المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [بحر] النمير



خشان خشان
02-08-2015, 12:10 AM
https://www.facebook.com/anmaraljarrah/posts/410461005796682:0

الشاعر أنمار الجراج

بَحرُ النَمير الذي اكتَشَفتُهُ بعد ثمانية أشهر من البحث ونَظَمتُ عَليه....
هَزارُ الدِجلَتَين الشاعر انمار الجَرّاح
جمهوريّة العراق، مُحافَظة ديالى ، قَضاء الخالص الثلاثاءظ¢ظ*ظ،ظ¥/ظ،/ظ¢ظ§ م
الموافق للسابع من ربيع الآخِرظ،ظ¤ظ£ظ¦هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(( بَحرُ النَمير ))
أجزاؤهُ ستة جميعُها تبدأ بأوتاد مجموعة
(فعولن فعولن مفاعيلن فعولن فعولن مفاعيلن)
لهُ عروضة واحدة مَقبوضة (مفاعلن) لها ضَربان
الأول تام ( مفاعيلن ) يلازم كل أبيات القصيدة
الثاني مقبوض ( مفاعلن ) يلازم كل أبيات القصيدة أيضاً .
لاتأتي العروضة ( مفاعيلن ) إلاّ في التصريع ، وإن هذا البحر لايتقبَّلُ الزحافات ولايتقبَّل القبض وهو حذف الخامس الساكن في فعولن لتصبح فعولُ ولهذا يجب أن يبقى (فعولن فعولن مفاعلن) أو (فعولن فعولن مفاعيلن)
وبما أن التنوين لايظهر على آخِر القافية مِن أي بيت أبداً وإنما يتم إشباع الحركة الأخيرة لتوليد الواو من الضمة والألف من الفتحة والياء من الكسرة فإن ضَربَي البحر سيكونان لزوماً (مفاعيلُ) بدل من (مفاعيلن) و (مفاعلُ) بدل من (مفاعلن) وكذلك طبعاً العروضة في التصريع .
• - إن بحر (النمير) الذي اكتشَفتُهُ ونَظَمتُ عليه يدخل في الدائرة العروضية الأولى وهي (المُختَلِف) التي تضم (الطويل والبسيط والمديد) من البحور المُستَعمَلة و (المُستطيل والمُمتَد) من البحور المُهمَلة ، ويكون دخوله عن طريق المديد وفق العروضة الثانية (فاعلن) التي ضَربُها مِثلُها أي ....
(فاعلاتن فاعلن فاعلن) فالمديد له ثلاث أعاريض وأربعة أضرُب..
• - العروضة الأولى صحيحة (فاعلاتن) ولها ضرب مثلها (فاعلاتن)
• - العروضة الثانية محذوفة (فاعلن) ولها ثلاثة أضرب .. مقصور (فاعلان) و (فاعلن) مثلها وأبتر (فَعْـلُن)
• - العروضة الثالثة محذوفة مخبونة (فَعِلُن) ولها ضَربان..
(فَعِلُن) والثاني أبتر (فَعْـلُن) .
أمّا عن كيفية إستخراجِنا لِبَحر ( النَمير ) وهو (فعولن فعولن مفاعيلن) من بحر المديد وفق عروضته وضربه المَحذوفَين (فاعلاتن فاعلن فاعلن) فإننا بدأنا التقطيع من الوتد المجموع الثاني في منتصَف دائرة المديد مُتــَّجهين يساراً عكس عقارب الساعة ثم أكملنا الدائرة عائدين إلى السبب الأول في التفعيلة الأولى ، وللتوضيح فإن المديد بالعروضة المحذوفة والضرب المُماثل أو المديد الخامس كما يسمّيه جلال الحنفي في كتابه
( العروض تهذيبه وإعادة تدوينه ) يكون كما أسلَفنا
( فاعلاتن فاعلن فاعلن ) فإذا بدأنا التقطيع من الوتد المجموع في التفعيلة الثانية ثم أضَفنا ماتركنا في البداية فإننا نحصل على الإيقاع التالي ( عِلُن فا ، عِلُن فا ، عِلاتن فا ) وهذا يساوي ..
( فعولن فعولن مفاعيلن ) ..
وأمّا لماذا أسمَيتُهُ(بحر النمير) فذلك يعود لسَبَبين ،
