خشان خشان
07-10-2014, 07:43 PM
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=82652&page=2
يئن واقعنا بما يئن تحته فكرنا من تأثير هذه الـ ( - )
ويأتي وجودها في العروض في سياق تغييب الفكر وسيادة الحفظ لدى أمتنا منذ قرون،
الفكر حارس المنهج وتغييبه أو طمسه من ضروريات تسخير المنهج لهذه الغاية أو تلك.
لن تزول هذه ال (-) من واقعنا حتى تفقد مرجعيتها في أذهاننا بل حتى تُجتث من تفكيرنا.
من هنا فإن الجدير بدارس الرقمي أن يوجه فكره لفهم المنهج في كل جانب. وهنا يصبح الرقمي رسالة فكرية.
أستاذي ابا صالح: أحب أن أوضح
بعض النقاط حول نظرتي إلى الأجزاء:
1- إن وجود الحدودو بين الأجزاء (التفاعيل) لا يستلزم وجود سكتة بين كل جزأين، وإلا لزم من ذلك
وجود سكتات بين الأسباب والأوتاد، والدكتور كشك يؤمن فعلا بوجود تلك السكتات! وأضرب مثالا
لعدم صلابة الحدود مسألة التدوير، فمعلوم وجود حد ما بين شطري البيت يؤكده وجود العلة في
العروض، لكن هذا الحد لا يمنع التدوير، ويأتي البيت المدور دون سكتة لا شك في ذلك! لكنه ليس
دون حدود بين الشطرين.
2- إن وجود حدود بين الأجزاء لا يستلزم أنها حدود من الإسمنت المسلح تمنع أي تفاعل بين عناصر
هذه الأجزاء، لكنها حدود تشير إلى عملية تجميع عقلي لتحديد الدور الأصغر المتكرر في الشطر، أي
عملية تنظيم عقلى يلا حظ العقل من خلالها وجود ترتيب للأسباب والأوتاد يتكرر ذاته مشكلا إيقاع
الشطر، وهنا كذلك أذكر بمثال التدوير.
3- إيقاع الشطر في نظري يتشكل من الأدوار التي تتشكل بدورها من الأسباب والأوتاد، والدور قد
يكون جزءاً أو أكثر، وتشكل الدور يخضع لقانوني عدم توالي أربعة أسباب وعدم توالي وتدين اصليين،
والدوائر تشير إلى اشتقاق الأدوار بعضها من بعض، ويكون الدور من جزء واحد في الدوائر كلها ما عدا
دائرة المختلف التي يكون دورها من جزأين، وبهذه الطريقة ينتفي محذور لصق الأجزاء لتوليد بحور
تشذ عن قواعد العروض، وعندي لا يوجد بحور صافية وأخرى ممزوجة، فكل البحور صافية، وكلها يصلح
للشعر الحر التفعيلي، والإيقاع في نظري هو تكرر الدور.
4- قوانين الزحاف تخضع لعدد الأسباب المتوالية بين وتدين، وذلك لأن الأجزاء يتفاعل بعضها مع بعض
ولا تفصلها حواجز إسمنتة بل خطوط تنظيم، ويمكن لذلك أن يرجح طريقة د. أبي ديب في التقطيع.
يا استاذي الكريم د. نوار جمال الدين
كلما لمست جمال تفكيرك تمنيت أن تدرس الرقمي درسا منهجيا توفر جهد الطريق إليه ( وأبحاثك
سائرة نحوه وتذكرني بمساري ) لتستغل ذلك الجهد للانطلاق من حيث انتهى إلى ما هو أرقى وأثرى.
السواكن والمتحركات هي ذات الوزن
المقاطع هي إسم الوزن لا يتعدد
التفاعيل = كُنى الوزن من طبيعتها أن تتعدد وأن يستوعب الذهن تعددها.
المنهج الصحيح واحد لا يتعدد.
حدود التفاعيل عند أغلب العروضيين الذين لا يدركون وجود منهج للخليل أصلب من الصوان وأثبت
من معبر رفح في تفكيرهم،
( المدارس العروضية - ص 203 ) :وعلى ذلك قال أبو إسحق (إبن جني ) لإنسان ادعى له أنه يجمع
بين ألفين وطوّل الرجل الصوت بالألف فقال أبو إسحق لو مددتها إلى العصر لما كانت إلا ألفا واحدة."
الذي اعتتقده مادّ الألف من أن الكم هو كل شيء في الوزن، قاله بعد ذلك عروضيون كبار. منهم
الأستاذ محمد العياشي الذي راح يزاوج بين خطأين، أولهما خطأ إقامة حدود حقيقية بين التفاعيل
وثانيهما اعتبار الكم هو كل شيء ومن ثم راح يوزع الأوقات الوهمية حسب الحدود الوهمية.
