المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرقمي وثقافة الاختلاف



(ثناء صالح)
05-22-2013, 02:50 PM
إذا رأيت نظاما يقمع معارضيه ويسلبهم حق التعبير عن الرأي فاعلم أنه نظام ضعيف ببعده عن الحق وخشيته منه .
وإذا رأيت نظاما يشجع معارضيه على التعبير عن أرائهم ويفسح لهم مساحة كافية للحوار فاعلم أنه نظام لا يخشى الحق لقربه منه وصدوره عنه .
الرقمي والحق يقال نظام قوي . . علينا أن نشهد له بتشييد ثقافة أساسية طالما احتاجها العقل العربي كي يجيد فهم أخطائه في التعامل مع بواعث التطور الحضاري . . العقل العربي المبتلى بجمود ثقافة ( التقليد ) التي منعته لقرون طويلة من التعامل مع معطيات بيئته الحاضرة وقواعد ثقافته التاريخية ومتطلبات خصوصيته في الاستمرار الحضاري بسبب غياب الثقافة البديلة . .تلك الثقافة التي افتقدناها طويلا والتي نشهد للرقمي بالانطلاق منها والتأسيس عليها . . ثقافة الاختلاف .
يتبع . . .

(ثناء صالح)
05-22-2013, 03:40 PM
ثقافة التقليد تفرض عليك أن تطبق على نفسك تجارب سواك من الأمم الأخرى مسلما بصحة نتائجها . أنت تلغي الفروق والامتيازات القائمة بين محصلتك الحضارية وبين المحصلة الحضارية لسواك . . تلغي احتياجاتك وتستعير احتياجات سواك . وتفترض مسبقا ودونما مسوغ منطقي أن ادعاء الآخرين النجاح في تجاربهم يمنحك الحق في إعادة تطبيق تلك التجارب على نفسك غاضا الطرف عن اختلاف شروط التجارب بين حالتك وحالاتهم .
ثقافة الاختلاف تجعلك ترفض الانصياع والتسليم المبدئي للقوانين التي سنها سواك من البشر قبل أن تمحص هذه القوانين و تدققها وفقا لمقاييسك الخاصة . . فأنت لا تؤسس قناعاتك بالتبني الأعمى لقناعات الآخرين .
أنت تعلم في ثقافة الاختلاف أن حقك في ممارسة قناعاتك محفوظ ما لم تسء بممارستك لحقوق الآخرين . وتعلم أن سواك لا يمتلك حق إكراهك على تبني قناعات معينة أنت رافض لها .
يتبع . . .

(سحر نعمة الله)
05-22-2013, 03:57 PM
-ثقافة الاختلاف في نظام العروض الرقمي تُبنى على الحوار العلمي الذي يحفظ حدود التعامل وأسس الحوار،فلا حكر على رؤية معينة ولا استبداد بهوى ونظرة قاصرة.
-ثقافة الاختلاف أن نعترف بالخطإ،ونحتفظ بخط الرجعة .
-ثقافة الاختلاف في الرقمي أن تبدع وتفكر،فلا مكان للحفظ والترديد،إن لم تفهم لن تبدع، ولن تدرك معنى ثقافة الاختلاف.
وردة شكر لأستاذتي ثناء:rose:

(ثناء صالح)
05-23-2013, 07:41 AM
-ثقافة الاختلاف في نظام العروض الرقمي تُبنى على الحوار العلمي الذي يحفظ حدود التعامل وأسس الحوار،فلا حكر على رؤية معينة ولا استبداد بهوى ونظرة قاصرة.
-ثقافة الاختلاف أن نعترف بالخطإ،ونحتفظ بخط الرجعة .
-ثقافة الاختلاف في الرقمي أن تبدع وتفكر،فلا مكان للحفظ والترديد،إن لم تفهم لن تبدع، ولن تدرك معنى ثقافة الاختلاف.
وردة شكر لأستاذتي ثناء:rose:



أسعد الله صباحك أستاذة سحر !
الرقمي وليد ثقافة الاختلاف .
على الرغم من إعلان منهجية الخليل عنوانا للمشروع الرقمي منذ بدايته فإن الأستاذ خشان كان أكثر باحث عروضي - على حد علمي - يختلف مع الخليل في وسائل طرح العروض العربي :
1‏- استخدام الأرقام في الترميز المقطعي اختلاف عن استخدام رموز التفاعيل .
‏2- إلغاء الحدود بين التفاعيل وما ينجم عنه من التعامل مع بنية التركيب المقطعي الكامل للشطر كوحدة إيقاعية اختلاف مع اتخاذ التفعيلة وحدة إيقاعية يبنى منها الشطر فالشطر قابل للتجزيء هنا ولا تجزيء له في الرقمي .
‏3- الوتد المفروق حقيقة ماثلة عند الخليل واختلاف الرقمي ماثل في طرد الوتد المفروق غير مأسوف عليه إلى عالم الأوهام والأشباح .
‏4- الوتد المجموع ثابت في الرقمي خلافا له في التفعيلي .
‏5- الزحافات أشكال وألوان متعددة ومتنوعة في التفعيلي ويختلف الرقمي في توحيد الزحافات واختصارها بحذف ساكن السبب الخفيف فقط .
‏6- الإيقاع البحري صاف في ساعة البحور الخليلية واختلاف الرقمي يكمن في إمكانية تداخل الإيقاعين البحري والخببي في مناطق معينة من الإيقاع البحري لبعض البحور . .وفقا لنظرية التخاب .
‏7- الرقمي فاق التفعيلي وتميز عنه بفتح آفاق علمية جديدة خارج الشعر للعروض العربي . .م/ع . . هرم الأوزان . . الإسقاطات العروضية ( مبدأ التناوب ) لهندسة العمارة . .الزهرة العروضية . .شبكية العين . . إلخ . . تميز واختلاف .

(سحر نعمة الله)
05-23-2013, 09:12 AM
أستاذتي ثناء أختلف معك في بعض النقاط بما أننا في ثقافة الاختلاف


الرقمي وليد ثقافة الاختلاف .
على الرغم من إعلان منهجية الخليل عنوانا للمشروع الرقمي منذ بدايته فإن الأستاذ خشان كان أكثر باحث عروضي - على حد علمي - يختلف مع الخليل في وسائل طرح العروض العربي :كيف نختلف مع الخليل ونحن ندرس منهج الخليل (قواعده وأسسه وتقعيده)!


1‏- استخدام الأرقام في الترميز المقطعي اختلاف عن استخدام رموز التفاعيل . علم العروض الرقمي ليس ترميزًا يصب في النهاية كترميز التفاعيل ،علم العروض الرقمي منهج شامل ذهني اكتشفه الخليل ولم يصرح به،إلا للأفذاذ الذين فهموه وفهموا أسرار المنهج العلمي الدقيق غير المتناقض .


‏2- إلغاء الحدود بين التفاعيل وما ينجم عنه من التعامل مع بنية التركيب المقطعي الكامل للشطر كوحدة إيقاعية اختلاف مع اتخاذ التفعيلة وحدة إيقاعية يبنى منها الشطر فالشطر قابل للتجزيء هنا ولا تجزيء له في الرقمي .وهذا يحسب للرقمي في دقة منهجه وبعده عن الخلط والتجزئة التي جعلت من التفاعيل غاية وليست وسيلة


3- الوتد المفروق حقيقة ماثلة عند الخليل واختلاف الرقمي ماثل في طرد الوتد المفروق غير مأسوف عليه إلى عالم الأوهام والأشباح .الرقمي إن لم يصرح به(الوتد المفروق) فهو اهتم بنتائجه والشاهد على ذلك في بحور دائرة المشتبه والحوار الطويل في بحري المنسرح والخفيف عن 2 1 2 (الوتد السيامي)

4- الوتد المجموع ثابت في الرقمي خلافا له في التفعيلي .
أستاذتي ثناء نصيحة من صديقة لك اخلعي نظارة التفاعيل ،وحرري عقلكِ من سيطرتها.
أنا وأنت نختلف في (أنت درست التفاعيل وأنا لم أدرسها أو بمعنى دقيق لم أفهمها في الجامعة)

التفاعيل لها مجالها ا ،وعلم العروض الرقمي له مجاله فلا تخلطي الاثنين ،وهذا ينطلق من التفرقة بين العروض وعلم العروض

(ثناء صالح)
05-23-2013, 01:29 PM
أستاذتي ثناء أختلف معك في بعض النقاط بما أننا في ثقافة الاختلاف
[/color]

الحوار بين شخصين مختلفين ممتع . . أرحب بك صديقتي . .تفضلي !




كيف نختلف مع الخليل ونحن ندرس منهج الخليل (قواعده وأسسه وتقعيده)!
[/color]

لا غرابة في هذا . . يمكن طرح المنهج نفسه ( أيا كان المنهج ) بوسائل مختلفة ومتعددة . .
ثم إن لم يكن الرقمي بترميزه وقواعده ومبادئه اختلافا عن الخليل فهو تماثل أو تطابق معه . فإن قلنا : إن الرقمي مطابق للتفعيلي فنحن نظلم الرقمي بإنكار ما قدمه من تمايز وإضافات جديدة للعروض . .
هل الرقمي مجرد تكرار للتفعيلي ؟ وما القيمة الإبداعية في ظهور الرقمي للوجود إن كانت مهمته التكرار فحسب ؟
. . عدا عن أننا نسيء وصف الواقع فنحن نظلم الرقمي إن لم نعترف باختلافه عن تفعيلي الخليل .



علم العروض الرقمي ليس ترميزًا يصب في النهاية كترميز التفاعيل ،علم العروض الرقمي منهج شامل ذهني اكتشفه الخليل ولم يصرح به،إلا للأفذاذ الذين فهموه وفهموا أسرار المنهج العلمي الدقيق غير المتناقض[/color]


بالتأكيد أختلف معك . . ما كان للخليل أن يكتشف علم العروض الرقمي وهو لا يستخدم الأرقام في الترميز المقطعي .
بل إن علم العروض الرقمي كشف فكري علمي خاص بالأستاذ خشان ترجع ملكيته الفكرية الإبداعية للأستاذ خشان فقط ولا حق فيه لا للخليل ولا لسواه .
وليس ثمة رقمي بدون استخدام الأرقام .




وهذا يحسب للرقمي في دقة منهجه وبعده عن الخلط والتجزئة التي جعلت من التفاعيل غاية وليست وسيلة[/color]

نعم . .وإن يكن . .أليس هذا اختلافا ؟



الرقمي إن لم يصرح به(الوتد المفروق) فهو اهتم بنتائجه والشاهد على ذلك في بحور دائرة المشتبه والحوار الطويل في بحري المنسرح والخفيف عن 2 1 2 (الوتد السيامي) [/color]

الرقمي لا يعترف بالوتد المفروق أصلا . . لم يتسبب الوتد المفروق في أية مشكلة في الرقمي كتلك القائمة في التفعيلي لأن إزالة الحدود بين التفاعيل في الرقمي أزالت ذلك الوتد من الوجود . .



