المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التشطير( فن من فنون الشعر)



عبد الخالق العمري
05-16-2014, 01:54 AM
من فنون الشعر

التشطير

التـَشـْطـِيـْـرُ لغة ً :
الشَطْرفي اللغة العربية :أي النصف ، وشَطـَرْته : جعلته شطرين أي نصفين ، ومنه مشطور الرجز، وعند فلان ٍ وِلـْدة ٌ شِطـْرة ٌ: أي نصفٌ ذكورٌ ونصفٌ أناث ٌ ،وشعرٌ شطران : أي سوادٌ وبياض ٌ ، وللناقة شطران : قادمان وآخران ، وكل خلفين شـَطـْرٌ ، وشطرتُ ناقتي تشطيراً : إذا صررْتُ خلفين من أخلافها وتركتُ خلفين .
وشطـّـرَ الشيء تشطيراً : نصـّـفهُ وكل ما نُـصّـفَ فقد شُـطـّـرَ (1) ، ومن ذلك قول ابن معصوم :

كم مارد ٍ حَرِدٍ شَـطـّـرتـَهُ بيد ٍ *** تشطيرَ منتقم ٍ بالله ملتزم ِ

التـَشـْطـِيـْـرُ إصطلاحاً :

( قديماً ) إختلف القدماء في تفسير معنى التشطير فكل منهم يطلقه اسماً على فن ّ ٍ من الفنون الشعرية أو البديعية أو التصنيعية بإختلاف هذه الفنون ، فمنهم من جعل التشطير هو ان يجعل كلا ً من شطري البيت سجعة ً مخالفة لأختها كقول ابي تمام :

تدبير معتصم ٍ بالله منتقم ٍ *** لله مرتغب ٍ في الله مرتقب ِ (2)

ومنهم من جعله هو أن يقابل مصراع البيت الاول ، المصراع الثاني كقول جرير :

وباسط ِ خير ٍ فيكم ُ بيمينه ِ *** وقابض ُ شر ٍ عنكم ُ بشماليا (3)

أو كقول اوس بن حجر :

فتحدركم عبس ٌ الينا وعامرٌ *** وترفعنا بكرٌ اليكم وتغلب ُ (4)

وهذا النوع سماه قدامة بن جعفر بـ ( الترصيع ) كما يقول ابن رشيق ، في حين سماه هو بـ ( التقسيم ) (5) .
وسماه ابن حجة الحموي يـ ( السجع المشطر ) (6) . و يسمى حديثاً بالتفويف (7) .


( حديثاً ) لكي نفهم معنى التشطير حديثاً ، نذكر المثال التالي : قال أحد الشعراء :

رأيت خيال الظلّ أكبر َ عبرة ٍ *** لمن هو في علم الحقيقة راقي
شخوص ٌ وأشباحٌ تمرّ وتنقضي *** وتفنى جميعاً والمحرّك باقي

فكما تعلم ان كل بيت ٍ شعري ٍ يتكون من شطرين ، والشـَطـَرُ :هو أحد طرفي البيت الشعري ويعرف الشطر كذلك بالمصراع ، وشطرُ البيت الاول يسمى ( صدراً ) ، وشطرهُ الثاني يسمى ( عجزاً ) ، وقد أعاد عبد الغني النابلسي صياغة هذه الابيات فقال :

( رأيت خيال الظلّ أكبر َ عبرة ) *** يلوح بها معنى الكلام لأحداقي
وفي كل موجود ٍ على الحقّ آية ٌ *** ( لمن هو في علم الحقيقة راقي )
( شخوص ٌ وأشباحٌ تمرّ وتنقضي ) *** وليس لها ممّـا قضى من واق ِ
لها حركاتٌ ثمّ يبدو سكونها *** ( وتفنى جميعاً والمحرّك باقي )

لاحظ معي أن الاشطر بين القوسين هي أشطر البيتين الاصليين وما خارج القوسين هو مما أضافة عبد الغني النابلسي عليهما، حيث ( استحسن البيتين فاراد أن يتوسع في معناهما فأضاف الى كل شطر من الاصل شطراً من عنده ، عجزاً لصدر ٍ وصدراً لعجز ٍ ، بحيث أصبح البيتان أربعة ابيات . أن هذه العملية تعرف بالتشطير أي اضافة اشطر ٍ جديدة بين اشطر ٍ قديمة ٍ ) (8) .

