المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رباعيات



عبد الرحمن والى
08-27-2005, 08:51 PM
يابحر قول للسمك بلاش يخافمنى
أوعاه فاكرنى شبك صياد ومستنى
ولأنى لسه صغار والهم قاتلنى
خليه عشانى يقب , م الحزن ياخدنى



محموم أنا والحمة مش ف البدن
أنا قلبى هوه اللى ءالتهب لما افتن
شوف ياطبيب الحل ايه فين الدوا
الحل مش ف ءايديا أنا الحل دا هوه الزمن



مال الشجر للشجر والفرح منهم فاح
كان الشجر فرحان طرح الثمر تفاح
الحب لاممهم والعمر بينهم طال
بس البنى أدم بالبلطة ليهم راح



راح الجسد يشتكى من قلبى أنا الحنون
ف الصبر ما له مثل ف الحب كان مجنون
كانت محاكمة أذى والحكم كان مكتوب
سيبوا القلوب كلهم خلوه كده مسجون



ياليل حبيبى من زمن
سايبنى والقلب افتتن
اامتى الزمان يقبل يعود
والقلب يرجع للبدن

09-09-2005, 12:15 AM
أخي الكريم عبد الرحمن والي

كنت قد رددت على قصيدتك حين نشرها، وقد نشرت مرتين، ثم حذفت إحدى المشاركتين، ويبدو أن التي حذفتها هي المشاركة التي تحوي ردي، فمعذرة.
وكان ردي على هذا النحو :

للعروض الرقمي أهمية في الشعر الشعبي نظرا لاختلاف لهجاته، فهو يمكن القارئ من معرفة لهجة الشاعر حتى لو لم يكن القارئ يتقنها. ولهجة الأخ عبد الرحمن هنا معروفة فهي لهجة مصر السلسة الذائعة، ولا بأس رغم وضوحها من تقطيع هذه القصيدة وأبدأ بالمقطع الأول:


يابحر قول للسمك = بلاش يخافمنى
أوعاه فاكرنى شبك = صياد ومستنى
ولأنى لسه صغار = والهم قاتلنى
خليه عشانى يقب =, م الحزن ياخدنى

يبحْ 3 – رقلْ 3 – لسْ 2 – سمك 3 = 3 3 2 3
بلش 3 يخفْ 3 – منْ 2 – ني 2 = 3 3 2 2

يبح رقل لس سمك ...........بلش يخف مني
3 3 2 3 ........................3 3 2 2

أو عهْ فكر ني شبك ...........صي يد ومسْ تن ني
4 3 2 3 .............................4 3 2 2

ولْ لنْ نلسْ سهْ صِغَرْ .............ولْ همْ مقا تلْ ني
2 2 3 2 3..........................4 3 2 2

خلْ لهْ عشا ني يقبْ .....................ملْ حزْ نيا حدْ ني
4 3 2 3 ..............................4 3 2 2

الوزن متسق، وهو منسجم مع خاصية نجدها في الفصيح حيث يكون آخر الصدر 2 3 ويكون آخر العجز 32 كما في السريع (4 3 4 3 2 3 ........4 3 4 3 2 2 )

ولو دمجنا الشطرين فإنهما معا بالوزن = 4 3 2 3 4 3 4 يشكلان ما يمكن أن نسميه مشطور البسيط

ولنا أن نتصور مشطورا للبسيط على غرار ما يبدو مشطورا للطويل في تخميس ابن زيدون:


تنشّق من عرف الصبا ما تنشّقا
وَعاوَدَهُ ذِكرُ الصِبا فَتَشَوَّقا
وَما زالَ لَمعُ البَرقِ لَمّا تَأَلَّقا
يُهيبُ بِدَمعِ العَينِ حَتّى تَدَفَّقا
وَهَل يَملِكُ الدَمعُ المَشوقُ المُصَبَّأُ