أستاذتي ثناء نصيحة من صديقة لك اخلعي نظارة التفاعيل ،وحرري عقلكِ من سيطرتها.
أنا وأنت نختلف في (أنت درست التفاعيل وأنا لم أدرسها أو بمعنى دقيق لم أفهمها في الجامعة)

التفاعيل لها مجالها ا ،وعلم العروض الرقمي له مجاله فلا تخلطي الاثنين ،وهذا ينطلق من التفرقة بين العروض وعلم العروض

هههههه
حسنا . . . أفكر باختراع نظارة ذات عدستين مختلفتين . .العدسة اليمنى رقمية واليسرى تفعيلية . .ما رأيك ؟ المكسب معي . . أليس كذلك ؟
أحييك

(سحر نعمة الله)
05-23-2013, 03:21 PM
الحوار بين شخصين مختلفين ممتع . . أرحب بك صديقتي . .تفضلي !نعم الحوار سيكون ممتعًا جدًّا ،وخاصة كل الخشانيات هنا قيل عنهم ( قال ناعم قال)^^

والأهم الخروج بأقل الخسائر الممكنة ^-*

لا غرابة في هذا . . يمكن طرح المنهج نفسه ( أيا كان المنهج ) بوسائل مختلفة ومتعددة . .
ثم إن لم يكن الرقمي بترميزه وقواعده ومبادئه اختلافا عن الخليل فهو تماثل أو تطابق معه . فإن قلنا : إن الرقمي مطابق للتفعيلي فنحن نظلم الرقمي بإنكار ما قدمه من تمايز وإضافات جديدة للعروض . .
هل الرقمي مجرد تكرار للتفعيلي ؟ وما القيمة الإبداعية في ظهور الرقمي للوجود إن كانت مهمته التكرار فحسب ؟
. . عدا عن أننا نسيء وصف الواقع فنحن نظلم الرقمي إن لم نعترف باختلافه عن تفعيلي الخليل .
أستاذتي ثناء أنت جعلت التفاعيل هي للخليل والرقمي ينسب منهجه له!

هل نظرتك أستاذتي أن التفاعيل هي عروض الخليل إذا وافقها الرقمي فهو متطابق معها،وإن لم يوافقها فهو تمايز وإضافة جديدة ؟!

القيمة الابداعية للرقمي أنه أدرك طريق الخليل وسار عليه دون تناقض أو خلط أو تفاصيل جزئية ،وقدم الرؤية الشاملة والمنهج الدقيق لاشكالات حيرت العروضيين وجعلتهم يتحركون في دائرة مفرغة (اللامنهج) ،المقولة التي تتحرك دوما في روابط الرقمي ،أن لا أحد من العروضيين أدرك العقلية الذهنية للخليل التي حسبت جذور اللغة العربية ،وحاول أن يحللها،وهذا ما قدمه منهج الرقمي (قدم عقلية الخليل التي أصلت لعلم العروض،لكن الأرقام لم تكن مألوفة كما اليوم ،فالعروض للشعراء يناسبهم الموسيقى والايقاع والتفاعيل ،وظلَّ العلم نفسه مهملًا مظلومًا ،يأخذ الجزء (التفاعيل) التي اشتهرت وسادت ،وظلّت محاولات اكتشافه ناقصة غير مكتملة تطغى عليها سطوة التفاعيل كما ظهر في منهج أستاذ مستجير ،وأيضًاا العيون الغامزة على خبايا الرامزة; للدماميني،حتى جاء أستاذ خشان وجمع هذه المحاولات على مدار سنوات لتكتمل المحاولات وتظهر بهذا المنهج الشامل الرائع الذي يثبت يوما بعد يوم أنه الفكر الخليلي الصحيح .

بالتأكيد أختلف معك . . ما كان للخليل أن يكتشف علم العروض الرقمي وهو لا يستخدم الأرقام في الترميز المقطعي .
بل إن علم العروض الرقمي كشف فكري علمي خاص بالأستاذ خشان ترجع ملكيته الفكرية الإبداعية للأستاذ خشان فقط ولا حق فيه لا للخليل ولا لسواه .
وليس ثمة رقمي بدون استخدام الأرقام .
‎على هذا نحن ندرس علم عروض خشاني وليس علم عروض خليلي؟!

أستاذتي ثناء هل درست العروض الرقمي على أساس أنه اجتهادات شخصية ،تحاول تصل لعروض الخليل ؟



الرقمي لا يعترف بالوتد المفروق أصلا . . لم يتسبب الوتد المفروق في أية مشكلة في الرقمي كتلك القائمة في التفعيلي لأن إزالة الحدود بين التفاعيل في الرقمي أزالت ذلك الوتد من الوجود . .نعم أستاذتي ،لم يتسبب الوتد المفروق في أية مشكلة في الرقمي ، ولا يستخدم في مصطلحاته لكنه لم يهمله ويوجد رابط في دورة العاشرة اسمه (الوتد المفروق)

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mafrooq
- لو جاء مثلا من درس التفاعيل ،وقال بزحاف 2 1 2 في دائرة المشتبه وهذا ممتنع في قواعد المنهج ،فلا يحدث فيها أي زحاف وخصّ مثلا المضارع أو الخفيف أو المنسرح ،هل يتجاهله الرقمي لأنه لا يعترف بالوتد المفروق أم الصحيح مناقشة الموضوع حتى لو استخدم المسمى لتقريب المضمون والهدف ؟


حسنا . . . أفكر باختراع نظارة ذات عدستين مختلفتين . .العدسة اليمنى رقمية واليسرى تفعيلية . .ما رأيك ؟ المكسب معي . . أليس كذلك ؟
أحييك[/QUOTE]


بلى، مكسب رائع لك ،لكن بشرط عدسة التفاعيل تكون خادمة لعدسة الرقمي ،وليس العكس.:rose::rty (6):

خشان خشان
05-23-2013, 04:15 PM
السلام على أستاذتي الرائعتين

شغلت اليوم عن الرد، ولما أتيحت لي الفرصة الآن فإني أجد من الخير ألا أرد استزادة من جميل حواركما.

