خشان خشان
04-10-2015, 05:56 PM
نموذج من تداعيات التفكير المنهجي في علم العروض
أود أن أعرض هنا وببعض المبالغة في التفصيل كنموذج للمقاربة في الرقمي من حيث ظهور موضوع وطريقة تناوله بشكل يتخطى خصوصه بحثا عن تعليل عام يجعله ضمن إطار حكم عام يسري على العروض العربي كله.
بداية الموضوع من الرابط:
http://arood.com/vb/showthread.php?p=78778#post78778 (http://arood.com/vb/showthread.php?p=78778#post78778)
من البسيط 4 3 2 3 6
من المنسرح 4 3 6 3 2
من المشترك بينهما 4 3 2 1 2 1 2 2
ليس من الشعر 4 3 2 2 2 3 2 2 2 = 4 3 6 3 6
س1 – لماذا ينتفي انتماء 4 3 6 3 6 من الشعر
جـ1- لأنه لم يرد عن العرب مثله
س2- هذا توصيف صحيح وإنما مدار البحث هو عن علة أخرى أو تفسير آخر غير مجرد التقرير ، هل يمكن أن يكون السبب هو تكرر الرقم 6 مرتين ؟
جـ2 – افتراض يحتاج إلى تمحيص، فإن امتنع تكرر الرقم 6 في أي بحر فذلك يعني صحة التعليل . فهل يرد الرقم 6 مرتين في أي بحر ؟
ممممممممممم
يرد في الخفيف = 2 3 2 2 2 3 2 2 2 = 2 3 6 3 6 = فاعلاتن مستفعلن فعْلاتن
وإذن لا بد من تفسير غير هذا ؟
س3 – وهل ثمة من سبيل لذلك ؟
جـ3 – لنضع الوزنين ونقارن بينهما عسى أن نجد العلة
ليس من الشعر 4 3 2 2 2 3 2 2 2 = 4 3 6 3 6
من الشعر 2 3 2 2 2 3 2 2 2 = 2 3 6 3 6
ونلاحظ أن الفرق هو في وزن أول كل شطر فأول الوزنين يبدا ب 4 وثاني الوزنين يبدأ ب 2 ومعنى ذلك أن عدد أسباب الوزن الأول يزيد بسبب عن عدد أسباب الوزن الثاني
ليس من الشعر 4 3 2 2 2 3 2 2 2 = 4 3 6 3 6 ....الزوجي=4+6+6=16= 8 أسباب
من الشعر 2 3 2 2 2 3 2 2 2 = 2 3 6 3 6 ....الزوجي = 2+6+6= 14 = 7 أسباب
وإذن لنا أن نستنتج أن عدد الأسباب في الواقع الشعري لا يزيد في الشطر عن 7 أسباب.
س4- ألا يحتاج هذا لتمحيص كسابقه ؟
جـ 4 - بلى فقد يكون صوابا أو خطأ. فلنستعرض من بحور الشعر ما يتوقع أنه أطولها وأكثرها عدد أسباب
الطويل = 3 2 3 4 3 2 3 4 .... عدد الأسباب = 6
الكامل أو الرجز = 4 3 4 3 4 3 ....عدد الأسباب =6
الكامل المقطوع = 4 3 4 3 4 2 ....عدد الأسباب = 7
يبدو أنه لا يوجد ما يزيد عن ستة أسباب في الحالة العادية وعن سبعة أسباب في حالتي الخفيف المشعث ( حيث تتحول آخر 2 3 2 في الضرب والعروض المصرعة إلى 222 ) و الكامل المقطوع ( حيث تتحول آخر2 2 3 في الضرب والعروض المصرعة إلى 222 )
س 5 – هل الأمر مجرد صدف في علاقات هذه البحور والحد الأعلى للأسباب فيها ؟ أم أن هناك حقيقة علمية ما ؟
جـ 5 – سؤال في محله ويدل على تسلسل منطقي في تفكيرك.
عودة إلى موضوع تكثيف العروض :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/taktheef (https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/taktheef)
http://https://sites.google.com/site/alarood/_/rsrc/1375671296778/r3/Home/taktheef/taktheef.jpg
https://sites.google.com/site/alarood/_/rsrc/1375671296778/r3/Home/taktheef/taktheef.jpg (https://sites.google.com/site/alarood/_/rsrc/1375671296778/r3/Home/taktheef/taktheef.jpg)
نجد أن
أ - دائرة 2 ( المتقارب والمتدارك ) فيها أربعة أسباب
ب – دائرة 4 الأم (وتشمل ثمانية بحور) في التام من بحورها 6 أسباب تصل 7 في الكامل المقطوع والخفيف المشعث وكلاهما ينتهي ب 222
جـ - دائرة 2و 4 وفي دائرتها ( ب – المختلف ) 6 أسباب تزيد في حال البسيط في واقع الشعر إلى 7 أسباب.
س 6 – يذكرني كلامك عن الرقم 8 بالخبب أليس الخبب من ثمانية أسباب ؟
بلى إيقاع الخبب التام مكون من ثمانية أسباب.
عدد الأسباب على ساعة البحور أيضا ثمانية وهي على المحاور :
11-10- 9- 7 - 5 -4 – 2 – 1 وبطبيعة الحال فهي لا تجتمع في دائرة واحدة.
ولو أن بحرا حوى ثمانية أسباب لكان ذلك يعني أنه يغطي كافة الدوائر.
س7- نلاحظ أن العدد الأقصى للأسباب في أي بحر هو 6 ويشذ عن ذلك في الواقع الشعري وليس في الدائرة كل من : الكامل المقطوع والخفيف المشعث والبسيط . فما الجامع بينها
جـ7– المقاطع العروضية أسباب وأوتاد ولا بد لزيادة عدد الأسباب سببا أن يكون ناتجا عن تحول وتد إلى سبب. وهذا يناقض طبيعة الوتد والتخاب يغطي هذا الجانب. فالحقيقة أن الوتد لا يتغير وهو وتد، ولكنه يقع في سياق عام ناشئ عن زحاف سبب قبله أو بعده جوازا أو وجوبا بحث يشمل التخاب التركيب الذي يتلو الأوثق ويشمل الوتد فيحوله إلى تركيب خببي. على النحو التالي :
1- الكامل
منطقة ضربه 3 2 2 3 بالزحاف 3 2 1 3 مرحلة وسيطة = 3 2 (2) 2 تنتقل إلى 3 222 وتلتزم في كافة أبيات القصيدة حسب قوانين القافية.
2- الخفيف
منطقة ضربه 3 2 3 2بالزحاف 3 1 3 2 يمكن أن تتحول بالتخاب إلى 3 (2) 2 2 تنتقل إلى3 222 ولما كانت قافية كل من 3 2 3 2 ، 3 1 3 2 ، 3 2 2 2 هي 2 2 فإنها تتجاور جميعا في نفس القافية، وهذا وجه جواز التشعيث ووجوب القطع.
3- البسيط ، وهو على الدائرة 4 3 2 3 4 3 2 3 ولكن 3 2 3 في منطقة ضربه وجوبه 3 1 3 وهي في الصدر 3 (2) 2 وفي العجز 3 2 2 أي تأتي 3 1 3 أو 3 2 2 مع التزام إحدى صورتي الضرب في القصيدة الواحدة نزولا على أحكام القافية. وبوجوب ما يعتبر زحافا واجبا وإدخاله في باب التخاب يزيد عدد الأسباب واحدا.
س8 – يلاحظ في ساعة التكثيف أن عدد الأسباب قد نقص من 8 إلى 7 فما السبب ؟
جـ 8 - لو عدنا على ساعة البحور لوجدنا السبب 9 مقصورا على دائرة ( د- المشتبه) كسابق سببي اللفظ داخل في مضمون الوتد المجموع ولما أعادتها ساعة التكثيف إلى أصل واحد مع دائرة (جـ - المجتلب ) انتفى وجود ذلك السبب وتوحد الوتدان المجموع والمفروق على المحور 8 وانتهى مبرر وجود المحور 9 .
س- 9 : هل يمكننا اعتبار مضمون ما ورد في هذا الموضوع من المسلمات ؟
جـ - 9 : كلمة المسلمات في سياق الرقمي لا ترد إلا في بدهيات الخليل. وإذا انقلبت معطيات الرقمي إلى مسلمات فقدْ فقدَ دوره كناتج للفكر ومحفز له. قد يجد من ألف الرقميَ مضمون هذا الموضوع من المسلمات قياسا على خلفية فهمه لشمولية الرقمي، ولكن الأفضل أن يستبقي أهل الرقمي في أذهانهم مساحة لاحتمال الخطأ وبالتالي للنقد، والنقد طريق الإثراء والارتقاء.
أما من لم يألفوا الرقمي فإن نجاح هذا الموضوع يقاس بما يولد لديهم من أسئلة واعتراضات. عساها تكون طريقا لتعرفهم إلى الرقمي.
ويذكر هنا أن حلقات الرقمي سياق موصول على التوالي في سلسلة منهجية لا يعرف آخره حق معرفته إلا من فهم سابقه. شأنه في ذلك شأن الرواية أو الرياضيات.
