الكامل أم المقتضب

[عبد الجبار سعد]

يتنازع هذه الابيات لابن المعتز بحران فما القول الفصل
إنَّ الخْلَيِطَ بَكَرْ ... زُمَرًا تَخُبُّ زُمَرْ
ما زِلْتُ أُتْبِعُهُمْ دَمْعاً بِكَيْدِ نَظَرْ
وَلَقَدْ طَرَقْتْ عَلَى ... صَدٍّ وَحُسْنِ حَذَرْ
رَشَأً لِمَحَبَّتِهِ ... شَرِبَ الْكَرَى فَسَكِرْ
شَغَلَتْهُ أَقْرُطُهُ ... دَماِلجٌ وَطُرَرْ
وَغدَتْ تُبِشِّرُهُ ... مِرآْتُهُ بِقَمَرْ
يَفْتَرُّ عَنْ بَرَدٍ ... لَوْلاَ الْجُمُوُد قَطَرْ

[خشان خشان]

أخي وأستاذي عبد الجبار

سرني هذا السؤال، لأنه يبين مزايا وجود منهج يستند إليه الحكم، دون مهابة أو تلعثم.

سأسهب قليلا في الإجابة لتوضيح انسجام وشمولية وتسلسل آلية الوزن عند اإشكال في العروض الرقمي للجميع

وفي الرقمي سيان الاجتزاء من آخر البحر أو الاجتثاث من أوله.

باستعمال البحث كما هو موضح في الجدول :

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/adhrob (https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/adhrob)

فيما يلي الاحتمالات التي يمكن أن تنسب إليها بعض الأشطر، ولأجل من لا يعرف الرقمي سأزاوج بين الرقمي والتفاعيل. ( ما ورد بهذا اللون محذوف )

1- إنّ الخليط بكرْ

2 2 3 1 3 = 4 3 1 3

أ‌- البسيط = 4 3 2 3 4 3 1 3 = النصف الثاني من شطر أول البسيط ( ثاني مجتث البسيط)

باعتبار أول مجتثه = 4 3 2 3 4 3 1 3 = خامس المديد

ب‌- المديد = 2 3 4 3 1 3 = مجتث خامس المديد ( وكما ترى فالأصل نسبة المديد وهذا الوزن معا للبسيط )

جـ- السريع = 4 3 4 3 1 3 = رابع السريع ،

ينفي كل ما تقدم ورود(( الفاصلة) في أول الشطر:

وَلَقَدْ طَرَقْتْ عَلَى = 1 3 3 1 3 = ((4) 3 1 3 ،

فهذه الفاصلة لا تدخل دائرة ( ب- المختلف ) ولا دائرة ( جـ- المشتبه) كما ستلي الإشارة إلى المكانفة فيها.

ولا أرى رابع السريع إلا ( مجتث أحذ الكامل / رابع الكامل ) ذلك أن ( معلا ) حسب منهجية الرقمي لا تصح لما بين (مفْ و عو) أو المحورين (11 ، 10 ) من تعاقب ( جزا ) لا تصح معه المكانفة ( جزك) 1 1 – أو تضعف جدا- كما هو موضح في الرابط:

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/muaaqabah (https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/muaaqabah)

د- أحذ الكامل = 4 3 4 3 1 3 ( مجتث رابع الكامل )

وهنا يبرز الشطر : دمالجٌ وطرر = 3 3 1 3

وفيه الوقص وهو زحاف ثقيل في الفاصلة ولكن وروده في الكامل لا يخرج الوزن منه وهو أيسر من ورود المكانفة في دائرة (د- المشتبه) أو الفاصلة في دائرة ( ب – المختلف )

هـ - نأتي الآن إلى المقتضب، ولم أكن لأفكر في نسبة الأبيات للمقتضب لولا ما تفضلت به

نسبة الوزن 1 3 3 1 3 للمقتضب تكون بالتكلف التالي = 1 1 2 1 2 1 3 وهذا في الرقمي ضعيف جدا لأنه يقتضي المكانفة (جزك ) في مفعولاتُ.

