خشان خشان
11-28-2014, 03:10 AM
الموضوع أفضل تنسيقا على الرابط:
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/sarkha
كما يأتي هذا الموضوع في سياق تقديم فصول من منهج الخليل لأستاذي د. جواد أبو هليل.
تهنئة وصرخة
تهنئة لأهل الرقمي
وصرخة أرجو أن تصل إلى أسماع بعض العروضيين العرب.
قال أستاذي سليمان أبو ستة :
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=84568
قال ابن عبد ربه:
المضارع له عروض واحد مجزوء ممنوع من القبض ، وضرب مجزوء ممنوع من القبض مثل عروضه ، وهو :
- [و]إن تدن منه شبرا .......... يقربك منه باعا
لماذا قال ابن عبد ر به إن عروض المضارع وضربه ممنوعان من القبض، وكيف يمتنع سبب من الزحاف ما لم يكن ثمة ما يوجب ذلك المنع حيث لا معاقبة هنا ولا مراقبة . قد يكون قوله هذا منقولا عن كتاب العروض للخليل ، وفي هذه الحالة فإني أعتقد أن الخليل كان يرى في المقطع الذي تلا وتده المفروق جزءا من وتد مجموع لم يجرؤ على الاعتراف به كوتد شرعي ، فسماه سببا ثم احتاج بعد ذلك إلى هذا التعقيب لأنه خشي أن العروضيين بعده قد يعملون على زحافه شأن بقية الأسباب ما دام يعد عند الخليل من تلك الفصيلة .
يعني بذلك أن فا علا تن لا تأتي في المضارع فا ع لتن 2 1 3
***
أحسنت أستاذي الكريم في ملاحظة إحسان ابن عبد ربه
أربع ملاحظات أحسن كبار في ملاحظة كلٍّ منها على حدة،
1- ابن عبد ربه
2- الجوهري
3- د. محمد العلمي و سليمان أبو ستة
4- د. مصطفى حركات
5- أحمد مستجير
تحسب لهم ملاحظة كل منهم، ويؤخذ عليهم عدم رؤيتهم إياها جميعا مرة واحدة. هذه الرؤية الواحدة التي يدركها دارس الرقمي بالضرورة، ولا يشعر بأنه امتلك شيئا لم يمتلكه جميعا مرة واحدة أحد قبله. طبعا هو أقل من كل من تقدموا من حيث ( الكمَّ المعرفي في العروض وشواهده ومصطلحاته وتفاصيل أحامه). لكنه يملك ما لا يملكون وهو إدراك وجود ( منهج للخليل ) وفهم ذلك المنهج. الذي يدرك كل منهم بصيصا منه في كل ملاحظة لاحظوها. بصيص كان كفيلا بأن يقودهم إلى مصدر النور لولا الحواجز الحديدية لحدود التفاعيل التي صاغت العقول على مقاسها، بحيث لو أبصر أحدهم من شقها شيئا لم يكن إلا جزئيا.
هذا كلام كبير. لا أقوله إلا قرعا للجرس أمام العروضيين العرب الذين لم يأبهوا بمضمون الرقمي. وهو أول محاولة تفترض وجود منهج للخليل وتسعى إلى إثبات ذلك والدعوة إلى الوعي عليه. وهذا هو محور الرقمي وإطاره.
هذا الكلام الكبير – وترددت في قوله – قد يحمل جانبا من عدم اللياقة، ولكنه ضروري لتوصيل الصوت عبر آذان ثقل سمعها وعيون حُجبَ بصرها وأذهان استغلقت وأدمنت الحفظ على حساب التفكير. بحيث لم يجد معها قرع الأجراس وعديد المراسلات سنين طوالا.
لعل هذا يجعل الاستفزاز محمودا في هذا المقام، وقد سبق استفزاز مثله في موضوع ( الرقمي قبس من نور الخليل) :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/-qabas
ما الذي يمتلكه من مضى عليه سنين ينبه إلى منهج الخليل بل خطابه المباشر دون أن يلتفت إليه أحد كما استمر الحال عبر مئات السنين.
