين مهمتين، الأولى هي حذف السواكن، والثانية هي تسكين المتحركات(23)، فالحذف يصيب التفعيلة في أماكن معينة لتتحول إلى تفعيلة أخرى، وقد ثبت الخليل هذه الزحافات ووضع لها أسماء مختلفة باختلاف المكان الذي يحدث فيه الحذف ومنها الطي والخبن والقبض، وكذلك بالنسبة لتسكين التحرك والذي غالبا ما يحدث في بحري الكامل والوافر، ويسمي الخليل تسكين المتحرك في الكامل بالإضمار حيث تتحول التفعيلة ( متفاعلن/←←1←1 ) إلى التفعيلة (مستفعلن/11←1 ) ،ويسميه بالعصب في بحر الوافر حيث تتحول التفعيلة (مفاعيلن/←1←←1 ) إلى التفعيلة (مفاعيلن/←111 ).
إلا أن السؤال المطروح هو كيف يمكن لتفعيلة صغيرة(أربعة أجزاء) أن تحل مكان أخرى أكبر منها (خمسة أجزاء) بالطاقة والأثر الصوتي ولا تحس به أذن المتلقي ،إذ ان هذا مخالف لقانون الطبيعة وللقوانين الفيزياوية فالصوت هو طاقة والطاقة كما هو معروف لا تفنى ولا تستحدث من العدم، وإذا كان لكلتا التفعيلتين ذات الطاقة الصوتية والأثر السمعي فهذا يعني أن الحرف الساكن لم يحذف بل انتقل إلى مكان آخر في التفعيلة وبالتالي بقي الإيقاع والأثر الصوتي في كلتا التفعيلتين واحد ولم يتغير ولكن الصورة البصرية (الكتابية) للتفعيلتين لم تستطع توضيح هذا الإختلاف. وهذا يعني أن مستفعلن في بحر الرجز هي ليست مستفعلن في بحر الكامل كما أن مفاعيلن في بحر الهزج هي ليست مفاعيلن في بحر الوافر.
السلم الإيقاعي في الموازين العربية
إن مثل هذه الحقائق وغيرها استطاع نظامنا المقترح في هذه الورقة أن يؤولها، وذلك من خلال تأشير سلم إيقاعي يؤشر درجات الثقل والخفة في التفعيلات وقد حصلنا عليه من خلال تطبيق المعادلة الرياضية أعلاه وقد جاءت الحسابات مؤشرة الدرجات الإيقاعية وكما يلي:-
1- إيقاع الصفر(0)
ويمثله الحرف المتحرك (فَ /←)، وهو ليس إلإ زمنا أفقيا بقيمة رياضية مقدارها وحدة واحدة وقيمته(1) وليس له أثر إيقاعي ولا خطوة (زاوية) .
2- إيقاع النصف (1/2)
وهو إيقاع السبب لخفيف(فا/1)، وهو الإيقاع الرئيس في نظامنا و قيمته (1.41) كما أن مساحته الإيقاعية (1/2) بخطوة إيقاعية مقدارها 45 درجة، وهو الإيقاع الأساس في هذا النظام.
3- إيقاع الواحد(1)
ويمثله السبب (لان/1 0)، وهو أثقل من سابقه بقيمة مقدارها(1.581) وبخطوة إيقاعية مقدارها( 62 درجة) ومساحته الإيقاعية (1) وهو يصطف مع كل من الوتد المجموع أو المفروق.
4- إيقاع الواحد والنصف (3/2)
وهو إيقاع ثقيل وأثقل من سابقيه ومقداره (2.336) وخطوته الإيقاعية (72.5)ومساحته مقدارها (3/2 ) وهو موجود في كل من بحور الكامل والوافر والخبب ويصطف مع التفعيلة (فعلن/←←1)
5- إيقاع الإثنين (2)
وهو أثقل الإيقاعات في السلم الإيقاعي ونجده في التفعيلة (فعلتن/←←←1) وهو يمثل إيقاع البيون في اليونانية وقيمته (2.915) و زاويته (76.1) درجة ومساحة إيقاعية مقدارها (2) ،وهو إيقاع نادر الحدوث في الشعر العربي.
ونستطيع أن نؤشر ما يلي على السلم أعلاه :-
أ - إن الحرف المتحرك له زمن أفقي وليس له إيقاع ، كما أن حذفه لن يؤثر على إيقاع التفعيلة ، وتسمى هذه الظاهرة عروضيا عندما تكون في بداية البحر بالخرم والتي تحدث في بحر الطويل.
ب - هنالك أربع درجات للثقل في الميزان العربي العروضي، ولا شك أن هذا التنوع الإيقاعي له دور كبير في حيوية الإيقاعات العربية وسحره الأخاذ والذي بدا وكأن الصور البصرية الكتابية عاجزة عن تبيان درجات الثقل هذه.
ج - إن درجات الثقل لها علاقة بعدد المقاطع القصيرة المتمثلة بالحروف الصائتة/المتحركة/ في التفعيلة.
د ــ إن الأجزاء /الدرجات/ الإيقاعية الثقيلة والتي تشتمل على أكثر من حرف ساكن وهو ما تمثله الإيقاعات من 2 إلى 5 في السلم أعلاه لن يصيبها الزحاف أبدا، وهذا يفسر لنا السبب الرئيسي في عدم تعرض الوتد للزحاف في التفعيلة.
ه - لما كان الحرف المتحرك بدون إيقاع، وأحيانا يحذف من التفعيلة دون أن يؤثر ذلك على إيقاعها (الخرم) مثلا ، فإن عدد السواكن في التفعيلة سيكون المعول عليه في تأشير التعادل الإيقاعي في البيت الشعري بوصفه جملة إيقاعية كبيرة والتفعيلة بوصفها جملة إيقاعية صغيرة .
و ــ إن مراكز الثقل في الأنظمة الإيقاعية (التفعيلات) ذات تواجد نسبي وليس مطلقا، ورغم أن هذه النسبية تعمل على تزويد الشاعر بحرية كبيرة عند الإنشاد إلا أن هذه النسبية لا تتميز بالفوضى أوالعشوائية ولكنها محكومة بقوانين محسوبة زمنيا على أساسها يحدث الشعر وينتظم بهندسية بارعة ينبعث منها الأثر الصوتي مكونا مع بقية التفعيلات التي تجاوره في البحرالواحد ملامحه وشخصيته الإيقاعية والموسيقية المعروفة.
وأخيرا نود أن نقول إن هذه الرؤيا للإيقاع في الموازين العربية هي من ضمن بحث طويل نعكف على كتابته حاليا وهي رؤيا قابلة للنقاش والجدال وكذلك قابلة للتطوير لتحتاز قبولا أو رفضا من جمهور القراء والأساتذة العروضيين.

**

ثم من قال إن الباء الساكنة في ( عبْ ) يتساوى مع النون الساكنة في ( منْ )

**

ثم حتى في ذات الكلمات والحروف لو كان الأمر أمر كم فقط لتساوت متفعلن في أول البسيط مع متفعلن في حشوه ولتساوت في العروض مفاعلن الأولى والثانية في شطر المتفاعل، وقد ميز العروضيون بين زوجي هذه التفاعيل حتى وصل الحال ب د. إبراهيم أنيس يصف الزحاف المؤدي إلى متفعلن الثانية في البسيط بأنه " شاذ غريب " -يبعث من الشعور لدى السامع ما هو " اضطراب في موسيقى الشعر غير مألوف ولا مستساغ " – ( موسيقى الشعر –ص 74) ويعتبر ( مفاعلن الأولى ) في شطر الطويل بأنها " قي=بيحة مرذوله " – ( موسيقى الشعر – ص – 60 )

وليس بين كل من أفراد الزوجين أيما اختلاف في الثقل على أي وجه كمي كان.

الجواب تجده في الهيئة التي لم يتناولها أحد قبل الرقمي. وقد تكررت إشرتي إلى رابطها.

**

1 لا يحذف من السبب ...ه قد يحذف من السبب

نعم وأنا أتفق معك في المقولة فيما يحذف وما لا يحذف

مفعولاتُ = 2 2 2 1 = 1 ه 1 ه 1 ه 1 .... من سبعة أحرف

مفعولاتْ = 2 2 2 ه = 1 ه 1 ه 1 ه ه .....من سبعة أحرف


صحيح أيضا , لكن الفارق هو أن ( مفعولاتُ ) تتكون من أربعة أحرف متحركة وثلاثة ساكنة بينما (مفعولاتْ) تتكون من أربعة أحرف ساكنة وثلاثة متحركة

أستاذي الكريم يتم الوصل إلى النتيجة الخطأ لأحد سببين أ – الخطأ في ذات المعلومات ب – الخطأ في طريقة الربط

أنا أوردت الرمزين السابقين لأوضح ما عرَض من ملابسة أن هـ تعني صفرا. ولأقرر أنها حرف عدده واحد.

**,
ووزنهما لا يتساوى أبدا لأن ( مفعولاتُ) أثقل من ( مفعولاتْ ) وليس المعنى بعدد الحروف فقط بل بنوعها الذي يؤثر نطقا وسمعا.

أنا لم أقل ولا يترتب على كلامي أنّ مفعولاتُ لها ذات وزن مفعولاتْ، ولعل أكبر دليل ذلك أن مفعولاتْ لا يمكن أن تحل في الحشو محل مفعولاتُ .


والفارق هو بين ( / ) و ( ه ) والفرق بينهما الذي لم يميزه الرقم كثقل صوتي.
لأنه كما أوضحت في البداية أن / = ه = 1 لكل منهما لما كان جمعهما يساوي (2)

لا ينبني على وحدة مفعولاتُ ومفعولاتْ من حيث عدد الحروف أي حكم عروضي ، تماما كما لا ينبني على وحدة عدد الحروف بين مستفعلن ومفاعيلن أي حكم عروضي.


ولا يختلف الحال حول رمز الساكن فأولى رمز به هو علامة السكون ْ .... لكنها صغيرة ولا بأس من اعتماد الصفر الإنجليزي 0 أو حرف o
ونستعمل النجمة * أحيانا ولا أمانع أن نرمز له بالحرف س أو ض أو &.... فالمهم الجوهر

لاحظ 1 ه = 2 فإذا زوحف صار 1 ه = 1 أبقينا الرمز وغيرنا لونه للدلالة على أن مكانه فارغ لأنه حذف.

التاء حرف سواء كانت متحركة أم ساكنة. مـــفْــــعــــولـــاتْ كل حرف ساكن أو ممدود رمزه ه


أخي العزيز
وهذا هنا هو وجه اعتراضي
السبب الخفيف = / ه = 2 , وإذا زوحف بحذف ساكنه ( ه ) أصبح حرفا متحركا فقط ويساوي ( 1)
إذا ماذا نقص منه رياضيا ؟ أليس الرقم ( 1 ) أيضا ؟

أخي وأستاذي الكريم

تقدم الحديث عن رياضيا هذه وأرجو أن يكون فيه ما يقنعك. وإلا فلكم عروضكم ولي عروض الخليل، ولا بأس من تعدد الرؤى .

**


أما الترميز للحذف أن يصبح 1 ه , للدلالة على ما حذف , وهذا برأيي لا يجوز ,
لأن الترميز بالهاء أو الصفر هو للحرف الساكن كما نص عليه المنهج

ومن قال إن (هـ) لا ترمز للساكن ؟

هـ الواضحة ترمز للساكن غير المحذوف .... هـ الخافتة ترمز للساكن المحذوف

التلوين هنا وسيلة إيضاح مكافئة للشرح المتقدم بالكلمات ، والموقف من هذا الأسلوب في التعبير لا يؤثر على مجمل الموقف العروضي

أختصر هذا بالقول السبب المزاحف الذي صار1 أصله 1 ه أي 1 ه بعد حذف الهاء

أختصر هذا: السبب: لمْ = 2 = 1 ه ، فإذا حذفنا الساكن بقي 1 لحذف الساكن

**

.
كما لجأ بعض المجتهدين العروضيين للترميز ( 1 0 ) كبديل للترميز ( / ه ) وهو لا يغير شيئا فالترميزان صحيحان لغرض التقطيع العروضي.



نعم متفقان فأي رمز للساكن جائز


**

كل حوار يتخطى الاتفاق أو الاختلاف على هذا المبدأ لا يمكن أن ينتهي إلى شيء لأنه حوار في الفراغ.
أخي العزيز , الإتفاق هو حين توفر القناعات لدى الطرفين , وربما تبقى الإختلافات قائمة أو تنقص أو تزيد وفقا لما يتم التحاور فيه وأسلوب الإقناع المتبع.

ليتك تدرس الرقمي منهجيا دون إسقاط قناعاتك السابقة عليه، وبعد فهمه كنظام متكامل تنقضه أو تثبته أو تنتقده أو تصوبه

أجبتك عن هذا وأكرره صدقني لم أطرح رؤيتي إلا بعد دراسة مستفيضة لما طرحتموه , وما أطرحه الآن هو من ضمن التساؤلات التي نتجت من خلال اطلاعي بتمعن للمنهج.



أتمنى أن يكون ما تقدم قد اضاف جديدا وقدم إجابة على بعض التساؤلات

**
وزن المقطع الرقمي = عدد حروفه وهذا هو منطلق دراسة هندسة البيت الشعري. ووجه الدقة فيه المطابقة بين الرمز وعدد الحرف
وترميز الغربين لا يوفر هذا الأساس الرياضي الضروري لأي تصور هندسي

أخي العزيز هنا أختلف معك , فوزن المقطع العروضي ليس بالضرورة يساوي عدد حروفه , بل ما به من متحركات وسواكن وهي التي تؤسس المقطع العروضي

كل حركة أو سكون مقترنة بحرف

عدد المتحركات والسواكن هو عدد الحروف

فلا أدري كيف يفترق عددهما معا عن عدد الحروف.

وأيهما أدق تعبيرا : القول إن الزحاف حذف السكون أم حذف الساكن ( وهو الحرف وسكونه معا) ؟

إذا كان الجواب بأن الزحاف هو حذف الساكن فإن ذلك يستتبع أم يكون التعبير الصحيح عن السبب أنه من حرفين ساكن ومتحرك وإذا كان التعبير الصحيح أن الزحاف هو حذف السكون فمعنى ذلك أن السبب مكون من حركة وسكون. فانظر ماذا ترى يا رعاك الله.

**

ف مستفعلن لا تساوي متفاعلن وزنا وثقلا وسمعا رغم أن كلا منهما يتكون من سبعة حروف.

هذا صحيح بمعنى أنهما غير متطابقين 100%
و مفاعلتن لا تساوي مفاعيلن

هذا صحيح بمعنى أنهما غير متطابقين 100%

و مفعولاتً لا تساوي مفعولاتْ

هذا صحيح في كل الأحوال
وكلمة عِلُ لا تساوي كلمة علْ رغم كونهما تتكونان من حرفين.

هذا صحيح بمعنى أنهما غير متطابقين 100%



هذا صحيح إذا كان المقصود هو المساواة المطلقة حروفا وحركات. ولكن إذا كنا نتكلم عروضيا فإن السبب الثقيل (علُ) يكافي السبب الخفيف (علْ) بمعنى أن الوزن لا يتأثر لحلول أيهما محل الآخر وهذا هو ما يهمنا في العروض. ومنه يتفرع أن متَفاعلن ومتْفاعلن المضمرة متكافئتان عروضيا. واي اعتبار آخر خارج العروض سيفتح على أبواب مشرعة من المواقف الذاتية التي لا تقدم في العروض ولا تؤخر.

لا يستقيم عروض الخليل إلا بالتجريد المطلق لعدد الحرف كما ركز على ذلك موضوع

( العقد والإبرام في تجريد الأرقام )

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tajreed (https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tajreed)

قلت تجريد الأرقام المطلق في أحكام العروض ، وأما في القافية فتتميز بعض أحكامها عن أحكام العروض بالتمييز بين الساكن والممدود.

****

يعتبر تجريد الأرقام في الوزن أساسا لعروض الخليل سواء كان رقميا أو تفعيليا. ولم تبرز هذه المشكلة لأي ممن درسوا الرقمي على الأقل.

أنقل من موضوع ثغرة العروض :"

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/thaghrah

" أما ما يذكره عن قصور العروض الخليلي بمساواته بين كل الحروف عروضيا فإني أراه أيضا علامة تفوق وعبقرية للخليل ويساعد على تمثل ذلك نفس المثال الذي أورده العلامة ويشبه فيه أبيات قصيدة من بحر معين بطلاب صف معين يجمعهم وأن اختلفوا في القدرات والمهارات بل والصفات الخَلقية والخُلقية والظروف الاجتماعية والنفسية .فهل يعتبر قيام مدير مدرسة استقبلَت أعدادا كبيرة من الطلاب بتصنيفهم كل في فصل معين رغم الاختلافات المذكورة بينهم، هل يعتبر ذلك دلالة قصور أم تفوق؟ لا سيما وأن المدير لا يمنع من أراد أن يفتح لكل طالب ملفا يستقصي فيه ما يشاء عن كل طالب أن يقوم بذلك، وما كان لأحد أن يقوم به لولا جهد المدير وتصنيفه. وهذا شأن عبقرية الخليل الذي صنف الكم الكبير من الشعر العربي الذي انتهى إليه على ما بيْن أبياته وأوزانه من اختلاف وعلى غير سابق مثال إلى أصناف محددة أسماها بحورا وبَيْنَ أبيات كل بحر فروقٌ بين المد والسكون وبين الحركات من ضم وفتح وجر وبين مخارج الحروف والتجاور اللفظي للحروف والمفردات وبين التراكيب النحوية وغير ذلك مما يصعب حصره ويجعل التطابق التام بين أي بيتين أمرا صعبا بل مستحيلا.وإن شأن من يطالب عروض الخليل باستقصاء كل ذلك لكي يعتبره خاليا من النقص شأنُ من يطلب من مدير المدرسة أن يخصص لكل طالب فصلا قائما بذاته.

يقول د0 محمد توفيق أبو علي :"إن الفروق التي ظهرت في حساب الآلات لا تدركها الأذن ، لأنه من الثابت أن الفرق الذي لا يزيد عن 0,16من الثانية لا تكاد تدركه الأذن". سبحان الله أهذه شهادة على عروض الخليل أم له؟ وذلك على افتراض أن هذه القياسات مطلقة ، أولم يكن من الممكن للدكتور أن يعلق على القياسات بالقول :"أثبتت القياسات التي أجراها د. مندور بالدليل القاطع عبقرية الخليل الفذة وصحة تفاعيله حتى أدق درجات السمع البشري التي لا تدرك الفرق الذي يقل عن0.16من الثانية " وأيهما كان أقرب للصواب هذا القول أم القول بالضربة المميتة إلى النظرة الشكلية للتفعيلة أو المقطع.؟وهل ادعى الخليل أو سواه مرجعا غير السمع بالأذن يحاكم إليه الوزن؟ ولو كانت هذه الآلة لقياس الأصوات متوفرة للخليل أكان يغير من عروضه شيئا بناءا على نتائجها المتقدمة!؟ولماذا نفترض السؤال ونحن نستطيع توجيهه إلى أنفسنا؟ إن مثال حديث العلامة عن القياسات التي لا تدركها الأذن في مجال الشعر كالحديث عن فروق لا تدركها العين بل تقاس بالآلات الدقيقة في صف ورود في حديقة منسقه أو استقامة في عمل معماري والمعروف أنه في كل مجالات القياس يتوفر مجال للتسامح في الحدود التي لا تؤثر على الناحية العملية لاستعمال المقيس، وليس من شأن ضبطها أكثر من الحد اللازم لاستعمالها إلا إضاعة الجهد في غير ما جدوى. وماذا يبقى من الجمال في منظر صف من الورود إن رحت تكبر صورته مئات المرات لتقيس الفروق بمعشار أقل وحدة قياسٍ عملية لا تدركها العين؟ وهل الدقة المطلوبة في تخطيط حديقة هي ذاتها المطلوبة في إطلاق قمر إلى الفضاء؟."

**


أنا لا أؤمن بترميز الغربيين , حتى ولم أطلع عليه لأن أهل مكة أدرى بشعابها.
وما وجدته في منهجكم الرقمي , ورؤيتي ما يكفي للتعمق في دراسة الشعر العربي هندسيا.
أنت تعتمد عدد الحروف في الترميز,
وأنا أعتمد ( وزن ) الحروف في الترميز , وهذا يظهر الفرق بين منهجكم ورؤيتي وأساسها السبب الثقيل.
وهنا نقطة اختلافنا.

هذه نقطة خلاف بينك وبين الخليل واختلافي معك فرع من ذلك. لم أقرأ قبل اليوم عن ( وزن الحروف)، كما أن تعبير الثقل ومشتقاته في العروض الذي عرفته ينصرف إلى أمرين ، أولهما السبب الثقيل وثانيهما ما يستقل من أوزان. أما (وزن الحروف) في مجال العروض فأمر ليس له صورة في ذهني.

أنا هنا حكمت على ما تفضلت به على ما لدي من خلفية ثقافية ورياضية وعروضيه. لكنني - من حيث المبدأ - أستبقي احتمالا ولو محدودا لأن يكون ما تدعو إليه منطلقا لعروض أرقى من عروض الخليل. وهنا أفرق بين مبدإ عروضك وما قدمته عليه من دوائر وبحور جديدة، فقد يكون عروضك صحيحا من حيث المبدأ ولكنه يحتاج صقلا وتطويرا وإحكاما ربما يقلل من انطلاقك في تصنيع الدوائر والبحور.

لكن تأسيسا لعروض بهذا الاختلاف الجذري يحتاج تقديما وتمهيدا لمفاهيم جديدة لا أراه أخذ حقه في الطرح.

وأكرر أنني لا أضيق بالاختلاف في وجهات النظر فهو مما يحفز التفكير، ويثري علم العروض على أي حال كان. وإنه لشرف لي أن أحاور أستاذا رائعا كأخي عادل العاني.

**

بارك الله فيك
تحياتي وتقديري

حفظك ربي ورعاك وجعل الجنة مثوى والديك ومثواك.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-17-2015, 12:18 AM
استمتعت بهذا الحوار ويحتاج للإعادة أكثر من مرَّة فقد احتوت ردود أستاذنا خشان على مجموعة علوم صوتية تخصصية رائعة ومذهلة.
وفعلاً من ردود الأخ عادل العاني يبدو أنه يؤسس لعلم عروض هندسي غير التفعيلي والرقمي . ولكن يجب أولا ترسيخ أساسه وتجربة التطبيق عليه قبل طرحه.
سدد الله خطانا جميعاً

خشان خشان
12-17-2015, 09:24 AM
استمتعت بهذا الحوار ويحتاج للإعادة أكثر من مرَّة فقد احتوت ردود أستاذنا خشان على مجموعة علوم صوتية تخصصية رائعة ومذهلة.
وفعلاً من ردود الأخ عادل العاني يبدو أنه يؤسس لعلم عروض هندسي غير التفعيلي والرقمي . ولكن يجب أولا ترسيخ أساسه وتجربة التطبيق عليه قبل طرحه.
سدد الله خطانا جميعاً


يسلم الله أستاذي ويسعده ..... ما أروع الفكر شعرا إذْ ينضّده

لعل أستاذنا العاني تكون له ..... إلمامةٌ سوف تثري ما يقعّده

عادل العاني
12-17-2015, 03:55 PM
أخي الأستاذ خشان

أشكرك أولا على ردك المفصل , والذي رأيت فيه كثيرا مما يستحق التوقف والتحاور بخصوصه.

واسمح لي أن أرد بعدة ردود سأخصص كل رد لموضوع معين حتى تتضح الصورة لمن يتابع أو لمن يريد أن يبدي رأيا,

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عادل العاني
12-17-2015, 04:06 PM
استمتعت بهذا الحوار ويحتاج للإعادة أكثر من مرَّة فقد احتوت ردود أستاذنا خشان على مجموعة علوم صوتية تخصصية رائعة ومذهلة.
وفعلاً من ردود الأخ عادل العاني يبدو أنه يؤسس لعلم عروض هندسي غير التفعيلي والرقمي . ولكن يجب أولا ترسيخ أساسه وتجربة التطبيق عليه قبل طرحه.
سدد الله خطانا جميعاً


أخي العزيز الدكتور ضياء الدين

أتفق معك فيما ورد برد الأستاذ خشان , وسأحاوره فيما أراه يستحق الحوار.

وبارك الله فيك ورأيك فيما أسعى إليه , لكنه حتما عمل إن أردته متكاملا , لن يرى النور إلا بتعاضد جهود الخيرين والمبدعين والرواد في هذا المجال من أمثالك وأمثال الأستاذ خشان.

أنا مازلت متمسكا بمقولتي أنني انطلقت إليه استنادا لمنهج الرقمي الذي أوجده الأستاذ خشان

زسأشرح ذلك بالتفصيل.

لكنني أخي العزيز لا أسعى لإيجاد أي نظام هندسي بعيد عن التفعيلي والرقمي , لأن بداية عملي عليه استندت لرقمي الأستاذ خشان , والمزاوجة بينه وبين التفعيلي ,

ولهذا قلت أكثر من مرة أن الخلاف ليس بالجوهر بل بالمظهر وما قصدته بعدها في المساحة الرقمية,

واتفقت مع الأستاذ خشان أن أية منظومة توضع تعتمد على الغاية منها مثلما قرأت يوم أمس كتابا للسيد عبدالستار النعيمي يرمز بحروف أجنبية ( m , s, l ) ,وهذا اعتمد على ما أراد طرحه في العروض الإيقاعي.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

محمد الخبيش
12-18-2015, 04:30 PM
مفعولاتُ = 2 2 2 1 = 1 ه 1 ه 1 ه 1 .... من سبعة أحرف

مفعولاتْ = 2 2 2 ه = 1 ه 1 ه 1 ه ه .....من سبعة أحرف


صحيح أيضا , لكن الفارق هو أن ( مفعولاتُ ) تتكون من أربعة أحرف متحركة وثلاثة ساكنة بينما (مفعولاتْ) تتكون من أربعة أحرف ساكنة وثلاثة متحركة,
ووزنهما لا يتساوى أبدا لأن ( مفعولاتُ) أثقل من ( مفعولاتْ ) وليس المعنى بعدد الحروف فقط بل بنوعها الذي يؤثر نطقا وسمعا.
والفارق هو بين ( / ) و ( ه ) والفرق بينهما الذي لم يميزه الرقم كثقل صوتي. [/quote]

اعذورا تطفلي وسامحوني على قل فهمي

سؤال لكي أكون على الطريق معكم

مفعولاتْ
مفعولاتُ
لنقل كلمة ( محضوراتْ ) و ( محضوراتُ )

كيف ترون تقطيعها سواء بالرقمي او بالتفعيلي /0 او بأى تقطيع تشوفونه مناسب لفهم المتلقي

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-19-2015, 12:13 AM
مفعولاتُ = 2 2 2 1 = 1 ه 1 ه 1 ه 1 .... من سبعة أحرف

مفعولاتْ = 2 2 2 ه = 1 ه 1 ه 1 ه ه .....من سبعة أحرف


صحيح أيضا , لكن الفارق هو أن ( مفعولاتُ ) تتكون من أربعة أحرف متحركة وثلاثة ساكنة بينما (مفعولاتْ) تتكون من أربعة أحرف ساكنة وثلاثة متحركة,
ووزنهما لا يتساوى أبدا لأن ( مفعولاتُ) أثقل من ( مفعولاتْ ) وليس المعنى بعدد الحروف فقط بل بنوعها الذي يؤثر نطقا وسمعا.
والفارق هو بين ( / ) و ( ه ) والفرق بينهما الذي لم يميزه الرقم كثقل صوتي.