يرعاكما الله.

(سحر نعمة الله)
05-23-2013, 05:31 PM
أهدي لك هذا الرابط عن تاريخ الرقمي
https://sites.google.com/site/alarood/72-tareekh


أقتبس منه





أشرت في الطبعة الأولى (ص -206) إلى كتاب البيروني بالقول :" ينقل د.سليمان ياقوت (5-ص197) عن أبي الريحان البيروني قوله في كتابه (تحقيق ما للهند من مقولة معقولة في القلب أو مرذولة، ص106،107-طبعة الهند 1952):"وهم يصورون في تعديد الحروف شبه ما صوره الخليل بن أحمد والعروضيون منا للساكن والمتحرك، وهما هاتان الصورتان (> ، 1 ) فالأول وهو الذي عن اليسار[1] من أجل أن كتابتهم كذلك يسمى (لكـ) وهو الخفيف، والثاني الذي عن اليمين [>] (كر) وهو الثقيل، ووزانه أنه ضعف الأول لا يسد مكانه إلا اثنان من الخفيف."ويضيف د.ياقوت:"وهذا القول فيه كثير من الغموض ذلك أم هاتين العلامتين اللتين أوردهما البيروني :>،1 ليستا للساكن والمتحرك، بل هما للسبب الخفيف ثم للمتحرك، وذلك بدليل قوله عندما قارن بين تقطيع.0 العروضيين العرب وبين العروضيين الهنود إننا نعبر عن قوالب الخفيف السالم بأبنية التفاعيل في كل واحد من عروضه ونقول:



مستفعلن



فاعلاتن



التفعيلة:



1 ه 1 ه 11 ه= 2 2 1 2



1 ه 1 1 ه 1 ه= 2 1 2 2



الوزن العربي



> > 1 >



>1>>.



الوزن الهندي:



فواضح كل الوضوح أن علامة > تعبر عن متحرك ساكن أو متحرك ثم مد وهذا هو المقطع الطويل، وعلامة 1 تعبر عن متحرك ليس غير وهذا هو المقطع القصير."

ها هنا جزم بأن الهنود استعملوا الرقمين 1،2 في أوزانهم بنفس دلالتهما المستعملة في هذا الكتاب، يؤكد ذلك :

أ-قول البيروني إن أحدهما ضعف الأول وهو صحيح بمعنى اشتمال الثاني على حرفين والأول على حرف.

ب-قول البيروني:"وعلاماته بأرقام الهند "



تحية شكر وتقدير لكِ أستاذتي ثناء

http://www.mixuchat.com/vb/imgcache2/96878.gif

(ثناء صالح)
05-24-2013, 01:00 PM
أستاذتي ثناء أنت جعلت التفاعيل هي للخليل والرقمي ينسب منهجه له!



(التفاعيل للخليل) نعم أقول هذا . لكن التفاعيل ليست منهج الخليل بل هي الأدوات التي يستخدمها في طرح منهجه . منهج الخليل ومنهج الرقمي واحد . وهو البحث في أوزان بحور الشعر العربي وإيجاد القوانين والقواعد الناظمة لهذه الأوزان .
الاختلاف بين أسلوب الخليل في طرح المنهج (التقعيد) وأسلوب الأستاذ خشان ( الرقمي ) يتمثل في الأدوات المستخدمة في البحث . الخليل قسم الوزن البحري إلى تفاعيل أساسية معينة يتركب منها كل وزن . ثم اشتغل في ما يلحق هذه التفاعيل من تغييرات طارئة فبين هذه التغييرات وبين حكمها من حيث الوجوب أو الجواز حسب موقعها من الشطر وحسب البحر بالتفصيل الممل لكل تفعيلة وكل على حدة . فاتضح بالتفاصيل كيف يكسر الوزن وكيف يكون ثقيلا أو مستساغا . فالخليل اشتغل بالتفاعيل كي يزود العروضيين بأدوات قياس تساعدهم في محاكمة سلامة الوزن . . . التفاعيل أدوات عند الخليل .
أما منهج الخليل فساعة البحور خير مايمثله . .لأن نظامها يدل على الرؤية العامة التي يرى فيها الخليل أوزان البحور وما يربط بينها من علاقات .



هل نظرتك أستاذتي أن التفاعيل هي عروض الخليل إذا وافقها الرقمي فهو متطابق معها،وإن لم يوافقها فهو تمايز وإضافة جديدة ؟!



الأستاذ خشان في الرقمي قدم استقراءه الخاص للأوزان البحرية كما هي في واقع الشعر .فوافق في نتائج استقرائه نتائج استقراء الخليل .
أقول : إن الوصول إلى النتائج نفسها لا ينفي عن الرقمي اختلافه عن التفعيلي . أدوات الاستقراء الأستاذ خشان (الأرقام ) مختلفة عن أدوات استقراء الخليل ( التفعيلات ) فطريقتا الاستقراء مختلفتان حكما . لذا فحتى عندما
يوافق العروض الرقمي العروض التفعيلي في النتائج فهما مختلفان . .


