(سحر نعمة الله)
03-17-2013, 07:27 PM
عيوب القافية:
المشهور من عيوب القافية خمسة:
1- الإقواء : وهو اختلاف حركة الروي،بالضم والكسر ،وسمي بذلك لخلوه من الحركة التي بني عليها:ويقال :هو من أقوى الفاتل حبله إذا خالف بين قواه ،فجعل إحداهن مبرمة والأخرى سحيلة ،أو إحداهن قوية والأخرى ضعيفة .
مثاله:
لا بأس بالقوم من طول ومن عظم *** جسم البغال وأحلام العصافير ِ
كأنهم قصب جوف أسافله *** مثقبٌ نفخت فيه الأعاصيرُ
وأصل الإقواء أن الشاعر المطبوع من العرب كان يقف على أواخر الأبيات بالسكون فلا يفطن لما اختلف في قصيدته من ضم أوكسر ،أما الشعراء المولدون فإنهم غير معذورين في الإقواء ،وهو عيب في القافية لأنهم عرفوا الإقواء وعلموا أنه عيب لا يجوز لهم .
2- الإكفاء:قيل إنه الإقواء بعينه ،وأكثرهم على أنه اختلاف حرف الروي إذا تقاربت المخارج مثاله:
قبحت من سالفة ومن صدغْ
كأنها كشية ضب في صقعْ
ولا يخفى أن هذا من العيوب لأنه لا يجعل الغلط أصلا في العربية
3-الإيطاء:هو اتفاق القوافي في اللفظ والمعنى ،إذا تقارب كان عيبًا كبيرًا ،أما إذا تباعد في نحو سبعة أبيات أو أكثر فهو سهل ،أما إذا اتفق اللفظ واختلف المعنى وكان أحدهما اسما والآخر فعلا لم يكن إيطاء.
4- السّناد:قيل هو اختلاف حر كة الروي بالفتح .
وقيل هو اختلاف الحذو فقط
وقيل: هو اختلاف الحذو والتوجيه والإشباع ،وقيل :هو اختلاف الحرف الازم قبل الروي وهي الردف والتأسيس.
أما اختلاف التأسيس فمثاله:
يا دار سلمى يا اسلمي ثم اسلمي
فخندف هامة هذا العالم
فقد جاء التأسيس في "العالم"وهو الألف وغاب في "اسلمي"
أما اختلاف التوجيه فهو أسهل من اختلاف الحذو ، واختلاف الإشباع أسهل واختلاف الردف بالواو ليس عيبًا
5- التضمين :وهو ألا يتم البيت إلا بما بعده ،سواء تم اللفظ او لم يتم ،غير أنه إذا تم لفظ البيت الأول وجاء البيت الثاني كالمفسر له والمبين لمعناه لم يكن عيبًا
مثاله:
وتعرف فيه من أبيه شمائلا *** ومن خاله ومن يزيد ومن حجر
سماحة ذا وبر ذا ووفاء ذا*** ونائل ذا إذا صحا وإذا سكر
لم يعد كل من الخليل والأخفش التضمين من العيوب لأن المعنى صحيح،ولكن بعضه حسن وبعضه قبيح.
أما الإجازة :فهي اختلاف حرف الروي ،وهو الذي يسميه غير الخليل الإكفاء والإجازة
والإعطاء ،فكأنه أعطى الروي ما لا يستحقه من الحروف .
أما النصب :فكل قافية سلمت من السناد في الشعر التام دون المجزوء والمشطور والمنهوك لنقصان هذه عن تمام بنائها ،وقيل النصب تجنب المستقبح من السناد
والباؤ:تجنب المستحسن منه ،وسمي بذلك لسلامة القافية منجميع العيوب في جميع الشعر.