إنه أمر في وضوح الشمس يقوله الخليل عبر دوائره وجسدته ساعة البحور وذكرته مرارا وما من اهتمام بذلك استمرارا لقرون مضت، وذلك بسبب سيادة ثقافة الحفظ المكرسة أصلا ببعدها التاريخي الثقافي العام على طمس البصائر وتغييب التفكير بهدف منع رؤية ما تم طمسه من جهة وما تمت فبركته من جهة أخرى فيما هو أخطر من العروض. لدرجة وصلت أن من يبصرون الظاهرة واضحة أمامهم يغمضون عيونهم، لعدم نقل الواقع إلى أذهانهم، وبالتالي سد الذريعة أمام احتمال التفكير من أول الطريق. ويروحون يتحسسون ! ويتحسسون ماذا ؟ يتحسسون قال فلان وقال فلان، وكفى الله العيون مهمة الإبصار، وكفى العقول شر الإدراك ناهيك عن شر التفكير.
أرجو أن تتأمل ويتأمل معك القارئ المحاور 9 – 8 – 5 على دائرة ( د – المجتلب )
هذه المحاور معا منطقة وتدية تجمع التوأم الوتدي غير الخاضع لأي تغيير والذي يرمز له في الرقمي بالرمزين ]2[ 3 ....... 2 1 2 حيث ]2[ سبب غير قابل للزحاف و الأحمر وتد
وحيث لا يمكن التلوين فقد اشرت لما هو أحمر بالرمز ^ أحمر ^
يعتبرها من عروض يروى الخليل = ^12^ 2 = ^وتد مفروق^ + سبب ... نص ابن عبد ربه على عدم جواز مزاحفته في المضارع فقط
ويعتبرها د. مستجير = 2 ^21^ = 2 ^3^ = سسبا ووتدا مجموعا في الخفيف فقط ولم يقدم وصفا للسبب
ومضمون رأي د. حركات أنه يعتبر ^212^ توأم وتديا في الخفيف فقط لا يوجد في الواقع ما يثبت زحاف أي من الرقمين ^2^ ، ^2^ فيه
والواقع أن نظرة واحدة إلى ساعة البحور تفيد أن رأي د. حركات – وهو الأمثل - لو شمل بحور الدائرة لكان توصل إلى نهج الخليل كاملا في هذه المسألة .
كل من هذه الآراء فيه جزء من الحقيقة. منهجية الخليل كما يقدمها الرقمي فيها الحقيقة كاملة.
يبقى لدينا الجوهري وكل من د. محمد العلمي و سليمان أبو ستة
أما الجوهري فقد اعتبر المنسرح فقط من بحور دائرة (د- المشتبه) تابعا للرجز من بحور دائرة (جـ - المجتلب ) نتج عنه بتحويل وتده المجموع إلى وتد مفروق
الرجز 4 3 4 ^21^ 4 3 تحول إلى 4 3 4 ^12^ 4 3 وهذا توصيف مطابق للواقع، ولكنه لا يقتصر على المنسرح والرجز بل يتعداه إلى العلاقة بين كل بحور دائرتي (د- المشتبه) و (جـ - البين المجتلب)
خذ العلاقة بين الخفيف والرمل مثلا
الرمل = 2 3 2 2 ^21^ 2 2 3 2
الخفيف = 2 3 2 2 2 ^12^ 2 3 2
**
الهزج = 3 2 2 ^21^ 2 2
المضارع = 3 2 2 ^12^ 2 2
**
مجزوء الرجز =2 2 ^21^ 2 2 3
المقتضب = 2 2 ^12^ 2 2 3
د. محمد العلمي و سليمان أبو ستة
أفادني أستاذي سليمان أبو ستة أن د. محمد العلمي لم يجد إلا بيتا واحدا قبل الخليل جاءت فيه المكانفة ( جزك ) في المنسرح . أي جواز زحاف كل من أول رقمين 2 2 في 222 في الحشو المشار إليهما أدناه ب *22*
4 3 *22* ^212^ 2 3 = مستفعلن *مفعو*لات مس تف علن وهما الواقعان على المحورين(11، 10)
هذا المحوران في الخفيف يسري عليهما قانون المعاقبة (جزأ) أي جواز زحاف أحدهما.
فاعلا*تن مس* ^تف ع لن^ فاعلاتن = 2 3 *22* ^2 1 2^ 2 3 2
الأصل أن صفات المحورين واحدة في دائرة المشتبه فكيف ينقض اطراد منهج الخليل القاضي بوحدة صفات المقاطع في ذات الدائرة ( باستثناء منطقة الضرب) لبيت واحد فقط جاء على المنسرح.