الأول لإرتباطه بإسمي( انمار) الذي يعني جمع نمير وهو الماء العذب النقي ، والثاني لكون تسمية النمير ترتبط ارتباطاً وثيقاً بكلمة بحر ، فيكون بحر النمير صارفاً الذهن إلى معنى بحر الماء العذب النقي فينسحب معنى النقاء والعذوبة على أنغام تفعيلاته .
وإليكم أول قصيدة على هذا البحر حيث كتبتُها عندما توَلَّدَتْ لدَيَّ القناعة أثناء البحث وتدقيق الدوائر العروضيّة الخمسة ببحورها الستة عشر وأسميتُها ( بِكرُ البَحر ) على سبيل توثيق الأسبقيّة ، مع انني قمت بتوثيق ماتوصَّلتُ إليه بعدة وسائل غير قابلة للطعن لضمان حقوقي في حالة رسوخه وإضافته إلى البحور الخليلية كبحرٍ جديد .
( بِكرُ البَحر )
تَبَختَرتِ بينَ الأوانِسِ
بِقَدٍّ معَ الخَزرِ مائسِ
بِدرعَينِ أيـّانَ تُدبِري
يـَكِرّا بـإقـدامِ فـارِسِ
فياناعِسَ الطَرْفِ أشفِقي
على فارغِ القَلبِ بائسِ
متى تَرصديني بِنَظرَةٍ
تَرَيني قتيلَ النَواعِسِ
ألَـيـثٌ وريـمٌ تَـعِـدُّنـي
ضَعيفاً كَباقي الفَرائسِ؟
لَئنْ أنعَتِقْ مِن يَقينِها
فَمَن عاتِقي مِن هَواجِسي
هيَ البَدرُ لم تَخفَ عندما
أتـتـني بِدَهماءَ دامِـسِ
فما نَفعُ أستارِ ظُلمَةٍ
إذا بَدَّدَتها وساوِسي
وشاتي وحُسّادُها مَعاً
يَحوكونَ أدهى الدَسائسِ
أراهُمْ إذا البابُ غُلِّقَتْ
يَمُرّونَ بَينَ المَتارِسِ
أدَنــَّستُ عِشقاً مُقَدَّساً
بِجوعي لِبنتِ الأبالِسِ
لأُِنهي عِناقاً مُمارِساً
عِناقاً كَأنْ لم أُمارِسِ
تَعَتـَّقتُ في العِشقِ فاعذروا
التراني كأغلى النَفائسِ(م)
بِمَيلي إلى بَوسِها انتَشَتْ
فأسكَرتُها غَيرَ بايِسِ
أنا باشتِياقي لِلَمسِها
أرى مَوضِعَ اللَمْسِ لامِسي
فَعِندَ الصَبايا بِشَيبَتي
فَتى الحُلْمِ عِندَ العَوانِسِ
أنـا مِـن بـقـايـا مـآذِنٍ
وليلى بـقـايـا كَنائسِ
إلى الآنَ آهاتُ صَدرِها
حَبيساتِ كَبْتِ القَساوِسِ
وفي كَبحِها مَسْكِيَ الـجَديـ
لَـتَينِ اجتِهاداتُ سائسِ(م)
وكَم آنِساتي خَدَعنَني
عَليمًا بِمَكرِ الأوانِسِ
فأذبَلتُ أورادَ نَرجِسٍ
وعَيني لِحَقلِ النَراجِسِ
ومَن صاحَبَتْني بِعودِها
طَريّاً لَعادَتْ بِيابِسِ
وفائي لَها مِثلُ حَظِّها
مِنَ اللِصِّ في زيِّ حارِسِ
أخِلاّيَ لو كُنتُ غائباً
فَذِكري بِصَدرِ المَجالِسِ
تَمَنــّى عُداتي لو اختَفَوا
بِأجسامِهِم في القَلانِسِ
تَراءى لَهُم لو عَشيقَتي
تَعَرَّتْ .. عَـلَيها مَلابِسي
تَهادَتْ شِراعاً قَصيدَتي
بِرُكبي لِمَوجٍ مُشاكِسِ
فَمِن بَحرِ شِعري غَرَفتُها
وما فَزَّ سِربُ النَوارِسِ
بإيقاعِهِ كُنتُ واثِقاً
ولو لامَني ألفُ يائسِ
لأُلـغـي بِـبَـيـتٍ مُـدَوَّرِ الـ
تَـفـاعـيـلِ أوهـامَ دارِسِ(م)
وبَحري ( نَميرٌ ) ودُرُّهُ
بإسمي فَعِشْ حُلْمَ غاطِسِ
مِنَ الماءِ صِيغَتْ قِلادَتي
فأغرَتْ نحورَ العَرائسِ
****
فَعولُن فَعولُن مَفاعِلُن
فَعولُن فَعولُن مَفاعِلُن
هذا ماتوصَّلتُ إليه وأعتذر
للفراهيدي إن كُنتُ مُخطِئاً
والله أعلمُ وهو ولي السداد .
الفقير إلى ربّه
هَزارُ الدِجلَتَين الشاعر انمار الجَرّاح ،
جمهوريّة العراق ، مُحافَظة ديالى ، قَضاء الخالص الثلاثاءظ¢ظ*ظ،ظ¥/ظ،/ظ¢ظ§م الموافق للسابع من ربيع الآخِرظ،ظ¤ظ£ظ¦هـ

***

فاروق النهاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذتي الكرام

فعولن فعولن مفاعيلن ... فعولن فعولن مفاعيلن
فعو3لن2فعو3لن2مفا3عي2لن2.. فعو3لن2فعو3لن2مفا3عي2لن2
بالرقمي : 3 2 3 2 3 2 2 ...... 3 2 3 2 3 2 2

***


شكرا أستاذي فاروق،

هذا من جميل الموزون...وأنقل في هذا المقام قولي في الرابط التالي:
: https://sites.google.com/site/alarood/Home/khibaa
كان قد خطر لي السطر التالي منذ ما يزيد على عشر سنوات وبقي في الذاكرة لطرافته وغموض ووزنه
أنت إن تحضري يحضر القمر .....ليت من نشتهي وجهه حضر
ووزنه = 2 3 2 3 2 3 3 .... 2 3 2 3 2 3 3
وهو ليس من الشعر ولا ينتمي لأي بحر من بحور الخليل. وما ذكرته عن الضرب الرابع الأبتر صحيح، ولكن ذلك لا يسري على الصدر إلا في حال التصريع. فلنا والحالة هذه أن نستعرض تواشجاته مع غير بحر بالقول :
هو مشتق من المتقارب بعد حذف[وتد] منه = فعولن فعولن فعولن [فعو] لن
3 2 3 2 3 2 [3] 2 ويمكن لو رجعنا للدائرة أن نرى أن ما يناظره من المتدارك = 2 3 2 3 2 [3] 2 3 = 2 3 2 3 4 3 = فاعلن فاعلن مستفعلن، وعليه:
يا حبيبا أتانا بالهوى ....بعدما ضامنا طول النوى
ويمكن الاشتثقاق من أي بحر كان بتغيير في حشوه من حذف وإضافة والأصل أن الناتج ليس من الشعر إلا أن يوافق بالصدفة بحرا ما.
كما يمكننا اشتقاق وزن آخر منه بإضافة سبب في أول كل [شطر] من أشطره
قد تَبَختَرتِ بينَ الأوانِسِ
يا لقَدٍّ معَ الخَزْرِمائسِ
إذْ بِدرعَينِ أيـّانَ تُدبِري
ويـَكِرّانِ إقـدامَ فـارِسِ
وليس أي من الوزنين شعرا
وللفائدة حول انتهاء الصدر بسببين خفيفين في الشعر العربي يرجع للرابط: https://sites.google.com/site/alarood/Home/22-sadr-end
ملاحظة : ما أوضحه أستاذي نمير حول طريقة اشتقاقه له من المديد صحيح، وقصارى ذلك أن يسري عليه ما يسري على البحور المهملة https://sites.google.com/site/alarood/Home/mohmalah

