خشان خشان
01-26-2013, 06:20 AM
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=75253
اعرف آولا الرموز التالية فهي كل ما يهمك ، الآن وبعد ذلك ، في محاولة فهم علم العروض، ولا يبقى إلا معرفة التشكيلات، وسنوافيك بها تباعا.
1- الرمز – للمقطع الطويل، وهو حرفان: متحرك فساكن.
2- الرمز ب للمقطع القصير، وهو حرف واحد متحرك.
3- الرمز + للمقطع المحايد، أي الذي يمكن أن يكون قصيرا ويمكن أن يكون طويلا.
4- الرمز (-) للمقطع الطويل حين يمكن له أن يتحول إلى مقطعين قصيرين متواليين.
هل انتهت الدقائق الثلاث .. إذن ، هذا تشكيل بحر الطويل:
صدر البيت:
ب ـــ + ب ـــ ـــ ـــ ب ـــ + ب ـــ ب ـــ
عجز البيت:
1- ب ـــ + ب ـــ ـــ ـــ ب ـــ + ب ـــ ب ـــ
شاهده:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل * بسقط اللوى بين الدخول فحوملِ
2- ب ـــ + ب ـــ ـــ ـــ ب ـــ + ب ـــ ـــ ـــ
شاهده:
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى * وأذللت دمعا من خلائقه الكبرُ
3- ب ـــ + ب ـــ ـــ ـــ ب ـــ + ب ـــ ب ـــ
شاهده:
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه * فكل رداء يرتديه جميل ُ
ميزة هذه الطريقة هي التخلص من جميع مصطلحات العروض بلا استثناء. ويمكنك بعد ذلك، إذا شئت، أن تضيف رموز السبب والوتد الخليلية أو رموزها الرقمية، ولكنك عندئذ ستحتاج إلى مصطلحات أنت في غنى عنها الآن.
خذ أي قصيدة على بحر الطويل، وحبذا لو كانت من العصر العباسي فصاعدا ثم اختبر صدق تشكيلاته هذه. فإن اقتنعت بها، هل يمكنك أن تعطينا تشكيلا أو تشكيلات أخرى لبحر غيره.
ملاحظة يمكن أن نلتزم بها جميعا في عمل التشكيلات العروضية:
وهو أن تحديد نوع المقطع اللغوي قائم فقط على الواقع الفعلي من النموذج الشعري الذي ستختاره، أي أن المعيار الوحيد لهذا التحديد هو ما يقرره علم الإحصاء، وليست قواعد المعاقبة والمراقبة والمكانفة ولا أي قواعد غيرها ، وهو ما يزيد في مدة تعلمك علم العروض ليبلغ أياما .. بل شهورا ، الأمر الذي حاولنا أن نتجنبه في هذه الدقائق الثلاث.
***
أخي واستاذي الكريم أبا إيهاب
رأيي هنا قد يكون متأثرا بتعودي على الأرقام، وهذا بالتالي قد يعني أنه شخصي إلى حد رمما يقلل من موضوعيته. فاعذر أخاك إن وجدته كذلك.
لطالما حد الشكل في التعبير في كتابك القيم ( نظرية في العروض العربي ) من كفاءة إفادتي منه، إذ أجدني كل مرة مضطرا إلى مراحة شكل هذا الخط أو موقع تلك النقطة.
ما قدمته في هذا الرابط اسهل تذكرا ولكني لا زلت أرى تذكره لدى الدارس الجديد غير ميسر.
لطالما اقترحت الشكل الرقمي رمزا موحدا لكافة طرق الترميز العروضي بغض النظر عن اتفاقها أو اختلافها. حتى أني عبرت به عن آراء أستاذي غالب الغول في النبر مع أني أخالفه في أصل الموضوع.
هنا اقتراح بسيط بنقل ما تفضلت به إلى التعبير الرقمي. قد لا يعني الكثير لك أو لكثيرين، ولكنه يعني تيسير الإفادة منه ةمما قد يتولد منه لمن اعتادوا العروض الرقمي، بل وربما مكنهم من البناء عليه.
أ - الرمز 2 للمقطع الطويل الذي لا يزاحف - الداخل في الوتد ، وهو حرفان: متحرك فساكن.
ب- الرمز 1 للمقطع القصير، وهو حرف واحد متحرك.