فالتشطير : هو أن يعمد الشاعر الى ابيات ٍ لغيره فيضمّ الى كل شطر ٍ منها شطراً يزيده عليه عجزاً لصدر ٍ وصدراً لعجز ٍ (9) .
وبصورة عامة ٍ ، التشطير: هو أن تضيف الى صدر كل بيت عجزاً من عندك والى عجز كل منه صدراً فيصبح البيت بيتين نتيجة هذه العملية (10) .
ومثالاً على ذلك نذكر تشطيرنا لبيتي الرباب زوجة الامام الحسين (عليهما السلام) :

( واحسيناً فلا نسيتُ حسيناً ) *** وهـْـوَ عار ٍ بدون أيّ غطاء ِ
واحسيناً على التراب خضيباًَ *** ( أقصدته ُ أسنـّة ُ الأعداء ِ)
( غادروهُ بكربلاء صريعاً ) *** تـَرِبَ الجسْم مُوزعَ الأشلاء ِ
فارفعوا بالدعاءِ أيديـَـكـُم يــا *** ( لا سقى الله ُ جانبيْ كربلاء ِ)

وتشطيرنا لبيتي ابو الطيب المتنبي :

( يا عـاذل َ العـاشقيــنَ دع ْ فـئـــة ً ) *** أضلّها باللحاظ ِ أسودُها
دعها تـَعاطى الضلالَ إذ ْ زعمت *** ( أضلـّها الله كيفَ ترشدُها )
( مثل المجوسيّ في ضـــلالـتــــه ِ ) *** ضلالة ً ما سواهُ ينشدُها
ماذا تـرى فـي اعتقـــاد معـتـقــد ٍ *** ( تحرقه النارُ وهو يعبدُها ؟ )

وممّن ذكروا هذا المعنى وأن لم يفصلوه ويعرفوه ، عبد الرزاق البيطار في كتابه (حلية البشر)(11) حيث
قال : وله (اي للمصري الحنفي اسماعيل افندي بن خليل المعروف بالطهوري ) مشطراً بيتي الشيخ محمد الكراني الشاعر وهما مع التشطير :

(خبراني عن قهقهات القناني ) *** وابتهاج الربى بصوب الغمام ِ
واهتزاز الغصون في الروض *** ( ليناً أنا منها في غاية الإيهام )
( أترى ضحكها لبسط الندامى ) *** أم سروراً لجمع شمل الكرام ِ
أم خطاباً لبلبل الدوح غنّى *** ( أم بكاءً على فراق المدام ِ ) (12)

ومنهم المرادي في كتابه ( سلك الدرر ) (13) حيث ذكر لأبي السعود الخلوتي قصيدة ً شطريها سينية ابن الفارض :

( قف بالديار وحيّ الاربع الدرسا ) *** مخاطباً لرسيس الشوق مقتبسا
واسترجع القول يا ذا الرأي مختبراً ** ( ونادها فعساها أن تجيب عسى )
( وأن أجنـّـك ليلٌ في توحـّشها ) *** فلا تكن آيساً لا كان من أيسا
خذ من زناد الجوى ناراً مشعشعة ً *** ( فأشعلْ من الشوق في ظلمائها قبسا) (14)

ومنهم لويس شيخو(15) الذي ذكر تشطير الشيخ ابو الثناء محمود قبادو الشريف لقصيدة بشر بن عوانة وقد لقي الاسد :