أما التحريد:فهو عييب القافية ، وجعله بعضهم اختلاف الضروب والأعاريض في الشعر الواحد مثل:
يا رب غانية قطعت وصالها***ومشيت متئدا على رسلي
فأتى بالضرب على "فعلن"وليس من ضروب العروض
المصدر:الدليل في العروض
المشهور من عيوب القافية خمسة:
1- الإقواء : وهو اختلاف حركة الروي،بالضم والكسر ،وسمي بذلك لخلوه من الحركة التي بني عليها:ويقال :هو من أقوى الفاتل حبله إذا خالف بين قواه ،فجعل إحداهن مبرمة والأخرى سحيلة ،أو إحداهن قوية والأخرى ضعيفة .
مثاله:
لا بأس بالقوم من طول ومن عظم *** جسم البغال وأحلام العصافير ِ
كأنهم قصب جوف أسافله *** مثقبٌ نفخت فيه الأعاصيرُ
وأصل الإقواء أن الشاعر المطبوع من العرب كان يقف على أواخر الأبيات بالسكون فلا يفطن لما اختلف في قصيدته من ضم أوكسر ،أما الشعراء المولدون فإنهم غير معذورين في الإقواء ،وهو عيب في القافية لأنهم عرفوا الإقواء وعلموا أنه عيب لا يجوز لهم .
2- الإكفاء:قيل إنه الإقواء بعينه ،وأكثرهم على أنه اختلاف حرف الروي إذا تقاربت المخارج مثاله:
قبحت من سالفة ومن صدغْ
كأنها كشية ضب في صقعْ
ولا يخفى أن هذا من العيوب لأنه لا يجعل الغلط أصلا في العربية
3-الإيطاء:هو اتفاق القوافي في اللفظ والمعنى ،إذا تقارب كان عيبًا كبيرًا ،أما إذا تباعد في نحو سبعة أبيات أو أكثر فهو سهل ،أما إذا اتفق اللفظ واختلف المعنى وكان أحدهما اسما والآخر فعلا لم يكن إيطاء.
4- السّناد:قيل هو اختلاف حر كة الروي بالفتح .
وقيل هو اختلاف الحذو فقط
وقيل: هو اختلاف الحذو والتوجيه والإشباع ،وقيل :هو اختلاف الحرف الازم قبل الروي وهي الردف والتأسيس.
أما اختلاف التأسيس فمثاله:
يا دار سلمى يا اسلمي ثم اسلمي
فخندف هامة هذا العالم
فقد جاء التأسيس في "العالم"وهو الألف وغاب في "اسلمي"
أما اختلاف التوجيه فهو أسهل من اختلاف الحذو ، واختلاف الإشباع أسهل واختلاف الردف بالواو ليس عيبًا
5- التضمين :وهو ألا يتم البيت إلا بما بعده ،سواء تم اللفظ او لم يتم ،غير أنه إذا تم لفظ البيت الأول وجاء البيت الثاني كالمفسر له والمبين لمعناه لم يكن عيبًا
مثاله:
وتعرف فيه من أبيه شمائلا *** ومن خاله ومن يزيد ومن حجر
سماحة ذا وبر ذا ووفاء ذا*** ونائل ذا إذا صحا وإذا سكر
لم يعد كل من الخليل والأخفش التضمين من العيوب لأن المعنى صحيح،ولكن بعضه حسن وبعضه قبيح.
أما الإجازة :فهي اختلاف حرف الروي ،وهو الذي يسميه غير الخليل الإكفاء والإجازة
والإعطاء ،فكأنه أعطى الروي ما لا يستحقه من الحروف .
أما النصب :فكل قافية سلمت من السناد في الشعر التام دون المجزوء والمشطور والمنهوك لنقصان هذه عن تمام بنائها ،وقيل النصب تجنب المستقبح من السناد
والباؤ:تجنب المستحسن منه ،وسمي بذلك لسلامة القافية منجميع العيوب في جميع الشعر.
أما التحريد:فهو عييب القافية ، وجعله بعضهم اختلاف الضروب والأعاريض في الشعر الواحد مثل:
يا رب غانية قطعت وصالها***ومشيت متئدا على رسلي
فأتى بالضرب على "فعلن"وليس من ضروب العروض
المصدر:الدليل في العروض