المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نورٌ بعينيك



(أميرة توحيد)
01-30-2014, 03:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله

أرجو من أساتذتي الأفاضل التكرم بإبداء تعليقاتهم على هذه القصيدة ولكم منّي جزيل الشكر

ملحوظة : هذه القصيدة قد كتبتها قبل التحاقي بمنتدى الرقمي.

:وح2:

* تجتاحُني أحلى المشاعرِ عندما ـــــــــ ألقى خيالَك في سكوني باسما

* فيضمُّ روحي بين أحضانِ المنى ـــــــــ يُهدي لقلبي ما يراهُ حالما

* وندورُ في دنيا الغرامِ تَزفُّنا ـــــــــــــ أزهى الطّيورِ يبيتُ قلبي هائما

* يدنو من الأحلامِ همساً حانياً ــــــــــــ فأراكَ باسمي شادياً مترنِّما

http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352593331_764.gif (http://forums.fatakat.com/thread4072882)

* فأذوبُ في دفءِ الحديثِ وعذبهِ ــــــــــــ وبعطرهِ ازدانَ الوجودُ نسائما

* فالكونُ غنَّى من عظيمِ خصالكم ــــــــــــ وترى فؤادي بالمديحِ متمتما

* نورٌ بعينيكَ الحسانِ يُضيءُ لي ــــــــــــ دربي وللآمالِ أصبحَ راسما

* ما إن تُعانق وردتي بعبيرك الـ ــــــــــــ منسابِ يأتيك الفؤادُ مسلِّما

http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352593331_764.gif (http://forums.fatakat.com/thread4072882)

* إن غبت عنّي ساعةً أشقى لها ـــــــــــــ ويعودُ فرحي إذ رأيتكَ سالما

* عشقي لروحك قد أزالَ مخاوفي ـــــــــــــ يكفي سهاداً صرتُ فيَّ متيَّما

* توجتني فوق النساءِ أميــرةً ـــــــــــــــ في عرشِ قلبكَ صار قلبي حاكما

* لي منكَ زهراتٌ ثلاثٌ عطرها ـــــــــــــ أضحت بهِ الأطيارُ تسعدُ دائما

http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352593331_764.gif (http://forums.fatakat.com/thread4072882)

* قد عشتُ عمري في دناكَ أسيرةً ــــــــــــ لجميلِ صنْعي كن ملاكاً ملهما

* فأرى بعينيكَ الطريقَ لجنَّتي ـــــــــــــ ورضا إلهي ما حييتَ منعَّما

* ظل الكلامُ على لساني حائراً ـــــــــــ قد ظنَّ خلدي أن وصفتُكَ واهما

* ما كان قولي في خصالكَ منصفاً ـــــــــــ مهما نظمتُ الشعرَ نظماً محكما

(حماد مزيد)
01-31-2014, 09:22 AM
قصيدة جميلة أستاذة توحيد
وزنا ومعنى


ولكن عليك مقارنة قافية القصيدة
بقافية قصيدة إليا أبو ماضي ( قال السماء كئيبة وتجهّما )
وأيضا بقافية قصيدة ( أتاك الربيع الطلق) للبحتري لتكتشفين
بنفسك الفرق .

(أميرة توحيد)
01-31-2014, 10:31 PM
قصيدة جميلة أستاذة توحيد

وزنا ومعنى


ولكن عليك مقارنة قافية القصيدة
بقافية قصيدة إليا أبو ماضي ( قال السماء كئيبة وتجهّما )
وأيضا بقافية قصيدة ( أتاك الربيع الطلق) للبحتري لتكتشفين

بنفسك الفرق .

أستاذي الكريم حماد

شكراً لكَ على اهتمامك وردك


قارنت قافية قصيدتي بقافية قصيدة إليا أبو ماضي ( قال السماء كئيبة وتجهّما )
وأيضا بقافية قصيدة ( أتاك الربيع الطلق) للبحتري

والحقيقة في بداية الأمر ظننت أنك تقصد حركة الحرف قبل الروي هل ثابتة أم متغيرة فعندي متغيرة ، وبالأحرى جميعها الحرف قبل الروي مكسور إلا ثلاث كلمات فيها الحرف قبل الروي مفتوح

وفي القصيدتين الذين أوصيتَ بقراءتهما نفس ما فعلته أنا فحركة الحرف قبل الروي متغيرة وليست ثابتة

فهل هذا ما قصدته أستاذي أم ماذا؟

(حماد مزيد)
02-01-2014, 06:48 AM
* تجتاحُني أحلى المشاعرِ عندما ـــــــــ ألقى خيالَك في سكوني باسما


* فيضمُّ روحي بين أحضانِ المنى ـــــــــ يُهدي لقلبي ما يراهُ حالما


* وندورُ في دنيا الغرامِ تَزفُّنا ـــــــــــــ أزهى الطّيورِ يبيتُ قلبي هائما


* يدنو من الأحلامِ همساً حانياً ــــــــــــ فأراكَ باسمي شادياً مترنِّما


* فأذوبُ في دفءِ الحديثِ وعذبهِ ــــــــــــ وبعطرهِ ازدانَ الوجودُ نسائما


* فالكونُ غنَّى من عظيمِ خصالكم ــــــــــــ وترى فؤادي بالمديحِ متمتما


* نورٌ بعينيكَ الحسانِ يُضيءُ لي ــــــــــــ دربي وللآمالِ أصبحَ راسما


* ما إن تُعانق وردتي بعبيرك الـ ــــــــــــ منسابِ يأتيك الفؤادُ مسلِّما


* إن غبت عنّي ساعةً أشقى لها ـــــــــــــ ويعودُ فرحي إذ رأيتكَ سالما


* عشقي لروحك قد أزالَ مخاوفي ـــــــــــــ يكفي سهاداً صرتُ فيَّ متيَّما


* توجتني فوق النساءِ أميــرةً ـــــــــــــــ في عرشِ قلبكَ صار قلبي حاكما


* لي منكَ زهراتٌ ثلاثٌ عطرها ـــــــــــــ أضحت بهِ الأطيارُ تسعدُ دائما


* قد عشتُ عمري في دناكَ أسيرةً ــــــــــــ لجميلِ صنْعي كن ملاكاً ملهما


* فأرى بعينيكَ الطريقَ لجنَّتي ـــــــــــــ ورضا إلهي ما حييتَ منعَّما


* ظل الكلامُ على لساني حائراً ـــــــــــ قد ظنَّ خلدي أن وصفتُكَ واهما


* ما كان قولي في خصالكَ منصفاً ـــــــــــ مهما نظمتُ الشعرَ نظماً محكما

حنين حمودة
02-01-2014, 10:35 AM
جميلة قصيدتك كثيرا.
وجميل أسلوب أستاذي حماد في التنبيه.
لدي هذه الملحوظات:
يكفي سهاداً صرت فيَّ متيَّما
يكفي سهادٌ : فاعل مرفوع
نورٌ بعينيكَ الحسانِ
هنا لدي تساؤل أكثر منه تعديل: عينيك مثنى والحسان جمع.. هل يطيب لنا في العربية أن نجعل نعت المثنى جمعًا؟ قد تكون الاجابة: هو لا يطيب لكنه يجوز.. او هو لا يجوز لكنه يطيب..
أرجو الاجابة على الجواز والاستطابة.
ما إن تُعانق وردتي بعبيرك الـ ــــــــــــ منسابِ يأتيك الفؤاد مسلّما
ماذا لو كانت: يأتيك الفؤاد مسالما ؟
راجعي الدورة الثامنة..

شكرا لجمال روحك

خشان خشان
02-02-2014, 12:14 AM
طربت للقصيدة

واتمنى لك المزيد من التقدم استاذتي أميرة

1- لا يجوز اختلاف القافية كما أشار أستاذي حماد. لكن نظرا لتقسيمك القصيدة إلى عدة مقاطع يمكنك استعمال قواف مختلفة قافية من كل صنف في كل مقطع.

حتى لو اختلف الروي كما في قصيدة الأطلال لأحمد ناجي.

2- أظنها ( سهادا )

للمتنبي : كَفى بِجِسمي نُحولاً (أَنَّني رَجُلٌ ..... لَولا مُخاطَبَتي إِيّاكَ لَم تَرَني)
لأميرة توحيد : يكفي ( بي ) سهاداً ( أنْ صرتُ فيَّ متيَّما )

لكن من حيث المبدأ يجوز القول ( كفاني سهادٌ ) في سياق مثل كفاني السهاد ألما . لعل ألف التعريف تفرق .
الرأي لأستاذتي النحو الفاضلتين سحر وزينب

يرعاك ويرعى أساتذتي الله.

(أميرة توحيد)
02-02-2014, 09:27 PM
* تجتاحُني أحلى المشاعرِ عندما ـــــــــ ألقى خيالَك في سكوني باسما



* فيضمُّ روحي بين أحضانِ المنى ـــــــــ يُهدي لقلبي ما يراهُ حالما


* وندورُ في دنيا الغرامِ تَزفُّنا ـــــــــــــ أزهى الطّيورِ يبيتُ قلبي هائما


* يدنو من الأحلامِ همساً حانياً ــــــــــــ فأراكَ باسمي شادياً مترنِّما


* فأذوبُ في دفءِ الحديثِ وعذبهِ ــــــــــــ وبعطرهِ ازدانَ الوجودُ نسائما


* فالكونُ غنَّى من عظيمِ خصالكم ــــــــــــ وترى فؤادي بالمديحِ متمتما


* نورٌ بعينيكَ الحسانِ يُضيءُ لي ــــــــــــ دربي وللآمالِ أصبحَ راسما


* ما إن تُعانق وردتي بعبيرك الـ ــــــــــــ منسابِ يأتيك الفؤادُ مسلِّما


* إن غبت عنّي ساعةً أشقى لها ـــــــــــــ ويعودُ فرحي إذ رأيتكَ سالما


* عشقي لروحك قد أزالَ مخاوفي ـــــــــــــ يكفي سهاداً صرتُ فيَّ متيَّما


* توجتني فوق النساءِ أميــرةً ـــــــــــــــ في عرشِ قلبكَ صار قلبي حاكما


* لي منكَ زهراتٌ ثلاثٌ عطرها ـــــــــــــ أضحت بهِ الأطيارُ تسعدُ دائما


* قد عشتُ عمري في دناكَ أسيرةً ــــــــــــ لجميلِ صنْعي كن ملاكاً ملهما


* فأرى بعينيكَ الطريقَ لجنَّتي ـــــــــــــ ورضا إلهي ما حييتَ منعَّما


* ظل الكلامُ على لساني حائراً ـــــــــــ قد ظنَّ خلدي أن وصفتُكَ واهما



* ما كان قولي في خصالكَ منصفاً ـــــــــــ مهما نظمتُ الشعرَ نظماً محكما



أدركت الفرق أستاذي الكريم حماد

فالقافية تنتمي لعائلتين مختلفتين عائلة صاد ( صابر ) وعائلة غين

وأعمل الآن على تعديل هذا الخطأ

باركَ الله فيكَ ودمت معيناً مسانداً لنا

(أميرة توحيد)
02-02-2014, 09:32 PM
جميلة قصيدتك كثيرا.
وجميل أسلوب أستاذي حماد في التنبيه.
لدي هذه الملحوظات:
يكفي سهاداً صرت فيَّ متيَّما
يكفي سهادٌ : فاعل مرفوع
نورٌ بعينيكَ الحسانِ
هنا لدي تساؤل أكثر منه تعديل: عينيك مثنى والحسان جمع.. هل يطيب لنا في العربية أن نجعل نعت المثنى جمعًا؟ قد تكون الاجابة: هو لا يطيب لكنه يجوز.. او هو لا يجوز لكنه يطيب..
أرجو الاجابة على الجواز والاستطابة.
ما إن تُعانق وردتي بعبيرك الـ ــــــــــــ منسابِ يأتيك الفؤاد مسلّما
ماذا لو كانت: يأتيك الفؤاد مسالما ؟
راجعي الدورة الثامنة..

شكرا لجمال روحك

شكراً لكِ أستاذتي حنين على ردك واهتمامك


بالنسبة لـ ( يكفي سهاداً ) فلها وجهان وهي على حسب معنى الجملة وأنا ما أقصده يكفي بك سهاداً واعتقد في هذه الحالة انها تعرب تمييز منصوب


أما بالنسبة لنعت المثنى بجمع فهذا فعلاً لا يجوز معكِ الحق فالنعت لابد أن يتبع المنعوت في الإفراد والتثنية والجمع ، والتذكير والتأنيث ، والإعراب


بارك الله فيكِ أستاذتي

جاري التعديل


:وح2:

(أميرة توحيد)
02-02-2014, 09:37 PM
طربت للقصيدة



واتمنى لك المزيد من التقدم استاذتي أميرة


1- لا يجوز اختلاف القافية كما أشار أستاذي حماد. لكن نظرا لتقسيمك القصيدة إلى عدة مقاطع يمكنك استعمال قواف مختلفة قافية من كل صنف في كل مقطع.


