مشاهدة النسخة كاملة : حركة آخر الصدر
خشان خشان
01-09-2015, 10:43 PM
جاءني سؤال حول حركة آخر الصدر ؟ ووعدت بالرد في المنتدى
هذا شرح للموضوع عبر أسئلة وأجوبة
سنرجع خبرني العندليبُ ..... غداة التقينا على منحنى
3 1 3 1 3 2 3 1 .....3 2 3 2 3 2 3
وانتهاء الصدر بمتحرك دون إشباعه أكثر ما تأتي في بحري المتقارب والهزج
هل يجوز إشباع حركة الباء في كلمة ( العندليب ) ؟
الجواب تصح هنا ولا داعي لإشباعها، بل لا يجوز إشباعها إلا في حال التقفية أو التصريع.
كما لو كان البيت :
سنرجع خبرني العنديبُ (و) ..... غداة التقينا وجاء الحبيبُ
3 1 3 1 3 2 3 2 .....3 2 3 2 3 2 3 2
وهل ينطبيق هذا على تاء المتكلم وكاف المخاطب ؟
نعم ينطبق عليها
من ذا بِفَتْكِ حشاشتي أفتاكِ (ي)........فأطعتِه يا ظبيةَ الأتراكِ (ي) ... يصح الإشباع
من ذا بِفَتْكِ حشاشتي أفتاكِ (ي) ..... فأطعتِه يا ظبيةَ الأروامِ (ي) ... لا يصح إشباع كسرة الكاف في ( أفتاكِ )
المزيد حول الموضوع : https://sites.google.com/site/alarood/d6/d7
الدروس الثالث والرابع والخامس
خالد الغيلاني
01-10-2015, 03:24 AM
الفاضل أستاد خشان
تعلم حفظك الله أن الدليل لنا إليه حاجة ماسة في كل علم لأن عدم العلم لا يعني العدم
فهل نص أحد من علماء اللغة وهم أهل الاختصاص أو من العروضيين المتقدمين أن الإشباع لا يكون في الكاف وغيره من الحروف وأنه يقتصر على الهاء أو الميم أتمنى أن توفر علينا البحث لأن عدم العلم بالشيء لا يعني العدم
فما هو مرجعكم في قولكم المنثور .
خالد الغيلاني
01-10-2015, 04:37 AM
تتمة:
ومما نص عليه ابن مالك أنه ما كان في لغة لا يعتبر ضرورة ومن لك ما جاء في القرآت العشر المتواترة
( بأسا شديداً من لدنه ) قرأ ( من لدنهي ) بياء لفظية والهاء لم تكن بين متحركين
وجاء ( فعسى ربي أن يؤتيتي ) وقرأ يؤتين حيث قامت الكسرة مقام الياء
وجاء ( إنه من يتقِ ويصبر) حيث محل يتق الجزم نحواً وقرأ يتقي بإثبات الياء لفظاً وهي قراءة ثابتة
ووما أراه أن التوسع كان موجودا مع التمكن من اللغة وفي زماننا أرى الحاجة ماسة للضرورات سيما مع ضعف المنة ولا أرى التضييق مع عدم الدليل إلا تعارفاً من المتأخرين إن وجد وهو على شيء وقفوا على بعضه ولا أظنهم استقصوا كل شيء.
وها هو القرآن شاهد على إشباع الحركات وليس ها خروجاً عن النحو بل هو تغليب لمقتضى السياق حيث الحاجة لإظهار المعاني المرادة في الألفاظ كما جاء التغني في القوافي وهي أشياء تدعو لها الحاجة فلا يخفى ما في المد في يتقي من بيان أهمية الاتقاء وما في الإشباع في قوله تعالى ( يخلد فيه مهانا) من بيان درجات التهاوي .
ومن هنا تظهر القاعدة أن حاجات السياق تقتضي الإشباع والوزن حاجة ماسة لا سيما مع وجود نظائر لها في اللغة فالمنع منها أراه بعيداً لا سيما وأن الإشباع في العجز متفق عليه فكيف نخرج الصدر اللهم إلا اتفاق حادث ولم نر نصا عليه وليت أبا صالح بما له من باع أن يدلنا على منزع من يرى خلاف ما رأيته فيقيد الواسع ويحجر المندوحة من المتقدمين إن وجدوا أو من المتأخرين وما تعللوا به في رأيهم.
خشان خشان
01-10-2015, 05:19 AM
الفاضل أستاد خشان
تعلم حفظك الله أن الدليل لنا إليه حاجة ماسة في كل علم لأن عدم العلم لا يعني العدم
فهل نص أحد من علماء اللغة وهم أهل الاختصاص أو من العروضيين المتقدمين أن الإشباع لا يكون في الكاف وغيره من الحروف وأنه يقتصر على الهاء أو الميم أتمنى أن توفر علينا البحث لأن عدم العلم بالشيء لا يعني العدم
فما هو مرجعكم في قولكم المنثور .
أستاذي الكريم خالد
أغبطك على قدرتك في الحوار بحيث كدتَ تجعلني أجدّ في البحث عن دليل يدعم ما ذهبتَ إليه، وهو مطلوب منك، وينقضُ ما ذهبتُ أنا إليه.
سأجيبك بما لدي آملا التصحيح لي
ما سيلي من البدهيات لدي في اللغة العربية عموما، والشذوذ هو في القافية من الشعر. وقد أكون مخطئا.
أنا كتبتُ.....وعلى من يقول ...أنا كتبتو .... أن يأتي بالدليل
*
أنتَ كتبتَ ....وعلى من يقول... أنتا كتبتا.... أن يأتي بالدليل
هذا كتابكَ ....وعلى من يقول ... هذا كتابكا .. أن يأتي بالدليل
*
أنتِ كتبتِ ...وعلى من يقول ....أنتي كتبتي ...أن يأتي بالدليل
هذا كتابكِ ...وعلى من يقول ....هذا كتابكي ...أن يأتي بالدليل
*
هو قالَ ... وعلى من يقول ....هو قالا ...أن يأتي بالدليل
هو يقولُ ... وعلى من يقول ....هو يقولو ...أن يأتي بالدليل
وليس فيما تفضلت به من كتاب الله شيء يتعلق بهذا.
وسؤالي لك : هل في ورد في كتاب الله شيء يتعلق بما ذكرته أنا ؟
بل - دون ذلك - هل وجدت في شعر المتنبي أو البحتري أو أبي تمام أو شوقي ما يناقض ما ذهبتُ إليه ؟
تحضرني نكتة يا أستاذي سأقولها لك على الخاص.
ليت أستاذتي سحر تدلي برأيها.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir