خشان خشان
03-20-2015, 10:58 AM
معرض الرياض للكتاب مناسبة سنوية أحرص على اغتنامها للاطلاع على ما قد يستجد في العروض العربي. وسهل لي البحث هذه السنة سهولة الوصول من خلال الشبكة إلى الكتب المعروضة من موقع المعرض.
غني عن الذكر أن معظم الذكر أن معظم الكتب التي تتناول العروض بالطريقة التقليدية تكاد لا تختلف إلا في المظهر، والقليل منها هو ما يحمل جديدا.
وقد استرعى انتباهي عنوانا كتابين توقعت من مدلولهما أن يقدما جديدا.
الكتاب الأول : مشكلات عروضية وحلولها للأستاذ محجوب موسى – مؤسسة حورس الدولية الإسكندرية - من 83 صفحة
الكتاب الثاني : الرسالة الذهبية في دوائر الخليل العروضية للأستاذ محمد حمدنا الله الرملي – مكتبة دار الزمان للنشر والتوزيع – المدينة المنورة من 71 صفحة
****
سأعرض فقرات من كل من الكتابين بدء بالكتاب الأول :
1- ينفي الكاتب وجود الوتد المفروق. لأنه لم يرد في الشعر مستفع لُ 2 2 1 1 في الخفيف ولا فاع لتن 2 1 3 في المضارع
أ- لم ترد مستفعلُ 2 2 1 1 في الخفيف هذا صحيح. ولكن مستع لن 2 1 3 لم ترد كذلك ، وانتفاء الأولى لا يمنع أن تف 2 لا تزاحف (تفعِ 2 1 ) وتلك علامة الوتد المفروق. وللمزيد يرجع للتوأم الوتدي 2 1 2 في بحور دائرة المشتبه.
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/sarkha
ب- بالنسبة ل 2 1 2 2 فاع لا تن في المضارع ، لم ترد في الشعر على فاع لتن أبدا... ولكنها لم ترد في الشعر على فعلاتن وهنا يسري حكم التوأم الوتدي الذي سرى على مستفع لن في الخفيف.
ولكن ماذا عن فعولن فعولُ فعو = 3 2 3 1 3
شاهد خامس المتقارب ( الضرب الأول من العروض الثانية )
وكم لي على بلدتي ..... وفاء ومستعبر
3 2 3 2 3 .............3 2 3 2 3
ولا يجوز عند الخليل أن ينتهي العجز هنا ب 3 1 3 وهو ما ينطبق في المتقارب مع المشتقات.
ماذا لو انتهى الشطران ب 3 1 3
وكم لي على بلدي ..... وفاء ومعتَبر
3 2 3 1 3 .............3 2 3 1 3
هل ورد مثل ذلك عن العرب ؟ لم أطلع على شيء من ذلك.
هل تسيغه الأذن ؟ أذني تستسيغه
فما حكمه ؟
إن لم يرد عن العرب فهو من سائغ الموزون. ولكن لو أنه ورد عن العرب فلا يتم التوفيق بينه وبين عروض الخليل إلا بافتراض ورود فاع لتن 2 1 1 2 في آخر الشطر.
باعتبار الوزن = مفاعيلُ فاع لتن = 3 2 1 2 1 3 = 3 2 3 1 3
وعليه النظم التالي :
وكم لي على بلدي ..... وفاء ومعتَبر
3 2 3 1 3 .............3 2 3 1 3
كأن النّوى قدَرٌ ..... وهلْ يخلف القدَرُ
وفي ليلنا ظُلَمٌ .....فهل يطلع القمرُ
2- الجزء الأهم والأكبر من الكتاب يدور حول ما يراه الكاتب تجديدا في مجال الزحاف . وقبل التعليق أنقل عنه ( ص – 25 )
" ومشاكل الزحافات ناجمة من مسمياتها مبتوتة الصلة بين حقيقتها ومجازها فمثلا الوقص لغة ( كسر العنق) أو ( قطم الرقبة) فبالله عليكم ما علاقة هذا بحذف المتحرك الثاني من متفاعلن .
لهذا فقد الغينا هذه المسميات ووضعنا بدلا منها حروفا رامزة ومذكرة بحيث تحمل في ثناياها وظيفتها فتذكرك بها إن نسيت وهاكموها ( حلوة هاكموها دي)
ح ..... من كلمة .....حذف
ث .....من كلمة .......ثان
ن .....من كلمة .....ساكن
ك ....من كلمة .....متحرك
ر .... من كلمة .....رابع
م ....من كلمة .....خامس
ب ....من كلمة..... سابع
ت .... من كلمة تسكين
وبهذا تحل المصطلحات الجديدة التالية محل المصطلحات القديمة
حثك .... بدل ....وقص
تثْك .....بدل .....إضمار
حرْن ...بدل ....طي......( حذف الرابع الساكن)
حمْن ....بدل ...قبض.....( حذف الخامس الساكن)
تمْك ....بدل ....عصب ...( تسكين الخامس المتحرك)
حمْك ...بدل ...عقْل .....(حذف الخامس المتحرك)
حبْن ....بدل ...كف .....(حذف السابع الساكن)
وهذا يكفي إعطاء فكرة عن مضمون الكتاب.
من الواضح أن أستاذنا لم يمس جوهر الأشياء. وتجديده مقتصر على الشكل ومحصور في مواصفات نظارة الخرابيط ( خرابيطي ) ولا بأس من هذه الخرابيط في ( العروض ) ولكن الظن بأن ذلك ينتقل بصاحبه من (العروض) إلى (علم العروض) هباب منيل.