اعذورا تطفلي وسامحوني على قل فهمي

سؤال لكي أكون على الطريق معكم

مفعولاتْ
مفعولاتُ
لنقل كلمة ( محضوراتْ ) و ( محضوراتُ )

كيف ترون تقطيعها سواء بالرقمي او بالتفعيلي /0 او بأى تقطيع تشوفونه مناسب لفهم المتلقي[/quote]


تقطيع محضوراتْ /*/*/** أو 2 2 2 ه
محضوراتُ /*/*/*/ أو 2 2 2 1

أرجو أن تكون واضحة التقطيع بالتفعيلي الحركي أو الرقمي

محمد الخبيش
12-19-2015, 01:09 AM
اعذورا تطفلي وسامحوني على قل فهمي

سؤال لكي أكون على الطريق معكم

مفعولاتْ
مفعولاتُ
لنقل كلمة ( محضوراتْ ) و ( محضوراتُ )

كيف ترون تقطيعها سواء بالرقمي او بالتفعيلي /0 او بأى تقطيع تشوفونه مناسب لفهم المتلقي


تقطيع محضوراتْ /*/*/** أو 2 2 2 ه
محضوراتُ /*/*/*/ أو 2 2 2 1

أرجو أن تكون واضحة التقطيع بالتفعيلي الحركي أو الرقمي[/quote]

واضحه جدا ً

وما سألت الا أنني اعرف تقطيعها بالرقمي والتفعيلي

اما النطق فهو على حسب نطق الكلمه وكيف تنطق في القصيده

شكرا ً لك د ضياء الدين

وشكرا ً للأساتذه

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-19-2015, 06:39 AM
تقطيع محضوراتْ /*/*/** أو 2 2 2 ه
محضوراتُ /*/*/*/ أو 2 2 2 1
أرجو أن تكون واضحة التقطيع بالتفعيلي الحركي أو الرقمي
واضحه جدا ً
وما سألت الا أنني اعرف تقطيعها بالرقمي والتفعيلي
اما النطق فهو على حسب نطق الكلمه وكيف تنطق في القصيده
شكرا ً لك د ضياء الدين
وشكرا ً للأساتذه[/quote]

شاعرنا محمد الخبيش حفظه الله
هذه التفعيلة ذات وتد مفروق وتدخل في تكوين البحر المنسرح 2 2 3 2 2 2 1 2 2 3
ولكنها لا تستعمل عند الشعراء بهذا الشكل بل يزاحف سببها الثاني غالباً 2 1 2 1 أو سببها الأول 3 2 1
أي تصبح إما مفْعُلاتُ أو معولاتُ ، أي تصبح الكلمة مُحضراتْ أو محضراتُ.
والوزن المستعمل من المنسرح
مستفعلن مفعلاتُ مستفعلن 2 2 3 2 3 1 2 2 3 /*/*//*/*//*//*/*//*
ولا يزاحف فيها ألف (مفعلات) لأنه سبب الوتد المفروق كما لايزاحف السبب الذي يليها (مسْ)
وهذا ما يسميه الأستاذ خشان (التوأم الوتدي). في دائرة المشتبه.
والضرب في هذا البحر بوزن مستعلن 2 1 3 دائماً.
( نفوسنا للحساب محضرة= ميزانها قائم ستشهده)
هذه فكرة مبسطة عن وزن المنسرح
بارك الله بك

عادل العاني
12-21-2015, 03:20 PM
أخي العزيز
أنا حين سألت هل يتساويان رياضيا كان سؤالي واضح وأنا لم أقصد ( حسابيا أو عدديا )
والفرق كبير بين الحالتين ,

تقول 3 برتقالاات = 3 تفاحات
وهذا صحيح من الناحية العددية , وهكذا كانوا يعلموننا في المدارس الإبتدائية كي نفهم الأعداد والجمع والطرح.
لكن من الناحية الرياضية :
1 س لا تساوي 1 ص
التفاحة لا تساوي برتقالة
العدد قد يتساوى لكن الإختلافات هي أكثر بكثير من التساوي.
فالبرتقالة لا تساوي التفاحة بوزنها
البرتقالة لا تساوي التفاحة بحجمها
النتفاحة لا تساوي البرتقالة بنوعها
ولن أذكر الإخترفات الأخرى التي تفضلت أنت بها.
والحرف الساكن لا يساوي حرفا متحركا ابدا ,

وأنا أعطيك مثالا آخر
1 ذرة هيدروجين هل تساوي 1 ذرة اوكسجين ؟
قد تكون :
عدديا متساويتان نعم
1 h = 1 o
لكن هل هما متساويتان وزنا أو تركيبا ؟ كلا طبعا

عدديا نعني الرقم الموجود بجانب رمز كل ذرة دون الأخذ بنظر الإعتبار نوع الذرة , بمعنى آخر أننا حذفنا الرمز الكيمياوي واعتمدنا الرقم فقط , وهذا لا يعني شيئا بالنسبة للذرات لأنهما ليستا متساويتان لا وزنا ولا تركيبا ولا عددا ذريا ولا نوعا.

أنا الآن ما أفهمه هو اعتمادكم على عدد الحروف وليس نوعها , وهذا ما لا أعتمده أنا , وكنت قد أجبت الشاعرة الأستاذة ثناء حين أوردت ذلك لكنني لم أكن متيقنا من أنكم فعلا تعتمدون العدد لا النوع.
وأنا أرى أنه لو اعتمدنا عدد الحروف فقط كما وردت في البتقالة والتفاحة , فليس هناك داع أن نتعمق بالعروض ولنعتمد على عدد الحرف فقط كأن نقول مثلا بحر الطويل هو :
24 حرفا = 24 حرفا ويجوز حذف حرفين من كل شطر
فهل هذا الكلام صحيح ؟

أخي أساس التفعيلات هو ليس عدد الحروف إنما الأوتاد والأسباب , والزحافات أجازها الشعر العربي لذا فالسبب المزاحف يؤخذ كسبب في التركيب لكن قيمته ووزنه يختلف عن السبب السالم.

أما الربط الرياضي بين الحرف المتحرك والحرف الساكن لا أعتقد أنه صعب على مهندس مبدع مثلكم.
العروض تقول الحرف المتحرك أثقل من الحرف الساكن , وعلينا أن نجد قيمة هذا الثقل في الرقمي.
أنا احتهدت وتوصلت لما أقنعني وطرحته في رؤيتي والتي انطلقت أساسا على منهجك في الرقمي.

أما عروضيا :
فأنا لا أتفق معك في الجواب الأول لأنه أولا مبني على فواعد لم يأت بها الفراهيدي , وما أعرفه أنك تنطلق من قواعد الفراهيدي.
لأنه ليس هناك خبب في منهج الفراهيدي.

والمثال الذي أعطيته :
حضرت وجاءت
فهما إن كانا جزءا من تفعيلة فهما عروضيا جائزتان كما تردان في ( متفاعلن , ومستفعلن ) لكنهما منفصلتان فأنا لا أتفق معك فيما طرحته وقد سبق وأن بينت ذلك في حوار مع الدكتور ضياء الدين
فالتفعيلة ( فعْلن ) لا وجود لها في حشو الشعر العربي الذي أجازه الفراهيدي.
بينما ( فعِلن ) أجازها الفراهيدي في الحشو.
والسبب العروضي هو :
فعِلن أصلها ( فاعلن ) ويجوز خبنها لتصبح ( فعِلن ) أو ( ف عِلن للتوضيح ) مما يعني تركيبها من سبب مزاحف ووتد.
أما فعْلن فلم يجزها الفراهيدي في الحشو كتفعيلة مستقلة لأنها بلا وتد بل تتكون من سببين خفيفين.
أما ما ورد في الأعاريض والأضرب فهناك الأوتاد تتعرض للعلل ويجوز أن تأتي ( فاعلن ) وتصبح ( فعْلن ) كما في ضرب البسيط مثلا. مما يعني أن الوتد مازال موجودا لكنه قطع منه العين.

أما موضوع التساوي فأنا مازلت عند رأيي :

السبب الخفيف + السبب الخفيف لا يساوي السبب الخفيف + السبب الثقيل.
لأن القاعدة عندي هي :
السبب الثقيل أثقل من السبب الخفيف
الحرف الثقيل هو أثقل من الحرف الخفيف.
وما تفضلت به من الخبب , إن كنا سنعتمد من الشعر العربي فهو يجب أن يحمل على الأقل وتدين في كل شطر , أما ما يأتي على ( فعْلن ) فهو حسب عروض الفراهيدي ليس شعرا وهو لم يقره ولم يذكر حتى بحره.
أما ما تفضلت به عن حذف الساكن المرمز هاء وأن له قيمة فكم هي قيمته ؟
هل هي 1 , ويأتي الحرف المتحرك أيضا 1 , وهذا يناقض مقولة الحرف المتحرك أثقل من الساكن.

أما عن سؤالي :
ألم يتفق العروضيون جميعهم على أن الحرف المتحرك أثقل من الحرف الساكن؟
أخي العزيز

أعتقد أننا لسنا بحاجة أن نستعرص ما يقوله غير العروصيين لأنه واضح من التسميات العروضية :
السبب الخفيف = حرفا متحركا وحرفا ساكنا
السبب الثقيل = حرفا متحركا وحرفا متحركا
إذن من أين جاء الثقل لينقلب الخفيف إلى ثقيل ؟ أليس من الحرف المتحرك الثاني ؟
وببساطة نستنتج أن الحرف المتحرك أثقل من الساكن.
فإن كان الحرف المتحرك هو 1 فما قيمة الحرف الساكن ؟
وإن كان السبب الخفيف = 2 فهل هذا يعني أن الحرف الساكن يساوي 1 أيضا.


وتقول أخي العزيز :
وكذلك لا تستوي المتحركات ذاتها في الثقل تبعا للحركات،

هذا صحيح , لكنه لم يؤخذ به في العروض , فالحركة هي حركة وإن ضوعفت بالتنوين تصبح حرفا ساكنا. فالخرف الساكن يساوي حركتين من نفس النوع , وهذا ساوى في قيمة الحركة عروضيا.
وإن أردنا الخوض في هذا فسأقول أنه حتى الحروف الهجائية يختلف بعضها عن بعض , لكن ما اعتمد عليه عروضيا هو الحرف المتحرك والحرف الساكن دون الأخذ بنظر الإعتبار نوع الحركات أو نوع الحروف. لأن هذا سيعتمد على انتقاء الشاعر لمفرداته ووقع الحروف على مسامعه.


وسأكتفي الآن بهذا وأعود لما تبقى بإذن الله.

خشان خشان
12-21-2015, 05:55 PM
أخي وأستاذي الكريم علي العاني

في الرقمي نحن نحاول التواصل قدر الإمكان مع الخليل من خلال فهمنا له

نحن فهمنا من الخليل أن التفعيلة الخماسية فعولن 3 2 عبارة عن خمسة أخرف

متحركان فساكن //ه = 1 1 ه = 3 عدد حروفها 3 ونرمز لها بعدد حروفها. نحن لا نساوي بين الساكن والمتحرك، ولو ساوينا بينهما لكان 1 1 1 = 1 1 ه = 3 ولم نقل ذلك لأن الخليل لم يقل ذلك. بين المتحرك والساكن تكامل ينتج منه النسقان 1 ه = حرفان = سبب = 2 والوتد 1 1 ه = 3
فعولن = مقطعين عروضيين ، سبب ووتد ، ليسا متساويين لكنهما مقطعان
إن تبين لنا أن الخليل قال غير ذلك فنجن سنغير فهمنا له ونتبع ما يتبين لنا من جديد .
الوالدان هما الأم والأب هما اثنان ولا ينتج عن ذلك أن الأب مطابق ومساو في ذاته للأم.
وهنا تكثر الأمثلة من نحو ( الداران ، الشهادتان ، القمران ، الجديدان )

تقول :

أنا الآن ما أفهمه هو اعتمادكم على عدد الحروف وليس نوعها , وهذا ما لا أعتمده أنا

ردي أننا نقول بأن فهْمنا للخليل هو :

( السبب 2) حرفان ساكن ومتحرك وهما غير متساويين .
( الوتد 3 ) ثلاثة أحرف متحركان متساويان وساكن أو ممدلا يساوي ود ( الساكن والمدود غير متساويين ) ثم إن أيا منهما لا يساوي المتحرك.
فعولن = تفعيلة خماسية من خمسة أحرف = سبب + وتد = خمسة أحرف مرتبة على النحو التالي = متحرك + ساكن + متحرك + متحرك + ساكن.

إن اعتبار قولنا هو " فعولن خمسة أحرف " ثم إضافة أننا نقول " إنها جميعا متساوية " ومع ذلك إهمال قولنا " مرتبة على النحو التالي " ظلم لنا.

ربما تقول فعولن خماسية نعم لكن رمزها الرقمي ليس 3 2 ... نحن نقول رمزها 3 2 .

وهنا لا مجال للاتفاق فكل منا ينطلق من بدهية يراها وهي مختلفة عن بدهية الآخر.

وكل منهما مؤهلة نظريا لتكون أساسا لطريقة متكاملة. وحتى في حال حصول فشل

فهو إما أن يكون ناتجا عن مضمون الطريقة أو جهد من يتناولها. أقول ذلك من واقع العديد

من الأخطاء التي ارتكبتها أثناء مسيرتي في الرقمي وكان مردها سوء استقرائي لمنهج الخليل .

ثم أخذت الأخطاء تتناقص والمنهج يتضح أكثر وبذلك سهل كشف الأخطاء بنور المنهج.


التفاحة لا تساوي برتقالة
العدد قد يتساوى لكن الإختلافات هي أكثر بكثير من التساوي.
فالبرتقالة لا تساوي التفاحة بوزنها
البرتقالة لا تساوي التفاحة بحجمها
النتفاحة لا تساوي البرتقالة بنوعها

سلم فمك ولا يخالفك في هذا إلا أحمق

البرتقالة في معظمها طبقتان لب وقشر. اللب لا يساوي القشر لكنهما طبقتان وبالأرقام = 2 طبقة لا أكثر.
***

فالتفعيلة ( فعْلن ) لا وجود لها في حشو الشعر العربي الذي أجازه الفراهيدي.

هنا اتفاق تام بيننا . أنقل لك من موضوع أستاذي د. جماس :

http://arood.com/vb/showthread.php?p=83335#post83335

السببان 2 2 أو الفاصلة 2 2 ليستا تفعيلتين. ولهذا فإن آخر الكامل الأحذ ليس تفعيلة 4 3 4 3 [4] بل بقايا تفعيلة كما أن فعْلن في الخبب ليست تفعيلة ولذا فليس الخبب بحرا .

**
أكرر: صدقت في قولك إننا نعتمد عدد الحروف وأهملت جزء من قولنا كما بينت أعلاه ونسبت إلينا ما لم نقل من مساواة بين جواهر تلك الحروف، وقولنا التام إننا نعتمد على عدد الحروف وتنسيقها وتكاملها بين الساكن والمتحرك.

لا يعني هذا استبعاد طريقتك. لكنها ستكون

أ - إما مخالفة لفهمنا طريقة الخليل
ب - مخالفة لطريقة الخليل ذاتها، إن كان فهمنا لطريقته صحيحا

وفي الحالين يتطلب الأمر منك التشمير عن ساعد الجد لبناء منهج شامل متجانس مطرد متكامل. وصدقني ومن تجربتي سيستغرق ذلك منك جهدا طويلا وجبارا. ومجموع النجاحات الجزئية ضروري للنجاح الكلي لكنه ليس كافيا.. فأصعب من النجاحات الجزئية أطرها معا بشكل يحمل معه تناسقها ووحدة مرجعيتها .

إن ساعة البحور في جمعها لدوائر البحور قد جعلتني أطمئع أكثر إلى شمولية واتساق منهج الخليل.

وفقط عندما يكتمل منهجك تكون المقارنة ممكنة بينه وبين الرقمي كما نفهمه.

وحقا إن أمكنك التعبير عن العروض بطريقة أدق من الرقمي فستكون طريقتك أفضل منه. ومع تسليمي باحتمال نجاح طريقتك، أتمنى أن تلقي نظره على موضوع المنهج واللامنهج لتراعي في طريقك تحقيق ما تقتنع به من مواصفات للمنهج.

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/almanhaj-1

تمنياتي لك بالتوفيق. والله يرعاك.

(ثناء صالح)
12-22-2015, 12:18 AM
السلام عليكم
الأستاذ الكريم عادل العاني
ذات مرة اختلفت مع أستاذي الفاضل خشان حول الفرق بين القيمة الزمنية للحرف الساكن والحرف المتحرك . و كنت قد اطلعت للتو على التقدير الزمني الذي قدّره لكل منهما الأستاذ سليمان ابو ستة في كتابه (نظرية العروض )فأعجبني . وكان محور الخلاف أن الأستاذ خشان ينفي وجود فرق بين مستفعلن ومتفاعلن في الكامل من وجهة نظر العروض الرقمي .وينتقد القول بوجود فرق بينهما .مما يعني أنه يساوي بين الساكن والمتحرك .
واكتشفت بعد مدة أن محور الخلاف الحقيقي بيننا كان في عدم فهمي سبب مساواته بين الساكن والمتحرك في العروض الرقمي . .
محور الخلاف بيننا كان في تحديد المستوى الذي يتعامل وفقه كل منا مع الساكن والمتحرك .
كان في اختلاف مستوى البحث . وقد قلت وقتها : إن ما قدمه الأستاذ سليمان لا يتعارض مع الرقمي بل يمكن عده بمثابة ( ما تحت الرقمي ) أو لنقل : هو ذلك المستوى من الرؤية الذي يتعامل مع وحدات القياس دون المجهرية ( العالم النانومتري ) . ومن هذا المستوى يصبح الفرق بين قيمتي الساكن والمتحرك ذا أهمية بالغة . كما يصبح الحديث عن هذا الفارق ذا فائدة وذا معنى . لكن في مستوى رؤية العروض الرقمي الأمر مختلف . لأن واحدات القياس مختلفة ، فعلينا أن نضع هذا نصب أعيننا ونحن نحاكم الرقمي حول أدواته .
الرقمي أستاذي الكريم عادل العاني يتعامل مع واحدات قياس أكبر . لذا فهو غير معني بالفارق الزمني بين الساكن والمتحرك . الرقمي يتعامل مع الساكن والمتحرك بوصف كل منهما وحدة واحدة مستقلة كاملة قائمة بذاتها وغير قابلة للتفتيت في مستوى الرؤية الرقمية . فهما متساويان من حيث الاعتبار (وحدة بناء أساسية في تركيب الوتد أو السبب ) .
ثم إن الرقمي غير مطالب وغير معني بإبراز الفارق الزمني بين الساكن والمتحرك عند تحليله لمنهج الخليل ، لسبب بسيط : هو أنه لا يحتاج إلى ذلك .فليس ثمة أية قاعدة أو قانون عروضي في منظومة منهج الخليل أو دوائره تعتمد على إبراز الفارق الزمني بين الساكن والمتحرك . أي أن الفارق الزمني بينهما لا يمتلك أية تطبيقات عملية واقعية في العروض . ومن ثم فإن معرفة الفارق الزمني بينهما يعد أمرا نظريا بحتا ً على هامش منهج الخليل .وهو غير مطلوب. وغير ذي معنى في منهجه.
وينبغي التنويه إلى أن الأستاذ خشان قد سبق إلى وضع بعض التطبيقات العروضية للفارق الزمني بين الحرف الممدود والحرف الساكن والحرف المتحرك في نظريته ( النظير التراكمي ل م/ع ) ، إلا أن الخليل لا يعلم بهذا التطبيق , وهو من ثمرات التأمل في علم العروض الرقمي على وجه الخصوص .

(حماد مزيد)
12-22-2015, 07:41 AM
أرجو من أساتذتي الكرام التعليق على هذين الوزنين إنّي أراهما

متطابقين وزناً :

الوزن الأول:

مضناك جفاه مرقده

(أحمد شوقي)

2 2 (2) 2 2 2 (2) 2

2 2 1 3 2 2 1 3

الوزن الثاني :

مُجتهدٌ في يده قلمٌ .. كتبَ ورسمَ على دفتره

2 (2) 2 2 (2) 2 (2) 2 ..(2) (2) (2) (2) 2 2 (2) 2

2 1 3 2 1 3 1 3 .. 1 1 1 1 1 1 1 3 2 1 3

عادل العاني
12-22-2015, 04:13 PM
السلام عليكم
الأستاذ الكريم عادل العاني
ذات مرة اختلفت مع أستاذي الفاضل خشان حول الفرق بين القيمة الزمنية للحرف الساكن والحرف المتحرك . و كنت قد اطلعت للتو على التقدير الزمني الذي قدّره لكل منهما الأستاذ سليمان ابو ستة في كتابه (نظرية العروض )فأعجبني . وكان محور الخلاف أن الأستاذ خشان ينفي وجود فرق بين مستفعلن ومتفاعلن في الكامل من وجهة نظر العروض الرقمي .وينتقد القول بوجود فرق بينهما .مما يعني أنه يساوي بين الساكن والمتحرك .
واكتشفت بعد مدة أن محور الخلاف الحقيقي بيننا كان في عدم فهمي سبب مساواته بين الساكن والمتحرك في العروض الرقمي . .
محور الخلاف بيننا كان في تحديد المستوى الذي يتعامل وفقه كل منا مع الساكن والمتحرك .
كان في اختلاف مستوى البحث . وقد قلت وقتها : إن ما قدمه الأستاذ سليمان لا يتعارض مع الرقمي بل يمكن عده بمثابة ( ما تحت الرقمي ) أو لنقل : هو ذلك المستوى من الرؤية الذي يتعامل مع وحدات القياس دون المجهرية ( العالم النانومتري ) . ومن هذا المستوى يصبح الفرق بين قيمتي الساكن والمتحرك ذا أهمية بالغة . كما يصبح الحديث عن هذا الفارق ذا فائدة وذا معنى . لكن في مستوى رؤية العروض الرقمي الأمر مختلف . لأن واحدات القياس مختلفة ، فعلينا أن نضع هذا نصب أعيننا ونحن نحاكم الرقمي حول أدواته .
الرقمي أستاذي الكريم عادل العاني يتعامل مع واحدات قياس أكبر . لذا فهو غير معني بالفارق الزمني بين الساكن والمتحرك . الرقمي يتعامل مع الساكن والمتحرك بوصف كل منهما وحدة واحدة مستقلة كاملة قائمة بذاتها وغير قابلة للتفتيت في مستوى الرؤية الرقمية . فهما متساويان من حيث الاعتبار (وحدة بناء أساسية في تركيب الوتد أو السبب ) .
ثم إن الرقمي غير مطالب وغير معني بإبراز الفارق الزمني بين الساكن والمتحرك عند تحليله لمنهج الخليل ، لسبب بسيط : هو أنه لا يحتاج إلى ذلك .فليس ثمة أية قاعدة أو قانون عروضي في منظومة منهج الخليل أو دوائره تعتمد على إبراز الفارق الزمني بين الساكن والمتحرك . أي أن الفارق الزمني بينهما لا يمتلك أية تطبيقات عملية واقعية في العروض . ومن ثم فإن معرفة الفارق الزمني بينهما يعد أمرا نظريا بحتا ً على هامش منهج الخليل .وهو غير مطلوب. وغير ذي معنى في منهجه.
وينبغي التنويه إلى أن الأستاذ خشان قد سبق إلى وضع بعض التطبيقات العروضية للفارق الزمني بين الحرف الممدود والحرف الساكن والحرف المتحرك في نظريته ( النظير التراكمي ل م/ع ) ، إلا أن الخليل لا يعلم بهذا التطبيق , وهو من ثمرات التأمل في علم العروض الرقمي على وجه الخصوص .



سيدتي الفاضلة الأديبة والشاعرة ثناء

أشكرك لمداخلتك القيمة , واسمحي لي فقط أن أوضح أنني لم أتطرق للفارق الزمني ,

بل جاولت ترجمة أحد قواعد العروض التي تقول أن الحرف المتحرك أثقل من الحرف الساكن.

وفي العروض الحرف المتحرك لا يساوي أبدا الحرف الساكن.

كلنا نعلم أن الكلام والنطق العربي والشعر العربي بني على أحرف متحركة وأحرف ساكنة ومنها تتشكل الأسباب والأوتاد ثم الكلمات والتفاعيل.

أنا هذا ما أسعى إليه أن نجد فارقا بين الحرف المتحرك والحرف الساكن.

أما موضوع الرقمي , فالترميز قد يغطي مساحة معينة من العروض اعتمادا على الهدف من الترميز أو الترقيم.

أنا ما أريده هو إيجاد صيغ هندسية للشعر العربي , وكان منهج الرقمي للأستاذ خشان هو منطلقي , لكنني وجدته لا يغطي المساحة التي أريدها , وكان ذلك ناجما من عدم وجود فرق بين المتحرك والساكن , مما انعكس أيضا على الأسباب الثقيلة.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عادل العاني
12-22-2015, 04:32 PM
أرجو من أساتذتي الكرام التعليق على هذين الوزنين إنّي أراهما

متطابقين وزناً :

الوزن الأول:

مضناك جفاه مرقده

(أحمد شوقي)

2 2 (2) 2 2 2 (2) 2

2 2 1 3 2 2 1 3

الوزن الثاني :

مُجتهدٌ في يده قلمٌ .. كتبَ ورسمَ على دفتره

2 (2) 2 2 (2) 2 (2) 2 ..(2) (2) (2) (2) 2 2 (2) 2

2 1 3 2 1 3 1 3 .. 1 1 1 1 1 1 1 3 2 1 3


أخي العزيز

اسمح لي بإبداء وجهة نظري لحين أن يتفضل الأستاذ خشان بإبداء رأيه.

مضناك جفاه مرقده
(أحمد شوقي)


طبعا هنا أولا حتى يستقيم وزنه يجب إشباع الضم في ضمير الغائب ( جفناهُ )

ثم أن الترقيم حسب وجهة نظري ومنهج الأستاذ خشان

2 2 , 1 3 , 2 2 , 1 3

وتسألني لماذا ؟

الشعر العربي حتى يعتبر شعرا عربيا صحيحا يجب أن يعتمد على أوتاد, وعلى الأقل وتدان في كل شطر.
وحتى يكون هذا البيت من الشعر العربي رقمته وفقا لذلك , وتفسير الأرقام واضح:

سبب خفيف سبب خفيف , سبب مزاحف وتد , سبب خفيف سبب خفيف , سبب مزاحف وتد
أما الترميز الثاني فأنا لا أراه صحيحا , وهذا رأيي بأن هذا الأسلوب في الترقيم يسئ إليه حين يظهر الشطر وكأنه مبني على أسباب خفيفة وثقيلة. بينما الثاني هو الأصح حين يعكس أسس العروض فيه.
الوزن الثاني :
مُجتهدٌ في يده قلمٌ .. كتبَ ورسمَ على دفتره

الشطر الأول يمكن أن ينسب للشعر لأن تفعيلاته ( مفتعلن مفتعلن فعلن ) وهو من السريع
وترقيمه حسب رأيي ووفقا لمنهج الأستاذ خشان
2 1 3 , 2 1 3 , 1 3
وتفسيره :
سبب , سبب مزاحف , وتد , سبب ’ سبب مزاحف , وتد , سبب مزاحف وتد

أما الشطر الثاني فهو يسقط من الشعر العربي لاحتوائه على تسعة حروف متحركة متوالية , والعروض تقول لا تزيد الحروف المتحركة على أربعة كما في الفاصلة الكبرى ( فعلتن ) والتي رمزها
1 1 3 والناتجة من سببين مزاحفين ووتد .


تحياتي وتقديري

(ثناء صالح)
12-23-2015, 10:48 AM
سيدتي الفاضلة الأديبة والشاعرة ثناء

أشكرك لمداخلتك القيمة , واسمحي لي فقط أن أوضح أنني لم أتطرق للفارق الزمني ,

بل جاولت ترجمة أحد قواعد العروض التي تقول أن الحرف المتحرك أثقل من الحرف الساكن.

وفي العروض الحرف المتحرك لا يساوي أبدا الحرف الساكن.

كلنا نعلم أن الكلام والنطق العربي والشعر العربي بني على أحرف متحركة وأحرف ساكنة ومنها تتشكل الأسباب والأوتاد ثم الكلمات والتفاعيل.

