بين الجوهر والشكل

[خشان خشان]

بين تعدد الأشكال ووحدة الجوهر



من كتاب العروض والقوافي عند ابي العلاء للدكتور محمد الطويل ( ص ص 90- 91)
" رأي في منهوك المنسرح "

إستشهد أبو العلاء بقول أم عبد الله بن الحارث بن نوفل ابن عبد المطلب:
لأنكحنّ ببّهْ = 3 3 3 2
جاريةً خِدبَّهْ = 2 1 3 3 2
تَجبُّ أهل الكعبةْ = 3 3 2 2 2


وقال بعدها : هذا رجز عند العرب، وإن كان الخليل يعده من المنسرح"
يُنظر إلى هذا على خلفية الموضوع :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/taktheef

اجتثاثا من الرجز = 4 3 4 3 2 2 2 أو 4 3 4 3 3 2 = مستفعلن مستفعلن فعولن
اجتزاء او انتهاكا من المنسرح = 4 3 2 2 2 3 1 3 أو 4 3 3 2 3 1 3 = مستفعلن معولاتُ مستعلن

[خشان خشان]

جاء في ( أهدي سبيل إلى علمي الخليل ) ما يلي :

( ص - 91) يا صاحبي رحلي اقلا عذلي = مستفعلن مستفعلن مفعولن = 4 3 4 3 222
( ص – 106) يا صاحبي رحلي اقلا عذلي = مستفعلن مستفعلن مفعولن = 4 3 4 3 222

***
إنتهى النقل
مفعولن في الرجز = مستعْلن
مفعولن في السريع = مفعولا

جاء في الدورة الثالثة :
https://sites.google.com/site/alarood/r3


4 3 4 3 4 2
مُنتَـزَهُ العَبّـاسِ كالجنّـاتِ
آمَنـتُ بِاللَـهِ وبـالآيـاتِ
العَيشُ فيهِ غاية الرّغْبـات
يا طالِبَ العَيشِ مع اللـذّاتِ
ما أجمل الحياةَ في الغرْفاتِ
يا حسنها في سائر الأوقاتِ

حسب التحليل المتقدم فإن هذا ليس من الكامل لكثرة زحافاته من جهة ولخلوه من السبب الثقيل من جهة أخرى.

وهو ينتمي للجد المشترك لكل من الرجز والسريع . هل هو رجز أم سريع ؟ إنه سريع ورجز في آن واحد. فالسريع هنا والرجز وجهان لوزن واحد. فرقت بينهما القافية فإن انتهى الشطر ب 3 2 فهو رجز وإن انتهى ب 2 3 فهو سريع شأنهما في ذلك شأن مخلع البسيط ولاحق خلوف والشرح مبسوط على الرابط:

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/azwaj


***

2 2 2 إذا زوحفت 1 2 2 كان الرجز نظير المخلع في مجزوء البسيط
2 2 2 إذا زوحفت 2 1 2 كان السريع نظير اللاحق في مجزوء البسيط