خشان خشان
05-17-2015, 04:20 PM
https://www.facebook.com/anmaraljarrah?fref=photo

(( القُبّعَةُ النَميريّة ))
قصيدة على (بحر النَمير) الذي اكتَشَفتُه وهي وفق العروضة المقبوضة الأولى والضرب الثاني المشابه لها ، (فعولن فعولن مفاعلن)....
إلى بعض المحسوبين على قصيدة النثر مِن المُتطاولين على القصيدة العموديّة الحديثة ، إلى أولئك الذين كثيراً مايستَهِلّونَ نصوصهم العقيمة بعبارة
(ثمّةَ لاشيء) وينهونها بعبارة (ذاتَ مساء) أقول ،
إجلسوا في المَقاعِد الخَلفيّة ولابأس أن تَصمّوا آذانكُم عنـّا كارهين ولكن استمعوا إلى الكبار من ناثريكُم
لعلّكم تشعرون ....
انمار الجرّاح
أمِن قَبلِ أن يَـعتَـلـي نـَزَلْ
ْ
عَن المِنبَرِ الناثِرُ البَطَلْ
بــ (ذاتَ مَساءاتِهِ) انـتَهى
و (ثَمّةَ لاشَيئهُ) استَهَلْ
إلى مَسرَحِ النَثرِ فارساً
مَشى يعتري نِصفَهُ الخَجَلْ
مِن الرُعبِ إذ قامَ لم يَقُمْ
قـَفـاهُ فـمـِن دونـِهِ وَصَلْ
مضى ناقِصَ الجِسمِ مُنشِداً
فعادَ وفي المَقعَدِ اكتَمَلْ
ومِن خَيبَةٍ صارَ جالِساً
وقُدّامـُهُ خـَلفَـهُ خـَتَـلْ
****
كَديكٍ متى ما أمَرنَهُ
دَجاجاتُهُ فَلتَبِضْ فَعَلْ
يُكاكي الضُحى خَوفَ ظـِلّهِ
ففي الفَجرِ مِن صَيحَتي جَفَلْ
يَفرّ انـكِسـاراً عـُتـاتـُهـُم
إذا ظِلّ فُرسانِنا حَمَلْ
وكم جاهلٍ في حَداثَةٍ
وعن بَعد مابَعدَها سألْ
فما بعدَها ثـم بَـعـدَهُ
بِما قَبلَها قَطُ ما اتَصَلْ
ومانَـغَّـمَ الـنَثْرَ ساجِعاً
فَمِن جوعِهِ مَأمـَأَ الحَمَلْ
يُحاكي الحَماماتِ باعِثاً
نَعيقاً وفي ظَنّهِ هَدَلْ
حُفاةً سِـوى مِن تَوَهّمٍ
ويَعدونَ للخَلفِ في عَجَلْ
ونَحبو إلى غايَةِ الطريقِ
ستّينَ عاماً على مَهَلْ (م)
فوَضّاؤنا داسَ حافـيـاً
على لاهِبِ الجَمرِ فاشتَعَلْ
نَجَحنا ولَم تُدرِكِ العَروضُ
غَرقانَ في أبحُرِ الفَشَلْ (م)
تَـوَهّـمـتُ إطرابَ كـارِهٍ
لِمَعزوفَتي صابَهُ الخَبَلْ
وقـُبَّـعَتي لو وَهـَبـتُـها
لَهُ ، باعَها واشتَرى نَعَلْ
. ****
خُذوا نُسخَةً لَو تَناسَلوا
طِباقاً فلا أصلَ يُحتَمَلْ
لَئن نَمتَدِح عُقمَ ناثِرٍ
ثَمانينَ أشباهَهُ نَسَلْ
فَقُلْ إن في النَثرِ مَن سَما
علوّا ً وفي الشِعرِ مَن نَزَلْ
وقُلْ لـلـثُرَيّا بـِبُرجِها
أتَبغي وصاليْ ، تَقُل أجَلْ
فلو أثقُبُ الأرضَ نافِذاً
نزولاً لَحَدَّقتُ في زُحَلْ
. ****
هزارُ الدِجلَـتَين