أنا هذا ما أسعى إليه أن نجد فارقا بين الحرف المتحرك والحرف الساكن.
السلام عليكم
الأستاذ الكريم الأديب والشاعر عادل العاني
وأنا أشكرك لتفضلك برأيك القيم .
تقول حضرتك بأنك "لم تتطرق إلى الفارق الزمني بين المتحرك والساكن " ، إذن ، عن أي فارق بـين الساكن والمتحرك تبحث في العروض الرقمي ؟؟!!
العروض عموما ، والعروض الرقمي خصوصا ، مبنيان أساساً على مبدأ تباين الفارق الزمني بين المقاطع العروضية ، فليس ثمة شيء آخر يمكن أن يفيدك به علم العروض غير الفارق الزمني بين مقطع عروضي وآخر . لماذا؟
لأن أي فارق آخر غير الفارق الزمني ،إنما يقع خارج مجال علم العروض، وخارج اختصاصه .
في علم (اللسانيات) يتم تصنيف المقاطع الملفوظة بالاعتماد على معيار زمن اللفظ ، فيقال : مقطع قصير ومقطع طويل ، فالكلمتان ( قصير وطويل) تدلان على المعيار المستخدم للتمييز بين المقاطع وهو الفارق الزمني . وفي علم اللسانيات يسمى المتحرك (صائت) مثل بَ ويُعد مقطعاً ( قصيراً مفتوحاً )فهو قصير لأنه ينتهي بحركة صوتية قصيرة (فتحة أو ضمة أو كسرة). وأما إذا انتهى بحرف مد أو حركة طويلة مثل (بـَا -بو - بي) فيسمى ( طويلاً مفتوحاً) . بينما يسمى الحرف الأصلي الساكن المجرد من الحركة القصيرة والطويلة ( صامت ) .
لكن الساكن (الصامت) في ( العروض) لا يمكن أن يأتي منفرداً. فإما أن يكون ملحقاً في نهاية مقطع صوتي قصير مثل : (مِنْ ) فيسمى المقطع بسببه حسب علم اللسانيات (مقطعاً قصيراً مغلقاً) لأن الصامت أغلق المقطع ولم يسمح بمد الصوت في آخره .
أو يكون ملحقا بآخر مقطع صوتي طويل مثل (نارْ) فيسمى المقطع (لسانياً) مقطعاً طويلاً مغلقاً، لأن الصامت أغلق المقطع الطويل ولم يسمح بمد الصوت في آخره .
و ترى في العروض أن الساكن دائماً تابع لمقطع عروضي ما ،ويعد جزءاً من المقطع العروضي . ،فهو ليس مقطعاً عروضياً مستقلاً . على النقيض من المتحرك الذي يُعد مقطعاً عروضياً مستقلاً . وليس من المنطق العروضي مقارنة المقطع الكامل المستقل بجزء من المقطع.
وإن كان لا بد من المقارنة فهي من اختصاص علم اللسانيات الذي يمتد البحث فيه خارج حدود المقاطع العروضية ..
والله أعلم
مع أطيب تحية

عادل العاني
12-23-2015, 01:08 PM
السلام عليكم
الأستاذ الكريم الأديب والشاعر عادل العاني
وأنا أشكرك لتفضلك برأيك القيم .
تقول حضرتك بأنك "لم تتطرق إلى الفارق الزمني بين المتحرك والساكن " ، إذن ، عن أي فارق بـين الساكن والمتحرك تبحث في العروض الرقمي ؟؟!!
العروض عموما ، والعروض الرقمي خصوصا ، مبنيان أساساً على مبدأ تباين الفارق الزمني بين المقاطع العروضية ، فليس ثمة شيء آخر يمكن أن يفيدك به علم العروض غير الفارق الزمني بين مقطع عروضي وآخر . لماذا؟
لأن أي فارق آخر غير الفارق الزمني ،إنما يقع خارج مجال علم العروض، وخارج اختصاصه .
في علم (اللسانيات) يتم تصنيف المقاطع الملفوظة بالاعتماد على معيار زمن اللفظ ، فيقال : مقطع قصير ومقطع طويل ، فالكلمتان ( قصير وطويل) تدلان على المعيار المستخدم للتمييز بين المقاطع وهو الفارق الزمني . وفي علم اللسانيات يسمى المتحرك (صائت) مثل بَ ويُعد مقطعاً ( قصيراً مفتوحاً )فهو قصير لأنه ينتهي بحركة صوتية قصيرة (فتحة أو ضمة أو كسرة). وأما إذا انتهى بحرف مد أو حركة طويلة مثل (بـَا -بو - بي) فيسمى ( طويلاً مفتوحاً) . بينما يسمى الحرف الأصلي الساكن المجرد من الحركة القصيرة والطويلة ( صامت ) .
لكن الساكن (الصامت) في ( العروض) لا يمكن أن يأتي منفرداً. فإما أن يكون ملحقاً في نهاية مقطع صوتي قصير مثل : (مِنْ ) فيسمى المقطع بسببه حسب علم اللسانيات (مقطعاً قصيراً مغلقاً) لأن الصامت أغلق المقطع ولم يسمح بمد الصوت في آخره .
أو يكون ملحقا بآخر مقطع صوتي طويل مثل (نارْ) فيسمى المقطع (لسانياً) مقطعاً طويلاً مغلقاً، لأن الصامت أغلق المقطع الطويل ولم يسمح بمد الصوت في آخره .
و ترى في العروض أن الساكن دائماً تابع لمقطع عروضي ما ،ويعد جزءاً من المقطع العروضي . ،فهو ليس مقطعاً عروضياً مستقلاً . على النقيض من المتحرك الذي يُعد مقطعاً عروضياً مستقلاً . وليس من المنطق العروضي مقارنة المقطع الكامل المستقل بجزء من المقطع.
وإن كان لا بد من المقارنة فهي من اختصاص علم اللسانيات الذي يمتد البحث فيه خارج حدود المقاطع العروضية ..
والله أعلم
مع أطيب تحية[/font][/size][/color]


شكرا لك سيدتي الفاضلة على التوضيح.

وهذا يقودني للتساؤل :

إن كان كذلك فلماذا تساوى الحرف المتحرك مع الحرف الساكن في منهج الرقمي ؟

وهو ببساطة في عملية حسابية بسيطة :

السبب الخفيف = حرف متحرك + حرف ساكن = 2
الحرف المتحرك = 1

إذن الحرف الساكن = 1

هل هذا يعتبر مقبولا عروضيا ؟

مع العلم أن الحرف الساكن لا يمكن النطق به إلا إذا سبقه حرف متحرك.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

محمد الخبيش
12-23-2015, 02:13 PM
شكرا لك سيدتي الفاضلة على التوضيح.

وهذا يقودني للتساؤل :

إن كان كذلك فلماذا تساوى الحرف المتحرك مع الحرف الساكن في منهج الرقمي ؟

وهو ببساطة في عملية حسابية بسيطة :

السبب الخفيف = حرف متحرك + حرف ساكن = 2
الحرف المتحرك = 1

إذن الحرف الساكن = 1

هل هذا يعتبر مقبولا عروضيا ؟

مع العلم أن الحرف الساكن لا يمكن النطق به إلا إذا سبقه حرف متحرك.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

أعذرني يا أستاذ عادل العاني على مداخلتي

قلت

السبب الخفيف = حرف متحرك + حرف ساكن = 2
حرف متحرك = 1
حرف ساكن = 1

هل هذا مقبول عروضيا ً

كأنك تقول المفروض :
السبب الخفيف = حرف ساكن + حرف متحرك = 1

الساكن = 0
لاوجود له

اذا ً كأنك تقول في نفسك

المفروض ان العروض الرقمي يكون السبب الخفيف عندهم الرقم = 1

وسوف اسألك أنا سؤال :

اذا كان السبب الخفيف عندك = 1
اين ذهب الحرف الساكن
وكيف أرمز له لكي ابين للمتلقى ان هناك حرف ساكن بعد المتحرك في السبب الخفيف
وكيف ينطق ولايرمز له ؟


تحياتي لكم جميعا ً

(حماد مزيد)
12-23-2015, 06:53 PM
أخي العزيز

اسمح لي بإبداء وجهة نظري لحين أن يتفضل الأستاذ خشان بإبداء رأيه.

مضناك جفاه مرقده
(أحمد شوقي)


طبعا هنا أولا حتى يستقيم وزنه يجب إشباع الضم في ضمير الغائب ( جفناهُ )

ثم أن الترقيم حسب وجهة نظري ومنهج الأستاذ خشان

2 2 , 1 3 , 2 2 , 1 3

وتسألني لماذا ؟

الشعر العربي حتى يعتبر شعرا عربيا صحيحا يجب أن يعتمد على أوتاد, وعلى الأقل وتدان في كل شطر.
وحتى يكون هذا البيت من الشعر العربي رقمته وفقا لذلك , وتفسير الأرقام واضح:

سبب خفيف سبب خفيف , سبب مزاحف وتد , سبب خفيف سبب خفيف , سبب مزاحف وتد
أما الترميز الثاني فأنا لا أراه صحيحا , وهذا رأيي بأن هذا الأسلوب في الترقيم يسئ إليه حين يظهر الشطر وكأنه مبني على أسباب خفيفة وثقيلة. بينما الثاني هو الأصح حين يعكس أسس العروض فيه.
الوزن الثاني :
مُجتهدٌ في يده قلمٌ .. كتبَ ورسمَ على دفتره

الشطر الأول يمكن أن ينسب للشعر لأن تفعيلاته ( مفتعلن مفتعلن فعلن ) وهو من السريع
وترقيمه حسب رأيي ووفقا لمنهج الأستاذ خشان
2 1 3 , 2 1 3 , 1 3
وتفسيره :
سبب , سبب مزاحف , وتد , سبب ’ سبب مزاحف , وتد , سبب مزاحف وتد

أما الشطر الثاني فهو يسقط من الشعر العربي لاحتوائه على تسعة حروف متحركة متوالية , والعروض تقول لا تزيد الحروف المتحركة على أربعة كما في الفاصلة الكبرى ( فعلتن ) والتي رمزها
1 1 3 والناتجة من سببين مزاحفين ووتد .


تحياتي وتقديري


أشكركم أستاذي عادل العاني

لقت فتحتم أمامي أفقا لأتأمل ثم لأتخيّل أن هناك مصطلحين سمّيت الأول " التَّوْتيد "

والثاني سمّيته " التَّسْبيب" ، ولا أدري إن كانت هذه المصطلحات مستعملة من قبل

أم أنا قد أتيتُ بجديد !!

وبناء على هذين المصطلحين يمكننا تَوْتيد وتَسْبيب الشطر

مُجتهدٌ في يده قلمٌ

ففي حالة التوتيد دخل بحور الشعر وكان منها وانتمى لبحر السريع، وإذ استطعنا تَسْبيبَه خرج من البحور

وصارليس منها رغم أنه يحمل الوزن نفسه ، وهذا شيء يستوقف النظر أستاذي الكريم أكرمكم الله .

خشان خشان
12-23-2015, 07:24 PM
أستاذي الفاضلين عادل العاني وحماد مزيد .

أنقل لكما بهذا الصدد من الرابط

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jalt-4

أهم ميزة في الإيقاع البحري هو الوتد الذي يستمد ثباته إما بأن يكون أول الشطر كما في الطويل والمتقارب أو بمجيء سبب خفيف قبله فيصبحان معا 2 3 وهذه أساس الإيقاع البحري. ورأينا كيف يصبح لهذا الوتد قراءتان في حال زحاف كافة الأسباب التي تسبق الأوتاد، إحدى القراءتين تحمل ازدواجية الانتماء لبحر البسيط من الإيقاع البحري وكذلك لإيقاع الخبب. ولكن هناك طريقة أخرى لاستخراج إيقاع الخبب من البسيط عبر حذف ساكن الوتد. وسأستعمل للتمثيل هنا بيتا آخر غير الذي تقدم ثم أعدل نصه ليطابق الوزن المقصود في كل حالة: (الأشطر المكتوبة بالأزرق فيما يلي خببية جوازا أو وجوبا):

1- من البحر البسيط :

كلّا وباري طوال الهدب والحور ... ما قلّ حُبّيك من بعدٍ ومن غِيَرِ
2 2 3 2 3 2 2 3 1 3 ... 2 3 2 3 2 2 3 1 3

2-من البحر البسيط لا غير، محورا ( ولو كان الصدر معزولا عن العجز لجاز لنا أن نعتبره من الخبب ):

لا ومُصَوِّرِ ما فيكِ من الحورِ ... ما قلّ حُبّيك من بعدٍ ومن غِيَرِ
2 1 3 1 3 2 1 3 1 3 ... 2 2 3 2 3 2 2 3 1 3

هنا الصدر فيه ازدواج الانتماء لكل من بحر البسيط من الإيقاع البحري كما للإيقاع الخببي، حسب العجز.ومجي ولو وتد ثابت واحد في العجز يجعل البيت كله من البسيط .

3- لا ومصور ما فيك من الحور ... ما عبِثتْ بهوانا حممُ الغِيَرِ
2 1 3 1 3 2 1 3 1 3 ... 2 1 3 1 3 2 1 3 1 3

البيت كله لنا أن نعتبره من الخبب لإمكان التعبير عنه خاليا من الوتد ويكون وزن كل من شطريه
= 2 (2) 2 (2) 2 2 (2) 2 (2) 2 =2×10=20
كما لنا أن نعتبره من البسيط حسب التفاعيل = مستعلن فعِلُن مستعلن فعِلُن. وهذا النوع القابل للتعبير عن البسيط والخبب (لاشتقاقه منه بطرق يقرها عروض الخليل ) ندعوه خبيب البسيط

4- لا ومصور ما فيك من الحوَرِ ... ما إن نقص هوى من شِدّةِ غيَرِ
2 1 3 1 3 2 1 3 1 3 ... 2 2 1 1 1 3 2 2 1 1 1 3

وإذا أردنا أن نعبر عن هذا الوزن انطلاقا من تفاعيل البسيط فإن وزنه هو ( الرمادي محذوف):

مستفعلن فـاعلن مستفعلن فعِلن ... مستفعلن فاعلن مستفعلن فعِلن
هنا كل من الصدر والعجز مكون من 10 أسباب وليس هذا من البسيط بل هو من الخبب لا غير، ولئن كان الصدر قابلا للتعبير عن الخبب والبسيط معا ( خبيب البسيط)، فإن العجز لا يندرج تحت وزن البسيط ( لإنه اشتق منه بطريق لا يقرها عروض الخليل وذلك بحذف سواكن أوتاده ) ولذا فهو ليس خبيبا للبسيط رغم تواشجه معه.
وهكذا يصبح البيت التالي صحيح خببيا:

فعـــولن مفـــاعيلن فعــــولُنْ مفـــاعي ... فـــاعلاتن فـــاعلاتن فاعلــاتن
1 3 1 3 2 1 3 1 3 ... 1 3 2 1 3 2 2 1 3
(2) 2 (2) 2 2 (2) 2 (2) 2 ... (2) 2 2 (2) 2 2 2 (2) 2

يرعاكما الله.

عادل العاني
12-23-2015, 07:36 PM
أشكركم أستاذي عادل العاني

لقت فتحتم أمامي أفقا لأتأمل ثم لأتخيّل أن هناك مصطلحين سمّيت الأول " التَّوْتيد "

والثاني سمّيته " التَّسْبيب" ، ولا أدري إن كانت هذه المصطلحات مستعملة من قبل

أم أنا قد أتيتُ بجديد !!

