المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قد يغيب الشعر عاما !



زكية فطاني
01-19-2012, 11:07 PM
ردا على سؤال عابر : هل جف شعرك فما عدت تكتبين !
قد سألت اليوم عن شعري .. بماذا
قد يجيب الشعر أو ماذا يقولْ !!
إنني ناديته كي يعـــــــــــــــود الآ
ن عودا أحمديا لا يـــــــــــــــزولْ
كان يلهو في وريد القلب حـــــــــــرا
كالفراشات التي تهوى الفصولْ
برعما أخشى عليه البرد إن جاء الشتا
أو حل صيف قد يطــــــــــــــــــولْ
كالوليد الغض يحيا في دلال
كالندى الغافي على ورد الحقولْ
كانبلاج الصبح يبدو خيطــــــــــــــــه
كلما ودعت أمسا كالطلــــــــولْ
آه . . يا شعري فماذا قد جرى
غابت الأوتار أم غاب الدليــــــلْ !
مذ تحملت المآسي مرغمــــــــــــا
لم يعد للحرف ظل أو ظليـــــــــلْ
حتى غدا نحتا بصخر جلمـــــــــــــد
خالي النغمات من هم ثقيــــــــلْ
لا تقل : جفت ينابيع المنــــــــــــــــى !
زال ضوء الشمس قد جاء الأصيلْ
لا تقل : ماتت بكفيك الرؤى !

لا يموت القلب من جرح يسيـــــلْ
قد يغيب الشعر عاما كامــــــــــــــلا
ثمْ تقول : العود بات المستحيلْ
هجره هجر جميل قــــــــــــــــــــادم
بالمساءات التي تروي العليلْ
يطرب الدنيا بعزف ســـــــــــــاحر
يسرج الأحداق في الليل الطويلْ



:وحي:

خشان خشان
01-20-2012, 12:46 AM
سلم اللسان والجنان

القصيدة على بحر الرمل، ووزن الصدر في الرمل
2 3 4 3 4 3
وشذت عن ذلك قصيدة المتنبي

إنما بدرعمار سحاب :

جاء في" العيون الغامزة على قضايا الرامزة " عن الرمل :

" فالعروض الأولى محذوفة، وشذ استعمالها تامة "

ومن قبيل هذا الشذوذ قصيدة المتنبي :



إنما بدر بن عمار سحاب = هطِلٌ فيه ثواب وعقاب
ما يجيل الطرف إلا حمدَتْـه = جهدها الأيدي وذمته الرقاب


والتي يقول عنها الواحدي ( ديوان المتنبي - شرح البرقوقي - الجزء الأول - ص 261 ) :

"هذه القطعة مضطربة الوزن وهي من الرمل وذلك لأنه جعل العروض فاعلاتن وهو الأصل في الدائرة ولكن لم يستعمل العروض ههنا إلا محذوفة السبب على وزن فاعلن كقول عبيد:

مثل سحق البرد عفى بعدك القطر مغناه وتأديب الشمال

غير أن هذا البيت الأول [ إنما بدر بن عمار .....] صحيح الوزن لأنه مصرع فتبعت عروضه ضربة . "

وقصيدة شاعرتنا من جزئين الأول يجري مجرى قصيدة المتنبي
والثاني يجري مجرى الرمل المعتاد.
من الملاحظات ما تتعلق بتنسيق القصيدة في الفصل بين الصدر والعجز



قد سألت اليوم عن شعري بماذا.........قد يجيب الشعر أو ماذا يقولْ !!



*



إنني ناديته كي يعـود الآ ...... ن عودا أحمديا لا يـزولْ



2 3 2 2 3 2 3 2 2 .......3 2 2 3 2 2 3 ه



إنني ناديته كيـما يعـود الْـ ......آن عودا أحمديا لا يـزولْ



2 3 2 2 3 2 2 3 2 ....... 2 3 2 2 3 2 2 3 ه



*



كان يلهو في وريد القلب حرا....كالفراشات التي تهوى الفصولْ



*



برعما أخشى عليه البرد إن جاء الشتا ....أو حل صيف قد يطـولْ



برعما أخشى عليه البرد إن جا.... ء الشتا أو حل صيف قد يطـولْ



*



كالوليد الغض يحيا في دلال.....كالندى الغافي على ورد الحقولْ<



*



*



*



2 3 2 2 3 2 2 3 .........2 3 2 2 3 2 2 3 ه



كانبلاج الصبح يبدو خيطــــه........كلما ودعت أمسا كالطلــــــــولْ



آه . . يا شعري فماذا قد جرى......غابت الأوتار أم غاب الدليلْ!