حتى لو اختلف الروي كما في قصيدة الأطلال لأحمد ناجي.


2- أظنها ( سهادا )


للمتنبي : كَفى بِجِسمي نُحولاً (أَنَّني رَجُلٌ ..... لَولا مُخاطَبَتي إِيّاكَ لَم تَرَني)
لأميرة توحيد : يكفي ( بي ) سهاداً ( أنْ صرتُ فيَّ متيَّما )


لكن من حيث المبدأ يجوز القول ( كفاني سهادٌ ) في سياق مثل كفاني السهاد ألما . لعل ألف التعريف تفرق .
الرأي لأستاذتي النحو الفاضلتين سحر وزينب


يرعاك ويرعى أساتذتي الله.





شكراً لكَ أستاذي الكريم خشان على كلامك الطيب

أعمل حالياً على تعديل القافية لجعلها تنتمي لنفس العائلة

وبالنسبة للفعل يكفي سأستشير أستاذتي سحر كما قلت لي أستاذي

جزيتَ خيراً

(أميرة توحيد)
02-05-2014, 06:07 PM
أساتذتي الأفاضل
لقد قمت بتعديل القافية لجعلها تنتمي لنفس العائلة وغيرت ما يلزم ليستقيم الوزن ولكي أحافظ على المعنى بقدر الإمكان


وقد رأيت أن أضع القصيدة قبل التعديل وبعده لمعرفة هل هذه التغيرات حسَّنت منها أم أساءت لها


:نب::نب::نب:
(( القصيدة قبل التعديل ))


* تجتاحُني أحلى المشاعرِ عندما ـــــــــ ألقى خيالَك في سكوني باسما


* فيضمُّ روحي بين أحضانِ المنى ـــــــــ يُهدي لقلبي ما يراهُ حالما


* وندورُ في دنيا الغرامِ تَزفُّنا ـــــــــــــ أزهى الطّيورِ يبيتُ قلبي هائما


* يدنو من الأحلامِ همساً حانياً ــــــــــــ فأراكَ باسمي شادياً مترنِّما



* فأذوبُ في دفءِ الحديثِ وعذبهِ ــــــــــــ وبعطرهِ ازدانَ الوجودُ نسائما


* فالكونُ غنَّى من عظيمِ خصالكم ــــــــــــ وترى فؤادي بالمديحِ متمتما


* نورٌ بعينيكَ الحسانِ يُضيءُ لي ــــــــــــ دربي وللآمالِ أصبحَ راسما


* ما إن تُعانق وردتي بعبيرك الـ ــــــــــــ منسابِ يأتيك الفؤادُ مسلِّما


[/URL]


* إن غبت عنّي ساعةً أشقى لها ـــــــــــــ ويعودُ فرحي إذ رأيتكَ سالما


* عشقي لروحك قد أزالَ مخاوفي ـــــــــــــ يكفي سهاداً صرتُ فيَّ متيَّما


* توجتني فوق النساءِ أميــرةً ـــــــــــــــ في عرشِ قلبكَ صار قلبي حاكما


* لي منكَ زهراتٌ ثلاثٌ عطرها ـــــــــــــ أضحت بهِ الأطيارُ تسعدُ دائما


[URL="http://forums.fatakat.com/thread4072882"] (http://forums.fatakat.com/thread4072882)


* قد عشتُ عمري في دناكَ أسيرةً ــــــــــــ لجميلِ صنْعي كن ملاكاً ملهما


* فأرى بعينيكَ الطريقَ لجنَّتي ـــــــــــــ ورضا إلهي ما حييتَ منعَّما


* ظل الكلامُ على لساني حائراً ـــــــــــ قد ظنَّ خلدي أن وصفتُكَ واهما


* ما كان قولي في خصالكَ منصفاً ـــــــــــ مهما نظمتُ الشعرَ نظماً محكما


:نب::نب::نب:


(( القصيدة بعد التعديل ))


* تجتاحُني أحلى المشاعرِ عندما ـــــــــ ألقى خيالَك مُقْبلاً مُتبسّما


* فيضمُّ روحي بين أحضانِ المنى ـــــــــ يُهدي لقلبي من سماه الأنجما


* وندورُ في دنيا الهيامِ تَزفُّنا ـــــــــــــ أزهى الطّيورِ يبيتُ قلبي مُغرما


* يدنو من الأحلامِ همساً حانياً ــــــــــــ فأراكَ باسمي شادياً مترنِّما




(http://forums.fatakat.com/thread4072882)* فأذوبُ في دفءِ الحديثِ وعذبهِ ــــــــــــ وبعطرهِ ازدانَ الوجودُ تَنَسُّما


* فالكونُ غنَّى من عظيمِ خصالكم ــــــــــــ وترى فؤادي بالمديحِ متمتما


* نورٌ بعينيكَ ارتقى ليُضيءُ لي ــــــــــــ دربي وبالآمالِ زان ونمنما


* ما إن تُعانق وردتي بعبيرك الـ ــــــــــــ منسابِ يأتيك الفؤادُ مُسلِّما



* إن غبــت عـــنّي ساعةً أشـــقى لها ـــــــــــــ والبـــعد أجرعُهُ مريراً علقما


* عشقي لروحك قد أزالَ مخاوفي ـــــــــــــ يكفي سهاداً صرتُ فيَّ متيَّما


* توجتني فوق النساءِ أميــرةً ـــــــــــــــ في عرشِ قلبكَ ارتقي أعلى سما


* لي منكَ زهراتٌ ثلاثٌ عطرها ـــــــــــــ كالغيثِ أحيا مهجتي ما إن همى




* قد عشتُ عمري في دناكَ أسيرةً ــــــــــــ لجميلِ صنْعي كن ملاكاً ملهما


* فأرى بعينيكَ الطريقَ لجنَّتي ـــــــــــــ ورضا إلهي ما حييتَ منعَّما


* ظل الكلامُ على لساني حائراً ـــــــــــ ما بال خلدي واثقاً متوهما


* ما كان قولي في خصالكَ منصفاً ـــــــــــ مهما نظمتُ الشعرَ نظماً محكما


:نب::نب::نب:

{{د. ضياء الدين الجماس}}
02-05-2014, 07:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الشاعرة أميرة توحيد حفظها الله تعالى.
القصيدة جميلة تعبر عن مشاعر فياضة راقية لا شك في جمالها وعمقها.
ولاشك أن التعديل خلصها من عيوب القافية فالتعديل أفضل عروضياً.
بقي خطأ نحوي واحد هو جواب الطلب أو الشرط، في البيت التالي :
ما إن تُعانق وردتي بعبيرك الـ ــــــــــــ منسابِ يأتيك الفؤاد مسلِّما
وتصويبه سهل ربما يكون مناسباً القول:
ما إن تُعانقْ وردتي بعبيرك الـ ــــــــــــ منسابِ يأتِكَ خافقي مستسلما

وأما ما طرحه الأخوة من عدم جواز وصف الأثنين بالجمع فلا أوافق عليه فأقل الجمع في اللغة الاثنان. وشاهده في القرآن الكريم الكريم مواضع عديدة منها :
إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما
ولو كان لايجوز لقال :صغى قلباكما ، حاشى لله الخطأ. ومنها قوله تعالى :
وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ
وهناك شواهد لغوية كثيرة على صحة ذلك ومنها أحاديث شريفة.
مجرد إشارة ، وقد نظمت قصيدة عن هجرة الصاحبين (الصاحبان في الغار- ولادة أمة)، بأسلوبين استعملت في قصيدة منهما أسلوب جمع الإثنين ، وقصيدة مماثلة باستعمال ضمائر الاثنين (التثنية) تأسياً بالقرآن الكريم وفصيح اللعة العربية.
ما أقوله للعلم فقط
شكراً لك على الثقة ، وطيب الكلام والشعر الجميل
الرابط التالي فيه القصيدة بأسلوبين مع الحوار الذي جرى حولها ، وقد زارها أكثر من تسعة آلاف مشاهد.
http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=40677



:وح2::وح3:

(أميرة توحيد)
02-06-2014, 05:00 AM
أستاذي الكريم د. ضياء الدين

أشكرك كثيراً على ردك واهتمامك ورأيك بالقصيدة

وسعيدة جداً بما أوضحته لي جزاكَ الله خيراً

وبالنسبة لقصيدة (الصاحبان في الغار- ولادة أمة) فقد قرأتها وأعجبتني كثيرا بارك الله فيكَ وفي إبداعكَ وتألقكَ بهذا اللون الراقي من الشعر

دمتَ بخير :ز ز:

(أميرة توحيد)
02-06-2014, 05:05 AM
:نب::نب::نب:


(( نــــــــورٌ بعــينــــكَ ))
:ه: :ه: :ه: :ه: :ه: :ه:



* تجتــاحُني أحـلى المشاعــرِ عندما ـــــــــ ألقـــى خيالَك مُقْــبلاً مُتبسّما



* فيضمُّ روحي بين أحضانِ المنى ـــــــــ يُهدي لقلبي من سماه الأنجما



* وندورُ في دنيا الهيامِ تَزفُّنا ـــــــــــــ أزهى الطّيورِ يبيتُ قلبي مُغرما



* يدنـو من الأحـلامِ همساً حانياً ــــــــــــ فأراكَ باســمي شاديــاً مترنِّما



(http://forums.fatakat.com/thread4072882)

* فأذوبُ في دفءِ الحديثِ وعذبهِ ــــــــــــ وبعطرهِ ازدانَ الوجودُ تَنَسُّما



* فالكونُ غنَّى من عظيمِ خصالكم ــــــــــــ وترى فؤادي بالمديحِ متمتما



* نــورٌ بعينيكَ الحسانِ يضــيء لي ــــــــــــ دربــي وبالآمـالِ زان ونمنما



* مــا إن تُعانق وردتي بعبيرك الـ ــــــــــــ منسابِ يأتِـك خافقي مُستسلِما




* إن غبـت عـنّي ساعةً أشـــقى لها ـــــــــــــ والبـــعد أجرعُهُ مريراً علقما



* عشـقي لروحك قـد أزالَ مخاوفي ـــــــــــــ يكفي سهاداً صرتُ فيَّ متيَّـما



* توجتني فوق النساءِ أميــرةً ـــــــــــــــ في عرشِ قلبكَ ارتقي أعلى سما



* لي منكَ زهراتٌ ثلاثٌ عطرها ـــــــــــــ كالغيثِ أحيا مهجتي ما إن همى





* قد عشتُ عمري في دناكَ أسيرةً ــــــــــــ لجميلِ صنْعي كن ملاكاً ملهما



* فــأرى بعينيـكَ الطريقَ لجــنَّتي ـــــــــــــ ورضا إلـهي ما حييــتَ منعَّــما



* ظــل الكــلامُ على لساني حائــراً ـــــــــــ ما بــال خــلدي واثــقاً متــوهما



* ما كان قولي في خصالكَ منصفاً ـــــــــــ مهما نظمتُ الشعرَ نظماً محكما



:نب::نب::نب:

خشان خشان
02-06-2014, 10:57 AM
استاذي الكريم د. ضياء الدين
استاذتي الكريمة أميرة

استوقفني هذا البيت :

مــا إن تُعانق وردتي بعبيرك الـ ــــــــــــ منسابِ يأتِـك خافقي مُستسلِما

أي إستعمال" إن " في التركيب " ما إن " كأداة شرط تجزم فعل الشرط وجوابه. رحعت إلى الموسوعة الشعرية فوجدت التعبيرات التالية وليس من بينها الصيغة التي وردت في هذا البيت

1- عمر بن أبي ربيعة
مـا إِن أُقـيـمُ لِحـاجَـةٍ عَـرَضَت ..... إِلّا لِأُبــلى فـيـكُـمُ عُـذرا
مقرنة بالاستثناء

2- جميل بثينة :
ما إِن شَعَرتُ وَلا عَلِمتُ بَينَهُم ...... حَتّى سَمِعتُ بِهِ الغُرابَ يُنادي...
مقترنة بحتى

3- محمود سامي البارودي:
نافية لا غير
فَـسَـوادُ اللَّيْلِ مَا إِنْ يَنْقَضِي …. وَبَـيَـاضُ الصُّبْحِ مَا إِنْ يُنْتَظَرْ

ولم أجدها أبدا بالصيغة التي انتهيتما إليها

الأمر الذي يرجح لدي أن ليست أداة شرط بعد ما النافية . وإن تضمنت نوعا من معنى الشرط ( لا حكمه في جزم فعل وجواب) فإنها تكون متبوعة بإلا

بحثت فوجدت ما يلي :

http://islamport.com/d/3/lqh/1/135/2249.html

* إن الزائدة:
أكثر ما تزاد "إن" بعد "ما" النافية إذا دخلت على جملة فعلية، نحو قول النابغة الذبياني:
ما إن أتيت بشيء أنت تكرهه * إذن فلا رفعت سوطي إلي يدي
فإن هنا زائدة لتوكيد النفي.
أو جملة اسمية كقول فروة بن مسيك:
فما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا
(طبنا: شأننا وعادتنا، والعلة والسبب)
وفي حالة دخولها على الجملة الاسمية تكف عمل "ما" الحجازية وقج تزداد بعد "ما" الموصولة الاسمية كقول جابر بن رألان:
يرجي المرء ما إن لا يراه * وتعرض دون أدناه الخطوب

وبعد "ما" بمعنى حين، كقول جابر بن رألان:
ورج الفتى للخير ما إن رأيته * على السن خيرا لا يزال يزيد
وبعد "ألا" الاستفتاحية كقول المعلوط القريعي:
ألا إن سرى ليلي فبت كئيبا * أحاذر أن تنأى النوى بغضوبا

فإن كان لدى أي منكما أو من المشاركين الكرام شاهد على مثل بيت استاذتنا أميرة فأرجو ذكره مع الشكر.

نعود لنص البيت الأصلي :

* ما إن تُعانق وردتي بعبيرك الـ ــــــــــــ منسابِ يأتيك الفؤادُ مُسلِّما

أظن تعانق صحيحة دون جزم ، ولكن لا بد من ( حتى ) أو إلا بعدها

وإن كانت تعانق مبنية للمعلوم فإن الباء في ( بعبير لا تصح ) وإن كانت مبنية للمجهول فربما كان هناك فعل أفضل من ( تعانق) تعبيرا.

ما رأيكما بالنص :

ما إن تُضَمّخُ وردتي بعبيرك الـ ــــــــــــ منسابِ حتى أستقرَّ ( أستكين َ ، استهلّ ) مسلما

يرعاكما الله.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
02-06-2014, 01:16 PM
استاذي الكريم د. ضياء الدين
استاذتي الكريمة أميرة
استوقفني هذا البيت :
مــا إن تُعانق وردتي بعبيرك الـ ــــــــــــ منسابِ يأتِـك خافقي مُستسلِما
أي إستعمال" إن " في التركيب " ما إن " كأداة شرط تجزم فعل الشرط وجوابه. رحعت إلى الموسوعة الشعرية فوجدت التعبيرات التالية وليس من بينها الصيغة التي وردت في هذا البيت
1- عمر بن أبي ربيعة
مـا إِن أُقـيـمُ لِحـاجَـةٍ عَـرَضَت ..... إِلّا لِأُبــلى فـيـكُـمُ عُـذرا
مقرنة بالاستثناء
2- جميل بثينة :
ما إِن شَعَرتُ وَلا عَلِمتُ بَينَهُم ...... حَتّى سَمِعتُ بِهِ الغُرابَ يُنادي...
مقترنة بحتى
3- محمود سامي البارودي:
نافية لا غير
فَـسَـوادُ اللَّيْلِ مَا إِنْ يَنْقَضِي …. وَبَـيَـاضُ الصُّبْحِ مَا إِنْ يُنْتَظَرْ
ولم أجدها أبدا بالصيغة التي انتهيتما إليها
الأمر الذي يرجح لدي أن ليست أداة شرط بعد ما النافية . وإن تضمنت نوعا من معنى الشرط ( لا حكمه في جزم فعل وجواب) فإنها تكون متبوعة بإلا
بحثت فوجدت ما يلي :
http://islamport.com/d/3/lqh/1/135/2249.html
* إن الزائدة:
أكثر ما تزاد "إن" بعد "ما" النافية إذا دخلت على جملة فعلية، نحو قول النابغة الذبياني:
ما إن أتيت بشيء أنت تكرهه * إذن فلا رفعت سوطي إلي يدي
فإن هنا زائدة لتوكيد النفي.
أو جملة اسمية كقول فروة بن مسيك:
فما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا
(طبنا: شأننا وعادتنا، والعلة والسبب)
وفي حالة دخولها على الجملة الاسمية تكف عمل "ما" الحجازية وقج تزداد بعد "ما" الموصولة الاسمية كقول جابر بن رألان:
يرجي المرء ما إن لا يراه * وتعرض دون أدناه الخطوب
وبعد "ما" بمعنى حين، كقول جابر بن رألان:
ورج الفتى للخير ما إن رأيته * على السن خيرا لا يزال يزيد
وبعد "ألا" الاستفتاحية كقول المعلوط القريعي:
ألا إن سرى ليلي فبت كئيبا * أحاذر أن تنأى النوى بغضوبا
فإن كان لدى أي منكما أو من المشاركين الكرام شاهد على مثل بيت استاذتنا أميرة فأرجو ذكره مع الشكر.
نعود لنص البيت الأصلي :
* ما إن تُعانق وردتي بعبيرك الـ ــــــــــــ منسابِ يأتيك الفؤادُ مُسلِّما
أظن تعانق صحيحة دون جزم ، ولكن لا بد من ( حتى ) أو إلا بعدها
وإن كانت تعانق مبنية للمعلوم فإن الباء في ( بعبير لا تصح ) وإن كانت مبنية للمجهول فربما كان هناك فعل أفضل من ( تعانق) تعبيرا.
ما رأيكما بالنص :
ما إن تُضَمّخُ وردتي بعبيرك الـ ــــــــــــ منسابِ حتى أستقرَّ ( أستكين َ ، استهلّ ) مسلما
يرعاكما الله.

بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذنا الفاضل خشان حفظه الله تعالى
تعتمد لغتنا العربية في تحليلها على عمق المعنى الذي يريده المتكلم.
وكثيراً ما يعتمد الشعراء على زوائد الحروف لإلغاء دورها الإعرابي وضبط الوزن كما يشاء الشاعر أسهل له في الحركة الشعرية. وعلى الشاعر المتمكن أن يتخلص من الزوائد قدر الإمكان كيلا ينتقد بأنها وردت للوزن فقط. والموسوعة الشعرية ليست ضابطاً لجميع المعاني التي يريدها الشعراء، فأنا حر بطريقة تعبيري، والمهم أن يكون كلامي صحيحاً نحوياً.
وهنا لم أفهم حرف (ما) حرفا للنفي بل (ما) المصدرية الحالية ، وتكون (إنْ) بعدها أداة شرط جازمة، ويكون المعنى أكثر وضوحاً وقوة وتأثيراً من اعتبارها زائدة. ويكون المعنى :
في حالة أو لحظة ، إنْ تُعانقْ وردتي ..... يأتك خافقي مستسلما... (معنى قوي جداً تكثر فيه السواكن بالجزم، ويكون م/ع فيه أكثر ارتفاعاً ...:rose:
بينما يكون بدون الجزم أخفض عاطفة.
البيت الأصلي :
ما إن تُعانقُ وردتي بعبيرك الـ ــــــــــــ منسابِ يأتيك الفؤادُ مُسلِّما
=2 2* 3 1 3* 3 3 3* م/ع = 3 / 4 ... 2* 2 3* 2 2* 3 1 3* 3 م/ع = 4 / 4
بالجزم شرطاً :
ما إن تعانقْ وردتي بعبيركالــ... منسابِ يأتِكَ خافقي مستسلما
=2 2* 3 2* 2* 3 1 3 3* = م/ع = 4/ 3 ... 2*2 3* 1 3 3 2* 2* 3 م/ع = 4 / 3
أنا قدمت نصيحتي حسب معرفتي وما فهمته من المقصود. ومن الناحية النحوية والمعنوية صحيحة وقوية.
وللشاعرة القول الفصل. فهي التي صدر عنها المعنى، وهي تدرك ما أرادت التعبير عنه.
شكراً لك أستاذنا الفاضل.
وجزاك الله خيراً

خشان خشان
02-06-2014, 01:58 PM
سؤالي محدد استاذي الكريم

هل ورد هذا الاستعمال في اللغة العربية. ولهذا رجوت من يملك شاهدا أن يتفضل به.

والله يرعاك.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
02-06-2014, 02:52 PM
سؤالي محدد استاذي الكريم
هل ورد هذا الاستعمال في اللغة العربية. ولهذا رجوت من يملك شاهدا أن يتفضل به.
والله يرعاك.

أستاذي الكريم خشان حفظه الله تعالى. السلام عليكم.
تعلم أن مسائل الرياضيات لها عدة طرق للحل.
والنحو رياضيات اللغة ، تبرر فيها منازل الإعراب حسب المعنى المتوقع .
مثال لو قال شخص :
إنْ تدرسْ تنجحْ. أقول: (إنْ) أداة شرط جازمة ، (وتدرسْ) فعل الشرط ،مجزوم طبعاً (وتنجحْ) جواب الشرط ، مجزوم.
ولو قال الشخص ذاته : ما إن تدرس تنجح ، العبارة صحيحة ولكنني أحاول تفسيرها وأكتشف المعنى الذي أراده القائل ، فقد أدخل حرفاً جديداً، والشيء الزائد هو إدخال حرف (ما) وتكون إما زائدة (ربما أدخلها القائل لوزن ما يريده أو لغرض آخر في نفسه، وقد تكون (ما) مصدرية حالية يريد بها القائل إدخال معنى الحال الزمني على الجملة للحض على القيام بالدراسة حالاً. ولا يدل السياق أنها تفيد معنى النفي.
وهنا سؤالي الذي أريد جواباً عليه : هل عبارة " ما إن تدرس تنجح" فيها خطأ نحوي ؟.
ولو كان عندي مرجعي هنا (النحو الوافي ) لعباس حسن لاستخرجت من الأمثلة ما يكفي.
ولو وجدت مصدراً آخر للبيان فسآتيكم به.
أنا أرى العبارة صحيحة ، وتكون إنْ شرطية إن أرادها القائل بهذا الاستعمال.:33-t:
بوركتم
وجزاكم الله خيراً

(أميرة توحيد)
02-06-2014, 03:08 PM
أستاذيَّ الكريمان أ.خشان و د. ضياء الدين بارك الله فيكما


أولاً : أنا مستمتعة جداً بهذا النقاش الثري.


ثانياً : أنا لست ضليعة باللغة مثلكما ولكن فقط أردت توضيح المعنى الذي قصدته عند كتابة البيت


فأنا لم أقصد ( ما ) أنها نافية أبداً فما أردت استعماله هنا أن تكون ( ما ) ظرفية تدل على زمن


والمعنى يكون: في حال أو وقت أو بمجرد معانقة عبيرك لوردتي يأتيك فؤادي مسلما


هذا ما قصدته ففي هذه الحالة يكون البيت صحيح لغويا؟ هذا ما أنتظر معرفته منكما


حفظكما الله

خشان خشان
02-06-2014, 03:26 PM
أوهنا سؤالي الذي أريد جواباً عليه : هل عبارة " ما إن تدرس تنجح" فيها خطأ نحوي ؟.اً



يا استاذي الكريم شكرا لشرحك.

هذه العبارة جديدة على سمعي.

ولكن من أنا لأقرر في أمر النحو.

فهمي لرأيك شيء وسؤالي إن سبق للعرب أن استعملوها شيء آخر. ويبقى سؤالي الذي أتمنى أن اجد جوابا عليه قائما.

وإن كانت صحيحة فهل هناك احتمال أنك أول من استعملها ؟

يرعاك الله.

{{د. ضياء الدين الجماس}}
02-06-2014, 03:35 PM
أستاذيَّ الكريمان أ.خشان و د. ضياء الدين بارك الله فيكما

أولاً : أنا مستمتعة جداً بهذا النقاش الثري.

ثانياً : أنا لست ضليعة باللغة مثلكما ولكن فقط أردت توضيح المعنى الذي قصدته عند كتابة البيت

فأنا لم أقصد ( ما ) أنها نافية أبداً فما أردت استعماله هنا أن تكون ( ما ) ظرفية تدل على زمن

والمعنى يكون: في حال أو وقت أو بمجرد معانقة عبيرك لوردتي يأتيك فؤادي مسلما

هذا ما قصدته ففي هذه الحالة يكون البيت صحيح لغويا؟ هذا ما أنتظر معرفته منكما

حفظكما الله

أختي الفاضلة الشاعرة أميرة توحيد.
إن لم تقصدي تضمين العبارة معنى الشرط الذي دل عليه حرف الشرط (إن) ظاهراً فربما تكون العبارة صحيحة على أن تكون إن زائدة وهو كما قلت يضعف البيت باستعمال الزوائد من الحروف بقصد الوزن فقط، كما يضعف العاطفة بإنقاص م/ع . وإن قصدت تضمين معنى الشرط ، تكون للحروف معانيها وجزالتها مع تضمين المعنى غير الشرطي، وتكون م/ع أعلى مستوى.
أنا أبديت رأيي الشخصي ، ولو كنت ناظم القصيدة لاخترت معنى الشرط.
ويبقى الخيار لك لأن الشعر أذواق وربما أكون مخطئاً.
بوركتم ، والحمد لله تعالى
بورك القلم والمداد
:aqrtt::aqrtt::aqrtt:

(أميرة توحيد)
02-06-2014, 03:45 PM
أختي الفاضلة الشاعرة أميرة توحيد.