جـ- الرمز 2 للمقطع المحايد، أي الذي يمكن أن يكون قصيرا ويمكن أن يكون طويلا.
د - الرمز 2 للمقطع الطويل حين يمكن له أن يتحول إلى مقطعين قصيرين متواليين.
هل انتهت الدقائق الثلاث .. إذن ، هذا تشكيل بحر الطويل:
صدر البيت:
ب ـــ + ب ـــ ـــ ـــ ب ـــ + ب ـــ ب ـــ
1 2 2 1 2 2 2 1 2 2 1 2 1 2
وهذا تشكيل بحر الكامل
2 2 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2
وطبعا في حال تعذر التلوين فمن الممكن التعبير بطريقة أخرى.
ربما اختصر هذا الأسلوب المدة من ثلاثة دقائق إلى 2,77 دقيقة :) مع تسهيل البناء عليه والاستنتاج منه.
أول ما يتولد من هذا ما يمكن تسميته ( دليل سليمان أبو ستة للبحور ) على غرار ( دليل مستجير للبحور الذي استعمل بدوره طريقة قابلة بدورها للترميز بالرقمين 1 و 2 ) ، حيث يكون دليل البحر هو ترتيب السبب 2 الأسود القابل للزحاف
فدليل الطويل هو 3 - 10
ودليل الكامل هو صفر
ودليل المتقارب = 3 - 6 - 9 - 12
ودليل البسيط = 1 - 2 - 5 وربما من وجهة نظر أخرى 1 - 5
وهذا يسهل التعبير عن المكانفة والمعاقبة والمراقبة
فيكون للخفيف دليلان أولهما وهو الأولى : 1 - 5 - 9 وثانيهما 1 - 4 - 9
وأضيف لأهل الرقمي أن طريقة التقطيع هذه هي المتبعة في قوالب د. الصويان، وفي كتاب الشيخ جلال الدين الحنفي ، وهي لديهما جامدة عقيم على شكلها هذا، وقد نفخ فيها أستاذنا روحا جعلتها تنبض بالحياة وتنجب( هل لها علاقة ما مع الرقمي لعبت دورا في هذا الإنجاب ؟ ) . وهي أيضا ما نستعمله في هرم الأوزان لغير غاية الوزن.
والله يرعاك.
اعرف آولا الرموز التالية فهي كل ما يهمك ، الآن وبعد ذلك ، في محاولة فهم علم العروض، ولا يبقى إلا معرفة التشكيلات، وسنوافيك بها تباعا.
1- الرمز – للمقطع الطويل، وهو حرفان: متحرك فساكن.
2- الرمز ب للمقطع القصير، وهو حرف واحد متحرك.
3- الرمز + للمقطع المحايد، أي الذي يمكن أن يكون قصيرا ويمكن أن يكون طويلا.
4- الرمز (-) للمقطع الطويل حين يمكن له أن يتحول إلى مقطعين قصيرين متواليين.
هل انتهت الدقائق الثلاث .. إذن ، هذا تشكيل بحر الطويل:
صدر البيت:
ب ـــ + ب ـــ ـــ ـــ ب ـــ + ب ـــ ب ـــ
عجز البيت:
1- ب ـــ + ب ـــ ـــ ـــ ب ـــ + ب ـــ ب ـــ
شاهده:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل * بسقط اللوى بين الدخول فحوملِ
2- ب ـــ + ب ـــ ـــ ـــ ب ـــ + ب ـــ ـــ ـــ
شاهده:
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى * وأذللت دمعا من خلائقه الكبرُ
3- ب ـــ + ب ـــ ـــ ـــ ب ـــ + ب ـــ ب ـــ
شاهده:
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه * فكل رداء يرتديه جميل ُ
ميزة هذه الطريقة هي التخلص من جميع مصطلحات العروض بلا استثناء. ويمكنك بعد ذلك، إذا شئت، أن تضيف رموز السبب والوتد الخليلية أو رموزها الرقمية، ولكنك عندئذ ستحتاج إلى مصطلحات أنت في غنى عنها الآن.
خذ أي قصيدة على بحر الطويل، وحبذا لو كانت من العصر العباسي فصاعدا ثم اختبر صدق تشكيلاته هذه. فإن اقتنعت بها، هل يمكنك أن تعطينا تشكيلا أو تشكيلات أخرى لبحر غيره.
ملاحظة يمكن أن نلتزم بها جميعا في عمل التشكيلات العروضية:
وهو أن تحديد نوع المقطع اللغوي قائم فقط على الواقع الفعلي من النموذج الشعري الذي ستختاره، أي أن المعيار الوحيد لهذا التحديد هو ما يقرره علم الإحصاء، وليست قواعد المعاقبة والمراقبة والمكانفة ولا أي قواعد غيرها ، وهو ما يزيد في مدة تعلمك علم العروض ليبلغ أياما .. بل شهورا ، الأمر الذي حاولنا أن نتجنبه في هذه الدقائق الثلاث.
***
أخي واستاذي الكريم أبا إيهاب
رأيي هنا قد يكون متأثرا بتعودي على الأرقام، وهذا بالتالي قد يعني أنه شخصي إلى حد رمما يقلل من موضوعيته. فاعذر أخاك إن وجدته كذلك.
لطالما حد الشكل في التعبير في كتابك القيم ( نظرية في العروض العربي ) من كفاءة إفادتي منه، إذ أجدني كل مرة مضطرا إلى مراحة شكل هذا الخط أو موقع تلك النقطة.
ما قدمته في هذا الرابط اسهل تذكرا ولكني لا زلت أرى تذكره لدى الدارس الجديد غير ميسر.
لطالما اقترحت الشكل الرقمي رمزا موحدا لكافة طرق الترميز العروضي بغض النظر عن اتفاقها أو اختلافها. حتى أني عبرت به عن آراء أستاذي غالب الغول في النبر مع أني أخالفه في أصل الموضوع.
هنا اقتراح بسيط بنقل ما تفضلت به إلى التعبير الرقمي. قد لا يعني الكثير لك أو لكثيرين، ولكنه يعني تيسير الإفادة منه ةمما قد يتولد منه لمن اعتادوا العروض الرقمي، بل وربما مكنهم من البناء عليه.
أ - الرمز 2 للمقطع الطويل الذي لا يزاحف - الداخل في الوتد ، وهو حرفان: متحرك فساكن.
ب- الرمز 1 للمقطع القصير، وهو حرف واحد متحرك.
جـ- الرمز 2 للمقطع المحايد، أي الذي يمكن أن يكون قصيرا ويمكن أن يكون طويلا.
د - الرمز 2 للمقطع الطويل حين يمكن له أن يتحول إلى مقطعين قصيرين متواليين.
هل انتهت الدقائق الثلاث .. إذن ، هذا تشكيل بحر الطويل:
صدر البيت:
ب ـــ + ب ـــ ـــ ـــ ب ـــ + ب ـــ ب ـــ
1 2 2 1 2 2 2 1 2 2 1 2 1 2
وهذا تشكيل بحر الكامل
2 2 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2
وطبعا في حال تعذر التلوين فمن الممكن التعبير بطريقة أخرى.
ربما اختصر هذا الأسلوب المدة من ثلاثة دقائق إلى 2,77 دقيقة :) مع تسهيل البناء عليه والاستنتاج منه.
أول ما يتولد من هذا ما يمكن تسميته ( دليل سليمان أبو ستة للبحور ) على غرار ( دليل مستجير للبحور الذي استعمل بدوره طريقة قابلة بدورها للترميز بالرقمين 1 و 2 ) ، حيث يكون دليل البحر هو ترتيب السبب 2 الأسود القابل للزحاف
فدليل الطويل هو 3 - 10
ودليل الكامل هو صفر
ودليل المتقارب = 3 - 6 - 9 - 12
ودليل البسيط = 1 - 2 - 5 وربما من وجهة نظر أخرى 1 - 5
وهذا يسهل التعبير عن المكانفة والمعاقبة والمراقبة
فيكون للخفيف دليلان أولهما وهو الأولى : 1 - 5 - 9 وثانيهما 1 - 4 - 9
وأضيف لأهل الرقمي أن طريقة التقطيع هذه هي المتبعة في قوالب د. الصويان، وفي كتاب الشيخ جلال الدين الحنفي ، وهي لديهما جامدة عقيم على شكلها هذا، وقد نفخ فيها أستاذنا روحا جعلتها تنبض بالحياة وتنجب( هل لها علاقة ما مع الرقمي لعبت دورا في هذا الإنجاب ؟ ) . وهي أيضا ما نستعمله في هرم الأوزان لغير غاية الوزن.
والله يرعاك.