********


أمِن قَبلِ أن يَـعتَـلـي نـَزَلْ
عَن المِنبَرِ الناثِرُ البَطَلْ
3 2 3 2 3 1 2
أستاذي الكريم الشاعر أنمار الجراح
طربت لهذا الوزن.
سر طربي له جذر قديم
فمرة وجدتني أقول :
أنت إن تحضري يحضر القمر
ليت من نشتهي وجهه حضرْ
= 2 3 2 3 2 3 3
وعلاقة نصي بالمتدارك كعلاقة نصك بالمتقارب.
لا شك أن للنصين إذن وشيجة ما بدائرة ( أ – المتفق )
أشتق من وزنك على وزن نصي بنفس طريقة اشتقاق المتدارك من المتقارب بزيادة سبب في أول الشطر
= 2 3 2 3 2 3 3
قل أمِن قَبلِ أن يَـعتَـلـي نـَزَلْ
هاجرا لغونا الثائر البطل
هل بــ (ذاتَ مَساءاتِهِ) انـتَهى

أم بلا شيئه يا ترى استهل
قاصدا مَسرَحِ النَثرِ فارساً

إذْ مَشى يعتري نِصفَهُ الخَجَلْ
***
كل هذا شيء، وإضافة بحر إلى بحور الخليل شيء آخر.
لي إلى الموضوع عودة بعد مزيد التأمل والاستقصاء.
سبق وتناولن لك وزنا جميلا لا أدري هو هذا أم سواه.
يرعاك الله.

خشان خشان
06-14-2015, 09:25 PM
تذكرت هذا الوزن لدى قراءتي من المكتوب منذ سنيـــــــــــــــــــــــــــــن


https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/wama-allamnaho

خذ قوله تعالى في الآية الخامسة: "بعثـ(ـنا عليكم عبادا لنا أولي) بأس شديد " كرر ما بين القوسين
(2 3 2 3 2 3 3 ) وهذا ليس وزن أي بحر من بحور الشعر، فلنركب عليه كلاما:

ربنا واحد والدنا مَمَرْ -- خاب من تحتويه غداً سقرْ
ليس للمرء غيرُ اكتسابه -- والتّقى خيرةٌ والضلالُ شرْ

فإن قيل هذا شعر قلنا هذا ليس قرآنا، وهو مجرد ترديد لا غير لوقع أو نمط واحد لم يتكرر، ولكن تكراره وإلزامه
القافية أعطياه الشكل الشعري، وعلى حد علمي فهذا ليس المتدارك. فلا بأس إذن ولا حرج من الانطلاق إلى
الآيات الكريمة لدراستها من كل جوانبها بما فيها نمطها السمعي ، آملين بأننا سنجد من الإعجاز في هذا المجال
ما وجدناه في جوانب القرآن المتعددة من إعجاز في التشريع والعلوم والبلاغة وسائر المجالات. ولأبين الإطار
الذي انطلقت منه أورد هذه الفقرات:

خشان خشان
03-30-2016, 07:40 PM
واضيف ما أضفته على الفيس بك :


أخي وأستاذي الكريم الشاعر أنمار الجراح
عدت لهذا الوزن - وقد تتكرر عودتي إليه - لأضيف ما يلي :

رأى عِقدُها يوما على روعَة الصَدرِ....فغَنـّى لقَد زادَ الذي لاح من قَدْري
وما أجملَ البِنتَ التي لاح عِقدُها ......يُباهي قلاداتٍ إذا اختال في النَحْرِ
على رِقَّةِ النَسْمَات حالَ من انحَنَتْ .....لِتَنقَدَّ مِن رقّةٍ في الحسِّ والخَصْرِ
غَوَتْ عينُها من حسنها الصَبَّ رأفَةً ....وفي قلبِها من بأسها قَسوَةُ الصَخْرِ

وزن النمير = 3 2 3 2 3 3 ......3 2 3 3 3 4
الطويل والنمير = 3 2 3 [4 3] 2 3 3 .....3 2 3 [4 3] 3 4
الطويل والنمير = فعولن مفا [ عيلن فعو] لن مفاعلن .... فعولن مفا [ عيلن فعو] لن مفاعلين

وعليه وحتى في إطار الموزون ادعو أخي إلى إعادة النظر في العروض فيما يلي :

تَباكَتْ وفي الدمعِ تَضليلُ...وضحْكُ العَشيقاتِ تَمثيلُ
نَقيضانِ ما اجتَمَعا إلاّ ...لَدَيها ، الأبابيلُ والفيلُ
لِشَيطانِها عِندَ فَرضِ الصُبْـ.....حِ كي لا أُصَلّي مَراسيلُ

إذ لا ينتهي الصدر من الشعر العربي بسببين خفيفين إلا في بحري الهزج ومجزوء الوافر
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/22-sadr-end

والله يرعاك.

خشان خشان
03-31-2016, 01:56 AM
هذه الأبيات الجميلة لشاعرنا الجميل أنمار الجراح

تقَوَّلَ حُسْــ[سادي بِما ] جَلَّ مِن فِعلي ....وصَمتيَ عن [زيــفِ ادّعا] ءاتِهِم قَولي
مَتى نِمـتُ في[ ظِلّي ، وَسَيــ]ــفي بِغمدِه ....، أميناً حَما [ني شاهِراً ]سَيفَهُ ظِلّي
يُسابِقُني[مِن دونِ إذ]ني إلى الوَغى .....يُمَيِّزُ أعـ[ـدائي فيَطـ]عَنـَهُم قَبلي
فلاتأمنوا [قَتلي لَكُم] لو تَرَونَني.....غَمَدتُ فَسـيــ[ـفُ الظِلِّ جُررْ] رِدَ للقَتلِ

تغدو مما يسميه [ بحر النمير ] بعد حذف ما بين [القوسين] من كل شطر
فعولن مفا [ عيلن فعو] لن مفاعلن ..... فعولن مفا [ عيلن فعو] لن مفاعيلن

وهذا النص من [بحر النمير] :

تقوُّلُه جَلَّ مِن فِعلي ...وصَمتيَ عن زيْفهم قَولي
مَتى نِمـتُ في ذا بِغمدِه....، أميناً حَما سَيفَهُ ظِلّي
يُسابِقُني ذا إلى الوَغى؟ ...يُمَيِّزُني عَنـَهُم قَبلي
فلاتأمنوا لو تَرَونَني .....غَمَدتُ فَسـيــفِيَ للقَتلِ
أضعه أمام أستاذي وقرائه للمقارنة بين الأصل وهذا النص

***

ولو سألني سائل عن الأبيات :

رأى عِقدُها روعَةَ الصَدرِ .....فغَنـّى لقَد زادَ من قَدْري
وما أجملَ البِنتَ ذا عِقدُها ....يُباهي القِلاداتِ بالنَحْرِ
على رِقَّةِ النَسماتِ انحَنَتْ .....لِتَنقَدَّ مِن رِقَّةِ الخَصْرِ
غَوَتْ عينُها الصَبَّ من رأفَةٍ ....وفي قلبِها قَسوَةُ الصَخْرِ
تُري مَن يراها طعاما له....مِن الجوعِ في زمنِ الفَقْرِ
سَرَتْ تَفضَحُ السِرَّ ما بيننا....هَلمّوا إلى مَذبَحِ الطُهرِ

لقلت إنها على رابع المتقارب وهي من أجمل ما قيل عليه ومطلعها مصرع.

فلو أعاد قراءتها لي قبل أن أعرف أنها لأستاذي الشاعر أنمار الجراح على النحو التالي

رأى عِقدُها روعَةَ الصَدرِ .....فغَنـّى لقَد زادَ من قَدْري
وما أجملَ البِنتَ عِقدُها ....يُباهي القِلاداتِ بالنَحْرِ
على رِقَّةِ النَسمَةِ انحَنَتْ .....لِتَنقَدَّ مِن رِقَّةِ الخَصْرِ
غَوَتْ عينُها الصَبَّ رأفَةً ....وفي قلبِها قَسوَةُ الصَخْرِ
تُري مَن يراها موائداً....مِن الجوعِ في زمنِِ الفَقْرِ
سَرَتْ تَفضَحُ السِرَّ بيننا....هَلمّوا إلى مَذبَحِ الطُهرِ