على أننا حتى لو أجزنا ذلك جدلا فإن آصرة الشطر

إن الخليط بكر = 2 2 3 1 3 بالمقتضب منتهيا ب 2 1 3 لا تكون إلا = 2 2 1 2 1 3

وبهذا تكون مفعولاتُ = 2 2 2 1 قد تحولت إلى مفعولُ = 2 2 1 وهذا ما لا يصح بوجه من الوجوه.

**

يبقى لدينا الشطر :

رَشَأً لِمَحَبَّتِهِ = 1 3 1 3 1 3 وهو خبب ليس إلا

فحتى لو أجزت فيه معلاتُ 1 3 1 لكان وزنه 1 3 1 – 1 – 2 1 3 وفيه الرقم 1 زائد في الحشو

كما لا تمكن نسبته للكامل بحال ناهيك عن سواه.

ويستقيم مع الأبيات بإلحاقه بالشطر ( دمالجٌ وطرر ) بافتراض الأصل:

رشًا محبته = 3 3 1 3

وهذا ما لا يستقيم مع العجز من حيث المعنى :


رَشًا محبته ؟؟؟... شَرِبَ الْكَرَى فَسَكِرْ


وهذا يغري بالبحث عن أصل وزنه 3 3 جرى تحريفه إلى ( لمحبته 1 3 1 3)

لحبّتِه = 3 1 3 ؟

خطرل ببالي النص ( رشًا لحُبّيه- ي = 3 3 2 2 ... أي لحبي إياه ) ورود (22) لا يصح في ضرب اية صورة من صور الكامل

هل يصح ( لــِــحُــبِّــــيَــهُ - و = 3 1 3 ) بفتح الياء ؟

مالم يصح هذا أو يعثر على أصل للتحريف فلا يمكن تجنب الحكم بأن الشطر مكسور، إلا بتغيير كلي نحو ( رشًا لروعته )

****

الخلاصة الأبيات على الكامل والشطر ( رشأ لمحبته – مكسور أو به خطأ نسخ أو طباعة )

[حنين حمودة]

أستاذي عبد الجبار
أرى من هذا البيت أنه أحذ الكامل
إنَّ الخْلَيِطَ بَكَرْ ... زُمَرًا تَخُبُّ زُمَرْ
- 2 2 3 1 3.. 1 3 3 1 3

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadwal-ul-bohoor
هذا رابط جدول البحور
شكرا لجمال روحك

[عبد الجبار سعد]

أخي وأستاذي عبد الجبار

سرني هذا السؤال، لأنه يبين مزايا وجود منهج يستند إليه الحكم، دون مهابة أو تلعثم.

سأسهب قليلا في الإجابة لتوضيح انسجام وشمولية وتسلسل آلية الوزن عند اإشكال في العروض الرقمي للجميع

وفي الرقمي سيان الاجتزاء من آخر البحر أو الاجتثاث من أوله.

باستعمال البحث كما هو موضح في الجدول :

https://sites.google.com/site/alarood/r3/home/adhrob (https://sites.google.com/site/alarood/r3/home/adhrob)

فيما يلي الاحتمالات التي يمكن أن تنسب إليها بعض الأشطر، ولأجل من لا يعرف الرقمي سأزاوج بين الرقمي والتفاعيل. ( ما ورد بهذا اللون محذوف )

1- إنّ الخليط بكرْ

2 2 3 1 3 = 4 3 1 3

أ‌- البسيط = 4 3 2 3 4 3 1 3 = النصف الثاني من شطر أول البسيط ( ثاني مجتث البسيط)

باعتبار أول مجتثه = 4 3 2 3 4 3 1 3 = خامس المديد

ب‌- المديد = 2 3 4 3 1 3 = مجتث خامس المديد ( وكما ترى فالأصل نسبة المديد وهذا الوزن معا للبسيط )

جـ- السريع = 4 3 4 3 1 3 = رابع السريع ،

ينفي كل ما تقدم ورود(( الفاصلة) في أول الشطر:

وَلَقَدْ طَرَقْتْ عَلَى = 1 3 3 1 3 = ((4) 3 1 3 ،

فهذه الفاصلة لا تدخل دائرة ( ب- المختلف ) ولا دائرة ( جـ- المشتبه) كما ستلي الإشارة إلى المكانفة فيها.

ولا أرى رابع السريع إلا ( مجتث أحذ الكامل / رابع الكامل ) ذلك أن ( معلا ) حسب منهجية الرقمي لا تصح لما بين (مفْ و عو) أو المحورين (11 ، 10 ) من تعاقب ( جزا ) لا تصح معه المكانفة ( جزك) 1 1 – أو تضعف جدا- كما هو موضح في الرابط:

https://sites.google.com/site/alarood/r3/home/muaaqabah (https://sites.google.com/site/alarood/r3/home/muaaqabah)

د- أحذ الكامل = 4 3 4 3 1 3 ( مجتث رابع الكامل )

وهنا يبرز الشطر : دمالجٌ وطرر = 3 3 1 3

وفيه الوقص وهو زحاف ثقيل في الفاصلة ولكن وروده في الكامل لا يخرج الوزن منه وهو أيسر من ورود المكانفة في دائرة (د- المشتبه) أو الفاصلة في دائرة ( ب – المختلف )

هـ - نأتي الآن إلى المقتضب، ولم أكن لأفكر في نسبة الأبيات للمقتضب لولا ما تفضلت به

نسبة الوزن 1 3 3 1 3 للمقتضب تكون بالتكلف التالي = 1 1 2 1 2 1 3 وهذا في الرقمي ضعيف جدا لأنه يقتضي المكانفة (جزك ) في مفعولاتُ.

على أننا حتى لو أجزنا ذلك جدلا فإن آصرة الشطر

إن الخليط بكر = 2 2 3 1 3 بالمقتضب منتهيا ب 2 1 3 لا تكون إلا = 2 2 1 2 1 3

وبهذا تكون مفعولاتُ = 2 2 2 1 قد تحولت إلى مفعولُ = 2 2 1 وهذا ما لا يصح بوجه من الوجوه.

**

يبقى لدينا الشطر :

رَشَأً لِمَحَبَّتِهِ = 1 3 1 3 1 3 وهو خبب ليس إلا

فحتى لو أجزت فيه معلاتُ 1 3 1 لكان وزنه 1 3 1 – 1 – 2 1 3 وفيه الرقم 1 زائد في الحشو

كما لا تمكن نسبته للكامل بحال ناهيك عن سواه.

ويستقيم مع الأبيات بإلحاقه بالشطر ( دمالجٌ وطرر ) بافتراض الأصل:

رشًا محبته = 3 3 1 3

وهذا ما لا يستقيم مع العجز من حيث المعنى :


رَشًا محبته ؟؟؟... شَرِبَ الْكَرَى فَسَكِرْ


وهذا يغري بالبحث عن أصل وزنه 3 3 جرى تحريفه إلى ( لمحبته 1 3 1 3)

لحبّتِه = 3 1 3 ؟

خطرل ببالي النص ( رشًا لحُبّيه- ي = 3 3 2 2 ... أي لحبي إياه ) ورود (22) لا يصح في ضرب اية صورة من صور الكامل

هل يصح ( لــِــحُــبِّــــيَــهُ - و = 3 1 3 ) بفتح الياء ؟

مالم يصح هذا أو يعثر على أصل للتحريف فلا يمكن تجنب الحكم بأن الشطر مكسور، إلا بتغيير كلي نحو ( رشًا لروعته )

****

الخلاصة الأبيات على الكامل والشطر ( رشأ لمحبته – مكسور أو به خطأ نسخ أو طباعة )

مشاء الله استاذ خشان على الاجابة الدقيقة والمفصلة دمت بخير