المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا من أطعتُكَ في الهوى



السيد نور الدين
09-29-2012, 10:23 AM
يا من أطعتُكَ في الهوى

شعر / السيد نور الدين جاد الكريم

. . . .

ماذا أقولُ عن الهوى
إن جاءَ يوماً مسكني

ماذا أقولَ .. أخنتهُ
أم أنّ قلبُكَ خانني

يا من أطعتُكَ في الهوى
وهواك قلبي وأعيُني

لو أن حُبّك عشتهُ
ما كنت يوماً تنسني

وتركت عشقيَ كلّهُ
ولعنتهُ وهجرتني

وإذا الورودِ قطفتها
الشّوك منها وهبتني

إن جئت تحملُ من ألم
في كفهِ أودعتني

أمضيتُ عُمري كلّهُ
لا شيء مثلك هزّني

ورضيتُ قبلكَ دُنيتي
لم أنكسر أو أنحني

لكنّ غدرك جمرةٍ
في نارِها ألقيتني

أشكو إليك مدامعي
وإلى اللهيبِ شددتني

أظننت حقّاً إنّكَ
إن عُدت أنت ملكتني

قد خُنت عهدي كلّما
أقسمت أنكَ صُنتني

واليوم يلعنُك الّذي
قد خُنتهُ وتركتني


. . . . . .

خشان خشان
09-29-2012, 11:03 AM
أخي واستاذي الكريم نور الدين

لا غبار على القصيدة من ناحية العروض. لكن هنا ملاحظات أتمنى أن تدفعك للارتقاء بلغتك عامة ، لديك مثال الأستاذ أحمد الحكيم الذي ارتقى بلغته كثيرا.




ماذا أقولُ عن الهوى‎
إن جاءَ يوماً مسكني‎

ماذا أقولَ .. أخنتهُ‎
أم أنّ قلبُكَ ( قلبَك) خانني‎

يا من أطعتُكَ في الهوى‎
وهواك قلبي ( تلفظ قلْبِ – ضرورة يفضل تجنبها ) وأعيُني‎

لو أن حُبّك عشتهُ‎
ما كنت يوماً تنسني ( نحويا تنساني - خنتني مثلا كبديل) ‏‎

وتركت عشقيَ كلّهُ‎
ولعنتهُ وهجرتني‎

وإذا الورودِ قطفتها‎
الشّوك منها ( منهَ – ضرور يفضل تجنبها ) وهبتني‎

إن جئت تحملُ من ألم ( ألمْ لا يجوز تسكينها آخر الصدر ) ‏‎
في كفهِ أودعتني
أمضيتُ عُمري كلّهُ‎
لا شيء مثلك هزّني‎

ورضيتُ قبلكَ دُنيتي ( دنيتي عامية )‏‎
لم أنكسر أو أنحني‎

لكنّ غدرك جمرةٍ ( جمرةٌ )‏‎
في نارِها ألقيتني‎

أشكو إليك مدامعي‎
وإلى اللهيبِ شددتني‎

أظننت حقّاً إنّكَ ( أنكا لا يصح الإشباع )‏‎
إن عُدت أنت ملكتني‎

قد خُنت عهدي كلّما‎
أقسمت أنكَ صُنتني‎

واليوم يلعنُك الّذي‎
قد خُنتهُ وتركتني

يرعاك الله.‏

السيد نور الدين
09-29-2012, 12:14 PM
أخي واستاذي الكريم نور الدين

لا غبار على القصيدة من ناحية العروض. لكن هنا ملاحظات أتمنى أن تدفعك للارتقاء بلغتك عامة ، لديك مثال الأستاذ أحمد الحكيم الذي ارتقى بلغته كثيرا.




ماذا أقولُ عن الهوى‎
إن جاءَ يوماً مسكني‎

ماذا أقولَ .. أخنتهُ‎
أم أنّ قلبُكَ ( قلبَك) خانني‎

يا من أطعتُكَ في الهوى‎
وهواك قلبي ( تلفظ قلْبِ – ضرورة يفضل تجنبها ) وأعيُني‎

لو أن حُبّك عشتهُ‎
ما كنت يوماً تنسني ( نحويا تنساني - خنتني مثلا كبديل) ‏‎

وتركت عشقيَ كلّهُ‎
ولعنتهُ وهجرتني‎

وإذا الورودِ قطفتها‎
الشّوك منها ( منهَ – ضرور يفضل تجنبها ) وهبتني‎

إن جئت تحملُ من ألم ( ألمْ لا يجوز تسكينها آخر الصدر ) ‏‎
في كفهِ أودعتني
أمضيتُ عُمري كلّهُ‎
لا شيء مثلك هزّني‎

ورضيتُ قبلكَ دُنيتي ( دنيتي عامية )‏‎
لم أنكسر أو أنحني‎

لكنّ غدرك جمرةٍ ( جمرةٌ )‏‎
في نارِها ألقيتني‎

أشكو إليك مدامعي‎
وإلى اللهيبِ شددتني‎

أظننت حقّاً إنّكَ ( أنكا لا يصح الإشباع )‏‎
إن عُدت أنت ملكتني‎

قد خُنت عهدي كلّما‎
أقسمت أنكَ صُنتني‎

واليوم يلعنُك الّذي‎
قد خُنتهُ وتركتني

يرعاك الله.‏





أستاذنا وشاعرنا الفاضل

الأستاذ خشان

أشكر لك هذا المرور وهذا التصحيح الجميل

الذي زاد قصيدتي جمالاً وروعة

بالنسبة للغة سأحاول إن شاء الله أن أرتقي بها

ولك مني جزيل الشّكر

وفقنا الله جميعاً إلى ما يحبهُ ويرضاه

تحيّتي ومودتي


. . . .