وبناء على هذين المصطلحين يمكننا تَوْتيد وتَسْبيب الشطر

مُجتهدٌ في يده قلمٌ

ففي حالة التوتيد دخل بحور الشعر وكان منها وانتمى لبحر السريع، وإذ استطعنا تَسْبيبَه خرج من البحور

وصارليس منها رغم أنه يحمل الوزن نفسه ، وهذا شيء يستوقف النظر أستاذي الكريم أكرمكم الله .


أخي العزيز خشان

أنا قصدت من هذا كله ليس التلاعب بالمفاهيم بل أردت عكس وجهة نظري في أنه لو اعتمدنا الرقمي فهو يجب أن يعبر عن واقع البناء الشعري.
هو ليس بيدي توتيده وتسبيبه وإنما إن كان شعرا فلابد أن تكون فيه أوتاد وأسباب
ولا أعتقد أننا نختلف هنا ...
الترقيم ظهر بأسلوبين :

1 3 وكذلك ( 2 ) 2

وأنت أعلم بالعروض

هل الأصح أن أقول سبب ثقيل وسبب خفيف ؟

أم أقول سبب مزاحف ووتد مجموع ؟

مجتهد في يده قلم ( مف ت علن , مف ت علن , ف علن ) وهذا تقطيعه العروضي لمن يفهم التقطيع وفق منهج الفراهيدي.
لأنه لا يجوز تقطيعه ( مف تع لن , مف تع لن , فع لن )

هذا ما أردت أن أوصله أن الرقمي يجب أن يعبر عن حقيقة البناء الشعري , وهي في هذه الحالة متوفرة وممكنة في الرقمي فلماذا أحيد عنها؟

أنا أقول أن الأصح أن تكون 1 3 وليس ( 2 ) 2

الفراهيدي لم يقل أن الشعر يبنى على أسباب ثقيلة وخفيفة بل قال أوتاد وأسباب.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

خشان خشان
12-23-2015, 08:06 PM
أخي العزيز خشان

أنا قصدت من هذا كله ليس التلاعب بالمفاهيم بل أردت عكس وجهة نظري في أنه لو اعتمدنا الرقمي فهو يجب أن يعبر عن واقع البناء الشعري.
هو ليس بيدي توتيده وتسبيبه وإنما إن كان شعرا فلابد أن تكون فيه أوتاد وأسباب
ولا أعتقد أننا نختلف هنا ...
الترقيم ظهر بأسلوبين :

1 3 وكذلك ( 2 ) 2

وأنت أعلم بالعروض

هل الأصح أن أقول سبب ثقيل وسبب خفيف ؟

أم أقول سبب مزاحف ووتد مجموع ؟

مجتهد في يده قلم ( مف ت علن , مف ت علن , ف علن ) وهذا تقطيعه العروضي لمن يفهم التقطيع وفق منهج الفراهيدي.
لأنه لا يجوز تقطيعه ( مف تع لن , مف تع لن , فع لن )

هذا ما أردت أن أوصله أن الرقمي يجب أن يعبر عن حقيقة البناء الشعري , وهي في هذه الحالة متوفرة وممكنة في الرقمي فلماذا أحيد عنها؟

أنا أقول أن الأصح أن تكون 1 3 وليس ( 2 ) 2

الفراهيدي لم يقل أن الشعر يبنى على أسباب ثقيلة وخفيفة بل قال أوتاد وأسباب.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري



سلمك الله أستاذي عادل العاني

صاحب الكلام الذي علقت عليه في المشاركة رقم 36 هو أستاذي حماد مزيد. ولست أنا :)

يرعاكما الله.

عادل العاني
12-23-2015, 09:28 PM
أعذرني يا أستاذ عادل العاني على مداخلتي


كأنك تقول المفروض :
السبب الخفيف = حرف ساكن + حرف متحرك = 1

الساكن = 0
لاوجود له

اذا ً كأنك تقول في نفسك

المفروض ان العروض الرقمي يكون السبب الخفيف عندهم الرقم = 1

وسوف اسألك أنا سؤال :

اذا كان السبب الخفيف عندك = 1
اين ذهب الحرف الساكن
وكيف أرمز له لكي ابين للمتلقى ان هناك حرف ساكن بعد المتحرك في السبب الخفيف
وكيف ينطق ولايرمز له ؟


تحياتي لكم جميعا ً


لا أخي أنا لا أفترض هذا الإفتراض لسبب بسيط

القاعدة تقول أنه لا يمكن البدء بحرف ساكن

ولهذا لا يجوز لأحد أن يقول أن هناك حرف ساكن _ خرف متحرك بل العكس فهو قاعدة.

أما أن تستنتج أن السبب = 1 فهذا لم أقله أبدا

السبب ووفقا للرقمي = 2

وأنا سؤالي إن كان = 2
مالمتحرك = 1
حسابيا يعني الساكن = 1

وهنا وجه اعتراضي منذ البداية
الحرف المتحرك لا يساوي الحرف الساكن
والسبب الثقيل لا يساوي السبب الخفيف.

أرجو أن تكون فكرتي قد وصلت لك.

أنا أؤمن بمنهج الرقمي الذي أوجده الأستاذ خشان لكن رأيي أن مساحته لا تكفي لكي يكون مرآة للعروض هندسيا ورقميا. ولكل منا هدف فيه.


بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

(ثناء صالح)
12-23-2015, 11:12 PM
شكرا لك سيدتي الفاضلة على التوضيح.

وهذا يقودني للتساؤل :

إن كان كذلك فلماذا تساوى الحرف المتحرك مع الحرف الساكن في منهج الرقمي ؟

وهو ببساطة في عملية حسابية بسيطة :

السبب الخفيف = حرف متحرك + حرف ساكن = 2
الحرف المتحرك = 1

إذن الحرف الساكن = 1

هل هذا يعتبر مقبولا عروضيا ؟

مع العلم أن الحرف الساكن لا يمكن النطق به إلا إذا سبقه حرف متحرك.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

السلام عليكم
المعيار في علم العروض الرقمي مختلف عن المعيار في علم اللسانيات.
في العروض الرقمي تتحقق المساواة( الساكن = المتحرك= 1) لماذا ؟ لأن الساكن حرف والمتحرك حرف (حرف واحد = حرف واحد ) فالمعيار في ترميز المقاطع العروضية المختلفة ترميزا رقميا هو عدد الحروف في كل منها .فعدد الحروف في الوتد ثلاثة ورمزه 3. وعدد الحروف في السبب اثنان ورمزه 2 . والامر في هذا المعيار يشبه المعيار في (هرم الأعداد ) في علم البيئة .
فعند إحصاء عدد النباتات في النظام البيئي تتحقق المساواة ( شجرة = عشبة = 1 ). وكذلك عند إحصاء عدد آكلات الأعشاب تتحقق المساواة ( بقرة = جرادة =1 ) . وذلك على الرغم من كل الفروق التصنيفية بين البقرة والجرادة، فالباحث في هرم الأعداد غير معني بتلك الفروق ،وهو يركِّز على الصفة التي تسمح له بأن يعد الأبقار فيمنح لكل بقرة العدد 1، ويعد الجراد ،فيمنح لكل جرادة العدد 1، إذن فالبقرة والجرادة متساويتان . وكذلك في العروض الرقمي ؛ نعد الحروف التي يتكون منها الوتد لترميزه، فنجد ثلاثة حروف (متحركين وساكن) فنرمز له بـ 3، وفي السبب نجد حرفين فنرمز له بـ 2 .

خشان خشان
12-23-2015, 11:35 PM
أخي وأستاذي الكريم عادل العاني
بعد تأمل عميق أراه موازيا لتفكير أستاذتي ثناء أستطيع أن أقول :" نحن نتكلم عن أمرين مختلفين "

رجل + رجل = رجلان [ عدد 2 ] كائنان بشريان متساويان متشابهان ( متطابقان عددا ونوعا)
إمرأة + إمرأة = امرأتان [ 2 امرأة ] كائنان بشريان متساويان متشابهان ( متطابقان عددا ونوعا)
إمرأة + رجل = أسرة من فردين مختلفين متكاملين. ( متطابقان عددا (كمًّا) مختلفان نوعا ( كيفا) ) اختلافهما وتكاملهما
معا هما اللذان جعلا من الممكن جمعهما في لفظة [أسرة]. عندما نرمز لهذه الأسرة بالرمز 2 فهو رمز يدل على مخلوقين
بشريين مختلفين متكاملين وإن تشابهها في أن عدد كل منهما واحد .

2 في مقاربتك غير 2 التي نستعملها في العروض الرقمي

وما لم يكن هذا واضحا فسيستمر الحوار دون جدوى.

متحرك + ساكن = أسرة من حرفين مختلفين متكاملين تدعى السبب.

الاختلاف [ وليس التشابه ] والتكامل [وليس التساوي] هما ما أتاح جمعهما في أسرة السبب المكونة من حرفين نرمز
لعددهما [ نافيين تساويهما أو تشابههما ] بالرقم 2

( ننفي تساوي ذاتيهما ونثبت تساوي عددهما ... كأننا نقول كما في الرياضيات إن التساوي هو بين
(القيمتين المطلقتين لكل منهما) وكلمة [ مطلقة] تشير إلى التجريد. كما أننا نشترط تتابعا محددا بينهما المتحرك أولا فالساكن

أهمية هذا الحوار الذي قد بدا ترفا فكريا تبدو جليه عندما نتطرق للمتحركين - والفضل في هذا لأستاذي عادل العاني .
وأهميته تكمن في تأكيد صحة ما توصل له الرقمي من تصنيف الشعر العربي في إيقاعين بحري وخببي.

لقائل أن يسأل عن ( متحرك + متحرك ) أي نوع من الرقم 2 يرمز لهما .

قبل الجواب علينا أن نتستحضر ما ورد في شمولية الإيقاع :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/shomooleyyah

بل انظر إلى ما هو أبعد فالإيقاع تكرار وهو يتضمن معنى التعدد، وقاعدة العروض أن مقاطعه المتكررة إما 2 أو 3
ولما كان العروض يتناول التكرار فإن الرقم (1) لا وجود أصيلا له فيه، فهو إما من سبب خفيف حذف ساكنه (1ه)
أو داخل في سبب ثقيل (2) =11، والله الواحد الأحد هو الوحيد المتفرد المتميز بوحدانيته عن كل مخلوق.


الرقم 1 في العروض الرقمي إما

مفارق : سبب بحري فارقه ساكنُه متحركه
أو مرافق : أي أحد متحركين مترافقين في السبب الخببي، أولهما متحرك كمتحرك السبب البحري ذو وجه واحد، وثانيهما
متحرك هو أحد الوجهين المتكافئين للجزء الثاني من السبب الخببي. الجزء الثاني من السبب الخببي يتكافأ فيه المتحرك
والساكن، ويرجح الشكل https://sites.google.com/site/alarood/_/rsrc/1450896282882/shapes/washaeg-dawaer.gif
أن الساكن هو الأصل.

وعليه فإن 11 في العروض تعني

أ - سببان بحريان مزاحفان حذف ساكن كل منهما وأصلهما 2 2 كما في متعلن = 1 1 3 وأصلهما في أصلها مستفعلن 2 2 3
ب- سبب ثقيل (2) متكافئ مع سبب خفيف 2 ( أو ناتج عنه) وهما وجهان للسبب الخببي 2

ليس 1 1 جديرا في الرقمي بلقب أسره السبب 2 ما لم يكن مكوناه مختلفي الطبيعة متكافئين أولهما متحرك وثانيهما ذو طبيعة
مزدوجة مرة ساكنة وأخرى متحركة. وهنا تتأكد أهمية الهيئة وهميمنتها على الكم حتى في بذرة الخبب وإن يكن الكم يهيمن
على الهيئة في شجرته. فإن كانا متشابهين صح جمعهما مع تمييزهما بأنهما سببان ( 2 سبب ) ولا يقال عنهما
( 2 دون تمييز ) فالرقم 2 لا يرمز للسبب إلا في حال التجريد . والتجريد هنا لا يخلو من طرافة. فهو باشتراطه مطلق العددين
مع التركيز على هيئة التركيب في أن يكون الثاني ساكنا أو متكافئا مع ساكن يؤكد الهيئة ولا يتناقض معها. وهكذا ساعد أستاذنا
عادل العاني في تأكيد الجمع بين موضوعي الكم والهيئة من جهة والتجريد من جهة أخرى جمعا يه يغطيان البحري والخببي.
بما يظهر ثراء العروض العربي كما ورد في موضوع ( النقض والإبرام في تجريد الأرقام )

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tajreed



لا علاقة للعروض الرقمي الذي ننتهجه بما تؤسس له. منهجية العروض الرقمي مؤسسة على الكم والهيئة سواء
على مستوى المقطع أو التفعيلة أو البيت أو البحر أو خصائص الذائقة العربية أو منهجية الخليل في بحوره.
إهمال الهيئة والتركيز على الكم لا علاقة للعروض الرقمي بما ينتج عنه. الهيئة فيما يخص المقطع العروضي
تعني هذه التكاملية القائمة على الاختلاف بين المتحرك والساكن في تكوينهما للسبب والوتد كما عرفهما الخليل .
هذا يعني تحريرك من اعتبارات العروض الرقمي الكافي - كما قالت أستاذتي ثناء - للتعبير عن عروض الخليل بل
ولحمل رسالته إلى الآفاق العديدة من الفكر والعلم التي تم طرحها.

كما أن التمييز بين توجه الرقمي وتوجهك هذا يفترض أن يحررك من قيود الرقمي. أسأله تعالى أن ينير دربك ويعينك في مسعاك بما يعود بالخير على الأدب والفكر.
من درس التفاعيل قد يجدها تعيق تكوين تصور عن شمولية الرقمي رغم وحدة الموضوع.
ومثل ذلك من درس الرقمي فقد يجده معيقا له في تصوره لتوجهك ويزيد من ذلك أن التوجهين مختلفا الموضوع.

" وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَــــا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَــــا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَـــا مِنَ الظَّالِمِينَ " صدق الله العظيم .... ألف التثنية هنا تدل على كائنين بشريين [2] مختلفين متكاملين

" وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَـــــيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَـــا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ " صدق الله العظيم.

