خشان خشان
03-04-2014, 05:44 AM
http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=81319
وجدت رأيا في وزن القوما والاوزان الشعبية الأخرى أرجو من الأساتذة الأفاضل إبداء رأيهم في الموضوع... يقول مصطفى الشبيبي ((والحق أنا مُقتنعون ،بل موقنون بأنّ الأشعار الشعبية ، وكذلك الدوبيت ، والسلسلة من الأشعار الفصيحة لاعلاقةّ لها بالبحور ، والأوزان ،وإنما هي إيقاعات مستقلة تُضبط بالدبة ، والقاع أي بنقرات الدّف ، والطُبَيْل ، لكن الباحثين يتكلفون ربطها بالأوزان تحقيقا لوحدة الشعر العربي ، وشعورا بوجوب إصداره عن قاعدة واحدة ، وأسلوب واحد )) ديوان القوما في الشعر الشعبي العربي القديم /ص 40
أنا مع هذا القول وضده.
معه في أن اغلب أصناف ما ذكره ( مع التحفظ على شموله لكل الأوزان الشعبية ) ليست من البحور. وإنما هي أوزان.
وضده في أن هذه الأوزان لا يمكن التعبير عن وصف مقاطعها وتتاليها إلا بالدبة والقاع. فحتى وزن واضح الفساد مثل (مستفعلن مفاعيلن = 4 3 3 4 ) يمكن وصفه بدلالة التفاعيل. وليس معنى ذلك أنها من بحور الخليل. الصورة الصوتية توصف بدلالة التفاعيل ولكن التفاعيل لا تنتظم في الشعر إلا على منهاج الخليل.
فمثلا عبارتي ( أنا مع هذا القول وضده. ) يمكن وصف مقاطعها بدلالة مقاطع الخليل أو تفاعيله جو أن يعني ذلك أنها شعر لأن تلك المقاطع أو التفاعيل رصفت على غير منهاج الخليل. ناهيك عن أن وصف مقاطعها بالدبة والقاع سيكون نشازا .
أ نَ مَ عها ذل قو ل وضدْ دهْـ = 1 1 1 3 2 2 1 3 2 ......... ههههههه طلع خببي الإيقاع = (2) (2) 2 2 2 (2) 2 2
خذ التي تليها ( يمكن وصفه بدلالة التفاعيل ) = 2 1 3 3 1 3 3 3 2 ه = مستعلن مفاعلتن متفعلن لانْ
هذا لا يعني أنه شعر بل يعني أنه مكون من مقاطع صوتية عربية كأي كلام عربي أو غير عربي كما يسمعه العربي.
(عروبة المقاطع أو التفاعيل) لا تعني أن الكلام شعر وإنما (عروبة انتظامها) على منهاج الخليل هو ما يجعلها شعرا.
ورأيت من المناسب أن أسرد هنا ما يلي من رد على أستاذي د. محمد تقي جون علي وما تفضل به لونته بالأحمر، والرد من الرابط:
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/yathlemoon_taqi
هل المسخ في ملاحظة هذه العلاقة بين المنسرح ومقتضبه/مجتثه ؟ أم في الزراية بمن يلاحظها ؟
وقد قتل عروض الخليل شعرا كثيرا وخمل شعراء لم يمنحوا الشرعية؛
ليت أستاذنا فصل وبين وبرهن، هو أدرى مني وأعلم بمقتضيات العدالة العلمية.
ذكروا أن الرشيد منع رثاء البرامكة بشعر، فرثتهم جارية بشعر وضعته على وزن خارج العروض فأمنت العقوبة.
