المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بوحُ الرُّوح



سالم باسلوم
03-11-2012, 06:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا : اعتذر عن انقطاعي عن المنتدى لانشغالي بعض الشيئ
والأن عدت ، والعود أحمد ان شاء الله
اطرح لكم هذه القصيدة للنقد بين ايديكم
فلا تبخلوا علينا بذلك




بوحُ الرّوح



مَلَلْتُ أنا من الكتمان ... سَئِمتُ أنا من الهُجْران



معاركُ في حشى قَلْبي... على ساحٍ من النّيران



سحائبُ عينيَ انهَمَرتْ... عساها تُطْفئُ الوجدان



فما زالتْ تـُـؤجِّـجُـهُ... وما زادتهُ غيرَ دُخان

وصدري يَسْتَصيخُ أسًى... بصوْتٍ يوقِظُ الوَسْنان
عَجِبْتُ له ، فكيفَ له... أصمٌّ يُـسـْمِـعُ الإنسان
فـيا قـَلبي : متى قُـلّي ...تُصارِحُ خِلّك الولهان ؟
بما أضْمَرْتَ من حُبٍّ ... وما أخْفيْتَ من أحزان ؟
وما تَـكـْتُـبْـه من شِعُرٍ ...وتَـتْـركـهُ إلى الـنِّـسـيان
ودَعْـواتٍ عَـلَتْ سَحَرًا ... تَغوصُ بِحِنْدِسِ الأكوان
تُسابِقُ شُهْبَ قافِيَتي ... فأُطْـلـِقُـها بغيرِ عنان
فَحَلّتْ عند بابِ الله... فَأكرَمَها عظيم الشّان
فَما زالت تُرى نِعَمًا ... وخَـيـْراتٍ من المنّان
وكم من مرّةٍ سَهِرَتْ ...عُيوني والكَرى قد بان
أُقَلَّبُ في لظى جمْرٍ... فَتَلْحَظُني عيونُ الجان
فَتُلْهِمَني من الأشعارِ ...أجْودَها وما قدْ زان
أُسامِرُهم ، تُسامِرُني... لعلَّ الوجْدَ أن يَـنْسـان
فقالَ فلان ، وقال فلان... وقال فُلان ، وقال فلان
حديثٌ مُمْتِعٌ عَذبٌ ...دِفـاقٌ يَـنْـتَـشـي طَرْبان
وما إن يَنْبَري فجرٌ ...وصوتُ الحقِّ في الأكوان
فَـيَـنْـفَـضُّ اللذينَ معي ...وأبقى مُفْرَدي حَيْران
عُيون الرّأسِ قّد ذَبُلَتْ... وعيْنُ الرّوح درُّ جُمان
وتَصْحو الشمس ناعِسَة ... تَمَطّى ، توقِظُ البُسْتان
فأسْمَعُ صوتَ نائِحَةٍ ...على رَطْبٍ من الأغْصان
تَـنَـهَّـدَ صدريَ الشَّاكي ... و بلَّـلَ خدّيَ النَّفَيان
حُرِمْتُ النّومَ في ليْلي... وفي صُبْحي كذا الحِرْمان
فَيا قَلبي : أما قَدْ آن ؟ ... بلى قد آن ، بلى قد آن

السّبت : 17 / 4 / 1433 هـ

خشان خشان
03-11-2012, 10:28 AM
أخي واستاذي الكريم سالم باسلوم

لا فض فوك، نفس شعري مبشر بعذوبة وجمال تعبير

أدعك تتأمل هذه التعديلات المقترحة :


فـيا قـَلبي : متى قُـلّي ...تُصارِحُ خِلّك الولهان ؟

قلّي... قل لي
*
وما تَـكـْتُـبْـه من شِعُرٍ ...وتَـتْـركـهُ إلى الـنِّـسـيان
جزم الفعل تكتبْ بلا جازم لا يصح
وما سطّرت من شعرٍ
*

فَحَلّتْ عند بابِ الله... فَأكرَمَها عظيم الشّان
فَحَلّتْ عند بابِ اللـــ....(م) ـه َأكرَمَها عظيم الشّان


فَتُلْهِمَني من الأشعارِ ...أجْودَها وما قدْ زان
فَتُلْهِمَني من الأشعا.....(م) رِ أجْودَها وما قدْ زان

أُسامِرُهم ، تُسامِرُني... لعلَّ الوجْدَ أن يَـنْسـان
اسامرها ، تسامرني
*
فقالَ فلانْ ، وقال فلانْ... وقال فُلان ْ، وقال فلان
فقالَ فلانُ ، قال فلانْ... وقال فُلانُ ، قال فلان........(مصرع)
*
فَيا قَلبي : أما قَدْ آن ؟ ... بلى قد آن ، بلى قد آن
فَيا قَلبي : أما قَدْ آنْ ؟ ... بلى قد آن ، قدْ قد آنْ ... (مصرع)

والله يرعاك.