مذ تحملت المآسي مرغمـا....لم يعد للحرف ظل أو ظليلْ



2 3 2 2 3 2 2 3 ............2 3 2 2 3 2 2 3 ه



*



حتى غدا نحتا بصخر جلمــد......خالي النغمات من هم ثقيـلْ



2 2 3 2 2 3 2 2 3 ......2 3 4 3 4 3 ه



قد غدا نحتا بصخر جلمــدٍ...... خاليَ النغمات من هم ثقيـلْ



2 3 2 2 3 2 2 3 2 ........2 3 2 2 3 2 2 3 ه



*



لا تقل : جفت ينابيع المنى!....زال ضوء الشمس قد جاء الأصيلْ



2 3 2 2 3 2 2 3 .........2 3 2 2 3 2 2 3 ه



لا تقل : ماتت بكفيك الرؤى ! ..... لا يموت القلب من جرح يسيلْ



2 3 2 2 3 2 2 3 .......2 3 2 2 3 2 2 3 ه



لا تقل : ماتت بكفيك الرؤى ! ..... لا يموت القلب من جرح يسيلْ



2 3 2 2 3 2 2 3 .......2 3 2 2 3 2 2 3 ه



قد يغيب الشعر عاما كامـلا ..... ثمْ تقول : العود بات المستحيلْ



هجره هجر جميل قـادم....بالمساءات التي تروي العليلْ



يطرب الدنيا بعزف ساحر .....يسرج الأحداق في الليل الطويلْ



ملاحظة :

خلت القصيدة من الزحاف خلوا تاما

مع رجاء مسامحتي فيما قد أكون أخطأت فيه
يرعى الله الأستاذة.

(أ. لحسن عسيلة)
01-20-2012, 08:46 PM
زكية فطاني : ردا على سؤال عابر : هل جف شعرك فما عدت تكتبين ؟


قد سألت اليوم عن شعري .. بماذا
……………………… قد يجيب الشعر أو ماذا يقولْ !!
إنني ناديته كي يعـــــــــــــــود الآ
……………………… ن عودا أحمديا لا يـــــــــــــــزولْ
كان يلهو في وريد القلب حـــــــــــرا
……………………… كالفراشات التي تهوى الفصولْ
برعما أخشى عليه البرد إن جاء الشتا
……………………… أو حل صيف قد يطــــــــــــــــــولْ
كالوليد الغض يحيا في دلال
……………………… كالندى الغافي على ورد الحقولْ
كانبلاج الصبح يبدو خيطــــــــــــــــه
……………………… كلما ودعت أمسا كالطلــــــــولْ
آه . . يا شعري فماذا قد جرى
……………………… غابت الأوتار أم غاب الدليــــــلْ !
مذ تحملت المآسي مرغمــــــــــــا
……………………… لم يعد للحرف ظل أو ظليـــــــــلْ
حتى غدا نحتا بصخر جلمـــــــــــــد
……………………… خالي النغمات من هم ثقيــــــــلْ
لا تقل : جفت ينابيع المنــــــــــــــــى !
……………………… زال ضوء الشمس قد جاء الأصيلْ
لا تقل : ماتت بكفيك الرؤى !
……………………… لا يموت القلب من جرح يسيـــــلْ
قد يغيب الشعر عاما كامــــــــــــــلا
……………………… ثمْ تقول : العود بات المستحيلْ
هجره هجر جميل قــــــــــــــــــــادم
……………………… بالمساءات التي تروي العليلْ
يطرب الدنيا بعزف ســـــــــــــاحر
……………………… يسرج الأحداق في الليل الطويلْ

قصيدة سلسة للغاية ، موسيقاها عذبة ، لا نشاز فيها ،
قصيدة جميلة بحق .
لا تعقيد و لا صور تحتاج معها إلى من يعبر الرؤيا و يفك الأحجيات و الألغاز .
و الله جميلة بكلماتها الشاعرة و صورها البسيطة و الرائعة بعيدة عن تقعير المتقعرين .
والله ما من جمال في الصور السرابية ، التي يمتطيها بعض المتشاعرين تحت مسمى الحداثة .
أحب أن أستمتع بصورة فوتوغرافية لنهر يجري خلال غابة السنديان ، أو صورة لقلل الجبال عليها عمائم الثلوج ،
او ليمامة تتجشأ الطعام في أفواه فراخها بين أغصان أيكة وارفة الظلال ، ملتفة الأفنان مخضرة الأوراق ، أصلها في باطن الأرض و فرعها يعانق النسيم في السماء .
أبدا لا تعجبني صورة لكائن خلاسي ، بثلاثين يد , وأنفان ، و ذيل بقرة ، وأذني حمار ، ويركب فرسا له أنياب ، وأربع عجلات , وبطارية مربوطة إلى كلكله ، صور لا يفهما إلا صاحبها ، ويصفق له ويمجده من لا علاقة لهم لا بالشعر و لا بالنثير ، سبحان الله !!!!!!! بل نراهم في كل ساعة يبيضون قصيدة كما قال أحد الأصدقاء .
ما هذا ؟؟؟؟أهذا هو الفن أهذا هو الأدب ؟ أوْ هكذا خـُـطط له ليكون !!!!!!!!
عذرا أختي الكريمة على هذا التطفل على صفحتك الجميلة ، إن صدري ضاق بما يختلج فيه و ما يجيش فيه من مشاعر تجاه أمتنا التي يرثى لحالها : آخر الترتيب عالميا في التعليم ، في الصناعة ، في التجارة ، في الاقتصاد .............................
ولم يبق في الحساب إلا ثابت اللغة ، فهاهم له بالمرصاد ، جعل الله كيدهم في نحورهم .
كتبت فأبدعت أستاذتي .
كل المودة الأخوية و كل التقدير و الاحترام .

