خشان خشان
01-21-2012, 07:07 PM
من جريدة الحياة:
http://jaridat.com/newspaper.aspx?p=18
السبت, 21 يناير 2012
حائل - محمد الخمعلي
لم يجد ثلاثة شبان سعوديين وسيلة للخروج من مأزق البطالة، وتأمين دخل شهري لهم يسد حاجتهم، سوى بيع القصائد الشعرية بسرية تامة، من خلال وسائل التقنية الحديثة، دون الكشف عن هوياتهم الحقيقية.
واختار الشبان إحدى الاستراحات في مدينة حائل، للتفرغ لكتابة الأشعار، ومن ثم بيعها، بحسب ما يطلبه زبائنهم، إذ إن سعر البيت الشعري الواحد يبلغ 50 ريالاً.
وقال الشبان الثلاثة (تحتفظ «الحياة» بأسمائهم): «ظاهرة بيع الشعر ليست بالاختراع أو الأمر الجديد، فهي موجودة منذ أعوام طويلة، وهناك شعراء معروفون يبيعون قصائدهم لشخصيات اجتماعية مرموقة، ورجال أعمال يدّعون أنهم شعراء بأسعار خيالية، أما نحن فقد دفعتنا البطالة وسوء الحالة المادية لبيع مشاعرنا، على رغم تحفظنا على مسألة بيع الشعر، ما دفعنا لعدم الكشف عن هوياتنا للزبائن والعمل بسرية داخل استراحة في مدينة حائل»، لافتين إلى أنهم امتهنوا هذا العمل باعتباره فرصة استثماريه ذهبية.
وأضافوا: «نتقاضى فقط 50 ريالاً مقابل البيت الواحد في حال كان المطلوب قصيدة لا تتجاوز خمسة أبيات، أما وفي حال كانت القصيدة أكثر من خمسة أبيات نتقاضى 30 ريالاً مقابل البيت الواحد، وأسعارنا مناسبة جداً مقارنة بأسعار عدد من المواقع التي تمتهن بيع القصائد على الإنترنت.
وذكروا أن فكرة مشروع بيع القصائد تولدت لديهم قبل خمسة أشهر وبدأوا في تطبيقها من خلال حملة أطلقوها بعنوان «بمنتهى السرية نكتب لك قصيدتك الجزلة»، خصوصاً أنهم جميعاً شعراء وأحدهم شاعر معروف على مستوى المنطقة الشمالية، والآخر له قصائد غناها عدد من الفنانين الشعبيين، مشيرين إلى أنهم وجدوا إقبالاً كبيراً من الجميع، خصوصاً من السيدات، وبلغ دخلهم حتى الآن نحو 27 ألف ريال.
وعن أكثر القصائد طلباً، قالوا: «القصائد الغزلية الأكثر طلباً، ثم يتبعها أشعار حفلات الأعراس بأسماء المتزوجين، وكذلك قصائد المدح والإطراء»، مؤكدين أنهم استغلوا وسائل التقنية الحديثة للتواصل مع زبائنهم مثل رسائل «الواتساب»، و«البلاك بيري»، وعدد من المنتديات، وتسويق بعض النصوص الشعرية من خلال عرضها في محال أفراح بالتنسيق مع عاملين فيها.
ولفتوا إلى أن طريقة الحصول على المقابل المادي للقصائد عن طريق محال أفراح في مدن حائل، وبريدة، وحفر الباطن، والجوف، «تسلم القصيدة إلى الزبون خلال يومين من طلبها بعد التواصل عبر الهاتف النقال، أو البريد الإلكتروني، بعدها يتوجه للمحل لدفع المبلغ المتفق عليه مقابل القصيدة بحسب عدد الأبيات، وبعد الانتهاء منها يتم إرسالها له عبر رسائل على هاتفه.
وأضافوا أنهم يستعدون خلال الفترة المقبلة لتدشين موقع إلكتروني، تتوافر فيه أرقام حسابات بنكية باسم الموقع لتغطية وتلبية رغبات الزبائن كافة، خصوصاً بعد تزايد أعداد الزبائن من خارج المنطقة ومن دول خليجية مجاورة
*****
.