نعم أستاذتي .
القيمة الابداعية للرقمي أنه أدرك طريق الخليل وصار عليه دون تناقض أو خلط أو تفاصيل جزئية ،وقدم الرؤية الشاملة والمنهج الدقيق لاشكالات حيرت العروضيين وجعلتهم يتحركون في دائرة مفرغة (اللامنهج) ،المقولة التي تتحرك دوما في روابط الرقمي ،أن لا أحد من العروضيين أدرك العقلية الذهنية للخليل التي حسبت جذور اللغة العربية ،وحاول أن يحللها،وهذا ما قدمه منهج الرقمي (قدم عقلية الخليل التي أصلت لعلم العروض،لكن الأرقام لم تكن مألوفة كما اليوم ،فالعروض للشعراء يناسبهم الموسيقى والايقاع والتفاعيل ،وظل العلم نفسه مهمل مظلوم ،يأخذ الجزء (التفاعيل) وتشتهر ،وتظل محاولات اكتشافه ناقصة غير مكتملة تطغى عليها سطوة التفاعيل كما ظهر في منهج أستاذ مستجير ،والعيون الغامزة على خبايا الرامزة; للدماميني،حتى جاء أستاذ خشان وجمع هذه المحاولات على مدار سنوات لتكتمل المحاولات وتظهر بهذا المنهج الشامل اللرائع الذي يثبت يوما بعد يوم أنه الفكر الخليلي الصحيح

أقول لك قناعتي بصراحة ؟
- مع كامل احترامي وتقديري لعقلية الخليل إلا أن الأستاذ خشان وبسبب تواضعه وتقديم نفسه منذ البدء كجندي يعمل تحت إمرة الخليل قد هضم بنفسه حقوقه الشخصية بأن جعل جزءا كبيرا جدا مما قدمه في العروض الرقمي يبدو وكأنه قد أنجز بإشراف عقلية الخليل . وهذا ليس صحيحا وليس عدلا . . إن ما أضافه الرقمي من اختزالات عظيمة لقواعد وأحكام التفعيلي بله تفعيل الأرقام عموما وما نتج عنه من استنباطات ذكية في التخاب - مع ما فيها من تقديم تصور انقلابي على بعض مبادئ الخليل - لهو منتج فريد ومميز وصاف لعقلية الأستاذ خشان المحضة وليس لعقلية الخليل أي فضل فيه إلا أن تكون الجذوة التي قدحت الكهرباء في عقل الأستاذ خشان ليس أكثر . . (لا يستطيع أحد إقناعي أن فكرة ثبات الوتد مثلا ليس من بنات أفكار الأستاذ خشان . . )


على هذا نحن ندرس علم عروض خشاني وليس علم عروض خليلي؟!

نحن ندرس تحويل العروض الخليلي لعروض خشاني . .المنهج نفسه نعم . . ولكن محاولة تقريب المفاهيم
الخليلية إلى أذهاننا من قبل معلمنا الأستاذ خشان قد أثمرت صياغة جديدة ومختلفة لمعظم المفاهيم . . ولست أنكر عليه ذلك .


أستاذتي ثناء هل درست العروض الرقمي على أساس أنه اجتهادات شخصية ،تحاول تصل لعروض الخليل ؟

نعم . .اجتهادات شخصية . لكنها أحيانا تكون موازية لاجتهادات الخليل وليست تابعة لأثرها ومنطبقة عليها


نعم أستاذتي ،لم يتسبب الوتد المفروق في أيه مشكلة في الرقمي ، ولا يستخدم في مصطلحاته لكنه لم يهمله ويوجد رابط في دورة العاشرة اسمه (الوتد المفروق)‏
- لو جاء مثلا من درس التفاعيل ،وقال بزحاف 2 1 2 في دائرة المشتبه وهذا ممتنع في قواعد المنهج ،وخصّ مثلا المضارع أو الخفيف أو المنسرح ،هل يتجاهله الرقمي لأنه لا يعترف بالوتد المفروق أم الصحيح مناقشة الموضوع حتى لو استخدم المسمى لتقريب المضمون والهدف ؟


تبرير حالة امتناع زحاف 2 1 2 في دائرة المشتبه يعيد بعض الاعتبار لأهمية الحدود بين التفاعيل . . .لن أجادل في أهمية الحدود بين التفاعيل هنا . .وسأكتب رأيي عنها في موضوع مستقل


بالفعل مكسب رائع لك ،لكن بشرط عدسة التفاعيل تكون خادمة لعدسة الرقمي ،وليس العكس

لا أحدد موقفي مسبقا . . .الشروط تقيد العقل . . دعينا ننظر أولا ولنترك للدماغ مهمة توحيد الرؤية .
سلة ورود ملونة للأستاذة سحر

