الخادمة...

[د.إسلام المازني]

الخادمة


بريطانيا تتحدث عن نفسها وما آلت إليه ....


هنا صفحة من تاريخ بريطانيا (العظمة)
من مذكرات المملكة المتحدة التى شاخت وتحولت لتابع بعد أن كانت مستعمراتها لا تغيب عنها الشمس , و قد ذبحت الملايين من الهند شرقا إلى مصر غربا , ثم اختارت الأن أن تعمل فى ركاب رئيس العصابة العالمية الجديدة , حالمة بنصيب من الكعكة , وها هى تسوغ الباطل والكذب وتنفق المال والولد

ويساعدها ...................................[معذرة للحذف]


ويتلو المذكرة ( توني ) بالحسرة المبكرة :





شهد الزمان بأننى أتعثر *** قد شاب عزى والضمير مؤجرُ



حكم الرعاة الزعْرُ ثم تجبروا *** فنثرت بطني حيث يعبث أشقرُ



كم بات هذا الذئب يطفق هاذيا:***الأرض ملكي والعدا سأدمرُ


سنجرد الإسلام من ثرواته ****وسنشرب النفط الزلال ونسكرُ


قد أبعد القرآن جل شيوخه *** عن ذا الصراع مقدما فتقهقروا !


سينام كل المسلمين ، أما ارتضوا ***سف التراب مهللين ليصبروا !


وسيلبس الإعلام كل دعاتنا ***حلل الوقار مكفرا ما أضمروا


إذ ترقد الأجيال فى سكراتها *** داس المشاة نساءهم فتذكروا


حكم الشيوخ بأن دفعك فتنة ! أرأيت لو أن الشيوخ تنصروا !


من أين نأتى للشباب بمرجعٍ *** يلوي النصوص وبالحقيقة أخْبرُ ؟



قد بعت نفسي للعتل مؤجلا ***والعمر يمضى والوعود تطاير !









ويبقى الصراع ..... فلا هو نال ما تمنى ولا نحن عدنا حيث كنا






أزعر :

من الزعر وهو قلة شعر الرأس أو قلة الريش فى الطائر ورقته وذهاب أصله ، وهى وصمة لمن يرون الشعر كمالا وعزة , والجمع زعر ، والزعرور أيضا من خلقه سيء وفيه شراسة



وتجتمع الوصمات كلها فى الرعاة


والمقصود بالرعاة : البقر ... رعاة البقر , الكاوبوي : حيث فيهم الخسة والشراسة , وأصلهم لصوص هربوا من أوروبا لأمريكا فحرقوا أهل أمريكا الهنود الحمر أحياء وشربوا نفطها , وسوغوا الزنا والشذوذ وشتي ما نهت عنه التوراة والإنجيل ثم انطلقوا يقتلون العالم كله





نثرت بطنى :

تعبير عن كثرة الولادة , من قول الصحابية خولة بنت حكيم فى تفسير سورة المجادلة : ونثرت له بطني , أى أنها كانت شابة تلد لزوجها كثيرا فلها الشكر , والنثور الكثيرة الأولاد ..

والمراد أن بلير خدم بوش كما تخدم المرأة زوجها بلا عقد زواج .... ونثر أولاده وجنده فى شتى بقاع الأرض ...




الأشقر :
الأشقر من الدواب ما فى بشرته حمرة .... من لسان العرب
والأشقر الذى أطاعته بريطانيا هو بوش كبيرا وصغيرا



إشارة لقوله : من ليس معى فهو ضدي ... وسننحرر العالم كله ...لدينا خطط لتغيير نظام 80 دولة إلخخخخخخخ


وهو الذئب ...


(عتل) غليظ جاف ... من التفاسير ( عتل بعد ذلك زنيم ) سورة القلم , و كان المقصود هو الوليد بن المغيرة , وأمثاله الأن أشكال وألوان


المشاة : هم جنود المايونيز : مشاة البحرية خلاصة الخلاصة من فرق المغاوير الخاصة

لا اعتراض على هذا الشعر لعمري لولا ما في مقدمته من نزعة طائفية علينا أن نقف تجاهها ناقدين.
وقديماً ما وقفت مجادلاً لبعض القوم في مكان آخر.
يا أخي! العبد لله فلسطيني يقف حتى النهاية ويقابل وجه الله بإذن الله ..............
ولكني أدعو للوحدة وعدم الافتراق في الكلمة.
...................... [معذرة للحذف]
ولعلنا نحن الفلسطينيين أكثر الناس حساسية تجاه ما يفرق الكلمة.
ولكن في الأقطار الأخرى من هم والله أوعى بعد من الفلسطينيين لحساسية هذا الموضوع.

السلام عليكم

صدقت أستاذ محمد فنحن في نظر أعدائنا سواء كنا شيعة أو سنة أو من أي طائفة أخرى مسلمون, فإذا حاربونا حاربونا جميعاً , وإذا أرادوا قتلنا قتلونا جميعاً وكما قال تعالى : "لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلّاً وَلا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ" (التوبة:10)
ولنا في التاريخ عبر وعبر , وكم من المرات لعب هؤلاء على وتر الطائفية والمذهبية , ولم يكن هدفهم يوماً نصرة مذهب على آخر ولكن هدفهم كان دائماً تحطيم الجميع ليسهل عليهم السيطرة على الجميع.
ولم يكن هدفهم نصرة دينهم كذلك, فهم قوم لا يهمهم سوى المنافع الإقتصادية أولاً وآخراً وتأتي الأهداف الأخرى تابعة لهدفهم الأصل وهو السيطرة للنهب والسلب . وأعتقد أن الدكتور إسلام متفطّن لذلك .

أما قصيدتك دكتور إسلام فهي جميلة ولكن البيت الذي تقول فيه :

إذ ترقد الأجيال فى سكراتها *** داس المشاة نساءهم فتذكروا

فأرى هنا أن تعبير داس المشاة لا يعطي الصورة المقصودة وهي استباحة الأعراض , وكذلك البيت :

من أين نأتى للشباب بمرجعٍ *** يلوي النصوص وبالحقيقة أخْبرُ ؟

أعتقد أنهم وجدوا ضالتهم وأبياتك السابقة تحدثت عن ذلك حين قلت :

حكمَ الشيوخُ بأن دفعك فتنة ! ..............أرأيت لو أن الشيوخ تنصروا !

وعندي ملاحظة على قافية البيت الأخير :

قد بعت نفسي للعتل مؤجلا ***والعمر يمضى والوعود تطاير !
فهي كما أرى تختلف عن قافية الأبيات السابقة لأن قافية الأبيات السابقة حسب التعبير الرقمي 2* 3 بينما قافية هذا البيت 2 3 .

لك تحياتي

مرحبا بالأخ الدكتور إسلام المازني

أحيي فيك التزامك

ولا أدري من اين استنتج الأستاذان محمد ورغداء أنك تشير إلى شيوخ طائفة دون أخرى.

القصيدة ذات أبعاد تتطلب دراسة أعمق لا يتيحها الوقت قبيل الإجازة

ولكنني سأقتصر على نقطة فيها تتعلق ب ( يطفق هاذيا):

كم بات هذا الذئب يطفق هاذيا:***الأرض ملكي والعدا سأدمرُ



طفَق يفعل كذا يطفِق
وطفِقَ يطفَق طَفْقًا وطُفُوقًا ابتدأَ وأخذ وواصَل الفعل وهو خاصٌ بالإثبات فلا يقال ما طفَق.
وطفَق فلانٌ بمرادهِ ظفِر.
وطَفِقَ الموضع لزمهُ
أطفقه الله بمرادهِ أظفرهُ بهِ

لم أجد هذه اللفظة في الموسوعة في أشعار العصور الجاهلية والراشدية والأموية
وَقَد طَفِقَ الوَليدُ يَلومُ فيها......وَأَيَّ الدَهرِ ساعَفَكَ الوَليدُ

ووردت بعد ذلك في شعر سواه

لابن هانئ الأندلسي
لم يَقُلْ رُدَّهَا عليَّ ولا يَطْ......فَقُ مَسْحاً بالسُّوقِ والأعْنَاق


أمية الداني:
وَبَثَثتُ في كُلِّ البِلادِ مَهابَةً......طَفق الغَزال بِها يُؤاخي الذيبا

كشاجم ( ت 360هـ):

أُفَرِّقُهُمْ عِنْدَ انْقِضَاضِي عَلَيْهِمُ......كَمَا طَفِقَ البَازِي عَلَى الطَّيْرِ يَنْقَضُّ

ومهيار الديلمي ( ت 428هـ)
طفِق العذولُ وما ارتفدتُ برأيه......فيهن يُبدىءُ ناصحاً ويعيدُ
تُحيِي إذا طفق الغمام على......عافي الطلول بكرِّه يُبلي


وكلها تأتي ( طفق يفعل ) ولم أجدها على غرار قولك ( طفق هاذيا = فاعلا)

وردت في الموسوعة 17 مرة ل 15 شاعرا

ووردت مرة واحدة كفعل مضارع في قول ابن هانئ الأندلسي في بيت فريد ليس معه سواه:

لم يَقُلْ رُدَّهَا عليَّ ولا يَطْ......فَقُ مَسْحاً بالسُّوقِ والأعْنَاق

وهنا التفرد في ناحيتين كونها مضارعا ولأنه جاء بعدها مصدر ( يطفق مسحا)

والله يرعاك.

[د.إسلام المازني]

السلام عليكم ورحمة الله

الأخ الأستاذ محمد

بارك الله فيك

وأهلا بك لأول مرة نلتقي عبرالشبكة


الأستاذة الكريمة المعلمة رغداء


بارك الله فيكم
وشرف لي أي شرف أن أحظى بتعقيبكم

وللعلم

أعتبركم معلما وقدوة وأقتبس مع الإشارة لاسمكم فى محافل الأدب مع الناشئة


أولا مرحبا بكما فى قلبى معلمين ناقدين

وأجمل الترحيب لأن الحوار مشترك بشكل لا ينقسم

أنا سأضع نقاطا مختصرة جدا لأن المنتدى ليس مختصا إلا لو سمح صاحبه الحبيب

بخصوصي أنا

فأنا أقر بأن :

العمالة ليست حكرا على المنتسبين للتشيع

وقد قلت عن القرآن أن جل شيوخه سيخرجوه عن الصراع , فيفهم أن كل الفرق ستتدنى


[ أعتذر لأخي د. إسلام عن حذف بعض كلامه - فالمنتدى في الأصل أدبي أكاديمي يركز على العروض - ولا بأس من ذكر ما تجمع عليه الأمة مع التركيز على عدم الخروج لأي إطار آخر .... خشان ]



أما قصيدتك دكتور إسلام فهي جميلة ولكن البيت الذي تقول فيه :


يشرفني تذوق القصيدة وأنا أقل كثيرا من أن يثني علي أساتذة العروض هنا



((( إذ ترقد الأجيال فى سكراتها *** داس المشاة نساءهم فتذكروا



فأرى هنا أن تعبير داس المشاة لا يعطي الصورة المقصودة وهي استباحة الأعراض ))





أنا أردت الصدمة والمفارقة بين داس وبين النساء

فالسامع يتوقع أن يقال داس شيئا آخر

وأنا أردت ذلك ليحدث الألم

فهو لم يدهس الوجوه أو الأراضي بل الحريم




وكذلك البيت :

من أين نأتى للشباب بمرجعٍ *** يلوي النصوص وبالحقيقة أخْبرُ ؟

هنا الحوار على لسان بوش الذئب مخاطبا بلير

فهو يقول له – هاذيا كما وضحت - أرأيت ! الفائدة الأن من الشيوخ أعظم مما لو تنصروا


فلو تنصروا لم نكن لنقدر على الإتيان بمثل تلك النماذج التى تعرف النص وتلعب بالدليل



وعندي ملاحظة على قافية البيت الأخير :

قد بعت نفسي للعتل مؤجلا ***والعمر يمضى والوعود تطاير !


تلك لم أعرف لها جوابا فى الواقع , فلو عبرتم عنها بشكل آخر وسامحوا قلة بضاعتى
والإخوة الذين يكتبون العروض بالطريقة التقليدية لم يصوبوها فيما صوبوا حين شرحت القصيدة

فأنا لا زلت أتلعثم عروضيا

[د.إسلام المازني]

أخى الحبيب وأستاذي خشان
ليس من عادتي سرعة الرد لظروف الحياة
لكنك قريب جدا من قلبي والحمد لله , فشعرت بوجوب الإعتذار لك عن الخطأ
ولا أدري كيف لم يتنبه له أحد فى المنتديات أنا كتبته بشكل تلقائي ولم أبحث فكأنه محفور فى قاموسي


رائع أنك هنا لتنبه وتعلم



طفق مسحا

طفقا ماسحا


تقبل أسفي وسأتدبر أمري إن شاء الله

ولنعتبرها ينطق هاذيا

حتى إشعار آخر


وتقبل حبي وشكري

وتشجيعك لي وأنا فى أول خطواتي يشعرني كأن الدنيا كلها تشجعني

أشكر هذا الحب وهذا الأمل

أما تفهمك لما عنيت فى القصيدة فقد أزاح عن قلبي هما ثقيلا و إحساسا بالذنب فلم أشأ أن أظهر كمتعصب للسنة يتغاضى عن جرائم يرتكبها المنتسبون لها أبدا

السلام عليكم

دكتور إسلام :
أشكر لك إطراءك وجميل عباراتك
بالنسبة لاعتراضي على قافية البيت الأخير : القافية في أبياتك ؤجّر ـ قهقروا ـ يصبروا ـ أضمروا............حرف متحرك ثم ساكن ثم متحرك فمتحرك فساكن , والحرف الساكن الأول ليس حرف مد إلا في كلمة تطاير وفي الرقمي متحرك + ساكن = 2 , ومتحرك + متحرك + ساكن = 3
وقد رمز أستاذي خشان لـلمتحرك + ساكن إذا كان الساكن حرفاً عادياً ليس حرف مد بـ 2* ورمز للمتحرك + ساكن إذا كان الساكن حرف مد بـ 2
وكما تلاحظ لا يؤثر هذا غلى الوزن ولكن الأذن تنتبه إليه .

بالنسبة لاعتراض أستاذي خشان على كلمة طفق فقد جاء في معجم القواعد العربية لعبد الغني الدقر " طفق من أفعال الشروع تَعمل عَمَل كان إلاَّ أنَّ خبرها يجب أن يكون جملة فعليَّة من مضارع فاعله يعود على الاسم قبلَه، ومجرَّد من "أن" المصدرية. ولا يكون خبرها مفرداً، وأمَّا قوله تعالى: {فَطَفِقَ مَسْحاً} (الآية "33" من سورة ص). فالخبر محذوف لدلالة مصدره عليه "مَسْحاً": مفعول مطلق لا خبر، أي فطفق يمسح مَسْحاً. وتَعمل مَاضياً ومُضارعاً، فالماضي كما مُثّل والمضارعُ نحو: "يَطْفِقُ الحَجيجُ يَعودُ إلى بلاده". اهـ .
فاستعمالك لطفق بصيغة المضارع صحيح , وقد وردت (يطفق ) عن الجوهري , وأرى أيضاً أن استعمالك للفظ هاذياً صحيح أيضاً إذا قسناها على طفق مسحاً , فكما نعلم فإن الخبر يجوز حذفه إذا فُهم معناه من سياق الكلام, فكما أن تقدير الأولى طفق يمسح مسحاً , يكون تقدير الثانية يطفق يهذي هاذياً .
هذه وجهة نظري ولا أدري مدى صحتها, وأنتظر من الأساتذة الأفاضل بيانها .
لك تحياتي

[د.إسلام المازني]

بارك الله فيك أخي الحبيب أستاذ خشان

لا بأس البيت بيتك ولك أن ترتبه بالشكل المناسب

وتقبل أسفي أنا أولا فقد اضطررت و لم أبدأ الحوار

وكان يمكن أن أكتفي كما تفضلتم ببيان أني لا أحابي أحدا وأن النص بمجموعه عام ...في خضم الأبيات

لكن بعض الجمل في حوار الأستاذ الفاضل محمد والأستاذة الفاضلة رغداء كان لابد ألا تترك على إطلاقها - حسب فهمي للصواب - وبالمثل الإستشهاد القرآني والعقلي والتاريخي لأن المقام مقام بيان ولا يصح تركه بلا تبيين

فلو أمكن وكانت نظرتي صحيحة فلتعدل الإشارات التى توحي بأنه ............[معذرة للحذف]

ويترك الموضوع للمجال الشكلي فقط

ويمكن أن يكمل الحوار على البريد الخاص
أو فى أى ساحة حوار مختصة بغية الوصول للحق وليس الجدل طبعا , وأحسب أني لو وجدت شيئا يخالف الصواب فسأرجع عنه إن شاء الله تعالى



أحسن الله إليك

أخي د. إسلام المازني

البيت بيتنا جميعا، وقد عدلت ما أشرت إليه.

والله يرعاك.

[د.إسلام المازني]

بارك الله فيكم أستاذة رغداء وشكر لكم دماثة الخلق والفائدة المزدوجة

أدرك اختلاف النهاية , لكن ما فهمته أن القافية غير معيبة عموما إنما هو نوع من الرقي أو لزوم ما لا يلزم ؟


شكر الله لك أخي أستاذ خشان

ما عنيت سوى أنك من أسس ورتب لفائدة معينة أما أنني أشعر بالألفة وأنه بيتي فلا شك هو كذلك