الفقرة الأخيرة ذكرتني باقتراح مماثل للأستاذة ناديه حسين.
http://jaridat.com/newspaper.aspx?p=18
السبت, 21 يناير 2012
حائل - محمد الخمعلي
لم يجد ثلاثة شبان سعوديين وسيلة للخروج من مأزق البطالة، وتأمين دخل شهري لهم يسد حاجتهم، سوى بيع القصائد الشعرية بسرية تامة، من خلال وسائل التقنية الحديثة، دون الكشف عن هوياتهم الحقيقية.
واختار الشبان إحدى الاستراحات في مدينة حائل، للتفرغ لكتابة الأشعار، ومن ثم بيعها، بحسب ما يطلبه زبائنهم، إذ إن سعر البيت الشعري الواحد يبلغ 50 ريالاً.
وقال الشبان الثلاثة (تحتفظ «الحياة» بأسمائهم): «ظاهرة بيع الشعر ليست بالاختراع أو الأمر الجديد، فهي موجودة منذ أعوام طويلة، وهناك شعراء معروفون يبيعون قصائدهم لشخصيات اجتماعية مرموقة، ورجال أعمال يدّعون أنهم شعراء بأسعار خيالية، أما نحن فقد دفعتنا البطالة وسوء الحالة المادية لبيع مشاعرنا، على رغم تحفظنا على مسألة بيع الشعر، ما دفعنا لعدم الكشف عن هوياتنا للزبائن والعمل بسرية داخل استراحة في مدينة حائل»، لافتين إلى أنهم امتهنوا هذا العمل باعتباره فرصة استثماريه ذهبية.
وأضافوا: «نتقاضى فقط 50 ريالاً مقابل البيت الواحد في حال كان المطلوب قصيدة لا تتجاوز خمسة أبيات، أما وفي حال كانت القصيدة أكثر من خمسة أبيات نتقاضى 30 ريالاً مقابل البيت الواحد، وأسعارنا مناسبة جداً مقارنة بأسعار عدد من المواقع التي تمتهن بيع القصائد على الإنترنت.
وذكروا أن فكرة مشروع بيع القصائد تولدت لديهم قبل خمسة أشهر وبدأوا في تطبيقها من خلال حملة أطلقوها بعنوان «بمنتهى السرية نكتب لك قصيدتك الجزلة»، خصوصاً أنهم جميعاً شعراء وأحدهم شاعر معروف على مستوى المنطقة الشمالية، والآخر له قصائد غناها عدد من الفنانين الشعبيين، مشيرين إلى أنهم وجدوا إقبالاً كبيراً من الجميع، خصوصاً من السيدات، وبلغ دخلهم حتى الآن نحو 27 ألف ريال.
وعن أكثر القصائد طلباً، قالوا: «القصائد الغزلية الأكثر طلباً، ثم يتبعها أشعار حفلات الأعراس بأسماء المتزوجين، وكذلك قصائد المدح والإطراء»، مؤكدين أنهم استغلوا وسائل التقنية الحديثة للتواصل مع زبائنهم مثل رسائل «الواتساب»، و«البلاك بيري»، وعدد من المنتديات، وتسويق بعض النصوص الشعرية من خلال عرضها في محال أفراح بالتنسيق مع عاملين فيها.
ولفتوا إلى أن طريقة الحصول على المقابل المادي للقصائد عن طريق محال أفراح في مدن حائل، وبريدة، وحفر الباطن، والجوف، «تسلم القصيدة إلى الزبون خلال يومين من طلبها بعد التواصل عبر الهاتف النقال، أو البريد الإلكتروني، بعدها يتوجه للمحل لدفع المبلغ المتفق عليه مقابل القصيدة بحسب عدد الأبيات، وبعد الانتهاء منها يتم إرسالها له عبر رسائل على هاتفه.
وأضافوا أنهم يستعدون خلال الفترة المقبلة لتدشين موقع إلكتروني، تتوافر فيه أرقام حسابات بنكية باسم الموقع لتغطية وتلبية رغبات الزبائن كافة، خصوصاً بعد تزايد أعداد الزبائن من خارج المنطقة ومن دول خليجية مجاورة
*****
.
الفقرة الأخيرة ذكرتني باقتراح مماثل للأستاذة ناديه حسين.