زكية فطاني
01-20-2012, 11:35 PM
إلى أستاذي الكريم لحسن عسيلة مع التحية
لو كان لي قمر أهديته لكم’
حبا يضيئ وفي أعطافه العطر’
لو كان لي حرف أشعلته لكم’
بيتا من الشعر فيه السر والسحر’
لو كان لي زهر طيبته لكم’
نحو الأحبة في قلبي وإن مروا
يا ساكني وطن الإحساس مذ سكنوا
هذي مدائن حرفي دربها الشعر’



:وح:1

(أ. لحسن عسيلة)
01-20-2012, 11:46 PM
إلى أستاذي الكريم لحسن عسيلة مع التحية
لو كان لي قمر أهديته لكم’
حبا يضيئ وفي أعطافه العطر’
لو كان لي حرف أشعلته لكم’
بيتا من الشعر فيه السر والسحر’
لو كان لي زهر طيبته لكم’
نحو الأحبة في قلبي وإن مروا
يا ساكني وطن الإحساس مذ سكنوا
هذي مدائن حرفي دربها الشعر’



:وح:1
شكرا جزيلا أخيتي الكريمة .

بينما كنت أقرأ قصيدتك الجميلة ، بالضبط لما وصلت إلى الأبيات التي ابتدأت ب: لا تقل ، جالت بخاطري قصيدة : أطلال التي غنتهما أم كلثوم خاصة آخر بيت في القصيدة .


يا فؤادي لا تسل أين الهوى
كان صرحاً من خيالٍ فهوى
اسقني واشرب على أطلاله
وارو عني طالما الدمع روى
كيف ذاك الحب أمسى خبراً
وحديثاً من أحاديث الجوى
لست أنساك وقد أغريتني
بفـمٍ عذب المناداة رقيـق
ويـدٍ تمـتد نحـوي كـيـدٍ
من خلال الموج مدّت لغريق
وبريقٍ يضمأ الساري له
أين في عينيك ذيّـاك البريق
يا حبيباً زرت يوماً أيكه
طائر الشوق أغني ألمي
لك إبطاء المدل المنعم
وتجني القادر المحتكم
وحنيني لك يكوي أضلعي
والتواني جمرات في دمي
أعطني حريتي أطلق يديا
إنني أعطيت ما استبقيت شيئا
آه من قيدك أدمى معصمي
لم أبقيه وما أبقى عليّـا
ما احتفاظي بعهود لم تصنها
وإلام الأسر والدنيا لديّـا
أين من عيني حبيب ساحر
فيه عز وجلال وحياء
واثق الخطوة يمشي ملكاً
ظالم الحسن شهي الكبرياء
عبق السحر كأنفاس الربى
ساهم الطرف كأحلام المساء
أين مني مجلس أنت به
فتنة تمت ستاء وسنى
وأنا حب وقلب هائم
وفراش حائر منك دنا
ومن الشوق رسول بيننا
ونديم قدم الكأس لنا
هل رأى الحب سكارى مثلنا
كم بنينا من خيال حولنا
ومشينا في طريق مقمر
تثب الفرحة فيه قبلنا
وضحكنا ضحك طفلين معاً
وعدونا فسبقنا ظلنا
وانتبهنا بعد ما زال الرحيق
وأفقنا ليت أنّا لا نفيق
يقظة طاحت بأحلام الكرى
وتولى الليل والليل صديق
وإذا النور نذيرٌ طالعٌ
وإذا الفجر مطلٌ كالحريق
وإذا الدنيا كما نعرفها
وإذا الأحباب كلٌّ في طريق
أيها الساهر تغفو
تذكر العهد وتصحو
وإذا ما التأم جرح
جدّ بالتذكار جرح
فتعلّم كيف تنسى
وتعلّم كيف تمحو
يا حبيبي كل شيئٍ بقضاء
ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدارنا
ذات يوم بعد ما عز اللقاء
فإذا أنكر خل خله
وتلاقينا لقاء الغرباء
ومضى كل إلى غايته
لا تقل شئنا فإن الحظَّ شاء