أنقل في هذا الصدد مضيفا التقطيع والتعليق
http://www.arabmusicmagazine.com/index.php/2012-03-12-12-52-35/205-2012-10-31-21-14-32
اختلفت الآراء حول نشأة الموال وأصله ، فمن قائل أنه قد نشأ في واسط بين عمالها الذين كانوا يتغنون بأبيات يقولون في آخركل بيت منها " يامواليا " أثناء عملهم مثال :
منازل كنت فيها من بعدك درس ..... يا مواليا
خراب لا للعزا تصلح ولا للعرس ..... يامواليا
خرا بلا لل عزا تص لح ولا لل عرْ سْ = 3 3 2 3 4 3 4 ه
فأين عينيك تنظر كيف فيها الفرس ... يا مواليا
فأي نعي ني كتن ظرْ كي ففي هل فر سْ = 3 3 2 3 4 3 4 ه
تحكم وألسنة المداح فيها خرس ...... يامواليا
تح كم وأل س نتلْ مد دا حفي ها خر سْ = 4 3 1 3 4 3 4 ه
هذا الاطراد يرجح أن (بعد ) في البيت الأول صوابها ( بِعيد ) فينسجم وزنها مع بقية الأبيات:
منازل كنت فيها من بِعـيــدك درس
منا زلن كن تفي ها من بعي دكْ در سْ = 3 3 2 3 4 3 4 ه
ومن قائل أنه نشأ ببغداد عندما رثت جارية كانت عند جعفر بن يحيى بن خالد البرمكي سيدها بهذه الأبيات بعد أن نكب هارون الرشيد البرامكة .. وكانت تصيح عقب كل بيت منها بعبارة " وامواليا " فتقول :
يا دار أين ملوك الأرض أين الفرس ..... وامواليا
يا دا رأيْ نَ ملو كل أرْ ضأيْ نلْ فر سْ = 4 3 1 3 4 3 4 ه
أين الذين حموها بالقنا والترس ......... وامواليا
أي نل لذي ن حمَوْ ها بل قنا وت ترْ سْ = 4 3 1 3 4 3 4 ه
قالت تراهم رمم تحت الأراضى الدرس ...وامواليا
قا لا ترا هم رمم تح تل أرا ضد درْ سْ = 4 3 2 3 4 3 4 ه
سكوت بعد الفصاحة ألسنتهم خرس ... وامواليا
سكو تبع دل فصا حةْ أل سنتْ همْ خرْ سْ = 3 3 2 3 4 3 4 ه
وهكذا نرى أن النصين ( إذا نحينا وامواليا ) هما على مشطور البسيط المسبغ ( + ه)
تحضرني التداعيات التالية
1- لو افترضنا أن هذين النصين لم يكون على هذا الوزن، فهل يقومان حجة على إدانة الخليل
2- لا شك أن كثيرا من الشعر قديمه وحديثه فيه كسور، فهل تدحض تلك الكسور عروض الخليل المبني على الأعم الأعم الأغلب الأغلب من شعر العرب
3- لقائل أن يقول "دعنا من كسور الشعر الحديث" ما ذا عن كثير الشعر القديم الذي قتله عروض الخليل ؟"
أين الحجة أنه قتل الكثير من الشعر ؟
ما روي من بعض النتف لا يخرج عن عروض الخليل أو أنه شاذ لا يقاس عليه.
ولو افترضنا أن شذوذه حجة على عروض الخليل، لماذا لم يضع أحد متهمي الخليل عروضا مطردا منهجيا يسع هذا الشاذ مستفيدا مما كشفه من مزعوم عيوب عروض الخليل ؟
4- هل يعقل أن كلا من الرشيد وأستاذي يجهلان الوزن فلا يريان صلة الأبيات بالبسيط ؟ إن كان الرشيد جاهلا بعروض الخليل فيا لحسن حظ الجارية بحسب رؤية أستاذي.
وجدت رأيا في وزن القوما والاوزان الشعبية الأخرى أرجو من الأساتذة الأفاضل إبداء رأيهم في الموضوع... يقول مصطفى الشبيبي ((والحق أنا مُقتنعون ،بل موقنون بأنّ الأشعار الشعبية ، وكذلك الدوبيت ، والسلسلة من الأشعار الفصيحة لاعلاقةّ لها بالبحور ، والأوزان ،وإنما هي إيقاعات مستقلة تُضبط بالدبة ، والقاع أي بنقرات الدّف ، والطُبَيْل ، لكن الباحثين يتكلفون ربطها بالأوزان تحقيقا لوحدة الشعر العربي ، وشعورا بوجوب إصداره عن قاعدة واحدة ، وأسلوب واحد )) ديوان القوما في الشعر الشعبي العربي القديم /ص 40
أنا مع هذا القول وضده.
معه في أن اغلب أصناف ما ذكره ( مع التحفظ على شموله لكل الأوزان الشعبية ) ليست من البحور. وإنما هي أوزان.
وضده في أن هذه الأوزان لا يمكن التعبير عن وصف مقاطعها وتتاليها إلا بالدبة والقاع. فحتى وزن واضح الفساد مثل (مستفعلن مفاعيلن = 4 3 3 4 ) يمكن وصفه بدلالة التفاعيل. وليس معنى ذلك أنها من بحور الخليل. الصورة الصوتية توصف بدلالة التفاعيل ولكن التفاعيل لا تنتظم في الشعر إلا على منهاج الخليل.
فمثلا عبارتي ( أنا مع هذا القول وضده. ) يمكن وصف مقاطعها بدلالة مقاطع الخليل أو تفاعيله جو أن يعني ذلك أنها شعر لأن تلك المقاطع أو التفاعيل رصفت على غير منهاج الخليل. ناهيك عن أن وصف مقاطعها بالدبة والقاع سيكون نشازا .
أ نَ مَ عها ذل قو ل وضدْ دهْـ = 1 1 1 3 2 2 1 3 2 ......... ههههههه طلع خببي الإيقاع = (2) (2) 2 2 2 (2) 2 2
خذ التي تليها ( يمكن وصفه بدلالة التفاعيل ) = 2 1 3 3 1 3 3 3 2 ه = مستعلن مفاعلتن متفعلن لانْ
هذا لا يعني أنه شعر بل يعني أنه مكون من مقاطع صوتية عربية كأي كلام عربي أو غير عربي كما يسمعه العربي.
(عروبة المقاطع أو التفاعيل) لا تعني أن الكلام شعر وإنما (عروبة انتظامها) على منهاج الخليل هو ما يجعلها شعرا.
ورأيت من المناسب أن أسرد هنا ما يلي من رد على أستاذي د. محمد تقي جون علي وما تفضل به لونته بالأحمر، والرد من الرابط:
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/yathlemoon_taqi
هل المسخ في ملاحظة هذه العلاقة بين المنسرح ومقتضبه/مجتثه ؟ أم في الزراية بمن يلاحظها ؟
وقد قتل عروض الخليل شعرا كثيرا وخمل شعراء لم يمنحوا الشرعية؛
ليت أستاذنا فصل وبين وبرهن، هو أدرى مني وأعلم بمقتضيات العدالة العلمية.
ذكروا أن الرشيد منع رثاء البرامكة بشعر، فرثتهم جارية بشعر وضعته على وزن خارج العروض فأمنت العقوبة.
أنقل في هذا الصدد مضيفا التقطيع والتعليق
http://www.arabmusicmagazine.com/index.php/2012-03-12-12-52-35/205-2012-10-31-21-14-32
اختلفت الآراء حول نشأة الموال وأصله ، فمن قائل أنه قد نشأ في واسط بين عمالها الذين كانوا يتغنون بأبيات يقولون في آخركل بيت منها " يامواليا " أثناء عملهم مثال :
منازل كنت فيها من بعدك درس ..... يا مواليا
خراب لا للعزا تصلح ولا للعرس ..... يامواليا
خرا بلا لل عزا تص لح ولا لل عرْ سْ = 3 3 2 3 4 3 4 ه
فأين عينيك تنظر كيف فيها الفرس ... يا مواليا
فأي نعي ني كتن ظرْ كي ففي هل فر سْ = 3 3 2 3 4 3 4 ه
تحكم وألسنة المداح فيها خرس ...... يامواليا
تح كم وأل س نتلْ مد دا حفي ها خر سْ = 4 3 1 3 4 3 4 ه
هذا الاطراد يرجح أن (بعد ) في البيت الأول صوابها ( بِعيد ) فينسجم وزنها مع بقية الأبيات:
منازل كنت فيها من بِعـيــدك درس
منا زلن كن تفي ها من بعي دكْ در سْ = 3 3 2 3 4 3 4 ه
ومن قائل أنه نشأ ببغداد عندما رثت جارية كانت عند جعفر بن يحيى بن خالد البرمكي سيدها بهذه الأبيات بعد أن نكب هارون الرشيد البرامكة .. وكانت تصيح عقب كل بيت منها بعبارة " وامواليا " فتقول :
يا دار أين ملوك الأرض أين الفرس ..... وامواليا
يا دا رأيْ نَ ملو كل أرْ ضأيْ نلْ فر سْ = 4 3 1 3 4 3 4 ه
أين الذين حموها بالقنا والترس ......... وامواليا
أي نل لذي ن حمَوْ ها بل قنا وت ترْ سْ = 4 3 1 3 4 3 4 ه
قالت تراهم رمم تحت الأراضى الدرس ...وامواليا
قا لا ترا هم رمم تح تل أرا ضد درْ سْ = 4 3 2 3 4 3 4 ه
سكوت بعد الفصاحة ألسنتهم خرس ... وامواليا
سكو تبع دل فصا حةْ أل سنتْ همْ خرْ سْ = 3 3 2 3 4 3 4 ه
وهكذا نرى أن النصين ( إذا نحينا وامواليا ) هما على مشطور البسيط المسبغ ( + ه)
تحضرني التداعيات التالية
1- لو افترضنا أن هذين النصين لم يكون على هذا الوزن، فهل يقومان حجة على إدانة الخليل
2- لا شك أن كثيرا من الشعر قديمه وحديثه فيه كسور، فهل تدحض تلك الكسور عروض الخليل المبني على الأعم الأعم الأغلب الأغلب من شعر العرب
3- لقائل أن يقول "دعنا من كسور الشعر الحديث" ما ذا عن كثير الشعر القديم الذي قتله عروض الخليل ؟"
أين الحجة أنه قتل الكثير من الشعر ؟
ما روي من بعض النتف لا يخرج عن عروض الخليل أو أنه شاذ لا يقاس عليه.
ولو افترضنا أن شذوذه حجة على عروض الخليل، لماذا لم يضع أحد متهمي الخليل عروضا مطردا منهجيا يسع هذا الشاذ مستفيدا مما كشفه من مزعوم عيوب عروض الخليل ؟
4- هل يعقل أن كلا من الرشيد وأستاذي يجهلان الوزن فلا يريان صلة الأبيات بالبسيط ؟ إن كان الرشيد جاهلا بعروض الخليل فيا لحسن حظ الجارية بحسب رؤية أستاذي.