الموضوع أوضح على الرابط:
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tadaeyat-tafkeer
أود أن أعرض هنا وببعض المبالغة في التفصيل كنموذج للمقاربة في الرقمي من حيث ظهور موضوع وطريقة تناوله بشكل يتخطى خصوصه بحثا عن تعليل عام يجعله ضمن إطار حكم عام يسري على العروض العربي كله.
بداية الموضوع من الرابط:
http://arood.com/vb/showthread.php?p=78778#post78778 (http://arood.com/vb/showthread.php?p=78778#post78778)
من البسيط 4 3 2 3 6
من المنسرح 4 3 6 3 2
من المشترك بينهما 4 3 2 1 2 1 2 2
ليس من الشعر 4 3 2 2 2 3 2 2 2 = 4 3 6 3 6
س1 – لماذا ينتفي انتماء 4 3 6 3 6 من الشعر
جـ1- لأنه لم يرد عن العرب مثله
س2- هذا توصيف صحيح وإنما مدار البحث هو عن علة أخرى أو تفسير آخر غير مجرد التقرير ، هل يمكن أن يكون السبب هو تكرر الرقم 6 مرتين ؟
جـ2 – افتراض يحتاج إلى تمحيص، فإن امتنع تكرر الرقم 6 في أي بحر فذلك يعني صحة التعليل . فهل يرد الرقم 6 مرتين في أي بحر ؟
ممممممممممم
يرد في الخفيف = 2 3 2 2 2 3 2 2 2 = 2 3 6 3 6 = فاعلاتن مستفعلن فعْلاتن
وإذن لا بد من تفسير غير هذا ؟
س3 – وهل ثمة من سبيل لذلك ؟
جـ3 – لنضع الوزنين ونقارن بينهما عسى أن نجد العلة
ليس من الشعر 4 3 2 2 2 3 2 2 2 = 4 3 6 3 6
من الشعر 2 3 2 2 2 3 2 2 2 = 2 3 6 3 6
ونلاحظ أن الفرق هو في وزن أول كل شطر فأول الوزنين يبدا ب 4 وثاني الوزنين يبدأ ب 2 ومعنى ذلك أن عدد أسباب الوزن الأول يزيد بسبب عن عدد أسباب الوزن الثاني
ليس من الشعر 4 3 2 2 2 3 2 2 2 = 4 3 6 3 6 ....الزوجي=4+6+6=16= 8 أسباب
من الشعر 2 3 2 2 2 3 2 2 2 = 2 3 6 3 6 ....الزوجي = 2+6+6= 14 = 7 أسباب
وإذن لنا أن نستنتج أن عدد الأسباب في الواقع الشعري لا يزيد في الشطر عن 7 أسباب.
س4- ألا يحتاج هذا لتمحيص كسابقه ؟
جـ 4 - بلى فقد يكون صوابا أو خطأ. فلنستعرض من بحور الشعر ما يتوقع أنه أطولها وأكثرها عدد أسباب
الطويل = 3 2 3 4 3 2 3 4 .... عدد الأسباب = 6
الكامل أو الرجز = 4 3 4 3 4 3 ....عدد الأسباب =6
الكامل المقطوع = 4 3 4 3 4 2 ....عدد الأسباب = 7
يبدو أنه لا يوجد ما يزيد عن ستة أسباب في الحالة العادية وعن سبعة أسباب في حالتي الخفيف المشعث ( حيث تتحول آخر 2 3 2 في الضرب والعروض المصرعة إلى 222 ) و الكامل المقطوع ( حيث تتحول آخر2 2 3 في الضرب والعروض المصرعة إلى 222 )
س 5 – هل الأمر مجرد صدف في علاقات هذه البحور والحد الأعلى للأسباب فيها ؟ أم أن هناك حقيقة علمية ما ؟
جـ 5 – سؤال في محله ويدل على تسلسل منطقي في تفكيرك.
عودة إلى موضوع تكثيف العروض :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/taktheef (https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/taktheef)
http://https://sites.google.com/site/alarood/_/rsrc/1375671296778/r3/Home/taktheef/taktheef.jpg
https://sites.google.com/site/alarood/_/rsrc/1375671296778/r3/Home/taktheef/taktheef.jpg (https://sites.google.com/site/alarood/_/rsrc/1375671296778/r3/Home/taktheef/taktheef.jpg)
نجد أن
أ - دائرة 2 ( المتقارب والمتدارك ) فيها أربعة أسباب
ب – دائرة 4 الأم (وتشمل ثمانية بحور) في التام من بحورها 6 أسباب تصل 7 في الكامل المقطوع والخفيف المشعث وكلاهما ينتهي ب 222
جـ - دائرة 2و 4 وفي دائرتها ( ب – المختلف ) 6 أسباب تزيد في حال البسيط في واقع الشعر إلى 7 أسباب.