إنها الثقافة الفقَطيّة التجسيدية التجزيئية ولا عيب فيها في (صمّ العروض) ولكنها عائق وحجر عثرة أمام إدراك وجود منهج للخليل في (علم العروض) تمهيدا لفهمه
كتبت صفحات طويلة حول الموضوع وهو من الوضوح لدي ولأهل الرقمي بحيث يُدْرك من نظرة واحدة إلى ساعة البحور، هذه الساعة التي تلخص أحكام العروض العربي عامة، وخاصة ما يتعلق بدائرة ( المشتبه-د)، ويلخص أحكامها الرقمان ( 2 1 2 ) و ( 2 2 2 )
2 1 2 التي تحمل التعبير الآخر ]2[ 3 وكلاهما له ذات المضمون.
و *}2{ {2}* ]2[ في حشو البحرين الطويلين الخفيف والمنسرح ( المعاقبة – جزا) مع تفضيل زحاف *ثانيهما*
و *]2[ {2}* ]2[ في حشو البحرين الطويلين الخفيف والمنسرح ( المراقبة – وزا) مع تفضيل زحاف *ثانيهما*
وللرقم 222 في آخر ضرب الخفيف حديثه الخاص.
تلخيص ما تقدم
( جدول في الرابط المشار إليه في أول الموضوع )
وينظر في كل ما تقدم إلى ساعة البحور :
http://ia600908.us.archive.org/16/items/badis_714/sa3a.gif
من أراد التوسع فهذه مراجع حول تلك الموضوعات. بل الأدق أن يقال حول ذلك الموضوع، فهذه مواضيع تتعلق به :
الوتد المفروق :
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mafrooq
زحاف الوتد
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=5157
مؤمن والمنسرح
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/moomen-1
الدورة الرابعة
http://sites.google.com/site/alarood/d4-2
تداعيات الخفيف
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tadaeyat_alkhafeef
نهج د. مستجير
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mostageer
عروض الورقة للجوهري
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/105-alwaraqah-1
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jowhare2
المكانفة :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/muaaqabah
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/sarkha
كما يأتي هذا الموضوع في سياق تقديم فصول من منهج الخليل لأستاذي د. جواد أبو هليل.
تهنئة وصرخة
تهنئة لأهل الرقمي
وصرخة أرجو أن تصل إلى أسماع بعض العروضيين العرب.
قال أستاذي سليمان أبو ستة :
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=84568
قال ابن عبد ربه:
المضارع له عروض واحد مجزوء ممنوع من القبض ، وضرب مجزوء ممنوع من القبض مثل عروضه ، وهو :
- [و]إن تدن منه شبرا .......... يقربك منه باعا
لماذا قال ابن عبد ر به إن عروض المضارع وضربه ممنوعان من القبض، وكيف يمتنع سبب من الزحاف ما لم يكن ثمة ما يوجب ذلك المنع حيث لا معاقبة هنا ولا مراقبة . قد يكون قوله هذا منقولا عن كتاب العروض للخليل ، وفي هذه الحالة فإني أعتقد أن الخليل كان يرى في المقطع الذي تلا وتده المفروق جزءا من وتد مجموع لم يجرؤ على الاعتراف به كوتد شرعي ، فسماه سببا ثم احتاج بعد ذلك إلى هذا التعقيب لأنه خشي أن العروضيين بعده قد يعملون على زحافه شأن بقية الأسباب ما دام يعد عند الخليل من تلك الفصيلة .
