خشان خشان
06-15-2014, 10:30 PM
يقول د. عادل نمير تحت عنوان بحر المتحرك :
http://elgendy.getgoo.net/t23201-topic
السلام عليكم ورحمة الله
فكرة نشوء بحر المتحرك في العروض العربي
الحل الجذري لإشكالية تحريك الرابع في الخبب
___________________________
الفكرة باختصار يقتضيه المقام:
، والحق أقول إنها أهم مشكلة في الشعر العربي،
لأننا لا نحب تخطيء المبدعين، ولأن الإبداع يسبق القانون، قمنا بإعادة النظر في التفعيلة الجديدة، هي مقلوب التفعيلة فـَعـِلـُـنْ / / / o، وكانت التفعيلة فـَعـِلـُـنْ فيها الرابع ساكن، وتتكون من سببين، أولهما ثقيل والثاني خفيف، وتتكون التفعيلة الجديدة، أيضا، من سببين، أحدهما ثقيل والآخر خفيف، لكن مكانهما مبـَدّل، فيها يأتي سبب خفيف /o قبل السبب الثقيل / /، أي تكون رموزها /o / / وننطقها فاعـلُ، فيكون الثاني هو الساكن. وظهر لنا، ولكل أذن موسيقية، أنها تعطي موسيقا مقبولة فعلا، أي إننا لا ننـكر أنه يجوز للشاعر- من باب الموسيقا- وبحسـْب كلامنا- أن يقول في شطر:
يا ولـَدي قد مات شهيدا.........
ووزنه : فـاعــل ُ فـَعْـلـُـنْ فاعــل ُ فـَعْـلـُـنْ
، وبهذا يكون مؤلفا من إيقاع مغاير هو بحر المتحرك، والذي يقوم على التفعيلة الجديدة فـاعــلُ، وثاني حرف من التفعيلة /o / / يكون ساكنا دائما، أي أن هذا الوزن مباح في حد ذاته، .... أما المشكلة فهي أن يجمع شاعرُنا بين هذا البحر وبين بحر الخـَبَب ذي التفعيلة فـَعـِلـُـنْ / / / o، فيـقول في الشطر الثاني :
................................ من مـات فــداءً للمحبــوبْ
ووزنه : ................................ فـَعْـلـُـنْ فـَعـِلـُـنْ فـَعْـلـُـنْ فـَعْـلانْ
أسميته المـتحرك، لأنه أشيع بحر ظهر بعد أن توفى الله الخليل، تنتهي كل تفعيلة في أصله بحركة: /o / / ، لكن الوقوف على تفعيلة آخرها متحرك في نهاية البيت ينتج بعده ساكنا، فيكون وزن المتحرك:
فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـَعْـلـُـنْ
والزحاف فيه كأي زحاف في سبب ثقيل، هو تسكين ثانيه، فتتحول /o / / فاعلُ إلى /o /o فاعلْ أو فـَعْـلـُـنْ.فالتغيير في المتحرك وإن كان زحافا ينتج عنه تحويل:
فاعلُ فعــْلن لــ فعـْلن فعـْلن فهـو قبل هذا تحويل موسيقي ينــتج عنه توالي: دِن دِن دِن دِن من أصلها: دِن دِدِدِن دِن بالدندنة، أو تحويل: تفـَ تي التي هي دِدِدِن بطول نوار واحد موسيقيا، لـ تتْ تي بنفس الطول موسيقيا، ويظهر ذلك أكثر في الضرب بالرِقّ...،
ويــُـستحدث لهذا البحر ما شاء الشاعر من صور، مثل:
- فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـَالْ
- فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـا فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـَا
- فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـا فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـَالْ
- فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـا فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـا ، فال
، ويجوز في كل صورة تحويل فـاعــلُ /o / / إلى /o /o فـَعـْـلـُـنْ، بـزحاف تسكين الثاني من السبب الثقيل.