لقلت له بقي المطلع المصرع كما كان من رابع المتقارب فماذا فعلت في صدور سواه من الأبيات ؟ فقد جعلت وزن الصدر في كل منها

3 2 3 2 3 [2] 3 [2] = فعولن فعولن فعو[لن] فعو[لن]

مع حذف السببين الذين بين [ القوسين ]

علام غيرت الصدور ؟ فإن قال لي إن هذه الأبيات لأستاذي الشاعر أنمار الجراح، توقفت وعدت إلى منهجية الخليل.. إذ لا أجد وشيجة لهذا الوزن [ النمير ] كوشيجتيه بالمتقارب والطويل. وقد قارنته بهما. حقا أشعر بأهمية ساعة البحور كخريطة رياضية مطردة للذائقة العربية لا بد منها ولا بديل لها كمتطلب ضروري - ولكن غير كاف - لتأهيل أي وزن جديد للذائقة العربية حيث لا بد للبحر من أن يتخذ مسارا دائريا في دائرة واحدة ليحقق أول شروط تأهيله. هل ينطبق ذلك على بحر أستاذنا ؟ إن الانطلاق من بحر معين يقتضي التسليم بحشوه ولم يختلف اثنان على موافقة الخليل والتسليم بنفي العلل عن الحشو في بحوره. هل يمكن أن يكون [للبحر] هذا مسار يحقق هذا الشرط ؟ سأجتهد في البحث .

خشان خشان
05-04-2017, 11:01 PM
https://www.youtube.com/watch?v=KALe7rpdSh8


للدكتور محمد عبد المجيد الطويل حول مخلع البسيط (في عروض الشعر العربي قضيا ومناقشات ) –( ص- 135)
أما الصورة الرابعة فهي ان يجيء عروضه وضربه على فعل كالبيت القديم الذي يرويه العوضيون:

عجبت ما أقرب الأجل ..... منا وما أبعد الأمل
ويذكر للعقاد قصيدة منها /

أبصرت بالموت في الكرى ... عميان لا يخطئ العدد
عميان حتى لماترى ......عيناه ما اغتال او رصد
يصبح هذان البيتان إذا خزمت أشطرهما جميعا من وزن ما جاء به شاعرنا ( عُميّان لنفترضها اسم علم فالقصد منها الوزن لا غير)
وأبصرت بالموت في الكرى ... عُمَيّان لا يخطئ العدد
عميّان حتى لما يرى ......بعينين ما اغتال او رصد
وكذلك أبيات شاعرنا لو خرمت أشطرها جميعا لم يكن إلا مخلع البسيط
كَديكٍ متى ما أمَرنَهُ .... دَجاجاتُهُ فَلتَبِضْ فَعَلْ
يُكاكي الضُحى خَوفَ ظـِلّهِ ....ففي الفَجرِ مِن صَيحَتي جَفَلْ
يَفرّ انـكِسـاراً عـُتـاتـُهـُم ....إذا ظِلّ فُرسانِنا حَمَلْ
بعد الخرم
ديكٌ متى ما أمَرنَهُ .... (جاجاتُهُ) فَلتَبِضْ فَعَلْ
كاكى الضُحى خَوفَ ظـِلّهِ .... في الفَجرِ مِن صَيحَتي جَفَلْ
فرَّ انـكِسـاراً عـُتـاتـُهـُم ....إن ظِلّ فُرسانِنا حَمَلْ

وهذا ما يفسر ما نجده فيه من سلاسة
ولا أرى وجها لوجود الوزن فعولن فعولن مفاعيلن على ساعة البحور في مسار واحد متصل في دائرة واحدة.

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/shapes1/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D9%8A%D8%B1.gif

كما أن العروض في كل بحور الشعر العربي لا تنتهي بسببين خفيفين غير مزاحف أولهما بدون تصريع في مجزوء الوافر والهزج وللمزيد:

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/22-sadr-end