يعني بذلك أن فا علا تن لا تأتي في المضارع فا ع لتن 2 1 3
***
أحسنت أستاذي الكريم في ملاحظة إحسان ابن عبد ربه
أربع ملاحظات أحسن كبار في ملاحظة كلٍّ منها على حدة،
1- ابن عبد ربه
2- الجوهري
3- د. محمد العلمي و سليمان أبو ستة
4- د. مصطفى حركات
5- أحمد مستجير
تحسب لهم ملاحظة كل منهم، ويؤخذ عليهم عدم رؤيتهم إياها جميعا مرة واحدة. هذه الرؤية الواحدة التي يدركها دارس الرقمي بالضرورة، ولا يشعر بأنه امتلك شيئا لم يمتلكه جميعا مرة واحدة أحد قبله. طبعا هو أقل من كل من تقدموا من حيث ( الكمَّ المعرفي في العروض وشواهده ومصطلحاته وتفاصيل أحامه). لكنه يملك ما لا يملكون وهو إدراك وجود ( منهج للخليل ) وفهم ذلك المنهج. الذي يدرك كل منهم بصيصا منه في كل ملاحظة لاحظوها. بصيص كان كفيلا بأن يقودهم إلى مصدر النور لولا الحواجز الحديدية لحدود التفاعيل التي صاغت العقول على مقاسها، بحيث لو أبصر أحدهم من شقها شيئا لم يكن إلا جزئيا.
هذا كلام كبير. لا أقوله إلا قرعا للجرس أمام العروضيين العرب الذين لم يأبهوا بمضمون الرقمي. وهو أول محاولة تفترض وجود منهج للخليل وتسعى إلى إثبات ذلك والدعوة إلى الوعي عليه. وهذا هو محور الرقمي وإطاره.
هذا الكلام الكبير – وترددت في قوله – قد يحمل جانبا من عدم اللياقة، ولكنه ضروري لتوصيل الصوت عبر آذان ثقل سمعها وعيون حُجبَ بصرها وأذهان استغلقت وأدمنت الحفظ على حساب التفكير. بحيث لم يجد معها قرع الأجراس وعديد المراسلات سنين طوالا.
لعل هذا يجعل الاستفزاز محمودا في هذا المقام، وقد سبق استفزاز مثله في موضوع ( الرقمي قبس من نور الخليل) :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/-qabas
ما الذي يمتلكه من مضى عليه سنين ينبه إلى منهج الخليل بل خطابه المباشر دون أن يلتفت إليه أحد كما استمر الحال عبر مئات السنين.
إنه أمر في وضوح الشمس يقوله الخليل عبر دوائره وجسدته ساعة البحور وذكرته مرارا وما من اهتمام بذلك استمرارا لقرون مضت، وذلك بسبب سيادة ثقافة الحفظ المكرسة أصلا ببعدها التاريخي الثقافي العام على طمس البصائر وتغييب التفكير بهدف منع رؤية ما تم طمسه من جهة وما تمت فبركته من جهة أخرى فيما هو أخطر من العروض. لدرجة وصلت أن من يبصرون الظاهرة واضحة أمامهم يغمضون عيونهم، لعدم نقل الواقع إلى أذهانهم، وبالتالي سد الذريعة أمام احتمال التفكير من أول الطريق. ويروحون يتحسسون ! ويتحسسون ماذا ؟ يتحسسون قال فلان وقال فلان، وكفى الله العيون مهمة الإبصار، وكفى العقول شر الإدراك ناهيك عن شر التفكير.
أرجو أن تتأمل ويتأمل معك القارئ المحاور 9 – 8 – 5 على دائرة ( د – المجتلب )
هذه المحاور معا منطقة وتدية تجمع التوأم الوتدي غير الخاضع لأي تغيير والذي يرمز له في الرقمي بالرمزين ]2[ 3 ....... 2 1 2 حيث ]2[ سبب غير قابل للزحاف و الأحمر وتد
وحيث لا يمكن التلوين فقد اشرت لما هو أحمر بالرمز ^ أحمر ^
يعتبرها من عروض يروى الخليل = ^12^ 2 = ^وتد مفروق^ + سبب ... نص ابن عبد ربه على عدم جواز مزاحفته في المضارع فقط
ويعتبرها د. مستجير = 2 ^21^ = 2 ^3^ = سسبا ووتدا مجموعا في الخفيف فقط ولم يقدم وصفا للسبب
ومضمون رأي د. حركات أنه يعتبر ^212^ توأم وتديا في الخفيف فقط لا يوجد في الواقع ما يثبت زحاف أي من الرقمين ^2^ ، ^2^ فيه
والواقع أن نظرة واحدة إلى ساعة البحور تفيد أن رأي د. حركات – وهو الأمثل - لو شمل بحور الدائرة لكان توصل إلى نهج الخليل كاملا في هذه المسألة .
كل من هذه الآراء فيه جزء من الحقيقة. منهجية الخليل كما يقدمها الرقمي فيها الحقيقة كاملة.