فاعلاتن / فاعلاتن / فَعلا{تن} فاعلاتن / فاعلاتن / فَعلا{تن}
وهذا في رأيه يظهر عيب عروض الخليل لتفاوت عدد عناصر تفاعيله أو أوزانها ولحذف {تن} في
العروض والضرب، ويقول بأن عروض الخليل وقع في هذا الخطأ لعدم فهمه مبدأ الاهتضام؛ فإن القيمة
الحقيقية لقول الشاعر (لا=2 تلم=3 كفْ=2) هي ستة وليست سبعة وهي كالتالي:
لاتَ=12/لُـمْ=2/كَفْ=2 والمجموع ستة لأن القيمة الحقيقية لـ(لاتَ)=2 لأن كلا من
(لا) و(تَ) [ضحّت]بنصف وحدة فصار مجموعهما = (لا=2-0,5)+(تَ=1-0,5)=2
ويصبح كل من الصدر والعجز مكونا من ثلاث تفاعيل متساوية خالية من الزحاف:
لات=2، لُمْ=2، كفْ =2/في إِ =2، ذسْ=2 سَيْ=2/فُ=1، نَ=1 با=2، آس=2
وهذه ثلاث تفاعيل كل واحدة منها من ست وحدات:(232- 1= 6)/(232-1= 6)/ (31+آس2= 6) .
وهكذا أنزل مبدأ الاهتضام عدد وحدات فاعلات232 إلى 222 كما زاد مبدأ الإسكات وهو تعبير عن
سكوت المنشد الجيد مقدار وحدتين زمنيتين في نهاية كل شطر
https://sites.google.com/site/alarood/_/rsrc/1405009269125/shapes/6-latalom.gif
ثم لماذا جعل الاهتضام في ( لا ) و ( تَ ) ولم يجعله في ( تَ) و (لمْ )، لا مكان للمنطق في
الحوار حول هاجس ذاتي، فهو كالحوار حول فستان عجيب الألوان يرى مشتريه أنه يناسب زوجته الجنية؟
كل فرض للذاتي على المضوعي ينتج حِيَله معه. كيف سيحتال من يقول بهذا القول ؟، هل يختصر
الآس هل يجعل النقص ربعا بدل نصف ؟.
ثم إذا كان الصمت ( آس ) في آخر الشطر = 2 فكيف سيتناول العياشي قول المتنبي:
إنما بدر بن عمار سحاب + (آ ىس) = 2 3 2 2 3 2 2 3 2 + (آس) فحتى لو اهتضمنا من كل
( فاعلاتن) وحدة فسيكون الشطر لدينا = 6 + 6 + 6 + 2 = 20. أم يا ترى إن ال ( آس = 2 ) لا
وجود لها أي أن الشاعر لا يتوقف بين الشطرين ؟ ذاك عن الذاتي، فما هو الموضوعي؟ لنأخذ
الشطرين التاليين من ميمية عمر أبو ريشة : (أمتي هل لك بين الأمم ) ولنر ما هي الصور
التفعيلية والتركيبية المناسبة للتعبير عن الكلمات في كل شطر:
امتي كم غصة دانية = أم متي ** كم غصة ** دامية = 2 3 – 4 3 – 2 1 3 = فاعلن مستفعلن مستعلن
إسمعي نوح الحزانى واطربي= إسمعي **نوح الحزانى **واطربي= 2 3 -4 3 2 – 2 3 =فاعلن مستفعلاتن فاعلن
هل من فرق بين الصيغ التالية :
فاعلاتن فاعلاتن فاعلا = 2 3 2 - 2 3 2 - 2 3
فاعلن مستفعلن مستفعلن = 2 3 - 2 2 3 - 2 2 3
فاعلن مستفعلاتن فاعلن = 2 3 - 2 2 3 2 - 2 3
الجواب : نعم من حيث الشكل ، ولا قاطعة من حيث المضمون فكلها تعبر عن:
سبب وتد سبب سبب وتد سبب سبب وتد= 2 3 2 2 3 2 2 3 ،
وهذا الجوهر الجامع لها لا مكان فيه لـ (آس) فالتوقف بين الشطرين حقيقي وزجه في خصائص
الصدر وعلاقة مقاطعه باطل. وفي الأمر استطراد؛ فانتهاء صدر الرمل في كل صوره بالوتد عدا الصورة
الوحيدة التي يبدو أن المتنبي دشنها في قصيدته :" إنما بدر بن عمار سحاب " يوحي في الرمل
التام أن العجز مرفل (+2) وليس الصدر محذوفا (-2) .
يا لهذه الــــ ( - ) في واقعنا وفكرنا.
يئن واقعنا بما يئن تحته فكرنا من تأثير هذه الـ ( - )
ويأتي وجودها في العروض في سياق تغييب الفكر وسيادة الحفظ لدى أمتنا منذ قرون،
الفكر حارس المنهج وتغييبه أو طمسه من ضروريات تسخير المنهج لهذه الغاية أو تلك.
لن تزول هذه ال (-) من واقعنا حتى تفقد مرجعيتها في أذهاننا بل حتى تُجتث من تفكيرنا.
من هنا فإن الجدير بدارس الرقمي أن يوجه فكره لفهم المنهج في كل جانب. وهنا يصبح الرقمي رسالة فكرية.
أستاذي ابا صالح: أحب أن أوضح
بعض النقاط حول نظرتي إلى الأجزاء:
1- إن وجود الحدودو بين الأجزاء (التفاعيل) لا يستلزم وجود سكتة بين كل جزأين، وإلا لزم من ذلك
وجود سكتات بين الأسباب والأوتاد، والدكتور كشك يؤمن فعلا بوجود تلك السكتات! وأضرب مثالا
لعدم صلابة الحدود مسألة التدوير، فمعلوم وجود حد ما بين شطري البيت يؤكده وجود العلة في
العروض، لكن هذا الحد لا يمنع التدوير، ويأتي البيت المدور دون سكتة لا شك في ذلك! لكنه ليس
دون حدود بين الشطرين.
2- إن وجود حدود بين الأجزاء لا يستلزم أنها حدود من الإسمنت المسلح تمنع أي تفاعل بين عناصر
هذه الأجزاء، لكنها حدود تشير إلى عملية تجميع عقلي لتحديد الدور الأصغر المتكرر في الشطر، أي
عملية تنظيم عقلى يلا حظ العقل من خلالها وجود ترتيب للأسباب والأوتاد يتكرر ذاته مشكلا إيقاع
الشطر، وهنا كذلك أذكر بمثال التدوير.
3- إيقاع الشطر في نظري يتشكل من الأدوار التي تتشكل بدورها من الأسباب والأوتاد، والدور قد
يكون جزءاً أو أكثر، وتشكل الدور يخضع لقانوني عدم توالي أربعة أسباب وعدم توالي وتدين اصليين،
والدوائر تشير إلى اشتقاق الأدوار بعضها من بعض، ويكون الدور من جزء واحد في الدوائر كلها ما عدا
دائرة المختلف التي يكون دورها من جزأين، وبهذه الطريقة ينتفي محذور لصق الأجزاء لتوليد بحور
تشذ عن قواعد العروض، وعندي لا يوجد بحور صافية وأخرى ممزوجة، فكل البحور صافية، وكلها يصلح
للشعر الحر التفعيلي، والإيقاع في نظري هو تكرر الدور.
4- قوانين الزحاف تخضع لعدد الأسباب المتوالية بين وتدين، وذلك لأن الأجزاء يتفاعل بعضها مع بعض
ولا تفصلها حواجز إسمنتة بل خطوط تنظيم، ويمكن لذلك أن يرجح طريقة د. أبي ديب في التقطيع.
يا استاذي الكريم د. نوار جمال الدين
كلما لمست جمال تفكيرك تمنيت أن تدرس الرقمي درسا منهجيا توفر جهد الطريق إليه ( وأبحاثك
سائرة نحوه وتذكرني بمساري ) لتستغل ذلك الجهد للانطلاق من حيث انتهى إلى ما هو أرقى وأثرى.
السواكن والمتحركات هي ذات الوزن
المقاطع هي إسم الوزن لا يتعدد
التفاعيل = كُنى الوزن من طبيعتها أن تتعدد وأن يستوعب الذهن تعددها.
المنهج الصحيح واحد لا يتعدد.
حدود التفاعيل عند أغلب العروضيين الذين لا يدركون وجود منهج للخليل أصلب من الصوان وأثبت
من معبر رفح في تفكيرهم،
( المدارس العروضية - ص 203 ) :وعلى ذلك قال أبو إسحق (إبن جني ) لإنسان ادعى له أنه يجمع
بين ألفين وطوّل الرجل الصوت بالألف فقال أبو إسحق لو مددتها إلى العصر لما كانت إلا ألفا واحدة."
الذي اعتتقده مادّ الألف من أن الكم هو كل شيء في الوزن، قاله بعد ذلك عروضيون كبار. منهم
الأستاذ محمد العياشي الذي راح يزاوج بين خطأين، أولهما خطأ إقامة حدود حقيقية بين التفاعيل
وثانيهما اعتبار الكم هو كل شيء ومن ثم راح يوزع الأوقات الوهمية حسب الحدود الوهمية.