(أ. لحسن عسيلة)
05-24-2013, 02:30 PM
الرؤية لدى الخليل رحمه الله كانت واضحة ، ويظهر وضوحها من خلال دوائره العروضية ،
إلا أن محاولة تبسيط رؤيته للعامة انحرفت به عن جادة التبسيط إلى جادة التعقيد ، إذ قام بجمع المقاطع - التي أدركها بفطنته المعهودة - ليشكل بها ما سماها تفعيلات ومن المحتمل أن الخليل سُحر بوجود التركيب 2 2 3 مثلا في بعض الأشعار تكرر ست مرات في البيت ، وأن التركيب 2 2 3 تكررت بنفس العدد في بعض الأشعار ، وربما من هنا انسلت إلى إدراكه فكرة التجزيء ومن ثم البناء عليها فكان ما كان .
النتيجة أصبحنا في العروض التفعيلي أمام خيار واحد هو الحفظ ، وكأن كل بحر من بحور الشعر هو علم خاص وغلبت القواعد الخاصة ، وضاقت رقعة القواسم المشتركة بين البحور في ظل الطرح التفعيلي للأسف مع أنه يصدر عن رؤية واضحة ، والكمال لله تعالى ،
ومثال على هذا ، التفعيلة مستفعلن ليس لها نفس الجوازات في كل البحور ، ففي كل بحر لها قواعد ، بل في البحر الواحد تختلف جوازاتها كبحر البسيط على سبيل المثال لا الحصر ،
ولهذا فإن اعتماد التفاعيل لـَـبِـنات للبحور ما كان ينبغي ان يكون ثابتا في نظام علم العروض ، لأنها لو كانت كذلك لكانت كل تفعيلة تحتفظ بطبيعة جوازاتها أنى وقعت من بحور الشعر ، ولكن الواقع يثبت العكس ،
والنظرة إلى الشطر بصفته وحدة متكاملة أقرب إلى المنطق وبالتالي فإن العروض الرقمي في شموليته التي تتنكب التعامل مع كل حالة على حدة كان أقرب إلى المنطق العلمي منه إلى توصيف الحالة كما هو في العروض التفعلي ،
وأكرر أن العروض التفعيلي كان سيكون علما لو أن طبيعة طرحه كانت بمستوى طبيعة الرؤية الشمولية التي انطلق منها الخليل بادئ ذي بدء ، ولكنه انحاز إلى التبسيط والتجزيء وسحرته التفاعيل فجنى على رؤيته الأولى .
والتوصيف الذي قام بها العروض التفعيلي للشعر العربي ، لا أعتبره منهجا علميا ، ولكن أعتبره مرحلة جد مهمة من مراحل المنهج العلمي بلغها عقل الخليل رحمه الله ثم كان منه أن آثر التجزيء فتعقدت الامور كثيرا ، ثم إن الاستاذ خشان اتكأ على دراسة كل هذه الآثار العروضية منذ الخليل إلى اليوم واستفاد منها ووضع يده على مكان النقص ، فما كان منه إلا أن تابع مراحل المنهج العلمي الذي بدأه الخليل وحام حوله الدماميني ومستجير رحمهما الله وكان الدكتور عمر خلوف حفظه الله قاب قوسين أو أدنى منه وذلك من خلال إبداعه ل"فن تقطيع الشعر" ، لتكون النتيجة بهذا الرضى .
ونزول الخليل من رؤيته الفكرية الشاملة إلى تفاصيل جزئيات هذه المرحلة التطبيقية بما يطيقه الناس لا يعيبه ولا ينقص من قدره البتة ، فهو رجل عظيم ولا يحتاج إلى شهادتي وأنا من أنا في ضيق الأفق وقلة التجربة ، ولكن هذه حقيقة فالعلم تراكمي فاللاحق ينطلق من علم السابق ويبني عليه ويضيف .
أنا معجب بحوار أستاذتي ّ الكريمتين سحر وثناء ،
وأقول إن رأيي المتواضع هذا قد يكون صحيحا وقد يكون ضربا من الجنون ووهما من الأوهام ناتج عن قلة التجربة ، لكن أحبذ أن أبدي رأيي لمن أعزهم وأحبهم ، فإن كان صحيحا ثمنوه ، وإن كان خاطئا أخذوا بيد أخيهم إلى سليم الآراء
:وب:

السطر الملون بالأحمر كان اقتراحا من أستاذي خشان وإني لا أجد غضاضة في تثبيته والإشارة إليه ،

خشان خشان
05-24-2013, 02:48 PM
ووقوف الخليل عند هذه المرحلة لا يعيبه ولا ينقص من قدره البتة


أخي وأستاذي الكريم لحسن عسيلة

أتفق معك كثيرا ولكني بصدد قولك الآنف أرى أن الصواب هو القول :

ونزول الخليل من رؤيته الفكرية الشاملة إلى تفاصيل جزئيات هذه المرحلة التطبيقية بما يطيقه الناس لا يعيبه ولا ينقص من قدره البتة

علم العروض هو فكر الخليل الشامل المجرد

العروض هو الصيغة التطبيقية التي تقتضي طبيعتها وطبيعة المتعاملين بها التجزيء والتجسيد الصوتي.

ورأيي هذا يتقاطع في غير موضع مع آراء كل من أستاذتي الكريميتن ثناء وسحر.

والله يرعاك.

(سحر نعمة الله)
05-24-2013, 03:26 PM
تحية تقدير لك أستاذتي ثناء على إتاحة الفرصة لنختلف علميًّا ،حيث أن الاتجاهات تتباعد وتقترب ،وأجدني مع حواركِ أسير معكِ بتوافق وتقارب يكاد يصل لنقطة الالتقاء وتبادل الأفكار فإذا بي .....
إذن ....

-(التفاعيل للخليل) نعم أقول هذا . لكن التفاعيل ليست منهج الخليل بل هي الأدوات التي يستخدمها في طرح منهجه . منهج الخليل ومنهج الرقمي واحد . وهو البحث في أوزان بحور الشعر العربي وإيجاد القوانين والقواعد الناظمة لهذه الأوزان .هنا نحن نتفق ........