س 6 – يذكرني كلامك عن الرقم 8 بالخبب أليس الخبب من ثمانية أسباب ؟
بلى إيقاع الخبب التام مكون من ثمانية أسباب.
عدد الأسباب على ساعة البحور أيضا ثمانية وهي على المحاور :
11-10- 9- 7 - 5 -4 – 2 – 1 وبطبيعة الحال فهي لا تجتمع في دائرة واحدة.
ولو أن بحرا حوى ثمانية أسباب لكان ذلك يعني أنه يغطي كافة الدوائر.
س7- نلاحظ أن العدد الأقصى للأسباب في أي بحر هو 6 ويشذ عن ذلك في الواقع الشعري وليس في الدائرة كل من : الكامل المقطوع والخفيف المشعث والبسيط . فما الجامع بينها
جـ7– المقاطع العروضية أسباب وأوتاد ولا بد لزيادة عدد الأسباب سببا أن يكون ناتجا عن تحول وتد إلى سبب. وهذا يناقض طبيعة الوتد والتخاب يغطي هذا الجانب. فالحقيقة أن الوتد لا يتغير وهو وتد، ولكنه يقع في سياق عام ناشئ عن زحاف سبب قبله أو بعده جوازا أو وجوبا بحث يشمل التخاب التركيب الذي يتلو الأوثق ويشمل الوتد فيحوله إلى تركيب خببي. على النحو التالي :
1- الكامل
منطقة ضربه 3 2 2 3 بالزحاف 3 2 1 3 مرحلة وسيطة = 3 2 (2) 2 تنتقل إلى 3 222 وتلتزم في كافة أبيات القصيدة حسب قوانين القافية.
2- الخفيف
منطقة ضربه 3 2 3 2بالزحاف 3 1 3 2 يمكن أن تتحول بالتخاب إلى 3 (2) 2 2 تنتقل إلى3 222 ولما كانت قافية كل من 3 2 3 2 ، 3 1 3 2 ، 3 2 2 2 هي 2 2 فإنها تتجاور جميعا في نفس القافية، وهذا وجه جواز التشعيث ووجوب القطع.
3- البسيط ، وهو على الدائرة 4 3 2 3 4 3 2 3 ولكن 3 2 3 في منطقة ضربه وجوبه 3 1 3 وهي في الصدر 3 (2) 2 وفي العجز 3 2 2 أي تأتي 3 1 3 أو 3 2 2 مع التزام إحدى صورتي الضرب في القصيدة الواحدة نزولا على أحكام القافية. وبوجوب ما يعتبر زحافا واجبا وإدخاله في باب التخاب يزيد عدد الأسباب واحدا.
س8 – يلاحظ في ساعة التكثيف أن عدد الأسباب قد نقص من 8 إلى 7 فما السبب ؟
جـ 8 - لو عدنا على ساعة البحور لوجدنا السبب 9 مقصورا على دائرة ( د- المشتبه) كسابق سببي اللفظ داخل في مضمون الوتد المجموع ولما أعادتها ساعة التكثيف إلى أصل واحد مع دائرة (جـ - المجتلب ) انتفى وجود ذلك السبب وتوحد الوتدان المجموع والمفروق على المحور 8 وانتهى مبرر وجود المحور 9 .
س- 9 : هل يمكننا اعتبار مضمون ما ورد في هذا الموضوع من المسلمات ؟
جـ - 9 : كلمة المسلمات في سياق الرقمي لا ترد إلا في بدهيات الخليل. وإذا انقلبت معطيات الرقمي إلى مسلمات فقدْ فقدَ دوره كناتج للفكر ومحفز له. قد يجد من ألف الرقميَ مضمون هذا الموضوع من المسلمات قياسا على خلفية فهمه لشمولية الرقمي، ولكن الأفضل أن يستبقي أهل الرقمي في أذهانهم مساحة لاحتمال الخطأ وبالتالي للنقد، والنقد طريق الإثراء والارتقاء.
أما من لم يألفوا الرقمي فإن نجاح هذا الموضوع يقاس بما يولد لديهم من أسئلة واعتراضات. عساها تكون طريقا لتعرفهم إلى الرقمي.
ويذكر هنا أن حلقات الرقمي سياق موصول على التوالي في سلسلة منهجية لا يعرف آخره حق معرفته إلا من فهم سابقه. شأنه في ذلك شأن الرواية أو الرياضيات.
الموضوع أوضح على الرابط:
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tadaeyat-tafkeer