08-22-2005, 04:23 PM
السلام عليكم
اعتماداً على ما قدمه أستاذي خشان والنحريرة كلمات في الدرسين السابقين
درس كلمات على الرابط: http://www.arood.com/vb/showthread.php?s=&postid=4409#post4409
ودرس أستاذي خشان على الرابط :
http://www.arood.com/vb/showthread.php?s=&postid=4407
أتابع بوحي من أستاذي العزيز خشان واستقاءً من معينه :
وجدنا أن هناك سببين : سبب خفيف 1ه = 2 , وسبب ثقيل 11 = (2) , ووجدنا أنه يمكن أن يحل أحدهما محل الآخر وهو ما نسميه بالتكافؤ الخببي.
ووجدنا في ما مضى من شروح للأستاذ أننا يمكن أن نعتبر الخبب جداً لأوزان الشعر على الرغم من أن العرب لم تعتبره بحراً .
فإذا كان الخبب هو تكرار لوحدات صغيرة من الأسباب الثقيلة الخفيفة 2 و (2) , فإن الرجز هو تكرار لوحدات أكبر متماثلة متكررة هي 2 2 3 .
وزن الرجز هو 2 2 3 2 2 3 2 2 3
فإذا جاء في واحدة على الأقل من هذه الوحدات سبب ثقيل نجد أننا انتقلنا إلى بحر جديد هو البحر الكامل ووزنه 2 2 3 2 2 3 2 2 3 = 4 3 4 3 حيث 4 = (2) 2 أو 2 2 .
و تتميز مقاطع الكامل بخصائص :
1 ـ السبب الأول في كل وحدة متكررة هو سبب خببي يمكن أن يكون ثقيلاً (2 ) أو خفيفاً 2 ـ [ (2) 2 أو 2 2 تدعى فاصلة ـ ] .
2 ـ الوتد لا يتحرك ساكنه
3 ـ الوتدان الأول والثاني ثابتان لا يتغيران أما الوتد الثالث فله حالات حيث تحول 2 2 3 إلى 2 (2) 2 أي عودتها إلى أصلها الخببي يجعل من الممكن مجئ آخر وحدة 2 1 3 إلى 1 3 2 و 2 2 2 و 2 (2) 2
فلو حصل في آخر الشطر زحاف ( أي حذف ساكن ) فعندئذ ننتقل إلى وزن جديد فيكون
1 ـ الرجز المتميز عن الكامل تفقد التفعيلة خببيتها وتتخذ شكلاً واحداً لا يتغير في الضرب هو 3 2
2 ـ السريع المتميز عن الكامل وشكل التفعيلة في ضربه 2 3
والقاعدة هنا تقول : إن أي شطر فيه 2 3 فإن 2 2 الداخلة في التركيب 2 2 3 فيه لا يمكن أن تكون فاصلة 2 2 ـ على اعتبار 2 الأولى يمكن أن تكون خفيفة أو ثقيلة ـ بل هي عبارة عن سببين خفيفين 2 2 , ويسري الحال على النحو الذي تقدم على الشطر المنتهي بـ 3 2 = 1 2 2 الناجمة عن زحاف 2 2 2 .
وبهذا يتميز الرجز وأصله 4 3 4 3 2 2 2 عندما يتحول إلى 4 3 4 3 3 2 عن الوافر وأصله 3 4 3 4 3 2 2 عندما يتحول إلى 3 4 3 4 3 2 حيث :
3 2 في الرجز ناجمة عن زحاف بينما في الوافر ناجمة عن حذف آخر 2 من 3 2 2 وبقاء السبب الأول على حاله دون زحاف .