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/hebabe-al-menayyel
أعرفتم مقامكم يا أهل الرقمي ؟
غني عن الذكر أن معظم الذكر أن معظم الكتب التي تتناول العروض بالطريقة التقليدية تكاد لا تختلف إلا في المظهر، والقليل منها هو ما يحمل جديدا.
وقد استرعى انتباهي عنوانا كتابين توقعت من مدلولهما أن يقدما جديدا.
الكتاب الأول : مشكلات عروضية وحلولها للأستاذ محجوب موسى – مؤسسة حورس الدولية الإسكندرية - من 83 صفحة
الكتاب الثاني : الرسالة الذهبية في دوائر الخليل العروضية للأستاذ محمد حمدنا الله الرملي – مكتبة دار الزمان للنشر والتوزيع – المدينة المنورة من 71 صفحة
****
سأعرض فقرات من كل من الكتابين بدء بالكتاب الأول :
1- ينفي الكاتب وجود الوتد المفروق. لأنه لم يرد في الشعر مستفع لُ 2 2 1 1 في الخفيف ولا فاع لتن 2 1 3 في المضارع
أ- لم ترد مستفعلُ 2 2 1 1 في الخفيف هذا صحيح. ولكن مستع لن 2 1 3 لم ترد كذلك ، وانتفاء الأولى لا يمنع أن تف 2 لا تزاحف (تفعِ 2 1 ) وتلك علامة الوتد المفروق. وللمزيد يرجع للتوأم الوتدي 2 1 2 في بحور دائرة المشتبه.
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/sarkha
ب- بالنسبة ل 2 1 2 2 فاع لا تن في المضارع ، لم ترد في الشعر على فاع لتن أبدا... ولكنها لم ترد في الشعر على فعلاتن وهنا يسري حكم التوأم الوتدي الذي سرى على مستفع لن في الخفيف.
ولكن ماذا عن فعولن فعولُ فعو = 3 2 3 1 3
شاهد خامس المتقارب ( الضرب الأول من العروض الثانية )
وكم لي على بلدتي ..... وفاء ومستعبر
3 2 3 2 3 .............3 2 3 2 3
ولا يجوز عند الخليل أن ينتهي العجز هنا ب 3 1 3 وهو ما ينطبق في المتقارب مع المشتقات.
ماذا لو انتهى الشطران ب 3 1 3
وكم لي على بلدي ..... وفاء ومعتَبر
3 2 3 1 3 .............3 2 3 1 3
هل ورد مثل ذلك عن العرب ؟ لم أطلع على شيء من ذلك.
هل تسيغه الأذن ؟ أذني تستسيغه
فما حكمه ؟
إن لم يرد عن العرب فهو من سائغ الموزون. ولكن لو أنه ورد عن العرب فلا يتم التوفيق بينه وبين عروض الخليل إلا بافتراض ورود فاع لتن 2 1 1 2 في آخر الشطر.
باعتبار الوزن = مفاعيلُ فاع لتن = 3 2 1 2 1 3 = 3 2 3 1 3
وعليه النظم التالي :
وكم لي على بلدي ..... وفاء ومعتَبر
3 2 3 1 3 .............3 2 3 1 3
كأن النّوى قدَرٌ ..... وهلْ يخلف القدَرُ
وفي ليلنا ظُلَمٌ .....فهل يطلع القمرُ
2- الجزء الأهم والأكبر من الكتاب يدور حول ما يراه الكاتب تجديدا في مجال الزحاف . وقبل التعليق أنقل عنه ( ص – 25 )
" ومشاكل الزحافات ناجمة من مسمياتها مبتوتة الصلة بين حقيقتها ومجازها فمثلا الوقص لغة ( كسر العنق) أو ( قطم الرقبة) فبالله عليكم ما علاقة هذا بحذف المتحرك الثاني من متفاعلن .
لهذا فقد الغينا هذه المسميات ووضعنا بدلا منها حروفا رامزة ومذكرة بحيث تحمل في ثناياها وظيفتها فتذكرك بها إن نسيت وهاكموها ( حلوة هاكموها دي)
ح ..... من كلمة .....حذف
ث .....من كلمة .......ثان
ن .....من كلمة .....ساكن
ك ....من كلمة .....متحرك
ر .... من كلمة .....رابع
م ....من كلمة .....خامس
ب ....من كلمة..... سابع
ت .... من كلمة تسكين
وبهذا تحل المصطلحات الجديدة التالية محل المصطلحات القديمة
حثك .... بدل ....وقص
تثْك .....بدل .....إضمار
حرْن ...بدل ....طي......( حذف الرابع الساكن)
حمْن ....بدل ...قبض.....( حذف الخامس الساكن)
تمْك ....بدل ....عصب ...( تسكين الخامس المتحرك)
حمْك ...بدل ...عقْل .....(حذف الخامس المتحرك)
حبْن ....بدل ...كف .....(حذف السابع الساكن)
وهذا يكفي إعطاء فكرة عن مضمون الكتاب.
من الواضح أن أستاذنا لم يمس جوهر الأشياء. وتجديده مقتصر على الشكل ومحصور في مواصفات نظارة الخرابيط ( خرابيطي ) ولا بأس من هذه الخرابيط في ( العروض ) ولكن الظن بأن ذلك ينتقل بصاحبه من (العروض) إلى (علم العروض) هباب منيل.
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/hebabe-al-menayyel
أعرفتم مقامكم يا أهل الرقمي ؟