الاختلاف بين أسلوب الخليل في طرح المنهج (التقعيد) وأسلوب الأستاذ خشان ( الرقمي ) يتمثل في الأدوات المستخدمة في البحث . الخليل قسم الوزن البحري إلى تفاعيل أساسية معينة يتركب منها كل وزن . ثم اشتغل في ما يلحق هذه التفاعيل من تغييرات طارئة فبين هذه التغييرات وبين حكمها من حيث الوجوب أو الجواز حسب موقعها من الشطر وحسب البحر بالتفصيل الممل لكل تفعيلة وكل على حدة . فاتضح بالتفاصيل كيف يكسر الوزن وكيف يكون ثقيلا أو مستساغا . فالخليل اشتغل بالتفاعيل كي يزود العروضيين بأدوات قياس تساعدهم في محاكمة سلامة الوزن . . . التفاعيل أدوات عند الخليل .
أما منهج الخليل فساعة البحور خير مايمثله . .لأن نظامها يدل على الرؤية العامة التي يرى فيها الخليل أوزان البحور وما يربط بينها من علاقات .نعم ،ما فهمته أن التفاعيل (أدوات الخليل) للعروضيين ،و(ساعة البحور)لعلماء العروض ،هي المنهج .
الشاعر والعروضي يناسبهما التفاعيل ومعرفة صحة الوزن من انكساره،أما ما حدث في البحور من زحافات وظواهر وتغيرات فهي تناسب عالم العروض وخير ما يمثلها (الأرقام)التي لو أتيحت الفرصة للخليل رحمه الله (المؤسس نفسه)لعبّر عنها،بهذا المنهج الذي ندرسه ،ودليل ذلك إشارته لها في جذور الكلمات العربية التي استطاع بعقله العبقريّ حسابها ،يثبت دقة منهجه وروعة عقليته التي أدركت معنى تأصيل العلم،ولا يغفل عنا دوره في تأصيل علم النحو وكتابة معجم العين .


الأستاذ خشان في الرقمي قدم استقراءه الخاص للأوزان البحرية كما هي في واقع الشعر .فوافق في نتائج استقرائه نتائج استقراء الخليل . لا أتفق معك في فصل منهج الرقمي عن منهج الخليل ،(الرقمي هو منهج الخليل)


أقول : إن الوصول إلى النتائج نفسها لا ينفي عن الرقمي اختلافه عن التفعيلي . أدوات الاستقراء الأستاذ خشان (الأرقام ) مختلفة عن أدوات استقراء الخليل ( التفعيلات ) فطريقتا الاستقراء مختلفتان حكما . لذا فحتى عندما
يوافق العروض الرقمي العروض التفعيلي في النتائج فهما مختلفان . .
أستاذتي ثناء التفاعيل أدوات وليست علمًا .



أقول لك قناعتي بصراحة ؟
- مع كامل احترامي وتقديري لعقلية الخليل إلا أن الأستاذ خشان وبسبب تواضعه وتقديم نفسه منذ البدء كجندي يعمل تحت إمرة الخليل قد هضم بنفسه حقوقه الشخصية بأن جعل جزءا كبيرا جدا مما قدمه في العروض الرقمي يبدو وكأنه قد أنجز بإشراف عقلية الخليل . وهذا ليس صحيحا وليس عدلا . . إن ما أضافه الرقمي من اختزالات عظيمة لقواعد وأحكام التفعيلي بله تفعيل الأرقام عموما وما نتج عنه من استنباطات ذكية في التخاب - مع ما فيها من تقديم تصور انقلابي على بعض مبادئ الخليل - لهو منتج فريد ومميز وصاف لعقلية الأستاذ خشان المحضة وليس لعقلية الخليل أي فضل فيه إلا أن تكون الجذوة التي قدحت الكهرباء في عقل الأستاذ خشان ليس أكثر . . (لا يستطيع أحد إقناعي أن فكرة ثبات الوتد مثلا ليس من بنات أفكار الأستاذ خشان . . )
- أستاذتي ثناء نتفق أننا مختلفان في معرفتنا قبل دراسة الرقمي ،فأنت درست التفاعيل قبل الرقمي بحكم أنك شاعرة ،وأنا درست الرقمي لأني لم أفهم التفاعيل فدراستي لها بحكم تخصصي.
-نظرتك للرقمي مختلفة عن نظرتي له،أنت تعد الرقمي اجتهادات شخصية إن وافقت التفاعيل فأهلا به ،وإن لم توافقه فهو اجتهاد جانبه الصواب إلا أنك قلتِ

منهج الخليل ومنهج الرقمي واحد فأنت لم تقتنعي أن الوتد في منطقة الضرب ثابتٌ بل تصرّين على حدوث القطع فيه (وكأنك لم تقتنعي بالتخاب) لأنه لا يتوافق مع التفاعيل التي أقرّت بقطع الوتد وهذا متناقض مع ما قاله الخليل (لا قطع في الوتد ) ،
ما رأيك أي أداة تناسب علم العروض التفاعيل أم الأرقام (علم العروض وليس العروض لابد من وضوح معنى المصطلحين)
-عقلية مثلا كالدكتور والعالم أحمد مستجير رحمه الله هذا دكتور في علم الوراثة ،ما الذي جعله يستخدم الأرقام لتكون محاولة مهمة لتأصيل علم العروض؟!
في عصرنا هذا توفرت سبل البحث العلمي والنظريات والجهود المتطورة لتأصيل العلوم ،وقد سبق العرب الغرب في هذا ،ومكتباتهم تشهد بذلك في الطب والهندسة والفلك وغيره.......
-ولو قرأت رابط تاريخ الرقمي ستجدين أن الهنود استخدمت الأرقام ،وتتشابه مع عروض الخليل ،
-ليس معنى كلامي أن أنكر جهود أستاذنا خشان (بل العكس ،رفع الله قدره وجزاه الجنة )،لكن أرفض أن يعد علم العروض الرقمي طريقة من اختراعه أو
ترميزًا كترميز التفاعيل، وأيضًا يهمنا جميعًا أن نمحو أي شوائب أو تشويشات فكرية عن فهمه،لا تزال نظرة العروضيين للرقمي على أنه طريقة تخدم التفاعيل ،ويعدّون التفاعيل هي علم العروض ،فإذا جاء الحوار والمناقشة معهم لاتخدم المطلوب بل تجد يقول لك قال الأخفش ولم يجيزه الخليل ،ومنهم من يساير التفاعيل لتخدم هواه ،وكثير وكثير.........،وتكون التهاية في صالح الرقمي وهذا ما يؤكد صحة المنهج وضحل حجتهم .
وإن اتجهنا للرقمي نجده قاعدة ثابتة لا تتغير ،تقدم الدلائل والحجة والطريق المختصر المبسط الصحيح.