أرجو من أستاذي العزيز تصحيح أخطائي وتنبيهي وإخواني في المنتدى إليها , فقد قدمت ما اعتقدت أنه الصواب وقديماً قالوا :
وَما كُلُّ الظُنونِ تَكونُ حَقّا ............. وَلا كُلُّ الصَوابِ عَلى القِياسِ
اعتماداً على ما قدمه أستاذي خشان والنحريرة كلمات في الدرسين السابقين
درس كلمات على الرابط: http://www.arood.com/vb/showthread.php?s=&postid=4409#post4409
ودرس أستاذي خشان على الرابط :
http://www.arood.com/vb/showthread.php?s=&postid=4407
أتابع بوحي من أستاذي العزيز خشان واستقاءً من معينه :
وجدنا أن هناك سببين : سبب خفيف 1ه = 2 , وسبب ثقيل 11 = (2) , ووجدنا أنه يمكن أن يحل أحدهما محل الآخر وهو ما نسميه بالتكافؤ الخببي.
ووجدنا في ما مضى من شروح للأستاذ أننا يمكن أن نعتبر الخبب جداً لأوزان الشعر على الرغم من أن العرب لم تعتبره بحراً .
فإذا كان الخبب هو تكرار لوحدات صغيرة من الأسباب الثقيلة الخفيفة 2 و (2) , فإن الرجز هو تكرار لوحدات أكبر متماثلة متكررة هي 2 2 3 .
وزن الرجز هو 2 2 3 2 2 3 2 2 3
فإذا جاء في واحدة على الأقل من هذه الوحدات سبب ثقيل نجد أننا انتقلنا إلى بحر جديد هو البحر الكامل ووزنه 2 2 3 2 2 3 2 2 3 = 4 3 4 3 حيث 4 = (2) 2 أو 2 2 .
و تتميز مقاطع الكامل بخصائص :
1 ـ السبب الأول في كل وحدة متكررة هو سبب خببي يمكن أن يكون ثقيلاً (2 ) أو خفيفاً 2 ـ [ (2) 2 أو 2 2 تدعى فاصلة ـ ] .
2 ـ الوتد لا يتحرك ساكنه
3 ـ الوتدان الأول والثاني ثابتان لا يتغيران أما الوتد الثالث فله حالات حيث تحول 2 2 3 إلى 2 (2) 2 أي عودتها إلى أصلها الخببي يجعل من الممكن مجئ آخر وحدة 2 1 3 إلى 1 3 2 و 2 2 2 و 2 (2) 2
فلو حصل في آخر الشطر زحاف ( أي حذف ساكن ) فعندئذ ننتقل إلى وزن جديد فيكون
1 ـ الرجز المتميز عن الكامل تفقد التفعيلة خببيتها وتتخذ شكلاً واحداً لا يتغير في الضرب هو 3 2
2 ـ السريع المتميز عن الكامل وشكل التفعيلة في ضربه 2 3
والقاعدة هنا تقول : إن أي شطر فيه 2 3 فإن 2 2 الداخلة في التركيب 2 2 3 فيه لا يمكن أن تكون فاصلة 2 2 ـ على اعتبار 2 الأولى يمكن أن تكون خفيفة أو ثقيلة ـ بل هي عبارة عن سببين خفيفين 2 2 , ويسري الحال على النحو الذي تقدم على الشطر المنتهي بـ 3 2 = 1 2 2 الناجمة عن زحاف 2 2 2 .
وبهذا يتميز الرجز وأصله 4 3 4 3 2 2 2 عندما يتحول إلى 4 3 4 3 3 2 عن الوافر وأصله 3 4 3 4 3 2 2 عندما يتحول إلى 3 4 3 4 3 2 حيث :
3 2 في الرجز ناجمة عن زحاف بينما في الوافر ناجمة عن حذف آخر 2 من 3 2 2 وبقاء السبب الأول على حاله دون زحاف .
أرجو من أستاذي العزيز تصحيح أخطائي وتنبيهي وإخواني في المنتدى إليها , فقد قدمت ما اعتقدت أنه الصواب وقديماً قالوا :
وَما كُلُّ الظُنونِ تَكونُ حَقّا ............. وَلا كُلُّ الصَوابِ عَلى القِياسِ