أمثلة لهذا البحر:
- حُبكِ يـَسري في جنـباتي،
يـملأ قـلبي بالأفـراح ْ
- إنـك في قلبـي دوْما،
مهما طال تـَنائــينا
- قال الرب: أنا
تواب ٌغـَفـّارْ
ولو أننا تطرقتا إلى إيقاع طبلة طابور الصباح التي كنا ننصرف بها وكانت تقول:
دُمْ تــَكَ دُمْ تــَكَ دُمْ
وما هي إلا
فاعلُ فاعلُ فا
لعرفنا أن النبر القوي (النقرة دُم) لا بد وأن يحافظ عليه في البحر، وهو يقع في الخبب الأساسي على السبب الثاني (الخفيف دائما) من التفعيلة، أما في المتحرك فيقع على السبب الأول (الخفيف دائما) من التفعيلة
ولأستاذ غالب الغول محاولة تسبق وقال بوجود بحر الخبب الأول والثاني، والبحر الأول عنده هو المتحرك عندنا، وإني وإن كنت توصلت للمتحرك من نظرياتي الخاصة منذ أربعة أعوام قبل معرفتي بمحاولة أستاذي غالب الغول بزمان طويل، لكن له فضل السبق في أنه أول من نشر هذه الفكرة
ولو أن الطالب الذي كان يوقع النقرات صدر عنه في يوم الإيقاع
تــَكَ دُمْ تــَكَ دُمْ تــَكْ
وما هي إلا فعِلن فعِلن فا
لأحس كل الحضور باختلاف موضع النبر وباختلاف الإيقاع
، ومع كون إنشاد الخبب إنشادا بدائيا، كما يعرف الموسيقيين؛ لأنه ببساطة بحر "بابا وْماما:
/o /o /o /o"، وكما عرف بضرب الناقوس وقطر الميزاب- مع كونه كذا، أوجّه من هنا نداء للشعراء والعروضيين جميعا: إلا تحترموا الخبب كبحر مستقل غير مشتق، فلا تكتبوا منه.
وقد أنشد نزار قباني من المتحرك قبل تأصيله بواسطتنا في أجزاء من قصيدة ثلاثية أطفال الحجارة فقال:
يمضغ لحم الدبابات،
ويأتينا
من غير يدينْ.
ويقول:
في لحظاتٍ،
تظهر حَيفا،
تظهر يافا،
تأتي غزةُ في أمواج البحرِ،
تضيء القدسُ
كمئذنة بين الشفتينْ.
ويقول:
يخلع أبواب التاريخِ،
وينهي عصر الحشاشين،
ويقفل سوق القـَوَّادين،
ويقطع أيدي المرتـَزِقين
ويُـلقِي تِركةَ أهل الكهف عن الكَتـِفيـْنْ.
في لحظات،
تحبل أشجار الزيتون، يدُرُّ حليب في الثديَيـْنْ.
فالبحر حاصل ككيان، ويمكن التزام التأليف فيه طوال القصيدة،
الخلاصة أن تحريك الرابع في الخبب عوض عنه بتأصيله وجعله بحرا منفصلا أسميناه المتحرك، بشرط سكون الثاني من التفعيلة دائما
أرجو الإفادة
والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
****
كان ردي :
أخي وأستاذي الكريم
لي رأي مخالف يمثل أحد أهم أسس العروض الرقمي
الخبب أسباب ثقيلة وخفيفة متكافئة تجتمع على أي تناوب كان. وعليه،
فالخبب إيقاع مستقل بذاته وليس بحرا. فلا بحر بلا تفعيلة ولا تفعيلة بلا وتد.
يسرى ذلك على الخبب الصافي وعلى ما يترتب على القطع في مستفعلن في منطقة الضرب.
أنقل لك من الرابط:
http://kenanaonline.com/users/masry500/posts/138971
وأورد الأستاذ سليمان أبو ستة
ومثال آخر من شعر التفعيلة على الخبب لمعين بسيسو
منذ خرجنا من تلك الزنزانة
سقطت من يدنا الرمانة
منذ خرجنا من تلك الحجرة فوق السطحْ
سَقَطَ كَحَجَرٍ فوق الأرض الجرحْ
فقد الذاكِرَةَ وَفَقَدَ حَقيبته الجرحْ = 1 1 1 ه 1 ه 1 1 1 1 1 1 1 1 1 ه 1 1 1 ه 1 ه ه
لاحظ ورود تسعة متحركات متتالية
وللمزيد :
http://arood.com/vb/showthread.php?p=44674#post44674
حفظك ربي ورعاك.