إن لم تقصدي تضمين العبارة معنى الشرط الذي دل عليه حرف الشرط (إن) ظاهراً فربما تكون العبارة صحيحة على أن تكون إن زائدة وهو كما قلت يضعف البيت باستعمال الزوائد من الحروف بقصد الوزن فقط، كما يضعف العاطفة بإنقاص م/ع . وإن قصدت تضمين معنى الشرط ، تكون للحروف معانيها وجزالتها مع تضمين المعنى غير الشرطي، وتكون م/ع أعلى مستوى.
أنا أبديت رأيي الشخصي ، ولو كنت ناظم القصيدة لاخترت معنى الشرط.
ويبقى الخيار لك لأن الشعر أذواق وربما أكون مخطئاً.
بوركتم ، والحمد لله تعالى
بورك القلم والمداد
:aqrtt::aqrtt::aqrtt:



وهذا ما قصدته أستاذي الكريم أنها شرطية وليست زائدة

بارك الله فيك وفي مجهودك :ز ز:

{{د. ضياء الدين الجماس}}
02-06-2014, 03:46 PM
يا استاذي الكريم شكرا لشرحك.
هذه العبارة جديدة على سمعي.
ولكن من أنا لأقرر في أمر النحو.
فهمي لرأيك شيء وسؤالي إن سبق للعرب أن استعملوها شيء آخر. ويبقى سؤالي الذي أتمنى أن اجد جوابا عليه قائما.
وإن كانت صحيحة فهل هناك احتمال أنك أول من استعملها ؟
يرعاك الله.


أستاذي الكريم خشان السلام عليكم
أنا لا أستعمل هذه العبارة ولكن حسب دراستي لقواعد النحو لا أرى ما يعيبها لغوياً ونحوياً.
والإعراب إنما وضع لتقصي المعاني المقصودة من الكلام.
بمعنى لو سألني شخص هل عبارة : ما إن تدرس تنجح فيها خطأ نحوي ؟
أنا لا أرى فيها عيباً يغير معناها عن عبارة إن تدرس تنجح وربما يضيف إليها معنى آخر يريده القائل فأبحث عن إعرابها.
أرجو ألا تحمل مقاصدي بغير ما أتوخاها، وكثيراً ما يخونني التعبير.
فأرجو المعذرة وسنبحث عن شواهد إن شاء الله تعالى.:وح3:

(سحر نعمة الله)
02-06-2014, 07:50 PM
بارك الله فيكم جميعًا ،حوارٌ ماتع ومثمر بالفوائد النحوية والعروضية.
ما شاء الله أستاذتي أميرة ،قصيدة صادقة العاطفة وسهلة المعاني ،شكرًا لكِ

بحثت عن نقطة الحوار النحوية في هذا البيت

ما إن تُعانقُ وردتي بعبيرك الـ ـ منسابِ يأتيك الفؤادُ مُسلِّما
وجدت في كتاب النحو الوافي لعباس حسن (صفحة 433) الجزء الرابع

"إن، الزائدة". وتسمى: "الوصلية"؛ أي: الزائدة لوصل الكلام بعضه ببعض، وتقوية معناه؛ فلا تعمل شيئا، ويمكن الاستغناء عنها1 ما لم يمنع وزن الشعر. ويكثر هذا الوصل حين تتوسط بين "ما" النافية وما دخلت عليه من جملة فعلية أو اسمية، كقول الشاعر يصف وجه غادة:
ما إن رأيت ولا سمعت بمثله ... درا يعود من الحياء عقيقا
وقول الآخر يذم قوما:
بني غدانة، ما إن أنتمو ذهب ... ولا صريف2، ولكن أنتم الخزف
وقد تزاد بعد "ما المصدرية" كقول الشاعر:
ورج الفتى للخير ما إن رأيته ... على السن خيرا لا يزال يزيد
وبعد "ما الموصولة" كقول الشاعر:
يرجي المرء ما إن لا يراد ... وتعرض دون أدناه الخطوب
وبعد "ألا" التي للاستفتاح؛ كقول الآخر:
ألا إن سرى ليلى فبت كئيبا ... أحاذر أن تنأى النوى بغضوبا4
1 جاء في حاشية ياسين على التصريح أول باب: "المعرب والمبني" "ج1" بشأن "إن" الوصلية: أهي لمجرد الوصل والربط فلا جواب لها؛ لا في اللفظ ولا في التقدير، أم هي مع ذلك شرطية فيقدر جوابها؟ أم هي شرطية ولكن لا جواب لها؟
ثم قال: إن للسعد فيها كلاما مضطربا ببيته في حواشي المختصر، في بحث تقييد المسند بالشرط.
http://shamela.ws/browse.php/book-10641/page-2365

(حماد مزيد)
02-07-2014, 08:37 AM
لو عدتُ لما قبل مداخلات أساتذتي
وبخصوص قافية القصيدة فقد تلاشيتِ أستاذة توحيد
ما أصابها من خلل .
وفقك الله وإلى الجديد من القصيد

{{د. ضياء الدين الجماس}}
02-08-2014, 04:37 AM
شاعرتنا الفاضلة الرقيقة أميرة توحيد :
بدل البيت : ما إن تُعانقُ وردتي بعبيرك الـ ـ منسابِ يأتيك الفؤادُ مُسلِّما

جال بخاطري بيتان متماثلا الوزن والمعنى ويحققان الفكرة التي تبغين ، ولعل أحدهما أكثر بلاغة من الآخر حسب ارتصاف الكلمات ، أرجو أن يحقق أحدهما المطلوب:


وَلَئنْ أتيتَ معانقاً مني اللبابَ ليأتينَّك خافقي مستسلما

ولئن أتيت معانقاً لبي الحنون ليأتينَّك خافقي مستسلما


بورك الجميع ، وأمدكم الله بنور من عنده.

:ف2::ف2::ف2::ف2::ف2::ف2:

(أميرة توحيد)
02-08-2014, 10:36 PM
لو عدتُ لما قبل مداخلات أساتذتي

وبخصوص قافية القصيدة فقد تلاشيتِ أستاذة توحيد
ما أصابها من خلل .

وفقك الله وإلى الجديد من القصيد



شكراً لكَ أستاذي الكريم

بارك الله فيكَ

(أميرة توحيد)
02-08-2014, 11:11 PM
شاعرتنا الفاضلة الرقيقة أميرة توحيد :

بدل البيت : ما إن تُعانقُ وردتي بعبيرك الـ ـ منسابِ يأتيك الفؤادُ مُسلِّما


جال بخاطري بيتان متماثلا الوزن والمعنى ويحققان الفكرة التي تبغين ، ولعل أحدهما أكثر بلاغة من الآخر حسب ارتصاف الكلمات ، أرجو أن يحقق أحدهما المطلوب:


وَلَئنْ أتيتَ معانقاً مني اللبابَ ليأتينَّك خافقي مستسلما


ولئن أتيت معانقاً لبي الحنون ليأتينَّك خافقي مستسلما


بورك الجميع ، وأمدكم الله بنور من عنده.

:ف2::ف2::ف2::ف2::ف2::ف2:


أستاذنا وشاعرنا وأديبنا الفاضل د . ضياء الدين

إنه لشرفٌ لي أن تصوغ لي بيتاً وقد أعجبني حقاً الثاني

ولكنه جال بخاطري قبل أن اقرأ الأبيات التي من اقتراحك بيتاً آخر

وأحسست أنه لامس المعنى الذي كنت أقصده أكثر من البيت الذي كتبته في القصيدة

شكراً لكَ لأستاذي الكريم بارك الله فيكَ وفي عملك
:ز ز:

{{د. ضياء الدين الجماس}}
02-09-2014, 11:40 AM
أستاذنا وشاعرنا وأديبنا الفاضل د . ضياء الدين

إنه لشرفٌ لي أن تصوغ لي بيتاً وقد أعجبني حقاً الثاني

ولكنه جال بخاطري قبل أن اقرأ الأبيات التي من اقتراحك بيتاً آخر

وأحسست أنه لامس المعنى الذي كنت أقصده أكثر من البيت الذي كتبته في القصيدة

شكراً لكَ لأستاذي الكريم بارك الله فيكَ وفي عملك
:ز ز:
شاعرتنا الفاضلة الرقيقة الأديبة أميرة توحيد
السلام عليكم
أنا لم أنظم لك البيتين ، وإنما نظمتهما من باب الحوار مع الجميع عن الصيغة المطلوبة بمعنى الشرط، وإذا اعتمدت البيت الثاني فلن يكون مني بل بما اقتنعت به من معنى وصياغة تحقق المعنى الذي تطلبينه بدقة ، ولو عدلتِ به ضمن القواعد التي صيغ بها فيكون أفضل .
أما البيت الذي خرجتِ به فهو بمستوى أدنى من الأصل الذي اعتمدتيه ، بعد المشاورة الأولى وهو لا يتضمن معنى الشرط بل سرد بياني إخباري عادي، فالبيت المعتمد الأول أقوى من الجديد :
مــا إن تُعانق وردتي بعبيرك الـ ــــــــــــ منسابِ يأتِـك خافقي مُستسلِما
هذا البيت أفضل من الثاني ، ويبدو أنك عدلت عنه بسبب وجود حرف الباء (بعبيرك) ، لأنه اقترح أن الفعل تعانق لا يتعدى بالباء ، وهنا لم يتعدَّ بالباء فالمفعول به هو كلمة وردتي لم يدخلها أي حرف جر ، والباء في كلمة بعبيرك تبين الواسطة لتعليق الجار والمجرور بالفعل تعانق. وليست باء تعد. هكذا أفهم المعنى، فلو قلت لشخص (عانقني بروحك) فالعبارة صحيحة ، والجار والمجرور فيها متعلقان بالفعل (عانق) وليس من باب التعدي. فالمفعول به هو الضمير (ي) من عانقني...
وبما أنك قررت أن (ما إن) حالية مع تضمين معنى الشرط ، فلا بد أن يأت الجواب مجزوماً ( يأتك).
وكان اقتراحي (للبيتين : ولئن..) ، من باب تأكيد معنى الشرط مع التزام القواعد النحوية الصارمة.
ليس عيباً أختنا الشاعرة أن تأخذي بمشورة غيرك طالما أنك وضعت القصيدة في باب الورشة للتداول.
ولذلك أرى أن البيت الشرطي المقترح الأخير ( ولئن أتيت..) خير معبر عن المعنى المطلوب. ولك الخيار.
وهنا أريد التنبيه إلى أن هناك بيت واضح الشرط في القصيدة وهو :

إن غبـت عـنّي ساعةً أشـــقى لها ـــــــــــــ والبـــعد أجرعُهُ مريراً علقما

آمل ألا يقول لي أحد أن حرف (إن) هنا زائدة !!!! هي أداة شرط جازمة وجاء جوابها معلولاً (أشقى) فيجب أن يكون (أشقَ) وللتخلص من هذا الإشكال يجب أن يكون المضارع غير معتلٍ مثل (أسهدْ) .

إن غبت عني ساعةً أسهدْ بها (أو لها) ...

وفي البيت : .... في عرشِ قلبكَ ارتقي أعلى سما
أرى أن تعريف (السما) أقوى ولا يغير الوزن. فالإتيان بها نكرة قد تكون سماء منخفضة أو مرتفعة ، وأما الإتيان بها معرفة فتعنى السماء المعهودة بعلوها الشاهق (السابعة).

ما حواري إلا من باب الأخوة والنصيحة ، وإنما الدين هو النصيحة لله ورسوله وللمؤمنين.
تبقى قصيدتك رائعة ، رغم أنني لا أكتب هذا النمط من الأغراض ولا أميل له، لكن قواعد اللغة تبقى ثابتة في جميع الأغراض، ونحن هنا كلنا لنتعلم من بعضنا..
ولك الخيار فيما يقال..
ولا أخفي أن حواري ربما يضايق الأخوة الآخرين، فلا يلمني أحد إن انسحبت من الحوار.
سامحوني ، وأقدم اعتذاري للجميع
:ف2::ف2::ف2::ف2::ف2::ف2::ف2::ف2::ف2::ف2::ف2::ف2::ف2::ف2::ف2:

خشان خشان
02-09-2014, 11:53 AM
ولا أخفي أن حواري ربما يضايق الأخوة الآخرين، فلا يلمني أحد إن انسحبت من الحوار.
سامحوني ، وأقدم اعتذاري للجميع


إذن أنت لا تعرف أجواء الرقمي أستاذي الحبيب

الاختلاف مطلوب للارتقاء . ولو لم يكن موجودا لوجب علينا ان نوجده.

من اثرى عمري فكريا خمس ساعات كانت في حوار ملحدين ذكيين .

فكيف ونحن يحدونا جميعا هدف واحد هو الارتقاء لغة وفكرا وعروضا.

أين أستاذتي ثناء لتخبرك ؟ ليت أستاذتي سحر تفصل في هذا.

مع اسئذان أستاذتي إياء في لونها المفضل.

يرعاك ربي.