(حماد مزيد)
01-06-2013, 01:49 AM
تشطير لقصيدة الحلم
للشاعرة بلقيس الجنابي
ياحبيبي إذا رأيتُـكَ أشهقْ ( ودموعي من شهقتي تترقرق )
(فوق خدّي، وأنت تخطو بقربي ) كنسيم ٍ يغدو بروضة ِ زنبقْ
وإذا ما مررْتَ يوما ًبدربي (أو قطعتَ الطريقَ خبّا ً لتلحق )
( ما نوت مقلتاك شوقا إليه ) كِدْتُ مِنْ سحْر ِما رأيتُكَ أَصعقْ
شَدّني حبُّكَ الرقيقُ بحبل ٍ ( من خيوط الهوى التي لا تُمزَّق )
( فشددتَ الفؤاد لكن بسيل ٍ ) مِنْ شعور ٍ كشدِّ نهر ٍلزورقْ
كلّ ُ شيء ٍ أراه فيكَ يُنادي ( وندائي عليك شعرا تفتـّق )
( من لهاتي إليك صبحا وعصرا ) فألبّي والقلبُب القلب ِ موثقْ
في عميقِ الآهاتِ غُصْتُ ويبقى ( في أنيني من الغرام المعتـّق )
( وهيام ٌ مخـَلـّد ٌ ، فاستبَدّتْ ) بي طموحٌ أغوصُ في الآهِ أعمقْ
فترفـّقْ بمَنْ تـُحبّكَ حُبّاً ( لم يعادلْهُ من هوىً قد تخـَلـّق )
( أبديا ً ولا يغادرُ ذاتي ) أزليا ً ، أرجوكَ أن ْ تترَفـّقْ
أنتَ حُلْمي البعيدُ ياصنْوَ روحي ( لك في أحلامي جمالٌ ورونق )
( هل تراها خيال وهم ٍ مضى أم ) هل ترى الحُلمَ في غد ٍيَتَحقـّقْ
وإذا ما ذ ُكِرْتَ بإسمِكَ عفواً ( و تناهى إليَّ جهرا ، وأطرق )
( مسمعي من تشوق ٍ وحنين ٍ ) فاضَ ريقي وكدِْتُ بالريقِِ أشْرَقْ
كل من يلقاكَ قال وأثنَى ( أنكَ السيّدُ الهُمامُ المُصَدّق )
( وأنا لو سُؤلـْتُ عنك فقـَوْليْ ) أنتفخرُ الرجالِ والفجرُ أشْرق
هاك صبري وأنت عنّي بعيدٌ (سيعود الهوى وبالحبِّ تعْلـَق )
( وتقاسي من الصبابة مثلي ) ياحبيبي والعودُ بالصَّبِّ أليقْ
عُدْ إليَّ الهوى يغنّي بصدري ( بهديل ٍ كما الحمام المطوّق )
( فالحنان الذي بك اليوم لحني ) والحنينُ الشهيُّ بي يَتَمَوْْسَقْ
ضُمَّني ضمَّةَ الحِزامِ لخَصْري ( وحزامي كما ترى اللون أزرق )
( حول قدّي لفـَفـْـتهُ بيديّ ) فازَ من بالحبِّ مثلي تَمَنْطَقْ
ليس أحلى من أنْ أذوبَ اشتياقاً ( أجمل الشوق بالمنى حينَ يُرْفق)
( أتمَنـّى الوصــال َ والبعدُ نارٌ ) والتقائي إليكَ كم يتشوَّقْ
فقتُ بالحبِّ حين أضنيتَ قلبي ( كلَّ مَنْ أضناهم غرامٌ وأرّق )
(من سهادي جفا النعاسُ عيوني ) من كمثلي بذا الهوى يتفوّقْ
للشاعرة بلقيس الجنابي
ياحبيبي إذا رأيتُـكَ أشهقْ ( ودموعي من شهقتي تترقرق )
(فوق خدّي، وأنت تخطو بقربي ) كنسيم ٍ يغدو بروضة ِ زنبقْ
وإذا ما مررْتَ يوما ًبدربي (أو قطعتَ الطريقَ خبّا ً لتلحق )
( ما نوت مقلتاك شوقا إليه ) كِدْتُ مِنْ سحْر ِما رأيتُكَ أَصعقْ
شَدّني حبُّكَ الرقيقُ بحبل ٍ ( من خيوط الهوى التي لا تُمزَّق )
( فشددتَ الفؤاد لكن بسيل ٍ ) مِنْ شعور ٍ كشدِّ نهر ٍلزورقْ
كلّ ُ شيء ٍ أراه فيكَ يُنادي ( وندائي عليك شعرا تفتـّق )
( من لهاتي إليك صبحا وعصرا ) فألبّي والقلبُب القلب ِ موثقْ
في عميقِ الآهاتِ غُصْتُ ويبقى ( في أنيني من الغرام المعتـّق )
( وهيام ٌ مخـَلـّد ٌ ، فاستبَدّتْ ) بي طموحٌ أغوصُ في الآهِ أعمقْ
فترفـّقْ بمَنْ تـُحبّكَ حُبّاً ( لم يعادلْهُ من هوىً قد تخـَلـّق )
( أبديا ً ولا يغادرُ ذاتي ) أزليا ً ، أرجوكَ أن ْ تترَفـّقْ
أنتَ حُلْمي البعيدُ ياصنْوَ روحي ( لك في أحلامي جمالٌ ورونق )
( هل تراها خيال وهم ٍ مضى أم ) هل ترى الحُلمَ في غد ٍيَتَحقـّقْ
وإذا ما ذ ُكِرْتَ بإسمِكَ عفواً ( و تناهى إليَّ جهرا ، وأطرق )
( مسمعي من تشوق ٍ وحنين ٍ ) فاضَ ريقي وكدِْتُ بالريقِِ أشْرَقْ
كل من يلقاكَ قال وأثنَى ( أنكَ السيّدُ الهُمامُ المُصَدّق )
( وأنا لو سُؤلـْتُ عنك فقـَوْليْ ) أنتفخرُ الرجالِ والفجرُ أشْرق
هاك صبري وأنت عنّي بعيدٌ (سيعود الهوى وبالحبِّ تعْلـَق )
( وتقاسي من الصبابة مثلي ) ياحبيبي والعودُ بالصَّبِّ أليقْ
عُدْ إليَّ الهوى يغنّي بصدري ( بهديل ٍ كما الحمام المطوّق )
( فالحنان الذي بك اليوم لحني ) والحنينُ الشهيُّ بي يَتَمَوْْسَقْ
ضُمَّني ضمَّةَ الحِزامِ لخَصْري ( وحزامي كما ترى اللون أزرق )
( حول قدّي لفـَفـْـتهُ بيديّ ) فازَ من بالحبِّ مثلي تَمَنْطَقْ
ليس أحلى من أنْ أذوبَ اشتياقاً ( أجمل الشوق بالمنى حينَ يُرْفق)
( أتمَنـّى الوصــال َ والبعدُ نارٌ ) والتقائي إليكَ كم يتشوَّقْ
فقتُ بالحبِّ حين أضنيتَ قلبي ( كلَّ مَنْ أضناهم غرامٌ وأرّق )
(من سهادي جفا النعاسُ عيوني ) من كمثلي بذا الهوى يتفوّقْ