نحن ندرس تحويل العروض الخليلي لعروض خشاني . .المنهج نفسه نعم . . ولكن محاولة تقريب المفاهيم
الخليلية إلى أذهاننا من قبل معلمنا الأستاذ خشان قد أثمرت صياغة جديدة ومختلفة لمعظم المفاهيم . . ولست أنكر عليه ذلك .

نعم . .اجتهادات شخصية . لكنها أحيانا تكون موازية لاجتهادات الخليل وليست تابعة لأثرها ومنطبقة عليها من الظلم للرقمي أن نجعله مجرد اجتهاد أو طريقة لتخدم التفاعيل!


تبرير حالة امتناع زحاف 2 1 2 في دائرة المشتبه يعيد بعض الاعتبار لأهمية الحدود بين التفاعيل . . .لن أجادل في أهمية الحدود بين التفاعيل هنا . .وسأكتب رأيي عنها في موضوع مستقلبالعكس هي إلغاء لحدود التفاعيل ،وعندما تبدئين في كتابة هذا سنتطرق لـ 2 1 2

لا أحدد موقفي مسبقا . . .الشروط تقيد العقل . . دعينا ننظر أولا ولنترك للدماغ مهمة توحيد الرؤية .
سلة ورود ملونة للأستاذة سحر[/QUOTE]

في مثل يقال عندنا ( اللي أوله شرط آخره نور) ^-^
شكرًا لكِ:rose::rose:

(أ. لحسن عسيلة)
05-24-2013, 03:47 PM
في مثل يقال عندنا ( اللي أوله شرط آخره نور) ^-^
وعندنا المثل نفسه ، بصيغة أخرى : "الشرط عند الحرث ولا خصومة عند " النادر * "

* " النادر" بسكون الدال والراء ، في الدارجة المغربية بمعنى أكوام التبن تجمع على شكل ما ،

خشان خشان
05-24-2013, 06:55 PM
أستاذتي سحر

تقولين لأستاذتي ثناء


فأنت لم تقتنعي أن الوتد في منطقة الضرب ثابتٌ بل تصرّين على حدوث القطع فيه (وكأنك لم تقتنعي بالتخاب) لأنه لا يتوافق مع التفاعيل التي أقرّت بقطع الوتد وهذا متناقض مع ما قاله الخليل (لا قطع في الوتد ) .

وهي القائلة في هذا السياق:

http://arood.com/vb/showpost.php?p=61812&postcount=39


يبدو أنني قد اقتنعت هنا . . .

هل تتحدثان هنا عن نفس الموضوع أم عن موضوعين متقاربين ربما ؟

يرعاكما الله.

(أ. لحسن عسيلة)
05-24-2013, 09:21 PM
أخي وأستاذي الكريم لحسن عسيلة

أتفق معك كثيرا ولكني بصدد قولك الآنف أرى أن الصواب هو القول :

ونزول الخليل من رؤيته الفكرية الشاملة إلى تفاصيل جزئيات هذه المرحلة التطبيقية بما يطيقه الناس لا يعيبه ولا ينقص من قدره البتة

علم العروض هو فكر الخليل الشامل المجرد

العروض هو الصيغة التطبيقية التي تقتضي طبيعتها وطبيعة المتعاملين بها التجزيء والتجسيد الصوتي.

ورأيي هذا يتقاطع في غير موضع مع آراء كل من أستاذتي الكريميتن ثناء وسحر.

والله يرعاك.

إذن نحن ننهل من نبع واحد ، وعلى قلب رجل واحد ، وسأقوم بتعديل مشاركتي أعلاه ،
وإني لأرجو أن تحظى إحدى مشاركاتي حول الرقمي بمكان ولو على الهامش في كتاب أخي وأستاذي خشان الذي ننتظر طلعته ،
:وح:1:وح3::وز:

خشان خشان
05-25-2013, 12:28 AM
إذن نحن ننهل من نبع واحد ، وعلى قلب رجل واحد ، وسأقوم بتعديل مشاركتي أعلاه ،

:وح:1:وح3::وز:


إذا قصدت تنسيق الشكل فلا باس. وإذا قصدت المضمون فأرجو أن لا تعدل شيئا أستاذي.

التفاعل والتفاوت والنقد وحتى الاختلاف دليل عافية.

حتى الصحابة رضوان الله عليهم اختلفوا في فهم قوله عليه السلام في أمر بني قريظة واقر عليه السلام الطرفين.

ألا ترى أن أثرى صفحات المنتدى هي تلك التي أفعمتها حيوية اعتراضات أستاذتنا الرائعة ثناء.




وإني لأرجو أن تحظى إحدى مشاركاتي حول الرقمي بمكان ولو على الهامش في كتاب أخي وأستاذي خشان الذي ننتظر طلعته ،
:وح:1:وح3::وز:

هذا تشريف منك لي أستاذي الكريم وسأحرص على اغتنامه. وقبل أن تتكرم عليه به كنت انوي إضافة لنوعيتها ونسبتها إليك طبعا.

يرعاك ربي.