01-31-2005, 12:21 AM
في الصفحة 15 ( صفحة التراث ) من جريدة الحياة بتاريخ 29- 1 – 2005 العدد 15287
من مقال لـِ غبرت يان فان غلدر أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد
تحت عنوان : كتاب البرصان : في الأيمن والأعسر والكتاب للجاحظ
يورد مصطلح ( أعسر يَسَر ) ويقول :" وقد روى الناس عن الأحنف أن عمر كان أعسر يسَر "
وتفسيره في المقال :" أعسر يسَر : هو الذي يكون استعماله ليمينه كاستعماله ليساره سواء"
ويقول : " فأما الضاد فليست تخرج إلا من الشدق الأيمن إلا أن يكون المتكلم أعسر يَسَرا مثل عمر بن الخطاب رحمه الله فإنه كان يخرج الضاد من أي شدقيه شاء، فأما الأيمن والأعسر والأضبط - الأضبط الذي يعمل بهما جميعا !! – فليس يمكنهم ذلك إلا بالاستكراه الشديد "
وهنا مجال كبير للتأمل فكثير من الحروف مثل الضاد فمخارج القاف والكاف والحاء تميل إلى الجهة اليمنى.
فيا لها من ملاحظة. ويا لذكاء الجاحظ ويا لتقصيرنا.
ولعل في علاقة ذلك باستعمال إحدى اليدين اليمنى أو اليسرى مجالا للأطباء لينظروا ويعللوا.
من مقال لـِ غبرت يان فان غلدر أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد
تحت عنوان : كتاب البرصان : في الأيمن والأعسر والكتاب للجاحظ
يورد مصطلح ( أعسر يَسَر ) ويقول :" وقد روى الناس عن الأحنف أن عمر كان أعسر يسَر "
وتفسيره في المقال :" أعسر يسَر : هو الذي يكون استعماله ليمينه كاستعماله ليساره سواء"
ويقول : " فأما الضاد فليست تخرج إلا من الشدق الأيمن إلا أن يكون المتكلم أعسر يَسَرا مثل عمر بن الخطاب رحمه الله فإنه كان يخرج الضاد من أي شدقيه شاء، فأما الأيمن والأعسر والأضبط - الأضبط الذي يعمل بهما جميعا !! – فليس يمكنهم ذلك إلا بالاستكراه الشديد "
وهنا مجال كبير للتأمل فكثير من الحروف مثل الضاد فمخارج القاف والكاف والحاء تميل إلى الجهة اليمنى.
فيا لها من ملاحظة. ويا لذكاء الجاحظ ويا لتقصيرنا.
ولعل في علاقة ذلك باستعمال إحدى اليدين اليمنى أو اليسرى مجالا للأطباء لينظروا ويعللوا.