ما لون بالأحمر يدل على فردين بشريين {2} متشابهين


باعتبار مجرد العدد فإن [2] و {2} متشابهان ....... باعتبار التشابه والتكامل فإن [2] و {2} مختلفان

وختاما أرجو أن تتأمل معي قوله تعالي

" حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آَمَنَ وَمَا آَمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ " صدق الله العظيم

هما زوجان متكاملان لا متشابهان كل منهما عدده واحد وهما معا إثنان 2 ولا يحمل الرقم 2 أية دلالة على المساواة الكاملة

والحوار كما ترى تعريف لدلالة المصطلح 2 في العروض الرقمي... ولك أن تعيد تعريفه ابتداء في أي اتجاه آخر تسلكه، لكنه لن يكون ذات العروض الرقمي الذي نتناوله هنا.

حصل مثل ذلك معي عندما قرأت ثغرة العروض فمع عدم موافقتي لأخذ الفارق بين السبب والوتد
الساكني الحرف الأخير ونظيريهما ممدودي الحرف الأخير بالاعتبار في الوزن ، فإنني ولدى رجوعي
إلى أخذهما بالاعتبار في غير الوزن أدى ذلك إلى موضوع م/ع وهو موضوع جميل لا علاقة له
بالوزن بغض النظر عن مدى صحته. أتمنى أن تطلع عليه مشكورا.

شكرا لك فقد حفزت التفكير وبعثت حراكا فكريا هو من رسالة المنتدى في الصميم.

يحفظك الله.

محمد الخبيش
12-24-2015, 11:57 PM
لا أخي أنا لا أفترض هذا الإفتراض لسبب بسيط

القاعدة تقول أنه لا يمكن البدء بحرف ساكن

ولهذا لا يجوز لأحد أن يقول أن هناك حرف ساكن _ خرف متحرك بل العكس فهو قاعدة.

أما أن تستنتج أن السبب = 1 فهذا لم أقله أبدا

السبب ووفقا للرقمي = 2

وأنا سؤالي إن كان = 2
مالمتحرك = 1
حسابيا يعني الساكن = 1

وهنا وجه اعتراضي منذ البداية
الحرف المتحرك لا يساوي الحرف الساكن
والسبب الثقيل لا يساوي السبب الخفيف.

أرجو أن تكون فكرتي قد وصلت لك.

أنا أؤمن بمنهج الرقمي الذي أوجده الأستاذ خشان لكن رأيي أن مساحته لا تكفي لكي يكون مرآة للعروض هندسيا ورقميا. ولكل منا هدف فيه.


بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

فكرتك وصلت وبكل سهوله

ولكن أرجوا أن تصل فكرتي لك ..

سألتك بوركت وقلت لك

السبب الخفيف = حرف متحرك + حرف ساكن = 2

وانت إعترضت وبينت إعتراضك
وانا قلت لك ماذا ترى أن نضع بدل الحرف الساكن لكي يكون السبب الخفيف فالعروض الرقمي مفهوم وشامل ؟ ولم تجبني !

وسوف أضرب لك مثال بسيط :
لو زرتك فالبيت أنا والاستاذ خشان
ودار بينكم نقاش وحوار كحوارنا هذا
وانا لم اتفوه بكلمه واحده ولم احتسي معكم القهوه وكأني لست موجود

هل ستقول :
زارني الأستاذ خشان ومحمد الخبيش . ودار بيننا نقاشات ... مع أن وجودي كعدمه

او تقول زارني الأستاذ خشان فقط ؟ وناقشنا العروض الرقمي .

الأستاذ خشان هو الحرف المتحرك وانا الحرف الساكن = 2

تحياتي لكم جميعا ً

ويشهد الله ان الحوار ممتع معكم

عادل العاني
12-25-2015, 05:48 PM
فكرتك وصلت وبكل سهوله

ولكن أرجوا أن تصل فكرتي لك ..

سألتك بوركت وقلت لك

السبب الخفيف = حرف متحرك + حرف ساكن = 2

وانت إعترضت وبينت إعتراضك
وانا قلت لك ماذا ترى أن نضع بدل الحرف الساكن لكي يكون السبب الخفيف فالعروض الرقمي مفهوم وشامل ؟ ولم تجبني !

وسوف أضرب لك مثال بسيط :
لو زرتك فالبيت أنا والاستاذ خشان
ودار بينكم نقاش وحوار كحوارنا هذا
وانا لم اتفوه بكلمه واحده ولم احتسي معكم القهوه وكأني لست موجود

هل ستقول :
زارني الأستاذ خشان ومحمد الخبيش . ودار بيننا نقاشات ... مع أن وجودي كعدمه

او تقول زارني الأستاذ خشان فقط ؟ وناقشنا العروض الرقمي .

الأستاذ خشان هو الحرف المتحرك وانا الحرف الساكن = 2

تحياتي لكم جميعا ً

ويشهد الله ان الحوار ممتع معكم


أخي العزيز

أنا طرحت رؤيتي في كيفية معالجة هذه الإختلافات, ويمكنك الرجوع إليها.

أما موضوع زيارتك وما تفضلت به من مثل , لا أراه متطابقا مع ما أطرحه, لأنك افترضت مقولة لن تكون صحيحة إلا من قليل أصلٍ.

سأقول ببساطة زارني الأستاذ خشان , والأستا1 محمد , وشرفاني بذلك.

دار بيني وبين الأستاذ خشان نقاش مفصل , وكان الأستاذ محمد مستمعا رائعا ولو لم يشارك بالنقاش.

وكان لي الشرف أن أستقبلهما في بيتي

هذه أخلاق العرب , ومن يتجاهل ضيفا في بيته فلا أصل له ,

وهذه هي الرابطة بين ما أقوله وما أطرحه.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

خشان خشان
12-25-2015, 07:38 PM
أستاذي الفاضلين محمد الخبيش وعادل العاني

المثل الذي ضربه أستاذي محمد الخبيش في غاية البساطة وغاية العمق.

ويتضح ذلك باستحضار ما يعادل السبب الخفيف في الموسيقى نقرة فصمت.

(أوزان الألحان ) يتعرض في مقدمته لهذا الموضوع :

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/alhaan

محمد الخبيش
12-26-2015, 12:17 AM
أخي العزيز

أنا طرحت رؤيتي في كيفية معالجة هذه الإختلافات, ويمكنك الرجوع إليها.

أما موضوع زيارتك وما تفضلت به من مثل , لا أراه متطابقا مع ما أطرحه, لأنك افترضت مقولة لن تكون صحيحة إلا من قليل أصلٍ.

سأقول ببساطة زارني الأستاذ خشان , والأستا1 محمد , وشرفاني بذلك.

دار بيني وبين الأستاذ خشان نقاش مفصل , وكان الأستاذ محمد مستمعا رائعا ولو لم يشارك بالنقاش.

وكان لي الشرف أن أستقبلهما في بيتي

هذه أخلاق العرب , ومن يتجاهل ضيفا في بيته فلا أصل له ,

وهذه هي الرابطة بين ما أقوله وما أطرحه.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

حقيقة لنا الشرف في زيارتك لو انها لم تحصل

ولم اتكلم عن إكرام الضيف ولا عن الأخلاقالعربية الأصيلة

انما ضرب من الخيال وتبسيط المثل


لو تسأل أي شخص حتى لو لم يكن متعلم
وتقول له (منْ ) كم حرف ؟
لقال لك حرفين

منْ = حرفين
حرفين = 2

سواء ساكنين او متحرك وساكن

حتى لو قلت له الميم متحركه والنون ساكنه سوف يقول لك ببساطه وفطره
ولكنهم حرفين وليست حرف واحد

لو اخذنا بنظريتك

لكانت تذاكر الطيران يكتب فيها من الرياض فقط
ولم يكتب من الرياض الى القاهرة
لان القاهره ساكنه ولم يسافر منها وهي نقطة الوصول
اما الرياض هي المُسافر منها وتعتبر بداية انطلاق



سعدت كثيرا ً بالحوار

وصدقني أحترم رأيك كثيرا ً حتى لو لم يقنعني به



تحياتي لكم

عادل العاني
12-26-2015, 02:01 AM
صدقت أخي الكريم

هذا ينطبق على سؤال عن العدد , أما عرضيا :

فنقول ( منْ ) سبب خفيف

أما ( لكَ ) فأيضا لو سألنا مثل سؤالك ستكون الإجابة أيضا هي تتكون من حرفين

لكن عروضيا نقول أن ( لكّ ) سبب ثقيل.

وهذا هو الفرق .

أما ما تفضلت به من تذاكر السفر فهو مثال لا ينطبق. ,غن أردت أن نربط فالمدينتان ساكنتان في مكانهما , والطائرة هي المتحركة بينهما.


لقد كنت أنا الأسعد بالحوار معكم أخي الأستاذ محمد

تحياتي وتقديري

محمد الخبيش
12-26-2015, 03:11 AM
أشكرك أستاذ عادل العاني على سعة صدرك ودماثة خلقك

ولعلي لم أقربها لك صح في مثال تذاكر الطيران ..

((هذا ينطبق على سؤال عن العدد , أما عرضيا :

فنقول ( منْ ) سبب خفيف ))

حتى عروضيا ً يقال حرفين متحرك وساكن ومجموعها =

ام نقول سبب خفيف = حرف واحد متحرك

العروض الرقمي مبني على الارقام
المتحرك = 1
الساكن = 0
المجموع = 2

شكلا ً = 2
مضمونا ً = 1 0 متحرك وساكن

بختصار بسيط تسكينه لايلغيه من العدد

لو لم يرقم الحرف الساكن لكان هناك خلل

عادل العاني
12-26-2015, 12:02 PM
أشكرك أستاذ عادل العاني على سعة صدرك ودماثة خلقك

ولعلي لم أقربها لك صح في مثال تذاكر الطيران ..

((هذا ينطبق على سؤال عن العدد , أما عرضيا :

فنقول ( منْ ) سبب خفيف ))

حتى عروضيا ً يقال حرفين متحرك وساكن ومجموعها =

ام نقول سبب خفيف = حرف واحد متحرك

العروض الرقمي مبني على الارقام
المتحرك = 1
الساكن = 0
المجموع = 2

شكلا ً = 2
مضمونا ً = 1 0 متحرك وساكن

بختصار بسيط تسكينه لايلغيه من العدد

لو لم يرقم الحرف الساكن لكان هناك خلل

الأخ العزيز محمد

بارك الله فيك , وها نحن نصل إلى نقطة الإختلاف

وسأوجز :
الحرف المتحرك = 1
الحرف الساكن = 0
وهذا لا نختلف عليه لأنه عمليا هو ترميز الحروف الساكنة عن الحروف المتحركة وهو مبني على أساس الترميز ( / ه )

السبب الخفيف = حرفا متحركا + حرف ساكن = حرفين
السبب الثقيل = حرفين متحركان = حرفين

لكن السبب الخفيف لا يساوي السبب التثقيل عروضيا.
بمعنى آخر أن 1 1 لا يساوي 1 0 نعم هما حرفان في كل طرف لكن نوعيتهما تختلف.

مثلما أقول أن سيارة + دراجة لا تساوي دراجتنن بالرغم من أن كل طرف يتضمن آليتين
لكنها تختلف في قيمها ونوعها.

ولهذا لتمييزهما اعتمدت الأقواس ( 2) للسبب الثقيل و 2 فقط للسبب الخفيف
وأنا حسب وجهة نظري أن هذين القوسين يجب أن يحولا إلى رقم.

ونعود إلى الأسس التي وضعها الفراهيدي:
بيت الشعر في بنائه مشابه لبناء بيت الشَّعر ( الخيمة )
والبناء يعتمد على أوتاد وأسباب
الأوتاد ثابتة
والأسباب متغيرة بالطول ( الزحافات )
الأوتاد لا تتجاور
يفصل بين وتد ووتد إما سبب واحد كما في ( فعولن مفاعيلن ) أو يفصل بينهما سببان كما في ( فاعلن مستفعلن )

حتى عندما تظهر على سبيل المثال 3 أسباب ظاهريا كما في ( فاعلاتن مستفعلن ) من الخفيف هذا يعني أن ( مستفعلن فيها وتد مفروق وهي أصلا مستفع لن ) إذن بين الوتدين سببان وليس 3 أسباب.

ولا يوجد في البناء حروف , حيث الحرف المتحرك حين يظهر يعني أنه سبب مزاحف بحذف ساكنه.
وأرمز له بالرقم 1
فـ مستفعلن أرمز لها 2 2 3
و متفعلن أرمز لها 1 2 3

نحن ننطلق من نفس القاعدة لكنني كما قلت أن المساحة الرقمية لا تغطي كافة المتغيرات العروضية والتي ظهرت في ترميز الأسباب الثقيلة كما أنا لا أرى وجود جكع الأرقام لتظهر عندي ظاهرة الأسباب غير الحقيقية أي أن أحوا ( 1 2 3 ) إلى ( 3 3 ) لأنني أعتبره حيدا عن أسس بناء البيت الشعري.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

محمد الخبيش
12-30-2015, 01:33 PM
مثلما أقول أن سيارة + دراجة لا تساوي دراجتنن بالرغم من أن كل طرف يتضمن آليتين
لكنها تختلف في قيمها ونوعها.



طيب بقرب لك المثل الذي أوردته

لو قلنا

سيارة متحركه وفيها مكينه + سياره لاتتحرك ولاتوجد بها مكينه = سيارتين

لماذا لم نقول سياره واحده ؟

مع ان الاخرى لاتتحرك ولاتمشي مجرد هيكل سيارة مع ذلك قلنا سيارتين


السياره المتحركه = 1
السياره المعطله = 0
المجموع = 2

هل من المعقول ان أقول عندي سياره واحده ؟

حتى في إدارة المرور السيارتان مسجله بإسمي لو كانت واحده معطله ولاتتحرك



مجرد المثال استوقفني .. فقط

عادل العاني
12-30-2015, 10:37 PM
طيب بقرب لك المثل الذي أوردته

لو قلنا

سيارة متحركه وفيها مكينه + سياره لاتتحرك ولاتوجد بها مكينه = سيارتين

لماذا لم نقول سياره واحده ؟

مع ان الاخرى لاتتحرك ولاتمشي مجرد هيكل سيارة مع ذلك قلنا سيارتين


السياره المتحركه = 1
السياره المعطله = 0
المجموع = 2

هل من المعقول ان أقول عندي سياره واحده ؟

حتى في إدارة المرور السيارتان مسجله بإسمي لو كانت واحده معطله ولاتتحرك



مجرد المثال استوقفني .. فقط



جيد جدا :

سيارة عاملة + سيارة عاطلة = 2 سيارتين

السيارة العاملة = 1
السيارة العاطلة = 0
مجموعهما ( عدديا ) = 2 سيارتين

سيارة عاملة _ سيارة عاملة = سيارتان
السيارة العاملة = 1
السيارة العاملة = 1
مجموعهما = 2 سيارتين

الفرق بينهما 2 سيارة عاملة و 2 سارة أحدهما علملة والأخرى عاطلة.

