سليمان أبو ستة
05-18-2014, 07:10 AM
في هذا المقال المنشور بصحيفة النهار اللبنانية في الأول من آذار الماضي، يتحدث كاتبه الدكتور صهيب علم الأستاذ بالجامعة الملية الإسلامية عن العلاقات الثقافية التي تربط الهند بالعالم العربي طوال عهود مختلفة من التاريخ مرت بها بين مد وجزر واتصال وانقطاع، في بعض الفترات، إلى أن بدأت تشهد زخما ملحوظا في الأعوام القليلة الماضية.
فأما على المستوى الشخصي ، فقد كنت مشاركا في بعض مستويات تلك العلاقات ، وأولها ما أتذكره حينما كنت أراسل مجلة "صوت الشرق" التي رأس تحريرها الأستاذ خليل جرجس خليل في أوائل الستينات، ولم أكن وقتها قد تجاوزت الرابعة عشرة من عمري، حيث احتضنت تلك المجلة موهبتي الشعري التي بدأت تتفتح في تلك الأعوام.
وفي تلك الأعوام أيضا ، أذكر أني كنت متصلا بالهند والثقافة الهندية على نحو ما من خلال لقائنا اليومي بجنود الكتيبة الهندية في قوات الطوارئ الدولية ، وكان معسكرهم قريبا من بيتنا في خان يونس. ولعل تلك الفترة كانت من أقوى الفترات التي شهدت متانة لحمى الصلات الهندية العربية عبر سياسة عدم الانحياز والحياد الإيجابي التي انتهجها كل من الزعيمين جمال عبد الناصر ونهرو وغيرهما من زعماء العالم الثالث.
ولماذا نبتعد كثيرا في الماضي، فقبل أشهر قليلة فقط كنت مشاركا في سيمينار عقدته جامعة جواهاتي في المدة من 6 إلى 8 فبراير حول الصوفية في الشعر العربي، وهناك التقيت بالباحث الدكتور صهيب علم ، الذي استمرت علاقتي به قائمة حتى اليوم بدليل إرساله لي مشكورا بهذا المقال الذي أشرككم في قرائته عبر الرابط : https://drive.google.com/file/d/0B2qvYGXKar3zMkFlbW54S25WWUxxV1pqbFd4ZFd4YUp4RDkw/edit?usp=sharing
كما كان من نتائج تلك المشاركة أن تعرفت على بعض أعلام الفكر والبحث العلمي منهم الدكتور رقيب الدين أحمد رئيس القسم الفارسي بجامعة جواهاتي ، والدكتور محمد أيوب الندوي، بالإضافة إلى الدكتور عبد الله القتم رئيس وحدة الاستشراق بجامعة الكويت، وعدد آخر من الباحثين القادمين من جامعات مختلفة في إيران وأوزبكستان وروسيا البيضاء وغيرها.
الصورة التالية التقطها لنا الدكتور صهيب عالم وهي تجمع بيني وبين الأخوة:
من اليسار : د. محمد أيوب ، د. رقيب الدين أحمد ، د. عبد الله القتم في إحدى غابات جواهاتي بعد انقضاء جلسات المؤتمر.
https://drive.google.com/file/d/0B2qvYGXKar3zVjlLdXpLa0p3b28/edit?usp=sharing
https://sites.google.com/site/alarood/shapes/s.a.setta.gif
فأما على المستوى الشخصي ، فقد كنت مشاركا في بعض مستويات تلك العلاقات ، وأولها ما أتذكره حينما كنت أراسل مجلة "صوت الشرق" التي رأس تحريرها الأستاذ خليل جرجس خليل في أوائل الستينات، ولم أكن وقتها قد تجاوزت الرابعة عشرة من عمري، حيث احتضنت تلك المجلة موهبتي الشعري التي بدأت تتفتح في تلك الأعوام.
وفي تلك الأعوام أيضا ، أذكر أني كنت متصلا بالهند والثقافة الهندية على نحو ما من خلال لقائنا اليومي بجنود الكتيبة الهندية في قوات الطوارئ الدولية ، وكان معسكرهم قريبا من بيتنا في خان يونس. ولعل تلك الفترة كانت من أقوى الفترات التي شهدت متانة لحمى الصلات الهندية العربية عبر سياسة عدم الانحياز والحياد الإيجابي التي انتهجها كل من الزعيمين جمال عبد الناصر ونهرو وغيرهما من زعماء العالم الثالث.
ولماذا نبتعد كثيرا في الماضي، فقبل أشهر قليلة فقط كنت مشاركا في سيمينار عقدته جامعة جواهاتي في المدة من 6 إلى 8 فبراير حول الصوفية في الشعر العربي، وهناك التقيت بالباحث الدكتور صهيب علم ، الذي استمرت علاقتي به قائمة حتى اليوم بدليل إرساله لي مشكورا بهذا المقال الذي أشرككم في قرائته عبر الرابط : https://drive.google.com/file/d/0B2qvYGXKar3zMkFlbW54S25WWUxxV1pqbFd4ZFd4YUp4RDkw/edit?usp=sharing
كما كان من نتائج تلك المشاركة أن تعرفت على بعض أعلام الفكر والبحث العلمي منهم الدكتور رقيب الدين أحمد رئيس القسم الفارسي بجامعة جواهاتي ، والدكتور محمد أيوب الندوي، بالإضافة إلى الدكتور عبد الله القتم رئيس وحدة الاستشراق بجامعة الكويت، وعدد آخر من الباحثين القادمين من جامعات مختلفة في إيران وأوزبكستان وروسيا البيضاء وغيرها.
الصورة التالية التقطها لنا الدكتور صهيب عالم وهي تجمع بيني وبين الأخوة:
من اليسار : د. محمد أيوب ، د. رقيب الدين أحمد ، د. عبد الله القتم في إحدى غابات جواهاتي بعد انقضاء جلسات المؤتمر.
https://drive.google.com/file/d/0B2qvYGXKar3zVjlLdXpLa0p3b28/edit?usp=sharing
https://sites.google.com/site/alarood/shapes/s.a.setta.gif