مشاهدة النسخة كاملة : من جميل الشعر
((ريمة الخاني))
01-27-2014, 03:37 PM
لئن كُنتُ محتاجاً إلى الحلم إنني ... إلى الجهلِ في بعضِ الأحايين أحوَجُ
ولي فَرَسٌ للحلمِ بالحلمِ ملجمٌ ... ولي فرسٌ للجهلِ بالجهلِ مسرجُ
فمن شاء تقويمي فإني مقومٌ ... ومن شاء تعويجي فإني معوجُ
وما كُنتُ أرضى الجهل خدناً ولا أخا ...ولكنني أرضى به حين أُحوجُ
ألا ربما ضاق الفضاء على الفتى ... وأمكن من بين الأسنة مخرج
فإن قال بعضُ الناس فيه سماجةٌ ... فقد صدقوا والذُلُ بالحر أسمجُ
محمد بن وهيب
((ريمة الخاني))
01-27-2014, 03:39 PM
بانتظار مشاركاتكم.
((ريمة الخاني))
01-27-2014, 03:42 PM
ورد اسم الناقل ,نسبت هذه الأبيات لمحمد بن حازم بن عمرو الباهلي بالولاء أبو جعفر.
شاعر مطبوع، كثير الهجاء، لم يمدح من الخلفاء غير المأمون العباسي، ولد ونشأ في البصرة وسكن بغداد ومات فيها عام 215.
قال الشابشتي: كان يأتي بالمعاني التي تستغلق على غيره وأكثر شعره في القناعة ومدح التصّوف وذم الحرص والطمع.
{{د. ضياء الدين الجماس}}
01-27-2014, 03:55 PM
أديبتنا الفاضلة ريمه الخاني
لم أفهم الحالات التي قد يحتاج فيها العاقل للجهل ، ويرضى به في قوله :
وما كُنتُ أرضى الجهل خدناً ولا أخا ...ولكنني أرضى به حين أُحوجُ
وشكراً جزيلا
خشان خشان
01-27-2014, 04:00 PM
أديبتنا الفاضلة ريمه الخاني
لم أفهم الحالات التي قد يحتاج فيها العاقل للجهل ، ويرضى به في قوله :
وما كُنتُ أرضى الجهل خدناً ولا أخا ...ولكنني أرضى به حين أُحوجُ
وشكراً جزيلا
لعله استاذي في اتجاه قول الشاعر :
ألا لا يجهلن أحد علينا ..... فنجهل فوق جهل الجاهلينا
يرعاك وأستاذتي ريمة رب العالمين
((ريمة الخاني))
01-28-2014, 02:56 AM
شكرا لسؤالك دكتور واضح من الشاعر انه ليس جاهلا بالمعنى الصريح للعبارة, لكنه يحتاج له في مواقف تضر به كالجدل العقيم وماإلى ذلك, وماأشار إليه الأستاذ خشان نوع آخر أيضا له ماله.
شكرا للاهتمام.
(سليلة مسلم)
01-28-2014, 09:42 AM
حكم جميلة حقا ومفصلة على مقاس الحكماء
بارك الله فيك أستاذة ريمة
أظن فكرة الشاعر لها أبعاد كبيرة في وضع حاله بما يناسب المواقف ، في السكوت عن الجدال العقيم فهو هنا جاهل أمام من يرميه بالجهل خصوصا إن لم تتوفر لديه دلائل على ما يعلمه في حينه ، وفي التعبير عن حضوره أيضا في مناسبات تستحق بث علمه وبالدليل
أو معنى آخر وهو الدليل على أن كمال العلم لله ، وأن الإنسان يبقى طالبا للعمل من المهد إلى اللحد لصد جهله ، فالإنسان إن علم أمورا تغيب عنه أخرى ، والله أعلم بنيته وقصده
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir