المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديقة الأستاذ عبد الله حسين جلاب



خشان خشان
10-09-2015, 01:25 AM
هل الخليل مبدع لعلم العروض العربي أم هو مجرد ناقل ؟

يرى الأستاذ عبد الله حسين جلاب أنه مجرد ناقل لعلم العروض البابلي.

الرابط التالي يتضمن مقالا حول الموضوع وردي عليه:

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jallab

إذا وصلني منه رد فساضيفه إلى رابط الموضوع بحول الله.

خشان خشان
10-09-2015, 05:19 AM
وصلني من أستاذي عبدالله حسين جلاب ما يلي :

https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpa1/v/t34.0-12/12092772_1643701622582133_1700814456_n.jpg?oh=9c1b0f44d49ae9 a30e0c562b2a89b7e6&oe=561A3924&__gda__=1444509557_8b2c1545d60bb53d171c8e2f09f7ecb9

عروض الشعر البابليّ
عبدالله حسين جلاب
( من كتابي : خطاب الطين/ استنباطات
إصدار دار أمل الجديدة – سوريا – دمشق
الطبعة الأولى :2013 )

طه باقر ،العلامة، يخبرنا وهو يستنطق الطين، في كتابه (مقدمة في أدب العراق القديم):
يعتمد الوزن ،أي العروض، في الشعر البابليّ، مثل أشعار بعض الأمم الأخر كالشعر العربي واليوناني واللاتيني وغيرها، على مبدأ تجزئة الكلمات إلى مقاطع طويلة وقصيرة، أي بحسب مصطلحات العروض العربي "الأسباب والأوتاد"، التي أساسها
الحركة والسكون:
السبب الخفيف: متحرك وساكن
السبب الثقيل: متحركان
الوتد المفروق: ساكن بين متحركين
الوتد المجموع: متحركان وساكن.
وفي بعض الأشعار الأخر النبرات أي التشديد أو التخفيف وبجمع مقاطع عدة يتألف ما يصطلح عليه في الشعر العربي "التفعيلات". ثم بجمع تفعيلات عدة يتكوّن شطرا البيت. وعلى هذا الشكل جاء إلينا الشعر البابلي مدوّناً على ألواح الطين. وقد يترك الكتبة فواصل ما بين شطري البيت أي ما بين الصدر والعجز، وما بين الوحدات الشعرية الأكبر في بعض الأحايين.
أما عدد بحور الشعر البابلي ومضاهاة هذه البحور أوزان الشعر العربي فإنّه موضوع بحث خاص وطريف وجدير بالدرس من جانب العروضيين العرب.
ونختتم هذه الملاحظات الموجزة عن الشعر البابلي بذكر بعض الأمور الأخر الموضحة مما يتعلق بأسلوب تأليف الشعر وأجزائه. فبعد تأليف البيت الواحد بجمع تفعيلات عدة ،كما ذكرنا، كان النظّامون يجمعون أبيات عدة لتأليف وحدات شعرية اكبر، بعضها من بيتين (دوبيت) أو أربعة أبيات (الرباعيّات) وبعضها من أكثر من أربعة أبيات مثل الدور أو الموشّح.
والغالب أنهم كانوا يراعون في هذا التأليف والجمع وحدة المعنى، مثل توضيح فكرة خاصة أو تكميلها أو توكيدها. فقد يكون معنى البيت الثاني في (الدوبيت) مكملاً أو موضّحاً معنى البيت الأول أو رجعاً وصدى معناه كما في البيتين التاليين من ملحمة جلجامش:

"صرخت عشتار كالمرأة في الولادة"
"انتحبت سيّدة الآلهة بصوت شجيّ".

أو يكون البيت الثاني مغايراً أو مفارقاً معنى البيت الأول تمهيداً لتدرج موضوع القصيدة العام، والمثال على ذلك البيتان من أسطورة الخليقة:

"حينما في العلى لمْ يُنْبَأْ عن السماء
وفي الأسفل لمْ تُذْكَرِ الأرضُ باسم".

وللمثال على وحدة المعنى في الأبيات الأربعة أي الرباعيات، نقتبس الرباعية التالية من أسطورة الخليقة، وهي الأبيات الأربعة التي جاءت على لسان الإله أبسو ، زوج الإلهة تيامة في تبرير عزمه على القضاء على أبنائه من جيل الآلهة الحديثة، إذ يقول:

"أمرضتني أعمالهم
فلا أستريح نهارا ولا استطيع النوم في المساء
لأقضينّ عليهم واضعاً حدّاً لأعمالهم
لكي يعمّ السكون فنستطيع النوم".

وبالإضافة إلى ما سبق أن أوجزناه من الخصائص الأساس التي تميز الشعر البابلي كالعروض وطريقة التأليف والجمع والتعبير اللغوي الخاص، فإن هذا الشعر يشارك الأشعار العالمية الأخرى في الخاصية الأخيرة أي اختيار الألفاظ الشعرية المعبرة. ولكل لغة، على ما هو معروف، مفرداتها وألفاظها واستعمالاتها الشعرية المتعارف عليها بين أبناء تلك اللغة. وعلى ما هو معروف أيضا في الشعر العربي ينماز الكلام في الشعر في نمط تركيبه عن الأسلوب المتبع في النثر، ومن ذلك التحرر قليلا أو كثيرا من الالتزام بقواعد التركيب في لغة النثر والتحلل من الكثير من قيوده، كالتقديم والتأخير في أجزاء الكلام لإحداث الانطباع أو التأثير الشعري الخاص، ولضرورة الوزن، وقد قيل: "يجوز في الشعر ما لا يجوز في النثر".