فاعلاتن / فاعلاتن / فَعلا{تن} فاعلاتن / فاعلاتن / فَعلا{تن}
وهذا في رأيه يظهر عيب عروض الخليل لتفاوت عدد عناصر تفاعيله أو أوزانها ولحذف {تن} في
العروض والضرب، ويقول بأن عروض الخليل وقع في هذا الخطأ لعدم فهمه مبدأ الاهتضام؛ فإن القيمة
الحقيقية لقول الشاعر (لا=2 تلم=3 كفْ=2) هي ستة وليست سبعة وهي كالتالي:
لاتَ=12/لُـمْ=2/كَفْ=2 والمجموع ستة لأن القيمة الحقيقية لـ(لاتَ)=2 لأن كلا من
(لا) و(تَ) [ضحّت]بنصف وحدة فصار مجموعهما = (لا=2-0,5)+(تَ=1-0,5)=2
ويصبح كل من الصدر والعجز مكونا من ثلاث تفاعيل متساوية خالية من الزحاف:
لات=2، لُمْ=2، كفْ =2/في إِ =2، ذسْ=2 سَيْ=2/فُ=1، نَ=1 با=2، آس=2
وهذه ثلاث تفاعيل كل واحدة منها من ست وحدات:(232- 1= 6)/(232-1= 6)/ (31+آس2= 6) .
وهكذا أنزل مبدأ الاهتضام عدد وحدات فاعلات232 إلى 222 كما زاد مبدأ الإسكات وهو تعبير عن
سكوت المنشد الجيد مقدار وحدتين زمنيتين في نهاية كل شطر
https://sites.google.com/site/alarood/_/rsrc/1405009269125/shapes/6-latalom.gif
ثم لماذا جعل الاهتضام في ( لا ) و ( تَ ) ولم يجعله في ( تَ) و (لمْ )، لا مكان للمنطق في
الحوار حول هاجس ذاتي، فهو كالحوار حول فستان عجيب الألوان يرى مشتريه أنه يناسب زوجته الجنية؟
كل فرض للذاتي على المضوعي ينتج حِيَله معه. كيف سيحتال من يقول بهذا القول ؟، هل يختصر
الآس هل يجعل النقص ربعا بدل نصف ؟.
ثم إذا كان الصمت ( آس ) في آخر الشطر = 2 فكيف سيتناول العياشي قول المتنبي:
إنما بدر بن عمار سحاب + (آ ىس) = 2 3 2 2 3 2 2 3 2 + (آس) فحتى لو اهتضمنا من كل
( فاعلاتن) وحدة فسيكون الشطر لدينا = 6 + 6 + 6 + 2 = 20. أم يا ترى إن ال ( آس = 2 ) لا
وجود لها أي أن الشاعر لا يتوقف بين الشطرين ؟ ذاك عن الذاتي، فما هو الموضوعي؟ لنأخذ
الشطرين التاليين من ميمية عمر أبو ريشة : (أمتي هل لك بين الأمم ) ولنر ما هي الصور
التفعيلية والتركيبية المناسبة للتعبير عن الكلمات في كل شطر:
امتي كم غصة دانية = أم متي ** كم غصة ** دامية = 2 3 – 4 3 – 2 1 3 = فاعلن مستفعلن مستعلن
إسمعي نوح الحزانى واطربي= إسمعي **نوح الحزانى **واطربي= 2 3 -4 3 2 – 2 3 =فاعلن مستفعلاتن فاعلن
هل من فرق بين الصيغ التالية :
فاعلاتن فاعلاتن فاعلا = 2 3 2 - 2 3 2 - 2 3
فاعلن مستفعلن مستفعلن = 2 3 - 2 2 3 - 2 2 3
فاعلن مستفعلاتن فاعلن = 2 3 - 2 2 3 2 - 2 3
الجواب : نعم من حيث الشكل ، ولا قاطعة من حيث المضمون فكلها تعبر عن:
سبب وتد سبب سبب وتد سبب سبب وتد= 2 3 2 2 3 2 2 3 ،
وهذا الجوهر الجامع لها لا مكان فيه لـ (آس) فالتوقف بين الشطرين حقيقي وزجه في خصائص
الصدر وعلاقة مقاطعه باطل. وفي الأمر استطراد؛ فانتهاء صدر الرمل في كل صوره بالوتد عدا الصورة
الوحيدة التي يبدو أن المتنبي دشنها في قصيدته :" إنما بدر بن عمار سحاب " يوحي في الرمل
التام أن العجز مرفل (+2) وليس الصدر محذوفا (-2) .
يا لهذه الــــ ( - ) في واقعنا وفكرنا.