يبقى لدينا الجوهري وكل من د. محمد العلمي و سليمان أبو ستة
أما الجوهري فقد اعتبر المنسرح فقط من بحور دائرة (د- المشتبه) تابعا للرجز من بحور دائرة (جـ - المجتلب ) نتج عنه بتحويل وتده المجموع إلى وتد مفروق
الرجز 4 3 4 ^21^ 4 3 تحول إلى 4 3 4 ^12^ 4 3 وهذا توصيف مطابق للواقع، ولكنه لا يقتصر على المنسرح والرجز بل يتعداه إلى العلاقة بين كل بحور دائرتي (د- المشتبه) و (جـ - البين المجتلب)
خذ العلاقة بين الخفيف والرمل مثلا
الرمل = 2 3 2 2 ^21^ 2 2 3 2
الخفيف = 2 3 2 2 2 ^12^ 2 3 2
**
الهزج = 3 2 2 ^21^ 2 2
المضارع = 3 2 2 ^12^ 2 2
**
مجزوء الرجز =2 2 ^21^ 2 2 3
المقتضب = 2 2 ^12^ 2 2 3
د. محمد العلمي و سليمان أبو ستة
أفادني أستاذي سليمان أبو ستة أن د. محمد العلمي لم يجد إلا بيتا واحدا قبل الخليل جاءت فيه المكانفة ( جزك ) في المنسرح . أي جواز زحاف كل من أول رقمين 2 2 في 222 في الحشو المشار إليهما أدناه ب *22*
4 3 *22* ^212^ 2 3 = مستفعلن *مفعو*لات مس تف علن وهما الواقعان على المحورين(11، 10)
هذا المحوران في الخفيف يسري عليهما قانون المعاقبة (جزأ) أي جواز زحاف أحدهما.
فاعلا*تن مس* ^تف ع لن^ فاعلاتن = 2 3 *22* ^2 1 2^ 2 3 2
الأصل أن صفات المحورين واحدة في دائرة المشتبه فكيف ينقض اطراد منهج الخليل القاضي بوحدة صفات المقاطع في ذات الدائرة ( باستثناء منطقة الضرب) لبيت واحد فقط جاء على المنسرح.
إنها الثقافة الفقَطيّة التجسيدية التجزيئية ولا عيب فيها في (صمّ العروض) ولكنها عائق وحجر عثرة أمام إدراك وجود منهج للخليل في (علم العروض) تمهيدا لفهمه
كتبت صفحات طويلة حول الموضوع وهو من الوضوح لدي ولأهل الرقمي بحيث يُدْرك من نظرة واحدة إلى ساعة البحور، هذه الساعة التي تلخص أحكام العروض العربي عامة، وخاصة ما يتعلق بدائرة ( المشتبه-د)، ويلخص أحكامها الرقمان ( 2 1 2 ) و ( 2 2 2 )
2 1 2 التي تحمل التعبير الآخر ]2[ 3 وكلاهما له ذات المضمون.
و *}2{ {2}* ]2[ في حشو البحرين الطويلين الخفيف والمنسرح ( المعاقبة – جزا) مع تفضيل زحاف *ثانيهما*
و *]2[ {2}* ]2[ في حشو البحرين الطويلين الخفيف والمنسرح ( المراقبة – وزا) مع تفضيل زحاف *ثانيهما*
وللرقم 222 في آخر ضرب الخفيف حديثه الخاص.
تلخيص ما تقدم
( جدول في الرابط المشار إليه في أول الموضوع )
وينظر في كل ما تقدم إلى ساعة البحور :
http://ia600908.us.archive.org/16/items/badis_714/sa3a.gif
من أراد التوسع فهذه مراجع حول تلك الموضوعات. بل الأدق أن يقال حول ذلك الموضوع، فهذه مواضيع تتعلق به :
الوتد المفروق :
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mafrooq
زحاف الوتد
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=5157
مؤمن والمنسرح
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/moomen-1
الدورة الرابعة
http://sites.google.com/site/alarood/d4-2
تداعيات الخفيف
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tadaeyat_alkhafeef
نهج د. مستجير
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mostageer
عروض الورقة للجوهري
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/105-alwaraqah-1
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jowhare2
المكانفة :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/muaaqabah