http://elgendy.getgoo.net/t23201-topic
السلام عليكم ورحمة الله
فكرة نشوء بحر المتحرك في العروض العربي
الحل الجذري لإشكالية تحريك الرابع في الخبب
___________________________
الفكرة باختصار يقتضيه المقام:
، والحق أقول إنها أهم مشكلة في الشعر العربي،
لأننا لا نحب تخطيء المبدعين، ولأن الإبداع يسبق القانون، قمنا بإعادة النظر في التفعيلة الجديدة، هي مقلوب التفعيلة فـَعـِلـُـنْ / / / o، وكانت التفعيلة فـَعـِلـُـنْ فيها الرابع ساكن، وتتكون من سببين، أولهما ثقيل والثاني خفيف، وتتكون التفعيلة الجديدة، أيضا، من سببين، أحدهما ثقيل والآخر خفيف، لكن مكانهما مبـَدّل، فيها يأتي سبب خفيف /o قبل السبب الثقيل / /، أي تكون رموزها /o / / وننطقها فاعـلُ، فيكون الثاني هو الساكن. وظهر لنا، ولكل أذن موسيقية، أنها تعطي موسيقا مقبولة فعلا، أي إننا لا ننـكر أنه يجوز للشاعر- من باب الموسيقا- وبحسـْب كلامنا- أن يقول في شطر:
يا ولـَدي قد مات شهيدا.........
ووزنه : فـاعــل ُ فـَعْـلـُـنْ فاعــل ُ فـَعْـلـُـنْ
، وبهذا يكون مؤلفا من إيقاع مغاير هو بحر المتحرك، والذي يقوم على التفعيلة الجديدة فـاعــلُ، وثاني حرف من التفعيلة /o / / يكون ساكنا دائما، أي أن هذا الوزن مباح في حد ذاته، .... أما المشكلة فهي أن يجمع شاعرُنا بين هذا البحر وبين بحر الخـَبَب ذي التفعيلة فـَعـِلـُـنْ / / / o، فيـقول في الشطر الثاني :
................................ من مـات فــداءً للمحبــوبْ
ووزنه : ................................ فـَعْـلـُـنْ فـَعـِلـُـنْ فـَعْـلـُـنْ فـَعْـلانْ
أسميته المـتحرك، لأنه أشيع بحر ظهر بعد أن توفى الله الخليل، تنتهي كل تفعيلة في أصله بحركة: /o / / ، لكن الوقوف على تفعيلة آخرها متحرك في نهاية البيت ينتج بعده ساكنا، فيكون وزن المتحرك:
فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـَعْـلـُـنْ
والزحاف فيه كأي زحاف في سبب ثقيل، هو تسكين ثانيه، فتتحول /o / / فاعلُ إلى /o /o فاعلْ أو فـَعْـلـُـنْ.فالتغيير في المتحرك وإن كان زحافا ينتج عنه تحويل:
فاعلُ فعــْلن لــ فعـْلن فعـْلن فهـو قبل هذا تحويل موسيقي ينــتج عنه توالي: دِن دِن دِن دِن من أصلها: دِن دِدِدِن دِن بالدندنة، أو تحويل: تفـَ تي التي هي دِدِدِن بطول نوار واحد موسيقيا، لـ تتْ تي بنفس الطول موسيقيا، ويظهر ذلك أكثر في الضرب بالرِقّ...،
ويــُـستحدث لهذا البحر ما شاء الشاعر من صور، مثل:
- فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـَالْ
- فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـا فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـَا
- فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـا فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـَالْ
- فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـا فـاعــل ُ فـاعــل ُ فـا ، فال
، ويجوز في كل صورة تحويل فـاعــلُ /o / / إلى /o /o فـَعـْـلـُـنْ، بـزحاف تسكين الثاني من السبب الثقيل.
أمثلة لهذا البحر:
- حُبكِ يـَسري في جنـباتي،
يـملأ قـلبي بالأفـراح ْ
- إنـك في قلبـي دوْما،
مهما طال تـَنائــينا
- قال الرب: أنا
تواب ٌغـَفـّارْ
ولو أننا تطرقتا إلى إيقاع طبلة طابور الصباح التي كنا ننصرف بها وكانت تقول:
دُمْ تــَكَ دُمْ تــَكَ دُمْ
وما هي إلا
فاعلُ فاعلُ فا
لعرفنا أن النبر القوي (النقرة دُم) لا بد وأن يحافظ عليه في البحر، وهو يقع في الخبب الأساسي على السبب الثاني (الخفيف دائما) من التفعيلة، أما في المتحرك فيقع على السبب الأول (الخفيف دائما) من التفعيلة
ولأستاذ غالب الغول محاولة تسبق وقال بوجود بحر الخبب الأول والثاني، والبحر الأول عنده هو المتحرك عندنا، وإني وإن كنت توصلت للمتحرك من نظرياتي الخاصة منذ أربعة أعوام قبل معرفتي بمحاولة أستاذي غالب الغول بزمان طويل، لكن له فضل السبق في أنه أول من نشر هذه الفكرة
ولو أن الطالب الذي كان يوقع النقرات صدر عنه في يوم الإيقاع
تــَكَ دُمْ تــَكَ دُمْ تــَكْ
وما هي إلا فعِلن فعِلن فا
لأحس كل الحضور باختلاف موضع النبر وباختلاف الإيقاع
، ومع كون إنشاد الخبب إنشادا بدائيا، كما يعرف الموسيقيين؛ لأنه ببساطة بحر "بابا وْماما:
/o /o /o /o"، وكما عرف بضرب الناقوس وقطر الميزاب- مع كونه كذا، أوجّه من هنا نداء للشعراء والعروضيين جميعا: إلا تحترموا الخبب كبحر مستقل غير مشتق، فلا تكتبوا منه.
وقد أنشد نزار قباني من المتحرك قبل تأصيله بواسطتنا في أجزاء من قصيدة ثلاثية أطفال الحجارة فقال:
يمضغ لحم الدبابات،
ويأتينا
من غير يدينْ.
ويقول:
في لحظاتٍ،
تظهر حَيفا،
تظهر يافا،
تأتي غزةُ في أمواج البحرِ،
تضيء القدسُ
كمئذنة بين الشفتينْ.
ويقول:
يخلع أبواب التاريخِ،
وينهي عصر الحشاشين،
ويقفل سوق القـَوَّادين،
ويقطع أيدي المرتـَزِقين
ويُـلقِي تِركةَ أهل الكهف عن الكَتـِفيـْنْ.
في لحظات،
تحبل أشجار الزيتون، يدُرُّ حليب في الثديَيـْنْ.
فالبحر حاصل ككيان، ويمكن التزام التأليف فيه طوال القصيدة،
الخلاصة أن تحريك الرابع في الخبب عوض عنه بتأصيله وجعله بحرا منفصلا أسميناه المتحرك، بشرط سكون الثاني من التفعيلة دائما
أرجو الإفادة
والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
****
كان ردي :
أخي وأستاذي الكريم
لي رأي مخالف يمثل أحد أهم أسس العروض الرقمي
الخبب أسباب ثقيلة وخفيفة متكافئة تجتمع على أي تناوب كان. وعليه،
فالخبب إيقاع مستقل بذاته وليس بحرا. فلا بحر بلا تفعيلة ولا تفعيلة بلا وتد.
يسرى ذلك على الخبب الصافي وعلى ما يترتب على القطع في مستفعلن في منطقة الضرب.
أنقل لك من الرابط:
http://kenanaonline.com/users/masry500/posts/138971
وأورد الأستاذ سليمان أبو ستة
ومثال آخر من شعر التفعيلة على الخبب لمعين بسيسو
منذ خرجنا من تلك الزنزانة
سقطت من يدنا الرمانة
منذ خرجنا من تلك الحجرة فوق السطحْ
سَقَطَ كَحَجَرٍ فوق الأرض الجرحْ
فقد الذاكِرَةَ وَفَقَدَ حَقيبته الجرحْ = 1 1 1 ه 1 ه 1 1 1 1 1 1 1 1 1 ه 1 1 1 ه 1 ه ه
لاحظ ورود تسعة متحركات متتالية
وللمزيد :
http://arood.com/vb/showthread.php?p=44674#post44674
حفظك ربي ورعاك.