استنتاجات

1- مبدأ العروض البابلي هو تجزئة الكلمات إلى مقاطع كبيرة وصغيرة، أساسها الحركة والسكون.
2- بجمع مقاطع عدة تتألف التفعيلات.
3- بجمع تفعيلات عدة يتكون شطرا البيت.
4- فواصل بين الصدر والعجز.
5- فواصل بين الوحدات الشعرية الأكبر كـ (فاعِ - لاتن) و (مستفعِ - لن) للدلالة على الوتد المفروق أولاً والمجموع ثانياً.
الأسلوب ،هذا - ذلك، هو ليس للدلالة على الوتدين، فتفعيلة الرمل تكتب ،في بحرها، سالمة أي بلا فاصلة هكذا (فاعلاتن) وتفعيلة الرجز تكتب ،في بحرها، سالمة أي بلا فاصلة هكذا (مستفعلن) كذلك.
هذا جانب أما الآخر فأن تفعيلة الخبب (فعلن) وهي وحدة صغرى، تأتي مقسومة ،بفاصلة، في بعض الأبيات السومريّة والبابليّة هكذا (فَعْ - لُنْ) أي من سببين خفيفين لا من وتد مفروق ومجموع، فالمسالة ابعد من ذلك، هي أن الفاصلة رمز لبيت شعري مدوّر.
6- الشعر العمودي: أسلوبٌ بابليّ. يطول ويقصر صدره وعجزه كذلك.
7- عدد بحور الشعر البابلي يضاهي عدد بحور الشعر العربي أي يشبهه.
8- نظم الشعر: أسلوبٌ بابليّ.
9- البيت اليتيم: أسلوبٌ بابليّ.
10- الدوبيت: أسلوبٌ بابليّ.
11- الرباعيّات: أسلوبٌ بابليّ.
12- الموشّح: أسلوبٌ بابليّ.
13- الضرورة الشعريّة: أسلوبٌ بابليّ.
فالشاعر البابليّ ،بكسره الوزن، يحقّق قصيدة ذات إيقاع بأحرف متحركات وسواكن، هيَ ما نطلق عليها الآنَ ،خطأً، (قصيدة النثر).
14- شعر التفعيلة: أسلوبٌ بابليّ؛ فالشعر البابليّ موزون لكنّه غير مقفّى.
15- من تفعيلات الشعر البابليّ:

(فاعِ – لاتنْ) / ْ / - / ْ / ْ
(مستفعِ – لنْ) / ْ / ْ / - / ْ
(فعْ – لنْ) / ْ - / ْ
مُسْ – تَفْعِ / ْ - / ْ /
فَعْلُنْ / ْ / ْ
فَعِلُنْ / / / ْ
فَعْلُ / ْ /
فَعْ / ْ
فاعلن / ْ / / ْ
فاعلُ / ْ / /
فاعِ / ْ /
فاعلاتن / ْ / / ْ / ْ
فاعلاتُ /ْ / / ْ /
فَعِلاتن / / / ْ / ْ
فالاتن / ْ / ْ / ْ
مستفعلن / ْ / / ْ / ْ
مُتَفْعِلُنْ / / ْ / / ْ
مُسْتَفْعِلُ / ْ / ْ / /
مستفعِ / ْ / ْ /
فعولن / / ْ / ْ
فعولُ / / ْ /
مفاعيلن / / ْ / ْ / ْ
مفاعلن / / ْ / / ْ
مفاعيلُ / / ْ / ْ /
مفاعَلَتُنْ / / ْ / / / ْ
مُتَفاعلنْ / / / ْ / / ْ
مفعولاتُ / ْ / ْ / ْ /

-------------------------

https://scontent-sin1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xlt1/v/t34.0-12/12086757_1643701649248797_474651411_n.jpg?oh=31d83f2bef5e487 58d73e63ace29000d&oe=56195F78

خشان خشان
10-09-2015, 05:29 AM
لقيت أستاذي اليوم مبكرا على الفيس بك وأسعفتنا الشبكة.

من أقوال أستاذي :

1- العروض الرقمي للهند
2- المنهج لبابل

---------------

فشلت في توصيل فكرتي إليه حول ( منهجية الخليل ) والفرق بين (العروض ) و ( علم العروض )

معذرة كان الرابط الذي وضعته في المشاركة رقم 1 خطأ وقد أصلحته.

خالد الغيلاني
10-09-2015, 09:19 PM
جميل جداً ما طرحته أستاذ خشان، ولا ينتهي العجب من كثيرين يريدون أن يجردوا الأمة العربية حتى من تاريخها النابض بعد أن حطموا حاضرها .