هل يتساويان في النوع ؟

السبب الخفيف = / ه

السبب الثقيل = / /

هل يتساوى السبب الخفيف مع السبب الثقيل ؟

هل هذا منطوق العروض لدى الفراهيدي رحمه الله ؟

لا أظن ذلك , لأن السبب الثقيل أثقل من السبب الخفيف ولا يمكن أن يرمز لهما بنفس الرقم.

التمييز ما بينهما في الرقمي هو الأقواس ( 2 ) أو 2 تحتها خط , وهذا أقرار بأنهما يختلفان.

والسؤال لماذا ؟

ألا يمكن أن نرمز لكل منهما برقم ؟

ولهذا السبب طرحت رؤيتي في العروض الرقمي لأجد رمزا رقميا للسبب الثقيل وللتفريق ما بين الحرف المتحرك والحرف الساكن.

بارك الله فيك أخي

تحياتي وتقديري

(حماد مزيد)
12-31-2015, 02:26 AM
جيد جدا :

سيارة عاملة + سيارة عاطلة = 2 سيارتين

السيارة العاملة = 1
السيارة العاطلة = 0
مجموعهما ( عدديا ) = 2 سيارتين

سيارة عاملة _ سيارة عاملة = سيارتان
السيارة العاملة = 1
السيارة العاملة = 1
مجموعهما = 2 سيارتين

الفرق بينهما 2 سيارة عاملة و 2 سارة أحدهما علملة والأخرى عاطلة.

هل يتساويان في النوع ؟

السبب الخفيف = / ه

السبب الثقيل = / /

هل يتساوى السبب الخفيف مع السبب الثقيل ؟

هل هذا منطوق العروض لدى الفراهيدي رحمه الله ؟

لا أظن ذلك , لأن السبب الثقيل أثقل من السبب الخفيف ولا يمكن أن يرمز لهما بنفس الرقم.

التمييز ما بينهما في الرقمي هو الأقواس ( 2 ) أو 2 تحتها خط , وهذا أقرار بأنهما يختلفان.

والسؤال لماذا ؟

ألا يمكن أن نرمز لكل منهما برقم ؟

ولهذا السبب طرحت رؤيتي في العروض الرقمي لأجد رمزا رقميا للسبب الثقيل وللتفريق ما بين الحرف المتحرك والحرف الساكن.

بارك الله فيك أخي

تحياتي وتقديري



لا يتساوى السبب الخفيف مع السبب الثقيل عند المقارنة بينهما منفردين خارج

بيت شعر أو جملة مفيدة :

سيظل السبب الخفيف كما هو 2 ينتهي بسكون 1ه

أما السبب الثقيل(2) فلا يرتاح إلا على سكون و يصبح وتداً

11ه = (2) ه = 3

ولكنهما متساويان ومتكافئان عندما يُنطقا في جملة أو بيت شعر.

مع شكري وتقديري لأستاذي العاني

خشان خشان
12-31-2015, 05:06 AM
أساتذتي الأفاضل

لم يبق لدي ما أضيفه سوى تذكيركم بكلمة ( يتكافأ ) التي يبدو أنها أهملت تمانا وهي غير (يتساوى) .

الخبب وسببه والتخاب من أسس الرقمي الرئيسة.

القول بأن 11 = 1 ه مغالطة .... وإهمال حلول أحدهما في الخبب محل الآخر مغالطة.

2 = 1 ه ، 2 = 1 1

لا ينبغي أن تغيب كلمة ( التكافؤ) عن ذهن من درس الدورة الثانية.

يرعاكم الله.

عادل العاني
12-31-2015, 12:38 PM
لا يتساوى السبب الخفيف مع السبب الثقيل عند المقارنة بينهما منفردين خارج

بيت شعر أو جملة مفيدة :

سيظل السبب الخفيف كما هو 2 ينتهي بسكون 1ه

أما السبب الثقيل(2) فلا يرتاح إلا على سكون و يصبح وتداً

11ه = (2) ه = 3

ولكنهما متساويان ومتكافئان عندما يُنطقا في جملة أو بيت شعر.

مع شكري وتقديري لأستاذي العاني




بارك الله فيك أخي على ردك.
ولأنني قرأت ما شد انتباهي هنا حول السبب الثقيل.

عروضيا لم يأت السبب الثقيل قبل وتد أو قبل حرف ساكن لنقول أنه يتحول إلى وتد.

جاء السبب الثقيل في بحر الكامل وبحر الوافر :

متفاعلن , مفاعلتن

وفي كلتيهما جاء بعده سبب خفيف.

وجاز في الزحافات تسكين ثاني حروفه المتحركة لتصبح التفعيلتان ( مستفعلن , مفاعيلن )

كما أجيزت زحافات أخرى لكنها نادرة.

تحياتي وتقديري

عادل العاني
12-31-2015, 12:49 PM
أساتذتي الأفاضل

لم يبق لدي ما أضيفه سوى تذكيركم بكلمة ( يتكافأ ) التي يبدو أنها أهملت تمانا وهي غير (يتساوى) .

الخبب وسببه والتخاب من أسس الرقمي الرئيسة.

القول بأن 11 = 1 ه مغالطة .... وإهمال حلول أحدهما في الخبب محل الآخر مغالطة.

2 = 1 ه ، 2 = 1 1

لا ينبغي أن تغيب كلمة ( التكافؤ) عن ذهن من درس الدورة الثانية.

يرعاكم الله.


بارك الله فيك أحي الأستاذ خشان

نعم التكافؤ لا يعني التساوي.

ومثلما نقول أن مستفعلن تكافئ متفعلن وتكافئ مفتعلن في الرجز تكافؤا عروضيا.

لكنني لم أفهم هذا إلا إذا كان هناك خطأ إملائي :

2 = 1 ه ، 2 = 1 1


تحياتي وتقديري

{{د. ضياء الدين الجماس}}
12-31-2015, 03:15 PM
أخوتنا الكرام
أبسط مثل يخطر ببالي على التكافؤ هو التكافؤ بالقيمة في مجال دفع الزكاة.
من ترتب عليه زكاة الحنطة 100 كغ قمح قد لا يستفيد منه الفقير فيصح عند الأحناف إخراج مكافئها من التمر أو الزبيب ويعرف ذلك من قيمتها في السوق فإذا كانت قيمة 100 كغ قمح تعادل 5 كغ لحم أو 4 كغ عسل فإننا نقول أن 100 كغ قمح تكافئ 5 كغ لحم وتكافئ 3 كغ عسل هذه كلها متكافئات في مجال الزكاة.
وبنفس القياس فإن متَفاعلن (2) 2 3 تكافئ متْفاعلن 2 2 3 في مجال البحر الكامل، ويستطيع الشاعر أن يستبدل أياً منهما بمكافئه في هذا البحر دون أن يتغير الوزن، فهذا البحر يقبل هذا التكافؤ. ومثله في وزن الخبب الذي يقبل (2) تكافئ 1 1 وتكافئ 2 .
ولا يكافئ ذلك مستفعلن 2 2 3 في الرجز لأن مستفعلن 2 2 3 لا تقبل مكافئاً آخر في هذا البحر.
فإذا لم يقيل الأخ عادل تكافؤ (2) أو 11 مع 2 في مجال الخبب فسيبقى حواركم عقيماً إلى يوم القيامة.
وإذا أراد الأخ عادل وضع مقاييس هندسية جديدة فليعلم أن لكل حرف قيمة ولكل حركة قيمة فالسين المفتوحة لا تكافئ القاف المفتوحة من جهة ولا حتى السين المضمومة ولا السين المكسورة. وليضع لنا ميزاناً دقيقاً لكل حرف بحركاته الأربع ولننتظر طبيعة العروض الهندسي الفراغي الناتج:وز::وز:
شكراً لحواركم

خشان خشان
12-31-2015, 04:23 PM
http://arood.com/vb/showpost.php?p=83431&postcount=55



أخي وأستاذي الكريم عادل العاني

عندما أشرتُ بأن الرقمي يؤخذ متسلسلا كان ردّك بأنك قد فهمته. ولا أشك أنك تصورت ذلك. ولكن هل ما كونته من تصور عنه كان مطابقا له ؟

ويسرني قولك :



لكنني لم أفهم هذا إلا إذا كان هناك خطأ إملائي :

2 = 1 ه ، 2 = 1 1




لأنه يثبت ما أكرره من أن الرقمي كمنهج فكري ذو طبيعة تراكمية يعتمد اللاحق فيه على السابق. ومن شأن القفز على أية معلومة فيه أن يسبب خللا يتضاعف أثناء تقدم الدارس. وهو في هذا كالرواية. بينما دراسة العروض التقليدي تكون على التوازي كقراءة الجريدة.

هذا الذي تسأل عنه من أهم أسس الرقمي وهو أمر مستقر في ذهن من درس الدورة الثانية من الرقمي، ولم يبالغ أستاذي د. الجماس في قوله :




فإذا لم يقيل الأخ عادل تكافؤ (2) أو 11 مع 2 في مجال الخبب فسيبقى حواركم عقيماً إلى يوم القيامة.

إن حديثا حول الساكن والمتحرك لا يشمل الأساس المتقدم لا علاقة له بالعروض الرقمي كما نتعامل به. هذا ليس تزكية للرقمي ولا انتقاصا من تجاهل هذا الأساس . ولا ينفي من حيث المبدأ احتمال أنه قد يكون أساسا لما هو أرقى من الرقمي . لكنه لا يتعامل مع الرقمي بمفهومه في هذا المنتدى.

وأغتنم الفرصة لأعيد شرح هذا الأساس

للشعر العربي إيقاعان الأول بحري به أوتاد وأسباب بحرية قابلة للزحاف وأفضل ما يمثله المتدارك والمتقارب. والثاني خببي كله من أسباب خببية السبب الخببي 2 وهو ذو وجهين متكافئين خفيف = 2 = 1 ه وثقيل = (2) = 1 1 ولا أوتاد فيه ولا زحاف . [ الزحاف يقتصر على حذف الساكن ]

يتداخل الإيقاعان حسب قوانين التخاب في حشو الكامل والوافر وفي ضروب كثير من البحور.

لا زلت أرى أن الطريق الوحيد لدراسة الرقمي سواء لفهمه أو نقضه أو نقده تكون بدراسة دوراته متسلسلة مع حل تمارينه. وبغير ذلك فإن حديث أي شخص عنه يتناول صورة في ذهن المتحدث مختلفة عن هذا الذي نتعامل به.

كلي أمل أن تدرس دورات الرقمي وأنا واثق أنك ستثريه سواء بتبنيه أو نقده.

وللعلم فغالبا لن تجد جديدا في ذات المعلومات في الرقمي . الجديد هو طريقة الربط بين المعلومات بشكل يؤكد شمولية المنهج.

هذا الوضوح نتيجة مرضية لحوار استمر سنين،

والله يرعاك.

(ثناء صالح)
01-01-2016, 07:51 PM
وإذا أراد الأخ عادل وضع مقاييس هندسية جديدة فليعلم أن لكل حرف قيمة ولكل حركة قيمة فالسين المفتوحة لا تكافئ القاف المفتوحة من جهة ولا حتى السين المضمومة ولا السين المكسورة. وليضع لنا ميزاناً دقيقاً لكل حرف بحركاته الأربع ولننتظر طبيعة العروض الهندسي الفراغي الناتج:وز::وز:
شكراً لحواركم

تحياتي أستاذنا د. ضياء الدين الجماس

طلبكم وجيه جداً

عادل العاني
01-01-2016, 09:38 PM
أخوتنا الكرام
أبسط مثل يخطر ببالي على التكافؤ هو التكافؤ بالقيمة في مجال دفع الزكاة.
من ترتب عليه زكاة الحنطة 100 كغ قمح قد لا يستفيد منه الفقير فيصح عند الأحناف إخراج مكافئها من التمر أو الزبيب ويعرف ذلك من قيمتها في السوق فإذا كانت قيمة 100 كغ قمح تعادل 5 كغ لحم أو 4 كغ عسل فإننا نقول أن 100 كغ قمح تكافئ 5 كغ لحم وتكافئ 3 كغ عسل هذه كلها متكافئات في مجال الزكاة.
وبنفس القياس فإن متَفاعلن (2) 2 3 تكافئ متْفاعلن 2 2 3 في مجال البحر الكامل، ويستطيع الشاعر أن يستبدل أياً منهما بمكافئه في هذا البحر دون أن يتغير الوزن، فهذا البحر يقبل هذا التكافؤ. ومثله في وزن الخبب الذي يقبل (2) تكافئ 1 1 وتكافئ 2 .
ولا يكافئ ذلك مستفعلن 2 2 3 في الرجز لأن مستفعلن 2 2 3 لا تقبل مكافئاً آخر في هذا البحر.
فإذا لم يقيل الأخ عادل تكافؤ (2) أو 11 مع 2 في مجال الخبب فسيبقى حواركم عقيماً إلى يوم القيامة.
وإذا أراد الأخ عادل وضع مقاييس هندسية جديدة فليعلم أن لكل حرف قيمة ولكل حركة قيمة فالسين المفتوحة لا تكافئ القاف المفتوحة من جهة ولا حتى السين المضمومة ولا السين المكسورة. وليضع لنا ميزاناً دقيقاً لكل حرف بحركاته الأربع ولننتظر طبيعة العروض الهندسي الفراغي الناتج:وز::وز:
شكراً لحواركم

الأح الفاضل الدكتور ضياء الدين

شكرا لكم أخي على تعقيبكم , واسمح لي فقط أن أعلق على قولك فيما يتعلق بالحروف وحركاتها.

أخي الكريم العروض لم تأخذ بنوع الحركة بل حين اعتمدت تسمية الحرف المتحرك أسمته حرفا متحركا ولم تحدد ماهية حركته. ولست ملزما أن أضع نظاما لنوع الحركة .

ولهذا فالعروض بنيت على حروف متحركة وحروف ساكنة وأسباب وأوتاد.

والبناء الهندسي لبيت الشعر يعتمد على الأوتاد الثابتة والأسباب التي يمكن أن تقصر بسبب الزحافات.

وتعرف جيدا أين اختلفنا.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري