المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العربية والحياة



خشان خشان
07-25-2013, 05:55 PM
http://alhayat.com/OpinionsDetails/535707


لن تكون للعربية حياة... إلا إذا غدت «لغة الحياة»
محمد جابر الأنصاري *
الخميس 25 يوليو 2013

اللغة العربية من محددات القومية. وفي الحالة العربية احتلت اللغة العربية مكانة بارزة في تحديد «من هو العربي؟»، والعضوية في جامعة الدول العربية من أبرز شروطها كون العربية لغتها الرسمية.
ويدخل الأصل، مع اللغة، في تحديد القومية، ولكن ذلك ينطبق على بعض العرب في آسيا.
أما عرب أفريقيا، فاللغة العربية هي العامل الأول في تحديد عروبتهم. ويشكو الناس في المرحلة الراهنة من ضعف تدريس اللغة العربية. وهناك أكثر من سبب لهذا الضعف.
من هذه الأسباب: ضعف التدريس، وكون أساتذة اللغة العربية غير ملمين إلماماً كافياً بمادة تدريسهم.
وإذا أراد مدرس العربية «تقوية» مادته بكتاب مقرر، اتضح أن الكتب المقررة في المواد الأخرى، وبلغات أخرى، تفوق مادته.
ونظراً لذلك، فقد أصبح مدرس العربية «Mr. No.» بين مدرسي المدرسة، وموضع التندر من الأساتذة والطلبة!
وعلينا أن نعترف أن العربية لغة صعبة، وقد بُذلت جهود لا تنكر في التبسيط. ولكن هذا التبسيط لم يحقق أهدافه بعد، وهناك مواضع في النحو العربي تثير الضحك والسخرية. من أمثلة ذلك: «نائب الفاعل».
فنائب الفاعل يُرفع ضماً، كالفاعل نفسه، فاذا قلنا: «قُتل الخروفُ» فمعنى ذلك أن الخروف قتل نفسه! أي انتحر! فأي مدرس عاقل على استعداد لتدريس هذا المثال؟
ونظراً لصعوبات كهذه، فان عزوف الطلبة عن اللغة العربية والقراءة بلغات أجنبية له ما يبرره... ومن خبرتي في العمل الجامعي، فإن جامعات محترمة تنص لائحة تدريسها على أن العربية «هي لغتها الرسمية» تجنح للتدريس بلغة أجنبية نظراً لعاملين:
أولاً: الكتب المقررة لمادة التخصص.
ثانيا: الأساتذة الذين يتحدثون الأجنبية ولا يحسنون العربية.
وقد ظل هذا العذر يتكرر في تلك الجامعات من دون أن يفعلوا شيئاً بشأنه.
كما يميل الطلبة للتحدث بلغة أخرى غير العربية... وهناك نقاط ضعف كثيرة أخرى، ولكن هذا يكفي. والإيجابية الوحيدة التي أراها هي انتشار الروح الدينية في مجتمعاتنا العربية واهتمام الشباب بالقرآن الكريم، باعتباره معبراً عن هذه الروح.
والبلد الوحيد الذي أراه قادراً على التصدي لضعف العربية هو السعودية، ولم تتخلّ الشخصيات السعودية عن هذه المهمة.
فالملك عبد الله بن عبد العزيز وضع جائزة للترجمة سنوياً، والأمير سلطان بن عبد العزيز، رحمه الله، قام بعدة مبادرات في اليونسكو وغيرها نحو اللغة العربية، والأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، من خلال اهتمامه بتاريخ الجزيرة العربية، حثّ على التأليف في هذا الموضوع.
والأمير خالد الفيصل، مؤسس وراعي مؤسسة الفكر العربي، جعل من «حوار العرب» مجالاً خصباً للبحث في قضايا الأمة، هذا بالإضافة إلى مقررات التدريس، بالعربية، في المعاهد والجامعات السعودية ما يثلج قلب المرء الذي يريد للعربية البقاء والازدهار. وفي المنابر السعودية تسمع الناس يتحدثون العربية فلا تجد ضعفاً أو تردداً.
وأعتقد أن دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال جوائز الكتاب السنوية، قد ساهمت في خدمة اللغة العربية أيضاً.
وينبغي ألا ننسى دولة الكويت التي أصدرت مجلة «العربي» وخصصت ميزانية مستقلة لذلك. وما زالت تصدر منذ عام 1958 إلى يومنا هذا.
كما أن الكويت أصدرت في المسرح والرواية ما نشأ جيل عربي جديد -في المشرق والمغرب- على قراءته والاستفادة منه. وفي سلطنة عمان يتحدث الناس بلهجة هي الأقرب إلى الفصحى، كما أن السلطان قابوس بن سعيد لا ينطق في خطبه إلا من خلال تشكيل قريب من الفصحى، وإذا اتحدت دول مجلس التعاون، كما دعا إلى ذلك الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأيده في هذه الدعوة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، فإن دول المجلس، في ظل الاتحاد، تستطيع بالتنسيق في ما بينها أن تقدم خدمات للغة العربية التي هي في حاجة لمثل هذه الخدمات.
وفي الأردن، بلد الدعوة الهاشمية، وكذلك في المملكة المغربية، التي قاومت ببسالة الإضعاف الأجنبي للعربية، تسمع عربية فصحى، هي من أثر الشعور بضعف اللغة العربية. كما أن مقاومة أقطار المغرب العربي للفرنسية، كما في الجزائر وتونس، من الأمور التي تذكر باعتزاز.
ولا يمثل التحول إلى عربية حية مسألة صعبة. فلا بد من تأليف لجنة للتصدي لهذه المهمة، يكون أعضاؤها:
1- ممن تمكنوا من العربية شعراً ونثراً وقرأوا فكراً نثرياً عربياً بالذات.
2- اطلعوا على ما كتب باللغات الأجنبية.
3- أن يكونوا من المؤمنين بالعروبة والعربية.
وإذا ما وضع هؤلاء منهجاً فانه لن يعكس ضعفاً للغة العربية كالضعف الذي نعاني منه الآن، وستكون العربية «لغة الحياة».

والله من وراء القصد ...

خشان خشان
07-25-2013, 06:10 PM
اللغة العربية : إشراقات المغاربة واغتراب المشارقة!
أبها (السعودية)- زارع بن عبدالله بن ظافر

http://www.bab.com/articles/full_article.cfm?id=8274

في البدء أستشهد بالأثر الجميل «الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها». وهذا مقال حاولت فيه أن أجري مقارنة في التكوين اللغوي وتعليم العربية خاصة والتعليم عامة بين أهل المشرق العربي وأهل المغرب العربي، وهذه المقارنة تكاد تكون انطباعية، اعتمدت على أنماط من المخرجات التعليمية في المشرق والمغرب، حيث إنه على مخرجات التعليم يكون المرتكز في الحكم على مسألة التعليم، وننظر أحقق هذا التعليم أهدافه كاملة أم حقق بعضها، أم لم يحقق إلا أقل القليل منها؟! وهذه المقارنة ليست مستفيضة محيطة بجميع الجوانب الموضوعية. وإنما عرضت فيها شيئاً من تجربتي المتواضعة في التدريس خارج المملكة، وقد عرضتها بدون أي تحيز، بل أحاول تحري الدقة والإنصاف والصواب، ومن أهم الدوافع لكتابة هذا المقال ما رأيت من المستوى الضعيف الذي عليه كثير من أبنائنا في آلة العلوم كلها (اللغة) بينما لم أر هذا الضعف وبهذه الدرجة في البلد الذي درّست فيه بل رأيت الضعف في اللغة آخر هموم المربين هناك.
فصحى المغاربة
قدّر لي أن أعمل مدرساً في شمال أفريقيا وبالتحديد في موريتانيا أو (بلاد شنقيط) كما يحلو للكثير أن يسميها، وقد كان التدريس في معهد العلوم الإسلامية والعربية في نواكشوط، ذلك المعهد السعودي (كما يسمونه هم) التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الذي يدرس فيه طلاب شتى عرب وغير عرب، والطلاب العرب غالباً من دول شمال أفريقيا كالمغرب والجزائر وتونس والبلد المضيف موريتانيا الذي نسبة الطلاب فيه تقارب النصف، وكانت المدة التي قضيتها هناك أربعة أعوام (1414 إلى 1418هـ) وكانت ثرية بتجربة مفيدة.
وقد لفت انتباهي أثناء التدريس والإقامة هناك جودة التكوين اللغوي والفكري لدى الطلاب، بل لدى الناس عامة، فأنّى التفت تجد الناس يستطيعون التحدث باللغة العربية الفصحى بطلاقة، بل ويجيدون الكتابة بها دون عناء أو عي، ليس هذا خاصاً بالشناقطة، بل حتى الطلاب العرب الذين يفدون إلى المعهد من الدول السالفة الذكر.
وأخذت أتأمل المسألة وأقارن - بأسف - ماأرى، بالوضع لدينا في المشرق العربي بصفة عامة، ثم أخذت أوسع دائرة التأمل، فبدأت أطالع الصحف (المغاربية) وأحاور عدداً من الناس من المثقفين وغيرهم فأدهشتني طلاقة الألسنة بالعربية الفصحى وسيولة اللغة على ألسنتهم وأقلامهم، حتى الأطباء والحرفيين، بل حتى الباعة، يمكن أن تحاورهم باللغة العربية الفصحى، بل حتى المتسولين يتسولون بالفصحى، وإذا لحن المتسول ردوا عليه! بيد أن في لغتهم الفصحى لكنة متأثرة بلهجتهم العامية، وهي لا تؤثر في الطلاقة التي أعنيها إذ إني أقصد بها الانطلاق في الكلام وندرة اللحن ومطاوعة المفردات لهم عند أداء المعاني. وقد زاملت بعض الطلبة المغاربة في مركز لتعليم اللغة الإنجليزية في نواكشوط، ونظرت في بعض مذكراتهم الجامعية التي يصطحبونها معهم من الجامعة إلى هذا المركز، فرأيت فيها جودة ونقاء في الكتابة واللغة، وكأنها لطالب متميز لدينا في قسم اللغة العربية. ودخلت في المكتبة المركزية هناك، ورأيت قسماً للبحوث الجامعية لطلاب الليسانس (حيث وضع لها قسم خاص) وتصفحت عدداً من تلك البحوث استوقفتني ساعات طويلة وأمسكتْ تلابيب الدهشة والإعجاب لديّ، فلا ركاكة في الأسلوب ولا أخطاء إملائية ولا لغوية إلا في القليل النادر، رغم أن معظم هذه البحوث في علوم لا علاقة لها باللغة والأدب، بل هي في الجغرافيا والشريعة ونحوهما، ولكنها في غاية الجودة والإتقان.

البقية على الرابط:

http://arood.com/vb/showthread.php?p=3182#post3182

ياسر الياسر
07-25-2013, 07:05 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

بحق نحن عاقين للغة ومناهجنا ابعد ماتكون عن للغة ولو ريحونا ودرسونا نبطي مدامهم ماهم مدرسيننا لغة عربية فصيحة موضوع رائع لاهنت استاذي خشان ومساء الخير على العموم

عبد السلام المحمدي
07-27-2013, 12:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كتيب اسميته مفاتيح العروض طبع في عمان
اللهم صلِّ على سيدنا محمد الوصف والوحي والرسالة والحكمة وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
الحمد لله الذي هداني لهذا العمل لما رأيت من معانات الطلبة في هذا العلم فأرتأيت صياغته برسالة موجزة توفر الجهد والوقت لمن يقرأه وبتشجيع من المؤسسات الثقافية ، لذلك شرعت بهذا العمل ، وما يميزه هو الأيجاز وأجتهدت أن أجعل هذه الكتيب رغم إيجازه شاملا لكل أطراف هذا العلم معتمداً على أفكار العروضيين المعاصرين أمثال الدكتور عبد الرضا علي والدكتور زهير غازي والأستاذ هلال ناجي . إن الأتجاه الجديد في كل المنتديات الأدبية الحديثة أعتماد العروض الرقمي والرائد في هذا المجال هو العالم العروضي خشان محمد خشان وأقتبست من كتاب إزالة الغموض عن علم العروض للأستاذ صلاح الدين عيادة الوليد ترتيب البحور ولكي لاتضيع أصول تفاعيل الفراهيدي قدمتها في بداية كل بحر وألحقت بها المجزوءات متمنيا أن أكون قد حققت هدفي في تسهيل هذا العلم وأسأل الله التوفيق .
والسؤال كيف لي ان ارسله لكم لتعم الفائدة --- عبد السلام المحمدي --اميلي abd_salam2002@yahoo.com

خشان خشان
07-28-2013, 12:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كتيب اسميته مفاتيح العروض طبع في عمان
اللهم صلِّ على سيدنا محمد الوصف والوحي والرسالة والحكمة وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
الحمد لله الذي هداني لهذا العمل لما رأيت من معانات الطلبة في هذا العلم فأرتأيت صياغته برسالة موجزة توفر الجهد والوقت لمن يقرأه وبتشجيع من المؤسسات الثقافية ، لذلك شرعت بهذا العمل ، وما يميزه هو الأيجاز وأجتهدت أن أجعل هذه الكتيب رغم إيجازه شاملا لكل أطراف هذا العلم معتمداً على أفكار العروضيين المعاصرين أمثال الدكتور عبد الرضا علي والدكتور زهير غازي والأستاذ هلال ناجي . إن الأتجاه الجديد في كل المنتديات الأدبية الحديثة أعتماد العروض الرقمي والرائد في هذا المجال هو العالم العروضي خشان محمد خشان وأقتبست من كتاب إزالة الغموض عن علم العروض للأستاذ صلاح الدين عيادة الوليد ترتيب البحور ولكي لاتضيع أصول تفاعيل الفراهيدي قدمتها في بداية كل بحر وألحقت بها المجزوءات متمنيا أن أكون قد حققت هدفي في تسهيل هذا العلم وأسأل الله التوفيق .
والسؤال كيف لي ان ارسله لكم لتعم الفائدة --- عبد السلام المحمدي --اميلي abd_salam2002@yahoo.com


أبارك لك أستاذي الكريم صدور كتابك. وأتمنى أن يكون مساعدا للجميع

ولتعم الفائدة ليتك تتكرم بنشره أو أجزاء منه في منتدى الكتب :

http://arood.com/vb/forumdisplay.php?f=180

وإذا كان هنالك رابط للكتاب فليتك تشير إليه مشكورا.