خشان خشان
08-06-2013, 01:59 PM
مَذاهبُ التأليفِ في العَروض في عَصْر النَهْضة
هذا الموضوع مفيد لمن يهتم بالتأريخ لعلم العروض:
أوّلاً: عِنايةُ أهْلِ النَهْضة بالتَعلِيم
ثانياً: خصوصيّةُ التأليفِ في عَصْرِ النَهْضة
ثالثاً : مَذاهبُ التأليفِ في العَروض في عَصْر النَهْضة
ب- الاسْتنادُ إلى الشُروحِ في صَوْغ الكِتاب التعليميّ الحديث: (فان دَيك، فوتيّه، مناسا)
ج- الاخْتِصارُ المُخلّ: مُصطفى الغَلاييني و إرسَانيوس الفَاخوري
د- الاسْتنادُ إلى الجداولِ: لُويس شَيخو ومحمّد حِلمي والشيخ طاهِر الجَزائري
هـ - الاتجاهُ الرِياضيّ:كغام بن كيرقور مرغوصيان
و- الاتجاهُ الإيقاعيّ: وَيَردي وخَليل إدّه
ز- التجديدُ؛ الطريقةُ الاسْتقرائيّة: إسْحاق مُوسى الحُسَيني
اختلف المؤرخون في تحديد دقيق لبداية عصر النَهْضة ونهايته وفقاً لاعتبارات مختلفة. للمزيد راجع ص 35 و(...)
يعدّ التأريخ لبدايةِ عَصْر النَهْضة ونهايتِه، موضوعاً خِلافياً بين المؤرخين، لذا فقد ارتأينا تحديده هنا، بطريقةٍ تُراعي مسارَ عَمليةِ التَعليم، بمعنى أنّ ظهورَ الكِتاب المدرسيّ للعَروض هو البداية. أمّا النهايةُ، فلا تتحدّد بالكِتابِ المدرسيّ تماماً، ذلك لأنّ التأليفَ في العَروض عَرفَ انعطافةً مهمّة عند ظهور الشّعر الحديثِ في منتصفِ القَرْن العشرين، الأمرُ الذي تدلّ عليه كِتابات فترةِ الحَداثة، التي أسفرتْ للمرّة الأوّلى عن اهتمامٍ بالعَروض، خارجَ إطارِ التَعليم والكُتُب التعليميّة، ممّا انعكس جليّاً على التأليفِ فيه. ويبدو لنا أنّ تحديدَ النهاية على هذا النحو، يتوافقُ إلى حدّ كبيرٍ مع مسارِ عمليةِ التَعليم، التي تستمرُ بتحقيقِ النتائجِ لفترةٍ لاحقة. لأنّ الذين ألّفوا في فترة الحَداثة، كانوا طُلاباً نهلوا من كُتُبِ تَعليمِ العَروض في فترةِ النَهضة.
• جديرٌ بالذكر أنّ غالبية هذه الكُتب، هي كتبٌ مدرسيّة خلا ثلاثة هي: فلسفةُ الموسيقى الشرقيّة لميخائيل (...)
وعليه، فقد نَظرنا في مجموعةٍ من كُتُبِ فترةِ النَهضة وصَنّفناها ضمنَ سَبعةِ مذاهبَ في التأليف، مستندين إلى قاعدةِ المؤتلِف والمختلِف
أ- اسْتغلالُ مفاتيحِ البُحور.
ب- الاسْتنادُ إلى الشُروح في صوّغ الكِتاب التعليميّ الحديث.
ج- الاخْتِصارُ المُخلّ.
د- الاسْتنادُ إلى الجداولِ.
هـ - الاتجاهُ الرِياضيّ.
و- الاتجاهُ الإيقاعيّ.
ز- التجديدُ؛ الطريقةُ الاسْتقرائيّة.
الموضوع طويل وبقيته على الرابط :
http://beo.revues.org/229
هذا الموضوع مفيد لمن يهتم بالتأريخ لعلم العروض:
أوّلاً: عِنايةُ أهْلِ النَهْضة بالتَعلِيم
ثانياً: خصوصيّةُ التأليفِ في عَصْرِ النَهْضة
ثالثاً : مَذاهبُ التأليفِ في العَروض في عَصْر النَهْضة
ب- الاسْتنادُ إلى الشُروحِ في صَوْغ الكِتاب التعليميّ الحديث: (فان دَيك، فوتيّه، مناسا)
ج- الاخْتِصارُ المُخلّ: مُصطفى الغَلاييني و إرسَانيوس الفَاخوري
د- الاسْتنادُ إلى الجداولِ: لُويس شَيخو ومحمّد حِلمي والشيخ طاهِر الجَزائري
هـ - الاتجاهُ الرِياضيّ:كغام بن كيرقور مرغوصيان
و- الاتجاهُ الإيقاعيّ: وَيَردي وخَليل إدّه
ز- التجديدُ؛ الطريقةُ الاسْتقرائيّة: إسْحاق مُوسى الحُسَيني
اختلف المؤرخون في تحديد دقيق لبداية عصر النَهْضة ونهايته وفقاً لاعتبارات مختلفة. للمزيد راجع ص 35 و(...)
يعدّ التأريخ لبدايةِ عَصْر النَهْضة ونهايتِه، موضوعاً خِلافياً بين المؤرخين، لذا فقد ارتأينا تحديده هنا، بطريقةٍ تُراعي مسارَ عَمليةِ التَعليم، بمعنى أنّ ظهورَ الكِتاب المدرسيّ للعَروض هو البداية. أمّا النهايةُ، فلا تتحدّد بالكِتابِ المدرسيّ تماماً، ذلك لأنّ التأليفَ في العَروض عَرفَ انعطافةً مهمّة عند ظهور الشّعر الحديثِ في منتصفِ القَرْن العشرين، الأمرُ الذي تدلّ عليه كِتابات فترةِ الحَداثة، التي أسفرتْ للمرّة الأوّلى عن اهتمامٍ بالعَروض، خارجَ إطارِ التَعليم والكُتُب التعليميّة، ممّا انعكس جليّاً على التأليفِ فيه. ويبدو لنا أنّ تحديدَ النهاية على هذا النحو، يتوافقُ إلى حدّ كبيرٍ مع مسارِ عمليةِ التَعليم، التي تستمرُ بتحقيقِ النتائجِ لفترةٍ لاحقة. لأنّ الذين ألّفوا في فترة الحَداثة، كانوا طُلاباً نهلوا من كُتُبِ تَعليمِ العَروض في فترةِ النَهضة.
• جديرٌ بالذكر أنّ غالبية هذه الكُتب، هي كتبٌ مدرسيّة خلا ثلاثة هي: فلسفةُ الموسيقى الشرقيّة لميخائيل (...)
وعليه، فقد نَظرنا في مجموعةٍ من كُتُبِ فترةِ النَهضة وصَنّفناها ضمنَ سَبعةِ مذاهبَ في التأليف، مستندين إلى قاعدةِ المؤتلِف والمختلِف
أ- اسْتغلالُ مفاتيحِ البُحور.
ب- الاسْتنادُ إلى الشُروح في صوّغ الكِتاب التعليميّ الحديث.
ج- الاخْتِصارُ المُخلّ.
د- الاسْتنادُ إلى الجداولِ.
هـ - الاتجاهُ الرِياضيّ.
و- الاتجاهُ الإيقاعيّ.
ز- التجديدُ؛ الطريقةُ الاسْتقرائيّة.
الموضوع طويل وبقيته على الرابط :
http://beo.revues.org/229