( أفاطم لو شهدت ببطن خبت ٍ ) *** لهانت عندك الأخبار خبرا
ولو أشرفت في جنح ٍ عليه ِ *** ( وقد لاقى الهزبرُ أخاك بشرا )
( أذا لرأيت ِ ليثاً رام ليثاً ) *** وكل ّ ٌ منهما بأخيه مُغرى
يرى كلٌ على ثقة ٍ أخاه ُ *** ( هزبراً أغلباً لاقى هزبرا ) (16)

وتجدر الاشارة هنا الى الفرق بين ( الشطر) و( التشطير ) ، فالتشطير هو ما عرفنا آنفاً ، أما الشَّطـَرُ فهو إسقاط شطر ٍ بأكمله من البيت واعتبار الشطر الباقي بيتاَ كاملا ً ويعرف البيت في هذه الحالة ( بالمشطور ) (17)

وهو مأخوذ من شطر الشيء شطراً : جعله شطرين أي نصفين ، فـ(المشطور : ما حذف نصفه وبقي نصفه )(18) .
قال ابن عبد ربه الاندلسي في ارجوزته العروضيه :

والبيتُ إنْ نقصْتَ منهُ شطرُهُ *** فذلك المشطور ُ فافهمْ أمرُهُ

والشطر في الشعر خاص ٌ ببحر الرجز ، فـ }من الرجز ما يحصى بالاشطر وليس بالابيات فيقال له في هذه الحالة (المشطور ) { (19) ، و( تكتب الابيات في مشطور الرجز بصورة مستقلة ... وقد يكتب البيتان منه بصورة مزدوجة واذا بقي بيت منفرد كتب بصورة شطر ٍ منفرد ) (20) .

ومثال ذلك قول الحطيئة (21) :
الشعراءُ فاعلمنّ أربعهْ
فشاعرٌ لا يرتجى لمنفعهْ
وشاعرٌ ينشدُ وسط المعمعهْ
وشاعرٌ آخرُ لا يُجرى معهْ
وشاعرٌ لا تستحي أنْ تصفعهْ

ومن باب المشاكلة ، نذكر أبيات معروف الرصافي في ذات المعنى(22) :

الشعراءُ في الزمان ِ أربعهْ
فشاعرٌ أفكارهُ مبتدعهْ
وشاعرٌ أشعارهُ متّبعهْ
وشاعرٌ أقواله ُ منتزعهْ
وشاعرٌ في الشعراء ِ إمّعهْ


وخلاصة القول في التشطير - وهو رأينا الشخصي - :
التشطير : هو إنتقاء الشاعر لأبيات أعجبته فاستحسنها ، وتقسيم تلك الأبيات الى أشطر ٍ( صدور ٍ وأعجاز ٍ) وإضافة أشطر ٍ (أعجاز ٍ وصدور ٍ ) من نظم الشاعر اليها عجزاً لصدر ٍ وصدراً لعجز ٍ ، على نفس الوزن والقافية ، وفي ذات المعنى توسيعاً له لا خروجاً عنه ، وبالتالي مضاعفة الابيات الاصلية .
التشطيرُ مصدرٌ من شـَطـّرَ الشيء تشطيرا ً أي نصّـفـَهُ وكلّ ما نُـصـّـفَ فقد شُـطـّـرَ ، ومن هنا جاءت التسمية بمعنى تقسيم الابيات الى أنصاف ( اشطر ) وإضافة انصاف ٍ ( اشطر ) لها ، أو من شـَطـّـرَ بناقته تشطيراً اذا صرّ شطرها الأمامي وترك شطرها الخلفي والشطر الأمامي للناقة هو الخلفين الأماميين- وخِلـْـفُ الناقة : حَـلـَمـَة ُ ضرعها وللناقة أربعة حلمات (أخلاف) اثنتان أماميتان واثنتان خلفيتان ، وكل حلمتين ( خِلفين ) شَطـْـرٌ - وكذلك شطرها الخلفي ، وعملية تشطير الشعر شبيهة ٌ بتشطير
الناقة فالشاعر يترك الشطر الاول (الصدر) من البيت الشعري ويصرّ الشطر الثاني (العجز) أي يحذفه
والعكس مع البيت الثاني وهكذا ، ولذلك سميت هذه العملية تشطيراً .
يجب في التشطير مراعاة المعنى جيداً ، بحيث تكون الاشطر المضافة مطابقة في المعنى لسابقتها ولاحقتها ، فلا يحس القارئ بتباعد الافكار واضطراب المعنى ، وانما تكون الابيات الناتجة كسبيكة متجانسة ٍ أو لوحة ٍ ممتزجة الالوان ، ولتوضيح ذلك نظمنا المثال التالي :

الناس ُ إمّا عالمٌ ما أبدعهْ *** أو جاهلٌ ضرّ به ِ حبّ الدعهْ

لاحظ أننا قسمنا الناس من حيث العلم الى : عالم وجاهل ، ولو أردنا تشطير هذا البيت ، فإما أن نبقي التقسيم على حاله ِ ونجعل الشطرين المضافين ( العجز والصدر ) وصفاً للعالم وفضله وما شابه ذلك ، فنقول :

( الناس ُ إمّا عالمٌ ما أبدعهْ ) *** أنـّى اغتدى فعلمهُ يغدو معهْ
سهـْرُ الليالي العلـْمَ قد أورثـَهُ *** ( أو جاهلٌ ضرّ به ِ حبّ الدعهْ )

وإما أن نضيف قسماً أو قسمين بين العالم والجاهل كـ( المتعلّم و المتجاهل ) ، فنقول :

( الناس ُ إمّا عالمٌ ما أبدعهْ ) *** أو متعلـّم ٌ سبيلَ المنفعهْ
أو متجاهل ٌ لعلـّة ٍ قضت *** ( أو جاهلٌ ضرّ به ِ حبّ الدعهْ )

وبذلك نكون وسعنا المعنى الاصلي دون خلل ٍ أو إضطراب ٍ ، ولذلك إعتذر الشاعرعبد الحسين الجواهري ( جد الشاعر محمد مهدي الجواهري ) عن تشطير بعض الابيات بقوله :

وما عجزي أبا الهادي قصور ٌ *** وهل مثلي عن التشطير ِ عاجز ْ
ولكن ْ حزتَ أعــداد القوافي *** ولم أك ُ بعض َ ما قد حزتَ حائز ْ

وتمريناً على فقد نظمنا هذا البيت من بحر الرجز ليسهل تشطيره على من شاء ذلك :

بغدادُ لي أنتِ الحبيبُ الأول ُ *** لا هندَ أو ليلى لقلبي تشغلُ



_____________________________________
1- (أساس البلاغة / الزمخشري / مادة شطر ) ، ( الصحاح /الجوهري / مادة شطر ) ، ( العين / الخليل الفراهيدي / مادة شطر ) ، ( المحيط في اللغة / الصاحب بن عباد/ مادة شطر ) ، ( تاج العروس في جواهر القاموس / الزبيدي / مادة شطر ) ، ( تهذيب اللغة / الازهري / مادة شطر ) ، ( جمهرة اللغة / ابن دريد/ مادة رشط ) ، ( لسان العرب / ابن منظور / مادة شطر ) .
2- ( الايضاح في علوم البلاغة / جلال الدين القزويني / في علم البديع ) ، ( تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر / ابن ابي الاصبع / باب التشطير ) ، ( معاهد التنصيص على شواهد التلخيص / عبد الرحيم العباسي / شواهد علم البديع ) ، ( نهاية الارب في فنون الادب / النويري / الانسان وما يتعلق به ) .
3- ( البديع في البديع في نقد الشعر / اسامة بن منقذ / التشطير والمقابلة ) .
4- ( الصناعتين / ابو هلال العسكري / شرح البديع ) .
5 - ( العمدة في محاسن الشعر وادابه / ابن رشيق القيرواني / باب التقسيم ) .
6 - ( ثمرات الاوراق في المحاضرات / ابن حجة الحموي / الوليد ومسامر الخلفاء ) .
7 - ( ميزان الذهب في صناعة شعرالعرب / احمد الهاشمي / ص 140 ) ، (فن التقطيع الشعري / د. صفاء خلوصي / ص 352 ) .
8 - ( فن التقطيع الشعري / د. صفاء خلوصي / ص 357) .
9 - ( ميزان الذهب / ص 142 ).
(10) - ( فن التقطيع الشعري / ص 358) .
(11) - ( حلية البشر في تأريخ القرن الثالث عشر / عبد الرزاق البيطار / حرف الالف / اسماعيل افندي المصري الحنفي ).
(12) - في الاصل لم يضع أشطر البيتين بين قوسين وانما هما من وضعنا للتمييز والتفريق ، وكذلك القصيدة التي بعدها .
(13) - ( سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر / المرادي / حرف الهمزة / أبو السعود الخلوتي ) .
(14) - سينية ابن الفارض تقع في (14) بيتاً وقد شطرها الخلوتي كلها فأصبحت (28) بيتاً .
(15) - تأريخ الاداب العربية / لويس شيخو / من السنة 1800-1870 / الاداب الاسلامية في هذا الطور 1850-1870 ) .
(16) - الاقواس من الاصل ، والقصيدة طويلة تنسب لبشر بن عوانة في (التذكرة السعدية في الاشعار العربية / للعبيدي / الحماسة والافتخار ) ، ( الحماسة البصرية / البصري / باب الحماسة ) وفي ( مقامات بديع الزمان الهمذاني / بديع الزمان الهمذاني / المقامة البشرية ) نسبه بالعبدي ، وفي ( منتهى الطلب من اشعار العرب / ابن المبارك / بشر بن عوانة ) نسبه بالعذري ، وفي ( نهاية الارب في فنون الادب / النويري / الحيوان الصامت ) نسبه بالفقعسي . ونسبه الصفدي في الوافي بالوفيات بالاسدي .
(17) - فن التقطيع الشعري / ص 39 .
(18) - ميزان الذهب / ص 22 .
(19) - العروض تهذيبه واعادة تدوينه / ص 645.
(20) - فن التقطيع الشعري / 128 .
(21) - نفسه / ص127 - 128.
(22) - نفسه / ص 234 .

خشان خشان
05-16-2014, 08:38 AM
أخي وأستاذي الكريم عبد الخالق

سرتني قراءة هذا الموضوع. وقد تعلمت منه جديدا.

سؤالي : هل بحثت عنه في كل تلك المراجع أم وجدته جاهزا بمراجعه فنقلته ؟

إن تكن الثانية أي نقلته جاهزا فليتك تضيف الرابط الذي نقلته منه.

وفي الحالين فإنه موضوع مميز أشكرك عليه، وأشجعك على المضي قدما في أمثاله

وآمل أن يكون بداية تبني عليها في توجهك للبحث والإتيان بالجديد.

حفظك ربي ورعاك.

عبد الخالق العمري
05-16-2014, 08:50 AM
أخي الفاضل وأستاذي الراقي خشان....

والله لست بأديب لأكتب في الأدب...النحوي ولو كنت أعلم أن الأدب والشعر جميلاً كما أراه في منتدانا الرائع

والذي جعلني أُحب الإستطلاع دوماً على فنونه.....لما دخلت في تخصص الفيزياء الطبية..

وموضوعي قد بحثت عنه في قوقل وقد كنت في المنتدى الثاني في العروض

ولم أعلم أنه يوجد أقسام أجمل من النبطي لتأسرني والأن إنتبهت للمنتدى الرابع هنا..

فشكرا لك وشكراً لحُلمك وطيبتك فألف ألف شكر للزمان أن عرفني ع خشان.

وهذا الرابط الذي نسخته منه....بارك الله في عمرك وذريتك ...

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13269