خالد الغيلاني
05-27-2015, 05:54 PM
رأي الرقميين الأفاضل والفاضلات بها :
قضى أسفـــــاً فلا دهرٌ لَهُ نـــــــاشدُه / وليس لَهُ إلا الضَّـــــــنى ما يكابدُهْ
تمصَّصَ من ذا العـــيــش درَّةَ حافلٍ / ســـواءٌ عليه رائــــــــــجٌ و كــــواسدُهْ
تبدّت ليَ الأشـــــــياءُ تدعو مغرراً / فسرتُ سليـــــــــــــمَ القلبَ والظنُّ رائدُهْ
وقلت لنفسيْ إنما العيشُ ساعـــةً / ومن أدرك اللذات فالدهر ســـــــاعدُهْ
وبين أنا في مونــــق النورِ خائضاً / كأني سمــا شمسٍ أضــــاءتْ فراقدُه
إذا موقعُ النفسِ الظلومِ بمــــزلقٍ / فسل لا تسل ما جرح عمــري وضامده
كأني بِلَيلٍ كلَّما سرتُ مـــــــــاثلاً /على كل دربٍ تُســـــــتشفُّ مــــــــــــــــــواردُهْ
ومن أوجع الأشياء في النفس بارحٌ /ألحَّ فلا ينـــــفكُّ تكــــــــــــــــوي زوائدُه
وتياه نفسٍ والسقـــــــــــــامُ تـــــــــــردّه / أيا شجــــرَ الآمـــــالِ والدهرُ خاضدُهْ
فيا أيها السقم الذي يســــــتزيرني/أموموقُ عشـــــــــقٍ والضـنى أنت واجدُه
ألا قاتل اللهُ الصـــــــبابةَ إنِّهـــــــــا/ لثكل الفتـــــــى والعــــــــيش تحـــلو مواردُه
وما غرني إلا افترار شبــــــــــيبتي/عن الحســـــــــــنِ كالأزهارِ فُتــــــــقَ مائدُه
فهل ترجع الأيامُ ما راح جاهداً /بليت بلى الإطــــــــــــلال لو ما أعـــــاوده
فمن كان عن ريب الزمان مباعداً/ .فإني تقصـــــدني من الريـــبِ عامده
رعيت بها المــــرَّ الذي لو به رعـــــى/سليمان بالمــــلك ما طـــابت مـــراقدُه
أفق يا فتى إنَّ الحيـــــاةَ غضــــاضةٌ /.تعاطيــــك كأساً ليـــــس صفواً عوائده
أسامرُ في الأسحــــارِ حزناً يشفني/.وتضـــــــــحكُ بلوى بعد بلـــــوى تعاودُه
ولو أن نفساً صــــوّرت من حياته/لكان الشقا لكــــــــــــــنًّ ربــــاً يســـــــــاعدُه
أبيدَ الدهر أضلاعٌ تحن لغـــــــــائبٍ /كأن الذي قــــــــد حاز شيئــــــــــــا لفاقدُه
أنا قصة المعنى الذي كان غائبا/فجاء إلى دنيــــــــــاه تُجـــــــــــــــــلى فرائدُه
رصانةُ فكرٍ فــــــــي تقاطيعِ أظــــــــرفٍ/فلو اْنَّ عقــــــــــــلاً ناطــــــــقٌ ياهِ خالدُه
ألا للهــوى ما ناح طيرٌ ولا هفا/إلى أملــــــــــحٍ حلوٍ غضــــــــــــــيضٍ أراصدُهُ
سقاني دمــــوع الهجرِ فابتلَّ خافقٌ/وغنى على الآمــــــــــــــال فانهلَّ جامدُهُ
وما كنت ممن يدخل العشقُ قلبه/ولكنَّ من يــأباه لانــــــــــتْ معــــــــــــــــاندُه
قضى أسفـــــاً فلا دهرٌ لَهُ نـــــــاشدُه / وليس لَهُ إلا الضَّـــــــنى ما يكابدُهْ
تمصَّصَ من ذا العـــيــش درَّةَ حافلٍ / ســـواءٌ عليه رائــــــــــجٌ و كــــواسدُهْ
تبدّت ليَ الأشـــــــياءُ تدعو مغرراً / فسرتُ سليـــــــــــــمَ القلبَ والظنُّ رائدُهْ
وقلت لنفسيْ إنما العيشُ ساعـــةً / ومن أدرك اللذات فالدهر ســـــــاعدُهْ
وبين أنا في مونــــق النورِ خائضاً / كأني سمــا شمسٍ أضــــاءتْ فراقدُه
إذا موقعُ النفسِ الظلومِ بمــــزلقٍ / فسل لا تسل ما جرح عمــري وضامده
كأني بِلَيلٍ كلَّما سرتُ مـــــــــاثلاً /على كل دربٍ تُســـــــتشفُّ مــــــــــــــــــواردُهْ
ومن أوجع الأشياء في النفس بارحٌ /ألحَّ فلا ينـــــفكُّ تكــــــــــــــــوي زوائدُه
وتياه نفسٍ والسقـــــــــــــامُ تـــــــــــردّه / أيا شجــــرَ الآمـــــالِ والدهرُ خاضدُهْ
فيا أيها السقم الذي يســــــتزيرني/أموموقُ عشـــــــــقٍ والضـنى أنت واجدُه
ألا قاتل اللهُ الصـــــــبابةَ إنِّهـــــــــا/ لثكل الفتـــــــى والعــــــــيش تحـــلو مواردُه
وما غرني إلا افترار شبــــــــــيبتي/عن الحســـــــــــنِ كالأزهارِ فُتــــــــقَ مائدُه
فهل ترجع الأيامُ ما راح جاهداً /بليت بلى الإطــــــــــــلال لو ما أعـــــاوده
فمن كان عن ريب الزمان مباعداً/ .فإني تقصـــــدني من الريـــبِ عامده
رعيت بها المــــرَّ الذي لو به رعـــــى/سليمان بالمــــلك ما طـــابت مـــراقدُه
أفق يا فتى إنَّ الحيـــــاةَ غضــــاضةٌ /.تعاطيــــك كأساً ليـــــس صفواً عوائده
أسامرُ في الأسحــــارِ حزناً يشفني/.وتضـــــــــحكُ بلوى بعد بلـــــوى تعاودُه
ولو أن نفساً صــــوّرت من حياته/لكان الشقا لكــــــــــــــنًّ ربــــاً يســـــــــاعدُه
أبيدَ الدهر أضلاعٌ تحن لغـــــــــائبٍ /كأن الذي قــــــــد حاز شيئــــــــــــا لفاقدُه
أنا قصة المعنى الذي كان غائبا/فجاء إلى دنيــــــــــاه تُجـــــــــــــــــلى فرائدُه
رصانةُ فكرٍ فــــــــي تقاطيعِ أظــــــــرفٍ/فلو اْنَّ عقــــــــــــلاً ناطــــــــقٌ ياهِ خالدُه
ألا للهــوى ما ناح طيرٌ ولا هفا/إلى أملــــــــــحٍ حلوٍ غضــــــــــــــيضٍ أراصدُهُ
سقاني دمــــوع الهجرِ فابتلَّ خافقٌ/وغنى على الآمــــــــــــــال فانهلَّ جامدُهُ
وما كنت ممن يدخل العشقُ قلبه/ولكنَّ من يــأباه لانــــــــــتْ معــــــــــــــــاندُه